يوم مليونيات الشعب المصري لإسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى
فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات. الموافق يوم الاربعاء 6 فبراير 2013. قبل 48 ساعة من حلول موعد مليونيات احتجاجية دعا إليها الشعب المصرى فى جميع محافظات الجمهورية لإسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى الجائر. نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ لن يختبئ الشعب المصرى المطالب بإسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى فى السراديب والأقبية خشية قتلهم على أيدي ميليشيات الطغاة وفق فتاوى وتهديدات شيوخ الاحزاب المتاسلمة. لن يركع الشعب المصرى للاستبداد والإرهاب والتهديد والوعيد ولن يجبن أمام فتاوى وتهديدات شيوخ الجهاد الاعلامي بل أدت تهديداتهم الإرهابية الدموية إلى تزايد تلاحم الشعب المصرى لدرء الخطر الداهم القائم عن أنفسهم ومستقبل أولادهم كما يفعلون دائما فى الكوارث والمحن والحروب وتجاوب ملايين الشعب المصري الى دعاوى الخروج فى مظاهرات سلمية بعد غد الجمعة 8 فبراير 2013 بجميع محافظات الجمهورية وهم يحملون أكفانهم على أيديهم للتنديد بسيل فتاوى و تهديدات وإرهاب شيوخ الاحزاب المتاسلمة ضد المعارضين لنظام حكم الإخوان الاستبدادى وللتأكيد بأن الشعب المصرى لن يسجد إلا لله سبحانه وتعالى وأن إرهاب اتباع الاخوان ضد المعارضين لا يختلف عن إرهاب جهاز مباحث امن الدولة وعمليات خطف واغتيال المعارضين للإخوان لا تختلف عن عمليات النظام السابق فى قتل المعارضين فى المعتقلات بالتعذيب ودفنهم مع اخرون أحياء فى صحراء مدينة نصر وتحرير محاضر بهروبهم وبرغم ذلك قامت ثورة 25 يناير عام 2011 ومن هذا المنطلق ستتواصل مظاهرات الشعب المصرى السلمية حتى تتحقق مطالبه رغم اى فتاوى و تهديدات بقتل المعارضين. اقتلونا إذا كان هذا سيسعدكم ولكن ستتواصل المظاهرات السلمية. ازهقوا أرواحنا إذا كان هذا سيبهجكم ولكن ستتواصل الاحتجاجات السلمية. اجهزوا علينا بالسكاكين والمدى وطلقات الرصاص والقنابل اليدوية إذا كان هذا سيردد أصداء ضحكاتكم فى سماء مصر المكلومة ولكننا لن نستسلم لحكم الطغاة المستبدين وتاريخ ثورات وبطولات الشعب المصرى تفحم اى عنيدا مكابرا ان كنتم لاتعلمون. ويتمسك الشعب المصرى بسلمية مظاهراته ضد رصاص الشرطة الغادر من جانب وفتاوى وتهديدات قتل المعارضين من جانب آخر ويحمل فى إحدى يديه علم مصر وفى اليد الأخرى غصن زيتون وبين ضلوعه حبة لمصر وشعبها وطينة أرضها وأزقتها وحواريها و مياه نيلها ورمال صحاريها بأمل إنقاذ مصر من مخاطر الاستبداد كما تؤكد الأحداث الدموية والقلاقل والاضطرابات الموجودة على أرض الواقع. لقد رفض الاخوان واتباعهم الاستجابة الى صوت العقل والشعب المطالب بانتخابات رئاسية مبكرة خلال 6 شهور وتجميد العمل بدستور الاحزاب المتاسلمة الجائر أساس القلاقل و الاضطرابات والمظاهرات التي تعصف بالبلاد منذ سلقة وفرضة بإجراءات غير شرعية وفرمانات باطلة واستفتاءات مزورة على جموع الشعب المصرى والعودة للعمل بدستور عام 1971 وتشكيل حكومة وحدة وطنية واصر الاخوان واتباعهم بتعصب وعناد واستبداد على الاستمرار فى اتباع طريق الانقلاب على الشرعية الذي اتبعوه لفرض دستورهم الاستبدادى الذى يحمل امانى حكمهم مليون سنة على الشعب المصرى قسرا بالتهديد والوعيد وإصدار اتباعهم تراخيص لقتل المعارضين للإخوان والاتجاه بمصر إلى النفق المظلم وهو ما يتصدى لاحباطة الشعب المصرى بالمظاهرات السلمية لإسقاط نظام حكم القمع والإرهاب قبل فوات الاوان. ]''.