الثلاثاء، 14 يوليو 2020

فى وثيقة حقوقية دولية شملت 79 دولة فى العالم.. منظمة العفو الدولية: مصر فى طليعة قائمة تضم عشر دول شهدت أعلى معدلات الوفيات بفيروس كورونا بين العاملين الصحيين على مستوى العالم


فى وثيقة حقوقية دولية شملت 79 دولة فى العالم

منظمة العفو الدولية: مصر فى طليعة قائمة تضم عشر دول شهدت أعلى معدلات الوفيات بفيروس كورونا بين العاملين الصحيين على مستوى العالم

أكثر من ثلاثة الاف طبيب لقوا مصرعهم بفيروس كورونا على مستوى العالم

أعلى معدلات وفيات فى القائمة شملت الولايات المتحدة (507) وروسيا (545) والمملكة المتحدة (540 من بينهم 262 من أخصائيي الرعاية الاجتماعية) والبرازيل (351) والمكسيك (248) وإيطاليا (188) ومصر (111) وإيران (91) والإكوادور (82) و أسبانيا (63)

السلطات المصرية تجبر الأطباء على الاختيار بين الموت والسجن وتعتقل الذين يتمردون على تكميم الأفواه وينتقدون تداعيات مساوئ الحكومة فى التعامل مع كورونا

طالبت منظمة العفو الدولية اليوم بمحاسبة الحكومات على وفاة العاملين الصحيين و الأساسيين الذين تقاعست الحكومات عن توفير الحماية لهم من العدوى بفيروس كوفيد-19؛ جاء ذلك في إطار تقرير جديد أصدرته المنظمة اليوم توثق فيه ما يكابده العاملون الصحيون من محن في مختلف أنحاء العالم. فقد كشف تحليل المنظمة للبيانات المتاحة أنه من المعروف أن أكثر من 3000 من العاملين الصحيين قد لقوا حتفهم من جراء الإصابة فيروس كوفيد-19 في شتى أنحاء العالم، وأغلب الظن أن هذا الرقم أقل بكثير من العدد الحقيقي.

ومما يبعث على بالغ القلق أن منظمة العفو الدولية وثَّقت حالات لعاملين في قطاع الصحة أعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامتهم في سياق مكافحة فيروس كوفيد-19، فتعرضوا لشتى الأفعال الانتقامية، من الاعتقال والحبس إلى التهديد والفصل.

وقالت سانهيتا أمباست، الباحثة والمستشارة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدى منظمة العفو الدولية: "في الوقت الذي لا يزال يتسارع فيه انتشار وباء كوفيد-19 في مختلف أنحاء العالم، فإننا نحث الحكومات على أن تأخذ أرواح العاملين الصحيين والأساسيين مأخذ الجد؛ ويجدر بحكومات البلدان التي لم تشهد وطأة الوباء على أشده بعد ألا تكرر أخطاء الحكومات التي أفضى تقاعسها عن حماية حقوق العاملين إلى عواقب وخيمة".

وأضافت سانهيتا أمباست قائلةً: "إنه لمما يثير الانزعاج بوجه خاص أن نرى بعض الحكومات تعاقب العاملين الذين يعربون عن قلقهم بشأن ظروف العمل التي قد تشكل خطراً على أرواحهم؛ فالعاملون الصحيون في الخطوط الأمامية هم أول من يلمس أي قصور في سياسة الحكومة، والسلطات التي تسعى لإسكات أصواتهم لا يمكن أن تكون جادة في ادعائها بأنها تولي الأولوية للصحة العامة".

هلاك الآلاف من العاملين الصحيين والأساسيين

لا يجري في الوقت الحالي أي رصد عالمي منهجي لعدد العاملين الصحيين والأساسيين الذين لقوا حتفهم من جراء الإصابة بفيروس كوفيد-19.

غير أن منظمة العفو الدولية قامت بتجميع وتحليل طائفة واسعة من البيانات المتوفرة التي تظهر أن هذا الفيروس قد أودى بحياة أكثر من 3000 من العاملين الصحيين في 79 بلداً، حسبما عُلم.

وتبين من رصد منظمة العفو الدولية أن البلدان التي شهدت أعلى معدلات الوفيات بين العاملين الصحيين حتى الآن تشمل الولايات المتحدة (507)، وروسيا (545)، والمملكة المتحدة (540 من بينهم 262 من أخصائيي الرعاية الاجتماعية)، والبرازيل (351)، والمكسيك (248)، وإيطاليا (188)، ومصر (111)، وإيران (91)، والإكوادور (82)، وأسبانيا (63).

ومن المرجح أن يكون هذا العدد الإجمالي أقل بكثير من العدد الحقيقي نظراً لعدم الإبلاغ عن جميع الحالات، في الوقت الذي يصعب فيه عقد مقارنات دقيقة بين البلدان بسبب الاختلافات بينها في إحصاء الحالات. ففي فرنسا، على سبيل المثال، اقتصر جمع بيانات على بعض المستشفيات والمراكز الصحية؛ أما في مصر وروسيا، فقد شككت السلطات الحكومية في أعداد الوفيات بين العاملين الصحيين التي أعلنت عنها الجمعيات الصحية في كلا البلدين.

نقص المعدات الوقائية المنقذة للأرواح

أشار العاملون الصحيون إلى نقص خطير في معدات الوقاية الشخصية في جميع البلدان والأقاليم الثلاثة والستين تقريباً التي شملتها الدراسة الاستقصائية التي قامت بها منظمة العفو الدولية.

وتشمل هذه القائمة بلداناً ربّما لم يبلغ فيها الوباء ذروته بعد، مثل الهند والبرازيل وعدة بلدان إفريقية أخرى. وفي مدينة مكسيكو سيتي، قال أحد الأطباء لمنظمة العفو الدولية إن الأطباء ينفقون نحو 12% من رواتبهم في شراء معدات الوقاية الشخصية الخاصة بهم.  

وإلى جانب النقص العالمي في إمدادات معدات الوقاية الشخصية، فمن المحتمل أن تكون القيود التجارية قد أدت إلى تفاقم هذه المشكلة؛ ففي يونيو/حزيران 2020، اتخذت 56 دولة وتكتلان تجاريان (الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي للمنطقة الأوروبية الآسيوية) إجراءات إما لحظر تصدير بعض - أو جميع – أنواع معدات الوقاية الشخصية أو مكوناتها، أو فرض قيود على هذه الصادرات.

وقالت سانهيتا أمباست: "بينما يتوجب على الدول أن تكفل توفر ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية للعاملين في أقاليمها، فإن فرض القيود التجارية من شأنه أن يفاقم النقص في بلدان تعتمد على استيراد هذه المعدات. إن وباء كوفيد-19 هي مشكلة عالمية تتطلب تعاوناً عالمياً".

"إن وباء كوفيد-19 مشكلة عالمية تتطلب تعاوناً عالمياً"

الإجراءات الانتقامية

فيما لا يقل عن 31 من البلدان التي شملتها الدراسة الاستقصائية لمنظمة العفو الدولية، سجل باحثو المنظمة تقارير عن إضرابات أو تهديدات بالإضراب أو مظاهرات للعاملين الصحيين والأساسيين احتجاجاً على ظروف العمل غير الآمنة. وقوبلت مثل هذه الأفعال بإجراءات انتقامية من جانب السلطات في العديد من البلدان.

ففي مصر، على سبيل المثال، وثقت منظمة العفو الدولية حالات لتسع من العاملين في قطاع الرعاية الصحية اعتقلتهم السلطات بصورة تعسفية خلال الفترة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران بتهم مبهمة أو فضفاضة من قبيل "نشر أخبار كاذبة" و"الإرهاب". وكان جميع هؤلاء المعتقلين قد أعربوا عن بواعث قلقهم بشأن سلامتهم أو انتقدوا أسلوب الحكومة في التصدي للجائحة.

 وقال طبيب مصري آخر لمنظمة العفو الدولية إن الأطباء الذي يعربون عن انتقاداتهم علناً يتعرضون للتهديدات ويخضعون للتحقيقات من جانب قطاع الأمن الوطني، والاستجواب الإداري، والعقوبات. وأضاف قائلاً إن "الكثيرين من الأطباء يفضلون شراء معدات الوقاية الشخصية من جيبهم الخاص ليريحوا أنفسهم من المشقة والعناء"، وإن السلطات "تجبر الأطباء على الاختيار بين الموت والسجن".  

وفي بعض الأحيان، قوبلت الإضرابات والمظاهرات بإجراءات شديدة الوطأة؛

ففي ماليزيا، مثلاً، قامت الشرطة بتفريق اعتصام سلمي ضد إحدى شركات خدمة تنظيف المستشفيات؛ وتركزت شكاوى العاملين على ما وصفوه بالمعاملة الجائرة التي يلقاها النقابيون من الشركة، فضلاً عن نقص الحماية الكافية لعمال تنظيف المستشفيات. واعتقلت الشرطة خمسة من العاملين الصحيين المشاركين في المظاهرة، واحتجزتهم، ووجهت إليهم تهمة "التجمع غير المصرح به"، منتهكة بذلك حقهم في حرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها وحرية التجمع.

وقالت سانهيتا أمباست: "من حق العاملين الصحيين والأساسيين أن يرفعوا أصواتهم احتجاجاً على المعاملة الجائرة. وبمقدورهم أن يساعدوا الحكومات على تحسين مواجهتها للوباء، والحفاظ على سلامة الجميع؛ ولكنهم لا يستطيعون ذلك إن كانوا في السجون، ولا يستطيعون ذلك إن كانوا يخافون من التعبير عن آرائهم بحرية".

كما ترددت أنباء في العديد من البلدان عن فصل عاملين صحيين أو أساسيين من وظائفهم، أو اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم بسبب إعرابهم عن بواعث قلقهم. ففي الولايات المتحدة، مثلاً، فُصلت مساعدة التمريض المعتمدة تاينكا سومرفيل من عملها بعد أن نشرت تسجيلاً مصوراً على الفيسبوك تقرأ فيه عريضة تطالب بتوفير المزيد من معدات الوقاية الشخصية. وتقول تاينكا إن أحداً لم يبلغ العاملين في دار رعاية المسنين التي كانت تعمل بها في ولاية إلينوي أنهم يتعاملون مع مرضى مصابين بفيروس كوفيد-19، بل علموا بذلك من خلال وسائل الإعلام. وكانت دار رعاية المسنين المذكورة قد أفادت بأن 34 من نزلائها قد أصيبوا بالعدوى، وأن 15 من النزلاء قد لقوا حتفهم لأسباب تتعلق بفيروس كوفيد-19 حتى 29 مايو/أيار.

وفي روسيا، سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على حالتي طبيبتين، هما يوليا فولكوفا وتاتيانا ريفا، تتعرضان لإجراءات انتقامية بعد شكواهما من نقص معدات الوقاية الشخصية. وقد وُّجهت التهم إلى يوليا فولكوفا بموجب القوانين الروسية المتعلقة بالأخبار الكاذبة، ومن المحتمل أن تفرض عليها غرامة لا تزيد عن 100 ألف روبل (1443 دولاراً)؛ أما تاتيانا ريفا فهي تواجه إجراءات تأديبية قد تؤدي لفصلها من العمل.

الرواتب المجحفة والحرمان من الاستحقاقات

إلى جانب ظروف العمل غير الآمنة، فقد وثقت منظمة العفو الدولية حالات لبعض العاملين الصحيين والعاملين الأساسيين الذين يتلقون رواتب مجحفة أو لا يتلقون أي رواتب على الإطلاق في بعض الأحيان.

ففي جنوب السودان، على سبيل المثال، لم يتلق الأطباء، الذين يتقاضون رواتبهم من الحكومة، رواتبهم منذ فبراير/شباط، ولا يتلقون أي مخصصات للرعاية الاجتماعية أو التأمين الصحي. وفي غواتيمالا، لم يتلق ما لا يقل عن 46 من العاملين بالمرافق الصحية رواتبهم طيلة فترة الشهرين والنصف شهر التي أمضوها في العمل في مستشفى لعلاج المصابين بفيروس كوفيد-19.

وفي بعض البلدان، لا توجد استحقاقات إضافية للعاملين الصحيين والأساسيين في إطار وباء فيروس كوفيد-19، وفي بلدان أخرى، تُستثنى من هذه الاستحقاقات فئات معينة من العاملين.

وتحث منظمة العفو الدولية دول العالم على اعتبار مرض كوفيد-19 من الأمراض المهنية؛

 وفي هذا الإطار، يجب عليها أن تكفل للعاملين الصحيين والأساسيين سبل الحصول على تعويضات وغير ذلك من أشكال الدعم في حال إصابتهم بالعدوى؛ وينبغي أيضاً إدراجهم ضمن الفئات ذات الأولوية في ما يخص الاختبارات التشخيصية للعدوى بفيروس كوفيد-19.

الوصم والعنف

وثقت منظمة العفو الدولية العديد من الحالات التي تعرض فيها العاملون الصحيون والأساسيون للتشنيع عليهم ووصمهم بأنهم ناقلون للعدوى أو تعرضوا لأعمال عنف بسبب عملهم. ففي المكسيك، مثلاً، ورد أن ممرضة قد سُكب عليها سائل الكلور أثناء سيرها في الشارع، وفي الفلبين، اعتدى بعض الأشخاص على أحد عمال المرافق في مستشفى بسكب محلول التبييض على وجهه.

وكل هذه الحوادث تشير إلى مناخ من التضليل والتشنيع، وتؤكد على أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به الحكومات في تقديم معلومات دقيقة بشأن انتشار وباء فيروس كوفيد-19 ونشرها علناً.

وفي باكستان، رصدت منظمة العفو الدولية العديد من حالات العنف ضد العاملين الصحيين منذ أبريل/نيسان الماضي؛ وتعرضت مستشفيات للتخريب، وتعرض أطباء للاعتداءات، وأصيب أحدهم بعيار ناري أطلقه عليه أحد أفراد قوة مكافحة الإرهاب.

وصدرت عدة تصريحات من الوزراء في باكستان تزعم أن المستشفيات لديها الموارد الكافية، بالرغم مما تردد من أنباء تفيد أن المستشفيات اضطرت للامتناع عن استقبال المرضى، حتى الحالات الحرجة منهم، بسبب نقص الأسرّة وأجهزة التنفس الاصطناعي، وغيرها من المعدات اللازمة لإنقاذ حياة المرضى، وهو الأمر الذي يعرض العاملين الصحيين للخطر لأن الناس لا يصدقونهم حينما يقولون إن المستشفيات لا تستطيع استيعاب المزيد من المرضى.

التوصيات

قالت سانهيتا أمباست: "إننا نحث جميع الدول المتضررة من فيروس كوفيد-19 على إجراء مراجعات علنية مستقلة بشأن مدى استعدادها للوباء واستجابتها له، بهدف تعزيز حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأرواح تحسباً لتفشي أي وباء أو جائحة في المستقبل".

ويجب أن يشمل ذلك التحقق مما إذا كانت حقوق العاملين الصحيين والأساسيين قد حظيت بالحماية الكافية، بما في ذلك حقهم في التمتع بشروط عمل عادلة ومرضية.

ويجب على الحكومات ضمان تقديم تعويضات كافية لجميع العاملين الصحيين والأساسيين الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19 بسبب أنشطة تتعلق بعملهم. ويجب عليها أيضاً التحقيق في أي حالات لعاملين تعرضوا لإجراءات انتقامية بسبب إعرابهم عن بواعث قلقهم بشأن صحتهم وسلامتهم، وإتاحة سبل التعويض الفعالة لمن عوملوا معاملة جائرة، ومن هذه السبل إعادة العاملين المفصولين عن العمل بسبب الإعراب عن آرائهم إلى وظائفهم.

خلفية

في سياق هذا التقرير، يُستخدم مصطلح "العاملين الصحيين" للإشارة إلى جميع الأفراد العاملين في مجال إيصال الرعاية الصحية والاجتماعية، بأي صفة كانت، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الأطباء، والممرضون، وأخصائي الرعاية الاجتماعية، وعمال التنظيف، وسائقو سيارات الإسعاف، وعمال المرافق. ولئن كان هذا التقرير يركز في المقام الأول على العاملين الصحيين، بالنظر إلى المعلومات المتاحة، فإن القضايا نفسها تنطبق على طائفة أوسع من "العاملين الأساسيين" ممن تعرضوا لخطر العدوى بفيروس كوفيد-19 في مختلف الوظائف التي تقع في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء.

جميع الأرقام الواردة في هذا التقرير صحيحة حتى 6 يوليو/تموز 2020*.

وفاة صحفي مصري بعد إخلاء سبيله بأيام


توفي الصحفي المصري محمد منير في مستشفى بالقاهرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد حيث كان متواجدا في العزل الصحي، وذلك بعد أيام من إخلاء سبيله.

وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على منير (65 عاما) في 15 يونيو الماضي بعد مداخلة له مع قناة الجزيرة القطرية، بتهمة نشر أخبار كاذبة.  

وخلال فترة اعتقال منير عانى من بعض الأعراض المرضية فتم نقله إلى مستشفى السجن بعد تدخل من نقابة الصحفيين. 

وفي الثاني من يوليو الجاري قررت نيابة أمن الدولة إطلاق سراح منير على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 بعد تدخل أيضا من نقابة الصحفيين، للإفراج عنه، لكنه توجه إلى منزله. 

وبعد الإفراج عنه بأيام قليلة أعلن منير عن تدهور حالته الصحفية عبر صفحته على فيسبوك، مستغيثا ومطالبا بنقله إلى المستشفى نظرا لصعوبة توفر أماكن علاج في مصر حاليا بسبب وباء كورونا. 

ونعى نقيب الصحفيين ضياء رشوان الصحفي محمد منير وقال "إنني أحتسب عند الله سبحانه محمد منير القيمة والقامة والذي جمعتني به صداقة ممتدة عقودًا أربعة، وتواصل لم ينقطع وخصوصا طوال الشهور الأخيرة كان آخرها ساعة دخوله المستشفى في مرضه الأخير".

فشل مفاوضات سد النهضة الثلاثية برعاية الاتحاد الأفريقي


فشلت مفاوضات سد النهضة الثلاثية برعاية الاتحاد الافريقي في تحقيق اختراق بشأن الأزمة، مع بدء العد التنازلي للموعد الذي حددته أثيوبيا لملء السد في شهر يوليو الجاري.

وسيعقد الاتحاد الافريقي قمة مصغرة لكشف نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي أستمرت 11 يوما، وسط تقارير عن اتفاق ممثلي الدول الثلاث على تمديد المفاوضات.

وتمحورت الخلافات حول قضايا القانونية وفنية شهدتها الجلسات الماضية، والمتعلقة خصوصا بملء السد وتشغيله، لا سيما في فترة الجفاف.

وأكدت وزارة الري المصرية في بيان لها استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية الخاصة بالسد. فيما جدد السودان تأكيده على أن الحوار هو السبيل لحل أزمة السد.

و أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح ان السودان "ليس وسيطا ولكنه طرف في قضية سد النهضة"، مشير إلى حرص السودان على "الاستخدام المنصف والعادل لمشاريع المياه" بين الدول الثلاث.

وذكرت تقارير أن الخبراء المجتمعون من إثيوبيا ومصر والسودان اتفقوا على تمديد المباحثات لجلسة أخيرة، قبل رفع الأمر لرؤوساء الدول الثلاث.

وشارك في المفاوضات وزراء الري في الدول الثلاث إلى جانب ممثلي اللجان الفنية والقانونية ومراقبي دول أجنبية معنية بالأزمة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات صحفية إن المفاوضات الأخيرة لم تحرز أي تقدم حتى الآن، معربا عن أ مله بألا تضطر مصر للعودة إلى مجلس الأمن مجددا.

قيادي سوداني: إثيوبيا تملأ سد النهضة سرًا.. والنقص فى حصة المياه خلال يوليو


قال محمد وداعة، القيادى في قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن الحكومة الإثيوبية بدأت في ملء سد النهضة سرًا، ما تسبب فى نقص حصة المياه فى السودان.

ووفقا لبوابة أفريقيا الإخبارية، أفاد وداعة، في تصريحات صحفية: "جميع الأدلة تؤكد ذلك وأن السودان اشتكى من قلة المياه التي ترد له في يوليو الحالي"، مؤكدا أن "هذه الخطوة أدت إلى تفاقم أزمة الكهرباء. وفقا للصحف المحلية السودانية.

ولفت القيادي السوداني إلى أنه "يزداد الأمر سوءا على السودان، متهما إثيوبيا بالسعي إلى تخزين المياه والتحكم فيها رغم إخلال ذلك بكل اتفاقيات المياه"، مشيرا إلى أن إثيوبيا "الآن تحتل نحو مليوني فدان من الأراضي السودانية"، ووصفها بـ"القوة الاستعمارية".

وعقد وزراء الري في كل من مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات حول ملف سد النهضة خلال اجتماعين، يومي السبت والأحد، وتجرى الاجتماعات بحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، وممثلي مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والخبراء القانونيين من مكتب الاتحاد الأفريقي.

وقام الوفد المصري باستعراض الوضع المائي لمصر، مشيرا إلى المساعي المصرية للتوصل الى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث وبما يعزز من التعاون الإقليمي فيما بينها من خلال التقدم بمقترحات تتسق مع المعايير المتعارف عليها دوليا والمرتبطة بمثل هذه القضايا.

الناس ترفض فرض سياسة هتلر فى الأمر الواقع و ملء سد النهضة سرا


 تناقلت وسائل الإعلام وخاصة الدولية على مدار الأيام الماضية تصريحات واخبار وآراء دولية واقليمية ومحلية تفيد قيام أثيوبيا بالبدء في ملء سد النهضة سرا منذ نحو أسبوع. وبدلا من أن ترد حكومة السيسي لتهدئة مخاوف الرأي العام بالنفي أو التأكيد. خاصة وأن بياناتها حول كل حاجة فارغة تزدحم بها يوميا وسائل الإعلام. انشغلت بإعلان بيانات مسار مفاوضات سد النهضة العبثية التي لا يتابعها احد وبأنها لاتزال فى التعقيد الموجودة عليه منذ عشر سنوات. وكان يجب على السلطات المصرية المسارعة بتوضيح هذا الأمر الخطير للناس حول حقيقة ما تنشره وسائل الإعلام الدولية مستعينة بصور أقمار صناعية حول بدء إثيوبيا فى ملء سد النهضة سرا. بدلا من بياناتها العبثية. حتى يطمئن الناس من عدم تعامل احد معهم على طريقة هتلر. وكانت طريقة هتلر تتمثل عندما يريد احتلال بلد البحث فى اتجاه فكر مسؤولي هذا البلد عبر المفاوضات معهم. لاستبيان عما إذا كانوا يريدون احتلال بلادهم عبر حرب صورية نتيجة عدم استطاعتهم تحمل المسؤولية أمام الشعب في تسليم البلد طوعا وان الحل يصبح أسهل عليهم اذا تم احتلال البلد عن طريق الأمر الواقع حتى يسهل على حاكم هذا البلد قبول هذا الأمر الواقع أمام شعبة. وهنا تظهر عبقرية هتلر الداهية فى قياس ما يبدو على خصومة من ضعف و استغلال هذا الضعف.

والناس هنا ترفض فرض سياسة هتلر عليها وملء سد النهضة سرا بدون ضجيج رسمى وفرض الأمر الواقع.

الاثنين، 13 يوليو 2020

وزارة الصحة: تسجيل 931 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 77 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الأثنين 13 يوليو.

وزارة الصحة: تسجيل 931 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 77 حالة وفاة دفعة واحدة فى مصر اليوم الأثنين 13 يوليو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الأثنين 13 يوليو هو 83001 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 3935 حالة.

وفق بيانات وزارة الصحة كما هو مبين فى رابط بيان وزارة الصحة المرفق.

وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

رابط بيان وزارة الصحة

اخر ثلاث فيديوهات فى حياة الكاتب الصحفى المعارض محمد منير ترصد مأساة نهاية حياتة بداية من مداهمة الشرطة منزله واعتقاله وحبسه ثم مصرعة اليوم الاثنين 13 يوليو 2020 بفيروس كورونا بعد عشرة ايام على اطلاق سراحه من سجن طرة

الفيديو الأخير فى حياة الكاتب الصحفى المعارض محمد منير يعلن فيه بصعوبة بالغة نتيجة شدة مرضه إطلاق السلطات سراحه بعد تدهور حالتة الصحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا فى السجن ويناشد نقابة الصحفيين انقاذه قبل الموت وبعدها بأيام معدودة مات اليوم الاثنين 13 يوليو 2020 محمد منير
فيديو يرصد بداية مأساة مصرع الكاتب الصحفى المعارض محمد منير
الفيديو الذي نشره الكاتب الصحفي المعارض محمد منير على صفحته بالفيسبوك يوم الاحد 14 يونيو 2020 ويرصد بداية مأساته. حيث يرصد الفيديو  توجه قوات الأمن فجر يوم الاحد 14 يونيو 2020 الى شقة محمد منير للقبض علية ولم تجدة. وتمكنت قوات الامن من القبض علي منير فى اليوم التالى الموافق يوم الاثنين 15 يونيو 2020 وأمرت نيابة أمن الدولة العليا مساء نفس اليوم بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". ثم سارعت السلطات بإطلاق سراح منير يوم الاثنين 2 يوليو 2020 دون قيد او شرط عقب إصابته بفيروس كورونا. وأعلن منير يوم الثلاثاء 7 يوليو 2020 عبر مقطع فيديو على صفحته بأن السلطات أطلقت سراحه عقب اصابتة بفيروس كورونا فى السجن. ثم وفاة منير اليوم الإثنين 13 يوليو 2020 فى مستشفى العجوزة بالجيزة من مضاعفات فيروس كورونا.
آخر فيديو ظهر فيه الكاتب الصحفي المعارض محمد منير قبل ساعات معدودات من اعتقاله وإصابته بعدها بفيروس كورونا ومصرعة
آخر فيديو ظهر فية الكاتب الصحفي المعارض محمد منير قبل ساعات معدودات من اعتقاله وإصابته بعدها بفيروس كورونا. وظهر منير فى الفيديو وهو فى كامل صحة وعافية. ونشرة منير على صفحته بالفيسبوك يوم الأحد 14 يونيو 2020. تحت عنوان ''اخر كلام عندى والله المستعان''. قبل 24 ساعة من اعتقاله. يعلق فيه من مخبئة وسط الظلام. عن بحث البوليس عنه فى كل مكان لاعتقاله. ومداهمة الشرطة فجر هذا اليوم الأحد 14 يونيو 2020 منزله بحثا عنه. .ثم تم اعتقال منير بعدها بفترة 24 ساعة. صباح يوم الاثنين 15 يونيو 2020. وأمرت نيابة أمن الدولة العليا مساء نفس اليوم بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". ثم سارعت السلطات بإطلاق سراح منير يوم الاثنين 2 يوليو 2020 دون قيد او شرط عقب إصابته بفيروس كورونا. وأعلن منير يوم الثلاثاء 7 يوليو 2020 عبر مقطع فيديو على صفحته بأن السلطات أطلقت سراحه عقب اصابتة بفيروس كورونا فى السجن. ثم وفاة منير اليوم الإثنين 13 يوليو 2020 فى مستشفى العجوزة بالجيزة من مضاعفات فيروس كورونا.

وفاة الكاتب الصحفى المعارض محمد منير بفيروس كورونا بعد عشرة ايام من اطلاق سراحه من سجن طرة

الكاتب الصحفى المعارض محمد منير توفى بعد أيام من استغاثته بإصابته بفيروس كورونا فى السجن

السلطات اعتقلت منير يوم الاثنين 15 يونيو 2020 وامرت نيابة أمن الدولة العليا بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق

السلطات سارعت بإطلاق سراح منير يوم الاثنين 2 يوليو 2020 دون قيد او شرط عقب إصابته بفيروس كورونا

منير أعلن يوم الثلاثاء 7 يوليو 2020 عبر مقطع فيديو على صفحته بأن السلطات أطلقت سراحه عقب اصابتة بفيروس كورونا فى السجن

لجنة حماية الصحفيين الدولية المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم تنعى منير وتطالب بالتحقيق المحايد النزية فى ملابسات مصرعة وتطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي والصحفيين المعتقلين قبل وقوع كارثة لهم بفيروس كورونا
نعت لجنة حماية الصحفيين الدولية المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم. اليوم الإثنين 13 يوليو 2020. وفاة الكاتب الصحفي المصري محمد منير بفيروس كورونا وهو رهن المحاكمة، بعد ان قامت الشرطة بمداهمة منزلة بالصوت والصورة واعتقاله صباح يوم الاثنين 15 يونيو 2020 وامرت نيابة أمن الدولة العليا مساء يوم الاثنين 15 يونيو 2020، 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة "مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

وأصيب فى ظل ملابسات غامضة خلال وجوده فى السجن بفيروس كورونا. وقامت السلطات بإطلاق سراحه من سجن طره بالقاهرة دون قيد أو شرط يوم الخميس 2 يوليو 2020، قبل ان يموت فى السجن.

وأعلن الكاتب الصحفى محمد منير وهو يلهث اعياء وغير قادر على التكلم فى اخر تسجيل فيديو له على صفحته بالفيسبوك يوم الثلاثاء الماضي 7 يوليو 2020 بأن السلطات أطلقت سراحه شبة انسان حى بعد تدهور صحته فى السجن بصورة خطيرة نتيجة اصابتة بفيروس كورونا وهو فى السجن.
وناشد نقابة الصحفيين لإدخاله مستشفى العزل قبل فوات الاوان. ومات محمد منير اليوم الإثنين 13 يوليو 2020 فى مستشفى العجوزة بالجيزة من مضاعفات COVID-19 بعد أيام من استغاثته.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: "نحن منزعجون للغاية من وفاة الصحفي محمد منير اليوم بعد أن أمضى أكثر من أسبوعين دون ضرورة في الحبس الاحتياطي في سجن طرة سيء السمعة في القاهرة". "يجب على السلطات المصرية الإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم، حتى الاعتقالات القصيرة وسط جائحة COVID-19 يمكن أن تعني عقوبة الإعدام".