الجمعة، 9 أكتوبر 2020

غدا السبت 10 أكتوبر اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام


غدا السبت 10 أكتوبر اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام


تقام غدا السبت 10 اكتوبر، فعاليات حقوقية فى مصر، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تستهدف حق المستهدف بالإعدام فى الوصول إلى محامٍ، ودفاع فعَّال، وعدم محاكمته أمام محاكم دوائر الإرهاب الاستثنائية. او المحاكم العسكرية.

وقفة احتجاجية فى إيطاليا مع دقات البندول الإيقاعي ضد اعتقال المصريين


وقفة احتجاجية فى إيطاليا مع دقات البندول الإيقاعي ضد اعتقال المصريين

إنطلقت أمس -الخميس 8 اكتوبر- في العاصمة الإيطالية روما، وقفة إحتجاجية تضامناً مع الناشط السياسي المصري باتريك جورج، الباحث فى ''المبادرة المصرية للحقوق الشخصية''، والذي تم اعتقاله فى مطار القاهرة قى شهر فبراير الماضى عقب عودته من إيطاليا التي يدرس فيها على ذمة قضية سياسية ملفقة.وطالب المحتجين بإطلاق سراح باتريك جورج وباقى عشرات الآلاف المعتقلين مثلة، وتضمنت الاحتجاجات رسوم ظلية لباتريك، مع دقات البندول الإيقاعي التي دقت 243 دقة، هم عدد الأيام التي قضاها باتريك محتجزاً حتى يوم الوقفة.

نص رسالة 33 منظمة حقوقية فى العالم إلى الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد رئيس عصابة المافيا الدولى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين



نص رسالة 33 منظمة حقوقية فى العالم إلى الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد رئيس عصابة المافيا الدولى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين


مرفق رابط الرسالة


إلى الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة؛من المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة أعضاء جدد لمجلس حقوق الإنسان في أكتوبر 2020. وتسعى روسيا وأوكرانيا ضمن قائمة مغلقة لشغل مقعدين، ما يمنح روسيا فعليًا مقعدًا في مجلس حقوق الإنسان دون تدقيق أو اعتراض.وفي هذا السياق، تدعو المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى عدم التصويت لصالح روسيا في رسالة مفادها أن انتهاكاتها لحقوق الإنسان في عدد من البلدان لا يمكن أن تمر دون عقاب، وأن انتخاب روسيا كعضو في مجلس حقوق الإنسان لا يعني أنه يمكنها الإفلات من العقاب على انتهاكاتها لحقوق الإنسان في سوريا وأوكرانيا وجورجيا وروسيا نفسها.

يطالب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/251 بأن يأخذ المصوتون لأعضاء مجلس حقوق الإنسان “في حسبانهم مساهمة المرشحين في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها”. تنطبق هذه الإرشادات على جهود المرشحين لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بلدانهم وخارجها، ولكن تصرفات روسيا في سوريا وأوكرانيا وجورجيا تتناقض تمامًا مع التزام مجلس حقوق الإنسان بحقوق الإنسان في هذا الصدد.

ومن ثم، فعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تأخذ بعين الاعتبار، الهجمات العشوائية وجرائم الحرب الروسية في سوريا وجهودها المستمرة لمنع المحاسبة على هذه الانتهاكات؛ واستمرار الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم ودونباس (أوكرانيا)، والغزو العسكري الروسي واحتلال الأراضي الجورجية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان الجورجيين في المناطق المحتلة، والزحف الحدودي داخل الأراضي الجورجية.

منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، نفذت العمليات العسكرية الروسية-السورية المشتركة هجمات عشوائية ضد المدنيين والمواقع المحمية والبنية التحتية المدنية في حلب[1] والغوطة الشرقية[2] وإدلب[3] في سوريا. وفي مارس ويوليو 2020، وجدت لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية[4] أن القوات الروسية مسئولة بشكل مباشر عن جرائم حرب في إدلب، مقدمة معلومات إضافية ومفصلة عن دور روسيا في ارتكاب جرائم حرب ومساعدة الحكومة السورية في شن غارات جوية على المدنيين والسكان في إدلب.[5] وإنه لأمر مروع أن تُمنح دولة مسئولة عن جرائم حرب بموجب آلية تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان، مقعداً في المجلس نفسه دون تدقيق من المجتمع الدولي.

بسبب مساعي روسيا المستمرة، تمت عرقلة حماية المدنيين في سوريا، وتعطل إعمال حقوق الضحايا في العدالة من خلال الحيلولة دون تشكيل آلية تحقيق ومساءلة محايدة حول الجرائم في سوريا، فضلاً عن إساءة روسيا استخدام حق النقض (فيتو) وتوظيفه في سياق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وخرق مدونة قواعد السلوك الخاصة بمسئولية الحماية ACT)[6]). على سبيل المثال استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع إحالة سوريا للمحكمة الجنائية الدولية في 2014،[7] واسُتخدام حق النقض لإلغاء آلية تحقيق أممية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية والفصل فيها في 2017،[8] ومؤخراً انسحبت روسيا من ‎آلية تحييد المرافق الإنسانية عن الصراع[9] لحماية المستشفيات والمدارس والبنية التحتية المدنية من الهجمات العشوائية في سوريا، واستخدمت حق النقض ضد إذن  توصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود.[10]

ومنذ احتلالها لشبه جزيرة القرم في 2014، اتبعت روسيا سياسة تغيير التركيبة السكانية لشبه الجزيرة، من خلال النقل غير القانوني للمواطنين الروس[11]إلى الأراضي المحتلة لشبه جزيرة القرم من خلال التفجيرات،[12]بالإضافة إلى طرد المواطنين الأوكرانيين وتتار القرم[13] وغيرهم من الأعراق المعارضة للاحتلال. وقد أصبحت عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب والاستجواب للصحفيين والمدونين[14] والانتهاكات المنهجية لحرية التعبير[15]ممارسة شائعة لدى سلطات الاحتلال الروسية.

في 2014، اندلعت الأعمال العدائية المفتوحة في شرق أوكرانيا ضد مسلحي جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك المعلنتين ذاتياً، واللتين تدعمهما روسيا بشكل غير رسمي.[16] كانت روسيا تزود المسلحين بالأسلحة والأموال[17] فضلاً عن تنفيذ التنسيق السياسي لأعمال الجمهوريين، بينما تشارك القوات الروسية بشكل مباشر في الصراع.[18] ويشير وجود القوات الروسية في دونباس إلى تورط روسيا في نزاع مسلح دولي.[19] وبحسب الأمم المتحدة، وصل عدد الضحايا بالفعل إلى 40 ألفًا (بينهم 13 ألف قتيل).[20] ووفقاً لتقرير بعثة مراقبة حقوق الإنسان في إدارة العدل في القضايا الجنائية المتعلقة بالنزاع في أوكرانيا بالأمم المتحدة  بين أبريل 2014 –وأبريل 2020 المنشور في 27 أغسطس 2020 [21] فإن الانتهاكات الأكثر انتشارًا في الأراضي المحتلة مؤقتًا في دونباس وشبه جزيرة القرم هي عمليات الاختطاف[22] والتعذيب والافتقار إلى سبل الانتصاف القانونية الفاعلة.[23]

في أغسطس 2008، بلغت السياسة العدوانية الروسية السابقة لدعم الحركات الانفصالية في منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جورجيا ذروتها في الغزو العسكري والاعتراف اللاحق بما يسمى بالجمهوريتين المستقلتين. كان هذا أول مثال على تغيير الحدود بالقوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في انتهاك خطير للقانون والممارسات الدولية. وقد أسفرت العمليات العسكرية ضد القوات المسلحة الجورجية عن 408 قتيلاً بشكل فوري، وتهجير 20 ألف شخصًا، كما اتخذت الخطوات اللاحقة على تلك الأراضي شكل التطهير العرقي الفاعل[24]حيث دُمرت المنازل التي كانت مملوكة سابقاً لجورجيين في محاولة لتغيير التاريخ ومحو الماضي.[25]

للأسف، هذه المأساة الإنسانية لم تنته ولا تزال مستمرة، حيث تتقدم القوات المسلحة الروسية في أراضي جورجيا، وتحتل منازل ومزارع ومراعي السكان المحليين، وتخطف وتحرم النازحين من زيارة دور العبادة ومقابر أجدادهم. أما الجورجيون الذين يعيشون خارج خط الاحتلال[26] – معظمهم مرضى أو كبار السن – فهم في حالة أسوأ، حيث تتعطل حياتهم اليومية بشدة وتتعرض لخطر شديد.

بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/251، والذي أنشئ بموجبه مجلس حقوق الإنسان، يجب على الأعضاء المنتخبين في المجلس “الالتزام بأعلى المعايير في تعزيز وحماية حقوق الإنسان” و”التعاون الكامل مع المجلس”.

كجزء من حملتها الانتخابية لعام 2020 لعضوية مجلس حقوق الإنسان، نشرت روسيا في يناير 2020 ورقة موقف[27] تتضمن تعهداً “بضمان حماية حقوق الإنسان والحريات بموجب القانون الدولي والامتثال الصارم لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان”. تعاون روسيا المستمر مع الحكومة السورية في الهجمات العشوائية على السكان المدنيين ومحاولات منع أي آلية مساءلة محايدة في سوريا؛ واحتلالها العسكري لشبه جزيرة القرم، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم ودونباس (أوكرانيا)، واحتلالها لأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية (جورجيا)، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان ضد الجورجيين، لا تفي بتلك التعهدات.

إن انتخاب أعضاء مجلس حقوق الإنسان الملتزمين حقًا بتحسين حقوق الإنسان واحترامها هو مسئولية كل دولة عضو في الأمم المتحدة على النحو المنصوص عليه في المادة 8 من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/251.

لن تُمنح روسيا مقعداً في مجلس حقوق الإنسان إلا بسبب ترشحها في سياق قائمة مغلقة دون أي تمحيص أو عوائق.

تدعو المنظمات الموقعة أدناه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى عدم التصويت لصالح روسيا، وإرسال رسالة واضحة مفادها أن منتهكي حقوق الإنسان يقوضون عمل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وأنهم ليسوا أعضاء شرعيين فيه.


المنظمات الموقعة:

اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم

اتحاد منظمات الرعاية الإغاثة الطبية

الحركة السياسية النسوية السورية

الخبرة العالمية من أجل جورجيا

الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)

الشبكة السورية لحقوق الإنسان (SNHR)

المجلس الأطلسي لجورجيا

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير

المركز الليبي لحرية الصحافة

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين

تجمع المحامين السوريين

تحرك من أجل سما

تفنا كوردي

حُماة حقوق الإنسان

حملة من أجل سوريا

دار حقوق الإنسان في تشيرنيهيف – أوكرانيا

دولتي

رابطة عائلات قيصر

شمل تحالف منظمات المجتمع المدني السوري

عائلات من أجل الحرية

مؤسسة إعادة المساواة والتعليم في سوريا

مؤسسة التآخي Birati لحقوق الإنسان

مؤسسة تطوير الإعلام

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان

مركز تأهيل ضحايا التعذيب (إمباثي) – جورجيا

مركز حقوق الإنسان

مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية

مساواة

منظمة الشفافية الدولية – جورجيا

منظمة المجتمع والبنوك – جورجيا

منظمة مراقبة الإفلات من العقاب (إمبيونتي واتش)

مؤسسة ''الوصول الان'' Access Now الحقوقية: تاريخ طويل للنظام المصري القائم فى مراقبة الإنترنت و الاتصالات والتنصت والتجسس على الشعب المصرى.. استخدام النظام المصري سيل برمجيات مراقبة وتجسس تستهدف المعارضين والنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان



مؤسسة ''الوصول الان'' Access Now الحقوقية: تاريخ طويل للنظام المصري القائم فى مراقبة الإنترنت و الاتصالات والتنصت والتجسس على الشعب المصرى

استخدام النظام المصري سيل برمجيات مراقبة وتجسس تستهدف المعارضين والنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان


مؤسسة ''الوصول الان'' Access Now هي مؤسسة حقوقية غير هادفة للربح تأسست في عام 2009 وتدافع عن الحقوق الرقمية للأشخاص في جميع أنحاء العالم وتوسع نطاقها. اعتبارًا من عام 2020 ، أصبح لـ Access Now كيانات قانونية في بلجيكا وكوستاريكا وتونس والولايات المتحدة ، مع موظفيها و عملياتها وأنشطتها الموزعة في جميع مناطق العالم / مرفق الرابط


في ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠، كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير صادر عن مختبر الأمن الرقمي التابع لها عن تطورات جديدة بشأن استخدام النظام المصري لبرمجيات مراقبة وتجسس تستهدف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان. كانت منظمة العفو الدولية قد اكتشفت عينات من برمجية FinSpy التي تُنتجها شركة FinFisher Gmbh الألمانية، وكشفت عن ارتباطها بمجموعة من المهاجمين التي عُرفت بـاسم “نايل فيش”، وهي المسؤولة عن أكبر هجمة تقنية منظّمة وغير مسبوقة استهدفت منظمات المجتمع المدني والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر. حيث يُشير التقرير إلى أن مجموعة نايل فيش قد استخدمت تحديث وهمي من برنامج فلاش أدوب لتنزيل برمجية FinSpy الخبيثة لاستهداف أنظمة التشغيل العاملة بتوزيعات جنو/لينكس وماك أو إس وميكروسوفت ويندوز وأندرويد.

وفي ٢١ سبتمبر، كشف موقع “المنصة” أحد المواقع الصحفية المصرية المستقلة، في تقرير مشترك مع مؤسسة Qurium عن استخدام معدات ساندفين Sandvine في مصر بهدف ممارسة حجب المواقع الالكترونية واستخدام تقنية الفحص العميق للحزم في البنية التحتية لبعض مقدمي خدمات الإنترنت والاتصالات في مصر وهذه التقنية تُعطي لمقدمي خدمة الإنترنت القدرة على الحصول على معلومات عديدة حول سلوك المستخدمين بالإضافة لإمكانية منع الاتصال أو التلاعب به أو ممارسة المراقبة خاصة إن كان الاتصال غير مُعمّى. وقد بدأت الحكومة المصرية موجة موسعة لحجب المواقع منذ ٢٠١٧ وما تزال مستمرة، حيث بلغ عدد المواقع المحجوبة حتى الآن ٦٢٨ موقعا بما فيها ١١٦ موقعا صحفياً واعلامياً.

لا تعتبر هاتين الحادثتين هما الوحيدتين في مصر؛ فالأنظمة المتعاقبة على مصر قد عمدت إلى الحصول على برمجيات التجسس ومراقبة الإنترنت والاتصالات. يُقدّم هذا المقال سردًا لبرمجيات التجسس والمراقبة المقدمّة من شركات ربحية خاصة والتي لعبت دورًا مباشرًا في تمكين وتوسيع الرقابة والتجسس والقمع في مصر وأهم النصوص القانونية ذات الصلة الموجودة في التشريعات المصرية.

برمجيات التجسس والمراقبة

فيما يلي أهم البرمجيات التي استخدمتها السلطات المصرية في السنوات الأخيرة لاستهداف النشطاء والمعارضين ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.

 برمجية التجسس FinFisher

في٢٠١١ اقتحمت مجموعة من المتظاهرين مقرات تابعة لجهاز أمن الدولة، وقد وجدوا وثائق تُثبت تورط السلطات المصرية في شراء برمجية التجسس FinFisher من إنتاج شركة بريطانية Gamma Group استوردت البرمجية عبر شركة MCS Holdings وهي شركة مصرية محلية، كوكيل لشركة Gamma Group. تُمكّن هذه البرمجية أجهزة الأمن المصري من مراقبة الاتصالات بما في ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني وتطبيقات الدردشة وتسجيل ما يحدث حول أجهزة الحاسب الآلي عن طريق الكاميرا المرتبطة بها.

برمجية ProxySG

في ٢٠١٣، استوردت السلطات المصرية برمجية ProxySG من شركة Blue Coat Systems الأمريكية عبر وكيلها في مصر، شركة Systems Engineering Of Egypt. هذه البرمجية تُتيح للسلطات المصرية استخدام تقنية الفحص العميق للحزم التي تتيح قدرات هائلة من بينها تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين والتتبع ومراقبة وتصفية محتويات الإنترنت بشكل جماعي غير موجّه واختراق تطبيقات الواتس آب وفيبر وسكايب والعديد من البرامج الأخرى.

منظومة قياس الرأي العام

في ٢٠١٣، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن إجراء مناقصة بهدف توريد وتشغيل برمجيات تهدف إلى مراقبة النشاط الرقمي على شبكة الإنترنت. جاء المشروع الذي أعلنت عنه الوزارة تحت عنوان “مشروع رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي – منظومة قياس الرأي العام”.

نصّت كراسة الشروط الخاصة بالمناقصة على أن البرمجيات المطلوبة لوزارة الداخلية يجب أن تكون قادرة على مراقبة وتحليل الشبكات الاجتماعية فيسبوك وتويتر ويوتيوب وانستجرام ولينكدن وفايبر وواتساب، وإمكانية إضافة مواقع أخرى مستقبلًا، بالإضافة إلى قدرة البرنامج للتعامل مع الملفات النصّية المختلفة وتحليل المفردات الواردة بها.

وفي نفس العام، كُشف عن فوز شركة Systems Engineering Of Egypt بتعاقد مع وزارة الداخلية المصرية يتعلق بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مُتغلبة على شركات أخرى مثل Gamma Group البريطانية وNarus الإسرائيلية. ويُرجّح أن يكون هذا التعاقد هو نفس مناقصة “مشروع رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي – منظومة قياس الرأي العام”.

Vortex و Cortex

في ٢٠١٤،   زوّدت شركة Ercom الفرنسية السلطات المصرية بعدّة وسائل لاعتراض الاتّصال، أطلق عليها Vortex، بالإضافة لبرمجية تحفظ وتعالج المعلومات، تسمى Cortex. يُمكّن استخدام كل من Vortex و Cortex المخابرات العسكرية المصرية من اعتراض المكالمات والرسائل النصية ومراقبة حركة الإنترنت أو تحديد الموقع الجغرافيّ لهدفٍ ما.

إساءة استخدام شهادات SSL/TSL الرقمي

في ٢٠١٥، نشرت شركة جوجل بيانًا عن أن شركة MCS Holdings المصرية -وهي نفس الشركة التي استوردت برمجية FinFisher لأجهزة الأمن المصرية سابقًا- قد أساءت استخدام تقنية شهادات SSL/TSL الرقمية، بعد يوم واحد من امتلاكها، وهي شهادات تستخدم لحفظ خصوصية الاتصالات، وكذلك لتوثّيق هويات الأطراف المتواصلين.

استغلّت شركة MCS Holdings الشهادة الرقمية لإجراء اعتداء إلكتروني من نوع man-in-the-middle attack وهو هجوم يسمح لها بالنفاذ إلى حزم البيانات أثناء تمريرها عبر الشبكة بين المرسل والمستقبل، بما يتضمن إمكانية الاطلاع على المحتوى الذي يقرأه المستخدمون، وكذلك مراسلاتهم الخاصة، وبياناتهم الشخصية، وانتحال هويّات المواقع والأفراد، والاستحواذ على بيانات سريّة.

هاكينج تيم

في ٢٠١٥، أظهرت الوثائق المُسرّبة من شركة Hacking Team الإيطالية قيام السلطات المصرية بشراء برنامج Remote Control System، وهو برمجية قادرة على مراقبة اختراق الحواسيب الآلية والهواتف المحمولة التي تعمل بأنظمة تشغيل ويندوز ولينكس وآي أو إس و أندرويد وبلاكبيري وويندوز فون. 

وتُتيح برمجية Remote Control System التجسس على التطبيقات والمكالمات الصوتية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني واستخدام الكاميرا والميكروفون المدمجة بالأجهزة وتطبيقات الدردشة والتجسس على الملفات المُخزّنة على الأجهزة وتحديد الموقع الجغرافي والتجسس على ما يكتب بلوحة المفاتيح لالتقاط صور لشاشة الأجهزة والمواقع التي يتم تصفحها.

Cerebro من شركة Amesys

في ٢٠١٧، اشترت دولة الإمارات العربية المتحدة برمجية التجسس Cerebro من إنتاج شركة Amesys – غيّرت الشركة لاحقا اسمها إلى Nexa Technologies- وقدمته للحكومة المصرية. وهذه البرمجية تُتيح للسلطات المصرية مراقبة شاملة للاتصالات عبر تقنية Deep Packet Inspection بما في ذلك المكالمات الصوتية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل الفورية، وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وعمليات البحث على محركات البحث.

Pegasus من شركة NSO الاسرائيلية

في ٢٠١٨، كشفت تقارير تقنية عن استخدام الحكومة المصرية لبرمجية التجسس Pegasus من إنتاج شركة NSO الإسرائيلية، والبرمجية تعمل عبر الاحتيال على الشخصَ المستهدف للضغط على رابط خبيث ومخصّص، والذي حالما يضغط عليه، فإنه يحاول استغلال سلسلة من الثغرات غير المعروفة “zero-day” لاختراق ميزات الحماية الرقمية على الهاتف وتحميل “Pegasus” دون علم أو إذن المستخدم. حالما يتم تحميل “Pegasus” على الهاتف، فإنه يبدأ بالاتصال بمركز التحكم (C&C) لاستقبال وتنفيذ أوامر المشغّل، ويرسل البيانات الخاصة بالشخص المستهدف، بما في ذلك المعلومات الخاصة، كلمات المرور، جهات الاتصال، التقويم، الرسائل النصية، والمكالمات الصوتية المباشرة من تطبيقات المراسلة الخاصة بالموبايل. يمكن للمشغل حتى أن يشغل كاميرا الهاتف والمايكروفون لالتقاط وتسجيل النشاط في المحيط الذي يتواجد به الهاتف.

Sandvine PacketLogic

في ٢٠١٨، رُصد استخدام جهاز Sandvine PacketLogic، حيث تم العثور على middle boxes لاستخدام تقنية الفحص العميق للحزم على واحدة من شبكات الاتصالات المصرية. هذه الاجهزة تم استخدامها لإعادة توجيه مستخدمي العديد من مزودي خدمة الإنترنت إلى إعلانات وسكربتات تعدين عملات رقمية.

القوانين والتشريعات المصرية تُقنِّن المراقبة والرقابة

يشكل استخدام هذه البرمجيات انتهاكاّ صارخا للحق في الخصوصية وحرية الوصول إلى الإنترنت وحرية التعبير عن الرأي وخاصة في ظل غياب ضوابط تشريعية وقضائية الذي يجعل من البيانات الشخصية والمكالمات والاتصالات الخاصة بين الأفراد أمراً مستباحا للسلطات المصرية. وعلى الرغم من أن الدستور المصري يَنُص في المادة 57 على حماية الخصوصية وسرية الاتصالات والمراسلات في مصر إلاّ أن هناك العديد من النصوص القانونية التي تُجيز للسلطات ممارسة مراقبة واسعة النطاق على المستخدمين المصريين، أبرزها:

تُقنن المادة الثانية من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المراقبة الشاملة على الاتصالات في مصر، حيث تُلزم شركات الاتصالات بحفظ وتخزين بيانات استخدام العملاء لمدة 180 يومًا. وتشمل البيانات التي تُمكِّن من التعرُّف على المستخدم، والبيانات المتعلقة بمحتوى ومضمون النظام المعلوماتي، وتلك المتعلقة بحركة الاستخدام وبالأجهزة المُستخدمة. ما يعني أنه سيكون لدى مقدمي خدمات الاتصالات بيانات توضِّح كل الممارسات التي يقوم بها المستخدم، فعلى سبيل المثال المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وكل البيانات المتعلقة بهما والمواقع التي يزورها، والتطبيقات المستخدمة على الهواتف الذكية والحواسيب.

إضافة إلى ذلك، يُلزم القانون شركات الاتصالات بالالتزام بأي “بيانات أخرى يصدر بتحديدها قرار” عن مجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. مما يعني أنه يمكن لاحقًا إلزام مقدمي خدمات الاتصالات بجمع والاحتفاظ ببيانات غير منصوص عليها في القانون بمجرد صدور قرار إداري عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وتعطي المادة الحق لجهات الأمن القومي، والتي تشمل رئاسة الجمهورية، القوات المسلحة، وزارة الداخلية، المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، للاطلاع على هذه البيانات، وتُلزم مقدمي خدمات الاتصالات أن يوفروا الإمكانيات الفنية لذلك.

يُعطي القانون رقم 10 لسنة 2003، والذي يُنظّم قطاع الاتصالات في مصر،  الأمن القومي السلطة لإخضاع جميع انواع خدمات وشبكات الاتصالات لإدارتها طبقًا للمادة 67 والتي تنص على منح هذه السلطة “في حالة حدوث كارثة طبيعية أو بيئية أو في الحالات التي تعلن فيها التعبئة العامة طبقًا لأحكام القانون رقم 87 لسنة 1960 المشار إليه وأية حالات أخرى تتعلق بالأمن القومي.” ويُذكر أن هذه المادة تم الاعتماد عليها كسند قانوني لقطع الاتصالات في مصر في يناير 2011، كما أن تعريف ” الأمن القومي” في القانون هو تعريف فضفاض يمكن للسلطات استخدامه لفرض سيطرتها على قطاع الاتصالات.

وتلزم المادة 64 من القانون جميع مقدمي خدمات الاتصالات على توفير “كافة الإمكانيات الفنية من معدات ونظم وبرامج واتصالات داخل شبكة الاتصالات والتي تتيح للقوات المسلحة وأجهزة الأمن القومي ممارسة اختصاصها في حدود القانون، على أن يتزامن تقديم الخدمة مع توفير الإمكانيات الفنية المطلوبة، كما يلتزم مقدمو ومشغلو خدمات الاتصالات ووكلائهم المنوط بهم تسويق تلك الخدمات بالحصول على معلومات وبيانات دقيقة عن مستخدميها من المواطنين ومن الجهات المختلفة بالدولة.”

ينص قانون الطوارئ (رقم 162 لسنة 1958)، في المادة رقم 3، على أنه يحق لرئيس الجمهورية “الأمر بمراقبة الرسائل أيا كان نوعها ومراقبة الصحف والنشرات والمطبوعات والمحررات والرسوم وكل وسائل التعبير والدعاية والإعلان قبل نشرها وضبطها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها.” ويُذكر أن هذا القانون لا يُطبّق إلا في فترة إعلان رئيس الجمهورية حالة الطوارئ، وهو الوضع الحالي في مصر. حيث قرر رئيس الجمهورية إعلان حالة الطوارئ منذ شهر أبريل ٢٠١٧ ويتم تجديد هذا القرار كل ثلاثة أشهر حتى الآن.

كما ينص قانون مكافحة الإرهاب (رقم 94 لسنة 2015) في المادة رقم 46 على أنه “للنيابة العامة أو سلطة التحقيق المختصة بحسب الأحوال في جريمة إرهابية أن تأذن بأمر مسبب لمدة لا تزيد على ثلاثين يوما بمراقبة وتسجيل المحادثات والرسائل التي ترد على وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة وتسجيل وتصوير ما يجري في الأماكن الخاصة أو عبر شبكات الاتصال أو المعلومات أو المواقع الإلكترونية وما يدون فيها وضبط المكاتبات والرسائل العادية أو الإلكترونية والمطبوعات والطرود والبرقيات بجميع أنواعها ويجوز تجديد الأمر المشار إليه في الفقرة الأولى من هذه المادة مدة أو مدًدا أخرى مماثلة.‎”

تاريخ طويل من الانتهاكات، الى متى؟

تلعب الشركات الخاصة متعددة الجنسيات دورا كبيرا في انتهاكات حقوق الإنسان عبر تطويرها وتصديرها البرمجيات الخبيثة وأنظمة التجسس والمراقبة للأنظمة القمعية والدكتاتورية. وفي الوقت الذي أعلنت فيه مؤخراً شركة  Sandvine عن انهاء معاملاتها التجارية مع حكومة بيلاروسيا بعد صدور تحقيق صحفي يثبت استخدام أجهزتها من قبل الحكومة لقطع الإنترنت في خضم الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الديكتاتوري، مازالت هذه الشركة وغيرها من الشركات كما اتضح في التقارير المؤخرة تجني الأرباح من بيع برمجياتها الخبيثة الى السلطات المصرية دون أي رقابة أو تدقيق أو محاسبة. 

على الشركات واجب احترام حقوق الإنسان، وعلى الحكومات التي تخضع مثل هذه الشركات لولايتها أن تمنع وقوع هذه الانتهاكات. تطالب أكسس ناو ومسار الحكومات والشركات بالتوقف عن جني الأرباح وتطبيق مزيد من التدقيق على مبيعات وتصدير التقنيات التي تمكن من المراقبة والرقابة والتجسس على المجتمع المدني والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وندعم الدعوة إلى وقف تجارة تكنولوجيات المراقبة والتجسس حتى يتم وضع ضمانات قوية لحقوق الإنسان لتنظيم مثل هذه التكنولوجيات، وندعو الحكومات الحكومات إلى تنفيذ شروط وضوابط تصدير قوية، بما في ذلك إلزام الشركات الخاصة المنتجة والمصدّرة لتكنولوجيات التجسس بإجراء تقييم إلزامي لتأثير هذه الأدوات على حقوق الإنسان، وتطبيق معايير الشفافية والإفصاح الإلزامية. كما على الحكومات تطوير وتنفيذ إطار مساءلة قوي لضمان عدم استفادة الشركات الخاصة من بيع أدوات المراقبة وغيرها من التقنيات الخبيثة وخاصة للحكومات القمعية ذات السجل الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان.

عصابة شريعة الغاب


عصابة شريعة الغاب


لقد اصبحنا منذ تولى الجنرال عبدالفتاح السيسى السلطة عام 2014. نعيش تحت وطأة شريعة غاب السيسى. والمتمثلة فى قيامة عبر عصابة أعوانه بإلقاء القبض على عشرات الالاف الناس المنتقدين عبثه بالدستور والقوانين والمؤسسات والمجالس والبرلمانات. بتهم ملفقة لا يوجد أدنى دليل لها. وحبسهم عبر أدواته أكثر من المدة التى حددها القانون للحبس الاحتياطى وقدرها عامين. دون تقديمهم للمحاكمة. لانهم اصلا محبوسين بتهم ملفقة لا يوجد أدنى دليل لها. وبدلا من الإفراج عنهم بعد انتهاء أكثر من فترة الحبس الاحتياطى القصوى ضدهم . يقوم بإعادة تدوير المعتقلين فى قضايا ملفقة جديدة بعد حفظ القضايا السابقة. رغم انهم اصلا موجودين فى السجن أكثر من عامين ولم يرتكبوا اقل جرم وهم محبوسين. ليتم حبسهم مرة اخرى اكثر من عامين جديدين على ذمة قضايا وهمية جديدة بتهم ملفقة لا وجود لها. وهكذا دواليك الى الابد. فى استخدام نازى فاشى جامح الحبس الاحتياطى كعقوبة دون حكم او محكمة. وعندما يحتج المجتمع الدولى ضد شريعة غاب السيسى. يتبجح مع اعوانة بانة ليس عنده معتقلا واحد بل متهمين فى قضايا. وحتى اذا اضطر لدواعى استبدادية تكتيكية الى تقديم بعض ضحاياه المسجونين للمحاكمة. فإنه يقدمهم الى "محاكم دائرة الإرهاب" الاستثنائية. التي أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة فى جنيف. أمس الخميس 8 أكتوبر 2020. قيام حاكم البلاد باستخدامها لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان وإسكات المعارضة وحبس النشطاء السياسيين بتهم ملفقة كجزء من نمط أستخدام تشريعات وآليات الإرهاب والأمن القومي كأدوات لمعاقبة وإسكات النقد والتعبير المشروع عن الرائ في مصر. من هذا الاخطبوط المفترى الجبار عديم الامانة والشرف والاخلاق والضمير والرحمة والإنسانية. ومن اى داهية جاء. وهل مثل هذا الحاكم الضلالى يؤتمن عليه أرواح ومصير وإرادة الشعب المصرى.


رابط المفوضية السامية لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة فى جنيف

https://www.ohchr.org/en/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspxNewsID=26364&LangID=E&fbclid=IwAR3MYyi3G_nTa9g8otoLDiltDeyBGarNeXV4AzJNPyMx5c7d3uqrhr-WAgk

مأساة وطن وشعب

مأساة وطن وشعب 
كان طبيعيا عجز الشرطة المصرية عن تحديد مصير ” إنجى جمال محمد رزق ” ١٨ عام، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنوفية، منذ ان اختفت في ظروف غامضة حوالى الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء يوم الاثنين الماضي 5 أكتوبر وحتى اليوم الجمعة 9 أكتوبر، بعد أن استقلت توك توك، في دائرة مركز شرطة قويسنا في طريقها إلى جامعة المنوفية ولكنها لم تصل وتوجه بها التوك توك الى مكان ومصير مجهول. نتيجة تراجع أداء مهنية الشرطة فى توفير الأمن والأمان للناس ضد المجرمين وحاكم الناس إذا انحرف وانشغل بالكيد ضد منتقدي انحرافه من الناس. وانشغلت بشن حملات كيد الحاكم الاستبدادية ضد منتقدي انحرافه من الناس. وعجزت كل هاشتاجات الناس ومنها #انجي_جمال_بنت_قويسنا_فين و #الدكتورة_انجي_جمال_فين و #بنت_قويسنا. فى تحريك تلك الطغمة الحاكمة المهيمنة بالاستبداد على الناس.

لعب عيال شريرة ناتج شياطين خبيثة بمصير شعب و وطن


لعب عيال شريرة ناتج شياطين خبيثة بمصير شعب و وطن


فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاربعاء 9 أكتوبر 2019، نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فيه لعب عيال شريرة ناتج شياطين خبيثة بمصير شعب ووطن، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ الشعب المصرى لا يغضب من الحيل السلطوية التي تستخدم ضده من أجل تضليلة بالباطل. مع كونه يكتشفها بسهولة ويدعس عليها بالنعال. و لكنه يغضب من استهانة أصحاب الحيل بعقليته واعتقادهم بأنه غبيا يسهل تضليلة وخداعة والضحك عليه. ومن بين أكبر الحيل السلطوية التى تمت ضد الناس خلال الأيام القليلة الماضية. بعد انتفاضة الشعب المصرى المطالبة برحيل الرئيس السيسى. اعتبارا من يوم 20 سبتمبر 2019. اطلاق مزاعم تناقلتها وسائل الإعلام. بان الرئيس عبدالفتاح السيسي غاضب من البرلمان الذى اصطنعه بقوانينه الانتخابية الباطلة وهيمنته السلطوية الجائرة وأحزابه الورقية الفاسدة وأجهزة استخباراته وآمنة الجامحة. وانة غير راض على الإطلاق على مستوى أدائه. و انه اصدر تعليماته بتقصير دورته البرلمانية الخامسة والاخيرة الحالية الى حوالى الربع. وان رئيس البرلمان اعلن تبعا لذلك تقليل عد جلسات البرلمان الى 6 جلسات شهريا فقط وتقصير دورة انعقاده الى أدنى حد لم يحدث فى تاريخ حياة الدورات البرلمانية المصرية. ومعنى هذا العبث الصبياني أيها الناس. الزعم بالباطل بأن الرئيس السيسي ظل حوالى 5 سنوات. منذ بدء انعقاد أولى جلسات برلمان 2015. وهو كاتم على نفسة عدم رضاه عن أداء البرلمان. مرورا بقوانينه الاستبدادية الباطلة. ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب والكيانات الإرهابية والانترنت والصحافة والإعلام. والحرمان من المعاش للمستمرين فى العمل بعد الإحالة للمعاش من الناس الغلابة. والتغاضي عن مسلسلات زيادة الأسعار. فى كل شئ واستحداث رسوم جديدة ورفع الرسوم القديمة ومنح حصانة من الملاحقة القضائية الى كبار مساعدي الرئيس السيسى. وفرض تعديلات دستور السيسى بما يشمل من عسكرة مصر. و تحصين منصب وزير الدفاع من الإقالة. وتكريس محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. و تنصيب المجلس العسكرى فى صورة الوصى على مصر ودستور مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة. بل اعلى من الشعب المصرى ذاته. و تمديد و توريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسي وتمكينه من الجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء. وجعلة رئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والاجهزة والجهات الرقابية والجامعات والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات. ومنع التداول السلمى للسلطة. وتقويض الديمقراطية. وشرعنة الديكتاتورية. ونشر الاستبداد. وقبول فرض السيسى حكومات رئاسية على الشعب بدلا من حكومات منتخبة عن الشعب. وعدم تقديم استجواب واحد ضد الحكومة او انتقادها على مدار حوالى 5 سنوات. ومزاعم عدم رضا الرئيس السيسى عن أداء البرلمان بما صدر عنه من قوانين وتعديلات. لعب عيال شريرة ناتج شياطين خبيثة بمصير شعب و وطن. لأنها لو كانت صحيحة ايها العيال الاشرار الاغبياء الذين قمتم بتسويقها للعيل الكبير. بغض النظر عن صمتة عليها حوالى 5 سنوات. وتصديقة بيدة وهو فارح على كل ما صدر عن البرلمان من قوانين ومواقف وتعديلات. ولم يدعى يوما عدم رضاه عن البرلمان الا بعد انتفاضة الشعب المصري ضده والمطالبة برحيله. اعتبارا من يوم 20 سبتمبر 2019. كان من الأسهل مطالبة السيسى من البرلمان وهو يملك كل أدوات تحريكة مثل خيوط عرائس مسرح العرائس. العمل على إلغاء كل ما صدر عنه من موبقات. وليس العمل على تحجيم جلساته وفض أعماله بعد سلق قوانين استبدادية جديدة باطلة مكملة للدستور ومنها قوانين الانتخابات لضمان عودته مجددا باتباعه لاستكمال مسيرة الفساد والاستبداد. ]''.