الاثنين، 17 أغسطس 2020

منظمة "هيومن رايتس ووتش" فى تقريرها الشامل الصادر اليوم الاثنين 17 أغسطس 2020: ملاحقات بوليسية قمعية والاعتقال والسجن بموجب قانون الانترنت الاستبدادى المشوب بالبطلان الدستوري ضد نساء مصر المؤثرات على مواقع التواصل للسيطرة على الفضاء الإلكتروني باستخدام أساليب قمعية بزعم حماية "الآداب والقِيَم الأُسرية وتقاليد المجتمع"


منظمة "هيومن رايتس ووتش" فى تقريرها الشامل الصادر اليوم الاثنين 17 أغسطس 2020:

ملاحقات بوليسية قمعية والاعتقال والسجن بموجب قانون الانترنت الاستبدادى المشوب بالبطلان الدستوري ضد نساء مصر المؤثرات على مواقع التواصل للسيطرة على الفضاء الإلكتروني باستخدام أساليب قمعية بزعم حماية "الآداب والقِيَم الأُسرية وتقاليد المجتمع"


قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين 17 أغسطس 2020 كما هو مبين فى رابط المنظمة المرفق إنّ السلطات المصرية تشنّ منذ أواخر أبريل/نيسان 2020 حملة مسيئة تستهدف النساء المؤثرات (إنفلوينسرز) على مواقع التواصل الاجتماعي بتهم تنتهك حقوقهنّ في الخصوصية، وحرية التعبير، وعدم التمييز.


اعتقلت السلطات 15 شخصا على الأقلّ، بينهم فتاة (17 عاما) بعد أن نشرت فيديو بشأن تعرضها للضرب والاغتصاب، بتهم فضفاضة مثل الإخلال ب "الآداب العامة" و"الاعتداء على القِيَم الأُسرية". من بين الأشخاص المعتقلين ثلاثة رجال متّهمين بمساعدة امرأتين من بين المعتقلات. اعتُقلت نساء عدّة بناء على ما اعتبرته السلطات فيديوهات "خادشة للحياء" على تطبيقات التواصل الاجتماعي، تحديدا تطبيق "تيك توك". لكن، في أغلبية الفيديوهات والصور، تظهر النساء مرتديات ملابسهنّ بالكامل، ويغنّين تارة ويرقصن أحيانا. لدى النساء اللواتي تمّت مقاضاتهنّ متابعين كثر على وسائل التواصل الاجتماعي، تصل أعدادهم إلى مئات الآلاف أو حتى الملايين.


قالت روثنا بيغم، باحثة أولى في شؤون حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش: "اعتقال النساء والفتيات بتُهم فضفاضة للغاية لمجرّد نشرهنّ فيديوهات وصور لأنفسهنّ على مواقع التواصل الاجتماعي عمل تمييزي، وينتهك مباشرة حقّهنّ في حرية التعبير. تنطوي ملاحقة سلوك النساء السلمي على الإنترنت على جهد جديد للتحكم في وجود النساء في المجال العام".


يبدو أنّ هذه الملاحقات القضائية هي الاستعمال الأوّل لتهم الآداب في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر في 2018. تُشير بيانات النيابة العامة إلى أنّ الإجراءات الجنائية في هذه القضايا بدأت في بعض الحالات بعد كاوى أرسلها "مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي" من الفيديوهات على صفحة فيسبوك الخاصّة بالنيابة العامة.


حكمت المحاكم بالفعل على امرأتين والرجال الثلاثة بالسجن لعامين، وعلى امرأتين أخريين في قضيتين منفصلتين بالسجن لثلاثة أعوام. تواجه النساء السبع المتبقيات والفتاة مقاضاة مستمرّة. شرطة الآداب في وزارة الداخلية متورّطة أيضا في قضايا عديدة.


في 21 أبريل/نيسان، نُفّذ أول الاعتقالات بحقّ حنين حسام (20 عاما)، طالبة جامعية وشخصية مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي ولديها مئات الآلاف من المتابعين على تيك توك و"إنستغرام".  كان الدليل الرئيسي الذي ذكرته النيابة ضدها فيديو نشرته على تيك توك، راجعته هيومن رايتس ووتش، داعية فيه متابعاتها إلى استخدام منصّة أخرى لمشاركة الفيديوهات، "لايكي" (Likee)، وأطلعتهنّ على قدرتهنّ على كسب المال عبر صنع فيديوهات مباشرة للموقع للحصول على عدد أكبر من المشاهدين.


جرت اعتقالات أخرى بعد بيان للنيابة العامة في 2 مايو/أيار يفيد بأنّ "قوى الشرّ" تكتمل أركانها "في فلك عالم إلكتروني افتراضي جديد" لـ "إفساد مجتمعنا وقِيَمه ومبادئه، وسرقة براءته وطهارتها...".


في 11 يونيو/حزيران، أحالت النيابة حنين إلى محاكمة جنائية أمام "محكمة القاهرة الاقتصادية" التي تنظر قضايا الجرائم الإلكترونية، وفق تقارير إعلامية. أُفيد بأنّ النيابة اتّهمت حنين بـ "الاعتداء على المبادئ والقِيَم الأسرية".


اتّهمت السلطات أيضا في القضية نفسها امرأة أخرى تُدعى مودّة الأدهم (22 عاما)، التي اعتُقلت في 14 مايو/أيار، إلى جانب ثلاثة رجال قيل إنّهم ساعدوا الامرأتين. اتّهمت السلطات أيضا مودة بـ "الاعتداء على القِيَم والمبادئ الأسرية" عبر نشر فيديوهات "مخلّة وخادشة للحياء" وإنشاء وإدارة مواقع إلكترونية لهذه الغاية. وضعوا جميعا رهن الحبس الاحتياطي.


في 27 يوليو/تموز، أدانت محكمة القاهرة الاقتصادية مودة وحنين، وحكمت عليهما بالسجن لعامين، وفرضت على كلّ منهما غرامة بقيمة 300 ألف جنيه مصري (حوالي 19 ألف دولار). استأنف محامو الدفاع الحكم. أدانت المحكمة أيضا اثنين من الرجال لمساعدتهما حنين. ترتكز التهم والأحكام على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018 الذي يتضمن أحكاما عدّة تفرض عقوبات بالسجن تصل حتى خمسة أعوام و/أو غرامات طائلة على المحتوى الإلكتروني الذي يُعتبر منافيا لمصطلحات غامضة، مثل "القِيَم الأسرية" أو "الآداب العامة". أُدين الرجل الثالث بسبب إدارته لحساب مودة وحيازته برمجيات غير مرخّصة.


اعتقلت السلطات آية (17 عاما)، المعروفة على وسائل التواصل الاجتماعي بـ "منة عبد العزيز" في 28 مايو/أيار. كانت قد نشرت فيديو في 22 مايو/أيار تظهر فيه كدمات على وجهها، وتقول فيه إنّها تعرّضت للضرب من مجموعة من الشبان والشابات، وأنّ الرجال اغتصبوها، وصوّروا أفعالهم، ثمّ ابتزّوها بواسطة الفيديو المصوّر. في 30 مايو/أيار، أصدرت النيابة العامة بيانا تقول فيه إنّها النيابة أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات كضحية اعتداء جنسي، لكن أيضا كمشتبه فيها في مخالفات منافية للآداب في فيديوهاتها بشكل عام.


أكّد البيان ادعاءات آية بتعرضها الاعتداء والاغتصاب وذكر أنّها خضعت لفحص الطبيب الشرعي. اعتُقل ثلاثة رجال، وفتى، وامرأتان لضلوعهم في الاعتداء.


في 9 يونيو/حزيران، نقلت النيابة آية إلى أحد مراكز استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا تديره الحكومة، حيث قالت إنها ستتلقى إعادة تأهيل اجتماعية ونفسية ريثما تستمرّ التحقيقات. في 26 يوليو/تموز، أحال النائب العام الرجال الثلاثة والامرأتين إلى المحكمة الجنائية بتهم الضرب والاعتداء الجنسي، وأُفيد بأنّ الفتى أُحيل إلى محكمة الطفل.


في 29 يونيو/حزيران، حكمت محكمة القاهرة الاقتصادية على سما المصري (42 عاما)، وهي شخصية تلفزيونية، وممثلة، ومغنية، وراقصة معروفة، بالسجن لثلاثة أعوام وبغرامة بقيمة 300 ألف جنيه مصري بتهمة "خدش الحياء العام". ذكر بيان للنيابة العامة في 27 أبريل/نيسان أنّ السلطات أمرت بحبس سما لنشرها فيديوهات "خادشة للحياء العام" على "يوتيوب" ومنصات أخرى من وسائل التواصل الاجتماعي. تستأنف سما حاليا الحكم. أحالت النيابة سما المصري أيضا إلى محاكمة منفصلة بتهمة "خدش الحياء العام والفسق والفجور"، وبدأت المحاكمة في 6 يوليو/تموز.


قالت هيومن رايتس ووتش إنّه على السلطات أن توقف الملاحقات القضائية وتُلغي الإدانات القائمة على قوانين تعسفية وفضفاضة تتعارض مع حرية التعبير والخصوصية. عليها أيضا أن تُطلِق فورا سراح آية وتحرص على ضمان سلامتها وتلقيها الرعاية المناسبة. يحظر القانون الدولي احتجاز الأطفال إلا كملاذ أخير ولأقصر مدة زمنية مناسبة.


تنتهك هذه القوانين المصرية والممارسات الحكومية الحقّ في الخصوصية، وحرية التعبير، وحظر التمييز ضدّ النساء، بما في ذلك التمييز الثقافي والاجتماعي، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. تستوجب التزامات مصر بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك "الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب" أن تكون أي قيود على حرية التعبير متناسبة، ومذكورة بشكل دقيق، وضرورية لحماية الأمن الوطني، والنظام العام، والصحة أو الآداب العامة في مجتمع ديمقراطي. يجب ألّا تُستمدّ الآداب من مجموعة واحدة من التقاليد، أو الدين، أو الثقافة، إنّما أن تقوم على التنوّع في المجتمع. ينبغي أن تحترم أيّ قيود على هذه الحقوق مبدأ عدم التمييز. ينبغي أن يكون أيضا أيّ قانون جنائي محددا بوضوح تامّ ليخوّل أي شخص بأن يتوقّع أيّ سلوك يُعتبر جريمة.


"اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة"، التي تشكّل مصر دولة طرفا فيها، تتطلّب من الدول الأطراف "اتخاذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية والعامة" و"لتغيير الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة، بهدف تحقيق القضاء على التحيزات والعادات العرفية وكل الممارسات الأخرى القائمة على الاعتقاد بكون أي من الجنسين أدنى أو أعلى من الآخر، أو على أدوار نمطية للرجل والمرأة".


جرت الاعتقالات الأخيرة للنساء على خلفية حملة #أنا_كمان (#MeToo) على وسائل التواصل الاجتماعي التي أفصحت من خلالها عشرات النساء المصريات على منصات مثل إنستغرام، وتويتر، وفيسبوك، عن تجاربهنّ مع العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتداء، والاغتصاب.


قالت بيغم: "هذه الاعتقالات المتسلسلة للنساء تُرسل إشارة مروعة عن وضع حقوق النساء في مصر. بدلا من معالجة العنف الأسري المستشري، والتحرش الجنسي، والعنف، يبدو أنّ السلطات المصرية مصرّة على تعزيز التمييز المجتمعي عبر اضطهاد النساء والفتيات بسبب مظهرهنّ أو أقوالهنّ على الإنترنت".


قوانين "الآداب" تعسفية


في 29 يوليو/تموز، قالت النيابة العامة في بيان إنّه "من الضروري حماية الأمن القومي المجتمعي" وإنّ دور النيابة العامة لا يستدعي فقط مقاضاة المجرمين، إنّما أيضا التصرّف كـ "حارسة للقِيَم الاجتماعية". 


تقيّد قوانين مصرية عديدة الحقّ في الخصوصية وحرية التعبير. من بين هذه القوانين الفضفاضة التي تستهدف النساء والفتيات بطرق تمييزية وغير متناسبة، هناك أحكاما عدّة في قانون العقوبات تجرّم أفعال "تُخلّ بالحياء العام"، و"التحريض على الفجور"، وحيازة أو توزيع موادّ يُعتبر أنّها تخلّ "بالحياء العام". لا يحدّد القانون تعريف "الحياء العام"، أو "الفجور"، أو الأفعال التي يعاقب عليها.


في 2018، أقرّ البرلمان قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لتقييد المحتوى على الإنترنت الذي يُعتبر "منافيا للآداب العامة" (المادة 26) أو "القِيَم الأسرية" (المادة 25). يُفترض أن تعتمد الحكومة اللوائح التنفيذية (أو الأنظمة الداخلية) وتنشرها في غضون ثلاثة أشهر من إقرار القانون، لكنها لم تفعل ذلك بعد. تُجرّم المادة 27 استخدام الإنترنت لـ "ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونا"، مثل الجرائم المذكورة في قانون العقوبات.


المحاكمات الأخيرة جرت في المحاكم الاقتصادية التي تأسّست عام 2008 وتضمّ قضاة محاكم الاستئناف. تشمل ولايتها القضائية مخالفات قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018 وقانون الاتصالات لعام 2003.


راجعت هيومن رايتس ووتش حكم المحكمة المؤلف من 30 صفحة مع حيثياته في قضيتي حنين حسام ومودة الأدهم، والذي نشرته مواقع إخبارية محلية، وراجعت أيضا التقارير الإعلامية وبيانات النيابة حول القضيتين.


ذكرت المحكمة المادتين 25 و27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وغيرها من أحكام قانون العقوبات حول التواطؤ في مساعدة الأدهم كهاربة من وجه العدالة قبل اعتقالها، وعدم التبليغ عن مخالفاتها.


في بعض الملاحقات القضائية الأخيرة المتعلّقة بـ"الآداب"، مثل قضايا حنين حسام، ومودة الأدهم، وسما المصري، وجّهت البيانات الأولية للنيابة إليهنّ تهما أوسع يمكن تفسيرها بأنّها مرتبطة بالعمل الجنسي.


رغم أنّ هذه التهم لم ترِد في الأحكام والإدانات الفعلية، لكنها أدّت إلى تغطية إعلامية مكثفة حثّ فيها المعلّقون الموالون للحكومة السلطات على معاقبة النساء والفتيات. غطّت وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة مجريات المحاكمات بكثافة، بما في ذلك نشر صور النساء وأسمائهنّ الكاملة.


في الكثير من الاعتقالات الأخيرة، ذكرت بيانات النيابة العامة أنّ التحقيقات انطلقت بعد تلقّي "شكاوى" من "مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي" على صفحة فيسبوك الخاصّة بالنيابة، أو بعد تقدّم "محامين" بشكاوى. راجعت هيومن رايتس ووتش مقاطع فيديو عديدة على يوتيوب نشرها أشخاص يطالبون باعتقال النساء بسبب "المحتوى غير الأخلاقي"، والتي تم في إثرها اعتقال عدد من النساء.


يسمح القانون المصري عمليا لأي مواطن  بالتقدّم بشكاوى الحسبة (أي المحاسبة في الشريعة الإسلامية) ضد  مجموعة واسعة من الأفعال التي لا تتعلق بشخص الشاكي مباشرة، مثل مقال في مجلّة، أو كتاب، أو أداء راقص، إذ يعتبر المشتكي أنّها تضرّ بالمصلحة العامة للمجتمع أو تُخِلّ بالحياء أو الآداب العامة.


اعتمدت السلطات على هذه الشكاوى لسنوات لتبرير مقاضاة الصحفيين السلميين، والكتّاب، والنشطاء الذين يبدو أنّهم يتحدّون سياسات الحكومة أو القواعد المجتمعية المنتشرة . في2015، حُكم على المقدّم التلفزيوني إسلام البحيري بالسجن لخمسة أعوام بتهمة "ازدراء الأديان"، استنادا إلى انتقاده لبعض رجال الدين الإسلامي وأرائهم. خُفّض حكمه إلى عام واحد بعد الاستئناف، وأُخلي سبيله في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بعد عفو رئاسي.


فيما يتعلّق بالاعتقالات العديدة الأخيرة للنساء، أقرّ النائب العام حمادة الصاوي علنا بالعمل على مثل هذه الشكاوى.


حنين حسام ومودة الأدهم


في 23 أبريل/نيسان، وبعد يومين من اعتقال حنين حسام، أصدرت النيابة العامة بيانا من 13 صفحة يوضح تفاصيل تحقيقات الإدارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الآداب  بوزارة الداخلية في قضية حنين. قال البيان إن السلطات وجدت "أدلة"، منها اتصالات مكتوبة وصوتية وتحويلات بنكية، زعموا أنها تشير إلى تورط حنين في شبكة تستهدف تجنيد النساء والفتيات للانضمام إلى بعض منصات التواصل الاجتماعي التي تسمح لهن بتقديم خدمات فيديو ومحادثة مأجورة عبر الإنترنت.


ذكر حكم محكمة القاهرة الاقتصادية في 27 يوليو/تموز تلقي النائب العام عدة شكاوى بشأن النساء، منها من محامٍ يُدعى عبد الرحمن الجوهري. كان الدليل الرئيسي الذي استخدمه القاضي  في حيثيات الحكم مقطع فيديو لحنين حسام تدعو فيه النساء للانضمام إلى لايكي، قائلة إن بإمكانهن كسب المال عبر إنشاء مقاطع فيديو مباشرة تجذب مشاهدين أكثر، وأيضا تحويلات بنكية وحسابين لحنين وأربعة لمودة على وسائل التواصل الاجتماعي، على منصات إنستغرام وتيك توك وفيسبوك.


قالت المحكمة في حيثيات حكمها بسجن مودة إن الأخيرة "اعتدت على القِيَم الأسرية" بنشرها مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف "إغواء الشباب" لكسب مشاهدين ومتابعين أكثر لتحصيل أموال أكثر من الإعلانات. قالت المحكمة أيضا إن الأدهم ظهرت في مقاطع الفيديو "بملابس فاضحة وترقص بطريقة خليعة في أماكن عامة".


قالت المحكمة إن الرجال الثلاثة - الذين وردت أسماؤهم في الحكم وهم محمد عبد الحميد زكي، ومحمد علاء الدين أحمد، وأحمد سامح عطية - كانوا موظفين في لايكي و"بيغو لايف" (Bigo Live)، تطبيق فيديو آخر، وحكمت عليهم بتهمة مساعدة الأدهم وحسام في إدارة حساباتهما الإعلامية واقتناء واستخدام قنوات مشفرة للاتصال بالإنترنت، وهي جريمة جنائية بموجب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018.


رفضت المحكمة طلب محامي الدفاع بأن تتولى المحكمة الدستورية مراجعة وتحديد الأفعال التي تعتدي على "القِيَم الأسرية".  زعمت المحكمة أن مثل هذه القوانين لا تُقيّد حرية التعبير لكنها ضرورية للتعاطي مع "الأفكار المنحرفة" و "الانحلال الأخلاقي". قالت المحكمة إن على الأهالي مراقبة أبنائهم وتقييد وصولهم إلى محتوى الإنترنت الذي يغيّر من "هويتهم وتقاليدهم وأخلاقهم".


ذكرت بيانات صحفية أدلى بها محامي مودة أن النيابة طلبت منها الخضوع لـ"اختبار العذرية"، وهو ما رفضته. ربما تكون السلطات قد أخضعت امرأة أخرى على الأقل والفتاة (آية) لاختبار عذرية.


"اختبار العذريّة" بموجب القانون الدوليّ هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويُنظر إليه على أنه شكل من أشكال المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. قالت "منظمة الصحة العالمية" إن لا قيمة علمية لـ"اختبارات العذرية" وإنه ينبغي على العاملين في المجال الصحي عدم إجرائها.


في ديسمبر/كانون الأول 2011، أدانت المحكمة الإدارية المصرية إجبار النساء المتظاهرات على الخضوع لاختبارات العذرية التي أمر بها جنرالات الجيش، بمن فيهم عبد الفتاح السيسي، رئيس "جهاز المخابرات الحربية" وقتها. قضت المحكمة بأن اختبارات العذرية "تشكل انتهاكا لجسد المرأة واعتداء على إنسانيتها وكرامتها". رغم الحكم، وثقت منظمات حقوقية مصرية استمرار السلطات في استخدام مثل هذه الاختبارات.


قالت هيومن رايتس ووتش إن على النيابة العامة والسلطات القضائية المصرية الكف فورا عن هذه الممارسة المسيئة، وعلى المشرعين المصريين إصدار قانون يُجرِّمها.


منار سامي


في 1 يوليو/تموز، اعتقلت السلطات منار سامي (30 عاما)، وهي صانعة محتوى مشهورة على تيك توك وإنستغرام مع أكثر من 250 ألف متابع، بعد شكوى "الحسبة" التي قدمها المحامي أشرف فرحات التي ذكرت أنها كانت "تنشر محتوى إباحيا على  مواقع التواصل الاجتماعي". أمرت النيابة بحبس منار لاستخدامها حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة "تعتدي على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري ". أرسلها القاضي إلى الحبس الاحتياطي.


في 29 يوليو/تموز، أدانت محكمة طنطا الاقتصادية منار بالتهم الموجهة إليها، وحكمت عليها بالسجن لثلاث سنوات وغرامة قدرها 300 ألف جنيه مصري. في 9 أغسطس/آب، أُفرِج عن منار بكفالة قدرها 20 ألف جنيه مصري (1,250 دولارا أمريكيا) بانتظار استئنافها.


خلال جلسة تجديد الحبس في 5 يوليو/تموز، أمرت النيابة في محافظة القليوبية بالقبض على والد منار وشقيقها وشقيقتها، بحسب تقارير إعلامية، جرّاء خلاف نشب خارج المحكمة حول أحقية رؤية منار لابنتها (3 سنوات). في 5 أغسطس/آب، جددت النيابة حبس أفراد الأسرة الثلاثة لمدة 15 يوما بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة.


تنص "قواعد الأمم المتحدة لعام 2010 لمعاملة السجينات والتدابير غير الاحتجازية للمجرمات" ("قواعد بانكوك") على "تشجيع السجينات على الاتصال بأفراد أسرهن، بمن فيهم أطفال وأولياء أمور أطفالهن، وممثليهن القانونيين، وتيسير هذا الاتصال بكل الوسائل المعقولة".


شريفة رفعت ونورا هشام


في أوائل يونيو/حزيران، اعتقلت السلطات شريفة رفعت (46 عاما)، وابنتها نورا هشام (24 عاما)، وهما ثنائي أم-ابنة شهير على تيك توك وإنستغرام لديهما أكثر من 100 ألف متابع، بتهمة "الأعداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري". في فيديو نُشر على يوتيوب في 30 أبريل/نيسان، قال شخص نشر عدة فيديوهات شكوى إن على السلطات اعتقال رفعت وهشام وإنهما "لازم يحصّلوا سما المصري". بعد أسابيع قليلة، اعتقلت شرطة الآداب بوزارة الداخلية المرأتين في شقة بحي مصر الجديدة بالقاهرة. كان الشخص الذي قدم فيديو الشكوى هو أول من أعلن نبأ اعتقالهما في 10 يونيو/حزيران.


قال النائب العام حمادة الصاوي في 12 يونيو/حزيران إن وحدة "الرصد والتحليل" في "إدارة البيان بمكتب النائب العام"، "تلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما" وأن النيابة "رصدت غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي" على مقاطع فيديو نشرتها المرأتين.


قالت تقارير إعلامية إن النيابة العامة اتهمتهما بنشر صور ومقاطع فيديو تشمل "إعلانهما دعوى تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها". في 27 يونيو/حزيران، جدد قاضٍ الحبس الاحتياطي لكليهما. بدأت محاكمتهما في 29 يوليو/تموز أمام محكمة القاهرة الاقتصادية.


منة الله عماد


في 1 يوليو/تموز، اعتقلت الشرطة في حي الدقي بالقاهرة، "ريناد" (اسمها الحقيقي منة الله) عماد، (20 عاما)، في مقهى. أمرت النيابة العامة باحتجازها على ذمة التحقيق بتهمة نشر محتوى "غير لائق" على تيك توك. منة الله هي شخصية مؤثرة على إنستغرام وتيك توك، مع أكثر من 2.3 مليون متابع على المنصتين. يبدو أن كلا الحسابين حُذفا.


هدير الهادي


في 6 يوليو/تموز، اعتقلت شرطة الآداب بالجيزة هدير الهادي (23 عاما)، التي لديها أكثر من مليون متابع على تيك توك وإنستغرام، بسبب نشرها مقاطع فيديو "خادشة للحياء" على الإنترنت. صُودر حاسبها المحمول وهاتفها، وفي 4 أغسطس/آب جددوا حبسها الاحتياطي حتى 18 أغسطس/آب. تشير تقارير إعلامية إلى أن السلطات قد تُخضعها لاختبار العذرية.


بسنت محمد


اعتقلت شرطة الآداب بسنت محمد، (20 عاما)، طالبة، من الإسكندرية في 10 يوليو/تموز بسبب محتوى الفيديو الخاص بها على تيك توك. أُطلِق سراح بسنت، التي لديها مليون ونصف متابع تقريبا على تيك توك وإنستغرام، في 11 يوليو/تموز على ذمة التحقيق.


التمييز والعنف ضد المرأة والرقابة الإعلامية


تأتي اعتقالات "الآداب" الأخيرة للنساء في بيئة رصدت فيها وسائل إعلام وجماعات حقوقية قيود حكومية متصاعدة تهدف إلى "إعادة تشكيل" التعبير الفني والثقافي. بالنسبة إلى حكومة الرئيس السيسي، لا تتعلق الخطوط الحمراء فقط بالمعارضة السياسية ولكن أيضا بـ"الآداب العامة" والأعراف المجتمعية. أدلى الرئيس السيسي بعدة تصريحات انتقد فيها الإعلام الذي "له تأثير ضار على المجتمع".


في 2018، ذكرت هيومن رايتس ووتش حملة لسحق الحريات الفنية في مصر، بما في ذلك اعتقال مغنين شعبيين وكُتَّاب وراقصات شرقيات. حاكمت السلطات العديد منهم بزعم "الفسق".


غالبا ما تؤثر محاكمات "الآداب" على النساء بشكل غير متناسب لأنها تستهدف بشكل خاص تقييد ملابس المرأة أو سلوكها، مما يعزز التمييز المجتمعي المتجذر الذي تواجهه المرأة مقارنة بالرجل. ظهرت معظم النساء اللواتي خضعن للمحاكمة مؤخرا في فيديوهات وصور - شكلت أساس اعتقالهن - بملابس عادية شائعة في مصر. بحسب تقارير، تنتمي العديد من النساء المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي  إلى طبقات اجتماعية واقتصادية فقيرة.


تجري هذه الاعتقالات على خلفية حملة "أنا كمان" MeToo# على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحدث فيها عشرات النساء المصريات على منصات مثل إنستغرام وتويتر وفيسبوك عن تجاربهن مع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاعتداء والاغتصاب. السلطات الأمنية والقضائية المصرية تتقاعس غالبا عن ملاحقة الرجال المتهمين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي.


تقاعست الحكومة أيضا عن إعطاء الأولوية لمشروع قانون عالق في البرلمان منذ 2017 من شأنه تعريف العنف الأسري وتجريمه. تُقدِّر الأمم المتحدة تعرّض ثلث النساء المصريات تقريبا للعنف الجسدي أو الجنسي من الشريك الحميم في حياتهن. كما يُساهم ضعف تطبيق قانون حديث يُجرّم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في استمرار انتشار هذه الممارسة بشكل كبير.


بالإضافة إلى تضييق المساحة المتاحة للنساء على الإنترنت، شنت السلطات حملة شرسة ضد الجماعات المستقلة العاملة في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، مما صعّب عليها العمل من دون مواجهة الانتقام والمحاكمة. قامت السلطات، على مدى السنوات الخمس الماضية، بمقاضاة ومنع ناشطات حقوق المرأة المستقلات من مغادرة البلاد، بما في ذلك مزن حسن، رئيسة مركز "نظرة للدراسات النسوية"، وعزة سليمان، رئيسة "مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية". اضطر مركز نظرة إلى إغلاق مكاتبه في مارس/آذار 2018 نتيجة لتجميد أصوله لسنوات بسبب قضية قيد النظر قضائيا.


لم يُصدر "المجلس القومي للمرأة"، وهو جهة حكومية مكلفة بتمكين المرأة وإنهاء التمييز أي بيانات ولم يتخذ أي إجراء لدعم ناشطات حقوق المرأة اللائي يواجهن الملاحقة القضائية وحظر السفر، أو اللائي قُبض عليهن في سلسلة الاعتقالات الحكومية التي تستهدف صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلن اليوم الاثنين 17 اغسطس رسميا: ارتفاع معدل البطالة فى مصر إلى 9.6% مقارنة مع 7.5 بالمئة عن نفس الفترة قبل عام عدد العاطلين عن العمل فى مصر يرتفع الى 2.574 مليون بزيادة 480 ألفا عاطل عن نفس الفترة قبل عام

 


انكشاف مصير وعود السيسي الزائفة للشباب وعموم الناس

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلن اليوم الاثنين 17 اغسطس رسميا:

ارتفاع معدل البطالة فى مصر إلى 9.6% مقارنة مع 7.5 بالمئة عن نفس الفترة قبل عام

عدد العاطلين عن العمل فى مصر يرتفع الى 2.574 مليون بزيادة 480 ألفا عاطل عن نفس الفترة قبل عام


أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر اليوم الاثنين 17 أغسطس 2020 عبر بيان رسمى كما عو مبين فى رابط البيان المرفق عن ارتفاع معدل البطالة فى مصر إلى 9.6 بالمئة في الربع الثاني من العام، مقارنة مع 7.5 بالمئة قبل عام.


عزا الجهاز الارتفاع إلى "تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد واتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية من تعليق المدارس وتعليق حركة الطيران وغلق المحلات جزئيا وحظر المواصلات خلال ساعات الليل".


وأوضح في بيانه أن قوة العمل بلغت 26.689 مليون فرد مقابل 29.008 مليون في الربع السابق، بانخفاض ثمانية بالمئة، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل 2.574 مليون، بزيادة 480 ألفا عن الربع المقابل قبل عام.


مرفق رابط بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادر اليوم الاثنين 17 أغسطس 2020 والذى يكشف فيه بالتفاصيل نسب ارتفاع البطالة فى مصر

الرابطhttps://www.capmas.gov.eg/Pages/ShowHmeNewsPDF.aspxpage_id=%2FAdmin%2FNews%2FPressRelease%2F202081710522_labour+force.pdf&Type=News&fbclid=IwAR1IlWqFu56BPzM21gGUMviijZiktVmP3XnrXxXCB2VqK3fitA113o4Ww


رسميا.. أصنام عبيد الأبقار الهندوس مقدسة فى البحرين


رسميا.. أصنام عبيد الأبقار الهندوس مقدسة فى البحرين


 كان طبيعيا غضب سيدات بحرينيات عندما شاهدن فوق رفوف أحد محلات السوبر ماركت بجوار مستلزمات البقالة في العاصمة البحرينية المنامة. مجموعة بأحجام مختلفة من أصنام عبيد الأبقار الهندوس معروضة للبيع لكى يعبدها الناس فى بيوتهم. فى ظل قيام طائفة عبيد الأبقار الهندوس باضطهاد المسلمين فى الهند رسميا تحت لواء تعاطف حكومى هندوسي. وقامت إحداهن بتحطيم الأصنام بعد استدعاء البائع وعلمها منه بأنها معروضة للبيع لمن يريد عبادتها. وأكدت السيدة للبائع أن البحرين بلد مسلم في النهاية. بغض النظر عن توجه حمد بن عيسى ملك البحرين. واعلنت البحرين رسميا. عبر بيان للنيابة العامة البحرينية. أمس الأحد 16 أغسطس 2020. بانة تم القبض على السيدة وتقديمها للمحاكمة بتهمة "إهانة رمز ديني". بعدما ظهرت في تسجيل فيديو وهي تقوم بتحطيم أصنام هندوسية داخل متجر في المنامة. 

الأحد، 16 أغسطس 2020

الاليات الجديدة للرقابة على الترجمة مطاطية وتحجر على الفكر.. غدًا نظر استئناف حنين حسام ومودة الأدهم.. تهديدات جديدة للضحية في قضية «اغتصاب فيرمونت».. أين تذهب أموال الـ1% المخصومة من العاملين في مصر؟


الآليات الجديدة للرقابة على الترجمة مطاطية وتحجر على الفكر

غدًا نظر استئناف حنين حسام ومودة الأدهم

تهديدات جديدة للضحية في قضية «اغتصاب فيرمونت»  

أين تذهب أموال الـ1% المخصومة من العاملين في مصر؟


م توضح عادل رغم ذلك ما هي محددات الإساءة للأديان أو الخروج عن الأعراف، مشيرة إلى أن لجان الفحص هي المختصة بالمحددات في كل عمل على حدة، وأنها تعلم المترجمين بأسباب الرفض. وأوضحت أن الغرض من الإعلان عن هذا الشرط هو أن «المترجمين بيزعلوا لما بنرفض مقترحاتهم فإحنا بنقول من الأول سبب الرفض لأننا عندنا مبدأ الشفافية». 


من جانبه أضاف عبدالمجيد: «واحد عايز يترجم كتاب وقدم ملخص واتوافق عليه وترجم وقدمه، ولقوا حاجة مش عاجباهم فمش هينشروا الكتاب! طب والمترجم اللي ترجم ماهو مش هياخد فلوسه! هيجيبوا حد يقرا الكتب كلها بلغتها الأصيلة قبل الموافقة على الترجمة؟ مين هيقرا كل ده؟». 


وفيما قالت عادل: «ليه ثقافة مختلفة أدخلها البيوت يكون فيها ترويج للشذوذ أو تطاول على رموز دينية! الرسوم المسيئة في هولندا مش كانت مشكلتها الحرية. التجاوز الصارخ ده هو اللي مش هانقبله». اختتم عبد المجيد قائلًا إن القرار يعكس «تفكير نمطي ماشي مع اليومين دول، وأساسه خوف من مهنة النشر. وسكة من غير ما يقصدوا لقفل المشروع لأن هيقل إنتاجه، والمترجمين هيبطلوا يقدموا عندهم».


«ستات تيك توك»: الحكم على «سامي» 19 سبتمبر.. وغدًا نظر استئناف «حسام والأدهم».. وأكثر من 135 ألف توقيع على حملة التضامن معهن

حددت محكمة طنطا الاقتصادية، أمس، 19 سبتمبر المقبل موعدًا للنطق بالحكم في استئناف صانعة المحتوى على «تيك توك»، منار سامي، على حكم حبسها ثلاث سنوات، وغرامة 300 ألف جنيه، الصادر في 29 يوليو الماضي، لاتهامها بـ«نشر فيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على الفسق، وأعمال منافية للآداب».


وأخلي سبيل سامي في التاسع من أغسطس الجاري، بعد دفعها كفالة 20 ألف جنيه لوقف التنفيذ، فيما استمر حبسها على ذمة قضية أخرى، صدر فيها حكم غيابي ضدها بتبديد أمانة، قبل أن تقدم معارضة بالحكم، وتحدد جلسة 28 سبتمبر المقبل للنظر فيها.


وفي سياق صانعات المحتوى على «تيك توك» أيضًا، تنظر محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية غدًا، الإثنين، أولى جلسات الاستئناف المقدم من كلٍ من حنين حسام ومودة الأدهم، في الحكم الصادر ضدهما ومعهما ثلاثة متهمين آخرين، في 27 يوليو الماضي، بالحبس سنتين بالإضافة إلى غرامة 300 ألف جنيه لكل منهم، على خلفية اتهامات تتعلق بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية، في أول حكم قضائي من هذا النوع.


وتعد كلًا من سامي وحسام والأدهم ضمن تسع فتيات وسيدات يقدمن محتوى على منصة «تيك توك»، تم القبض عليهن منذ أبريل الماضي، بتهم تتنوع ما بين: الاعتداء على مبادئ وقيم الأسرة المصرية، وخدش الحياء العام، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي، وممارسة الدعارة والتحريض على ممارستها.


وتستند الاتهامات الموجهة لصانعات المحتوى التسعة على المواد 25 و26 لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، الذي صدر في أغسطس العام قبل الماضي، وبدأ تطبيقه هذا العام، وتختص المحكمة الاقتصادية بالنظر في القضايا المرتبطة به.


كانت حملة إلكترونية واسعة للتضامن مع فتيات «تيك توك» انطلقت في أبريل الماضي، تحت اسم «بعد إذن الأسرة المصرية»، وتضمنت عريضة توقيع إلكترونية تحت عنوان «أطلقوا سراح ستات التيك توك»، التي ترجمت لعدة لغات من بينها الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإندونيسية، وحظيت بتضامن دولي واسع، حيث تجاوز عدد الموقعات/الموقعين عليها 135 ألف شخص، من بينهم صانعي محتوى إلكتروني حول العالم.


العريضة التي دعت للإفراج عن: حنين حسام، ومودة الأدهم، ومنة عبدالعزيز، وشيري هانم، ونورا هشام، ومنار سامي، وريناد عماد، وهدير الهادي، وبسنت محمد. شملت كذلك مطالبات للمجلس القومي للمرأة لتقديم الدعم لفتيات «تيك توك» ووقف حملات القبض والتشهير ضدهن. كما وصفت القبض عليهن بأنه حملة ممنهجة واستهداف واضح لسيدات الطبقة الأقل من المتوسطة، ما يعد أمرًا مقلقًا للموقعين على العريضة الذين ارتأوا أن هناك وصاية مضاعفة على سيدات «تيك توك»، وأنهن يعاقبن لتصرفهن بحرية ولكونهن «ستات غير مسموح لهن اجتماعيًا يلبسن أو يتصرفن أو يعبرن عن نفسهن بسبب طبقتهن».


وتهديدات جديدة للضحية في قضية «اغتصاب فيرمونت»  

دعت صفحة «Assault Police» (شرطة الاعتداءات) على إنستجرام، أمس الأول، لتجاهل أي صور أو أسماء قد تنشر لضحية (الناجية من) واقعة الاغتصاب في فندق فيرمونت، وعدم المساهمة في التشهير بها، وذلك بعد تهديدات تلقتها من حسابات مجهولة بالتشهير بها وتشويه سمعتها لو لم تتراجع وتصمت، حسبما قالت الصفحة. ودعت الصفحة وصفحة أخرى مهتمة بالقضية وهي «Gang Rapists of Cairo» (عصابة مغتصبي القاهرة) لاستخدام هاشتاج تضامني #ProtectHer (احميها) مع استخدام جملة «أنا ضحية فيرمونت».


كانت صفحة «عصابة مغتصبي القاهرة» نشرت الأسبوع الماضي رسالة للضحايا والشهود، مفادها أن النائب العام والمجلس القومي للمرأة ييسران إجراءات التقاضي، وأن المحققين يتعاملون بمهنية مع الضحايا والشهود، وأن سرية هويتهم مضمونة، ودعت الرسالة الضحايا والشهود للتقدم بشهاداتهم/شهاداتهن إما للمحامي محمد حمودة، أحد محامي الدفاع، أو للمجلس القومي للمرأة أو للصفحة نفسها.


كان النائب العام قد أعلن، في الخامس من أغسطس الجاري، فتحه التحقيق في «قضية فيرمونت» بعد تلقيه شكوى من واحدة من الضحايا عبر المجلس القومي للمرأة، وذلك بعد يومين من تقدم الضحية بشكوى رسمية للمجلس.


وبحسب المتداول عن القضية حتى اﻵن، تعود الحادثة إلى حفل خاص أقيم في فندق فيرمونت نايل سيتي عام 2014، قام على هامشه ستة أشخاص، على الأقل، من أبناء أسر ذات نفوذ وسلطة، بتخدير الناجية والتناوب على اغتصابها، وكذلك حفر الحروف الأولى من أسمائهم على جسدها، بالإضافة لقيامهم بتصوير الواقعة، وتداولها فيما بينهم وبين معارفهم.


وظهرت القضية إلى العلن أواخر الشهر الماضي عبر صفحة «Assault Police»، والتي تبنت خلال الشهر نفسه حملة ضد أحمد بسام زكي، المحبوس حاليًا لاتهامه بالتحرش والاعتداء الجنسي بعشرات النساء. وطلبت الصفحة شهادات أخرى ومعلومات عن القضية من الشهود، لكنها اضطرت للغلق تمامًا بعد تهديدات بالقتل تلقاها القائمون عليها بعد نشرها عن واقعة فيرمونت، بينما تبنت صفحات أخرى القضية، مثل صفحة «مغتصبون»، و«Cat Calls of Cairo»، قبل أن تعود صفحة «Assault Police» للعمل مجددًا الأسبوع الماضي. فيما شهدت الأيام الماضية ظهور حملات مضادة تستهدف تشويه القضية وتشويه الداعمين لها.


أين تذهب أموال الـ1% المخصومة من العاملين في مصر؟

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، قانون رقم 170 لسنة 2020، بشأن مساهمة العاملين في القطاعين العام والخاص، لمدة 12 شهرًا، بنسبة 1% من صافي دخلهم، شهريًا، وكذلك نسبة 0.5% شهريًا من أصحاب المعاشات، وذلك لمواجهة بعض التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار الأوبئة أو حدوث الكوارث الطبيعية، مستثنيًا العاملين وأصحاب المعاشات الذين يقل دخلهم الصافي عن 2000 جنيه شهريًا. 


ومع بداية تفشي وباء «كورونا»، أعلنت الحكومة، في مارس الماضي، عن حزمة تمويلية تبلغ 100 مليار جنيه لمواجهة الوباء وتمويل سياسات تخفيف آثاره، على أن تموّل من الاحتياطيات في الموازنة العامة 2019/2020، والمخصصة لمواجهة أي ظروف طارئة قد تستلزم انفاقًا إضافيًا. لكن كان إجمالي تلك الاحتياطيات في الموازنة لا يتجاوز بالكاد 68 مليار جنيه فقط.


وحدد القانون الجديد وضع الأموال المستقطعة من تلك الشرائح في حساب خاصً ضمن حساب الخزانة الموحد المفتوح بالبنك المركزي المصري باسم «حساب مواجهة تداعيات الأوبئة والكوارث الطبيعية»، تودع فيه المبالغ المستقطعة والهبات والمنح والإعانات والتبرعات التي تقدم للحساب، بالإضافة إلى العائد من الأموال المودعة -الفائدة- والذي يحتسب على أساس متوسط سعر الفائدة. 


القانون الذي فُرض، لمدة 12 شهرًا، أجاز في مادته الأولى للحكومة زيادة مدد الخصم، بعد العرض على مجلس النواب. 


ووفقًا للمادة الثالثة من القانون فإن حصيلة الأموال المجمعة سوف تخصص لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار الأوبئة أو الكوارث الطبيعية، وتذهب أوجه صرفها في؛


1- الدعم المالي للقطاعات الاقتصادية والإنتاجية سواء المنشآت أو الشركات والمشروعات المتضررة، وصرف الإعانات المالية للعاملين بها.


2- صرف المساعدات المالية والعينية التي يقرها رئيس الجمهورية للأفراد والأسر.


3- المساهمة في تمويل البحوث العلاجية والصحة العامة، وتطوير منظومة الرعاية الصحية.


4- أوجه الإنفاق الأخرى التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء للتخفيف من التداعيات الاقتصادية.


يمكنك قراءة تفاصيل أكثر حول القانون في هذا التقرير الذي نشرناه وقت إعداده في البرلمان «منين الحكومة بتجيب فلوس».

عسكر السودان يقومون بتسليم البلد لإسرائيل


عسكر السودان يقومون بتسليم البلد لإسرائيل


كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين النقاب عن أن إسرائيل والسودان على وشك توقيع اتفاقية سلام بينهما. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الأحد (16 أغسطس/ آب 2020) عن الوزير القول إنه "يتوقع أن تتم هذه الخطوة التاريخية قريبا، ربما قبل نهاية العام الحالي".


وأضافت الهيئة أن الاتصالات بين إسرائيل والسودان مستمرة، كما أن بعثات من كل من الطرفين تواصل الاستعدادات على قدم وساق للتوصل إلى هذا الاتفاق.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في مدينة عنتيبي الأوغندية في شباط/فبراير الماضي واتفقا على "بدء التعاون المؤدي إلى تطبيع العلاقات" بين الجانبين.


في غضون ذلك توقع وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل. وقال كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي "في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا".


وتابع "أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان". 


ويشار إلى أن البحرين وسلطنة عمان أشادتا بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على الرغم من أنهما لم يعلقا على آفاق تطبيع علاقاتهما معها. كما أن سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد كان قد استقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو علنا، لكن دون الإشارة إلى تطبيع رسمي بين بلديهما.


م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ، رويترز)

عشم ابليس الفرار من جهنم ودخول الجنة

 

عشم ابليس الفرار من جهنم ودخول الجنة


الشعب المصرى لا يتنازل أبدا عن حرياته العامة واستقلال مؤسساته والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة حتى ان حصل على فتات من بعض حقوقه العامة بدليل ان الرئيس المخلوع مبارك أسس مترو الانفاق و افتتح المرحلة الاولى والثانية منه ووضع أساس المرحلة الثالثة وشرع بالعمل فيها كما وضع مخطط المرحلة الرابعة وتم خلعه قبل افتتاح المرحلتين الثالثة والرابعة وانشئ مئات الكبارى والطرق والموانى والمطارات الجديدة والمدن السكنية والمشروعات المختلفة. ورغم ذلك لم يتردد الشعب المصرى من خلعة وسجنة وضربة بالجزمة بسبب تمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة والقضاء على الديمقراطية وادمان تزوير انتخابات مجلسى الشعب والشورى.

أول فتوى للجنرال عبدالفتاح السيسي بعد تنصيب نفسه مفتى الجمهورية تناولت قضية الكلب "طاهر أم نجس"؟! المفتى التنفيذي يعلن للأمة المصرية رسميا الكلاب "طاهرة و غير نجسة" ولا مانع شرعا من التعايش معها والعبادة والصلاة بجوارها؟!


أول فتوى للجنرال عبدالفتاح السيسي بعد تنصيب نفسه مفتى الجمهورية تناولت قضية الكلب "طاهر أم نجس"؟!

المفتى التنفيذي يعلن للأمة المصرية رسميا الكلاب "طاهرة و غير نجسة" ولا مانع شرعا من التعايش معها والعبادة والصلاة بجوارها؟!

استهل الجنرال عبد الفتاح السيسى مهامه كمفتي أعلى للجمهورية فى مصر، بعد موافقة برلمان السيسي الشهر الماضي على قانون تنصيب السيسى من نفسه الرئيس الأعلى لمفتى الجمهورية القائم على تعيينه في منصبة بعد انتزاع صلاحيات دار الافتاء من مشيخة الازهر الشريف، للتصدى لاهم الموضوعات التى تشغل باله وتعكر عليه تفكيره وتقلق نومه، ومنها قضية هل الكلب "طاهر ام نجس"؟!

وأعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية التنفيذي تحت قيادة الجنرال السيسي رسميا بأن الكلاب "طاهرة و غير نجسة"، ولا حرج من التعايش معها والعبادة والصلاة بنفس الوقت. 

و أدلى علّام بتصريحاته حول حكم تربية الكلاب في الإسلام، وما إن كان الكلب "نجسا أم طاهرا" عبر لقاء تلفزيوني مساء أمس السبت 15 اغسطس.

وقال علام: "اختلف العلماء حول هذه المسألة، الغالبية تعتقد بنجاسة الكلب ولكن هناك مذهب المالكية الذي نتبناه ونفتي به، ويقول إن الكلب طاهر وكل شيء فيه طاهر". 

وبرر علّام حديثه بقوله: ''أن المالكيين ينطلقون من قاعدة أن "كل حيوان حي فهو طاهر، وقد يأتي نهي من الشرع بخصوص حيوان معين مثلا لعدم الأكل منه".

وأضاف علّام، "بالإمكان التعايش مع الكلب وتعبد الرب، فإذا توضأت وجاء لعاب من الكلب على البدن أو الثوب، فلا حرج إطلاقا بالصلاة ولا داعي لإعادة الوضوء أو غسل الملابس."