الأحد، 4 أكتوبر 2020

نص بيان الأزهر حرفيا.. الأزهر ينتقد ماكرون: تصريحاته عن الإسلام عنصرية وتدعم خطاب الكراهية

رابط البيان على صفحة مجمع البحوث الإسلامية

نص بيان الأزهر حرفيا 

الأزهر ينتقد ماكرون: تصريحاته عن الإسلام عنصرية وتدعم خطاب الكراهية


وكان ماكرون قال الجمعة إن على "فرنسا التصدي للانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية"، معتبرا أن الإسلام ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم.

وجاء نص بيان الأزهر. كما هو مبين عبر رابط صفحه مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر المرفق. على الوجة التالي حرفيا:

''في بيان شديد اللهجة الأزهر يرفض اتهامات ماكرون للإسلام

"البحوث الإسلامية": اتهام ماكرون الإسلام بالانعزالية دعوة صريحة للعنصرية والكراهية

استنكر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس  الجمعة، والتي اتهم فيها الإسلام باتهامات باطلة لا علاقة لها بصحيح هذا الدين الذي تدعو شريعته للسماحة والسلام بين جميع البشر حتى من لا يؤمنون به.

وأكد المجمع رفضه الشديد لتلك التصريحات التي تنسف كل الجهود المشتركة بين الرموز الدينية للقضاء على العنصرية والتنمر ضد الأديان، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات العنصرية من شأنها أن تؤجج مشاعر ملياري مسلم ممن يتبعون هذا الدين الحنيف.

ويؤكد المجمع على أن إصرار البعض على إلصاق التهم الزائفة بالإسلام أو غيره من الأديان كالانفصالية والانعزالية، هو خلط معيب بين حقيقة ما تدعو إليه الأديان من دعوة للتقارب بين البشر وعمارة الأرض وبين استغلال البعض لنصوص هذه الأديان وتوظيفها لتحقيق أغراض هابطة.

ويدعو المجمع هؤلاء إلى ضرورة التخلي عن أساليب الهجوم على الأديان ووصفها بأوصاف بغيضة، لأن ذلك من شأنه أن يقطع الطريق أمام كل حوار بنّاء، كما أنه يدعم خطاب الكراهية ويأخذ العالم في اتجاه من شأنه أن يقضي على المحاولات المستمرة للوصول بهذا العالم إلى مجتمع يرسخ للتعايش بين أبنائه ويقضي على التفرقة والعنصرية''.

الأزهر ينتقد ماكرون: تصريحاته عن الإسلام عنصرية وتدعم خطاب الكراهية



الأزهر ينتقد ماكرون: تصريحاته عن الإسلام عنصرية وتدعم خطاب الكراهية


اعتبر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام بأنها عنصرية وتدعم خطاب الكراهية.

وكان ماكرون قال الجمعة إن على "فرنسا التصدي للانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية"، معتبرا أن الإسلام ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم.

واستنكر المجمع تصريحات ماكرون، وقال إنه "اتهم الإسلام اتهامات باطلة لا علاقة لها بصحيح هذا الدين الذي تدعو شريعته للسماحة والسلام بين جميع البشر حتى من لا يؤمنون به، ومثل هذه التصريحات العنصرية من شأنها أن تؤجج مشاعر ملياري مسلم ممن يتبعون هذا الدين الحنيف".

واعتبر المجمع أن إصرار البعض على إلصاق التهم الزائفة بالإسلام أو غيره من الأديان كالانفصالية والانعزالية، هو خلط معيب بين حقيقة ما تدعو إليه الأديان من دعوة للتقارب بين البشر وعمارة الأرض وبين استغلال البعض لنصوص هذه الأديان وتوظيفها لتحقيق أغراض هابطة.

ودعا إلى التخلي عن أساليب الهجوم على الأديان ووصفها بأوصاف بغيضة، لأن ذلك من شأنه أن يقطع الطريق أمام كل حوار بناء.

وأشار البيان  إلى أن خطاب ماكرون يدعم الكراهية وعدم التعايش، ولا يساهم بالقضاء على التفرقة والعنصرية.


فرانس برس

بعد مذبحة مقتل 4 من ضباط وأفراد الشرطة و4 معتقلين فى سجن طرة تنفيذ مجزرة إعدامات بالجملة فى سجن طرة شملت إعدام 15 معتقلا سياسيا خلال الساعات الماضية


بعد مذبحة مقتل 4 من ضباط وأفراد الشرطة و4 معتقلين فى سجن طرة

تنفيذ مجزرة إعدامات بالجملة فى سجن طرة شملت إعدام 15 معتقلا سياسيا خلال الساعات الماضية


منظمة نحن نسجل .. نفذت السلطات المصرية خلال الساعات القليلة الماضية بعد أحداث طرة الغامضة التي قتل فيها ضابطين من كبار ضباط الشرطة فى مجمع سجون طرة وأمين شرطة ومجند. و4 معتقلين سياسيين. أحكام بالإعدام بالجملة بلغت 15 معتقلا سياسيًا منهم 13 معتقلا سياسيًا هم1 - بلال صبحي فرحات

2 - ياسر محمد أحمد خضير

3 - عبدالله السيد محمد السيد

4 - جمال زكي عبد الرحيم

5 - إسلام شعبان شحاتة

6 - محمد أحمد توفيق

7 - سعد عبد الرؤوف سعد

8 - محمد صابر رمضان نصر

9 - محمود صابر رمضان نصر

10 - سمير إبراهيم سعد مصطفي

11 - محمد عادل عبد الحميد

12 - تاج الدين محمد حميدة

13 - محمد حسن


بالإضافة الى تنفيذ وزارة الداخلية بمجمع سجون طرة حكم الإعدام بحق المعتقلين السياسيين ياسر الأباصيري 49 عامًا، و ياسر شكر 45 عامًا، وهذا في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتبة الاسكندرية والتي تحمل رقم 20091 لسنة 2013 جنايات باب شرق، وقد تم تأكيد الحكم نهائيا بتاريخ 15/5/2017.

وبذلك يصبح عدد المعتقلين السياسيين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهم خلال الساعات القليلة الماضية 15 معتقلا

اختفاء الصحفية بسمة مصطفى

ابحث فى سراديب الشرطة 


اختفاء الصحفية بسمة مصطفى

 

 موقع المنصة / فى الإحد 4 أكتوبر 2020 / مرفق الرابط

اختفت صباح أمس السبت الصحفية بسمة مصطفى، أثناء عملها على تغطية ميدانية في محافظة اﻷقصر، وتعذر الوصول إليها حتى وقت نشر الخبر، إذ لا تجيب على الاتصالات الهاتفية.وكانت آخر مكالمة هاتفية أجرتها مصطفى في الساعة الحادية عشرة والربع صباح أمس، قالت فيها إن شرطيًا استوقفها في مدينة الأقصر ، واطلع على بطاقة هويتها ثم سمح لها بمواصلة سيرها، لكنه ظل يلاحقها. فيما أنكر قسم شرطة اﻷقصر وجودها به أو علمه بمكانها.وشهدت مدينة العوامية التابعة لمحافظة الأقصر، اشتباكات بين قوات الأمن وأهالي المدينة، اﻷربعاء الماضي 30 سبتمبر/ أيلول، إثر مقتل أحد أبناء المدينة على يد قوات الأمن أثناء اعتقال أخيه.وقال شهود عيان، لمدى مصر، إن عناصر من قوات الشرطة قتلت شخصا يدعى عويس الراوي، بعد اعتراضه على اعتقال الشرطة أخيه الأصغر.ونشرت بسمة مصطفى مؤخرا مع المنصة تقارير صحفية عن قضية فيرمونت، ومقتل إسلام الاسترالي في قسم شرطة المنيب.واحتلت مصر المركز رقم 166 عالميًا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود.

ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول المعتقلة منذ اكثر من عام لجائزة نوبل


ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول المعتقلة منذ اكثر من عام لجائزة نوبل


تم ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول، التي تقبع خلف قضبان السجن في بلدها، للحصول على جائزة نوبل للسلام، بترشيح من سياسيين كنديين ونرويجيين، وفقا لرويترز.

واعتقلت السلطات الهذلول، 12 ناشطة أخرى في مجال حقوق المرأة، منذ أكثر من عام، مع إنهاء السعودية الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات، الأمر الذي ناضلت المعتقلات من أجله منذ فترة طويلة، ووصفتهن وسائل الإعلام المحلية بأنهن "خائنات".

وإلى جانب الهذلول، رشحت شخصيات أخرى لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، بينها ناشطة سويدية في مجال التغير المناخي، هي غريتا ثونبيرغ "17 عاما"، وحركة "فرايديز فور فيوتشر" التي تنتمي إليها.

كما تشمل الترشيحات حركة مناصرة الديمقراطية في هونغ كونغ، التي تصاعد الجدل فيها مع فرض بكين لقانون "الأمن القومي" على أراضيها.

وكانت الهذلول قد منحت في فرنسا، الجمعة، "جائزة الحرّيّة" التي تقدمها لجنة دولية مكونة من 5500 شاب، وسلمت إلى عضوين من عائلتها، وفقا لفرانس برس.

عند تسليم الجائزة، قال المحارب القديم المتحدر من السكان الأصليين للولايات المتحدة والذي شارك في إنزال النورمندي، تشارلز نورمان شاي، "لجين (...) عمركِ لا يتجاوز 31 عاما وقد اختبرت الوحشية. أودعت السجن وعُذّبت لأنك قدتِ سيارة في بلدك، السعودية".

وأضاف في فيديو "بفضل تضحيتك، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جدا".

وسلمت الجائزة التي منحتها لجنة من 5500 شاب تراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة ويتحدرون من 81 بلدا، إلى شقيقتين للجين الهذلول أمام ألف حاضر صفقوا واقفين فترة طويلة. وترأّس اللجنة الصحفي إيمانويل دافيدنكوف.

وأثارت قضية الهذلول انتقادات عالمية وصعدت الغضب في العواصم الأوروبية والكونغرس الأميركي.

وتقول جماعات حقوقية إن ثلاث نساء على الأقل، بما فيهن الهذلول، احتجزن بالحبس الانفرادي لأشهر وتعرضن لسوء المعاملة، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي.

ونفى المسؤولون في السعودية مزاعم التعذيب، وقالوا إن الاعتقالات تمت للاشتباه بالإضرار بالمصالح السعودية وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.

السبت، 3 أكتوبر 2020

من اغرب القضايا.. يوم اعلان النائب العام إطلاق سراح أعضاء شبكة جواسيس اجنبية متهمين بالتجسس وإثارة الفوضى والإرهاب ضد مصر وترحيلهم الى بلدانهم مصحوبين بالتحيات وتعظيم السلامات والاعتذارات وحفظ القضايا المتهمين فيها دون إعلان براءتهم من التهم الموجهة إليهم


من اغرب القضايا..


يوم اعلان النائب العام إطلاق سراح أعضاء شبكة جواسيس اجنبية متهمين بالتجسس وإثارة الفوضى والإرهاب ضد مصر وترحيلهم الى بلدانهم مصحوبين بالتحيات وتعظيم السلامات والاعتذارات وحفظ القضايا المتهمين فيها دون إعلان براءتهم من التهم الموجهة إليهم



فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الخميس 3 أكتوبر 2019. أمر النائب العام المصري. بإطلاق سراح أعضاء شبكة جواسيس اجانب دولية متهمين بالتجسس واثارة الفوضى والإرهاب ضد مصر وترحيلهم الى بلدانهم. وحفظ القضايا المتهمين فيها دون إعلان براءتهم من التهم الموجهة إليهم. ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال انتقد فية أسلوب تعامل السلطات فى اصطناع هذة القضية المفبركة دون ان تدرى بأن ختام القضية بإطلاق سراح الجواسيس الإرهابيين واعادتهم الى بلادهم سيكشف بطريقة ساذجة للناس عن أساس فبركتها لمحاولة اللضحك بها على الناس بعد ان صدعت رؤوس المصريين عبر وسائل إعلامها ليل نهار بمدى خطورة شبكة الجواسيس والإرهابيين فى الخراب والتدمير ووقوفها وراء انتفاضتهم الشعبية المطالبة برحيل السيسى من أجل استغلالها فى تحقيق الخراب والتدمير. وجاء المقال على الوجة التالى ''[ أيها السادة الأفاضل الأجلاء أصحاب الجاه والنفوذ والسلطان. مع احترامنا الشديد لكافة جهات التحقيق المعنية. وعدم التدخل على الاطلاق فى شئون أى تحقيقات. دعونا نتساءل بالعقل والمنطق والموضوعية. من أجل الصالح العام. طالما أعلن أنه تم القبض علي عناصر أجنبية من الجواسيس والفوضويين والممولين والمدربين للعناصر الإرهابية. مع طائرات التجسس الخاصة بهم. دون تحديدٍ عددهم أو جنسياتهم. متلبسين بجرائمهم. خلال أحداث مظاهرات انتفاضة الشعب المصري يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 المطالبة بسقوط الرئيس عبدالفتاح السيسى. والتهليل لهذا ''الإنجاز'' فى إحباط اهداف شبكة تجسس أجنبية ضد مصر وشعبها وأمنها القومى. فى الصحف والفضائيات. على مدار 13. يوم منذ إعلان وزارة الداخلية فى بيان رسمى للأمة المصرية. رصد شخص تركى خلال قيامه بمراقبة وتصوير ميدان التحرير بمنظار معظم من الفندق الذى يقيم فية فى محيط الميدان. وانة تم ضبطه مع المنظار المعظم ضمن شبكة تجسس تضم أردنيين وشخص سوداني ضبط معها طائرة لعبة محركة لاسلكيا. .يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. كيف يتم بعدها الإعلان رسميا. مساء اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019. عن إخلاء سبيلهم وإطلاق سراحهم وترحيلهم من البلاد. مصحوبين بالتحيات وتعظيم السلامات والاعتذارات. وحفظ القضايا الخطيرة المتهمين فيها رسميا بتهم منها «مشاركة جماعة الإخوان الإرهابية بغرض خلق حالة من فوضى». و «تمويل وتدريب عناصر الجماعة». و«استخدام طائرة مُحركة لاسلكيًا بغير تصريح». بدعوى تعهد سفارات الدول التابعين لها بترحيلهم الى بلدانهم فورا. فى بدعة جديدة غير مسبوقة فى مجال قضايا مكافحة التجسس ومقاومة الفوضى ومحاربة الإرهاب واستئصال العناصر الممولة والمدربة للإرهاب. وكان يمكن حتى يستقيم الوضع ويصبح مفهوم للناس. إسقاط التهم عنهم واعلان كشف التحقيقات براءتهم منها. بغض النظر عن دواعي تلفيق هذة القضايا إليهم لمحاولة إيهام الناس بالباطل بأن مظاهرات 20 سبتمبر 2019 الشعبية تقف خلفها دول عدائية اجنبية عبر شبكة جواسيس دولية موجودة داخل مصر. او حتى صدور حكم قضائي ببرائتهم منها. وفق السوابق التي اعتدنا أن نشاهدها فى مثل هذة النوعية من القضايا. أم أن يتم إخلاء سبيلهم بهذة الطريقة العجيبة وإطلاق سراحهم وترحيلهم من مقر سراى النيابة الى مطار القاهرة ومنه الى بلدانهم. مصحوبين بالتحيات وتعظيم السلامات والاعتذارات. وحفظ القضايا الخطيرة المتهمين فيها بالتجسس والإرهاب. دون ان يتم إعلان إسقاط التهم عنهم وبرائتهم منها. نظير تعهد سفارات دول بلدانهم بترحيلهم من البلاد فورا مع حسن رعايتهم وتهذيب أخلاقهم. فاعذرونا أيها السادة الأفاضل الأجلاء أصحاب الجاه والنفوذ والسلطان. أمر لم نستطع فهمه على الإطلاق وشكل لغز بالنسبة للناس. و نخشى من تداعيات عدم إعلان براءة شبكة الجواسيس والفوضويين والإرهابيين والممولين والمدربين الأجانب. المتمثلة فى إرسال رسالة مفتوحة الى كل الجواسيس والفوضويين والإرهابيين والممولين والمدربين الأجانب فى العالم. باخلاء سبيلهم وإطلاق سراحهم فى حالة ضبطهم فى قضايا مشابهة لتلك القضايا فى مصر. وترحيلهم من البلاد. مصحوبين بالتحيات وتعظيم السلامات والاعتذارات. ]''.

الجمعة، 2 أكتوبر 2020

منظمة العفو الدولية تندد باستخدام قوات الأمن المصرية القوة الغاشمة غير القانونية والغاز المسيل للدموع والهراوات والخرطوش والذخيرة الحية واعتقال 496 شخصًا والإخفاء القسري لمئات آخرين بسبب مظاهرات سلمية شرعية تطالب بسقوط الرئيس السيسى


منظمة العفو الدولية تندد باستخدام قوات الأمن المصرية القوة الغاشمة غير القانونية والغاز المسيل للدموع والهراوات والخرطوش والذخيرة الحية واعتقال 496 شخصًا والإخفاء القسري لمئات آخرين بسبب مظاهرات سلمية شرعية تطالب بسقوط الرئيس السيسى

السلطات المصرية لجأت مرة أخرى إلى تكتيكاتها المعتادة المتمثلة في العنف والاعتقالات الجماعية لإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم قبول أي شكل من أشكال الاحتجاج

نزول المتظاهرين إلى الشوارع مع علمهم بالمخاطر الشديدة التي يتعرضون لها على حياتهم وسلامتهم تظهر مدى يأسهم للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية 


منظمة العفو الدولية / فى 2 اكتوبر 2020 / مرفق الرابط

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن قوات الأمن المصرية استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات والخرطوش والذخيرة الحية في مناسبة واحدة على الأقل ، واعتقلت مئات المتظاهرين والمارة لتفريق مظاهرات على مدى عدة أيام.

وقالت مصادر لمنظمة العفو الدولية إن قوات الأمن قتلت رجلين ، فيما تعرض المئات للاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري. هناك ما لا يقل عن 496 شخصًا رهن الاحتجاز حاليًا نتيجة حملة القمع ، وفقًا لتحالف محامي حقوق الإنسان ، على ذمة التحقيقات في تهم معيبة "الإرهاب" والاحتجاج.

قابلت المنظمة شهود عيان ومحامين واستعرضت أدلة بالفيديو للاحتجاجات ، التي اندلعت في العديد من المجتمعات الريفية والحضرية الفقيرة في جميع أنحاء البلاد ضد هدم المساكن في مصر في منتصف سبتمبر.

"حقيقة أن هؤلاء المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع مع علمهم بالمخاطر الشديدة التي يتعرضون لها على حياتهم وسلامتهم تظهر مدى يأسهم للمطالبة بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. تشير مقاطع الفيديو التي تظهر رجال الشرطة وهم يطلقون الخرطوش على الأشخاص الفارين إلى تجاهل تام لمعايير الشرطة الدولية. كما أننا نشعر بقلق بالغ إزاء نشر الضباط المسلحين بالبنادق ، والتي تعتبر بشكل عام غير مناسبة لمراقبة الاحتجاجات وتشكل خطرًا لا داعي له على حياة الإنسان. قال فيليب لوثر ، مدير البحوث والمناصرة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية ، "يجب على السلطات التحقيق على وجه السرعة في وفاة الرجلين".

مئات الأشخاص رهن الاحتجاز الآن ، بمن فيهم العديد ممن لم يشاركوا في الاحتجاجات. لجأت السلطات مرة أخرى إلى تكتيكاتها المعتادة المتمثلة في العنف والاعتقالات الجماعية لإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التلاعب بأي شكل من أشكال الاحتجاج. ندعو السلطات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي ".

على مدار الأسبوعين الماضيين في سبتمبر / أيلول ، اندلعت احتجاجات صغيرة ومتفرقة في عدة قرى وبلدات وتجمعات حضرية فقيرة في مصر ، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع ضد سياسة الحكومة في هدم المنازل غير المسجلة وقانون المصالحة للمنازل غير المسجلة. كما أعرب بعض المتظاهرين عن هتافات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي واحتجوا على مقتل رجل في الأقصر. المتحدث باسم مجلس الوزراء صرحفي 26 سبتمبر / أيلول ، كانت هناك احتجاجات في قرية بالجيزة بسبب المخاوف الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك ، دعا المقاول العسكري السابق محمد علي مرة أخرى إلى الاحتجاجات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في 20 سبتمبر. وخرج المتظاهرون العام الماضي بأعداد كبيرة إلى الشوارع في نفس اليوم لكن السلطات سحقت الاحتجاجات باستخدام القوة واعتقلت الآلاف.

استخدام القوة غير الضرورية

تحدثت منظمة العفو الدولية إلى بعض الأفراد الذين تم احتجازهم لفترة وجيزة ، وعائلات المعتقلين الحاليين ، والمحامين الذين مثلوا مئات المتهمين ، فضلاً عن مراجعة وثائق منظمات حقوق الإنسان المحلية وتحليل أدلة الفيديو.

تُظهر الأدلة أن قوات الأمن أطلقت الخرطوش (يشار إليها عادة بالخرطوش) ، والغاز المسيل للدموع ، وفي حالة واحدة على الأقل ، الذخيرة الحية على المتظاهرين ، مما أدى إلى إصابات.

وبحسب المعلومات التي تلقتها منظمة العفو الدولية ، قُتل رجل ، وهو سامي بشير ، في العياط ، جنوب القاهرة ، في 25 سبتمبر / أيلول ، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن. وأكد مصدر طبي لوسائل إعلام ألمانية أن الرجل توفي متأثرا بإصابته بخرطوش ، إلا أن قوات الأمن نفت استخدام الخرطوش لتفريق الاحتجاج. وقتل رجل آخر ، هو عويس الراوي ، في 30 سبتمبر / أيلول ، بعد إطلاق النار على منزله خلال مداهمة للشرطة ، بحسب المصادر.

تُظهر مقاطع فيديو لسبع احتجاجات وقعت في الجيزة ودمياط والمنيا وقنا والأقصر أن الاحتجاجات كانت سلمية في الغالب ، رغم أنه في بعض الحالات ، قام المتظاهرون بإتلاف وإحراق سيارات الشرطة أو إلقاء الحجارة على قوات الأمن. أفادت وسائل إعلام مصرية عن إصابة شرطيين بجروح في منطقة البساتين بالقاهرة.  

وفي مقطع فيديو تم تصويره يوم 23 سبتمبر / أيلول في قرية كفر قنديل جنوب القاهرة ، يمكن سماع طلقات نارية وشوهد شرطيان يحملان بنادق. أحدهما يحمل كلاشينكوف ، الذي يطلق الذخيرة الحية فقط ، والآخر يحمل بندقية رشاشات غير مميتة. لم يشاهد أي متظاهرين يحملون أسلحة نارية. لا يكون استخدام الأسلحة النارية من قبل سلطات إنفاذ القانون قانونيًا إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية لمنع الموت الوشيك أو الإصابة الخطيرة. فهي ليست مناسبة لحفظ النظام العام ، مثل حفظ الأمن في الاحتجاجات. علاوة على ذلك ، فإن الأسلحة التي تطلق العديد من الرصاصات في تتابع سريع مثل الكلاشينكوف غير مناسبة تمامًا لمراقبة التجمعات.

في مقطع فيديو آخر تم التحقق منه بتاريخ 25 سبتمبر في دمياط ، شمال القاهرة ، شوهد رجال شرطة يهاجمون المتظاهرين العزل بالهراوات ويطلقون النار عليهم وهم يفرون. يتم إطلاق Birdshot فقط من بنادق الصيد ، وليس من أسلحة الشرطة النارية الأخرى.

في أربعة مقاطع فيديو تم التحقق منها ، شوهد رجال الشرطة وهم يهاجمون المتظاهرين ويطلقون الخرطوش من أعلى المركبات المدرعة على المتظاهرين الذين يركضون والغاز المسيل للدموع في 30 سبتمبر في الأقصر ، جنوب مصر حيث أقام المتظاهرون جنازة عامة لعويس الراوي.

كان العديد من المحتجزين أثناء وبعد الاحتجاجات مصابين بخرطوش في ظهورهم.

يمكن لبنادق الشرطة القياسية إطلاق مجموعة متنوعة من الذخيرة. بعض الأصناف ، مثل المقذوفات ذات التأثير الحركي ، مقبولة للاستخدام في ظروف محددة للغاية. ولكن لا ينبغي أبدا استخدام الخرطوش. مثل الكريات الموجودة في بنادق الهواء ، يستخدم الخرطوش أيضًا في الصيد. ومع ذلك ، بدلاً من قذيفة واحدة ، تحتوي خرطوشة الخرطوش على عشرات الكرات بحجم bb (قطر 3 مم) ، والتي تسبب إصابات مميزة ، وربما قاتلة في نمط الرش. جروح طيور العصافير بالقرب من الأعضاء الحيوية في الوجه والجذع خطيرة بشكل خاص.

لدى قوات الأمن المصرية تاريخ في إطلاق الخرطوش على المتظاهرين السلميين ، بما في ذلك من مسافة قريبة ، مما أدى إلى وفيات وإصابات خطيرة مثل تمزق كرة العين. بسبب مقذوفاتهم المتعددة ، هناك أيضًا خطر كبير من أن يؤدي طلقات الخرطوش إلى إصابة المارة بالقرب من الشخص الذي تستهدفه الشرطة.

وفقًا لمعايير إنفاذ القانون الدولية ، لا يجوز للشرطة استخدام القوة إلا عند الضرورة القصوى ومتناسبة ، وفقط إلى الحد المطلوب بشدة لأداء واجبها. يجب على الشرطة استخدام وسائل غير عنيفة قبل اللجوء إلى استخدام القوة. إذا كان استخدام القوة أمرًا لا مفر منه ، فيجب عليهم استخدامها بضبط النفس وبما يتناسب مع جدية هدف إنفاذ القانون.

الاعتقال والاحتجاز التعسفي

بين 10 و 29 سبتمبر، اعتقلت الشرطة المصرية بين 571 و 735 شخص في 17 محافظة، وفقا للمعلومات التي جمعتها اللجنة المصرية للحقوق والحريات ، الدفاع و الجبهة المصرية لحقوق الإنسان . وأبلغ محامون منظمة العفو الدولية أن أعمار المعتقلين تتراوح بين 11 و 65 سنة. ومن بين المعتقلين ثلاث نساء.  

في الفترة التي تسبق الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة في 20 سبتمبر / أيلول ، أوقفت قوات الشرطة في القاهرة الأفراد من المشي في الشوارع ، لا سيما في وسط القاهرة ، وأمرتهم بتسليم هواتفهم للشرطة لتفتيشها. تم إطلاق سراح بعض من تم توقيفهم خلال عمليات التفتيش العشوائية هذه بعد اعتقالهم واستجوابهم من قبل قوات الأمن حول محتوى هواتفهم أو حياتهم الشخصية.

قال رجل أوقفه رجال الشرطة في وسط القاهرة لمنظمة العفو الدولية إنه عندما رفض فتح هاتفه ، احتجزوه في سيارة شرطة وأهانوه وهددوه بالاحتجاز والملاحقة القضائية ، قبل السماح له بالذهاب. وقُبض على آخرين ، بمن فيهم المارة ، من الاحتجاجات أو بالقرب منها ، واعتُقل بعض الأشخاص من منازلهم بسبب تعليقات أدلوا بها على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى الاحتجاجات أو تنتقد سياسات الحكومة فيما يتعلق بهدم المنازل.

وبحسب محامين وأهالي ، فقد تم نقل المعتقلين إلى أقسام مختلفة للشرطة ومعسكرات قوات الأمن المركزي ، ونقل بعضهم إلى مواقع خاضعة لسيطرة جهاز الأمن الوطني ، وهو قوة شرطة متخصصة. ولمدد تتراوح بين يوم وعشرة أيام ، نفت قوات الأمن وجودهم في الحجز ولم تسمح لهم بالاتصال بالعالم الخارجي.

وقال محامو المتهمين لمنظمة العفو الدولية إن بعض المتهمين أبلغوا النيابة بتعرضهم للصعق بالصدمات الكهربائية والضرب والتهديد بالاعتقال المطول والإهانات من قبل قوات الأمن. هذا يشكل تعذيبا أو غيره من ضروب سوء المعاملة. ثم نُقل المعتقلون إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة ، وهو فرع خاص من النيابة العامة مسؤول عن ملاحقة قضايا الإرهاب والأمن القومي.

لا يزال ما لا يقل عن 115 محتجزًا في أماكن لم يُكشف عنها ، وفقًا للمعلومات التي جمعتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات. وقال محامون لمنظمة العفو الدولية إن قوات الأمن زعمت للمدعين العامين أن جميع الاعتقالات حدثت في 20 سبتمبر / أيلول ، بغض النظر عما إذا كان المتهمون قد اعتُقلوا بالفعل قبل ذلك التاريخ أو بعده.

وبحسب المحامين ، استجوب الادعاء المتهمين حول مشاركتهم في الاحتجاجات ، ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، ومعتقداتهم السياسية ومواقفهم فيما يتعلق بهدم المساكن وقانون الصلح. لم يسمح الادعاء للمحامين أو المتهمين بفحص ملفات تحقيقات جهاز الأمن الوطني ضدهم ولم يقدموا أي أدلة أخرى ضد معظمهم ، بالاعتماد فقط على ملفات تحقيقات جهاز الأمن الوطني.

قال محامون إن النيابة أبلغت المتهمين بأنهم يخضعون للتحقيق بتهم مختلفة ، منها "الانتماء إلى جماعة إرهابية" ، "إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" ، "نشر أخبار كاذبة" ، "تمويل جماعة إرهابية" ، "المشاركة في تجمعات غير قانونية" و " التحريض على الاحتجاجات غير القانونية ". أمرت النيابة باحتجاز جميع من تم استجوابهم لمدة 15 يومًا.  

وفي 27 سبتمبر / أيلول ، أمرت النيابة العامة بالإفراج عن 68 طفلاً محتجزاً على خلفية "أعمال الشغب" الأخيرة. وبحسب المعلومات التي جمعتها منظمة العفو الدولية ، لم يطلق سراح سوى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا بينما يستمر احتجاز الأطفال الأكبر سنًا.

وأعلنت النيابة العامة استمرار التحقيقات في القضية ، لكنها لم تقدم مزيدًا من المعلومات حول عدد الأشخاص المحتجزين أو التهم التي يتم التحقيق معهم بشأنها.