الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

يوم اعلان الجنرال عبدالفتاح السيسي رسميا اكاذيبة للشعب المصرى أمام التلفزيون: ''بأنه يتعهد بعدم السعي لتعديل الدستور بعد تشكيل البرلمان الجديد''، و ''بأنه لا يسعى للحصول على مزيد من الصلاحيات بأكثر مما يتيحها له دستور 2014''.


تمسكن بالأكاذيب حتى يتمكن من تحقيق العسكرة و التمديد والتوريث والاستبداد بالباطل 

يوم اعلان الجنرال عبدالفتاح السيسي رسميا اكاذيبة للشعب المصرى أمام التلفزيون: ''بأنه يتعهد بعدم السعي لتعديل الدستور بعد تشكيل البرلمان الجديد''، و ''بأنه لا يسعى للحصول على مزيد من الصلاحيات بأكثر مما يتيحها له دستور 2014''.


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه إعلان الجنرال عبدالفتاح السيسي رسميا فى هذا اليوم اكاذيبة للشعب المصرى أمام التلفزيون: ''بأنه يتعهد بعدم السعي لتعديل الدستور بعد تشكيل البرلمان الجديد''، و ''بأنه لا يسعى للحصول على مزيد من الصلاحيات بأكثر مما يتيحها له دستور 2014''. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تفجر بركان غضب المصريين، ليس ضد فلول واتباع ومحاسيب السيسى الجدد، الذين تبجحوا فور إعلان فوزهم في المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية، ومعظمهم من الائتلاف والحزب المحسوب على الجنرال السيسى ومستقلين وآخرون ضمن أحزاب كرتونية يديرون فى فلك السيسى، قائلين : ''بأن مهمتهم الرئيسية تنحصر فى تعديل دستور 2014 لزيادة صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب صلاحيات البرلمان والحكومة''، انما ضد رئيس الجمهورية، بعد أن تسببت قوانينه الاستثنائية بمراسيم رئاسية للانتخابات، كما كان المصريين يتوقعون ويتخوفون، فى ظهور أمثال هؤلاء النواب المداهنون الذين قام السيسى بتفصيلهم على مزاجة، لتقديم فروض الطاعة و الخضوع والولاء الية، ضد إرادة الشعب، واسرع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن استشعر حدة غضب المصريين بعد بجاحة الفلول المحسوبين علية، بحكم تقارير أجهزته الامنية، وكأنما ليتنصل من تداعيات مراسيمه الانتخابية التى تمسك بها بضراوة برغم رفض جموع الشعب المصرى لها، ليعلن في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، من باب الصيت ولا الغنى، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2015، قبيل ساعات معدودات من بدء زيارته الأولى لبريطانيا، قائلا : ''بانة يتعهد بعدم السعي لتعديل الدستور بعد تشكيل البرلمان الجديد''، و ''بأنه لا يسعي للحصول على مزيد من الصلاحيات بأكثر مما يتيحها له الدستور''، ومحملا فى ذات الوقت المصريين مسئولية منع تسلل الفلول للبرلمان، وكانهم هم الذين فرضوا مراسيم السلطة للانتخابات، زاعما للشعب قائلا : ''بان البرلمان المقبل سيكون له دورا كبيرا جدا في تعديل التشريعات القائمة بالفعل لتتوافق مع الدستور الجديد وبالتالي فإن على المصريين أن يختاروا ( المرشحين) بشكل يحقق هذا". ونفى الرئيس : ''سعيه لتوسيع صلاحياته على حساب البرلمان''، وقال : "لا أتعامل مع المصريين على أنني رئيس"، وأضاف : ''أنه في مهمة أحمي فيها أهلي وناسي ومصر من كل شر فقط"، وكان يجب على رئيس الجمهورية ان يطبق القول بالعمل، بدلا من ان يكتفى بالتغنى بالديمقراطية ودستور 2014، وان يترك الاحزاب والقوى السياسية والمجتمع الوطنى تضع قونين الانتخابات بالتوافق والتماشى مع دستور 2014 بدلا من ان يضع قوانين الانتخابات بمعرفتة وحدة رغم كونة خصم سياسى لة ائتلاف واحزاب محسوبة علية فى الانتخابات، بحيث يتم انتخاب اربع اخماس النواب بموجب القوائم الحزبية، اعمالا لنص المادة الخامسة من دستور 2014، والتى تنص على كون نظام الحكم فى مصر قائما على اساس التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة، ومسؤولية الحكم مشتركة ما بين رئيس الجمهورية المنتخب، والبرلمان المنتخب، والحكومة المنتخبة، وجعل القوانين التى تتم فى ظلها الانتخابات على اساس برامج الاحزاب والمرشحين، وسحب الصفة النيابية عند اخلال الاحزاب والمرشحين بالعقد المبرم بينهم مع الناخبين المتمثل فى برامج الاحزاب والمرشحين، بدلا من فرض رئيس الجمهورية قوانين انتخابات استثنائية بمراسيم رئاسية، قضت بتخصيص اربع اخماس مقاعد مجلس النوب لنظام الانتخاب الفردى، وتمكين كل من هب ودب ويملك تكوين قائمة، وخاصة قوائم الائتلاف والاحزاب المحسوبة على السيسى، من مزاحمة الاحزاب فى نسبة الخمس الباقية، مما مكن جيش من الفلول والاتباع والمحاسيب من التسلل الى البرلمان، وهو الامر الذى سوف يفتح باب الدعاوى القضائية للمصريين، بعضها ضد مجلس النواب، بتهمة البطلان، نتيجة انتخابة بمعرفة حوالى 20 فى المائة من الناخبين بعد مقاطعة معظم الناخبين الانتخابات، وبموجب قوانين انتخابات سلطوية باطلة ومخالفة للدستور ولا تحقق التمثيل الحقيقى والانسب للشعب فى البرلمان، وبعضها الاخر ضد العديد من النواب، بتهمة خيانة الامانة، بعد ان خالفوا العقد المبرم بينهم وبين الناخبين المتمثل فى برامجهم، وتبجح الفلول فور اعلان فوزهم، بالمطالبة بتعديل الدستور لصالح رئيس الجمهورية لتمديد وتوريث الحكم الية وعسكرة البلاد، حتى قبل ان يتم العمل واصدار القوانين المفسرة لهذا الدستور، وتعامى هؤلاء الفلول نتيجة الجهل السياسى، بانهم حتى اذا استطعوا تجميع توقيعات 20 فى المائة من نواب مجلس النواب للشروع فى اجراءات طلبهم رسميا، وحتى اذا استطاعوا الحصول على موافقة ثلثا عدد اعضاء مجلس النواب لاستمرار السير فى اجراءات طلبهم السلطوى، فهى فى النهاية اجراءات باطلة مع حظر الدستور المساس بالمواد الديمقراطية ومواد فترة ومدد حكم رئيس الجمهورية الا من اجل زيادة الديمقراطية وليس من اجل الغاء الديمقراطية،  كما تبقى فى النهاية كلمة الشعب الفاصلة، حتى فى حالة ضربهم عرض الحائط بالدستور والدهس علية بالجزمة لاجراء مسرحية فشنك هزلية تحت مسمى استفتاء عام يزعمون فية حنين الشعب المصرى لضرب الكرباج والغاء الديمقراطية وعودة حكم الطغاة والعسكرة والتمديد والتوريث، كما تعامى هؤلاء الفلول، عما هو اسمى واخطر، بان لعبة ترقيع الدستور حسب مقاس الحاكم خلال نظام مبارك المخلوع، ولعبة تفصيل دستور باكملة خلال نظام مرسى المعزول بمعرفة فلول مجالس الشعب والاستفتاءات المزورة، كانت اهم معاول هدم نظام مبارك ونظام مرسى ومجالسهم النيابية بفلولها، ولم تنفعهم تعديلاتهم الدستورية المسخرة، امام غضب الشعب، وقوة الشعب، وارادة الشعب، مطالب النواب الفلول بتعديل دستور 2014 حسب مقاس السلطة، اول معاول هدم جنوح مجلس النواب قبل السلطة. ]''.

ارفعوا الحظر عن صحيفة ''مصر العربية'' والمئات من المواقع الحقوقية والإخبارية الدولية والإقليمية والمحلية المحجوبة فى مصر واتركوا الصحفيين المصريين يمارسون عملهم بحرية دون قمع او ارهاب او تلفيق.

ارفعوا الحظر عن صحيفة ''مصر العربية'' والمئات من المواقع الحقوقية والإخبارية الدولية والإقليمية والمحلية المحجوبة فى مصر واتركوا الصحفيين المصريين يمارسون عملهم بحرية دون قمع او ارهاب او تلفيق.


رغم انه تم عصر يوم الإثنين 27 يوليو 2020، إطلاق سراح الصحفي المصري ''عادل صبري''، رئيس تحرير موقع صحيفة ''مصر العربية''، بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، بعد حبسة احتياطيا أكثر من عامين، دون تقديمه للمحاكمة، إلا انة حتى اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020، لم يتم الإفراج عن موقع صحيفة ''مصر العربية''، التى يتولى ''صبرى'' رئاسة تحريرها، ولا تزال محجوبة عن الشعب المصرى ولا تزال مكاتبها مغلقة، رغم ان موقع صحيفة ''مصر العربية'' شركة مصرية حاصلة على موافقة كل الأجهزة الرسمية وتم قبل فترة من القبض على صبرى افتتاح شركة موقع صحيفة ''مصر العربية'' بعد دفع القائمين عليها خمسين ألف جنيه للمجلس الأعلى المصرى للإعلام مقابل رخصة الاصدار على الانترنت.

وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على ''صبري''، يوم الثلاثاء 3 أبريل / نيسان 2018، بعد نشره تقرير مترجم خلال الانتخابات الرئاسية 2018، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعنوان: "المصريون يزحفون إلى الانتخابات الرئاسية مقابل ٣ دولار". وقررت النيابة العامة يوم الخميس 5 أبريل / نيسان 2018، حبس صبرى 15 يوما على ذمة اتهامه بـ "نشر أخبار كاذبة تتعلق بتغطية انتخابات الرئاسة''، و ''التحريض على التظاهر''، و ''الترويج بالكتابة والرسوم والصور لمذاهب ترمي لتغيير الدستور''. وعندما قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيل ''صبري'' في 9 يوليو/ تموز عام 2018، لم يُنفذ قرار المحكمة، بعد ان سارعت سلطات الامن بتدوير ''صبرى'' في قضية جديدة داخل محيسة، هي القضية رقم 441 لسنة 2018، للالتفاف على قرار المحكمة بإخلاء سبيل ''صبرى''، والمفارقة أنها حملت نفس الاتهامات الموجودة في القضية الاولى التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله، واستمر تجديد حبس ''صبرى'' دواليك، حتى تجاوزت فترة حبسه أكثر من المدة القانونية المقررة للحبس الاحتياطى وقدرها عامين، دون تقديم ''صبرى'' للمحاكمة عن التهم المزعومة الموجهة اليه.

حتى تم عصر يوم الإثنين 27 يوليو 2020، إطلاق سراح الصحفي المصري ''عادل صبري''، رئيس تحرير موقع صحيفة ''مصر العربية''، بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، بعد حبسة احتياطيا أكثر من عامين دون تقديمه للمحاكمة، إلا انة حتى اليوم الاربعاء 4 نوفمبر 2020، لم يتم الإفراج عن موقع صحيفة ''مصر العربية''، التى يتولى ''صبرى'' رئاسة تحريرها، ولا تزال محجوبة عن الشعب المصرى ولا تزال مكاتبها مغلقة.

ارفعوا الحظر عن صحيفة ''مصر العربية'' والمئات من المواقع الحقوقية والإخبارية الدولية والإقليمية والمحلية المحجوبة فى مصر، واتركوا الصحفيين المصريين يمارسون عملهم بحرية دون قمع او ارهاب او تلفيق.

انتم ايه ملتكم بالضبط يا حكام الإمارات.. يهود أم هندوس أم ملحدين أم مثليين بعد ان كنتم مسلمين

انتم ايه ملتكم بالضبط يا حكام الإمارات.. يهود أم هندوس أم ملحدين أم مثليين بعد ان كنتم مسلمين

احتفلت دولة الإمارات أمس الثلاثاء للعام الثانى على التوالى بعيد ميلاد ممثل أفلام بوليوود الشهير شاروخان الـ55 بإضاءة أنوار برج خليفة مع صور شاروخان الهندي الجنسية والمسلم الديانة مرفقة بعبارة “عيد ميلاد سعيد شاروخان”.

وكانت دولة الإمارات قد وضعت فى 21 ابريل 2019 حجر اساس اول معبد هندوسي فى الإمارات لخدمة عبادة الأوثان الهندوس العاملين فى الامارات. كما سمحت لبعض الأشخاص الذين يحملون الجنسية الهندية باستيراد أصنام من الهند وبيعها فى متاجر خاصة بهم الامارات لعبادى البقر والأوثان من الهندوس والسيخ العاملين فى الامارات.

رغم قيام حزب باراتيا جاناتا الهندوسي المتطرف الحاكم الحالي فى الهند بإذكاء روح التعصب والتطرف والعداء بين الهندوسيين ضد المسلمين الهنود واضطهادهم ومعاداتهم والتنكيل بهم وهدم مساجدهم واقامة معابد هندوسية مكانها.

كما شرعت الامارات في شهر سبتمبر 2019 فى بناء أول معبد يهودي فى الامارات وأعلنت انة سيتم افتتاحة عام 2022.

رغم قيام حزب الليكود اليهودى المتطرف الحاكم الحالي فى اسرائيل بإذكاء روح التعصب والتطرف والعداء بين اليهود ضد الفلسطينيين واضطهادهم ومعاداتهم والتنكيل بهم وهدم منازلهم ومساجدهم والاستيلاء على اراضيهم واقامة معابد يهودية ومنازل للمستوطنين اليهود مكانها.

29 منظمة حقوقية دولية واقليمية ومحلية تطالب الجنرال السيسى بالتوقف عن ممارسة الرقابة على الإنترنت وحجب مواقع الويب وفرض الوصاية على الشعب المصرى لأن الشعب ليس قاصر بل حاكم الشعب مع أعوانه الخبثاء هم القاصرين


29 منظمة حقوقية دولية واقليمية ومحلية تطالب الجنرال السيسى بالتوقف عن ممارسة الرقابة على الإنترنت وحجب مواقع الويب وفرض الوصاية على الشعب المصرى لأن الشعب ليس قاصر بل حاكم الشعب مع أعوانه الخبثاء هم القاصرين


04  نوفمبر  2020

تُدين المؤسسات الحقوقية المُوقعّة على هذا البيان حجب السلطات المصرية لنحو 600 موقع منذ مايو2017، بينها منصات إعلامية وسياسية وحقوقية ويعد حجبها انتهاكاً لحق المستخدمين في المعرفة وحرية التعبير.

وقد استخدمت السلطات معدات من شركة “ساندفين” Sandvine لتسهيل ممارسات حجب مواقع الوب، ولدى الشركة الأمريكية تاريخ مسجل في تسهيل انتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة بإنتاج وبيع معدات للمراقبة والرقابة على الإنترنت.

وتؤكد المنظمات المُوقعة على البيان على أن النصوص القانونية المرنة والمطاطة التي سنتها السلطات في مصر لتبرير الحجب، خاصة قانون تنظيم الصحافة والإعلام وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادران عام 2018، هي نصوص تخالف الدستور المصري والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة المصرية، ويجب إلغاؤها.

كانت السلطات المصرية قد بدأت بحجب 21 موقع إعلامي في 24 مايو 2017، دون سند قانوني، كما لم تعلن السلطات عن الجهة أو الجهات الإدارية التي أصدرت قرار الحجب ولا عن الجهة المنوط بها تنفيذه أو الجهة التي يجوز التظلم أمامها من هذا القرار التعسفي.

ثم استمرت السلطات في ممارسة الحجب والرقابة على الإنترنت على نطاق واسع حتى وصلت المواقع المحجوبة إلى 628 رابطًا في مصر على الأقل، منهم 596 موقعًا و32 رابطًا بديلًا  استخدمته المواقع المحجوبة للوصول إلى جمهورها..

وتضم قائمة المواقع المحجوبة 116 موقعًا صحفيًّا وإعلاميًّا و349 موقعًا يُقدِّم خدمات تجاوز حجب المواقع (Proxy وVPN) و15 موقعًا يتناول قضايا حقوق الإنسان و11 موقعًا ثقافيًّا و17 موقعًا يُقدِّم أدوات للتواصل والدردشة و27 موقعاً للمعارضة السياسية وثمان مدونات ومواقع استضافة مدونات، و12 موقعًا لمشاركة الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع المتنوعة.

وكان البرلمان المصري قد أصدر القانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والذي تُعطي المادة السابعة منه سلطة حجب مواقع الوب لجهات التحقيق بعد أخذ موافقة من المحكمة، بالإضافة إلى إعطاء جهات التحري والضبط (جهاز الشرطة) سلطة إخطار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بحجب مؤقت للمواقع في حالة الاستعجال لوجود خطر حال أو ضرر وشيك الوقوع من ارتكاب جريمة، وتستخدم هذه المادة ألفاظ فضفاضة عديدة على أثرها يمكن حجب المواقع، مثل: الأمن القومي أو تعرض أمن البلاد أو اقتصادها القومي للخطر.

ثم أصدر البرلمان أيضا القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والذي أعطى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (الجهة المنوط بها تنظيم قطاع الإعلام في مصر) سلطة حجب مواقع الوب للعديد من الأسباب، منها نشر أو بث أخبارً كاذبة، أو ما يدعـــو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين أو يدعو إلى العنصرية أو التعصب، أو يتضمن طعنًا في أعراض الأفراد أو سبًا أو قذفًا لهم، أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية.

ولا يقتصر تطبيق نص المادة على الوسائل الإعلامية فقط، حيث يُمكن تطبيقها على كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر.

ويُذكر أن هناك عددًا من الدعاوى التي أقامتها منظمات حقوقية ومنصات صحفية وإعلامية ضد تلك القوانين، مثل الدعوى التي تقدمت بها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بسبب حجب موقع (العربي الجديد) ودعوى تقدمت بها مؤسسة حرية الفكر والتعبير والتي تطالب بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع السلطات عن الإجابة بصورة رسمية عن قرار حجب عدد من المواقع، كما طالبت هذه الدعوى بإلزام السلطات بتوضيح الأسباب الإدارية والفنية التي أدت إلى حجب المواقع.

كما أقامت إدارة موقع “مدى مصر”  دعوى تطالب فيها بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع السلطات عن الإفادة بصورة رسمية عن قرار حجب الموقع وإلزام السلطة المختصة بتوضيح الأسباب الإدارية والفنية التي أدت إلى حجبه، مع إلزام مقدمي خدمة الاتصالات بإزالة العقبات التقنية لتمكين المستخدمين والشركة المالكة من الوصول إلى الموقع.

إن الجهود المستمرة للحكومة المصرية لحجب المواقع وتقييد الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت تعد انتهاكًا واضحًا لمعايير حقوق الإنسان، وبالأخص المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه مصر، وكذلك الدستور المصري، ويجب أن تنتهي.

وفقًا للتعليق العام رقم 34 لعام 2011 ، أكدت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية أن فرض حظر عام على تشغيل بعض المواقع والأنظمة يتعارض مع الفقرة الثالثة من المادة 19. كما أنه يتعارض مع نفس الفقرة المذكورة أعلاه “منع موقع أو نظم لنشر المعلومات من نشر مواد معينة لسبب لا يزيد عن كو نها تنتقد الحكومة أو النظم الاجتماعية والسياسية التي تتبناها الحكومة”.

في عام 2011، في إعلان مشترك حول حرية التعبير والإنترنت مع نظرائه على المستوى الإقليمي، أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير أن قرارات الحجب تشبه قرارات إغلاق القنوات الإذاعية أو التلفزيونية أو حظر الصحف من النشاط. لذلك، لا يمكن قبول اتخاذ مثل هذه القرارات إلا في الحالات القصوى، مثل نشر محتوى يحتوي على اعتداءات جنسية ضد أطفال.

أخيرًا، فإن استخدام السلطات المصرية لتقنية الفحص العميق للحزم في البنية التحتية التي تسمح بمنع الاتصال أو ممارسة الرقابة يشكل انتهاكًا خطيرًا للمادة 71 من الدستور المصري، التي تنص على أنه “يحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الاعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها”.

وتطالب المنظمات المُوقعة على البيان السلطات المصرية بالآتي:

التوقف تماما عن حجب مواقع الوب ورفع الحجب عن المواقع المحجوبة.

الإعلان عن السند القانوني الذي حُجب على أساسه أكثر من 600 موقع خلال الثلاث سنوات الماضية.

توقُّف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن توقيع أي جزاءات بحجب مواقع الوِب التي تُقدِّم محتوًى صحفيًّا وإعلاميًّا وحقوقي حيث إن ذلك يُعتبر مُخالفة دستورية وانتهاكًا لحق المواطنين في المعرفة.

إلغاء نصوص قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وقانون مكافحة جرائم تقنية. المعلومات التي تُعطي لأجهزة الدولة سلطة حجب المواقع على أساس اتهامات فضفاضة وغير مُحدّدة.

التوقف عن شراء واستخدام معدات المراقبة والرقابة التي تُستخدم لتقييد الحريات على الإنترنت. 

المنظمات الموقعة

أكسس ناو

الأورومتوسطية للحقوق

الرابطة العالمية للمذيعين الإذاعيين المجتمعيين

الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مصر

اللجنة التونسية لاحترام الحرية وحقوق الإنسان

المؤسسة الإعلامية لغرب إفريقيا

المادة 19

المعهد الدولي للصحافة

المنبر المصري لحقوق اﻹنسان

بايتس فور اول

تحالف الإعلام والترفيه والفنون

حركة الإعلام الحر، سريلانكا

سمكس – تبادل الإعلام الإجتماعي ، لبنان

مؤسسة الحدود الإلكترونية

مؤسسة الحقوق المدنية، الأرجنتين

مؤسسة مهارات، لبنان

مبادرة حرية التعبير

مركز الخليج لحقوق الإنسان ، لبنان

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مصر

مركز جلوب الدولي

مركز حرية المعلومات في إفريقيا

مسار – مجتمع التقنية والقانون، مصر

معهد الإعلام بإفريقيا الجنوبية ، زمبابوي

نادي القلم ، النرويج

نادي القلم ، كندا

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، مصر

كوميتي فور جستس ، مصر

مؤسسه حريه الفكر والتعبير، مصر

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

نص بيان اعتذار المستشار أبو المجد عبد الرحمن أبو المجد رئيس محكمة استئناف الاسماعيلية للشعب المصرى بعد القبض على نجلة “طفل المرور” مجددا: تركته دون مرافق ومحام بعد القبض علية ثانيا ليعلم أنه ليس فوق القانون وأتعهد بتقويمه


نص بيان اعتذار المستشار أبو المجد عبد الرحمن أبو المجد رئيس محكمة استئناف الاسماعيلية للشعب المصرى بعد القبض على نجلة “طفل المرور” مجددا: تركته دون مرافق ومحام بعد القبض علية ثانيا ليعلم أنه ليس فوق القانون وأتعهد بتقويمه


 (مرفق صورة من نص البيان الصادر عن رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020)


اعتذر نائب رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف الإسماعيلية المستشار أبو المجد عبد الرحمن أبو المجد، والد الطفل المتهم بإهانة شرطي بالمرور، باعتذار رسمي إلى جموع الشعب المصرى ورجال الشرطة والمؤسسة القضائية عما بدر من نجله.

وقال أبو المجد، في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020: “حضرت اليوم لديوان عام وزارة العدل ورغبت ومن قلب جهة عملي التي أتشرف بالانتماء إليها ديوان عام وزارة العدل أن أتقدم باعتذار لجموع الشعب المصري بكافة طوائفه عما بدر من نجلي سواء في واقعة التعرض بالإيذاء باللفظ لرجل من رجال الشرطة أثناء قيادته سيارة دون حمله ترخيص قيادة أو عما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مادة مصورة تتضمن ما ردده نجلي من عبارات بذيئة أرفضها تماما”.

وأضاف: “ما صدر عن نجلي انطوى على عبارات تشي أنه فوق المحاسبة، وهو الأمر الذي أرفضه تماما، وأؤكد عدم وجود أشخاص فوق المحاسبة القانونية، بل أؤكد خضوعي شخصيا للقانون الذي أحترمه وأجله وأتشرف بتنفيذه في محراب القضاء منذ 30 عاما”.

وأكد المستشار بمحكمة الاستئناف أنه تم إلقاء القبض على نجله للمرة الثانية للتحقيق فيما نشره من مقطع مصور جديد احتفل فيه بخروجه من سراي النيابة، وتابع: “أشهد الله أنني تركته دون مرافق ودون محام ليعلهم أنه لا أحد فوق القانون”، متعهدا بتقويمه وعدم صدور ثمة تصرف سيء آخر منه.

يذكر أنه في المقطع المتداول دار حديث بين رجل المرور والطفل، حينما سأل الشرطي الطفل “رخصك فين يا حبيبي؟”، ليرد الطفل ساخرا “أنت إزاي تعمل لي كده متحطش إيدك عليا”.

وأعاد الشرطي توجيه السؤال ذاته للطفل، ليرد الأخير ساخرا: “فين الكمامة بتاعتك. طب ابعد وشك عني بقا”، فيكرر الشرطي سؤاله عن الرخص، حتى قال الطفل وسط صوت ضحكات مصور الفيديو “معييش رخص”.

وقال الشرطي للطفل: “طب سيب لي العربية”، ثم اتجه للناحية الأخرى، قبل أن ينطلق الطفل بسرعة كبيرة، ويصدم الشرطي ويفر هاربا بالسيارة.

وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإيداع الطفل المتعدي على فرد شرطة المرور إحدى دور الملاحظة لمدة أسبوع وعقد جلسات تقويم لسلوكه، كما أوصى المجلس القومي للأمومة والطفولة، على أن يعرض فور انتهاء المدة على المحكمة المختصة للنظر في أمر مد الإيداع.

وتقرر كذلك حبس من كانوا في صحبة الطفل المتهم، احتياطيًّا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضهم والطفل على مصلحة الطب الشرعي لتحليل عينة منهم بيانًا لمدى تعاطيهم أي من المواد المخدرة”.

وكانت النيابة العامة في إطار استكمالها للتحقيقات في الواقعة تبينت نشر الطفل المتعدي مقطعًا بمواقع التواصل الاجتماعي فور تسليمه لوالديه نفاذًا لقرار النيابة العامة، تضمن ارتكابه جريمة جديدة”.

وأسفرت التحقيقات مع من كانوا مع الطفل عن ملابسات منها موالاة تعديهم والطفل المذكور على فرد الشرطة فور انتهاء الواقعة الأولى، وتصويرهم مقطعًا بهذا التعدي تبين للنيابة العامة تداوله اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن مقاطع أخرى لوقائع مماثلة ارتكبها المذكور، الأمر الذي رأت معه النيابة العامة عدم التزام والدي الطفل المتهم بتعهدهم إلى النيابة العامة كقرارها بتقويم سلوكه وحسن رعايته بعد تسليمه إليهما، حيث أذاع مباشرة فور مغادرته سراي النيابة أمس مقطعًا جديدًا تضمن ارتكابه جريمة أخرى”.

الجنايات تخلي سبيل 461 متهما بينهم صحفيون وسياسيون وطلاب في 19 قضية سياسية نتيجة حبسهم سنوات طويلة بعضها يعود لـ4 سنوات بدون تقديمهم للمحاكمة فى التهم المزعومة الملفقة لهم


عالم مفترية معندهاش ذمة ولا ضمير تستغل الحبس الاحتياطى فى حبس الناس سنوات على ذمة قضايا وهمية

الجنايات تخلي سبيل 461 متهما بينهم صحفيون وسياسيون وطلاب في 19 قضية سياسية نتيجة حبسهم سنوات طويلة بعضها يعود لـ4 سنوات بدون تقديمهم للمحاكمة فى التهم المزعومة الملفقة لهم


نشر المحامي الحقوقي رمضان محمد، قائمة بأسماء 461 متهما، قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيلهم جميعا بينهم صحفيون وسياسيون ونشطاء وطلاب. على ذمة اتهامهم في 19 قضية سياسية حصر أمن دولة، وحبسهم سنوات طويلة بعضها يعود لـ4 سنوات بدون تقديمهم للمحاكمة فى التهم المزعومة الملفقة لهم. 

وأرقام القضايا كما نشرها المحامي الحقوقي رمضان محمد والتي حصل جميع من تم عرضهم على ذمتها اليوم قرارات بإخلاء السبيل هي:

1-القضية رقم 406 سنة2018

2- القضية رقم944 سنة2019

3-القضية رقم 828 سنة2017

4-القضية رقم 785 لسنة2016

5-القضية رقم 760 لسنة 2017

6-القضية رقم 759 لسنة2014

7-القضية رقم 735 لسنة2018

8-القضية رقم 650 لسنة2019

9-القضية رقم 549 لسنة2020

10-القضية رقم 444 لسنة2018

11-القضية رقم 316 لسنة2017

12-القضية رقم 1739 لسنة2018

13-القضية رقم 1720 لسنة2018

14-القضية رقم 148 لسنة2017

15-القضية رقم 1413 لسنة2019

16-القضية رقم 1338 لسنة2019

17-القضية رقم 1332 لسنة2018

18-القضية رقم 1331 لسنة2019

19-القضية رقم 1250 لسنة2018

ويواجه جميع المتهمين في القضايا اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

صحيفة الجارديان البريطانية: إصابة طبيب مصري في بريطانيا بالشلل بسبب فيروس كورونا


صحيفة الجارديان البريطانية: إصابة طبيب مصري في بريطانيا بالشلل بسبب فيروس كورونا


يواجه طبيب مصري مقيم بالمملكة المتحدة، خطر ترحيله من البلاد، بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء علاجه المصابين بالفيروس، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية المرفق الرابط الخاص بها لعددها الصادر أمس الاثنين 2 نوفمبر 2020.

وذكرت الصحيفة أن الدكتور باسم عناني، استشاري أمراض القلب بمستشفى يورك التعليمي، عالج العديد من مرضى فيروس كورونا، وأنه تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي بعد إصابته بمتلازمة غيَّان باريه، وهي مضاعفة نادرة لفيروس كورونا وفيروسات أخرى، والتي تركته مشلولًا جزئيًا. 

وقال عناني للصحيفة: "في البداية عانيت من الأعراض المعتادة لكورونا السعال والحمى وفقدان الذوق والشم، ولكن بعد ذلك بدأت أشعر بضعف في جميع أنحاء جسدي. ثم لم أعد قادرًا على الحركة ولم أستطع التنفس بشكل صحيح ". 

وأضاف "لم أر هذا يحدث أبدًا مع أي من مرضى كورونا الذين عالجتهم واضطررت إلى البحث عن أعراضي لأنها كانت غير عادية."

وأكدت الصحيفة أن عناني لديه تأشيرة عمل من المقرر أن تنتهي الشهر المقبل، ويعتقد هو وزوجته، مروة محمد، أنهما وبناتهما الأربع الصغيرات قد يواجهان الترحيل من المملكة المتحدة لأنه من غير المرجح أن يكون بصحة جيدة بحلول ديسمبر لتجديد التأشيرة.

بينما استعاد عناني الاستخدام الجزئي ليديه، ظلت ساقاه مشللتين وينتظر نقله من مستوصف ليدز العام إلى مرفق متخصص لإعادة التأهيل العصبي، قال: "لم أتلقى التخدير على جهاز التنفس الصناعي وكنت مستلقيًا مستيقظًا في فراشي في المستشفى. يا إلهي، تأشيرتي على وشك الانتهاء ".

وأشار عناني إلى أن أكثر من 4000 شخصا من الفريق الطبي بالمملكة المتحدة، قد تبرعوا له بدفع فواتيره القانونية والطبية.

بينما قالت وزارة الداخلية إنها لا تخطط لترحيل الأسرة، لا يعرف عناني نوع التأشيرة البديلة التي سيحصل عليها، وما هي المدة التي سيستغرقها وما إذا كانت ستسمح بالعمل.

يذكر أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عن إعادة إغلاق انكلترا اعتبارا من الخميس حتى الثاني من ديسمبر، للحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد، في حين سبق أن اعلنت ويلز الاغلاق فيما تعتمد ايرلندا الشمالية إغلاقا جزئيا.

وبحسب الوزير البريطاني مايكل غوف الأحد فإن الاغلاق يمكن أن يمدد إلى ما بعد هذا الموعد، ما يثير قلق الأوساط الاقتصادية، وقالت هيلين ديكنسون المديرة العامة لاتحاد التجار البريطانيين "بريتيش ريتيل كونسورسيوم" إن هذا الإغلاق يشكل كابوسا قبل عيد الميلاد".