الخميس، 31 ديسمبر 2020

الأردن.. قرار بحل نقابة المعلمين وسجن أعضاء مجلسها


الأردن.. قرار بحل نقابة المعلمين وسجن أعضاء مجلسها


موقع الحرة / الخميس 31 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

أصدر القضاء الأردني، الخميس، قرارا بحل نقابة المعلمين، وسجن جميع أعضاء مجلس النقابة لمدة سنة بسبب نزاعات مع الحكومة بشأن الرواتب في المدارس الحكومية.

وفور صدور القرار، أوقفت السلطات كافة أعضاء مجلس النقابة الذين أبدوا استعدادهم للطعن بالقرار أمام محكمة استئناف عمان.

ووافقت محكمة صلح جزاء عمان على إخلاء سبيل كافة أعضاء نقابة المعلمين بكفالة مالية، مقدارها 700 دولار أميركي، لكل فرد منهم.

وقال محامي النقابة بسام فريحات للحرة: "كان يحضر بمحكمة صلح جزاء عمان خمسة فقط من أعضاء نقابة المعلمين تم توقيفهم، ثم تقدمنا بطلب كفالة لهم".

وأضاف "قرار الحكم كان متوقعا، والموكلون يشعرون بالظلم والإحباط، هم يمثلون كافة المعلمين في جميع أنحاء الأردن، وأن يحاكموا بتهم بينها التأثير على حرية الناخب لا يليق بالمعلم".

وفي سبتمبر 2019، قادت النقابة إضرابا لأربعة أسابيع في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بزيادة الرواتب 50%، وهي زيادة قالت النقابة إن الحكومة وعدت بها في 2014، لكنها وافقت في النهاية على زيادة 35 إلى 75% بحسب رتبة المعلم. 

ثم توترت الأوضاع مجددا بعد أن جمّدت الحكومة في أبريل الماضي جميع زيادات أجور القطاع العام حتى نهاية 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا.

وفي 25 يوليو الماضي داهمت الشرطة مقر نقابة المعلمين الأردنيين في عمان، و11 من فروعها في مختلف أنحاء البلاد، وأغلقتها، واعتقلت جميع أعضاء مجلس النقابة الـ13.

وأصدر نائب عام عمّان حسن العبداللات أمرا بإغلاق النقابة العمالية المستقلة المنتخبة، التي تمثل المدرسين في جميع أنحاء الأردن، لعامين بعد النزاعات البارزة بين الحكومة الأردنية والنقابة.

وفي 26 يوليو الماضي، أعلن وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي أن الوزارة ستعيّن لجنة مؤقتة لقيادة النقابة. وتم تشكيلها في اليوم التالي.

صحيفة "الجارديان" البريطانية: اندلاع توترات جديدة بين مصر وإيطاليا بسبب حفظ مصر قضية قتل ريجيني واستبعاد محاكمة 4 ضباط شرطة مصريين وشروع ايطاليا فى محاكمة ضباط الشرطة المصريين الأربعة


صحيفة "الجارديان" البريطانية:

اندلاع توترات جديدة بين مصر وإيطاليا بسبب حفظ مصر قضية قتل ريجيني واستبعاد محاكمة 4 ضباط شرطة مصريين وشروع ايطاليا فى محاكمة ضباط الشرطة المصريين الأربعة


موقع صحيفة "الجارديان" البريطانية / الأربعاء 30 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط


توقعت صحيفة "الجارديان" البريطانية اندلاع توترات جديدة بين مصر وإيطاليا بسبب حفظ مصر قضية خطف وتعذيب وقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني فى مصر واستبعاد محاكمة المسؤولين الأمنيين الأربعة فى قطاع الأمن الوطنى المصرى، فى نفس وقت شروع روما فى محاكمة المسؤولين الأمنيين الأربعة فى قطاع الأمن الوطنى المصرى، وهم: اللواء طارق صابر، والعقيد آسر إبراهيم، والرائد مجدي إبراهيم، والنقيب هشام حلمي، ربيع عام 2021 ، غيابيا، أمام محكمة ايطالية، فيما نقلت عن كبيرة المدعين، ميشيل برستيبينو، قولها إن "عدم استجابة السلطات المصرية لطلباتنا أعاق تحقيقنا".

ما خيارات روما للضغط على السيسي بعد غلق ملف ريجيني فى مصر؟


ما خيارات روما للضغط على السيسي بعد غلق ملف ريجيني فى مصر؟


موقع عربي21 / الخميس 31 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

في قرار مثير للجدل، ضربت مصر عرض الحائط بالمطالبات الإيطالية وبدعوات الاتحاد الأوروبي حول قضية الإيطالي، جوليو ريجيني، بعد أن أسدل النائب العام المصري الستار عن القضية معلنا استبعاده اتهام ضباط مصريين بقتل الباحث الإيطالي.

النائب العام المصري، وفي بيان الأربعاء، أكد أنه لا وجه لإقامة دعوى جنائية في جريمة خطف وتعذيب وقتل ريجيني، معلنا استبعاده الاتهامات الموجهة لأربعة ضباط بالأمن الوطني.

وقال إن التعذيب الذي ظهر على جثة ريجيني بسبب سرقته بالإكراه، موضحا أن جميع اللصوص الذين سرقوه ماتوا فلا وجه لإقامة دعوى فيها هي الأخرى.

وردا على نتائج تحقيقات النيابة الإيطالية، قالت النيابة المصرية، إن ما طرحته سلطة التحقيق الإيطالية من شبهات جاء نتيجة استنتاجات خاطئة لا يقبلها المنطق ولا توافق القواعد القانونية الجنائية المستقر عليها دوليا ومبادئ القانون الأساسية.

وأوضحت أن من تلك الشبهات استنتاج سلطة التحقيق الإيطالية تورط بعض المشتبه بهم في قتل المجني عليه "من مجرد تحريهم عنه عقب البلاغ الذي قدم ضده تشككا في سلوكه المريب، وأن سلوك المجني عليه غير المتناسب مع البحث الذي كان يجريه كان سببا كافيا يوجب على الأجهزة الأمنية لمتابعته".

 ملف قتل ريجيني، الذي لقي حتفه في القاهرة مساء 25 كانون الثاني/ يناير 2016، وأثار الغضب في الشارع الإيطالي على مدار 4 سنوات؛ خلصت فيه النيابة الإيطالية في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لاتهام 4 ضباط مصريين بالتورط في توقيف ريجيني وتعذيبه وقتله، وطالبت القاهرة بتسليمهم لمحاكمتهم بروما.

القضية لفتت الرأي العام الأوروبي والعالمي لجرائم نظام السيسي الحقوقية بحق المصريين أيضا، ما دفع الاتحاد الأوروبي لإصدار بيان هدد فيه بتفعيل آلية العقوبات ضد النظام المصري لانتهاكاته حقوق الإنسان.

رد القاهرة، جاء في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2020، حيث طالب الإنتربول المصري، روما، بتسليم القنصل الفخري السابق لها بالأقصر لاديسلاف أوتكر سكاكال، والملحق الدبلوماسي بسفارتها بالقاهرة ماسيميليانو سبونزيللي، المتهمين بتهريب 22 ألف قطعة أثرية ‫مصرية منتصف 2018.

وزارة الخارجية الإيطالية، من جانبها وصفت موقف النيابة المصرية بـ"غير المقبول"، ووفقا لبيان نقلته وكالة رويترز، أعربت عن ثقتها بعمل القضاء الإيطالي، معلنة أن روما "ستواصل العمل بجميع المنتديات، وبينها الاتحاد الأوروبي، لتظهر حقيقة القتل الوحشي لريجيني".

صحيفة "الغارديان" توقعت اندلاع توترات جديدة بالقضية مع محاكمة روما للمسؤولين الأمنيين الأربعة، وهم اللواء طارق صابر، والعقيد آسر إبراهيم، والرائد مجدي إبراهيم، والنقيب هشام حلمي، ربيع عام 2021 ، غيابيا، فيما نقلت عن كبيرة المدعين، ميشيل برستيبينو، قولها إن "عدم استجابة السلطات المصرية لطلباتنا أعاق تحقيقنا".

"القانون الجنائي مع مصر"

وفي تعليقه على قرار النيابة المصرية، قال الدكتور نبيل مدحت سالم أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس: "مبدئيا وحسب القواعد العامة للقانون الجنائي المصري والجنائي الدولي فإن الواقعة حدثت على أرض مصرية".

وأكد في حديثه لـ"عربي21"، أنه "ولذلك فإن الاختصاص هنا نهائي وبلا جدال للنيابة المصرية، وأنه ليس للنيابة الإيطالية في روما ولا غيرها من النيابات أي دور في القضية، التي يجعلها القانون الجنائي المصري والدولي أيضا اختصاص مصري لا منازع لها فيه".

وحول ما قد تصدره روما من أحكام قضائية بحق من ذكرت أسمائهم بلائحة اتهامها من الضباط المصريين، جزم أستاذ القانون الجنائي المصري بأن "أية قرارات أو أحكام تصدر من نيابة أو قضاء إيطاليا لا تلزم مصر في شيء".

وأوضح أنه إن "كان لدى روما شكوى فليس أمامها سوى المحكمة الجنائية الدولية والتي تختص بالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية"، معتقدا أن "قضية ريجيني ليس لها أساس يجعل الجنائية الدولية تقبلها".

وألمح إلى أن "أية تهديدات بعقوبات بحق مصر من الاتحاد الأوروبي حول هذا الأمر هو أمر مردود عليه؛ فمصر دولة ليست صغيرة ولا يجوز لأحد أن يتعامل معها من منطق السيادة".

"من هنا جاء الرفض"

من جانبه، قال المحامي والبرلماني المصري السابق ممدوح إسماعيل، إن "نظام السيسي يعتمد في تعامله مع المجتمع الدولي على ثلاثي يدعمونه هم إسرائيل، وأمريكا، والإمارات؛ وهم الذين يعطونه قوة فى ملف حقوق الإنسان خاصة، ولهذا لا يبالي بأية انتقادات حوله".

عضو مجلس الشعب المصري الأسبق أكد في حديثه لـ"عربي21" أن "تعامل السيسي مع إيطاليا في ملف رجيني يعتمد على أساس عدة نقاط، أولها: الشق القانوني".

وأضاف: "حيث أن الجريمة وقعت في مصر، والمتهمون مصريون متواجدون بأرض مصرية، وطبقا لإقليمية القوانين فتتم المحاكمة في مصر؛ بل وتعتبر محاكمة المتهمين في إيطاليا غيابيا، حيث لا تنفيذ لها مما يجعل دورها يقتصر على التشهير بنظام السيسي".

السياسي المصري، قال إن "النقطة الثانية: هي أن نظام السيسي، لديه ورقة تشهير خاصة بالمتهمين الإيطاليين كما يدعي في قضية تهريب الآثار من مصر إلى ميناء ساليرنو الإيطالي عبر حاوية دبلوماسية إيطالية".

وأشار إلى أن "النقطة الثالثة والأهم هي أن السيسي، يعلم حاجة إيطاليا للبترول الليبي؛ ونظام السيسي مع الإمارات قابضين على جزء مهم جدا منه، حيث أن خليفة حفتر، ومن تبعه لهم سيطرة على جزء كبير من النفط الليبي".

واعتبر المحامي والبرلماني المصري السابق أن "ورقة النفط الليبي هي الورقة التي يتم اللعب بها سريا في الحجرات المظلمة بين كل الأطراف".

وفي نهاية حديثه يعتقد إسماعيل، أن "إيطاليا ستمضي في محاكمة المتهمين بقتل رجيني، حيث أصبحت قضية سياسية عامة لا يمكن التراجع عنها، وستحكم فيها وتستخدمها كورقة ضغط في التفاوض مع نظام السيسي؛ هكذا السياسة".

بيع شركتي الجيش المصرى الوطنية وصافي.. وتشكيك في الأثر الاقتصادي


بيع شركتي الجيش المصرى الوطنية وصافي.. وتشكيك في الأثر الاقتصادي


موقع الحرة / 31 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

"رجال الأعمال غير قادرون على المنافسة مع اقتصاد الجيش الذي يتمتع بمميزات ليست لدى باقي الشركات"، بهذه الجملة لخص رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس وضع الشركات التابعة لوزارة الدفاع التي لا تدفع ضرائب أو رسوم جمركية، كما أنها ليست بحاجة لترخيص عمل في السوق المصرية.

لكن هذه المنافسة "غير المتوازنة"، كما وصفها ساویرس، بین شركات الجیش والقطاع الخاص، یبدو أن الحكومة تسعى للبدء بتقلیصها، بعد تصریح حدیث لرئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادي هالة السعید، للتلفزيون المصري، عن بیع شركتين تابعتين للمؤسسة العسكرية.

وتصف رانیا یعقوب، رئیسة مجلس إدارة شركة "ثري واي" (3way) لتداول الأوراق المالیة، هذا القرار بـ"الإيجابي"، قائلة إنه یساعد على خروج الدولة من مؤسسات القطاع العام، وتوفير سيولة تعيد هيكلتها في قطاعات أخرى، ورفع رأس مال البورصة، وجذب شريحة جديدة من المتعاملین، في وقت تسعى فیه الدولة لجذب استثمارات من القطاع غير الرسمي إلى الرسمي.

وترى يعقوب، في حديثها لموقع "الحرة"، أن بيع شركتي الوطنية للبترول و الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبیعیة (صافي)- اللتين تعملان في قطاعات قویة (مثل الوقود والمياه) يجذب المستثمرين ممن يبحثون عن عوائد أعلى في ظل اتجاه البنك المركزي لخفض الفائدة، تشجيعا للاستثمار.

كما وصف رجل الأعمال السعودي حسين شبكشي الخطوة المصرية بـ"الممتازة"، قائلا إن الطرح يمثل حراكا لصالح المستثمرين.

وأضاف في تصريحات لموقع "الحرة": "هذه فرصة استثمارية جيدة، ننظر إلى الشركات العسكرية المصرية باعتبارها درر التاج، كباقي شركات القطاع العام في مصر التي نهتم بطرحها".

وكمستثمر أجنبي، يبدي شبكشي اهتماما بالاستثمار في الشركات العسكرية المصرية المتخصصة في قطاعات التصنيع الغذائي والتشييد والبناء التطوير العقاري والصناعات الدوائية والأسمنت والحديد.

وعلى النقيض من ذلك، يعتقد يزيد صايغ، الباحث الرئيس في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط،  أن أثر بيع الشركتين على الاقتصاد المصري "قليل نسبيا".

وأوضح صايغ، في حديثه لموقع "الحرة"، أن الحجم التجاري الفعلي للشركتين ليس ضخما "لأنهما يعملان بالتوزيع أكثر منه بالإنتاج التحويلي وزيادة القيمة المضافة".

ویمتلك جهاز مشروعات الخدمة الوطنیة، التابع لوزارة الدفاع، الوطنية للبترول والوطنیة لإنتاج وتعبئة المیاه الطبیعیة (صافي)، إلى جانب أكثر من 30 شركة في قطاعات تتنوع بين مواد البناء والغذاء والتعدین والبتروكیماویات.

وتخضع المشروعات التجارية التابعة للقوات المسلحة المصرية لثلاث جهات؛ وزارة الإنتاج الحربي التي تشرف على 20 شركة، ووزارة الدفاع التي تسيطر على العشرات، والهيئة العربیة للتصنیع المسؤولة عن 10 مصانع وشركات.

وتشرف وزارة الإنتاج الحربي على شركات (قها للصناعات الكيماوية، أبو زعبل للصناعات الهندسية، حلوان للصناعات غير الحديدية، أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، إنتاج وإصلاح المدرعات، شركة حلوان للمسبوكات، أبو قير للصناعات الهندسية، بنها للصناعات الإلكترونية، شبرا للصناعات الهندسية، شركة المعادي للصناعات الهندسية، أبو زعبل للصناعات المتخصصة، حلوان للأجهزة المعدنية).

كما تشرف وزارة الإنتاج الحربي على عدد من المنشآت الرياضية، والنوادي الاجتماعية.

أما الهيئة العربية للتصنيع فتتولى المسؤولية عن مصانع (حلوان للصناعات المتطورة، قادر للصناعات المتطورة، المحركات، الطائرات، مهمات السكك الحديدية، الإلكترونيات) وشركات (العربية لصناعة الأخشاب، العربية الأميركية للسيارات، العربية للطاقة المتجددة، العربية البريطانية للصناعات الديناميكية).

وتزامن الإعلان عن طرح الوطنیتین للاستثمار مع تقرير حديث للبنك الدولي قال فیه إن القطاع الخاص في مصر ممنوع من الاضطلاع بدور أكبر في الاقتصاد، رغم إصلاحات نشطة للاقتصاد الكلي على مدار السنوات الأربعة الماضیة، وأن هناك حاجة إلى مساعدة حكومية.

وقال البنك الدولي: "رغم نمو السوق المحلية في مصر وقربها من الأسواق الدولیة، لم تجتذب مصر بعد تدفقات قویة من الاستثمار الأجنبي المباشر".

إما البورصة أو الاستثمار المباشر

ولم توضح مصر بشكل قاطع ما إذا كانت الوطنیة للبترول أو صافي ستعرضان أمام الإدراج المباشر  أم  الطرح عبر البورصة، لكن وكالة بلومبرغ قالت إن كلا من شركتي "أدنوك" الإماراتیة، و"طاقة عربیة" المصریة من بین مقدمي عروض شراء حصة أغلبیة من الشركة، الأمر الذي یشیر إلى احتمالیة إدراج الوطنیة للبترول أمام الاستثمار المباشر.

وفي هذا الإطار، قالت هالة السعید، وهي وزيرة التخطيط أيضا، في تصريحاتها الأخيرة، إن حصص الوطنية للبترول وصافي قد ُتعرض في بادئ الأمر على مستثمرين استراتیجیین على أن تباع النسب المتبقية في طرح عام أولي.

ويستلزم الطرح الأولى، وهو طرح الأسهم العادية لإحدى الشركات في سوق الأوراق المالیة (البورصة) أن تفصح الشركات عن میزانیتها لعدد من السنوات الماضیة، وكذلك عن وضعها القانوني والإداري.

ولا تنشر مصر میزانیة وزارة الدفاع التي يناقشها مجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة رئیس الجمهورية. ولا تعلن المؤسسة العسكریة في مصر عما تملكه من أصول، ومصادر التمویل، أو ما تحققه من أرباح.

وتقول یعقوب إن الطرح في البورصة یحتاج إلى النظر في ثلاثة عوامل رئیسة؛ التوقیت والترويج وسعر الطرح، مشيرة إلى الأثر السلبي لأزمة جائحة كورونا على أسواق الأسهم مقابل الملاذات الآمنة التي لجأ إليها المستثمرين.

وأضافت "الطرح عبر البورصة قد لا یكون الخیار الأمثل، بینما الاستثمار المباشر هو الخيار الاستراتيجي الآن".

ويعتقد صايغ ذلك أيضا، قائلا: "التفضيل سيكون للشراكات الاستراتيجية (مثلا مع أدنوك) قدر المستطاع، وذلك لتفادي متطلبات الكشف المالي الكامل والحوكمة المطلوبة للطرح في البورصة".

لماذا الآن؟

وفي أكتوبر 2019، قال الرئيس عبد الفتاح السیسي إنه ينبغي السماح للشركات المملوكة للجيش بطرح أسهمها في البورصة، جنبا إلى جنب مع شركات حكومية أخرى يجري إعدادها للخصخصة.

وعن أسباب الطرح الآن، بعد مرور عام على تصريحات الرئيس المصري، قال صايغ: "السيسي يبحث عن سبل لزيادة رأسمال الشركات العسكرية، دون تحميل خزينة الدولة ذلك العبء، خاصة أنه والحكومة يبحثان عن سبل ترشيد الإنفاق العام، وتقليص خسائر الشركات المملوكة للدولة".

وأضاف صايغ "القطاع الخاص يشتكي من المزاحمة العسكرية في قطاعات إنتاجية كان يسيطر عليها (إلى جانب بعض شركات قطاع الأعمال العام)، ومن ممارسات تتيح للجيش احتكار سعر البيع وسعر الشراء في آن".

ويرى الباحث الرئيس في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط أن بيع الوطنية للبترول وصافي لا يعني تفكيك الاقتصاد العسكري مطلقا، بل رسملة بعضه بطرق جديدة.

وفي أكتوبر الماضي، أصدر صايغ تحليلا بعنوان "المؤسسة العسكرية المصرية كرأس حربة لرأسمالية الدولة"، قال فيه إن الإدارة المصرية تحمِّل مستثمري القطاع الخاص جزءا من عبء تركيزها على الأنشطة التي تقودها الدولة ذات الكثافة الرأسمالية.

وأضاف "خفضت الحكومة بشكل كبير الإنفاق على دعم الطاقة والغذاء وأجور القطاع العام، وخفضت نسبة القروض المتعثرة. كما وافق مجلس النواب على بيع الشركات المملوكة للدولة التي تتعرض إلى خسائر تزيد على نصف رأس مالها".

لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية لتوليد رأس المال بالحجم الذي يسعى إليه الرئيس، حسبما يقول صايغ، مما أجبر الحكومة على الاقتراض ورفع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 90.3 في المئة بحلول يونيو 2019 والدين الخارجي إلى 112.7 مليار دولار بحلول ديسمبر.

الدور الاقتصادي للجیش

وفي السنوات الأخیرة، تعالت الأصوات المنتقدة للدور الاقتصادي للقوات المسلحة، مما دفع الرئيس المصري في 2016 إلى قوله إن نسبة مشاركة المؤسسة العسكرية في الاقتصاد القومي تبلغ ما بين 1.5 و2% على أقصى تقدير.

وفي افتتاح منشأة عسكرية لإنتاج الكلور لأغراض تنقية المیاه، نفى السیسي ما تردد عن أن اقتصاد القوات المسلحة یمثل 20 أو حتى 50 في المئة من الاقتصاد، قائلا: "یا ریت القوات المسلحة كانت تمتلك 50 في المئة من اقتصاد مصر".

وأرجعت رانيا یعقوب هذه الانتقادات إلى "التوقیت"، قائلة إن الجيش تدخل في الوقت الحرج، حيث كانت مصر تعاني اضطرابات ما بعد انتفاضتي (25 ینایر 2011، و 30 یونیو 2013) من احتكار السوق، وعدم وضوح الرؤية الاقتصادیة، مثلما فعل خلال أزمتي نقص حليب الأطفال والسكر في 2016.

وأضافت "تدخل الجيش لحماية الاقتصاد المرتبط بالأمن القومي. ولمنع الممارسات الاحتكاریة؛ قام ببناء الصوامع والمصانع والمجمعات الاستهلاكیة، وتحكم في بعض المشروعات الزراعية. وبعد استقرار الأوضاع حالیا یعلن طرح بعض شركاته".

وكثيرا ما أعرب بعض رجال الأعمال المصريين والمستثمرين الأجانب عن انزعاجهم من دخول الجيش في أنشطة مدنیة، والامتيازات الضریبیة الممنوحة لشركاته. وكانت تصريحات ساويرس التي كررها في أكثر من لقاء خير دليل.

وفي سبتمبر 2017، حذر صندوق النقد الدولي من أن تطوير القطاع الخاص وخلق الوظائف "قد تعوقهما مشاركة كيانات تخضع لوزارة الدفاع".

ويقول رجل الأعمال السعودي حسن شبكشي، لموقع "الحرة" إن الدور الاقتصادي للجيش كان يمثل نوعا من التكامل و"الإضافة المهمة" للاقتصاد المصري، وأحيانا المنافسة لبعض الشركات الخاصة.

وفيما يتعلق بتنامي الانتقادات الموجهة للمؤسسة العسكرية بهذا الخصوص، قال رجل الأعمال السعودي إنه "تم تسييس" الدور الاقتصادي للجيش، مضيفا أنه على غرار القطاع الخاص، ضم القطاع العام، بما يشمله من أنشطة تابعة للقوات المسلحة، شركات ضعيفة وقوية".

حصص الصندوق السيادي

وعن اهتمام شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بشراء الحصة الأكبر في الشركة الوطنية للبترول، قالت یعقوب لموقع الحرة: "هذا ما تسعى إليه الدولة وخطة الإصلاح القویة التي أعدتها الحكومة؛ مشاركة الشركات الأجنبية والاستثمار الأجنبي المباشر".

وكان الصندوق السيادي المصري أعلن أن القاهرة تخطط لعرض حصص تصل إلى 100٪ لنحو 10 شركات يمتلكها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

وحاليا یساعد الصندوق السيادي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في اختیار أصوله وترويجه للمستثمرین، وربما المشاركة في استثمارها عن طريق الحصول على حصص أقلية.

وتأسس صندوق مصر السيادي عام 2018، فيما أقر السیسي تشكيل مجلس إدارته في 2019، برأسمال بلغ 12 مليار دولار.

ومن المقرر أن يشارك صندوق مصر السيادي الجهة الاستثمارية التي ستفوز بعطاء الشركة الوطنية للبترول، وهي شركة توزيع وقود تابعة للجیش، تمتلك أكثر من 200 محطة وقود.

وفي هذا الإطار، تقول یعقوب: "الصندوق يساعد في عمليات الاستحواذ، ويسعى لبروتوكولات تعاون وجذب مستثمرين عرب وأجانب لبعض الأصول الحكومیة، وقد يتقاسم مجموعة منها، مما يعظم استفادة الشعب المصري، وهذا أمر إیجابي، في ظل رقابة خبراء ومتخصصين".

بينما يرى صايغ أن مشاركة الصندوق السيادي للفائز بعطاء الوطنية تعني أن "صانعي القرار المعنيين لا يريدون خصخصة كاملة، بل جزئية فقط، لكي تظل السيطرة الفعلية بين أيدي الدولة، كما حدث مع الشركات العامة التي خصخصتها الحكومة جزئيا بعد عام 1991".

وكان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السیادي، أیمن سلیمان، أشار إلى أن إن الوطنیة "اجتذبت الكثير من المستثمرين"، لكنه امتنع عن تحديد هويتهم. بينما استبعدت یعقوب أن یكون لدى مصر "أفضلية" لشركات معینة في خیارات عطاء الوطنیة.

السلطات الايطالية قامت فى سرية تامة ودون صدور بيان رسمي او إقامة أي احتفالات بتسليم السلطات المصرية فرقاطة فريم حربية ايطالية الصنع كأول قطعة من صفقة سلاح تعاقدت مصر علي شرائها فى وقت سابق مع إيطاليا بقيمة عشرة مليار يورو تتضمن سفن حربية و فرقاطات وطائرات تدريب ومقاتلة وقمر صناعى نتيجة حرج الحكومة الايطالية من الصفقة بسبب قضية خطف وتعذيب وقتل جوليو ريجيني فى مصر


صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية تكشف:

السلطات الايطالية قامت فى سرية تامة ودون صدور بيان رسمي او إقامة أي احتفالات بتسليم السلطات المصرية فرقاطة فريم حربية ايطالية الصنع كأول قطعة من صفقة سلاح تعاقدت مصر علي شرائها فى وقت سابق مع إيطاليا بقيمة عشرة مليار يورو تتضمن سفن حربية و فرقاطات وطائرات تدريب ومقاتلة وقمر صناعى نتيجة حرج الحكومة الايطالية من الصفقة بسبب قضية خطف وتعذيب وقتل جوليو ريجيني فى مصر


موقع صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية / مرفق الرابط

قامت السلطات الايطالية "ودون صدور أي بيان رسمي" بتسليم أول فرقاطة فريم ايطالية الصنع FREMM  متعددة المهام يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020 إلى القاهرة التى كانت قد سبق التعاقد عليها ضمن صفقة سلاح مع إيطاليا. فى إجراءات تسليم شبه سرية نتيجة حالة الاحتقان الموجودة بين البلدين بسبب قضية اختطاف وتعذيب وقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني فى القاهرة فى محاولة لإخفاء عملية تسليم الفرقاطة لمصر والمغادرة اللاحقة للفرقاطة ايطاليا خلال فترة عيد الميلاد ودون اقامة اى احتفالات تسليم وتسلم رسمية مما يبين الاحراج من جانب الحكومة الإيطالية لهذه العملية برمتها.

وسيتم تغيير الاسم الايطالي للفرقاطة وهو "سبارتاكو شيرغات" إلى اسم "الجلالة" وتم بيعها "من قبل Fincantieri للبحرية المصرية في حوض بناء السفن Muggiano في La Spezia". وهذه ليست سوى الخطوة الأولى من صفقة سلاح ايطالية لمصر بقيمة 10 مليارات يورو ستبيع روما بواسطتها فرقاطة اخرى فريم Fremm الى القاهرة ، بالإضافة إلى 20 سفينة دورية بحرية من طراز Fincantieri و 24 مقاتلة من طراز Eurofighter Typhoon و 20 طائرة تدريب من طراز Leonardo M346. ، بالإضافة إلى قمر صناعي للمراقبة

وجاء هذا بعد مرور 13 يومًا فقط على إعادة البناء الرهيب للمدعين العامين في روما في تلك الأيام التسعة من التعذيب على أيدي الأمن القومي المصري الذي أدى إلى وفاة جوليو ريجيني . ثلاثة عشر يومًا انتقلنا خلالها من السخط وطلب آخر للحقيقة والعدالة إلى تسليم أول فرقاطتي فرم من روما إلى القاهرة في 23 ديسمبر "دون أي بيان رسمي" .

ذكرت النبأ من قبل شبكة السلام ونزع السلاح الإيطالية ، والتي بموجبها سلم Fincantieri إلى ضباط البحرية المصرية ، في أحواض بناء السفن Muggiano في La Spezia ، الفرقاطة متعددة الأدوار Fremm ' Spartaco Schergat ' ، التي أعيدت تسميتها الآن ' الجلالة. "". لا توجد مراسم ولا بيان صحفي لعملية ما هي إلا الخطوة الأولى من الطلب الأقصى البالغ 10 مليار يورو والذي يتضمن بيع Fremm "توأم" آخر ، " Emilio Bianchi " ، بالإضافة إلى 20 قارب دورية في البحر Fincantieri و 24 مقاتلة يوروفايتر تايفون و 20 طائرة تدريب M346 من ليوناردو، بالإضافة إلى قمر صناعي للمراقبة. وعلقت شركة Rete Italiana Pace e Disarmmo أن "محاولة إخفاء التسليم والمغادرة اللاحقة لمصر خلال فترة عيد الميلاد تظهر بوضوح الإحراج من جانب الحكومة الإيطالية لهذه العملية برمتها".

على الرغم من المواقف العلنية من قبل مختلف المسؤولين الحكوميين تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتهديدات بقطع جديد في العلاقات الدبلوماسية والطلبات الملحة المتزايدة من عائلة ريجيني ومنظماته للدفاع عن الرئيس عبد الفتاح السيسي . حقوق الإنسان ، في التجارة ، حتى فيما يتعلق بالتسلح ، لم تتراجع الحكومة أبدًا. لدرجة أنه تم التأكيد عدة مرات على ضرورة فصل العلاقات الاقتصادية عن التعاون القضائي في التحقيقات المتعلقة باختفاء باحث فيوميتشلو.

صحيفة لا ستامبا الإيطالية: إيطاليا ترفض الأكاذيب الدنيئة من قبل نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى حول قتل جوليو ريجيني فى مصر


صحيفة لا ستامبا الإيطالية: إيطاليا ترفض الأكاذيب الدنيئة من قبل نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى حول قتل جوليو ريجيني فى مصر


موقع صحيفة لا ستامبا الإيطالية / الخميس 31 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

البيان الصادر عن النائب العام المصرى شائنا للغاية الى درجة انة غير ضرورى وفى الواقع لا يضيف شيئا إلى ما كنا نعرفه وما تم تأكيده على مدى 5 سنوات تقريبا من خلال الصمت الايطالى القاطع والاكاذيب الدنيئة من قبل نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى.

صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية: المخابرات السرية لعبد الفتاح السيسي وضعت جوليو ريجيني تحت المراقبة فور وصوله مصر


صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية: المخابرات السرية لعبد الفتاح السيسي وضعت جوليو ريجيني تحت المراقبة فور وصوله مصر


موقع صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية / الأربعاء 30 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط 

الدفاع عن أفراد الأمن القومي الأربعة المصريين المتهمين من قبل المدعين العامين في روما بالمسؤولية عن اختطاف وتعذيب وقتل جوليو ريجيني ، ودعم اللصوص الخمسة ، والاتهامات ضد المدعين الإيطاليين ، وفرضية التآمر ، أخيرًا أيضًا رأي حول الباحث فيوميتشلو الذي زعم أنه خلال إقامته في مصر تصرف بـ "عدم الالتزام " ولهذا السبب تم وضعه "تحت المراقبة" من قبل المخابرات السرية لعبد الفتاح السيسي . كل هذا جاء في البيان الأخير الصادر عن المدعي العام بالقاهرة الذي يتعامل مع قضية جوليو ريجيني المتهم من قبل النيابة الرومانية بـضعف التعاون في التحقيقات. في المساء ، ردت فارنيسينا بأنها "تعتقد أن التصريحات التي أدلى بها المدعي العام المصري بشأن مقتل جوليو ريجيني المأساوية غير مقبولة " و " بتأكيدها على ثقتها الكاملة في عمل القضاء الإيطالي ، فإنها ستواصل العمل في جميع المكاتب ، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ، حتى تظهر أخيرًا حقيقة القتل الهمجي لجوليو ريجيني ". وتتابع المذكرة أن الوزارة "تأمل في أن يشارك المدعي العام المصري هذه الحاجة للحقيقة ويوفر التعاون اللازم مع المدعي العام في روما".

أكد النائب العام حمادة الصاوي ، كما ورد في المذكرة المشتركة المكتوبة مع نظرائه الإيطاليين في 30 نوفمبر الماضي ، في بيان أنه "في الوقت الحالي لا يوجد سبب لاتخاذ إجراءات جنائية بشأن القتل ، اختطاف وتعذيب الضحية جوليو ريجيني حيث لا يزال الجاني مجهولاً ". وتؤكد الوثيقة التي أصدرتها القاهرة مرة أخرى أن المدعي العام "أصدر تعليماته للأطراف المكلفة بالتحقيق بمواصلة البحث للتعرف على" الجناة. وذلك لأنه "يستثني ما نسب إلى أربعة من ضباط الأمن القومي في هذه القضية" ، والتي لم يتم تقديمه حتى الآن لزملائهم الإيطاليين ، رغمrogatoria لعام 2019 ، انتخاب موطن المشتبه بهم.

اتهام حقيقي للعمل الذي قام به قضاة روما برئاسة المدعي ميشيل بريستيبينو والمدعي العام سيرجيو كولايوكو . إن "كل ما أثارته السلطة الإيطالية" بشأن "الضباط وضباط الصف الأربعة في قطاع الأمن القومي المصري يستند إلى استنتاجات خاطئة غير منطقية ويتعارض مع جميع الأسس القانونية الدولية ومبادئ القانون التي تتطلب التواجد. بعض الأدلة ضد المشتبه بهم "، يكتب الصاوي. " أخطأت السلطات الإيطالية في الربط بين الأدلة والوثائق " ، وهو ظرف "تسبب في تصور خاطئ للأحداث وتعطيل فهم طبيعة عمل ضباط الشرطة وإجراءاتهم وطبيعة التحقيق في سلوك الضحية ".

لكن المدعي العام المصري يذهب إلى أبعد من ذلك ، مؤكدًا أنه يركز اهتمامه على الفرضية القائلة بأن عصابة من خمسة لصوص قُتلوا في ظروف مريبة في مارس 2016 هي اختطاف وقتل جوليو ريجيني . تبع ذلك اكتشاف وثائق وأمتعة شخصية مفترضة تعود إلى الشاب الفريولياني في منزل أحد القتلى. والمشكلة هي أن هذه العملية أثبتت فيما بعد أن يكون ل انطلاق تصميم، فمن المفترض، من قبل المخابرات المصرية ل تحقيقات انحرف.الذي أدى بدلاً من ذلك إلى قمة خدمات القاهرة ، بالنظر إلى أنه في يوم اختطاف ريجيني ، 25 يناير 2016 ، كان رئيس العصابة المزعومة بعيدًا عن القاهرة ، كما يتضح من ربط هاتفه المحمول بخلية في أولاد صقر شمال العاصمة حتى وقت اختفاء جوليو. "بالنظر إلى وفاة المتهم - يكتب المدعي العام المصري - لا يوجد سبب لاتخاذ إجراءات جنائية بشأن سرقة ممتلكات الضحية ، مما ترك آثار الجروح على جسده.

يتعارض المدعون مع بعضهم البعض ، من بين أمور أخرى ، عندما يقدمون تفسيرهم السياسي لقضية ريجيني. في الحجة القائلة بأن المحاكمة في إيطاليا لن يكون لها دافع ، فإن المدعي العام يعتمد في الواقع الأطروحة القائلة بأن "الأطراف المعادية لمصر وإيطاليا تريد استغلال" قضية جوليو ريجيني "للإضرار بالعلاقات".بين البلدين. يجادلون بأن هذا سيثبت من خلال المكان الذي تم العثور فيه على الجثة واختيار يوم الاختطاف ويوم اكتشاف الجثة ، الذي حدث أثناء مهمة اقتصادية إيطالية في القاهرة ، كما يقول النص. لكن إذا كان ذلك من عمل عصابة بسيطة من اللصوص ، فليس من الواضح لماذا كان عليهم تنظيم عرض مسرحي "للإضرار بالعلاقات" بين إيطاليا ومصر.

ادعى المدعي العام أن "مجهولين ربما استغلوا" تحركات ريجيني "لارتكاب الجريمة ، باختيار 25 يناير ( ذكرى ثورة 2011 ، محرر ) لأنهم يعلمون أن الأمن المصري كان مشغولاً بضمان أمن مؤسسات الدولة". . وجاء في النص أن المسؤول "كان يجب أن يخطفه ويعذب حتى تنسب الجريمة للأمن المصري ، وألقى بجسده على جانب هيكل مهم تابع للشرطة وتزامن ذلك مع زيارة وفد اقتصادي إيطالي لمصر". مع إشارة ضمنية إلى المهمة التي أجرتها وزيرة التنمية الاقتصادية آنذاك فيديريكا غيدي. يضاف "كل هذا وكأن المجرم كان يهدف إلى إعلام العالم كله بوفاته ولفت الانتباه " إليه. وهذا يثبت للنائب العام أن جهات معادية لمصر وإيطاليا تريد استغلال هذا الحادث للإضرار بالعلاقات بين البلدين في وقت شهدت هذه العلاقات تطورات إيجابية في الآونة الأخيرة. كما أن هذه الأطراف مدعومة من قبل وسائل الإعلام المعروفة بتحريضها على الخلافات "ولهذا السبب فإن المدعي العام وبناءً على" ملابسات هذه القضية وفي ضوء هذا التحليل يرى أن هناك جانبًا آخر لم يكشف عنه بعد التحقيقات ، فضلا عن "صاحب" الجريمة.

ذهب القضاة إلى حد الحكم على سلوك جوليو ريجيني أثناء إقامته في مصر ، بينما كان يجري بحثًا عن أطروحته ، وعرّفها بأنها "لا تتناسب مع دوره كباحث" ولهذا المكان "تحت الملاحظة" من قبل على الأمن المصري "دون المساس بحريته أو حياته الخاصة". "ومع ذلك - يضيفون - لم يتم تقييم سلوكه على أنه ضار بالسلامة العامة ، وبالتالي ، تم قطع السيطرة".