يوم إعلان الفريق أحمد شفيق التراجع عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018
كيف تسببت سذاجة الفريق شفيق السياسية فى وقوعه بين يد خصمه السيسى
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 7 يناير 2018، اعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، فى بيان، عدوله عن الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، وافسح شفيق الطريق لجعل الانتخابات الرئاسية 2018، انتخابات صورية، وإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، فى انتخابات مشوبة بالبطلان، أمام مرشح مغمور قامت قوى الظلام باختياره من قاع المجتمع السياسى، وتحريكه ودفعه ليكون فى طليعة المجتمع والمرشح المنافس أمام رئيس الجمهورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه كيف تسببت سذاجة الفريق شفيق السياسية فى وقوعه بين يد خصمه السيسى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كما كان متوقعا من جموع الناس، أعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، فى بيان أصدره مساء اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، بعد أن كان قد أعلن من دولة الإمارات يوم الاربعاء 29 نوفمبر 2017، الترشح للانتخابات الرئاسية 2018 ضد السيسى، ومبلغ سذاجة شفيق السياسية فى انه أعلن ترشيح نفسة ضد السيسى، فى عرين للجنرال الاستبدادى السيسي، بحكم اجنداتة مع أجندات حكام الإمارات، الذين يناهضون مثل السيسى حكم الشعوب، ولو كان شفيق اعلن ترشحه خلال وجوده فى اى دولة ديمقراطية فى العالم لما كان قد حدث شئ، لذا لم تمر لحظات على اعلانه حتى ألقت السلطات الإماراتية القبض عليه وسارعت بترحيله بعد 72 ساعة من إعلانه مبعدا مقبوض عليه الى القاهرة وتسليمة يدا بيد لسلطات السيسى فى مطار القاهرة يوم السبت 2 ديسمبر 2017، بعد 72 ساعة فقط منذ أعلن ترشحه ضد السيسى يوم الاربعاء 29 نوفمبر 2017، ورفضت الإمارات طلب شفيق فى التوجة الى فرنسا او اى دولة اخرى فى العالم بدلا من شحنة فى طرد مستعجل بعلم الوصول للسيسى، فى انتهاكا صارخا ضد القانون الدولى ومعاهدات حقوق الإنسان فى تسليم خصوم حاكم ديكتاتور يعيشون فى المنفى إليه يدا بيد، وكان شفيق لابد من ان يعود الى مصر لتقديم اوراق ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2018، ولكنة كان يسعى الى وجود ضمان دولي بعدم التعرض بالعصف ضدة من رئيس الجمهورية عند عودتة الى مصر للترشح ضد رئيس الجمهورية، وجاء مغادرة شفيق مصر خلال نظام حكم الاخوان خوفا من بطشهم بة موفق، كما جاء اختيار شفيق الامارات عدو الاخوان كمنفى ضد استبداد نظام حكم الاخوان موفق، الا ان شفيق كشف عن سذاجتة السياسية عندما استمر يقيم فى الامارات كمنفى ضد استبداد نظام حكم السيسى رغم كل علاقات الاجندات بين حكام الامارات مع السيسى، وكان يجب ان يغادر شفيق الامارات الى دولة امينة يعلن فيها ترشيح نفسة للانتخابات الرئاسية المصرية 2018، الا انة اعلن ترشحة ضد السيسى وسط شلة السيسى فى الامارات، وكانت النتيجة شحنة خلال 72 ساعة فى طرد مستعجل بعلم الوصول من الامارات للسيسى، ووجد شفيق عند وصولة مطار القاهرة، باستقبالة، وفق التعليمات الصادرة الى مستقبلية، فى قاعة كبار الزوار بالمطار، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ونقلة وسط حراسات وموكب سيارات وزفة سرينات وضجيج ميكرفونات الى احد افخم فنادق القاهرة على النيل بدلا من سجن طرة، وفهم شفيق متاخرا مغزى الرسالة ما بين عيشة السجن والبهدلة، وعيشة مباذخ الاباطرة، نظير بيع المبادئ بابحس الاثمان فى اسواق الطغاة، ولكنة لم يفهم ابدا السيسى، الذى قد يترك خصم لحظة من الزمن، ولكنة لن يهدا الا باستئصالة، ولا يكتفى ابدا باحتوائة خشية انقلابة علية فى لحظة حاسمة، لذا كان من الأشرف للفريق احمد شفيق قضاء باقي أيام حياته في السجن في حالة تصادف دخوله السجن بأي مزاعم مع تأكيد إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة 2018، من أن يرتضي الذل والهوان والاستعباد ويدمغ نفسه بالخزي والعار مع إعلانه عدوله عن ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة 2018، وكان يمكن عند وصول شفيق الى مطار القاهرة، يوم السبت 2 ديسمبر 2017، قادما من المنفى الاختياري بدولة الإمارات، مرحلا من السلطات الإماراتية مقبوض عليه، ليس الى بلد اوروبى كما كان يريد شفيق، ولكن الى مصر، لاخضاعه بسياسة العصا والجزرة تحت سطوة رئيس الجمهورية، اقتياده من المطار الى السجن مباشرة بأي تهم ضده، وهو الأمر الذي كان سوف يتحول معه إلى بطل وشهيد، وانبثقت تعاليم ميكافيلي كأنما على سبيل المصادفات، بحسن استقباله في صالة كبار الزوار، وأكرم وفادته، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ووجد شفيق نفسه بدلا من وجوده في سرداب تحت الأرض بالسجن، يقيم فى جناح فندق عشرة نجوم مطل على النيل يستقبل فيه زوارة ومريديه، وفي نفس الوقت انهالت ضده البلاغات المعلقة من زبانية كل نظام تتهمه بكل الموبقات حتي يتم البت فيها، وفهم شفيق الرسالة الميكافيلية، وتراجع عن اعلانه السابق، خوفا من دخول السجن، واعلن فى افادة جديدة بعد يومين من وصولة مصر بانة يبحث مع حزبة قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2018 من عدمه، لتمهيد الطريق المستتر لإعلان عدوله عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018، حتى اعلن اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، قبل يوم من الإعلان عنها رسميا، وقال شفيق في بيان خضوعة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى وقوي الطغيان عبر صفحتة علي موقعي فيسبوك وتويتر : "شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب، وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية"، وهكذا سقط مرشح اخر في طريق الانتخابات الرئاسية 2018، المكدس بالضحايا من المرشحين، حتى إيجاد مرشح ''تحفة'' كومبارس لأداء دور المرشح المنافس أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، حتى لا تختتم مهازلها السلطوية بفوز رئيس الجمهورية بالتزكية. ]''.