الجمعة، 23 أكتوبر 2020

الشعب الجزائري يرفض دستور العسكر


الشعب
الجزائري يرفض دستور العسكر


ينظم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الندوة الإلكترونية "استفتاء 1 نوفمبر على الدستور: خطوة إلى الوراء للمطالب الديمقراطية في الجزائر" يوم الأربعاء، 28 أكتوبر، الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش.

تشير التطورات التي حدثت في الأشهر الستة الماضية إلى أن السلطات الجزائرية استغلت وباء COVID-19 لتجريم حرية التعبير والتجمع ، وبالتالي حالت دون أي حوار سياسي أكيد من قدرته على القيام بذلك. وهذا مثير للقلق بشكل خاص قبل الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) ، بشأن مراجعة دستورية تقدم ضمانات ضعيفة للحريات الأساسية ، وتعزز هيمنة السلطة التنفيذية على المؤسسات السياسية ، وتضفي الطابع الدستوري على الدور السياسي للجيش.

رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي: "مؤسسات الحكم الانتقالية غير مؤهلة لاتخاذ قرارات في القضايا الخلافية مثل إقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وسنسحب تأييدنا لها في حال تطبيعها مع تل أبيب"


عصابة العسكر فى السودان لا تملك تحديد مصير السودان لدعم ترامب فى الانتخابات

رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي: "مؤسسات الحكم الانتقالية غير مؤهلة لاتخاذ قرارات في القضايا الخلافية مثل إقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وسنسحب تأييدنا لها في حال تطبيعها مع تل أبيب" الخرطوم 22 أكتوبر 2020 – أعلن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، عزمه تحريك إجراءات قضائية في مواجهة الحكومة السودانية حال مضيها جدياً في خطوات التطبيع مع إسرائيل. وحرض المهدي صراحة نقابة المحامين لتقييد إجراءات قانونية ضد مخالفي قانون مقاطعة إسرائيل، وقال إن محامي حزبه سيقومون بذات الخطوة. و قانون مقاطعة إسرائيل الصادر في العام 1958، يحظر تعامل السودانيين مع أشخاص أو هيئات أو مؤسسات إسرائيلية، ويوقع عقوبات تصل إلى السجن 10 أعوام. وتدفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة في اتجاه إقامة علاقات دبلوماسية بين السودان وإسرائيل لدعمة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تفيد تقارير صحفية إن الخطوة وشيكة الإعلان رسمياً. وقال الصادق المهدي، في تصريح مكتوب بمسمى "هذا بيان للناس"، تلقته "سودان تربيون"، الخميس: "ناشدنا نقابة المحامين أن تتولى فتح بلاغات ومساءلة الذين يخالفون قانون مقاطعة إسرائيل، وسيقوم محامو حزب الأمة بذلك أيضاً، فالخيانة ليست وجهة نظر تحميها الحرية". وهدد المهدي بسحب تأييد حزب الأمة القومي لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة إسرائيل. وأشار إلى أن مؤسسات حكومة الانتقال غير مؤهلة لاتخاذ قرارات في شأن القضايا الخلافية مثل إقامة علاقات مع إسرائيل، داعيًا إياها الالتزام بهذا الموقف. وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أثناء زيارة الأخيرة للخرطوم إن حكومته الانتقالية غير مفوضة بإقامة علاقات إسرائيل. ويحاول رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان انجاز هذا التطبيع تحت لافتة تحقيق "المصلحة العليا"، وهي خطوة وجدت تأييداً قويا من نائبه الفريق أول محمد حمدان حميدتي. وأعلن المهدي عن رفضه لدفع السودان تعويضات لأسر ضحايا السفارتين في دار السلام ونيروبي كمخرج من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيرًا إلى "لا يجوز أبداً أن يدفع الضحايا غرامات الجلادين، العقاب على السارق لا الذي سُرق حقه". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، عزمه إصدار أمر تنفيذي برفع السودان من قائمة الإرهاب حال وصول مبالغ التعويضات إلى أسر ضحايا تفجير السفارتين في دار السلام ونيروبي. وقال السودان إنه أرسل مبالغ التسوية البالغة 335 مليون دولار إلى أميركا، فور تغريدة ترامب التي أعلن فيها بدء إجراءات رفع السودان من القائمة السوداء

انظمة حكم مواخير الدعارة


انظمة حكم مواخير الدعارة


توهمت عصابة نظام حكم ال سعود فى مملكة الحجاز انها بإقامة حفلات لمطربات اجنبيات عراة وتقديم إعلانات دعارة لعارضات سعوديات عراه ومنهم المودل السعوديه المدعوة   " أنسام " التى تقدم  كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق إعلان لأحدى شركات العطور فى تلفزيون الدولة الرسمي سوف يوهمون العالم بوجود حريات عامة وديمقراطية فى الحجاز! 

فى حين يقبع آلاف السعوديين فى المعتقلات!

لا يا عصابة ال سعود الحريات العامة والديمقراطية ليست مواخير دعارة بل اسمى عقد اجتماعى وضعته الإنسانية للسمو فى حكم الاوطان من انظمة حكم الحرامية البلطجية ولاد الكلب الى انظمة حكم  الشعب والحريات العامة والديمقراطية وحقوق الانسان

"هيومن رايتس" تنتقد السلطات المصرية: أعدمت 49 شخصا بالجملة فى غضون 10 أيام بعد جريمة قتل جماعية مشبوهة وقعت فى سجن العقرب


شريعة جنرال عض يد اسياده بعد وصوله للسلطة

"هيومن رايتس" تنتقد السلطات المصرية: أعدمت 49 شخصا بالجملة فى غضون 10 أيام بعد جريمة قتل جماعية مشبوهة وقعت فى سجن العقرب

 مصر حولها الجنرال عبد الفتاح السيسي الى واحدة من أكبر 10 دول من حيث الإعدامات وأحكام الإعدام فى العالم وتعرض المعتقلون بسبب تهم العنف السياسي المزعوم الملفقة لمجموعة من الانتهاكات المروعة بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب لانتزاع اعترافات وهمية ومنعهم من الاتصال بمحامين


أعدمت السلطات المصرية 15 رجلاً أدينوا بتورطهم المزعوم في ثلاث قضايا عنف سياسي، وكذلك سيدتان و 32 رجلاً أدينوا في قضايا جنائية بين 3 و 13 أكتوبر الجاري، بحسب ما ذكرته منظمة "هيومن رايتس ووتش". 

ودعت المنظمة الحقوقية السلطات المصرية التوقف فوراً عن تنفيذ أحكام الإعدام، وأن تعيد محاكمة من حكم عليهم بالإعدام في محاكمات جائرة للغاية.

كان 13 من المعتقلين الخمسة عشر في سجن العقرب بالقاهرة، وتم إعدامهم في 23 سبتمبر، بعدما قتلوا أربعة من عناصر الأمر أثناء محاولتهم الفرار، وفقاً للرواية الرسمية.

واعتبر نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، جو ستورك، أنّ الإعدام الجماعي في غضون أيام "أمر شائن"، مضيفاً أنّ "الغياب الممنهج للمحاكمات العادلة، لا سيما في القضايا السياسية، يجعل كل حكم بالإعدام انتهاكاً للحق في الحياة".

وبالرغم من عدم إعلام الحكومة المصرية أسرة السجين بقرار الإعدام في الكثير من الأحيان، إلا أنّ صحفا محلية عدّة تحدثت عن تنفيذ أحكام طالت رجال ونساء، وجميعهم بتهمة العنف الأسري.

- 13 أكتوبر، أعلنت صحيفة "المصري اليوم" أنّ 8 سجناء في محافظة المينا (جنوبي القاهرة)، تم إعدامهم وبينهم امرأة.

- 3 أكتوبر، أفادت صحيفة "الوطن" عن إعدام ثمانية سجناء.

- 6 أكتوبر، ذكرت صحيفة "الوطن " أنّ نفّذ حكام الإعدام في سجن الاستئناف بالقاهرة بحق 11 شخصاً، بينهم امرأة، أدينت بقضايا جنائية. 

- 8 أكتوبر، تم إعدام سبعة آخرين في الإسكندرية في قضايا قتل واغتصاب، بحسب الصحيفة نفسها.

من جهته، نشر"مركز الشهاب لحقوق الإنسان" (مستقل)، أسماء 15 شخصاً أعدموا في 3 أكتوبر، 10 منهم لتورطهم بقضية "أجناد مصر"،  ثلاثة منهم في قضية "كرداسة"، واثنان منهم  "قضية مكتبة الإسكندرية".

تعود قضيتا كرداسة ومكتبة الإسكندرية إلى أحداث عنيفة تزامنت مع التفريق العنيف في 14 أغسطس 2013 لاعتصام رابعة، احتجاجاً على عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، حيث قتلت قوات الأمن على الأرجح أكثر من ألف متظاهر في ذلك اليوم.

وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، باتت مصر واحدة من أكبر 10 دول من حيث الإعدامات وأحكام الإعدام، إذ يتعرض المعتقلون بسبب العنف السياسي المزعوم لمجموعة من الانتهاكات بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب لانتزاع الاعترافات وعدم الاتصال بمحامين، بحسب المنظمة.

منظمات حقوقية: السلطات المصرية تتعمد توظيف تهم “الإرهاب” للانتقام من معارضيها والتنكيل بهم

 غباء دموى سفاك

كيف اصطنع الجنرال السيسى قانون الإرهاب الباطل للقضاء على المنتقدين بدعوى أنهم فوضويين ومحرضين ومروجي شائعات وإرهابيين

دولة القمع البوليسية العسكرية لا أمان للشعب فى ظلها

قبل أيام من محاكمة المهندس ممدوح حمزة عن اعتياده توجيه سهام النقد للسيسى

منظمات حقوقية: السلطات المصرية تتعمد توظيف تهم “الإرهاب” للانتقام من معارضيها والتنكيل بهم

تدين المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه محاكمة المهندس ممدوح حمزة في القضية رقم 4148 لسنة 2020 جنايات قصر النيل، بتهم فضفاضة وملفقة تفتقر للقرائن والأدلة وتستند لقانون مكافحة الإرهاب المعيب وقانون الطوارئ، وذلك عقابًا على ممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي عن الرأي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر المنظمات أن هذه المحاكمة المقرر أن يصدر حكمها في 26 من الشهر الجاري تمثل استمرارًا لتوظيف الملاحقات القضائية في ترهيب المعارضين أيًا كان انتمائهم السياسي أو الأيديولوجي أو مجال عملهم، واستخدام “مكافحة الإرهاب” كمدخل للانتقام منهم والزج بهم في السجون. وتكرر المنظمات مطلبها للنيابة العامة بالالتزام بدورها في مباشرة التحقيق الجاد وجمع الأدلة بدلاً من الاعتماد على تحريات الأجهزة الأمنية والاستناد للمقالات الصحفية كقرائن اتهام.

كانت النيابة العامة قد اتهمت حمزة بـ التحريض علنًا على ارتكاب جريمة ارهابية باستخدام القوة والعنف والتهديد بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه للخطر بغرض عرقلة ومنع السلطات العامة من مباشرة عملها ومقاومتها، وذلك بسبب تغريدة على حسابه الشخصي على موقع تويتر بشأن “جزيرة الوراق” في يوليو2017.  وقد تعرض حمزة بعدها لحملة إعلامية أمنية شرسة اتُهم فيها- دون دليل- بالتحريض ضد رجال الشرطة والجيش وتشجيع أهالي جزيرة الوراق على الإضراب وإهانة الدولة المصرية بوصفها دولة “احتلال”. وهي الاتهامات نفسها التي أدرجتها النيابة دون فحص في نص الاتهام مستندة لما ورد في الصحف ومستعينة بالصحفيين المشاركين في الحملة باعتبارهم شهود إثبات على الواقعة!

في 28 يناير 2020 قرر المحامي العام إحالة حمزة للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة طوارئ؛ وهي محكمة استثنائية لا تتوافر فيها معايير المحاكمة العادلة،. هذا بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي شابت المحاكمة وخاصة مواد الاتهام التي تستند للتعريف الفضفاض للجريمة الإرهابية في قانون الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 المعيب، والذي تم توظيفه لتوسيع دائرة التجريم، بالإضافة إلى توظيف قانون الطوارئ رقم 162 لسنة 158 الذي يفرض قيود إضافية غير مبررة على حريات الأفراد.

وفي هذا السياق تخشى المنظمات الموقعة أنه في حال إدانة المهندس ممدوح حمزة بتهم تتعلق بالإرهاب بسبب تعبيره عن رأيه أن يكون لهذا الحكم تبعات أخرى انتقامية. وعليه، تطالب المنظمات بوقف هذا النمط الانتقامي من المعارضين السلميين وكفالة الحق في حرية الرأي والتعبير السلمي، على النحو الذي تفتضيه المعاهدات الدولية وينص عليه الدستور. كما تطالب بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي القابعين خلف القضبان بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووقف المحاكمات الجارية بحق المعارضين السلميين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم بما في ذلك المهندس ممدوح حمزة، فضلاً عن إسقاط الأحكام التي سبق وصدرت في قضايا رأي مشابهة.

المنظمات الموقعة:

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

مركز النديم

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

مبادرة الحرية

كوميتي فور جستس

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

الخميس، 22 أكتوبر 2020

جرائم وحشية تنفجر في الدول العربية بينها مصر.. وخبراء يكشفون الأسباب.. ارتفاع معدلات الجرائم الوحشية ترجمة طبيعية لانتشار البطالة وتزايد معدلات الفقر وتعاظم الفساد وتفشي المخدرات واستفحال انتهاكات حقوق الانسان وتحول السجون الى أوكار عفنة لتعذيب المعتقلين وعدم اكتراث الحكومات الاستبدادية الفاشلة بالإصلاح الاجتماعي والسياسي


جرائم وحشية تنفجر في الدول العربية بينها مصر.. وخبراء يكشفون الأسباب

ارتفاع معدلات الجرائم الوحشية ترجمة طبيعية لانتشار البطالة وتزايد معدلات الفقر وتعاظم الفساد وتفشي المخدرات واستفحال انتهاكات حقوق الانسان وتحول السجون الى أوكار عفنة لتعذيب المعتقلين وشرعنة الطغيان وعدم اكتراث الحكومات الاستبدادية الفاشلة بالإصلاح الاجتماعي والسياسي


موقع الحرة / الخميس 22 اكتوبر 2020 / مرفق الرابط

تعذيب، دهس، حرق، وتنكيل بالجثث، وحوش بشرية ترتكب جرائم تخطت المألوف واضعة المجتمعات العربية في حالة من الذعر والقلق حيال ما آلت إليه الأمور، حيث بات القتل والاغتصاب والقطع والبتر كلمات نسمعها بشكل يومي.

الجرائم المروّعة أو "الوحشية"، كما يطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظاهرة انتشرت مؤخرا في معظم الدول العربية، فما الأسباب ولماذا بتنا نسمع فيها كثيرا؟

من فتاة المعادي في مصر، التي لاقت حتفها دهساً تحت إطارات سيارة مواصلة عامة "ميكروباص" أثناء سرقتها، والطفلة شيماء التي اغتصبت وقطّع جسدها في الجزائر، وصولاً إلى فتى الزرقاء الذي قُطعت يديه وفُقأت عينيه في انتقاماً لوالده في الأردن، والأم التي رمت أطفالها في نهر دجلة وألقت اللوم على طليقها.

جريمة تلو الأخرى تضاف إلى سجل العنف، يقف وراءها أشخاص من ذوي الشخصية "السيكوباتية"، التي لا تشعر بالذنب، بحسب ما كشفته الاخصائية النفسية المطلعة على علم الجرائم، لانا قصقص، في حديث لموقع "الحرة".

السيكوباتية .. جرائم دون الشعور بالذنب

وأوضحت قصقص أنّ "السيكوباتية من أكثر الشخصيات صعوبة وتعقيداً، إذ يصعب فهمها وتفسيرها، وهي لدى الأشخاص الذين لا يشعرون بالذنب حيال ما ارتكبوه من وحشية وعنف، على عكس باقي المجرمين، الذين قد ينتابهم شعور الندم بعد مراجعة مبادئهم والقيم والعادات التي نشأوا عليها".

وأشارت إلى أنّ "أبرز الأسباب التي ترفع من معدلات الجريمة هي البطالة، الفقر، تفشي المخدرات، والعنف الأسري"، فضلاً عن "التعرض للعنف منذ الصغر، انتشار الفساد وعدم اكتراث الحكومات بالإصلاح الاجتماعي والسياسي".

الصحة النفسية ومشاهد العنف

وشددت على "المسببات النفسية كأن يكون للشخص نزعة عدوانية منذ الصغر، وعدم وجود التوعية الكافية حول الصحة النفسية، ما ينتج أشخاص كارهين للمجتمع، باستطاعتهم ارتكاب أقسى أنواع الجرائم".

وشددت قصقص على أنّ "ازدياد مشاهد العنف في الأفلام والمسلسلات، فضلاً عن تغطية وسائل الإعلام لجرائم المجموعات الإرهابية أبرزها داعش وغيرها من التنظيمات، أدى بشكل حتمي إلى تعزيز الروح العدوانية لدى الأشخاص الكارهين للمجتمع".

واعتبرت أنّ "المجرم الذي لم يتركب الجرائم الوحشية أو غير المألوفة، تجتمع فيه مسببات ومؤثرات عدّة مما ذكر، ولا يمكن لسبب واحد أنّ يجعله عنيفاً بهذا الشكل".

ودعت الإخصائية النفسية الحكومات إلى المزيد من الوعي حيال التعاطي مع هذا الملف، عبر تنظيم حملات توعوية حول أهمية الصحة النفسية، وعدم نبذ الأشخاص الذين يظهر عليهم نبذات عدوانية".

السجون ليست إصلاحية

من جهتها، أكّدت رئيسة جمعية "الجهد المشترك" تامي قزحيا، التي تعنى بضحايا المخدرات والمساجين، في حديث لموقع "الحرة"، أنّ "السجون في الدول العربية غير إصلاحية، وفيها الكثير من الانتهاكات الحقوقية ومظاهر التعذيب، ما يزيد النقمة لدى المجرم، ويجعله أكثر عدوانية".

واعتبرت قزحيا أنّ "السجين يكتسب أفكارا سوداوية ومعلومات جرميّة بسبب غياب البرامج الإصلاحية، وكأنه هناك تبادل للخبرات خلف القضبان".

وعن الدعوات لتفعيل تنفيذ عقوبة الإعدام عند وقوع كل جريمة، رفضت قزحيا إنزال "أي عقوبة تزهق الروح عملاً بالقوانين الدولية، وتمسكاً بموقف منظمة العفو الدولية التي تمنع قتل المجرم بأي شكل من الأشكال"، مؤكدة أنّ "معدلات الجريمة لم تنخفض في الدول التي تسمح قوانين بالإعدام".

 دور مواقع التواصل الاجتماعي

بينما لفتت الصحفية والباحثة في ظاهرة ارتفاع معدلات الجريمة في الأردن، رنا الحسيني، في حديث لموقع "الحرة"، إلى أنّه "هناك تزايدا في معدلات الجريمة، ولكن لمواقع التواصل الاجتماعي دور في نشر وكشف ما يحصل في المحافظات والأحياء السكنية، التي لم نكن نعلم خفاياها".

عودة شبكة الجواسيس الملعونة لإعلان سطوة اذنابها الأوغاد السفلة المنحطين على الشعب المصرى


عودة شبكة الجواسيس الملعونة لإعلان سطوة اذنابها الأوغاد السفلة المنحطين على الشعب المصرى 

عملية شبكة الجواسيس الملعونة في التسجيل سرا لرئيس حزب الوفد ووزير الإعلام ليست الاولى

شبكة الجواسيس الملعونة ظهرت بعد ثورة 30 بونيو 2013 وجميع تسريبات تسجيلاتها ضد خصوم الحاكم

عملية شبكة الجواسيس الملعونة في التسجيل سرا للدكتور السيد البدوى شحاتة خلال توليه منصب رئيس حزب الوفد، أثناء اتصالاته الهاتفية مع اسامة هيكل وزير إعلام السيسي المغضوب عليه من اذناب السيسى، ليست الاولى، بعد ان ظهرت شبكة الجواسيس الملعونة بعد ثورة 30 بونيو 2013، ومعظم تسريبات تسجيلاتها ضد خصوم الحاكم.

وقد تناولت الصحف السلطوية الامر من جانب واحد وهو مضمون حوار رئيس حزب الوفد مع وزير الإعلام لضرب الإثنين، بينما المصيبة الكبرى التى تجاهلها اعلام السيسي تكمن في شبكة الجواسيس الملعونة التى تقوم بالتسجيل سرا لخصوم الحاكم والقيادات السياسية المعارضة والمغضوب عليها والتلاعب فيها ونشر التسجيلات فى الاسواق بالمخالفة للدستور والقانون.


ونشر موقع المنصة تقرير حول الموضوع تحت عنوان ''مسلسل التسريبات لا ينتهي: "إنجازات الفاشية" في الاغتيال المعنوي''. وجاء التقرير على الوجة التالى:


موقع المنصة / في الخميس 22 أكتوبر 2020 / مرفق الرابط 


''اصبح وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل آخر ضحايا مسلسل التسريبات وانتهاك الحياة الخاصة للأفراد، بعد أن أذاع التلفزيون الحكومي في مصر تسريبًا لمقطع من مكالمة أجراها معه عام 2011 رئيس حزب الوفد حينها السيد البدوي، بعد عدم دعوته لأحد جلسات الحوار الوطني، خلص الإعلامي وائل الإبراشي من تفاصيلها إلى أن "هيكل تم استخدامه لتحقيق مصالح حزبية لا تعبر عن مصالح وطنية".


وجاء هذا التسريب ليكلل موجة هجوم ضارية على الوزير بعد أن قال إن الشباب الأصغر من 35 سنة، ويمثلون من 60% إلى 65% من المجتمع لا يتابعون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون. غير أن مصادر مطلعة في وزارة الدولة للإعلام كشفت للمنصّة أن السبب الحقيقي خلف هذا الهجوم هو تصريحاته التي انتقد فيها "الصوت الواحد" في وسائل الإعلام وطالب ببعض التنوع في المحتوى.


وبهذا الانتهاك لحياته الخاصة، انضم هيكل إلى قائمة طويلة من الشخصيات التي أذيعت بعض تفاصيل حياتها الشخصية على الشاشات والصحف أو شبكات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع استهدافها بهجمات إعلامية يشنها صحفيون وإعلاميون يعملون في صحف وقنوات حكومية أو مملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيما وصفه محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق بأنه "إنجاز فاشي مبهر للعالم".


واستحوذت الشركة المتحدة في إبريل/ نيسان 2019 على مجموعة دي ميديا الإعلامية التي تمتلك قنوات دي إم سي، لتنضم إلى ممتلكاتها التي حصلت عليها من استحواذ سابق لمجموعة إعلام المصريين مالكة قنوات أون تي ڤي، والحياة، بجانب حيازتها حصة حاكمة في قنوات سي بي سي. وقبل هذا التاريخ بعامين، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، استحوذت شركة تدعى إيجل كابيتال على حصة رجل الأعمال أبو هشيمة في مجموعة إعلام المصريين، قبل أن يكشف تقرير منشور في موقع مدى مصر أن شركة إيجل كابيتال عبارة عن صندوق استثمار مباشر لجهاز المخابرات العامة المصرية.


وتنص المادة 57 من الدستور المصري على أن "للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس. وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مبرر، ولمدة محددة، وفي الأحوال التي يبينها القانون".


بالإضافة للدستور، ينص قانون العقوبات المصري في المادة 309 مكرر على "الحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطنين"، وذلك من قبيل "استراق السمع أو تسجيل أو نقل عن طريق جهاز من الأجهزة أيا كان نوعه محادثات جرت في مكان خاص أو عن طريق التليفون"، وكذلك "مَن التقط أو نقل بجهاز من الأجهزة أيا كان نوعه صورة شخص في مكان خاص".


مدنيون وإسلاميون

في يناير/ كانون الثاني 2017، أذاع برنامج على مسؤوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى تسجيلات لمكالمات منسوبة لمحمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، اختلف الطرف الثاني فيها، فكان مرة شقيقه علي ومرة رئيس أركان الجيش المصري سابقًا الفريق سامي عنان.


وتضمنت هذه التسريبات الشهيرة انتقاد الأداء السياسي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة لسنة ونصف بعد أن أطاحت الثورة بالرئيس الراحل حسني مبارك. وقتها أثير جدل واسع حول ما تضمنته هذه المكالمات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي ردّ عليها البرادعي عبر تويتر بقوله "تسجيل وتحريف وبث المكالمات الشخصية إنجاز فاشي مبهر للعالم".


قبل هذه التسريبات، ظهر عام 2014 ما زعمت وسائل إعلامية أنها مكالمات هاتفية لشباب الثورة، مثل بعض قيادات حركة 6 أبريل، وكانت حول أحداث الثورة من قبيل "اقتحام مقر أمن الدولة"، وهي التسريبات التي استند عليها أحد المحامين في دعوى رفعها مطالبًا بحظر نشاط الحركة.


التسريبات أيضًا طالت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها الحكومة المصرية جماعة إرهابية، لعل أبرزها ذلك المنسوب إلى نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر والذي أذاعته وسائل إعلام عدة، ويتضمن حديثًا عن "نية الإخوان الدفع بمرشح لها في انتخابات الرئاسة 2012" وهو ما داومت الجماعة على نفيه قبل إعلانها المفاجئ بتقديم مرشحين، أحدهما أساسي هو الشاطر نفسه والآخر هو محمد مرسي الذي فاز بالانتخابات في النهاية.


وبعد عزل مرسي، خرجت تسريبات منسوبة له بصحيفة الوطن المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، التي ذكرت أنها مكالمات هاتفية للرئيس المعزول بحوزة أجهزة أمنية، دارت بينه وبين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وزعمت أنها "تضمنت اتفاقات بينهما"، من بينها "دعم التنظيم للإخوان ومرسي، ووقف الأخير العمليات العسكرية في سيناء على الرغم من علمه بوجود عناصر من تنظيم القاعدة بها".


ومن التسريبات المتعلقة بمرسي، كان ما نسبه له موقع صحيفة الوفد الحزبية من مكالمة هاتفية أجراها مع القيادي في الجماعة صفوت حجازي، زعمت أن الأخير "طالبه فيها بعدم إطلاق اسم الإخوان على قناة فضائية جديدة".


القيادي في الجماعة محمود حسين طالته التسريبات أيضًا، إذ ذكر موقع اليوم السابع عام 2015 أن "مجموعة صوت الإخوان المحسوبة على القيادة الجديدة داخل جماعة الإخوان نشرت تسريبًا لتسجيل صوتي منسوبًا لمحمود حسين أمين عام الجماعة السابق والمحسوب على ما يسمى بمجموعة القيادات التاريخية، ويعترف خلاله بأن المستويات الإدارية داخل الجماعة تعانى من خلل واضح".


بخلاف الجماعة وقياداتها، شملت التسريبات أيضًا مؤيديها كالإعلامي أحمد منصور الذي نُسبت إليه مكالمة هاتفية اتهم على أثرها بأنه "كان يحرّض على الدولة المصرية في عام 2011"، وكذلك جهات متحالفة مع الجماعة مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي اتهمت بعض قياداتها، بـ"سرقة مساعدات وتبرعات مقدمة للشعب الفلسطيني"، بناءً على تسريب تسجيل صوتي نُسب إليهم أذيع في الشهر الماضي.


واغتيال معنوي للنساء

الضرر الذي واجهه هؤلاء اقتصر على آرائهم الشخصية في شؤون عامة، ولكن آخرين، معظمهم من النساء، تعرّضوا لاغتيال معنوي في تفاصيل تتعلق بحياتهم الشخصية، مثل منال بهي الدين التي عرضت النيابة في إحدى جلسات محاكمة زوجها المبرمج والناشط السياسي علاء عبد الفتاح عام 2014 في قضية مظاهرة الشورى، تسجيل فيديو لها وهي ترقص في إحدى المناسبات العائلية، كان موجودًا على اللابتوب الخاص بها والذي صودر ضمن أحراز القضية.


ومع التحولات التي شهدتها الشهر الماضي التحقيقات في قضية اغتصاب فتاة في فندق فيرمونت عام 2014 وتحول بعض شهود الواقعة إلى متهمين بـ "تعاطي المخدرات وإقامة حفلات جنسي جماعي"، استمرت حسابات مجهولة على تويتر في تسريب صور وفيديوهات كانت على هواتفهم المحمولة التي صادرتها قوات الأمن عقب القبض عليهم وقبل خضوعهم التحقيق في النيابة كمتهمين في القضية جديدة.


وسرّبت هذه الحسابات بشكل مكثف صورًا لضحية جريمة الاغتصاب أيضًا مع الكشف عن هويتها وتسجيلات صوتية مع محاميها. وذلك بعد تسريبات أخرى لمحتويات الهواتف المحمولة التي تحفظت عليها أجهزة الأمن عقب القبض عليهم.


أما الفتاتان منى فاروق وشيما الحاج، فوقعتا ضحية تسريبات فيديوهات جنسية للمخرج خالد يوسف عام 2019، وألقي القبض عليهما وواجهتا تهمة "التحريض على الفسق والفجور بالإعلان عبر الظهور في فيديو إباحي"، وبقيتا قيد الحبس الاحتياطي لأربعة أشهر قبل إخلاء سبيلهما.


في ذلك الوقت، كانت مواقف المخرج والنائب البرلماني المؤيدة للنظام السياسي في مصر تنحسر لحساب مواقف أخرى معارضة كان أبرزها رفضه التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وحين ظهرت الفيديوهات، تحدثت وسائل إعلام عن احتمالية إسقاط عضويته من البرلمان، ووصل الأمر إلى القضاء الإداري الذي قضى في فبراير/ شباط 2020 بعدم اختصاصه نظر القضية.


النائب البرلماني السابق حيدر بغدادي استنكر التشهير بيوسف واعتبره "شغل أمن" مشابه لما تعرّض له وقت حكم مبارك من "فبركة صور جنسية له انتقامًا منه على كشف قضية أكياس الدم الملوثة (هايدلينا)". وهذا اﻷمر تعرّض له في تلك الحقبة أيضًا معارض آخر هو الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل.


ولكن ما بدأه مبارك ضد معارضيه ارتد عليه عندما أذيعت تسجيلات صوتية منسوبة إليه عام 2013 مع طبيبه تحدث فيها عن الوضع العام الذي شهدته مصر قبل وبعد ثورة 25 يناير. وقتها، وبناءً على بلاغ من محامي مبارك، فريد الديب، تم التحقيق مع الطبيب بتهمة تسريب هذه الحوارات، كما استدعي رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع خالد صلاح لسماع أقواله.


بجانب مبارك، كان هناك تسريبات لواحد من أبرز رجال نظامه وهو الفريق أحمد شفيق، المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، وذلك عبر إحدى وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ينتقد فيها دعم المجلس العسكري ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة''.