مع أعمال اصطناع ''برلمان السيسى 2''
يوم معركة برلمان السيسى على طريقة فيلم ''زكية زكريا فى البرلمان'' ضد البرلمان الأوروبي بعد قراره بمراجعة علاقات الدول الأوروبية مع نظام الجنرال السيسي شاملة قطع المساعدات عن مصر ووقف تصدير الأسلحة والتكنولوجيا إلى مصر
فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الجمعة 25 أكتوبر 2019. وقعت أحداث معركة برلمان السيسى. على طريقة فيلم ''زكية زكريا فى البرلمان''. حيث انتفض البرلمان بقيادة حزب ''مستقبل وطن''. الذي تم تأسيسه مع ائتلاف ''دعم مصر''. فى قبوة جهاز استخباراتى ليكونا مطية للسيسي في تنفيذ مأربة الشريرة ضد مصر وشعبها. فى التطاول عبر حرب ميكروفونات على البرلمان الأوروبي. ودفاعا عن جبروت واستبداد وطغيان الجنرال عبدالفتاح السيسى. و تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتكديس السجون بعشرات الآلاف الأبرياء ونشر شريعة الغاب وحكم القمع والإرهاب. بعد اصدار البرلمان الأوروبي قرار حث فية الدول الأوروبية بمراجعة علاقاتها مع القاهرة بالكامل. شاملة قطع مساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر. ووقف تصدير الأسلحة والتكنولوجيا لمصر. حتى يتراجع الجنرال السيسى عن استبداده وطغيانه وضلالة ضد مصر وشعبها. والمصيبة الجارية الآن تتمثل في أعمال اصطناع ''برلمان السيسى 2'' لاستكمال مسيرة ضلال واستبداد السيسى ضد مصر وشعبها. ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فيه بالعقل والمنطق والموضوعية الأحداث. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ الأمور السياسية الداخلية ومع الدول الأجنبية لا يمكن علاجها بحرب الميكروفونات والبيانات الحربية والصراخ والزعيق والكلمات الحماسية عن حماية الوطن والدفاع عن أراضيه وهتافات بالروح والدم نفديك يا سيسى على طريقة فيلم ''زكية زكريا فى البرلمان''. لذا فإن انتفاضة نواب الرئيس السيسى فى برلمان السيسى. اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2019. بما شملت من عبارات إنشائية حماسية ضد البرلمان الأوروبي من عينة رفض التدخل فى شئون مصر الداخلية والتكابر فى حقائق قمع السيسي للمصريين وتحويل مصر إلى سجن كبير. كان يمكن أن تقتصر على العبث والتهريج إذا اقتصرت على حرب الميكروفونات والبيانات الحماسية. ولكن الكارثة هنا بأن البرلمان الاوروبى تبنى خلال جلسته المنعقدة أمس الخميس 24 أكتوبر 2019. قرارًا يدين قمع السيسى للمعارضين في مصر وموجة الاعتقالات في مصر. ويدعو الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى إلى مراجعة علاقاتها مع القاهرة بالكامل. شاملة قطع مساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر ووقف تصدير الأسلحة والتكنولوجيا لمصر. وربط إعادتها بوقف حملات القمع والإرهاب والاعتقال والتعذيب ضد المصريين وتحسين مجال حقوق الإنسان والديمقراطية. بعد قيام الجنرال السيسى عبر مطية حزب ''مستقبل وطن'' وريث الحزب الوطنى المنحل وبرلمان السيسى بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتكديس السجون بعشرات الآلاف الأبرياء ونشر شريعة الغاب وحكم القمع والإرهاب. وهو ما يعني بأن اسطوانات حماية الوطن والدفاع عن أراضيه ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية وبالروح والدم نفديك يا سيسى. يمكنهم ان يبلوها ويشربوا ميتها داخل برلمان السيسى ويتمسكون بها حتى خراب مصر اكثر من الخراب الذى لحق بها حتى الآن. ولكن هذا سوف يأتى على حساب مصر وشعبها وتردى الأحوال فيها اكثر واكثر وتعاظم احتجاجات الناس وتفاقم انعدام الاستقرار فى مصر. لقد قال البرلمان الأوروبي كلمته بمطالبة الدول أعضاء البرلمان الاوروبى بمراجعة علاقاتها مع القاهرة بالكامل. شاملة قطع مساعدات الاتحاد الأوروبي لمصر ووقف تصدير الأسلحة والتكنولوجيا لمصر. وربط إعادتها بوقف حملات القمع والإرهاب والاعتقال والتعذيب ضد المصريين وتحسين مجال حقوق الإنسان والديمقراطية. ويستطيع السيسي خلال حرب الميكروفونات وتحزيم الوسط والرقص على اطلال مصر أن يصدر آلاف بيانات الشجب والاستنكار وتسيير المظاهرات المفتعلة التى تهتف بحياته وتشتم دول الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة. ولكن ليس هذا هو الحل. بل كارثة جديدة تهدد بعزل مصر ودمارها اقتصاديا. خاصة مع إصدار هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية بيانات تدعو فيها ضد مصر إلى نفس ما دعى اليه البرلمان الأوروبي. ]''.