لعبة الجنرال السيسى فى الانتخابات الرئاسية
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 3 يناير 2017، قبل موعد اجراء الانتخابات الرئاسية في مايو 2018، وقبل أن بتلاعب الجنرال السيسى فى دستور 2014 لتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات واعادة اختلاق مجالس المصاطب والصالونات، نشرت مقال هذه الصفحة تناولت فيه لعبة الجنرال السيسى فى مسلسل الانتخابات الرئاسية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ من المنتظر إجراء الانتخابات الرئاسية 2018، خلال شهر مايو 2018، قبل انتهاء مدة الرئيس القائم السيسى يوم 8 يونيو 2018، وفق احكام المادة 140 من الدستور التي تقضي: ''يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة، وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أى منصب حزبى طوال مدة الرئاسة''.ويفترض شروع الراغبين فى خوض الانتخابات الرئاسية 2018، من الشخصيات القوية ذات الجماهيرية الشعبية الواسعة، وليس من محبى الشهرة أو كارهى اى سلطة، إعلان عزمهم وطرح أفكارهم، لمحاولة كسب ثقة الناس من الآن، وليس قبل إجراء الانتخابات بشهر، حتى لا تتكرر بالباطل مهزلة المرشح الجنرال السيسى امام مرشح كومبارس، كما حدث فى الانتخابات الرئاسية 2014، والتى تم فيها مساعدة مرشح لا يحظى بأي جماهيرية، فشل فى استكمال نسبة التوكيلات المطلوبة للترشح، بفارق أكثر من 5 آلاف توكيل، خلال المدة المحددة، وتم فتح مكاتب الشهر العقارى لة يوم إجازة الجمعة، لتمكينه بقدرة قادر، على جمع التوكيلات المطلوبة خلال ساعة واحدة، وتقديمها الى لجنة الانتخابات فى اليوم التالى السبت الذى كان اخر يوم لقبول أوراق الترشيحات، فى معجزة اسطورية كوميدية عجز اسماعيل ياسين نفسة عن استنباطها فى سيناريوهات سلسلة افلامة الكوميدية، وهو ما ادى الى اعلان فوز الجنرال السيسى المرشح امام فرد كومبارس بفارق كبير، على مرشح سد الخانة الذى تم مساعدتة فى الترشح لمنع اجراء الانتخابات بالتزكية والتشكيك فى سلامة الانتخابات، فى ظل التغول فى شروط الترشيح، ووجود ايدى مخلبية لتقديم الدعم للمرشح الكومبارس الذى وقع علية الدور، وتعجيز ومحاربة الراغبين فى الترشيح، ومن الصالح العام وجود اكثر من مرشحا قويا مع رئيس الجمهورية الحالى، لانهاء ظاهرة المرشح الفعلى الواحد الموجودة منذ عام 1952، لما لها من اثار شمولية على البلاد عانى منها الخلائق والعباد، ورغم كل ضجيج الجنرال السيسى وزعمة وجود شعبية عندة، الا ان هذا غير صحيح بدليل انحرافة منذ بداية فترة حكمة عن الدستور والقانون والديمقراطية وجنوحة نحو الاستبداد، ولن يتجاسر على المغامرة بفتح الانتخابات الرئاسية 2018 وجعلها نزيهة خشية من سقوطة وسيكرر سيناريو الانتخابات الرئاسية 2014 ولعبة المرشح الكومبارس العزالى امامة فى الانتخابات الرئاسية 2018 بعد ان صارت بحكم منهجة عقيدة عندة، حاصة بعد فرمان تسليم جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، وفرمان ارسال الحكومة الرئاسية المعينة اتفاقية التنازل عن جزيرتى تيران صنافير لمجلس النواب رغم وجود حكمين ودعوى قضائية ثالثة ضدها، وفرمان اعتبار اراضى شاسعة من الاراضى النوبية مناطق عسكرية ومحاولة تعوسضعم راراضى بديلة بالمخالفة للدستور الذى يقضى بتعويضهم قى نفس اراضيهم بالنوبة القديمة للحفاظ على تقافاتهم، وفرمانات تشكيل وزارات رئاسية معينة منذ انتخابة الى نهاية حكمة، وفرمان فرض قوانين انتخابات شمولية مخالفة للمادة الخامسة من الدستور وتمخض عنها اغلبية ائتلاف واحزاب اصبح محسوبة علية داخل البرلمان يستغلها فى اصدار القوانين والتعديلات التى يرغبها لتحقيق اطماعة، وفرمان منح نفسة بقانون باطل صلاحية قيامة باقصاء وتعيين رؤساء الهيئات الرقابية، وفرمان قانون منح نفسة سلطة تعيين رؤساء الهيئات القضائية، وفرمانات قوانين الاستبداد ومنها قوانين الارهاب والكيانات الارهابية والانترنت المخالفة للدستور والحريات العامة والديمقراطية والقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات والاتقاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان التى وقعت عليها مصر، والقشل فى حل ازمة سد النهضة، وانتقادة مواد دستور 2014 الديمقراطية فى اكثر من مناسبة تمهيدا للتلاعب فية لتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد، وتردى اوضاع حرية الصحافة والرائ واغلاق برامج وفضائيات بالجملة فى عهدة، وحجب الاف المواقع على الانترنت دون مصوغ دستورى او حتى خكم قضائى، وتردى اوضاع حقوق الانسان واهدار كرامة الناس وتعدد قضايا تعذيب الناس وقتلهم داخل اقسام الشرطة فى حكمة، واخفاقة على طول الخط فى الاحاديث المرتجلة، وتواصل الغلاء وانخفاض قيمة الجنية وتردى الاجور وتفشى البطالة، والعديد من السلبيات الاخرى التى يحتاج تدوينها اضابير وسجلات، لذا لا يريد الجنرال السيسى وجود مرشحين اقوياء فى الانتخابات الرئاسية 2018 وسوف يكرر قيها سيناريو مهزلة الانتخابات الرئاسية 2014 وخوض الانتخابات امام مرشح كومبارس يقع علية الدور للمشاركة فى المسرحية الهزلية، وتعجيز ومحاربة الراغبين فى الترشيح. ]''.