الأربعاء، 6 يناير 2021

بنس أقر بفوز جو بايدن على دونالد ترامب ورفض مناصرة الباطل ومعاداة الحق احتراما للدستور الأمريكى


نص رسالة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الرسمية الى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والشعب الامريكى والكونغرس قبيل بدء جلسة الكونغرس الخاصة بتسجيل النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية..

بنس أقر بفوز جو بايدن على دونالد ترامب ورفض مناصرة الباطل ومعاداة الحق احتراما للدستور الأمريكى



موقع الحرة / مساء 6 يناير 2021

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مساء اليوم الأربعاء 6 يناير، إنه لن يعارض المصادقة على فوز جو  بايدن في الانتخابات الرئاسية مبررا ذلك بـ"قيود" يفرضها الدستور.

وعرض بنس حججه هذا في رسالة نشرها قبيل بدء جلسة الكونغرس الخاصة بتسجيل النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية.

وذكر بنس في رسالته أن "الدستور لا يمنحني السلطة لتحديد أي من أصوات المجمع الانتخابي يجب أن تحتسب أو ترفض".

وجدد ترامب الأربعاء الضغوط على نائبه بنس الذي يقع على عاتقه إعلان جو بايدن فائزا في الرئاسة الأميركية.

وقال ترامب أمام أنصاره "في حال قام مايك بنس بالأمر الصحيح سنفوز بالانتخابات. وهو يملك الحق المطلق في ذلك. وإن لم يفعل سيكون ذلك يوما مؤسفا لبلادنا".

وترأس بنس الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ التي عقدت، الأربعاء، ومقرر أن تشهد المصادقة على تصويت الناخبين الكبار في الانتخابات الرئاسية.

وينص الدستور الأميركي على أن دور نائب الرئيس يقتصر على "فتح" الشهادات المرسلة من كل من الولايات الأميركية الخمسين لنقل أصوات الناخبين الكبار فيها. ويمكن فقط لأعضاء الكونغرس الاحتجاج على نتائج بضع الولايات.

وبالفعل بمجرد بدأ الجلسة اعترض نواب عن ولاية اريزونا على النتائج، مما يعني أن الجلسة ستتأخر لنحو ساعتين من أجل مناقشة الاعتراض ومن ثم العودة للانعقاد.

وعادة تكون المصادقة في الكونغرس شكلية، لكن هذه الجلسة يتوقع أن تكون صاخبة هذا العام، بعدما تعهد بعض حلفاء ترامب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة، في خطوة قد تؤخّر عملية المصادقة على فوز بايدن لكنّها لن توقفها.

موقع الحرة الامريكى

سوق التصريحات


سوق التصريحات
اعتاد عددا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين. وبالتحديد منذ سقوط يحيى قلاش وعدد من أعضاء قائمته أمام مرشح الحكومة فى مارس 2017. ومرورا بانتخابات الصحفيين التى أسفرت عن انتخاب المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نقيبا للصحفيين. ورغم مرور كل تلك السنين ظل قلاش صاحب آخر جمعيات عمومية طارئة للصحفيين ضد الاستبداد فى مصر ومع الصحفيين منذ عام 2016 وحتى الآن. كما ظل قلاش صاحب اخر قرارات لنقابة الصحفيين ضد الاستبداد ووزارة الداخلية منذ عام 2016 وحتى الآن. عن اقتحام وزارة الداخلية نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين معتصمين بداخلها. وتضمنت قرارات عديدة منها رفع شارات حداد سوداء على الصحف والمواقع الاخبارية وحجب اسم وزير الداخلية ونشر صورة نيجاتيف لصورته و التزمت معظم وسائل الإعلام المصرية حينها بقرارات نقابة الصحفيين. عدا تنظيم نقابة الصحفيين حينها العديد من الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية السلمية عند نقابة الصحفيين.
اعتاد هؤلاء الاعضاء الصحفيين. ليس المهم الاسماء لان الاساس هو المشكلة. عند كل ازمة تعصف بـ الصحفيين وحرية الصحافة على إطلاق تصريحات عنترية حماسية واخرها مع الازمة الحالية حول قرار وزارة الصحة منع التصوير داخل المستشفيات. وقبلها حول قانون منع تصوير وتغطية جلسات المحاكم. وقبلها حول إهانة وزير السياحة عددا من الصحفيين خلال احتفالية كشف اثرى جديد وقام بطردهم من الاحتفالية. وقبلها الصمت على قوانين وإجراءات واعتقالات استبدادية وحجب صحف ومواقع اخبارية وحبس ومحاكمة صحفيين بالجملة بالمخالفة للدستور الذى يصون الحريات العامة والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير السلمى ويمنع الحبس فى جرائم النشر. ولكن ليست هناك قرارات حاسمة من هؤلاء الاعضاء. ضد الاستبداد وتقويض حرية الصحافة اكثر واكثر كل يوم سوى تصريحات انشائية حماسية عنترية ولا شئ غيرها على مدار حوالى 4 سنوات حتى الآن. واخرها التصريحات ادناة تلك على موقع درب. عبدالله ضيف.

أعضاء بمجلس الصحفيين: قرار “الصحة” منع التصوير داخل المستشفيات تعد على الحريات ورغبة في التعتيم على الجرائم بدلا من محاسبة المخطئين
عبدالحفيظ: القرار يشير لوجود نية لارتكاب أخطاء مماثلة لأزمتي زفتى والحسينية.. وبدر: جزء من حملة التضييق ويضيف قيود جديدة على الصحفيين
أثار قرار هيئة التأمين الصحي التابعة لوزارة الصحة، أمس، بشأن منع التصوير داخل المستشفيات جدلا واسعا، حيث اعتبره معنيون وسيلة لللتعتيم على ما يحدث داخل المستشفيات، خاصة بعد واقعتي وفاة مرضى مصابين بفيروس كورونا داخل عناية العزل في مستشفيي الحسينية المركزي بالشرقية، وزفتى العام بمحافظة الغربية.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمد سعد عبدالحفيظ، إن التحفظ على متعلقات شخصية لمواطن من جهة غير معنية تعد على القانون والحريات الشخصية.
وأضاف عبد الحفيظ، في تصريحات لـ”درب”، أن الشخص أو الجهة الذين يرتكبون أخطاء يكونون حريصين طوال الوقت على عدم وصوله إلى الرأي العام، ووزير الصحة شعرت بعد أزمتي وفيات مرضى عناية العزل لمصابي كورونا في مستشفيي زفتى والحسينية أن هناك جرائم ترتكب في حق مواطنين في المستشفيات، وبالتالي أرادت إخفاء أو التستر على هذه الجرائم بقرار منع التصوير، وليس فقط على الصحفيين أو المعنيين بنقل المعلومات، بل على المواطن الذي يقوم بدور ناقل المعلومة، في ظل القيود المفروضة على الصحفيين في القيام بمهامهم.
وتابع: “الجرائم التي ارتكبت في حق مرضى ومواطنين في زفتى والحسينية أثارت الرأي العام، وأدانت المسؤولين في وزارة الصحة بدءا من مدير المستشفى لوكيل الوزارة، وصولا إلى الوزيرة نفسها، التي بدلا من أن تعالج الخلل وتحسب المخطئين وتوفر أنابيب الأكسجين للمستشفيات، سارعت إلى الحل الأسهل بالتعتيم على هذه الجرائم، ما يعني وجود نية لارتكاب مثل هذه الأخطاء”.
أما عن تأثير القرار على الصحفيين، قال عبدالحفيظ: “ما حدث يعد جزاء من سياق عام، فالمادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام 180 لسنة 2018، تمنع ممارسة الصحفي من ممارسة مهنته في التغطية كتابة أو تصويرا إلا بعد الحصول على تصريح من الجهة المختصة، وبالتالي تعاملت مع الصحفي الممارس لمهنته دون الحصول على هذا التصريح كأنه مجرم، وتحولت الصحافة بنص هذه المادة إلى جريمة”.
في السياق ذاته، أكد مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحفيين وعضو مجلس النقابة عمرو بدر، أن قرار وزارة الصحة منع التصوير داخل المستشفيات مخالف للقانون، ويضر عمل الصحفيين بشكل خاص في القيام بمهام عملهم في مراقبة الأداء وكشف أوجه القصور.
وأضاف بدر، في تصريحات لـ”درب”: “الأصل في العمل الصحفي سواء التغطية الصحفية أو التصوير هو الإباحة، والمنع يكون لأماكن هي بطبيعتها تحتاج لتصريح”.
ولفت مقرر لجنة الحريات إلى أن القرار جزء من التضييق المستمر منذ أكثر من 4 سنوات على الصحافة والعمل الصحفي في مصر، مشددا على أن أي قرارات تضيف قيود على الصحافة هي قرارات مرفوضة.
كانت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أصدرت قرارا بحظر التصوير تمامًا داخل المستشفيات، سواء كان فوتوغرافيا أو فيديو، مع خضوع مخالفي هذه الإجراءات للمساءلة القانونية، كما قررت بعدم السماح بوجود أجهزة هاتف محمول للمرضى بأقسام الرعاية المركزة لأى سبب من الأسباب.
وسمح مسؤولو المستشفيات لأهالي المرضى بدخولهم بالهواتف المحمولة القديمة الطراز التي لا تتضمن كاميرا؛ بغرض الاطمئنان على ذويهم.
كانت نيابة الحسينية بالشرقية، قررت تشكيل لجنة لفحص أجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى الحسينية المركزي، بعد وفاة حالات من المصابين بفيروس كورونا داخل قسم العزل بالمستشفى، وقررت أيضا صرف الشاب أحمد ممدوح مصور فيديو مستشفى الحسينية، من النيابة بعد سماع أقواله، بعدما استدعته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية.
وكانت النيابة العامة المصرية باشرت التحقيقات في التقارير بشأن وفاة مرضى نتيجة نقص إمدادات الأكسجين الصناعي، التي تغذي وحدات العناية المركزة، في مستشفيي زفتى العام والحسينية المركزي، وطلبت التحريات اللازمة للوقوف على أسباب الوفيات.
ونفى وكيل وزارة الصحة بالشرقية هشام مسعود، ما أثير بشأن إنذار الممرضة التي ظهرت بمقطع فيديو وفاة حالات كورونا داخل عزل مستشفى “الحسينية” بالفصل، مؤكدا أنه اطمأن على الممرضة وأعطاها راحة لحداثة سنها، كشف وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عن تحويل أمن المستشفى للتحقيق، مؤكدا استمرار تحقيقات النيابة العامة في الواقعة.
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اجتمع أمس الأول مع وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، حيث تم استعراض تقريرين حول ما تم تداوله بشأن وجود حالات نقص في كميات الأكسجين المتاحة في مستشفيي زفتى بمحافظة الغربية، والحسينية المركزى، بمحافظة الشرقية.
وقالت الوزيرة إنه تم تكليف لجان للمرور على المستشفيين المشار إليهما؛ للوقوف على الوضع الحالي، وقد تم إعداد تقارير متضمنة موقف الأكسجين والحالات المتواجدة بهما على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضافت أنه فيما يتعلق بمستشفى زفتى، فإنه بالمرور على خزان الأكسجين يوم 2 يناير الجاري، تبين امتلاؤه بنسبة 99%، وفي الساعة 12 صباحا، كان الخزان يحتوي على 40 % من طاقة استيعابه، ولهذا تم ملؤه طبقا لما هو متبع، وتم تشغيل المحطة بالأسطوانات أثناء ملء خزان الأكسجين، ولم يحدث أي خلل في المنظومة، وبالمرور على غرفة الغازات تبين وجود 24 أسطوانة ممتلئة ومتصلة بشبكة الأكسجين.
ولفتت إلى أنه فيما يخص حالتي الوفاة، فإنهما كانتا مصابتين بفيروس “كورونا” وكانتا تعانيان من أمراض مزمنة (ضغط وسكر)،  كما تبين أن أجهزة العناية المركزة بحالة جيدة، ولا يوجد بها أعطال أو تسريب.
وفيما يتعلق بمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، فقد أوضحت الوزيرة أنه في ضوء التقرير الوارد من مدير المديرية، فإنه في يوم السبت 2 يناير 2021، كان عدد الأسرة المشغولة بمُستشفى الحسينية 7 أسرة عناية عزل، وهي أقصى حدود طاقة المستشفى، إلى جانب 3 أسرة عناية قلب، وسريري رعاية باطنة، و11 حضانة، حيث تبين بالفحص استقرار العمل بالمستشفى.
 كما أشار التقرير إلى وجود 500 لتر في خزان الأكسجين في الساعة 7 مساء السبت، وتم امتلاء الخزان الساعة 9 ونصف مساء، ليُصبح 5500 لتر، كما أن شبكة الغازات تعمل بحالة جيدة، وأنه يوجد بالمستشفى شبكة غازات احتياطية متصل عليها 24 أسطوانة، علما بأنه كان يوجد 33 مريضا بقسم العزل، يتم توفير الأكسجين لهم من خلال نفس الشبكة، ولم يتأثر منهم أحد، بالإضافة إلى وجود أقسام أخرى تستخدم نفس شبكة الغازات، والتي لم يتأثر أي من المرضى المتواجدين بها، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة، وادعاء حدوث نقص الأكسجين.
 وكشف التقرير عن أن عدد المُتوفين بمستشفى الحسينية، 4 مصابين بفيروس كورونا المستجد، سيدتان ورجلان، أعمارهم كالتالي : (76 ـ 67 ، 64 ـ 44)، تعاني سيدة ورجل منهم من مرض البول السكري، وكانت أسباب الوفاة توقف القلب، إثر احتمالية حدوث جلطة بالشريان الرئوي، وبمُراجعة علاج تلك الحالات، تبين اتباع بروتوكولات العلاج المتفق عليها مع تلك الحالات.
وقالت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، إنه سيتم إعداد تقرير يومي لرئيس الوزراء، عن توريد الأكسجين لكافة المستشفيات، والشركات الموردة، كما أنه سيتم إعداد مؤشر يومي إلكتروني حول هذا الشأن، بهدف الاطمئنان على توافر الأوكسجين في كل المستشفيات، كما استعرضت الوزيرة موقف توافر الأكسجين، ونتائج اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأكسجين، مشددة على أن لدينا حاليا مخزونا كافيا، والشركات تزيد من إنتاجها.
في سياق متصل، تقدم النائب سامح السادات عضو مجلس الشيوخ عن حزب الإصلاح والتنمية ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير الصناعة والتجارة بشأن نقص أسطوانات الأكسجين الطبي في العديد من المستشفيات بمختلف محافظات الجمهورية.
وأكد السادات أن هذه المسألة أدت إلى كثير من حالات الوفاة بسبب نقص هذه الأسطوانات ونقص غاز الأكسجين الطبي نفسه، بما يعد مأساة كبرى في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومعاناة المصابين من نقص نسبة الأكسجين في الدم أو ضيق التنفس..
وأكد السادات أن ذلك يتطلب سرعة النظر في هذ الموضوع والتحرك والتنسيق بين الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة وعدم تكرارها نظرا لوجود شكاوى كثيرة عاجلة واستغاثات من المواطنين خوفا على حياة ذويهم حتى نحافظ على أرواح المصريين.
كانت ضجة كبيرة أثارها تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث فيه أطباء من داخل غرفة الرعاية المركزة في مستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية، عن وفاة جميع المرضى في غرفة الرعاية نتيجة نقص أنابيب الأكسجين.
وظهر في الفيديو المتداول، أحد الأطباء، يقول: “مفيش أكسجين، كل العيانين اللي في الرعاية ماتوا”، وسط ذهول من زملائه، في الوقت الذي جلست ممرضة في أحد جوانب الغرفة، وتبدو عليها آثار الصدمة.
بدوره، أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فتح تحقيقات في الواقعة، للوقوف على السبب الحقيقي وراء حالات الوفاة وملابساتها.
وقال المحافظ، في تصريحات صحفية، إن عدد المتوفين هم 4 حالات، كانوا على أجهزة تنفس صناعي، وليس 7 حالات كما تم تداوله، مؤكدا أن حالات الوفاة طبيعية نتيجة تدهور الحالات الصحية للمرضى، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
الأمر ذاته أكده، مدير المستشفى الدكتور محمد النجار، ووكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود، اللذين نفيا وجود نفص في الأكسجين، موضحين أن الوفيات جميعها لأصحاب أمراض مزمنة.
وأرسلت مديرية الصحة بالشرقية لجنة إلى المستشفى للوقوف على حقيقة الواقعة، مشيرة إلى أن عدد الوفيات 4 أشخاص بسبب تفاقم الحالات المرضية ومضاعفاتهم الصحية في عناية العزل، وأن مستوى الأكسجين ومخزونه كافيان لطاقة المستشفى وقتها.
وشدد مسعود على أن شبكة الأكسجين بالمستشفى واحدة، تغذي أقسام العناية والحضانات، وأن هناك 17 طفلا في الحضانات، و36 مصابا بالفيروس في قسم العزل، ولم تحدث بينهم أي وفيات، وأكد وكيل وزارة الصحة أنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة بعد استلام تقرير الصحة للتأكد من الوقوف على كافة الملابسات.

٣٦٦ يوم من الانتهاك: تقرير الجبهة المصرية لحقوق الإنسان الصادر اليوم الأربعاء 6 يناير 2021 حول انتهاكات بحق معارضين محبوسين على ذمة خمس قضايا أمن دولة خلال عام 2020


٣٦٦ يوم من الانتهاك: تقرير الجبهة المصرية لحقوق الإنسان الصادر اليوم الأربعاء 6 يناير 2021 حول انتهاكات بحق معارضين محبوسين على ذمة خمس قضايا أمن دولة خلال عام 2020


موقع الجبهة المصرية لحقوق الإنسان / تقرير حقوقي صدر بتاريخ الأربعاء 6 يناير 2021 / مرفق الرابط

نشرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 6 يناير 2021 تقريرًا بعنوان: “٣٦٦ يوم من الانتهاك” والذي يسلط الضوء  على انتهاكات حقوقية تعرض لها معارضين محبوسين على ذمة خمس قضايا أمن دولة خلال عام 2020″، وذلك في إطار سياسة ممنهجة من جانب السلطات المصرية لتأميم المجال العام وتكميم الأفواه وقمع الأصوات المنتقدة والمعارضة للسياسات، بما فيها التعامل مع أزمة وباء كوفيد- 19، حيث طالت القبضة الأمنية هذا العام نشطاء وصحفيين وحتي أطباء وعاملين في قطاع الرعاية الصحية، فضلًا عن مئات الأشخاص ألقي القبض عليهم على خلفية احتجاجات 20 سبتمبر.

بلغ عدد القضايا التي تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا في عام 2020 حوالي 1120 قضية، في انخفاض بسيط عن عدد القضايا بالعام 2019 الذي وصل إلى ما يقرب من 1900 قضية، وبخلاف أعداد القضايا، قد شهد عام 2020، كغيره من الأعوام السابقة، الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان وبالطبع زيادة في أعداد المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، كما تصاعدت وتيرة استخدام سياسة “تدوير” المتهمين على ذمة قضايا أخرى. 

حاولت الجبهة المصرية أن تتابع أوضاع المحتجزين السياسيين، وتمكنت من إصدار تقارير متابعة أوضاع 222 متهم على ذمة 5 قضايا أمن دولة عليا. رصدت الجبهة خط سير تلك القضايا منذ لحظة إلقاء القبض على المتهمين، أو تدويرهم على ذمة هذه القضايا، مرورًا بمثولهم أمام النيابة للتحقيق معهم فيما يواجهونه من اتهامات، ووصولًا إلى جلسات نظر تجديد حبسهم. ورصدت الجبهة خلال هذه المحطات المختلفة في القضايا بعض الانتهاكات التي واجهها المتهمون، حيث تعرض 187 متهم من أصل 222 متهم للاختفاء القسري، وتعرض 40 متهم للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية، وتعرض 3 متهمين لإهدار حقهم في الدفاع والتمثيل القانوني، وتعرض 21 متهم للاحتجاز التعسفي المتكرر أو ما يسمى بالتدوير على ذمة قضايا أخرى. 

التقرير مكون من 15 صفحة للاطلاع عليه حرفيا كاملا اتبع رابط موقع الجبهة المصرية لحقوق الإنسان المرفق ومنه الى رابط التقرير

https://egyptianfront.org/ar/2021/01/366days-violation/

بالفيديو على موقع صحيفة نيويورك بوست الأمريكية: الرئيس الأمريكي ترامب يطالب على وجه السرعة من المخابرات الأمريكية كشف ''سر لغز الأطباق الطائرة'' ويخصص ميزانية كبرى لذلك!


بالفيديو على موقع صحيفة نيويورك بوست الأمريكية: 

الرئيس الأمريكي ترامب يطالب على وجه السرعة من المخابرات الأمريكية كشف ''سر لغز الأطباق الطائرة'' ويخصص ميزانية كبرى لذلك! 


موقع صحيفة نيويورك بوست الأمريكية / مرفق الرابط

قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما وقع يوم الأحد 27 كانون الأول 2020 على حزمة تحفيز مالية بقيمة 900 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي بعد طول مماطلة، أعطى ترامب كذلك موافقته على بند غريب في وثيقة حزمة التحفيز لم يلاحظه كثيرون ويتعلق بضرورة حل لغز الأطباق الطائرة ! ومنح ترامب الذي سيترك منصبه بعد 14 يوم فى عشرين يناير 2021. وزارة الدفاع الأمريكية ووكالات الاستخبارات المختلفة في البلاد 180 يوماً فقط لكشف كل ما تعرفه الأجهزة السرية في البلاد عن الأجسام الطائرة المجهولة!.

وكاد هذا القرار المثير للدهشة أن يمر دون أن يلاحظه أحد خاصة لأنه لم يتم تضمينه بشكل مباشر في نص القانون المكون من 5593 صفحة، بل تعلق الأمر بـ"تعليق لجنة" مرفق بنص حزمة المساعدة، رغم أنه لا يعتبر أقل رسمية وإلزاماً.

وجاء في الوثيقة، كما نقلت الصحيفة الأمريكية، أن "لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ تكلف مدير المخابرات الوطنية بالتشاور مع وزير الدفاع ورؤساء الوكالات الأخرى، بتقديم تقرير خلال 180 يوماً من تاريخ سن القانون إلى لجنتي المخابرات والقوات المسلحة في الكونغرس بشأن الظواهر الجوية غير المحددة".

ويجب أن يتناول التقرير "مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة" وأن يتضمن "تحليلاً تفصيلياً للبيانات الخاصة بالظواهر غير المحددة التي تم جمعها بواسطة تقنيات المعلومات الجغرافية المكانية واستخبارات الإشارات والاستخبارات البشرية وقياسات استخبارات الإشارات".

يجب أن يحتوي أيضاً على "تحليل مفصل لبيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تم الحصول عليها من خلال التحقيقات في عمليات اختراق ظواهر جوية مجهولة للمجال الجوي الأمريكي بالإضافة إلى تقييم إسناد هذه الأنشطة لواحدة أو أكثر من القوى الأجنبية".

يأتي طلب الحصول على مزيد من المعلومات في أعقاب نشر البنتاغون في نيسان 2020 لثلاثة مقاطع فيديو للبحرية الأمريكية تظهر "أطباقاً طائرة" اعترضها الطيارون الأمريكيون. وكان ترامب حينها متشككاً بشأن احتمال وجود حياة فضائية ذكية حين قال "أنا لست مقتنعاً بذلك، لكني أعتقد أن كل شيء ممكن".

صدور تعليمات جديدة في قضية فندق الفيرمونت


صدور تعليمات جديدة في قضية فندق الفيرمونت


صدرت التعليمات بإطلاق سراح 2 من الشهود قى قضية فندق فيرمونت الذين اعتقلوا بصورة تعسفية في أغسطس الماضى بعد تحويلهم الى متهمين. عموما لا يزال هناك آخرون معتقلين ظلما. والمطلوب ليس نظرة عطف وإحسان من الاستبداد والبطلان. للمظلومين. ولكن المطلوب إنهاء الاستبداد والبطلان وإعادة حكم الدستور والقانون ودولة المؤسسات. ومسمى الدستور المقصود به دستور الشعب 2014. قبل ضم ''دستور السيسى'' المكمل الية.  ومسمى القوانين  المقصود بها التى تصدر من الشعب ومعبرة عن الشعب وليس التى تصدر من القصر الجمهورى والمعبرة عن الحاكم الاستبدادي. ومسمى دولة المؤسسات المقصود به عندما كانت المؤسسات مستقلة عبر انتخاب رؤسائها وقيادتها عن طريق جمعياتها العمومية. ولكن السيسى اصدر فرمانات جعل من نفسة هو بمثابة الجمعيات العمومية لجميع مؤسسات الدولة ونصب من نفسه الرئيس الأعلى لمؤسسات الدولة والقائم على تعيين رؤسائها وقياداتها. ومنها النيابة العامة.

منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية: يجب على الولايات المتحدة التحقيق في طلب ترامب الفاضح التلاعب فى نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا


منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية:

يجب على الولايات المتحدة التحقيق في طلب ترامب الفاضح التلاعب فى نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا

مساءلة ومحاسبة وعقاب ترامب ضروري وهام بعد انحرافه عن السلطة من أجل حماية مستقبل الديمقراطية 


خلال السنوات الأربع من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة ، شهد العالم تجاهل إدارته للحقوق الأساسية وازدراء مطلق لسيادة القانون وقواعد الحكم الراسخة. لقد أصبح من السهل جدًا أن يصبح مخدرًا تجاه تصرفاته الغريبة ، ربما بسبب الإرهاق العقلي المطلق أو من الشعور بأننا إذا تجاهلناها ، فسوف يختفي الرجل وسلوكه في النهاية. ومع ذلك ، لا ينبغي تجاهل المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب يوم السبت مع وزير خارجية جورجيا الجمهوري ، والتي حثته فعليًا على إلغاء نتائج انتخابات الولاية.

تم عد الأصوات من الانتخابات العامة في 3 نوفمبر 2020 في جورجيا وإعادة عدها (مرتين) ، وتم التصديق عليها: فقد ترامب الولاية بـ11779 صوتًا. في المكالمة ، ناشد وزير خارجية جورجيا براد رافينسبيرجر "إيجاد" 11780 لعكس النتيجة. بدلاً من قبول النتائج ، يواصل ترامب والعديد من المؤيدين ، وبشكل مثير للدهشة ، العشرات من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي وأكثر من مائة في مجلس النواب الأمريكي تفنيد نظريات المؤامرة الكاذبة والتعهد بتحدي نتائج الانتخابات.

الأمر الأكثر إثارة للقلق الآن هو التأثير على الديمقراطية الأمريكية إذا كان الرئيس ، الذي يبدو وكأنه زعيم عصابة يصدر تهديدات غير مستترة ، يمكنه أن يطالب موظفًا حكوميًا بإجراء انتخابات. شريط جورجيا على الأقل مروع مثل تسجيلات ووترغيت التي أجبرت الرئيس ريتشارد نيكسون على التنحي عن منصبه. لا ينبغي على الشعب الأمريكي ولا الإدارة القادمة لجو بايدن السماح لهذه الجريمة الأخيرة ضد المؤسسات الديمقراطية بأن تمر دون رادع. يجب على المدعي العام الجديد أن يبدأ بسرعة تحقيقًا مستقلًا وحياديًا في الجهود المبذولة لقلب نتائج الانتخابات وحرمان الناس من حق التصويت. يجب على الرئيس المنتخب جو بايدن دعم مثل هذا التحقيق. إن إجراء تحقيق نزيه وشفاف ، مع المساءلة كهدف له ، أمر بالغ الأهمية لاستعادة الثقة في ديمقراطية البلاد.

كما أن إظهار الاحترام للمعايير الديمقراطية من شأنه أن يعزز احترام حقوق الإنسان بشكل عام. أظهر الناخبون الأمريكيون التزامهم بالديمقراطية من خلال الخروج للتصويت بأعداد قياسية في 3 نوفمبر ، على الرغم من عقبات العنصرية الهيكلية ووباء كوفيد -19. يجب على الإدارة المقبلة أن تكافئهم من خلال حماية حقوقهم الأساسية - بما في ذلك ضمان عدم تمكن أي زعيم من التملص من المساءلة عن محاولة تقويض إرادة الشعب. لأنه إذا لم تكن لهذه الأعمال أي عواقب ، فإن باب الإجراءات غير القانونية وغير الديمقراطية من قبل الرؤساء المستقبليين مفتوح على مصراعيه.

الثلاثاء، 5 يناير 2021

يوم كشف السيسي عن منهجه المغامر المقامر في سبيل تحقيق أطماعه الشخصية

يوم كشف السيسي عن منهجه المغامر المقامر في سبيل تحقيق أطماعه الشخصية
كيف سيتمكن السيسي فى عصر الانترنت والنقال والعولمة والأقمار الصناعية من العودة بفكر الشعب المصري الى عصر الانغلاق والجهل والمشعوذين و اللمبة الجاز

فى مثل هذة الفترة قبل عامين. مع بداية العام الجديد يناير 2019. تم تصعيد حملة تسويق ''دستور السيسي'' فى مصر لتمديد وتوريث الحكم للسيسي وتمكينه من الجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة. بالتزامن مع تصعيد مظاهرات تدمير ''دستور البشير'' فى السودان الذى كان يقضي بتمديد وتوريث الحكم للبشير وتمكينه من الجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة. وهو ما كشف عن مغامر مقامر فى مصر طغت مطامعه عليه ولم ينتظر الوقت الملائم لفرضها غيلة. وقرر فرضها قسرا. وورينا مين فيهم هيعمل ايه. اعتمادا على قوته القمعية الضاربة وقوانينه الاستبدادية الباطلة. وفي وقت غير مناسب سياسيا. وأعلن على رؤوس الناس عن دستور العسكرة و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة. ولم يهمه تداعيات أباطيل جوره وظلمه واستبداده. سواء بعد أن حرص فى إطار استبداده على الجمع بين جميع سلطات المؤسسات التي كانت مستقلة قبل توليه السلطة ومنها السلطة القضائية. أو سواء بعد أن حرص على امتلاك قوات قمعية ضاربة تساعدها سيل من القوانين الاستبدادية الاستثنائية المشوبة كلها بالبطلان. وفق سياسة ''يا صابت يا خابت''. وهى سياسة قد تنفع مغامر مقامر خلال السطو على سفينة فى أعالى البحار. ولكنها لا تنفع في السطو على مصر بشعبها في القرن 21. بعد أن تقدم الشعب المصرى بفكرة الديمقراطى مع التقدم العلمي للإمام ولم يرجع للخلف الى عصر الانغلاق والجهل والمشعوذين و اللمبة الجاز. فكيف إذن في عصر الانترنت والنقال والعولمة والأقمار الصناعية. مهما بلغ الاستبداد بالسيسى الى حجب آلاف المواقع واعتقال عشرات آلاف الناس. سوف يستطيع السيسي أن يمنع الحقيقة من الوصول للناس ومن أن يرجع بفكر الناس مائة سنة الى الوراء. وفى الوقت الذى أعلن فيه بالسودان يوم 11 ابريل 2019 إقالة البشير وسقوط ''دستور البشير'' لتمديد وتوريث الحكم للبشير وتمكينه من الجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة. أعلن بعدها بساعات معدودات عبر استفتاء مشوب بالبطلان يوم 15 ابريل 2019 فرض ''دستور السيسي'' لتمديد وتوريث الحكم للسيسي وتمكينه من الجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة. وجاء المقال الذي نشرته على هذه الصفحة يوم 7 يناير 2019. مع تصعيد حملة تسويق ''دستور السيسي''. على الوجه التالى: ''[ جاء تصعيد وتيرة حملة مشروع التلاعب فى دستور الشعب الصادر عام 2014. مع بداية أيام شهر يناير للعام الجديد 2019. من اجل تمديد وتوريث الحكم للسيسي وتمكينه من الجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة. لكي يبين بجلاء أننا أمام حاكم مغامر مقامر. بغض النظر عن كون الدافع لدية قمة الجهل السياسي. أو قمة العناد السياسي. أو قمة الجشع السياسي. أو كلهم معا. بعد أن أصر السيسى. أن يكون توقيت فرض مخططة فى تعظيم صلاحياته وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وفرض الديكتاتورية وتقويض الديمقراطية. بالتزامن مع توقيت حضور الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي الرافضة إعادة تعظيم سلطات الحاكم والتوريث والعسكرة والديكتاتورية والمطالبة بالديمقراطية. فى دولة السودان الشقيقة الممتد حدودها مع مصر. وخروج شعب السودان يوميا فى ثورة عارمة اندلعت منذ يوم 19 ديسمبر 2018. حتى تحقيق مطالبه. بإسقاط الجنرال السوداني المستبد الرئيس عمر البشير. وإنهاء التمديد و التوريث والعسكرة والديكتاتورية والجمع بين السلطات واعادة التداول السلمى للسلطة وتحقيق الديمقراطية. عبر وضع دستور ديمقراطي عن الشعب. في ظل حكومة ورئاسة انتقالية. يرسى الديمقراطية. والحريات العامة. والحياة البرلمانية السليمة. والتداول السلمى للسلطة. ويمنع توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية. وينهى دولة العسكرة والظلم والديكتاتورية والطغيان. والجمع بين السلطات. وانتهاك استقلال المؤسسات والقضاء. وتطبيق شعار ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية''. واختار السيسي هذا التوقيت لتنفيذ مآربه الشخصية. بتعظيم صلاحياته الاستبدادية. وتوريث الحكم لنفسه. وعسكرة البلاد. وفرض الديكتاتورية. وتقويض الديمقراطية. وتقديم مجموعة من الانفار. طلب الى مجلس نواب السيسي. باسم الشعب والشعب منهم براءة. للإيهام بأن مؤامرة التوريث والعسكرة مدفوعة من الشعب للنواب المحسوبين على السيسي. وليس من السيسي للنواب المحسوبين عليه. والعودة الى أسوة من المربع صفر الاستبدادى قبل ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013. وتحويل حكم الجنرال عبدالفتاح السيسي. الى حكم ملاكى فى شكل جمهوري. ليتماشى مع مجلس نواب صورى فى شكل دوار العمدة. و ليتماشى مع هيمنة السيسى على المؤسسات واحدة وراء الأخرى ليحقق حلمه الديكتاتورى فى الجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات بالمخالفة للدستور. ودهس مواد دستور السيسى مواد دستور الشعب. وشرعن الاستبداد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتوريث الحكم للسيسي وعسكرة البلاد وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد واستكمال تقويض الحياة البرلمانية والتداول السلمى للسلطة واحياء دولة الظلم والطغيان وعبادة الأصنام الرئاسية. و تجهلوا بان هذا التوقيت العجيب فى تسويق دستور الجنرال السيسي الملاكى مع بداية عام 2019. بالتزامن مع ثورة الشعب السودانى ضد دستور الجنرال البشير. الذى ورث فية الحكم لنفسه وعسكر البلاد وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات ونشر الديكتاتورية وخرب البلد. يبين بكل جلاء للناس بان الجنرال المغامر المقامر عبدالفتاح السيسي حاكم البلاد. طغت أطماعه علية ولم يتردد فى ذروة ثورة الشعب السودانى المجاور ضد ''دستور البشير'' الاستبدادى. من المناداة ''بدستور السيسى'' الاستبدادى. والذي إذا كان يتفق فى مواده مع مواد ''دستور البشير'' من حيث شرعنة التمديد والتوريث والعسكرة ومنع تداول السلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم الاستبداد. اعتمادا على قوته الاستبدادية الضاربة وقدرته على قمع الرافضين فى سبيل تحقيق أطماعه الشخصية الباطلة. فانة فى النهاية يخالف مواد الدستور المصرى الصادر عام 2014. والذى يمنع شرعنة التمديد والتوريث والعسكرة ومنع تداول السلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والاستبداد واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات. ]''.