الخميس، 27 أغسطس 2020

حرام عليكم ياعالم اللى بتعملوه فى مصر وشعبها دة


حرام عليكم ياعالم اللى بتعملوه فى مصر وشعبها دة


المصيبة الكبرى التى تعصف بمصر هى ان الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس البلاد منح نفسه واتباعه بالباطل حق اقرار بطلان او عدم بطلان اى حقوق  دستورية للشعب المصري.

وآخرها إعلان سقوط حق الراسبين فى المراحل التعليمية من مجانية التعليم.

هو الذي يقضي ببطلان اى حقوق دستورية للشعب المصرى وليست المحكمة الدستورية ولا يستطيع الناس اللجوء لأي جهة لإنصافهم.

الجامعات .. قام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لها القائم على تعيين رؤسائها وعمداء كلياتها.

البرلمان .. قام بصناعته لتنفيذ أوامره فى إصدار التعديلات والقوانين المشوبة كلها بالبطلان.

الأجهزة والجهات الرقابية .. قام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لها القائم على عزل وتعيين رؤسائها.

النيابة .. قام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لها القائم على تعيين النائب العام لها.

المحكمة الدستورية العليا .. قام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لها القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها.

جميع الجهات والهيئات القضائية .. قام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لها القائم على تعيين رؤسائها.

الصحافة والاعلام .. قام بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لها القائم على عزل وتعيين رؤسائها وقياداتها.

حتى دار الإفتاء و منصب مفتى الجمهورية الملجأ الاخير للشعب المصرى لانصافهم بكلمة حق هرول للاستيلاء علية.

وقام بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكر البلاد ونشر حكم القمع والإرهاب بسلسلة من التعديلات والقوانين الباطلة.

وانتشر الفقر والخراب والغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة وتدنى الاجور والمشروعات الفاشلة والقروض الأجنبية والظلم والاستبداد والطغيان والحكم القمئ السفيه في أرجاء البلاد. وأحاط مصر الضياع بعد تنازل السيسى عن جزيرتى تيران وصنافير للسعودية وتهاونة مع اثيوبيا حول حصة مصر فى مياة نهر النيل ولم يبقى سوى موارة مصر التراب.

حكمة نيرون مصر.. مخاوف مقاطعة الشعب انتخابات برلمان السيسى القادم وسيف احالة 54 مليون مصرى للمحاكمة


حكمة نيرون مصر

مخاوف مقاطعة الشعب انتخابات برلمان السيسى القادم وسيف احالة 54 مليون مصرى للمحاكمة


حتى اذا كان هناك احتمال لم يستبعده الناس، فى ظل مسيرة الجنرال الاستبدادي الحاكم وشلته ضد مستحقات وحريات ومؤسسات الناس، فى التلويح بسيف فرض غرامة على الناس، عن مقاطعة انتخابات مجلس رفضه الناس، لمحاولة منع تكرار مقاطعة انتخابات مجلس نواب الجنرال الحاكم من الناس، المفترض إجراؤها خلال أسابيع معدودة باسم الناس، فى ظل قوانين انتخابات مسخرة تستخف بعقلية وحقوق الناس، فإنها لن تفلح فى بث الرعب فى قلوب الناس، لان التصويت فى الانتخابات حق دستوري للناس، وليس قيد دستوري على الناس، حتى ان اخترعوا قوانين غير دستورية تفرض الغرامة والسجن للمقاطعين للانتخابات من الناس، وقد يستطيع الجنرال الاستبدادي الحاكم مؤقتا الى حين اصطناع برلمان لمعاداة الناس، والاستيلاء بالباطل على مؤسسات الناس، وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والإرهاب بالزور تحت دعاوى حماية الناس، واستخدام الكرباج فى ضرب الناس، والسجون فى اعتقال الناس، ولكنه لن يستطيع ابدا اقتياد الناس، الذين يجدون سائر أركان نظام حكمه قائما على البطلان وفق دستور الناس، حتى ان اختلق دستور جهنمي على مقاس انحرافه ونسبة ظالما وجورا الى الناس، وهو لن يتراجع أبدا قبل فوات الأوان عن طغيانه مع الناس، بعد ان تمكن جشعة غير الاخلاقى منة ضد ارادة الناس، وهو يعتقد، مثلما اعتقد نيرون حاكم روما من قبلة، انة من الافضل ضياعة مع ضياع الناس، عن الاقرار بالحق والعدل واعادة حقوق الناس.

هل يضرب الجنرال السيسى عصفورين بحجر واحد الاول معاقبة الشعب على مقاطعة انتخابات مجلس الشورى المستنسخ والثانى تحصيل 27 مليار جنية غرامات من 54 مليون مواطن مصرى لاستكمال تجاربه فى اهدار اموال الشعب على مشروعات كبرى فاشلة تحت دعاوى رفع الروح المعنوية للشعب

 


بعد إحالة 54 مليون مواطن مصري للمحاكمة ودخول مصر تاريخ اغرب محاكمات فى الكون

هل يضرب الجنرال السيسى عصفورين بحجر واحد الاول معاقبة الشعب على مقاطعة انتخابات مجلس الشورى المستنسخ والثانى تحصيل 27 مليار جنية غرامات من 54 مليون مواطن مصرى لاستكمال تجاربه فى اهدار اموال الشعب على مشروعات كبرى فاشلة تحت دعاوى رفع الروح المعنوية للشعب


سؤال طرحه الناس خلال الساعات الماضية، هل يهرول الرئيس الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد قيامة بانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بالمخالفة للدستور، وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للنيابة العامة القائم على تعيين النائب العام، وكذلك الرئيس الأعلى لجميع الهيئات القضائية فى مصر القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها بما فيها المحكمة الدستورية العليا، الى إصدار توجيهاته، بحكم الصلاحيات الواسعة التي قام باهدائها الى نفسه بتواطؤ برلمانة، بفرض غرامة على الشعب المصرى الذى قاطع انتخابات مجلس الشورى الصورية المستنسخ تحت مسمى مجلس الشيوخ، وضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو معاقبة الشعب على قيامة بمقاطعة الانتخابات الهزلية وتلقينة درسا مفاده بانة لا صوت يعلو فى دولة الجنرال، بعد إلغاء دولة المؤسسات المستقلة، على صوت الجنرال الحاكم، والثانى هو تحصيل حوالى 27 مليار جنية غرامات من نحو 54 مليون مواطن مصرى بمعدل 500 جنيه من كل مواطن لاستكمال تجاربه فى اهدار اموال الشعب المصرى على مشروعات كبرى فاشلة مثل تفريعة قناة السويس الجديدة بذريعة رفع الروح المعنوية للشعب التى يبرر بها السيسى اهدار اموال الشعب فى المشروعات الكبرى الفاشلة.

بعد قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، الصادر أمس الأربعاء، بإحالة جميع الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها وتطبيق مقتضى المادة 57 من قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنة 2014 وتعديلاته بمعاقبة الناخب المتخلف عن الإدلاء بصوته بغرامة لا تجاوز 500 جنيه.

وحسب الأرقام الرسمية المعلنة من نفس الهيئة فى وقت سابق بلغ عدد من قالت الهيئة بأنهم شاركوا فى التصويت 14% فقط (حوالي 9 مليون مواطن) من إجمالي عدد (63 مليون مواطن مصرى يحق لهم الانتخاب) بما يعنى إحالة 54 مليون مواطن مصري للمحاكمة لتغريم كل مواطن مبلغ 500 جنيه لعدم الحضور.

قرار إحالة 54 مليون مصري للمحاكمة بتهمة "الامتناع عن التصويت" "غريب وفريد من نوعه فى الكون وغير دستوري"..



دولة جنرال تفوق على قراقوش

السيسى دخل تاريخ الحياة السياسية فى العالم أجمع من باب آخر اصطنعه بتواطؤ وتستر برلمانة

وسائل الاعلام الدولية بدأت فى الحديث عن اكبر قرار احالة جماعية للمحاكمة فى التاريخ

قرار إحالة 54 مليون مصري للمحاكمة بتهمة "الامتناع عن التصويت" "غريب وفريد من نوعه فى الكون وغير دستوري"..

التلويح بفرض الغرامة لمنع مقاطعة الشعب انتخابات البرلمان القادمة التى لن تختلف بقوانين انتخابات مسخرة عن مهزلة انتخابات الشورى

أعلنت إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، إحالة جميع الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ يومي 11 و12 أغسطس، إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة، المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، أنه تم إعداد كشوف بأسماء كل الناخبين الذين تخلفوا عن المشاركة في التصويت، مشيراً إلى أن الهيئة وفرت كل الإمكانيات واتخذت كافة الإجراءات الاحترازية التي من شأنها تسهل على الناخبين الإدلاء بأصواتهم وحمايتهم من فيروس كورونا.

وأضاف لاشين أن الكثير من الناس تقاعسوا عن أداء واجبهم الوطني والمشاركة في الانتخابات، لذلك قررت الهيئة إحالتهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.

وتقضي المادة ٥٧ من قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنة 2014، بمعاقبة كل من يتخلف عن الإدلاء بصوته بغرامة لاتتجاوز 500 جنيه (31.6 دولار).

وكانت اللجنة أعلنت نحو ثمانية ملايين فقط من بين أكثر من 62 مليون ناخب مسجل أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى، بنسبة مشاركة لم تتجاوز 14.23 بالمئة، وبذلك يصبح عدد الأشخاص الذين سيتم إحالتهم للنيابة نحو 54 مليون شخصا.

قرار غريب

من جانبه، وصف المحامي و الحقوقي طارق العوضي القرار بأنه غريب، وأكد أن أفضل تعليق عليه هو موقف الشعب المصري الذي تعامل مع الموضوع بسخرية شديدة، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إصدار مثل هذا القرار، وحدث ذلك عام 2014، لكن النيابة تحفظت على القضية.

أما عن مدى قانونية القرار، قال العوضي في تصريحات لموقع قناة "الحرة" إن القانون المصري يعاقب بغرامة 500 جنيه من يتخلف عن التصويت في الانتخابات، لكن المادة المتعلقة بمخالفة المتخلفين عن التصويت في قانون ممارسة الحياة السياسية "غير دستورية"، لأن الانتخاب حق ولا يمارس بالإجبار، وأشار إلى أن المقاطعة قد تكون موقفا سياسيا و تندرج تحت حق حرية الرأي.

وأضاف  أن النيابة لن تستمتع لكل هؤلاء الأشخاص، وأنه يتوقع أن النيابة لن تتخذ أي إجراء ضد 54 مليون مواطن، يمثلون أكثر من 80% من لهم حق التصويت، وأوضح أن لجنة الانتخابات نسيت أن هذه الانتخابات كانت في ظروف استثنائية وهي جائحة كورونا، وأن نزول هؤلاء الأشخاص قد يزيد من أعداد المرضى، لذلك من حق أي شخص أن يدعي أنه كان عنده اشتباه في كورونا والطبيب نصحه بعدم مغادرة المنزل.

وأشار إلى أنه كل انتخابات يتم إثارة هذه القضية، وأنه تم الترويج لهذه القضية اليوم لحشد الناس للمشاركة في انتخابات مجلس النواب بعد شهر حتى لا يتكرر مشهد مجلس الشيوخ، مؤكداً أن مثل هذه الأمور تثير خوف متوسطي الدخل، فهم قد لا يتحملون دفع هذه الغرامة.

أما الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون وتاريخه بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، فقد أكد أن إحالة المتخلفين عن التصويت للنيابة العامة لتوقيع عقوبة الغرامة  لا يعني أن كلا منهم سيدفع فورا خمسمائة جنيه غرامة وإنما يعني أن  الحد الأقصى للغرامة خمسمائة جنيه والحد الأدنى جنيه واحد.

وذكر أن  النيابة  قد ترى عدم تحريك الدعوى وقد حدث ذلك كثيرا، وأنه حتى إذا حركت الدعوى فإن الأمر يستوجب صدور حكم قضائي أو أمر جنائي و للمتهم كل حقوق الدفاع والمعارضة والطعن.

 مجلس الشيوخ

ويضم مجلس الشيوخ، وهو هيئة استشارية بلا سلطات تشريعية تم تأسيسها عبر تعديل دستوري تمت الموافقة عليه العام الماضي، 200 عضو منتخب و100 يعينهم الرئيس، وعلى غرار مجلس النواب، الغرفة الرئيسية في البرلمان المصري، من المتوقع أن يهيمن مؤيدو الرئيس وأنصاره على مجلس الشيوخ. 

ويجري انتخاب مئة عضو بمجلس الشيوخ بنظام المقاعد الفردية و 100 آخرين بنظام القائمة المغلقة، الذي يصوت فيه الناس للأحزاب بدلا من التصويت للأفراد.

سخرية 

واستقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قرار الهيئة بسخرية شديدة، وتصدر وسم "هتقول _إيه_ قصاد_ النيابة" الأكثر تداولا في مصر خلال الساعات الماضي، وبدأ المصريون يعطون أعذار ساخرة على عدم مشاركتهم في التصويت.

بعد إحالة 54 مليون مواطن مصري للمحاكمة ودخول مصر تاريخ اغرب محاكمات فى الكون.. هل يضرب الجنرال السيسى عصفورين بحجر واحد الاول معاقبة الشعب على مقاطعة انتخابات مجلس الشورى المستنسخ والثانى تحصيل 27 مليار جنية غرامات من 54 مليون مواطن مصرى لاستكمال تجاربه فى اهدار اموال الشعب على مشروعات كبرى فاشلة تحت دعاوى رفع الروح المعنوية للشعب


بعد إحالة 54 مليون مواطن مصري للمحاكمة ودخول مصر تاريخ اغرب محاكمات فى الكون
هل يضرب الجنرال السيسى عصفورين بحجر واحد الاول معاقبة الشعب على مقاطعة انتخابات مجلس الشورى المستنسخ والثانى تحصيل 27 مليار جنية غرامات من 54 مليون مواطن مصرى لاستكمال تجاربه فى اهدار اموال الشعب على مشروعات كبرى فاشلة تحت دعاوى رفع الروح المعنوية للشعب

سؤال طرحه الناس خلال الساعات الماضية، هل يهرول الرئيس الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد قيامة بانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بالمخالفة للدستور، وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للنيابة العامة القائم على تعيين النائب العام، وكذلك الرئيس الأعلى لجميع الهيئات القضائية فى مصر القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها بما فيها المحكمة الدستورية العليا، الى إصدار توجيهاته، بحكم الصلاحيات الواسعة التي قام باهدائها الى نفسه بتواطؤ برلمانة، بفرض غرامة على الشعب المصرى الذى قاطع انتخابات مجلس الشورى الصورية المستنسخ تحت مسمى مجلس الشيوخ، وضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو معاقبة الشعب على قيامة بمقاطعة الانتخابات الهزلية وتلقينة درسا مفاده بانة لا صوت يعلو فى دولة الجنرال، بعد إلغاء دولة المؤسسات المستقلة، على صوت الجنرال الحاكم، والثانى هو تحصيل حوالى 27 مليار جنية غرامات من نحو 54 مليون مواطن مصرى بمعدل 500 جنيه من كل مواطن لاستكمال تجاربه فى اهدار اموال الشعب المصرى على مشروعات كبرى فاشلة مثل تفريعة قناة السويس الجديدة بذريعة رفع الروح المعنوية للشعب التى يبرر بها السيسى اهدار اموال الشعب فى المشروعات الكبرى الفاشلة.

بعد قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، الصادر أمس الأربعاء، بإحالة جميع الناخبين الذين تخلفوا عن التصويت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، إلى النيابة العامة لاتخاذ شؤونها وتطبيق مقتضى المادة 57 من قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر برقم 45 لسنة 2014 وتعديلاته بمعاقبة الناخب المتخلف عن الإدلاء بصوته بغرامة لا تجاوز 500 جنيه.

وحسب الأرقام الرسمية المعلنة من نفس الهيئة فى وقت سابق بلغ عدد من قالت الهيئة بأنهم شاركوا فى التصويت 14% فقط (حوالي 9 مليون مواطن) من إجمالي عدد (63 مليون مواطن مصرى يحق لهم الانتخاب) بما يعنى إحالة 54 مليون مواطن مصري للمحاكمة لتغريم كل مواطن مبلغ 500 جنيه لعدم الحضور.

الفرق بين دساتير عقلية التخلف ونظرية الغباء وتراث العبودية ولعنة العسكرة وسفاهة التمديد والتوريث وعقدة الضرب بالجزمة ودساتير الشعوب الحرة والكرامة الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان


الفرق بين دساتير عقلية التخلف ونظرية الغباء وتراث العبودية ولعنة العسكرة وسفاهة التمديد والتوريث وعقدة الضرب بالجزمة ودساتير الشعوب الحرة والكرامة الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان


تم مساء امس الأربعاء 26 أغسطس 2020، إضاءة البيت الأبيض باللون الذهبي والأرجواني احتفاء بالذكرى المئوية للتعديل الـ19 للدستور الأميركي الذي منح المرأة حق التصويت في الانتخابات. وبلغت اجمالى التعديلات فى الدستور الأمريكي على مدار 238 سنة، منذ وضعه في 7 ديسمبر سنة 1787، وحتى اليوم 27 اغسطس 2020، عدد 27 تعديلا فقط بهدف تعزيز وحماية الحريات الفردية ومنع الحكومة الفيدرالية من فرض حكم غير عادل نجاة الناس، وعرفت هذه التعديلات بـ (وثيقة الحقوق)، وظل قوام الدستور الأمريكي كما هو لم يمس طوال 238 سنة.

وفي مصر بلغت تعديلات دستور الجنرال عبدالفتاح السيسى بعد 5 سنوات فقط من وضع دستور الشعب المصرى بمعرفة جمعية تأسيسة عام 2014، عشرين تعديل بمعرفة برلمان السيسى خلال حوالى ساعة فى 16 أبريل 2019، بهدف تعزيز استبداد السيسى وتقويض الحريات الفردية ومنح الجنرال السيسى سلطة فرض حكم غير عادل نجاة الناس وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة وشرعنة حكم القهر والإرهاب وتكريس الاستبداد  واستنساخ مجلس صورى لمشاركة برلمان السيسى تحويل الباطل حق والحق باطل وعرفت هذه التعديلات بـ (دستور السيسى) بعد ان سبقها ولحقها سلسلة من القوانين الاستبدادية والعسكرية الطاغوتية وعرفت هذه القوانين بـ (قوانين السيسى).

أطباء ألمانيا يكتشفون المادة التي سممت "عدو بوتين"



أطباء
 ألمانيا يكتشفون المادة التي سممت "عدو بوتين"


خلال الأيام الماضية، أعلن مكتب المعارض الروسي أليكسي نافالني، أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إصابته بحالة تسمم، بعد احتسائه كوبا من الشاي في مطار سيبيريا، وتم نقله إلى مستشفى شاريتيه في برلين، وهو في حالة غيبوبة.

 وقال المستشفى في بيان إن "النتائج السريرية تشير إلى تسمم بمادة من مجموعة مثبطات لإنزيم الكولينستراز، فما هي هذه المادة؟

في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، طور العلماء السوفييت مجموعة جديدة من المواد الكيميائية التي تضر بالأعصاب، أطلقوا عليها اسم "نوفيتشوك"، أو "الوافد الجديد"، وتعمل هذه المادة الجديدة كمثبط لإنزيم الكولينستراز، حيث يحجب الإنزيم الذي يحتاجه الجهاز العصبي ليعمل، ويعطل الاتصال بين الأعصاب والعضلات، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

أضافت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة " نوفيتشوك" إلى قائمة السموم الكيماوية المحظورة في عام 2019 بعد أن اتهمت بريطانيا عملاء روس باستخدامها لتسميم عميل روسي سابق وابنته قبل عامين. 

وتتكون من مادة الكربامات والفوسفات العضوي، وجميعها مواد تستخدم في صناعة المبيدات الحشرية التي تشل الجهاز العصبي للحشرات، كما تستخدم في علاج الزهايمر ولكن بكميات صغيرة، ويمكن أن تدخل جسم الإنسان عن طريق الشم أو ملامسة الجلد أو العين أو التناول، وهي تسبب الشلل.

وتعتبر مادتي نوفيتشوك والسارين بين مجموعة من المركبات المعروفة باسم غازات الأعصاب، فهي أقوى بعدة مرات من المبيدات الحشرية، تم وضع غاز السارين على قائمة السموم الكيميائية في عام 1997.

ماذا تفعل بالجسد؟

الكولينستريز هو إنزيم يحتاجه الجهاز العصبي لتنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك عمل القلب والرئتين، ويمكن أن يعاني المرضى المصابون بالتسمم بمادة نوفيتشوك التي تعمل كمثبطات لهذا الإنزيم من توقف عدد من أجهزة الجسم عن العمل والشلل وأحيانًا الموت، بسبب فشل الجهاز التنفسي، ويعتبر هذا الغاز فعالًا جزئيًا لأنه يعمل بسرعة، أحيانًا في غضون 30 ثانية، اعتمادًا على الجرعة.

وقد يكون من الصعب اكتشاف غازات الأعصاب، لكن الباحثون في المستشفى الألماني شرعوا في تحليل واسع لحالة نافالني، وأكدوا أنه من خلال الاختبارات فإن نافالني تسمم بمادة كيميائية سامة مثبطة لإنزيم الكولينستراز.

أما عن علاج هذه الحالات، فيقدم الأطباء لنافالني، دواء الأتروبين، وهو يستخدم لعلاج بعض أشكال غاز الأعصاب وحالات التسمم بالمبيدات الحشرية، ودواء " Athene" وهو عقار يمكن أن يساعد في مقاومة السم ووقف تأثيره.

وأوضح المستشفى أن "آثار تسمم التي ظهرت لدى المريض قد تترك على المدى البعيد أثرا على جهازه العصبي.. وهو في وحدة العناية المركزة ولا يزال في الغيبوبة الاصطناعية ... وحالته الصحية خطيرة، لكن حياته ليست في خطر".

تاريخ سيئ لروسيا في استخدامها

واتهم المتحدث باسم نافالني السلطات الروسية بتسميمه عمدا، وهي اتهامات ينفيها الكرملين، لكن العديد من معارضي بوتين تعرضوا لنفس حالة التسمم من قبل، ففي  عام 2018، تم إدخال الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته إلى المستشفى بعد تسميمهما بنوفيتشوك في منزلهما في إنكلترا، وقد نجا الأب لكن توفيت ابنته.

وفي نفس العام، سعى المعارض بيوتر فيرزيلوف، إلى الحصول على رعاية طبية في ألمانيا بعد مرضه من حالة تسمم مشابهة لحالة نافالني، وتم اتهام المخابرات العسكرية الروسية، والغريب أن الأطباء في برلين لم يجدوا أي آثار للسم في جسمه، لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون أيضًا تحديد أي تفسير آخر محتمل لهذا المرض.

وكتب فيرزيلوف على موقع تويتر يوم الخميس: "كانت أعراضي في الساعات الأولى من التسمم مشابهة إلى حد كبير لما يحدث مع نافالني الآن".

وكانت الولايات المتحدة، أعلنت الثلاثاء، دعمها إجراء تحقيق أوروبي حول ملابسات تدهور الحالة الصحية للمعارض الروسي نافالني، معربة عن "قلقها العميق" بشأن النتائج الأولية التي تفيد "تسميمه". 

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، إن الولايات المتحدة، في حال ثبتت الاتهامات بتسميم نافالني، تقف إلى جانب الاتحاد الأوروبي في دعوته "لإجراء تحقيق شامل وتقف مستعدة للمساهمة في ذلك"، وأضاف أن "عائلة نافالني والشعب الروسي يستحقون تحقيقا كاملا وشفافا، ومحاسبة المسؤولين".