الأربعاء، 13 يناير 2021

الفيديو الذى تسبب فى اندلاع أزمة سياسية جديدة في لبنان

الفيديو الذى تسبب فى اندلاع أزمة سياسية جديدة في لبنان

مقطع الفيديو الذي أثار خلال الساعات الماضية أزمة سياسية جديدة في لبنان. من اللقاء الذي جمع رئيس جمهورية لبنان، ميشال عون، رئيس ما يسمى التيار الوطني الحر، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب. والفيديو تم توزيعه على وسائل الإعلام بدون سحب الصوت منه كما جرت العادة، ويسمع فيه رئيس الحكومة يسأل الرئيس عون عن مصير تأليف الحكومة الجديدة المكلف بها سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، ليرد عليه عون الذي لا يريد في الأساس سعد الحريري رئيساً للحكومة حتى يتمكن من تعيين صهره جبران باسيل مكانة وتنفيذ أجندات حزب الله من خلالة. متهم الحريرى أنه يماطل فى تشكيل الحكومة ويزعم كذبا بأنه اعطاء ورقة باسماء اعضاء التشكيل الحكومي المرتقب قائلا: "يقول عطاني ورقة .. بيكذّب، عمل تصاريح كاذبة، ليك قديش غاب.. ليك حظهن اللبنانيين، الآن ذهب إلى تركيا.. ما بعرف شو بيأثر". من جهته رد الحريري على عون عبر تغريدة له قال فيها "من الكتاب المقدس - سفر الحكمة "أنَّ الْحِكْمَةَ لاَ تَلِجُ النَّفْسَ السَّاعِيَةَ بَالْمَكْرِ، وَلاَ تَحِلُّ فِي الْجَسَدِ الْمُسْتَرَقِّ لِلْخَطِيَّةِ، لأَنَّ رُوحَ التَّأْدِيبِ الْقُدُّوسَ يَهْرُبُ مِنَ الْغِشِّ، وَيَتَحَوَّلُ عَنِ الأَفْكَارِ السَّفِيهَةِ، وَيَنْهَزِمُ إِذَا حَضَرَ الإِثْمُ".




أوهام ''فنكوش'' السيسي


أوهام  ''فنكوش'' السيسي


اوهام السيسي السياسية من "تعيين" الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا، المستشار حنفي جبالي، رئيس ''برلمان السيسي 2''، وقبلها رئيس الحزب المحسوب على السيسى المسمى مستقبل وطن، والذى يعد السيسى بمثابة رئيسة الأعلى بالمخالفة للدستور الذي يمنع تولي رئيس الجمهورية رئاسة حزب سياسى حتى لا يستغلة فى تحقيق مآربه الشخصية، بحكم كون السيسى يشكل باسم حزب مستقبل وطن وريث الحزب الوطنى المنحل الحكومات الرئاسية ويفرض من خلالة فى البرلمان القوانين والتعديلات الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان، كلها ''فنكوش''، وهذه الكلمة ''فنكوش'' تعنى الشيء الوهمي او الخيالى الذى لا يمكن تحقيقه وصاحبة انسان سىء يعد ولا يفى بوعده الذي قطعه، لأن تلك الأوهام السياسية الفنكوش لا تعنى تجميل نظام حكم استبداد السيسى وانحرافه بالسلطة، ولا تبرر انتهاك السيسي استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وتنصيب السيسي نفسه الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين رؤسائها وقياداتها، المعنية ببطلان او عدم بطلان قوانينة وتعديلاتة المشوبة كلها بالبطلان، كما أنها لا تعنى اصدار السيسي سيل من القوانين والتعديلات الدستورية مشوبة بالبطلان كما يشاء دون حساب، وتمديد وتوريث السيسى الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد والجمع بين سلطات المؤسسات، مع كون استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء والفصل بين السلطات وعدم الجمع بين السلطات والتداول السلمي للسلطة من اهم اساسيات دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، وكذلك لا تبرر دعس دستور مصر، ولا سيما المادة 52 بشأن حظر التعذيب بجميع أشكاله وأنواعه، والمادة 73 الخاصة بحرية التجمع، والمادة 93 بشأن الطابع الملزم للقانون الدولي لحقوق الإنسان، واستمرار فرض قانون الطوارئ فى مصر منذ 10 أبريل 2017 بالمخالفة للدستور الذى يمنع فرضة أكثر من ستة شهور، واستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب الاستبدادية المشوبة بالبطلان ومنها قوانين الإرهاب والكيانات الإرهابية والانترنت والمظاهرات والحبس الاحتياطي والمنظمات الاهلية وغيرها للعصف بالمعارضين بدعوى انهم ارهابيين، وكذلك مخالفه اجراءات السيسى الاستبدادية للقانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ICESCR)، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، الذين صدقت عليهم مصر، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب لعام 1981، الذي صدقت عليه مصر في 20 مارس 1984، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.

"التعديل الـ25 لا يشكل أي خطر علي".. ترامب يعلق على اقتحام الكابيتول وجهود عزله


"التعديل الـ25 لا يشكل أي خطر علي".. ترامب يعلق على اقتحام الكابيتول وجهود عزله


قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن التعديل الخامس والعشرين "لا يشكل أي خطرا علي"، داعيا إلى أن الوقت حان للبلاد "كي تضمد جروحها". 

وأشار ترامب إلى أن "محاولة العزل تتسبب بانقسام عظيم وهذا خطر بالنسبة للولايات المتحدة"، وأكد على ضرورة محاسبة "الغوغاء" الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي. 

ويدعو مجلس النواب الأميركي إلى تطبيق التعديل 25 من الدستور الأميركي، الذي يسمح لنائب الرئيس بعزل الرئيس إن تم التصويت في الكونغرس على عدم أهليته للقيام بمهامه. 

لكن الكثير من التساؤلات تدور حول هذا القرار، بالأخص مع اقتراب استلام بايدن مهامه الرئاسية، الأسبوع القادم، في 20 يناير. 

وقد توجه ترامب إلى ولاية تكساس للاحتفال باستكمال الجدار الحدودي، الذي كان أساسيا في الوعود التي تعهد بها خلال ترشحه للرئاسة، للحد من أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى البلاد.  

وعبر ترامب عن آماله بألا تبادر الإدارة المقبلة بهدم الجدار، وتوجه بالشكر لعناصر الأمن "الذين يخاطرون بحياتهم لحمايتنا"، وإلى حرس الحدود. 

وقد اقتحم عدد من مؤيدي الرئيس الأميركي مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، الأربعاء الماضي، تزامنا مع انعقاد جلسة للتصديق على الانتخابات الأميركية، التي أعلنت فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن. 

الحرة - واشنطن

الثلاثاء، 12 يناير 2021

غادة نجيب: ''مصر.. وطني الذي تحول إلى سجن مفتوح''


غادة نجيب: ''مصر.. وطني الذي تحول إلى سجن مفتوح''


نص مقال الناشطة غادة نجيب، زوجة الفنان المعارض هشام عبدالله، التي أسقطت السلطات المصرية بمرسوم حكومي الجنسية المصرية عنها يوم 24 ديسمبر 2020، والذي نشرته على موقع منظمة ''فجر'' الحقوقية، أول أمس الاحد 10 يناير 2021، تحت عنوان: 

''مصر.. وطني الذي تحول إلى سجن مفتوح''

 وجاء المقال على الوجة التالى كما هو مبين عبر رابط موقع منظمة ''فجر'' الحقوقية المرفق:


لم أكن أتخيل وأنا اتجه لمسجد مصطفي محمود فى يوم الخامس والعشرين من شهر يناير 2011 أن أكبر وأهم حلم فى حياتى سيتحول إلى كابوس

 الحلم الذى راودني طوال حياتى وسعيت لتحقيقه أملاً فى انتشار العدل والحرية والكرامة ضاع بشكل دراماتيكي..

نعم لم أكن ممن يعانوا من ظلم مباشر، ولَم أعاني كما ملايين المصريين..

فقد حظيت بحياة ميسورة ، فزوجى شخصية عامة “ممثل مصرى”، ولا توجد لدينا مشاكل مباشره مع جهاز الشرطة..

ولكنى كنت أعلم جيدا مدى معاناة نحو تسعين بالمئة من الشعب المصري من فقر وقمع وتهميش، فكانت الثورة هي الأمل الوحيد ليحظى الجميع بحياه جيدة يستحقونها.

لم أخجل من معارضتي للدكتور مرسي رحمه الله، انطلاقاً من ديموقراطية اؤمن بها، فمكتسبات ثورة يناير كانت عظيمه أبرزها انتخابات حرة ونزيهه هى الأولي فى تاريخ مصر.

كما يحسب للدكتور مرسي أيضا إيمانه بتلك الديموقراطيه التي رسختها ثورة يناير، فلم يتم اعتقالي أو تلفيق تهمه كما يحدث الآن فى عهد السيسي. ولَم نر قلما يُقصف أو برنامج تلفزيونى يتم إيقافه..

عام من حرية التعبير فى تاريخ مصر هو العام الذى حكم فيه رجل كنت من أشد معارضيه، حتى أنني شاركت فى حركة تمرد ظناً منى أنها حركة شعبيه إلى أن أيقنت أنها حركة تابعه للمخابرات، وانسحبت منها قبل الانقلاب العسكرى ب تسعة أيام.

ناهضت الانقلاب العسكرى بكل الطرق، كتبت مقالات وشاركت فى مظاهرات، رافضه للانقلاب، خلال عام ونصف من الانقلاب تم اعتقالى ثلاث مرات، أسوءها عندما تم التعامل معي بقسوة مفرطه أمام اطفالي، بعد أن تم إرغامي والأسلحه موجه إلى رأسي لركوب إحدى سيارات الشرطة، تمهيدا لاعتقالي والزج بي في غياهب سجون السيسي..


نعم كنت من المحظوظات لعدم مكوثي في المعتقل فترة طويله كغيري من رفقاء الثورة، ولكن في المقابل كان التهجير وإرغامي على ترك الوطن هو الحل، فللأسف تم إجبار زوجى على اصطحابي للخارج، بعد أن تلقى تهديدا مغلفا بالنصيحة من جهه سياديه، أما الاعتقال أو التهجير.

وبالفعل تم تلفيق قضية رقم 796حصر أمن الدوله العليا المعروفة إعلاميا بحركة شباب 25 يناير، واضطررت لمغادرة وطني فى ديسمبر 2015 إلى تركيا حفاظاً على حريتي وأمان أسرتي.

عهد السيسي لا يقارن بفترة حكم مبارك، ذلك الديكتاتور الذى كان عنده دائما خطوط حمراء فى التنكيل، أما السيسي فلا سقف لقمع أجهزته، ولا خطوط حمراء عندهم، فالتنكيل لم يتوقف على المعارضين له فحسب، بل نال من أهالي المعارضين أيضا.

لم يكتفي نظام السيسي بتهجيرى قسريا إلى المنفي، ولكنهم اعتقلوا اثنين من إخوتى كما اعتقلوا الأخ الاكبر لزوجى.

مصر وصلت لمرحلة من القمع والتنكيل غير مسبوقه، فسجون السيسي مملوءة بآلاف الشباب والفتيات والعجائز بتهم ملفقه، وهى الانتماء لجماعة محظوره أو خدمة مصالح جماعة محظوره.

حلم الثوره وأماني التغيير تكسرت على صخرة الانقلاب العسكري في 2013 ليتحول الحلم الى كابوس والأماني إلى خوف، فالوطن أصبح سجنا كبيرا ومفتوحا وجميع الشعب رهن الاعتقال''.

مخاطر سياسة الهوان والخضوع والاستسلام للأعداء


مخاطر سياسة الهوان والخضوع والاستسلام للأعداء ''الجزء الاول''.

أصدرت حكومة الرئيس الجنرال السيسى، عبر وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء 12 يناير 2021 بيان هزيل تافه من 6 سطور بالتمام من باب الشكليات، تندد فيه بمصادقة الحكومة الإسرائيلية على قرار إنشاء ٨٠٠ وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وفى نفس اليوم نشر المدعو حجاي العاد المدير التنفيذي لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية العنصرية، التى تتمسح فى مسمى حقوق الإنسان وتصف نفسها بأنها "المركز الإسرائيلي للمعلومات عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة"، مقال فى جريدة الجارديان البريطانية تحت عنوان ''إن التعزيز المنهجي لتفوق مجموعة من الناس على أخرى عمل غير أخلاقي للغاية ويجب أن ينتهي''، مع صورة لمجموعة من الخراف يقودها راع وخلفهم بعض آثار المقاومة الفلسطينية، والمقصود من مسمى ''مجموعة من الناس'' الفلسطينيين، والمقال حافل بـ العنصرية والاستعلاء والعنجهية والاكاذيب والسرقة العلنية ويطالب بطرد الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية، مما يكشف مخاطر سياسة الهوان والخضوع والاستسلام للأعداء والتى سوف تنتهى فى النهاية إذا ظلت كما هى بطرد الشعب الفلسطينى من أراضيه المحتلة.



وذاك نص بيان وزارة الخارجية المصرية: مرفق الرابط 

''أدانت وزارة الخارجية اليوم ١٢ يناير الجاري مصادقة الحكومة الإسرائيلية على قرار إنشاء ٨٠٠ وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية باعتباره انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية.

 وأعرب السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن قلقه البالغ مما يتمخض عن مثل تلك الخطوات المتواترة من تقويض لفرص حل الدولتين، في وقت تضطلع فيه مختلف الأطراف الدولية بجهود دؤوبة لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلًا عما يترتب عن تلك الممارسات من تداعيات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها''.


مخاطر سياسة الهوان والخضوع والاستسلام للأعداء ''الجزء الثانى''.

وذاك هو نص مقال المسؤول الصهيوني فى جريدة الجارديان البريطانية: 

الثلاثاء 12 يناير 2021 06.00 بتوقيت جرينتش / مرفق الرابط

الا يمكن أن نعيش يومًا واحدًا في إسرائيل وفلسطين دون الشعور بأن هذا المكان يتم تصميمه باستمرار لامتياز شعب واحد وشعب واحد فقط: الشعب اليهودي. ومع ذلك ، فإن نصف الذين يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط ​​هم فلسطينيون. الهوة بين هذه الحقائق الحية تملأ الهواء وتنزف في كل مكان على هذه الأرض.

أنا لست مجرد اشارة الى التصريحات الرسمية هجاء ذلك - وهناك الكثير مثل تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 2019 أن " إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها "، أو "الدولة القومية" القانون الأساسي تكريس " ل تطوير الاستيطان اليهودي كقيمة وطنية ". ما أحاول الوصول إليه هو إحساس أعمق بالناس على أنهم مرغوبون أو غير مرغوب فيهم ، وفهم لبلدي تعرضت له بشكل تدريجي منذ اليوم الذي ولدت فيه في حيفا. الآن ، إنه إدراك لم يعد من الممكن تجنبه.

على الرغم من وجود تكافؤ ديموغرافي بين الشعبين الذين يعيشون هنا ، إلا أن الحياة تدار بحيث يتمتع نصفها فقط بالغالبية العظمى من السلطة السياسية وموارد الأرض والحقوق والحريات والحماية. إن الحفاظ على هذا الحرمان من الحقوق يعد إنجازًا رائعًا. والأكثر من ذلك ، أن يتم تسويقها بنجاح على أنها ديمقراطية (داخل " الخط الأخضر " - خط الهدنة لعام 1949) ، وهو الخط الذي يرتبط به احتلال مؤقت. في الواقع ، تحكم إحدى الحكومات الجميع وكل شيء بين النهر والبحر ، متبعة نفس المبدأ التنظيمي في كل مكان تحت سيطرتها ، وتعمل على تعزيز واستدامة سيادة مجموعة من الناس - اليهود - على أخرى - الفلسطينيين. هذا هو الفصل العنصرى لا يوجد بوصة مربعة واحدة في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل حيث يتساوى الفلسطيني واليهودي. الأشخاص الوحيدون من الدرجة الأولى هنا هم مواطنون يهود مثلي ، ونحن نتمتع بهذه المكانة داخل حدود 1967 وخارجها ، في الضفة الغربية. وبفصلهم باختلاف الأحوال الشخصية الممنوحة لهم ، وعن طريق الاختلافات العديدة في الدونية التي تخضعهم لها إسرائيل ، يتحد الفلسطينيون الذين يعيشون تحت حكم إسرائيل بكونهم جميعًا غير متساوين.

على عكس نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ، فإن تطبيق نسختنا منه - الفصل العنصري 2.0 ، إذا صح التعبير - يتجنب أنواعًا معينة من القبح. لن تجد لافتات "للبيض فقط" على المقاعد. هنا ، "حماية الطابع اليهودي" للمجتمع - أو للدولة نفسها - هي واحدة من العبارات الملطفة المستترة لمحاولة إخفاء الحقيقة. ومع ذلك ، فإن الجوهر هو نفسه. إن عدم اعتماد تعريفات إسرائيل على لون البشرة لا يحدث أي فرق مادي: إن حقيقة التفوق هي جوهر الموضوع - والتي يجب هزيمتها.

حتى إقرار قانون الدولة القومية ، كان الدرس الرئيسي الذي يبدو أن إسرائيل تعلمته من كيفية انتهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا هو تجنب التصريحات والقوانين شديدة الصراحة. يمكن أن يخاطر هؤلاء بإصدار أحكام أخلاقية - وفي النهاية ، لا سمح الله ، عواقب حقيقية. وبدلاً من ذلك ، فإن التراكم الصبور والهادئ والتدريجي للممارسات التمييزية يميل إلى منع تداعيات المجتمع الدولي ، خاصةً إذا كان المرء على استعداد للتشدق بمعاييره وتوقعاته.

هذه هي الطريقة التي يتم بها تحقيق السيادة اليهودية على جانبي الخط الأخضر وتطبيقها.

نقوم بهندسة التركيبة السكانية ديموغرافيًا من خلال العمل على زيادة عدد اليهود والحد من عدد الفلسطينيين. نحن نسمح بالهجرة اليهودية - مع المواطنة التلقائية - إلى أي مكان تسيطر عليه إسرائيل. بالنسبة للفلسطينيين ، العكس هو الصحيح: لا يمكنهم الحصول على الأحوال الشخصية في أي مكان تسيطر عليه إسرائيل - حتى لو كانت عائلاتهم من هنا.

نحن نصمم السلطة من خلال تخصيص - أو إنكار - الحقوق السياسية. يحق لجميع المواطنين اليهود التصويت (ويمكن لجميع اليهود أن يصبحوا مواطنين) ، لكن أقل من ربع الفلسطينيين تحت حكم إسرائيل لديهم الجنسية ويمكنهم بالتالي التصويت. في 23 آذار (مارس) ، عندما يذهب الإسرائيليون ويصوتون للمرة الرابعة خلال عامين ، لن يكون ذلك "احتفالًا بالديمقراطية" - كما يُشار غالبًا إلى الانتخابات. بل سيكون يومًا آخر يرى فيه الفلسطينيون المحرومون من حقوقهم أن مستقبلهم يقرره الآخرون.

نحن نصمم السيطرة على الأرض من خلال مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية ، وإبقائها محظورة على تنميتها - أو استخدامها لبناء المدن والأحياء والمستوطنات اليهودية. داخل الخط الأخضر ، نقوم بذلك منذ قيام الدولة عام 1948. في القدس الشرقية والضفة الغربية ، نقوم بذلك منذ بدء الاحتلال في عام 1967. والنتيجة هي أن المجتمعات الفلسطينية - في أي مكان بين النهر و البحر - مواجهة واقع عمليات الهدم والتهجير والفقر والاكتظاظ ، بينما يتم تخصيص موارد الأرض نفسها للتنمية اليهودية الجديدة.

ونحن نقوم بهندسة - أو بالأحرى تقييد - حركة الفلسطينيين . الغالبية ، وهم ليسوا مواطنين ولا مقيمين ، يعتمدون على التصاريح ونقاط التفتيش الإسرائيلية للتنقل بين منطقة وأخرى ، وكذلك للسفر دوليًا. بالنسبة للمليوني شخص في قطاع غزة ، فإن القيود المفروضة على السفر هي الأشد - وهذا ليس مجرد بانتوستان ، لأن إسرائيل جعلته أحد أكبر السجون المفتوحة على وجه الأرض.

حيفا ، مسقط رأسي ، كانت حقيقة ثنائية القومية للتكافؤ الديمغرافي حتى عام 1948. من بين حوالي 70 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في حيفا قبل النكبة ، بقي أقل من العُشر بعد ذلك. لقد مر ما يقرب من 73 عامًا منذ ذلك الحين ، والآن أصبحت إسرائيل وفلسطين حقيقة ثنائية القومية للتكافؤ الديمغرافي. لقد ولدت هنا. أريد - أنوي - أن أبقى. لكني أريد - أطالب - أن أعيش في مستقبل مختلف تمامًا.

الماضي كان من الصدمات والظلم. في الوقت الحاضر ، يتكرر باستمرار المزيد من المظالم. يجب أن يكون المستقبل مختلفًا تمامًا - رفض السيادة ، المبني على الالتزام بالعدالة وإنسانيتنا المشتركة. إن تسمية الأشياء باسمها الصحيح - الفصل العنصري - ليست لحظة يأس: بل إنها لحظة وضوح أخلاقي ، وخطوة في مسيرة طويلة مستوحاة من الأمل. انظر إلى الواقع كما هو ، وسمه دون تردد - وساعد على تحقيق مستقبل عادل.

حجاي العاد المدير التنفيذي لمنظمة بتسيلم الإسرائيلية

تراث توريث الأبناء يغزو سلطنة عمان

تراث توريث الأبناء يغزو سلطنة عمان 

نص المواد القانونية في النظام الأساسي الجديد بشأن ولاية العهد في سلطنة عمان التى تم إعلانها رسميا مساء اليوم الثلاثاء 12 يناير 2021

نقل ولاية الحكم من السلطان عند وفاته أو عجزة إلى أكبر أبنائه سناً بموجب التعديلات الجديدة على النظام الأساسي للحكم.

وأصبح بذلك ابن السلطان المدعو ذي يزن بن هيثم بن طارق، 31 عاما، أول ولي عهد للسلطنة في تاريخها الحديث.




تحدي رهف


تحدي رهف

بعد انتشار تقليعة تحدي "BussItChallenge" على مواقع التواصل الإجتماعي وبالأخص على "تيك توك"، حيث يظهر المشاهير ورواد مواقع التواصل بملابس عادية قبل انتقال الفيديو في النصف الأخير له إلى ظهورهن بملابس مثيرة.

انضمت الفتاة السعودية رهف القنون، مواليد مارس 2020، التي أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارِجها بعد هُروبها من أهلها المقيمين في الكويت إلى تايلاند بدعوى التعنيف الأسري، وقيام كندا في 12 يناير 2019 بمنحها اللجوء السياسي، الى المشاركين فى تقليعة التحدي الجديدة.

ونشرت رهف مقطع فيديو على صفحتها الشخصية في "إنستغرام" أمس الاثنين 11 يناير 2021، وهي تؤدي تحدي "BussItChallenge"، ونال الفيديو أكثر من 200 ألف مشاهدة بعد 24 ساعة على نشره.