السبت، 26 ديسمبر 2020

فيروس كورونا: هل تعكس إحصاءات الوفيات في مصر الواقع؟


فيروس كورونا: هل تعكس إحصاءات الوفيات في مصر الواقع؟


موقع بى بى سى / مرفق الرابط

عند منتصف الليل شعرت أم كريم، 60 عاما، بضيق تنفس، وآلام شديدة في صدرها، وظهرت عليها أعراض الإصابة بكورونا، فنقلت إلى المستشفى. وبقيت هناك لمدة 12 ساعة قبل أن تفارق الحياة.

وخلال الأيام اللاحقة، ظهرت نفس الأعراض على 14 فردا من أسرتها، وتأكدت إصابة اثنين منهم بكورونا بعد إجراء فحص PCR الذي يؤكد الإصابة بفيروس كورونا.

ورغم ذلك، لم تسجل هذه الوفاة على أنها وفاة جراء الإصابة بالفيروس، بل بسبب "التهاب رئوي"، فلم يسعفها الوقت لإجراء فحص كورونا، الذي تضع وزارة الصحة عدة شروط لإجرائه

أم كريم هي واحدة من نحو 60 ألف حالة وفاة إضافية سجلها معدل الوفيات العامة في مصر أثناء ذروة انتشار فيروس كورونا خلال أشهر مايو/أيار، ويونيو/حزيران، ويوليو /تموز الماضية، وهو معدل يتجاوز بكثير متوسط الوفيات في نفس الأشهر، خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك فق إحصاءات رسمية أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وبينما تظهر إحصاءات وزارة الصحة أن عدد الوفيات المؤكدة بالفيروس بلغ نحو 7300 حالة، يعتقد البعض أن الأرقام الحقيقية ربما تكون أكبر بكثير من تلك المعلنة، وهو ما ردت عليه الحكومة بأن الوفيات المسجلة تقتصر على من تأكدت إصابته قبل وفاته عبر فحص PCR في معامل ومستشفيات حكومية فقط.

ويقول الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة الحكومية لمكافحة كورونا في تصريح صحفي، إن الأعداد الحقيقية للإصابات بكورونا في مصر قد تكون عشرة أضعاف الرقم الرسمي المعلن، الذي يحصي فقط من يتوجهون للعلاج أو الفحص داخل المنظومة الطبية الحكومية، فيما لا تُسجل الحالات التي تجري التحاليل وتتلقى العلاج في المستشفيات الخاصة.

ويضيف النادي أن ذلك بسبب وجود منظومة طبية خاصة موازية للمنظومة الحكومية للتداوي من معامل ومستشفيات وعيادات.

 الطبي بمستشفى إسنا التخصصي لبي بي سي أن عدد من توفي بأعراض الفيروس دون أن يسجل في إحصاءات الوفيات به "أكبر بكثير ممن سجلوا. لم تكن المسحات تكفي الجميع، وبعض المرضى كانوا يأتون متأخرا، بسبب بعد المسافة بينهم وبين المستشفى، ويموتون فور وصولهم المستشفى قبل أن نسحب منهم العينة".

ويضيف موسى: "الأوراق الرسمية اعتبرت أن الالتهاب الرئوي أو ضيق التنفس سبب وفاة هؤلاء".

طبيب آخر طلب عدم الكشف عن هويته قال لبي بي سي إن بعض الحالات توفيت في العزل المنزلي قبل ظهور نتيجة الاختبار، أو قبل إجراء الاختبار أصلا، فلم تدرج هذه الحالات في إحصاءات كورونا أيضا.

في حالات مشابهة، اعتبر الأهالي سبب الوفاة وعكة صحية، وتم تغسيل الموتى وتكفينهم ودفنهم بصورة طبيعية ودون إجراءات احترازية، وهو ما أدى إلى انتقال العدوى لمن شاركوا في ذلك، وفقا لأطباء تحدثوا لبي بي سي.

ويقول أحدهم: "ظهرت أعراض كورونا على أحد المرضى في قرية مجاورة للمستشفى الذي أعمل به، لكنه رفض الذهاب للمستشفى، واعتبر نفسه مصابا بأنفلونزا عادية، وتوفي خلال أيام. غُسل الرجل ودفن بطريقة طبيعية، وأقامت أسرته العزاء في سرادق كبير أمام البيت، دون اتخاذ أي إجراءات وقائية. بعدها بأيام تأكدت إصابة أفراد من أسرته بالفيروس، كما ظهرت أعراض المرض على عدد كبير من أبناء القرية".

بعض وفيات الأطباء لم تسجل

وفق إحصاءات نقابة الأطباء، هناك أكثر من 240 حالة وفاة بين الأطباء بسبب كورونا. لكن النقابة تشكو عدم الاعتراف بوفاة 200 آخرين من أعضائها بالفيروس، لأنهم لم يتمكنوا من إجراء فحص PCR.

وقال أسامة عبد الحي أمين عام نقابة الأطباء لبي بي سي: "نحن متأكدون أن هؤلاء توفوا بسبب كورونا. تحاليل الدم الخاصة بهم، والأشعة المقطعية على الصدر تظهر وجود أعراض كورونا، وبعضهم حجز وتوفي في مستشفيات العزل،".

ويطالب عبد الحي الحكومة باعتبار الأطباء الذين يتوفون بسبب الفيروس "شهداء"، ويتخوف من أن عدم الاعتراف بوفاتهم بالفيروس قد يحرم أسرهم من بعض التعويضات المادية والمعاشات.

هل الوباء سبب طفرة أعداد الوفيات العامة؟

يعتقد عبد الحي أن فيروس كورونا هو السبب في زيادة الوفيات العامة في مصر، لأنه المتغير الوحيد الذي طرأ خلال تلك الفترة (ما بين مايو/أيار ويوليو/تموز). ويقول: "لو رصدت وفيات أكبر من المعدلات الطبيعية، مع تثبيت العوامل الأخرى، في ظل وجود جائحة، فارتفاع أعداد الوفيات يكون بسبب الجائحة، حتى لو لم تجر لهم الفحوص".

وفي المقابل، تقول جيهان العسال، نائبة رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الفيروس ربما ليس مسؤولا بشكل مباشر عن كل الوفيات الزائدة، وتفسرها بوفاة بعض أصحاب الأمراض المزمنة بسبب أمراضهم، بعد أن تجنبوا الذهاب للمستشفيات خوفا من الإصابة بكورونا.

وتقول العسال لبي بي سي: "هناك نوع من الذعر عند بعض الناس، هناك مصابون بأمراض في القلب مثلا، يرفضون الذهاب للمستشفى لإجراء الفحوصات، حتى لا يصابوا بعدوى كورونا هناك".

ويقول مسؤولون آخرون إن توجه البعض للحصول على الرعاية الطبية خارج المنظومة الحكومية يصعب عملية إحصاء الإصابات والوفيات بكورونا.

وتعتبر وزارة الصحة حالات الإصابة بكورونا هي التي تؤكد عبر تحليل PCR في معاملها الرسمية التي يبلغ عددها 27 معملا.

ولا تأخذ إحصاءات الوزارة في الاعتبار نتائج الفحص نفسه إذا أجري في معامل المستشفيات الجامعية أو المعامل الخاصة، التي يبلغ عددها أكثر من 10 آلاف معمل على مستوى الجمهورية.

وبسبب ارتفاع تكلفة فحص PCR، وضعت الوزارة قيودا على استخدامه في مستشفياتها، واقتصر إجراؤه على بعض من تظهر عليهم أعراض متوسطة أو شديدة. كما اعتمدت على تحاليل أخرى مثل تحاليل الدم والأشعة المقطعية على الصدر، لتشخيص المرض وصرف الأدوية للمشتبه في إصابتهم بكوفيد-19.

وأدى ذلك لارتفاع نسب الوفاة بين مصابي كورونا، مقارنة بالمعدل العالمي، لذا تكررت مطالبات الصحة العالمية بزيادة الفحوص، التي ربما تؤدي إلى زيادة عدد الإصابات المسجلة أيضا.

ويرفض الدكتور محمد النادي الزعم بأن نسب الوفيات مرتفعة، باعتبار أنها تبلغ في مصر نحو 5.6%، بينما المعدل العالمي لنسب الوفاة يبلغ نحو 2.5 بالمئة. ويقول النادي إن مقارنة الوفيات بالأعداد الحقيقية وليس بالأعداد الرسمية للإصابات سينتج نسبة أقل كثيرا من حيث أعداد الوفيات.

كان وزير التعليم العالي قد أعلن في يوليو/تموز الماضي أن عدد مصابي الفيروس يقدر بما بين خمسة وعشرة أضعاف الرقم المعلن على أحسن تقدير.

وبعد دخول الموجة الثانية من انتشار الفيروس، تسير الحياة بشكل طبيعي في مصر دون إعادة فرض إغلاق، رغم التحذيرات الحكومية من تضاعف أعداد الإصابات والوفيات.

وتطالب بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي بإعادة فرض الإغلاق ولو بشكل جزئي، ولوقف الدراسة في المدارس مؤقتا، لكن الحكومة ترى أن ذلك ليس ضروريا في هذه المرحلة.

وبلغت إصابات وباء كورونا في مصر ذروتها في شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث ارتفعت الإصابات اليومية لتقترب من 2000 حالة في اليوم، بينما اقتربت الوفيات من 100 وفاة يوميا، قبل أن تبدأ في التراجع تدريجيا في يوليو/تموز الماضي، لتنخفض دون المئة في سبتمبر/أيلول الماضي،

وتعود الأرقام إلى الارتفاع تدريجيا منذ أكتوبر/تشرين الأول، ويستمر منحنى صعودها الحاد في شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، إذ سجلت وزارة الصحة يوم الخميس أكثر من 1000 إصابة يومية، ووفاة 51 شخصا.

إذا كان كما زعمت الحكومة فى بيانها بأن شركة دعاية واعلان وراء اللافتات التى أغرقت شوارع مصر والانترنت تحمل تحذير"الخطر يقترب".. فلماذا إذن لم تعرف الحكومة غرضها وتعلنة للناس؟ ام انها لاتعلم من وراء التحذير وغرضه والا لكانت قد أعلنته للناس؟

 


إذا كان كما زعمت الحكومة فى بيانها بأن شركة دعاية واعلان وراء اللافتات التى أغرقت شوارع مصر والانترنت تحمل تحذير"الخطر يقترب"
فلماذا إذن لم تعرف الحكومة غرضها وتعلنة للناس؟
ام انها لاتعلم من وراء التحذير وغرضه والا لكانت قد أعلنته للناس؟

نشر حساب رئاسة مجلس الوزراء المصري على الإنترنت توضيحا رسميا، الجمعة، بشأن لافتات تحمل عبارة "الخطر يقترب" انتشرت خلال الفترة الأخيرة بعدد من المحافظات المصرية.
وقال الحساب إن عددا من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، نشرت أنباء بشأن نشر الحكومة لافتات ببعض محافظات الجمهورية تحمل عبارة "الخطر يقترب"، لإثارة الهلع بين المواطنين.
وقد نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مؤكداً أنه لا صحة لنشر الحكومة أي لافتات إعلانية تحمل عبارة "الخطر يقترب" لإثارة الهلع بين المواطنين.
وكشف منشور مجلس الوزراء أن تلك اللافتات ما هي إلا "حملات إعلانية" تتبع إحدى شركات الدعاية والإعلان، على حسب زعمة، ولا علاقة للحكومة بها نهائيا.

تحذير السيارة القنبلة منع سقوط ضحايا بالجملة

تحذير السيارة القنبلة منع سقوط ضحايا بالجملة


السيارة "كارافان" المتنقلة، (مركبة سكنية متنقلة) وهى تطلق تحذيرا صوتيا مسجلا عبر مكبرات الصوت قبل انفجارها من أن قنبلة ستنفجر في غضون، دقائق قبل ان تنفجر بعدها بالفعل فى مدينة ناشفيل، بولاية تينيسي الأميركية، أمس الجمعة، ورغم الاشتباه فى العثور على بقايا بشرية، الا ان استجابة الناس لتحذير السيارة واخلاء المنطقة أدى إلى منع سقوط ضحايا بالجملة، وأدى الانفجار إلى انقطاع الاتصالات والانترنت على نطاق واسع، وحدوث أضرار كبيرة بالمنطقة، كما أدى إلى تعطيل أنظمة الطوارئ التابعة للشرطة وإيقاف السفر في مطار المدينة، و تعامل السلطات مع انفجار السيارة بانة عملية إرهابية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

خارج عن نطاق السيطرة


خارج عن نطاق السيطرة

أصبح وياء كورونا خارج عن نطاق السيطرة فى مصر نتيجة عوامل عديدة منها فشل حكومة السيسى فى السيطرة عليه واعتقال بتهمة ارهابى كل من يحذر الناس من تفاقمه أو ينتقد السلطات عن فشلها فى مواجهتة بالتزامن مع حملة البيانات الحكومية الخادعة الهزيلة التي تزعم احتوائه مما كبت التحذيرات للناس وتوهموا استئصاله وتركوا محاذير مواجهته ليسقطوا بعدها بعشرات الآلاف ضحايا لة. بالاضافة الى تأخر السلطات حتى الان فى تطعيم السواد الأعظم من الناس ضده باللقاح العالمى الأمثل الذى اختاره المجتمع الدولى دون مجاملة او محاباة على حساب أرواح الناس وصار الناس كل اليوم يهرعون لقراءة قوائم المتوفين ضحايا الوباء الفتاك ومنهم خلال الساعات القليلة الماضية اللواء حسن عيد نائب مدير امن السويس السابق وزوجتة وشقيقة اللواء فوزى عيد نائب مساعد وزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة السابق الذين ربطتني مع الشقيقان حسن وفوزى عيد صداقة ومعرفة محترمة سنوات طويلة ولا أنكر تدخل اللواء فوزى عيد لإطلاق سراحي من جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس خلال حكم مبارك عندما علم خلال عمله فى محافظة اخرى باعتقالي فى السويس. كما توفى العديد من الشخصيات العامة الكبيرة خلال الساعات الماضية منهم نقيب الفلاحين السابق ورئيس نادى الزمالك وغيرهم كثير وكثير. ومنهم أيضا رئيس هيئة الانتخابات المستشار لاشين ابراهيم الذى أدار وتولى مسؤولية أسوأ انتخابات تشريعية في مصر وأكثرها تزويرا وتلاعب منذ  عام 2010 بعد ان اعلن النتائج النهائية في منتصف ديسمبر وقدم للنظام برلمانا حسب طلباته وبعد نحو اسبوع مرض وتوفى. العزاء لأسر المتوفين واللة يرحمهم جميعا.

''إنا لله وإنا إليه راجعون''. و ''لا حول ولا قوة الا بالله''.

الجمعة، 25 ديسمبر 2020

صحيفة الجارديان البريطانية: فيديو للملكة البريطانية بتقنية تزييف متطورة

صحيفة الجارديان البريطانية: 

فيديو للملكة البريطانية بتقنية تزييف متطورة



موقع صحيفة الجارديان البريطانية / مرفق الرابط

أثارت القناة الرابعة البريطانية جدلا واسعا في البلاد بفيديو مزيّف أنتج بتقنية "التزييف العميق" DeepFake لمحاكاة خطاب هزلي للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بمناسبة عيد الميلاد وفق ما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة 25 ديسمبر كما يبين الرابط المرفق.

ويصور الفيديو المزيف، الذي من المنتظر أن يبث الجمعة، الملكة وهي تناقش قضايا العائلة المالكة المثيرة للجدل، بما في ذلك علاقات الأمير أندرو بجيفري إبستين، ورحيل الأمير هاري وميغان ميركل عن القصر الملكي.

وقالت القناة الرابعة إن الهدف من الفيديو هو التحذير من التكنولوجيا والأخبار المزيفة.

ونقلت الصحيفة عن إيان كاتز، مدير البرامج في القناة الرابعة، قوله إن الفيديو "تذكير قوي بأننا لم نعد نستطيع أن نثق بما نراه بأعيننا".

غير أن مبادرة القناة جاءت بنتائج عكسية، إذ لقي الفيديو انتقادات وقال خبراء إن الفيديو يشير إلى أن تقنية التزييف باتت أكثر شيوعا مما هي عليه في الواقع.

وقال سام غريغوري، مدير برنامج "ويتنس"، وهي منظمة تستخدم الفيديو والتكنولوجيا لحماية حقوق الإنسان، للصحيفة إن فيديوهات التزييف العميق تهاجم النساء أكثر.

وحذر غريغوري من جعل الناس تعتقد بأن فيديوهات التزييف العميق هي أكثر انتشارا مما هي عليه.

ويجري تعديل الصوت والصورة في فيديوهات التزييف العميق بالاستناد إلى التكنولوجيات الحديثة، بشكل يسمح بجعل أي شخصية تقول ما يريده المتلاعب.

ثمن الحرية


ثمن الحرية 

فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019. نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فية ثمن حرية الفريق سامى عنان. رئيس اركان القوات المسلحة الاسبق. الذى كان قد تم قبلها بفترة 72 ساعة. الموافق يوم 22 ديسمبر 2019. اطلاق سراحه من السجن بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن. عن شروعة فى ترشيح نفسة فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسي. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ اعتاد الحكام الطغاة المستبدين. على عدم إطلاق سراح خصومهم السياسيين من السجون والمعتقلات التي زجوا بهم فيها بتهم ملفقة. إلا بعد أخذ تعهد عليهم بعدم معاودة نقد الحاكم واعتزال السياسة والانزواء فى بيوتهم. ولا مانع من استمرار التواجد الشكلي فى المجتمع على سبيل الزينة لعدم كشف اتفاق الصفقة وإلا عادوا الى السجون والمعتقلات مجددا. ومن هذا المنطلق لم يستغرب الناس عندما انكتم صوت العديد من ضحايا الحكام الطغاة عقب خروجهم من السجون والمعتقلات قبل انقضاء الفترة الاستبدادية العقابية التى كان يفترض استمرار وجودهم بها فى السجن حتى رحيل الحاكم واختفوا عن الأنظار فى ظروف ليست غامضة. ومنهم السفير معصوم مرزوق الذي خرج من المعتقل يوم 20 مايو 2019. بعد 9 شهور سجن. وانكتم صوته بعدها وكأنه صار ابكم. واختفى عن الأنظار وكأنه هاجر من مصر. بعد أن كان قبل اعتقاله يملأ الدنيا صراخ وضجيج لتسويق مبادرته التى تسببت فى سجنه الداعية الى انهاء نظام حكم السيسي عن طريق إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. والفريق أحمد شفيق الذى انقلب الى طبال للسيسي فور عودته شبه مقبوض عليه من الامارات وأصيب بعدها بالخرس التام واختفى عن الأنظار بعد أن أصدر بيان كان هو الأخير فى حياته السياسية ختم بة نشاطه السياسي واعلن فيه انه لن يخوض الانتخابات الرئاسية 2018. بعد أن كان يهدد ليل نهار عبر الفضائيات من الخارج السيسى ويؤكد بأنه سوف يدهسة في الانتخابات الرئاسية 2018. وبعد أن قامت أسرة الفريق سامى عنان. على صفحته الرسمية بالفيسبوك. يوم 23 ديسمبر 2019. عقب خروجه من السجن يوم 22 ديسمبر 2019. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن عن شروعه في ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسي. بتأكيد سلامته وانه بخير وصحة جيدة. ولكن الناس تعلم جيدا بانة ختم حياتة السياسية وان الناس لن تراة او تسمع صوته مجددا ولو فى جنازة متوفى. خسارة ضياع كل هؤلاء الناس بين جدران منازلهم بعد مصادرة ارائهم والحجر على عقولهم وتحديد إقامتهم وقبول تحويل كل منهم الى مومياء فرعونية رغم أنهم أحياء يرزقون. اخرجوا أيها الرجال من مخابئكم و عاودوا ابداء ارائكم حتى إن دخلتم السجن من جديد. ولعنة الله على ثمن الحرية الذي من هذا القبيل لأن ثمن الحرية الحقيقي التضحيات الجسام. ]''.

في مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر عام ١٩١٨م (وُلد محمد أنور السادات)


في مثل هذا اليوم ٢٥ ديسمبر عام ١٩١٨م (وُلد محمد أنور السادات) ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية. اشتهر بحنكته ودهائه السياسي. لقب ببطل الحرب والسلام بعد أن قاد مصر لنصر أكتوبر العظيم ثم بادر بالسلام مع إسرائيل لتحرير باقى الأراضي المحتلة، ونال بعدها جائزة نوبل للسلام.