بعد خراب مالطة.. صانع الفيديو المسئ للكويت قام بحذفه وفر هاربا
سارع اليوتيوبر المصري محمد رضا بإزالة مقطع الفيديو المسئ للكويت من على قناته على اليوتيوب وموقع تيك توك وغيرها من المواقع. وفر هاربا لمكان مجهول. بعد أن طالب فيه من بعض المصريين حرق العلم الكويتي مقابل المال. واستغلاله واقعة صفع كويتي موظف مصرى فى سوبر ماركت بالكويت لاصطناع الفيديو ودعاية رخيصة ودخل على إعلانات الفيديو على حساب شعبين عربيين شقيقين.
وفى كل الأحوال. حتى اذا لم تكن لدي اليوتيوبر سوء نية او دوافع مشبوهة. اتسم عملة بالجهل والتخلف. وكشف عن ضحالة فكره وانعدام خلفياته الثقافية والسياسية وضعف انتمائه واستعداده للاتجار بكل شئ حتى فى أسواق الخضار لزيادة دخله من اعلانات يوتيوب فى قنانة. لأنه إذا كانت هناك اختلافات بين بعض المصريين والكويتيين فهى فى النهاية بين شعبين عربيين شقيقين. وليس بين مصر مع إسرائيل أو مع تركيا أو مع إثيوبيا التي اعتدنا أن نرى وفق عدوانهم حرق اعلامهم.
وجاء حذف الفيديو أمس السبت أول أغسطس متأخرا كثيرا. بعد استنساخ آلاف المقاطع منة ونشرها على جميع مواقع التواصل تنديدا بالفيديو. وبعد موجة السخط و الغضب العارمة من المصريين والكويتيين ضد الفيديو. وبعد إصدار سفارة الكويت بالقاهرة يوم الجمعة الماضي 31 يوليو بيان احتجاج ضد الفيديو. وبعد قيام المدونين الكويتيين بتدشين هاشتاج لا_لرحلات_عودة_المصريين فى نفس اليوم مع بدء مطارات الكويت استقبال رحلات طائرات الركاب احتجاجا ضد الفيديو. وبعد إعلان وزارة الصحة الكويتية أمس السبت أول أغسطس إدراج مصر ضمن الدول المحظور قدوم رحلات ركاب منها وكأنما استجابة للمحتجين الكويتيين ضد الفيديو. وبعد انزلاق العديد من المصريين والكويتيين فى حرب سجال ضد بعضهم على مواقع التواصل بدلا من التوحد معا ضد الفيديو.
وبلا شك هناك الكثير من الكويتيين العقلاء الذين يرفضون تماما اصل المشكلة الكامنة فى استمرار ظاهرة اعتداء بعض الكويتيين على الوافدين ومنهم المصريين وافلات المعتدين من العقاب. والتى تفجرت مجددا بواقعة صفع كويتى موظف مصرى ثلاث مرات. بدليل ان رافع الفيديو الاصلى للواقعة التى حدثت فى سوبر ماركت جمعية تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية الكويتية. هو رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي اعلن خلال قيامه بالتعليق على الفيديو رفض تفاقم ظاهرة اعتداء بعض الكويتيين على الوافدين ومنهم المصريين بالضرب نتيجة إفلات المعتدي من العقاب تحت ضغوط قبلية. وانة قدم استقالته من الجمعية الى حين وضع حد لهذه الظاهرة المسيئة للكويت وشعبها ولا تتماشى مع سماحة الدين الإسلامي الحنيف حتى إقرار الحق وتحقيق العدل بين الناس بالقانون دون تفريق.
ولم يختلف عموم الناس فى مصر والكويت مع مطالب رئيس الجمعية. إلا أنهم وجدوا من يقوم بمقطع فيديو بالوقيعة بين الشعبين العربيين الشقيقين. والدعوة ليس بحرق أعلام إسرائيل وتركيا وإثيوبيا. بل بحرق علم الكويت.
والذى لا يعرفه هذا الغربان بأن الشعوب قد تقبل منك الهجوم على حكامها المستبدين بضراوة. خاصة عندما يكونون عاجزين عن ابداء الرائ ضد حاكمهم. ولكنهم لا يرضون أبدا. حتى ان كان هتلر أو موسوليني أو ستالين أو حتى ابليس نفسه أحد حكامهم. أن يدعو البعض الى حرق علم وطنهم ودهسه بالجزمة.