الخميس، 22 أكتوبر 2020

مصر: مئات النواب الأوروبيين والأمريكيين يحثون الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق سراح سجناء الرأي في مصر


مصر: مئات النواب الأوروبيين والأمريكيين يحثون الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق سراح سجناء الرأي في مصر


21 أكتوبر 2020

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أرسل أكثر من 278 مشرعًا من جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة رسائل عامة إلى الرئيس المصري ، عبد الفتاح السيسي ، برسالة قوية تندد بأوضاع سجناء الرأي في البلاد. في إظهار للقلق المتزايد ، حث 84 عضوًا في البرلمان الأوروبي ، و 138 عضوًا من البرلمانات الوطنية في جميع أنحاء أوروبا ، و 56 عضوًا من مجلسي الكونجرس الأمريكي ، الرئيس السيسي على وقف السجن الجائر للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين. ونشطاء سياسيون في مصر ، سُجنوا لمجرد ممارستهم حقوقهم الإنسانية.

تعتبر المنظمات الموقعة أدناه أن هذه خطوة في الوقت المناسب ومطلوبة بشدة لمعالجة حالة حقوق الإنسان الكئيبة في البلاد وتدعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لمجرد ممارستهم السلمية لحقوق الإنسان. لقد حان الوقت للسلطات المصرية لدعم الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي وكسر حلقة الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

في هذا الوقت الذي تتفاقم فيه المخاطر الصحية بشكل خاص بسبب جائحة COVID-19 ، دعا المشرعون مصر إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان للمحتجزين. تكرر الرسائل ، التي صدرت واحدة تلو الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبا ، دعوات مماثلة صدرت في وقت سابق من هذا العام من قبل مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان والهيئات الصحية الدولية ، وتُظهر مخاوف متزايدة بشأن المناخ السائد. للإفلات من العقاب في مصر.

تأتي الرسائل وسط استمرار تدهور حقوق الإنسان في مصر ، بعد أسابيع قليلة من لجوء السلطات المصرية مرة أخرى إلى القوة غير القانونية والاعتقالات الجماعية والرقابة لقمع الاحتجاجات ضد تدهور الوضع الاقتصادي. على الرغم من المخاطر الكبيرة على حياتهم وسلامتهم وحريتهم ، يواصل المصريون إسماع أصواتهم. كما استغلت الحكومة جائحة COVID-19 لمزيد من كبح الحريات الأساسية وتضييق الخناق على أي انتقاد لمعالجتها للأزمة الصحية. على الرغم من المخاطر الكبيرة على حياتهم وسلامتهم وحريتهم ، يواصل المصريون إسماع أصواتهم.

قضى بعض سجناء الرأي الواردة أسماؤهم في الرسائل ، بمن فيهم رامي شعث وزياد العليمي ، أكثر من عام في الحبس الاحتياطي بسبب نشاطهم السياسي السلمي. استُهدف محامو حقوق الإنسان ، مثل محمد الباقر وماهينور المصري ، المذكورين أيضًا في الرسائل ، واحتُجزوا لتمثيلهم ضحايا الاختفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي. تم اعتقال الصحفيين إسراء عبد الفتاح وسلافة مجدي وحسام الصياد ومحمود حسين بسبب تقاريرهم أو آرائهم الانتقادية ، مما حرم الجمهور من حقه في الحصول على المعلومات. أخيرًا ، ذكرت الرسائل أيضًا أسماء باحثين حقوقيين محتجزين ، بمن فيهم باتريك زكي وإبراهيم عز الدين ، الذين تم احتجازهم وسط عدم تسامح السلطات مطلقًا مع النشاط الحقوقي.

الموقعون:

الأورو-متوسطية للحقوق

ACAT فرنسا

منظمة العفو الدولية

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT) ، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

بوميد

مبادرة الحرية

أزمة في “بيت الأمة”| تفاصيل القبض على 4 من شباب الوفد ببلاغ من أبو شقة.. وقيادي بالحزب: اشترط استقالتهم للعفو عنهم (قصة كاملة)


أزمة في “بيت الأمة”| تفاصيل القبض على 4 من شباب الوفد ببلاغ من أبو شقة.. وقيادي بالحزب: اشترط استقالتهم للعفو عنهم (قصة كاملة)

القائم بأعمال رئيس الحزب: الشباب لم يثيروا مشكلة خلال اجتماعنا مع أبو شقة.. وفوجئنا بالقبض عليهم بناء على بلاغ منه بعد خروجه

قيادات أمن “الدقي” أخبرتنا بوجود “أوامر عليا” بعدم الإفراج عنهم لحين حل المشكلة مع أبو شقة.. ورئيس الحزب اشترط استقالتهم

الإفراج عن اثنين من المقبوض عليهم مساء أمس.. والنيابة أوصت بالإفراج عن الاثنين الآخرين بعد بلاغ “تيار كهربائي”.


أزمة كبيرة يعيشها حزب الوفد في هذه الفترة، وصلت إلى ذروتها بإلقاء قوات الأمن القبض على عدد من قياداته الشبابية بناء على بلاغ من رئيس الحزب بهاء أبو شقة، بدعوى محاوله منعه من دخول المقر الرئيسي.

وقال المحامي محمد أبو العينين، عضو الحزب، إنه في أثناء خروجه من باب مقر حزب الوفد الرئيسي شاهد رجالا بملابس مدنية يلقون القبض على رئيس شباب الوفد بالقاهرة محمد أرنب وزميله بيتر، سألتهم عن سبب القبض فطلبوا مني المغادرة”.

وأضاف أنه تم القبض أيضا رئيس شباب الوفد بالجيزة أشرف منصور المحامي؛ والقبض على رئيس اللجنة النوعية للشباب راضي شامخ عقب خروجهما من الحزب أيضا.

وتابع: “توجهت إلى قسم شرطة الدقي؛ حيث التقى قيادات الوفد محمد عبده وطارق سباق وخالد قنديل ببعض القيادات الأمنية داخل ديوان القسم”.

وكشف القائم بأعمال رئيس الحزب الدكتور محمد عبده، عن تفاصيل الواقعة لـ”درب”، قائلا إنه “في الرابعة من عصر أمس حضر رئيس الحزب بهاء أبو شقة، بعد 7 أسابيع من الغياب عن المقر، فاجتمعت معه أنا وعضو الهيئة العليا طارق سباق، للحديث بشأن القائمة التي أعلن عنها لمرشحي حزب الوفد في الانتخابات النيابية دون مشاورات مع قيادات الحزب.

وأضاف: “أبدينا اعتراضنا على الأسماء المختارة في القائمة، وتحفظنا على أسباب اختيار الموجودين بها، وتفاديا لحدوث مناوشات بينه وبين شباب الوفد المعترضين على استمراره في رئاسة الحزب رغم قراره إخلاء المنصب في 17 أكتوبر الحالي، طلب مساعد رئيس الحزب للشؤون الأمنية اللواء جمال مختار، إخراج الشباب من مقر الحزب على أن يعودوا بعد انتهاء الاجتماع”.

وتابع: “بالفعل خرج الشباب إلى مكان قريب، واستمر النقاش بيننا وبين أبو شقة حتى السادسة والنصف مساء اليوم ذاته قبل انصرافه، وبينما أستعد للخروج أيضا علمنا بخبر القبض على 4 من شباب الحزب، من داخل سيارة عضو مجلس الشورى الدكتور خالد قنديل، الذي يمتلك حصانه برلمانية، على الرغم من عدم إثارتهم أي مشاكل على مدار الاجتماع.

وأوضح القائم بأعمال رئيس الحزب أنه توجه إلى قسم شرطة الدقي بصحبة طارق سباق للاستفسار عن سبب القبض على شباب الحزب، لتخبرهم سلطات القسم بوجود بلاغ يتهم المقبوض عليهم باحتجاز أبو شقة وابنته داخل مقر “الوفد”، واستمرت الجلسات مع قيادات القسم حتى التاسعة والنصف من المساء لمحاولة إنهاء المشكلة.

وتابع: “أجرينا اتصالات بأبو شقة، كما حضر الدكتور فؤاد بدراوي والنائب خالد قنديل، إلى منزله، للتنازل عن البلاغ والتدخل للإفراج عن شباب الحزب، إلا أنه اشترط استقالتهم من الحزب للعفو عنهم، وهو ما رفضه الشباب”.

وواصل: “قيادات القسم قالوا إنهم ليس لديهم أي مشكلة أمنية مع الشباب المقبوض عليهم، إلا أنهم تلقوا أوامر عليا بعدم الإفراج عنهم إلى حين حل الأزمة مع أبو شقة، وفي الحادية عشرة مساء علمنا بخبر الإفراج عن بيتر وأشرف منصور، بينما فوجيء بيتر وشامخ باحتجازهما على ذمة قضايا تيار كهربائي أو شيء من هذا القبيل، وتم عرضهما على النيابة التي أوصت بالإفراج عنهما بعد عمل معارضة، وقد يخرجان في أي وقت من الآن”.

واستكمل: “هذه السابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ الحزب العريق، بأن يتم إلقاء القبض على عدد من أعضائه في محيط المقر الرئيسي، لكن في كل الأحوال يتحمل أبو شقة مسؤولية هذه الأزمة وإدخال الخلافات الداخلية إلى خارج إطارها الحزبي”.

القبض على أربعة من «شباب الوفد».. ومصادر: أبو شقة اتهمهم بتلقي تمويلات خارجية.. والشرطة تحتجزهم دون تحقيق و«الاستقالة مقابل الإفراج»


القبض على 4 من «شباب الوفد».. ومصادر: «الاستقالة مقابل الإفراج» | القبض على موظفين اعترضوا على «لائحة الموارد البشرية» | برلمانيون أوروبيون يطالبون السيسي بالإفراج عن السجناء السياسيين

القبض على أربعة من «شباب الوفد».. ومصادر: أبو شقة اتهمهم بتلقي تمويلات خارجية.. والشرطة تحتجزهم دون تحقيق و«الاستقالة مقابل الإفراج»


قالت مصادر من داخل حزب الوفد إن الشرطة ألقت، أمس، القبض على أربعة على اﻷقل من «شباب الحزب»؛ منهم أشرف منصور، رئيس لجنة الشباب الجيزة، وراضى شامخ، رئيس اللجنة النوعية للشباب، ومحمد أرنب، رئيس لجنة الشباب بالقاهرة، أُلقي القبض عليهم أثناء وجودهم في سيارة خالد قنديل، نائب رئيس الحزب، والعضو المُعين حديثًا في مجلس الشيوخ.

وأضافت المصادر أن قسم شرطة الدقي يحتجز المقبوض عليهم، منذ أمس، على خلفية بلاغ تقدم به محمد بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، يتهم فيه شباب الحزب باحتجازه، هو وابنته، داخل مقر الوفد، وكذلك بتلقي تمويلات من جهات خارجية، قد تكون إخوانية، حسبما نقلت المصادر عن أفراد من قوة قسم الدقي، لافتة إلى أن الاتهام بالتمويل غير مدعوم بأية حقائق أو مستندات تثبته.

وبحسب المصادر نفسها، يرفض قسم الشرطة التحقيق مع المقبوض عليهم، ويطالبهم بالاستقالة من الحزب شريطة الإفراج عنهم، فيما حاولت قيادات وفدية التوسط للإفراج عن المحتجزين، إلا أن الرد من القسم كان إن اﻷمر «أوامر عليا من مكتب وزير الداخلية»، بحسب المصادر التي أشارت إلى أنه من المرتقب عقد لقاء بين القيادات الوفدية ووزير الداخلية، اليوم، لإنهاء الأمر.

من جانبهم، أصدر عدد من رؤساء اللجان العامة بـ«الوفد» بيانًا لإدانة ما حدث والمطالبة بسرعة الإفراج عن الشباب.

 اللافت أن الثلاثة كوادر الشبابية المشار إليها كانوا أعضاء في حملة ترشح أبو شقة لانتخابات رئاسة «الوفد» في 2018، قبل أن يتحولوا لمعارضته لاحقًا، بالتزامن مع اﻷزمة الداخلية التي شهدها الحزب تزامنًا مع اختيار مرشحي الحزب لمجلس النواب.

كان الانقسام داخل الوفد قد تصاعد، وصولًا لمحاولة هيئته العليا الإطاحة برئيسه، واختيار نائب الرئيس للقيام بأعمال رئيس الحزب، حتى اختيار رئيس جديد في ديسمبر المقبل، وذلك على خلفية أزمة اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية، والتي واجه أبو شقة خلالها اتهامات بعدم الشفافية، بعد اختيار حزب مستقبل وطن، المسيطر على تحالف حزبي انتخابي، سبعة مرشحين وفديين فقط في قائمة كان مفترضًا أن تضم 19 وفديًا.

ما زاد من حدة اﻷزمة هو اختيار أبو شقة لاحقًا عضو معين في مجلس الشيوخ، وكذلك وجود ابنته ضمن القائمة الوطنية التي تخوض انتخابات مجلس النواب في دائرة شمال ووسط وجنوب الصعيد.


القبض على موظفين بشركات قطاع الأعمال بسبب اعتراضهم على لائحة الموارد البشرية الموحدة


ألقت قوات الأمن خلال الأيام الماضية، القبض على عدد من موظفي شركات قطاع الأعمال، حسبما قال ذويهم، وذلك على خلفية احتجاجات وإضرابات أمتدت لأكثر من أسبوعين، أعتراضًا على مسودة لائحة موارد بشرية طرحتها وزارة قطاع الأعمال، مطلع الشهر الجاري، لمناقشتها وتطويرها، بهدف تنظيم العمل داخل شركاتها تجنبًا للاختلافات الجوهرية بين اللوائح، بحسب الوزارة.

أثارت المسودة غضب العديد من موظفي الشركات، وأدت إلى عدد من الوقفات الاحتجاية في شركات مختلفة، فيما أصدرت اللجان النقابية بعدد من الشركات مذكرات اعتراض على المسودة، حصل «مدى مصر» على نسخة منها، لاعتبارها تنتقص حقوق كثيرة للعمال، مثل إلغاء الاشتراكات بالنوادي والمصايف والمشاتي ورحلات الحج والعمرة التي توفرها الشركات، فضلًا عن مواد تسمح بتسريح بعض الموظفين في حالة الإغلاق الجزئي، وإلغاء التأمين الصحي للأسر والعمال بالمعاش، والاكتفاء بالتأمين الصحي للموظفين، وغيرها.

وفيما تستمر المفاوضات والمناقشات الحكومية الرسمية مع ممثلي العمال، أشار موظفون بشركات مصر للتأمين، خلال اليومين الماضيين، إلى القبض على زملاء لهم، وذلك دون أن تصدر بيانات رسمية بخصوص تلك الوقائع.

وفي حين أثيرت تلك الوقائع في مجموعة خاصة بموظفي شركات مصر للتأمين، على فيسبوك، تأكد «مدى مصر» من القبض على ثلاثة من العاملين في شركة مصر للتأمين، ومصر لتأمينات الحياة، من منازلهم، فجر أمس، وهم: عصام بدر، وأحمد محمد علي، ومحمد ربيع، والذين كانوا قد شاركوا في رفض لائحة الموارد البشرية المقترحة، حسبما قال ذويهم، الذين أكدوا بدورهم أن المقبوض عليهم لم يظهروا حتى الآن كمتهمين أمام النيابات، ولم يستدل على وجودهم في مقرات أمنية.


220 برلمانيًا أوروبيًا يطالبون السيسي بالإفراج عن السجناء السياسيين


وقّع 220 نائبًا في البرلمان الأوروبي، اليوم، على رسالة تطالب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن سجناء مصريين، بينهم نشطاء سياسيين وصحفيين ومحامين ومسجونين سياسيين آخرين، قالت الرسالة «إنهم محتجزين بغير حق وفي ظروف غير آمنة».

الموقعين على الرسالة كان من بينهم نواب من بعض أوثق الدول علاقة بمصر، مثل: ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بحسب «دويتشه فيله»، فيما قاد نواب فرنسيين وبلجيكيين عملية صياغة الرسالة، التي أشارت لعدد من السجناء بالاسم، بينهم المدوّن الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، والمحامي محمد الباقر، والبرلماني الأسبق زياد العليمي.

الرسالة اﻷوروبية تأتي بعد يومين من إرسال برلمانيين أمريكيين، من الحزب الديمقراطي، رسالة مماثلة إلى السيسي، تطالب بالإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والنشطاء السياسيين والصحفيين في مصر، وكذلك التوقف عن استخدام الحبس الاحتياطي إلا في حالات الضرورة، توافقًا مع توصيات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، لتجنب تعريض حياة السجناء للخطر بسبب التكدس داخل السجون في وقت جائحة كورونا، بالإضافة إلى المطالبة بالتوقف عن الأعمال الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

ليلة الرعب الأليمة التي تعرض لها ثلاثة من كبار قيادات شباب احد الأحزاب السياسية المدنية الكبرى خلال قيام قوات العمليات الخاصة مساء أمس الثلاثاء بالقبض عليهم في كمين نصبوه لهم على باب مقر الحزب الرئيسي


ليلة الرعب الأليمة التي تعرض لها ثلاثة من  كبار قيادات شباب احد الأحزاب السياسية المدنية الكبرى خلال قيام قوات العمليات الخاصة مساء أمس الثلاثاء بالقبض عليهم في كمين نصبوه لهم على باب مقر الحزب الرئيسي

من غير المعقول وصول أمر الاستبداد فى مصر الى حد نصب قوات الشرطة كمين على باب المقر الرئيسى لاحد الاحزاب السياسية المدنية الكبرى فى محافظة الجيزة مساء أمس الثلاثاء 20 اكتوبر 2020 للقبض على ثلاثة من كبار قيادات شباب الحزب بشأن اتهامات سياسية. وفوجئ قيادات شباب الحزب عقب خروجهم من باب مقر الحزب بهجوم وأنقاض قوات العمليات الخاصة أصحاب الملابس السوداء. على غرار ملابس فرق الجستابو النازية. الملثمين المدججين بالأسلحة الرشاشة والبيضاء. عليهم وهم يصرخون. وتم اقتيادهم الى سيارات مصفحة انطلقت بهم الى قسم الشرطة التابع لمقر الحزب. وانهالت على مدار ساعات طويلة مضنية مرهقة اليمة استجوابات السلطات على قيادات شباب الحزب الثلاثة الذين نفوا كل الاتهامات السياسية المنسوبة اليهم. وخرج منذ قليل. مساء اليوم الاربعاء 21 اكتوبر 2020. قيادات شباب الحزب الثلاثة من ديوان القسم.

‫ملخص حالة عقوبة الإعدام في مصر خلال تسع أشهر من يناير وحتى سبتمبر 2020 .. صدور 237 حكمًا بالإعدام فى 111 قضية وتنفيذ أحكام الإعدام على 48 شخصًا في 13 قضية

ملخص حالة عقوبة الإعدام في مصر خلال تسع أشهر من يناير وحتى سبتمبر 2020

صدور 237 حكمًا بالإعدام فى 111 قضية وتنفيذ أحكام الإعدام على 48 شخصًا في 13  قضية




موقع الجبهة المصرية لحقوق الإنسان / نشر فى الأربعاء 21  أكتوبر 2020 / مرفق الرابط

من خلال متابعة حالة تطبيق عقوبة الإعدام خلال تسعة أشهر من عام 2020 رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان إصرار السلطات القضائية المصرية على الاستمرار في إصدار عقوبة الإعدام في أحكامها على بعض الجرائم الجنائية، فضلًا عن التوسع في استخدامها في القضايا على خلفية سياسية أو التي تحتوي على وقائع عنف سياسي، والتي يواجه فيها المتهمين انتهاكات واسعة تخل بحقوقهم المكفولة خلال فترة محاكمتهم. خلال تلك الفترة رصدت الجبهة المصرية إصدار محاكم الجنايات المدنية والعسكرية لـ 237 حكمًا بالإعدام فى 111 قضية أغلبها قضايا جنائية خلال التسعة أشهر الماضية. كما أيدت محكمة النقض أحكام الإعدام الصادرة على 31 شخص في 12 قضية أغلبهم فى قضايا سياسية، كما قامت السلطات خلال نفس الفترة بتنفيذ أحكام الإعدام على 48 شخصًا في 13  قضية من بينهم 3 قضايا تحتوي على وقائع عنف سياسي. 

وبشكل عام تستمر المحاكم المصرية في استخدام عقوبة الإعدام فى أحكامها على جرائم كثيرة، وصلت إلى 105 جريمة نص عليها عدد من التشريعات المصرية مثل قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته، وقانون الأحكام العسكرية رقم 25 لسنة 1966 وقانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954 وحتى قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960.  وتواجه عقوبة الإعدام فى مصر العديد من الإشكاليات؛ منها تطبيقها على مساحة واسعة من الجرائم وليست فقط الجرائم الخطيرة، كما أن المتهمين غالبًا ما يتم انتهاك حقهم فى الحصول على محاكمة عادلة، وهى الضمانات التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية، خاصة فى القضايا التي بها جرائم يمكن الحكم فيها بالإعدام.

فى إطار الرصد الشهري الذي تجريه الجبهة المصرية لحالة عقوبة الإعدام فى مصر، سواء للقضايا السياسية والجنائية، رصدت المنظمة، من خلال تتبع الأخبار فى وسائل الإعلام والتواصل مع المحامين خلال الأشهر منذ أول يناير وحتى نهاية سبتمبر من عام  2020،  تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 48 شخصًا، 10 منهم على ذمة 3 قضايا مرتبطة  بوقائع إرهابية وعنف سياسي، وهي القضايا المعروفة إعلاميًا بـ ( تفجير الكنائس، الفرافرة، الواحات) و38 فى 10 قضايا جنائية، وتأييد محاكم النقض لأحكام الإعدام على 31 شخص  فى 12 قضية بينهم 19 في 4 قضايا على خلفية وقائع عنف سياسي وهم  (قسم شرطة حلوان، داعش ليبيا، وأنصار الشريعة، لجان المقاومة الشعبية بكرداسة)، بالإضافة لتوقيع أحكام الإعدام علي 237 شخص 46 منهم في 3 قضايا عنف سياسي وهما القضية المعروفة بـ: (أنصار بيت المقدس) وتم الحكم فيها على 37 شخص، والقضية المعروفة بـ: (محاولة إغتيال مدير أمن الإسكندرية) والمحكوم فيها بالإعدام على 3 أشخاص ( حكم نهائي كونه صادر من محكمة أمن دولة طوارئ) وقضية مقتل عدد من رجال الشرطة بدائرة مركز أبو كبير وفاقوس والتى صدر الحكم فيها بإعدام 6 أشخاص،  في حين أحالت المحاكم أوراق 208  شخص في 84 قضية منهم 45 شخص في 3 قضايا سياسية للمفتي لإبداء رأيه في إعدامهم.

أولاً: تنفيذ أحكام الإعدام

رصدت الجبهة المصرية تنفيذ السلطات المصرية لأحكام الإعدام على الأقل بحق 48 شخص في 13 قضية، من بينهم 8  أدانتهم المحكمة في القضية رقم 165 لسنة 2017 جنايات عسكرية والمعروفة إعلاميًا باسم قضية تفجير الكنائس، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم يوم 25 فبراير 2020، وتنفيذ حكم الإعدام في “هشام عشماوي” يوم 4 مارس على خلفية الحكم عليه في القضية رقم 4 لسنة 2014 جنايات عسكرية والمعروفة بقضية “كمين الفرافرة”،  كما تم تنفيذ الإعدام فى ” عبد الرحيم المسمارى ” على خلفية الحكم عليه في القضية رقم 160 لسنة 2018 جنايات غرب القاهرة العسكرية والمعروفة إعلاميًا بقضية الواحات، ومع التأكيد على وقوف الجبهة المصرية المبدئي ضد العمليات الإرهابية، وعدم الجزم ببراءة أو إدانة أيًا من المتهمين. إلا أنه يتحتم على السلطات الحفاظ على ضمانات المحاكمة العادلة للجميع بغض النظر عن الاتهامات الموجهة إليهم، خاصة اذا استندت علي أدلة من بيها اعترافات انتزعت تحت الإكراه المادي أو المعنوي، وبعض أن تعرض عدد كبير من المتهمين في هذه القضايا للاختفاء القسري، فضلًا عن تجهيل مصادر التحريات، الأمر الذي يخل بأبسط ضمانات المحاكمة العادلة، المحتم توافرها في القضايا المحكوم فيها بالإعدام.

ثانيًا: تأييد أحكام الإعدام

أيدت محكمة النقض إعدام شخص واحد في قضية جنائية  خلال شهر يناير من هذا العام، وفي شهر مارس أيدت المحكمة الحكم على شخصين في قضية جنائية. كما تم تأييد الحكم على 7 أشخاص فى قضية سياسية فى شهر يونيو وهي القضية رقم 8280 لسنة 2014 جنايات حلوان والمعروفة بقضية قسم شرطة حلوان وفى يوليو تم تأييد حكم الإعدام على 9 أشخاص منهم 6 أشخاص فى 2 قضية سياسية وهما (أنصار الشريعة، وداعش ليبيا) كما أيدت حكم الإعدام على 4 أشخاص فى قضيتين جنائيتين خلال شهر أغسطس و على 8 أشخاص فى قضيتين منهم 6 أشخاص فى قضية سياسية خلال شهر سبتمبر  والمعروفة إعلاميًا ” ب لجان المقاومة الشعبية بكرداسة) ليكون إجمالى تأييد أحكام الإعدام فى تسعة أشهر من عام 2020 هو 31 حكمًا بتأييد الإعدام فى 12 قضية.

ثالثًا: أحكام الإعدام

رصدت الجبهة المصرية إصدار المحاكم المصرية لأحكام بإعدام ما لا يقل عن 237 شخصًا في 111 قضية، منهم 46 شخصًا فى 3 قضايا سياسية؛ وهم (تنظيم أنصار بيت المقدس)، و قضية (محاولة إغتيال مدير أمن الإسكندرية) وهي قضية أمن دولة طوارئ (حكمها بات بمجرد تصديق الحاكم العسكري)، وقضية ( مقتل عدد من رجال الشرطة فى دائرة مركز أبو كبير وفاقوس) وذلك بالإضافة إلي 191 شخصًا صدر بحقهم أحكام بالإعدام فى 108 قضية جنائية.

رابعًا: الإحالة للمفتي

أحالت المحاكم المصرية أوراق ما لا يقل عن 208 شخصا في 84 قضية لمفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم منهم  45 شخصا فى 3 قضايا على خلفية سياسية ، تم تأكيد أحكام الإعدام في بعضها بعد ذلك، كما أحالت أوراق 163 شخص فى 81 قضية جنائية. 

رابط تقرير الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

https://egyptianfront.org/ar/2020/10/dp-9months/

نص بيان 8 منظمات حقوقية محلية ودولية الصادر اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 الذي نشر على موقع منظمة العفو الدولية.. مئات المشرعين الأوروبيين والأمريكيين يطالبون الجنرال السيسي بوقف حملاته القمعية الانتقامية ضد المعارضين وإطلاق سراح سجناء الرأي في مصر


يتحدث السيسي دائما عن مؤامرات وأجندات خفية في حديثه عن الناقدين والمعارضين السياسيين لمحاولة تبرير انتقامة بوحشية منهم وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد. و لكن العالم كلة يعرف حقيقة ما يحدث في مصر ويرفض ما يجري فيها من قمع واستبداد وشريعة غاب.
نص بيان 8 منظمات حقوقية محلية ودولية الصادر اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 الذي نشر على موقع منظمة العفو الدولية
مئات المشرعين الأوروبيين والأمريكيين يطالبون الجنرال السيسي بوقف حملاته القمعية الانتقامية ضد المعارضين وإطلاق سراح سجناء الرأي في مصر

نشر على موقع منظمة العفو الدولية بتاريخ اليوم الأربعاء 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020, 14:00 UTC / مرفق الرابط
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أرسل 278 مُشرعًا أوروبيًا وأمريكيًا رسالتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تدينا بشدة وضع سجناء الرأي في مصر، وتعبرا عن القلق المتزايد بشأنهم.  راسل 84 عضوًا في البرلمان الأوروبي، و138 عضوًا في البرلمانات الوطنية من جميع أنحاء أوروبا، و56 مُشرعًا أمريكيًا الرئيس السيسي لحثه على وقف أحكام السجن الجائرة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين والنشطاء في مصر المحتجزين لمجرد ممارسة حقوقهم المشروعة.
تعتبر المنظمات الموقعة أدناه أن هذه الخطوة الملحة قد جاءت في الوقت المناسب لتسليط الضوء على وضع حقوق الإنسان المتدهور في مصر، ودعوة السلطات المصرية للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم. لقد حان الوقت لأن تكفل السلطات المصرية الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، وتكسر حلقة الإفلات من العقاب لمرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ففي وقت تتفاقم فيه المخاطر الصحية بسبب انتشار وباء كوفيد-19، دعا المشرعون إلى إعطاء الأولوية لحقوق السجناء الإنسانية. إذ تطرقت الرسالتان المنشورتان في الولايات المتحدة وأوروبا إلى دعوات مماثلة صدرت هذا العام، من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان وخبراء أممين في مجال حقوق الإنسان وهيئات صحية دولية، تُظهر إحباطًا واضحًا بشكل متزايد بشأن واقع حقوق الإنسان في مصر.
تأتي الرسالتان وسط استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في مصر، بعد أسابيع قليلة من لجوء السلطات المصرية مرة أخرى للاستخدام غير القانوني للقوة والاعتقالات الجماعية والرقابة لقمع الاحتجاجات ضد تدهور الوضع الاقتصادي. إذ تستغل الحكومة المصرية وباء كوفيد-19 لفرض مزيد من القيود على الحريات الأساسية وتضييق الخناق على أي انتقاد لطريقة معالجتها للأزمة الصحية. ورغم  هذه المخاطر الكبيرة على حياتهم وسلامتهم وحريتهم، يواصل المصريون محاولة توصيل أصواتهم.
أمضى بعض معتقلي الرأي ممن وردت أسمائهم في الرسالة، بمن فيهم رامي شعث وزياد العليمي، أكثر من عامٍ في الحبس الاحتياطي بسبب نشاطهم السلمي. بينما تم استهداف وحبس محاميّ حقوق الإنسان مثل محمد الباقر وماهينور المصري، الذين وردت اسمائهم في الرسالتين أيضًا، بعد حبسهم بسبب دفعاهم أمام المحاكم عن مواطنين مصريين مختفين قسريًا أو معتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم بطرق سلمية، فضلاً عن مئات المواطنين المحرومين من حقهم في اختيار محام يمثلهم. كما تم اعتقال الصحفيين إسراء عبد الفتاح وسلافة مجدي وحسام الصياد ومحمود حسين بسبب عملهم، مما حرم المواطنين من الحق في الوصول للمعلومة.
أشار المشرعون الموقعون على الرسالتين أيضًا إلى قضية الباحثين والأكاديميين المحتجزين بمن فيهم باتريك زكي وإبراهيم عز الدين، باعتباره مؤشرًا على أن القمع لم يستثن حرية الفكر.
المنظمات الموقعة:
الشبكة الأورومتوسطية للحقوق
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
منظمة العفو الدولية
منظمة العمل المسيحي من أجل إلغاء التعذيب – فرنسا
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان - في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب - في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED)
مبادرة الحرية ((Freedom Initiative

نواب أوروبيون يطالبون بالإفراج عن السجناء السياسيين في مصر


نواب أوروبيون يطالبون بالإفراج عن السجناء السياسيين في مصر


انضم أكثر من 220 مشرعًا أوروبيًا إلى نظرائهم الأمريكيين في حث مصر على إطلاق سراح السجناء السياسيين. ووصفت جماعات حقوقية الحشد بأنه "غير مسبوق". ويقول محللون إن الأمر يحتاج إلى أن يتبعه عمل صارم.

تتصاعد الضغوط الدولية على مصر بعد أن نشر 222 نائبا أوروبيا يوم الأربعاء رسالة تطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن النشطاء والصحفيين والمحامين وغيرهم من سجناء الرأي المحتجزين ظلما في ظروف غير آمنة.

وتأتي الرسالة بعد أن نشر 56 عضوا في الكونجرس الأمريكي غالبيتهم من الديمقراطيين رسالة مماثلة يوم الاثنين.

وقال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومقره الولايات المتحدة في بيان إن هذه الدفعة ترقى إلى مستوى "تعبئة غير مسبوقة" "تظهر الإحباط المتزايد للمجتمع الدولي من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر".

وتصدر العريضة الأخيرة نواب فرنسيون وبلجيكيون لكن وقعها أعضاء أوروبيون في البرلمان الأوروبي وأعضاء وطنيون من سبع دول ، بما في ذلك حلفاء مصر الرئيسيين ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

أعربت الرسالة عن انزعاجها من تزايد أعداد السجناء المحتجزين لفترات طويلة دون تهمة أو محاكمة أو التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم والمحتجزين في ظروف مزدحمة حيث أن جائحة كوفيد -19 يعرضهم لخطر متزايد.

قالت مينا ثابت ، الباحثة في المفوضية المصرية للحقوق والحريات ، التي سُجنت في عام 2016: "إنه انعكاس واضح لحجم الانتهاكات والسجل السيئ السمعة لانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد".

الاعتقالات تخدم `` قبضة السيسي على السلطة ''

وعلى الرغم من أن الرسائل تذكر بشكل مباشر حفنة من السجناء السياسيين البارزين ، قال ثابت إن "المئات ، إن لم يكن الآلاف" ، قد اختفوا قسرا أو اعتقلوا ظلما لشهور أو سنوات من خلال نظام الاحتجاز السابق للمحاكمة في مصر.

من بينهم الناشط علاء عبد الفتاح ، الذي ينحدر من عائلة نشطة سياسيًا ، وقد تم اعتقاله مرارًا وتكرارًا منذ عام 2006. بعد أن تم اعتقاله مرة أخرى دون تهمة أو اتصال بالعالم الخارجي بعد احتجاجات نادرة العام الماضي ، تم استهداف شقيقاته ووالدته أيضًا من قبل السلطات عندما طالبوا علنا ​​بمعرفة حالته.

وتذكر الرسائل أيضا الناشط الحقوقي الفلسطيني رامي شعث. محمد الباكر ، محامي حقوقي يمثل عبد الفتاح. زياد العليمي ، محام وناقد حكومي ونائب سابق وثمانية آخرين.

قال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إنه منذ تولي السيسي السلطة في 2014 ، أشرف على نظام مصمم للحفاظ على قبضته على السلطة. وأضافت أن هذا النظام يسمح للدولة بمحاكمة أي مواطن ينتقدها و "تصنفه زورا على أنه تهديد للأمن القومي".

"أنت لا تخرج بنفس الطريقة التي دخلت بها"

أعرب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة عن قلقهم بشأن "المخاطر الجسيمة" التي يواجهها المعتقلون في السجون المكتظة خلال الوباء.

أفادت مجموعة المراقبة `` لجنة العدالة '' ومقرها جنيف أنه في النصف الأول من هذا العام ، توفي 51 سجينًا بسبب الإهمال الطبي المتعمد ، بما في ذلك 17 الذين ماتوا بسبب COVID-19.

قال ثابت إن الآثار النفسية للاحتجاز والحبس الانفرادي وسوء المعاملة تبقى مع الشخص مدى الحياة. قال: "عندما تذهب إلى السجن في مصر ، فإنك لا تخرج أبدًا بنفس الطريقة التي دخلت بها".

وتنفي مصر بانتظام مزاعم الانتهاكات في سجونها.

قال ثابت إنه في حين أن الضغط المنسق مهم ، إلا أنه ليس سوى الخطوة الأولى. وقال إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تحافظ على علاقات عسكرية ومالية ودبلوماسية مهمة مع السيسي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط ، مضيفًا أن تلك الدول تبيع لمصر معدات تستخدمها لقمع شعبها.

لكن حسن نافعة ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، والذي اعتقل أيضًا العام الماضي بعد انتقاده للسيسي ، قال إن النخبة الحاكمة في مصر لن تنتبه حتى ترى نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.

في عام 2019 ، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيسي بـ "الرجل الرائع" و "الديكتاتور المفضل لديه" ، بينما قال المرشح الديمقراطي جو بايدن في يوليو / تموز إنه يجب "عدم وجود شيك على بياض لمصر".

وقال نافع إن النظام المصري سيهتم فقط بالإجراء التنفيذي ، وليس آراء أعضاء البرلمان ، لأن نوابه ليس لديهم سلطة حقيقية ، وبالتالي يقيل نظرائه في الخارج.

وقال إنه في حين أن مثل هذا الضغط ضروري إذا أرادت أوروبا والولايات المتحدة أي نتائج ، فإنه "يتعين عليهما أن يصبحا أكثر صرامة قليلاً". "يجب تكرار هذه الأنواع من الالتماسات ، وعليهم الاستمرار ، ولكن إذا كتبوا خطابًا وناموا فلن يكون له أي تأثير على الإطلاق".

لكن ثابت يؤكد أن العلاقات الحالية سمحت للسيسي بالتصرف مع الإفلات من العقاب ، لذا فإن هذه الإشارات الأمريكية والأوروبية مهمة. وقال "هذا بمثابة تحذير للنظام".