الأحد، 16 مايو 2021

العب غيرها يا جنرال

العب غيرها يا جنرال

ردا على رسالة الصديق الفاضل المحترم ''جدو حسن غنيم''، يا عزيزى بشأن خطبة صلاة الجمعة الماضية للشيخ أحمد عمر هاشم فى جامع الأزهر، التي صدرت الأوامر الرسمية قبلها الى التلفزيون المصري بنقلها، لا تخدعك المظاهر والشكليات، منذ هيمنة الجنرال الحاكم على مواضيع ولغة خطب الدعاة في المساجد لا يحيدون عنها، ونزع أهم صلاحيات مشيخة الازهر الشريف بقانون باطل ومنحها لنفسه، وتنصيب نفسه مفتى الجمهورية الأعلى القائم على تعيين مفتي الجمهورية الفعلي، ومعاودة استخدام عبارات الجعجعة الفارغة خلال الخطبة من نوعية ما أّخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة والجيش العربي الموحد وإلقاء إسرائيل في البحر، وهو بالقطع ليس توجه دولة عبر منبر ديني رسمي، بل محاولة فاشلة لاحتواء الشارع والتنفيس عن الغضب الشعبي المتصاعد، عن الموقف الرسمى الخنوع في بيع القضية الفلسطينية باسواق النخاسين الطغاة، ومنع الناس بالقوة الغاشمة والإرهاب الأمني من الاحتجاج ضد العدوان الاسرائيلي.

السبت، 15 مايو 2021

لجنة حماية الصحفيين.. إسرائيل تقصف مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب أسوشيتد برس والجزيرة


لجنة حماية الصحفيين

إسرائيل تقصف مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب أسوشيتد برس والجزيرة


نيويورك، 15 مايو 2021 - اليوم الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت مدينة غزة بناء مكاتب الإسكان من وكالة أسوشيتد برس، قناة الجزيرة، وغيرها من المكاتب والشقق السكنية،  وكالة اسوشييتد برس  و  قناة الجزيرة  ذكرت. وقالت وكالة أسوشييتد برس إن القصف ، الذي جاء في سياق تجدد العنف بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية ، أدى إلى انهيار المبنى المكون من 12 طابقًا بالكامل. 

وقال جويل سيمون ، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين ، "إن هذا الهجوم الأخير على مبنى معروف منذ فترة طويلة من قبل إسرائيل لإيواء وسائل الإعلام الدولية يثير الشبح من أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد المنشآت الإعلامية من أجل تعطيل تغطية المعاناة الإنسانية في غزة". "نطالب الحكومة الإسرائيلية بتقديم تبرير مفصل وموثق لهذا الهجوم العسكري على منشأة مدنية في ضوء الانتهاك المحتمل للقانون الإنساني الدولي. الصحفيون ملزمون وواجبون بتغطية الأحداث الجارية في غزة وسيكون من غير القانوني لجيش الدفاع الإسرائيلي استخدام الوسائل العسكرية لمنع ذلك ". 

 زعم الجيش الإسرائيلي في بيان على تويتر نشره الجيش الإسرائيلي اليوم ، أن حماس تستخدم المباني الشاهقة "لأغراض عسكرية" ، دون الإشارة على وجه التحديد إلى المبنى الذي يضم أسوشيتد برس وقناة الجزيرة. كما  وثقت لجنة حماية الصحفيين  الأسبوع الماضي ، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية يومي 11 و 12 مايو / أيار مبنيين مكاتب آخرين كانا يضمان أكثر من 12 وسيلة إعلامية دولية ومحلية.

طفلين أنقذا سمكة صغيرة من الموت فى غزة بعد قصف إسرائيل المبني المقيمين فية 💔

 


طفلين أنقذا سمكة صغيرة من الموت فى غزة بعد قصف إسرائيل المبني المقيمين فية 💔

يوم صدور بيان نادى القضاة برفض تنصيب رئيس الجمهورية الإخوانى من نفسه قاضي القضاة


يوم صدور بيان نادى القضاة برفض تنصيب رئيس الجمهورية الإخوانى من نفسه قاضي القضاة

لغز كوكب الأرض... هل الارتضاء بتنصيب رئيس الجمهورية العسكري من نفسه قاضي القضاة افضل من الارتضاء بتنصيب رئيس الجمهورية الإخوانى من نفسه قاضي القضاة

القضية با عالم يا خلق هوه هى قضية مبادئ إنسانية لتحقيق العدل بين الحاكم والناس وليس قضية ثقل دم مبارك ومرسى وخفة دم السيسي


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 15 مايو 2013, نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه حرفيا بيان نادى القضاة الذى أصدره فى هذا اليوم وأعلن فيه مقاطعه القضاة مؤتمر العدالة لرئيس الجمهورية الإخوانى بعد قيام الإخوان بتحديد جلسة عاجلة فى مجلس الشورى لهدم واخوانة القضاء, وعندما تولى عبدالفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية, سارع عام 2017 بفرض مشروع قانون الاخوان لتأميم القضاء كما هو بعد إدخال تعديلات طفيفة عليه, ولم يكتفى بذلك وقام بدسترة القانون الباطل فى دستور السيسى 2019 الباطل, و تنصيب السيسى نفسه وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها بدلا من جمعيتها العمومية, ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها بدلا من الجمعيات العمومية لها, ورئيس أعلى للنائب العام والقائم بتعيينه بدلا من المجلس الأعلى للقضاء, ولم ترتقي مواجهة القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء الى مستوى مواجهة القضاة انتهاك مرسى استقلال القضاء, بعد أن انحصرت مواجهة القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء, كما تابع الناس, في رفض المجلس الأعلى للقضاء والجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة انتهاك السيسي استقلال القضاء, وهو ما يعنى, بغض النظر عن محدوديته, بإن قضاء مصر الشامخ لا يزال يرفض انتهاك استقلال القضاء وتنصيب رئيس الجمهورية من نفسه مع منصبة التنفيذى قاضي القضاة, والحاكم والقاضي والجلاد, ونشرت يوم صدور بيان نادى القضاة مقال على هذة الصفحة وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ كما كان متوقعا, بعد ان شمر مجلس الشورى الاخوانى عن أكمامه مساء أمس الثلاثاء 14 مايو 2013, وشرع فى مناقشة مشروع قانون حكومي اخوانى استبدادي مشبوه للسلطة القضائية, أعدته جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وحزب الوسط, بعيدا عن اصحاب الشأن من القضاة, أعلن نادى قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند، فى بيان رسمى تناقلته وسائل الإعلام ظهر اليوم الأربعاء 15 مايو 2013, ''مقاطعة مؤتمر العدالة الذي دعا إليه محمد مرسى رئيس الجمهورية، بعد أن عاود مجلس الشورى طرح مشروع القانون المشبوه للسلطة القضائية مرة أخرى على المجلس, وتحديد جلسة 25 مايو 2013, لعرضه على المجلس. وهو ما أفرغ مؤتمر العدالة الذي دعا اليه رئيس الجمهورية من مضمونه وأهدافه', ''وناشد نادى قضاة مصر, مجلس القضاء الأعلى, بأن ينتصر للقضاء وأن يكون عند مسئولياته في الزود عن القضاة والوقوف معهم في خندقٍ واحد'', ''كما ناشد النادى وزارة العدل بأن تنزِل على إرادة القضاة وأن تلبي رغبتهم وتمتنع عن المشاركة في أعمال المؤتمر وأن تعلن عن ذلك بوضوح'', ''واكد نادى القضاة بأن كل من يعصف بإرادة القضاة و يخرج عن إجماعهم ويشارك في هذا المؤتمر يُسأل عن مشاركته بصفة شخصية أي كان موقعه'', '' وأكد بيان نادى القضاة, ''بأن قضاة مصر يعلنون أنهم لم يفوضوا أحدا مهما كانت صفته في تمثيلهم في هذا المؤتمر وأن كل من يعمل على خلاف ذلك يكون خارجاً عن إجماعهم مبدداً لوحدتهم. أما عن القانون المشبوه فإن قضاة مصر مطمئنون ومن خلفهم شعب مصر أنه لن يرى النور'', وهكذا كان ردا قضاة مصر ضد معاودة جماعة الإخوان افتعال أزمة من جديد مع القضاة كمحاولة لإيجاد حجة لفرض مشروع قانونها قسرا على القضاة فى مؤتمر العدالة المزعوم, كانما سعت جماعة الإخوان وحلفاؤها الى افتعال هذه الأزمة فى مجلس الشورى لدفع القضاة الرافضين انتهاك استقلال القضاء المصرى للانسحاب, لتحويل مؤتمر العدالة المزعوم لرئيس الجمهورية, الى مؤتمر فريدا من نوعة يتمسح شكلا فى القضاة و يمرر مشروع قانون السلطة القضائية الإخوانى المشبوه تحت دعاوى خروجة من مؤتمرا للعدالة, وسلقه بسرعة فى مجلس الشورى المطعون بعدم شرعيته والذى لايملك سلطة مناقشته بحكم كونه من التشريعات الرئيسية المكملة للدستور, لاستخدام نتائجه وتداعياته فى تزوير انتخابات مجلس النواب القادمة, ولم يبقى الآن لقطع الطريق ضد سيناريو مخطط جماعة الاخوان واتباعها لهدم القضاء وانتهاك استقلاله, سوى الشروع بسرعة دون إبطاء فى تنفيذ توصيات الجمعية العمومية للقضاة المنعقدة بتاريخ 24 أبريل الشهر الماضي 2013, والتي قضت عند فشل كافة الوسائل لدفع مجلس الشورى لوقف مناقشة القانون الإخوانى الجائر للسلطة القضائية, بتدويل قضية انتهاك استقلال القضاء المصرى وهدمه, أمام المحافل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الاوربى والاتحاد الافريقى, لقد ارادوا الحرب لسلب ماعجزوا عن سلبة بالترهيب والوعيد, ومحاولتهم بالضغوط فى مجلس الشورى, تمرير وفرض مشروع مذبحة القضاة المشبوة فى مؤتمر العدالة المزعوم, ولكن قضاة مصر الشامخ وخلفهم عشرات ملايين الشعب المصرى, سيقومون معا يدا واحدة باسقاط ظلم وطغيان واستبداد الاخوان ومشروعات قوانينهم لهدم المؤسسات وانتهاك استقلالها. ]''.

يوم صدور قرارات الجمعيات العمومية لمحكمة النقض ونادى القضاة ومجلس القضاء الأعلى برفض انتهاك رئيس الجمهورية استقلال القضاء


يوم صدور قرارات الجمعيات العمومية لمحكمة النقض ونادى القضاة ومجلس القضاء الأعلى برفض انتهاك رئيس الجمهورية استقلال القضاء


كيف تمكن الجنرال السيسى من إجبار الشعب المصرى على الخضوع لما رفضة من الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 15 مايو 2013, صدرت قرارات الجمعيات العمومية لمحكمة النقض, ونادى القضاة, ومجلس القضاء الأعلى, بمقاطعة مؤتمر العدالة الذى قرر رئيس الجمهورية حينها الاخوانى محمد مرسى عقدة ورفض القضاة تمرير مرسى مشروع قانون اخوانى اغبر يهدم القضاء المصرى وينتهك استقلاله وينصب رئيس الجمهورية وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها, وتابع المصريين أيامها المعارك الوطنية السلمية الخالدة التي خاضها القضاة فى عموم مصر دفاعا عن استقلال القضاء وشملت الاعتصام والإضراب عن العمل تحت مسمى تعليق جلسات المحاكم ووقف تحقيقات النيابات وعقد جمعيات عمومية عديدة للقضاة بالاضافة الى عشرات الاجتماعات فى نادى القضاة وإصدار سيل من بيانات الرفض والاستنكار ومخاطبة الهيئات والمنظمات القضائية الدولية والمحاكم العالمية رسميا ضد انتهاك استقلال القضاء المصرى والشروع فى تدويل قضية انتهاك رئيس الجمهورية استقلال القضاء المصرى, وتفاعل الشعب المصرى مع القضاة دفاعا عن استقلال القضاء ونظم الشعب المصرى مظاهرات مليونية عديدة فى ميدان التحرير بالقاهرة وميادين محافظات الجمهورية تضامنا مع القضاة, حتى انتصر القضاة والشعب المصرى ضد مخطط رئيس الجمهورية الإخوانى تأميم القضاء, وعندما تولى عبدالفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية, سارع عام 2017 بفرض مشروع قانون الاخوان لتأميم القضاء كما هو بعد إدخال تعديلات طفيفة عليه, ولم يكتفى بذلك وقام بدسترة القانون الباطل فى دستور السيسى 2019 الباطل, و تنصيب السيسى نفسه وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها بدلا من جمعيتها العمومية, ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها بدلا من الجمعيات العمومية لها, ورئيس أعلى للنائب العام والقائم بتعيينه بدلا من المجلس الأعلى للقضاء, ولم ترتقي مواجهة القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء الى مستوى مواجهة القضاة انتهاك مرسى استقلال القضاء, بعد أن انحصرت مواجهة القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء, كما تابع الناس, في رفض المجلس الأعلى للقضاء والجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة انتهاك السيسي استقلال القضاء, وهو ما يعنى, بغض النظر عن محدوديته, بإن قضاء مصر الشامخ لا يزال يرفض انتهاك استقلال القضاء وتنصيب رئيس الجمهورية من نفسه مع منصبة التنفيذى قاضي القضاة, والحاكم والقاضي والجلاد, ونشرت يوم صدور قرارات الجمعيات العمومية لمحكمة النقض, ونادى القضاة, ومجلس القضاء الأعلى, برفض انتهاك رئيس الجمهورية استقلال القضاء, مقال على هذه الصفحة جاء على الوجه التالى: ''[ تواصلت احتجاجات قضاة مصر ضد ''خطة جماعة الإخوان'' التى قامت بتنفيذها أمس الثلاثاء 14 مايو 2013, بمناقشة 3 مشروعات قوانين حكومية استبدادية السلطة القضائية, مقدمة من جماعة الاخوان والجماعة الإسلامية وحزب الوسط, فى مجلس الشورى, وتحديد جلسة 25 مايو 2013, لمناقشتها وسلق وتمرير مشروع قانون اخوانى اغبر يهدم القضاء المصرى وينتهك استقلاله وينصب رئيس الجمهورية وصيا عليه ورئيس اعلى للقضاء ويمكنه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية, وأعلن نادى القضاة ظهر اليوم الأربعاء 15 مايو 2013, مقاطعة مؤتمر العدالة المزعوم الذى دعا إليه محمد مرسى رئيس الجمهورية الإخوانى الهيئات القضائية للمشاركة فيه, لإعداد مشروع قانون للسلطة القضائية بمعرفتهم, وتعهدت بعرضه على المجلس التشريعي لإقراره, بعد أن فقد مؤتمر عدالة رئيس الجمهورية مصداقيته ومضمونه وأهدافه, وتواصلت احتجاجات القضاة, وتناقلت وسائل الإعلام, تأكيد الجمعية العمومية غير العادية لمستشاري محكمة النقض، عقب اجتماعها الطارئ بعد ظهر اليوم الأربعاء 15 مايو 2013, رفضها القاطع للتعديلات المقترحة على قانون السلطة القضائية والمقدمة أمام مجلس الشورى, ورفض انعقاد مؤتمر العدالة, ومطالبة مجلس القضاء الأعلى بإلغاء فكرة المؤتمر برمتها. كما قررت الجمعية العمومية لمحكمة النقض, مخاطبة الجمعيات العمومية للمحاكم على مستوى محافظات الجمهورية, وعرض ما توصلت إليه الجمعية العمومية لمحكمة النقض من قرارات وذلك لمناقشة التجاوزات في شأن السلطة القضائية، والتواصل مع الجمعيات العمومية, لاتخاذ قرار موحد حماية للسلطة القضائية, وتناقلت وسائل الإعلام عن نائب رئيس محكمة النقض وسكرتير عام نادي القضاة المستشار محمود الشريف تأكيده بأن تدويل ما تتعرض له السلطة القضائية في مصر من تجاوزات لا يمثل على وجه الإطلاق استقواء بالخارج فى ظل تعرض السلطة القضائية فى مصر إلى هجمات شرسة تهدف إلى النيل من استقلالها, وتواصلت احتجاجات القضاة, وأصدر مجلس القضاء الأعلى عصر اليوم الأربعاء 15 مايو 2013, بيانا عقب اجتماعا طارئا, أكد فيه تعليق الأعمال التحضيرية لمؤتمر العدالة بعد التنسيق مع رؤساء الجهات والهيئات القضائية الأخرى, بسبب استمرار مجلس الشورى في عرض المقترحات المقدمة له بتعديل قانون السلطة القضائية, وإعلانه تحديد جلسة عاجلة لمناقشتها, وهو ما يتعارض مع مقتضيات انعقاد مؤتمر العدالة, وأكد المجلس أنه اتخذ هذا القرار بالتشاور مع رؤساء الهيئات القضائية المختلفة وهي المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية, ورجح العديد من المراقبين والسياسيين الذين استطلعت وسائل الاعلام رايهم حول ''خطة جماعة الاخوان'' وقيامها بقلب المائدة واثارة الدنيا, والتنصل من عهود رئيس الجمهورية للقضاة, وتحديد جلسة 25 مايو لمناقشة وإقرار قانون حكومي استبدادى للسلطة القضائية, الى محاولة جماعة الاخوان وحلفاؤها الضغط على المنظومة القضائية, بعد ان حددت المحكمة الدستورية العليا يوم 2 يونيو 2013, موعدا للنطق بالحكم فى قضية حل مجلس الشورى, وقضية حل لجنة صياغة الدستور, بهدف التهديد بفرض قانون السلطة القضائية الحكومى يوم 25 مايو 2013, والذى من بين مواده تنصيب رئيس الجمهورية وصيا علي القضاء وتمكينه من تعيين رؤساء الهيئات الفضائية وإعطاء الفرصة لرئيس الجمهورية للهيمنة على المحكمة الدستورية العليا, بعد ان منحه دستور الاخوان حق تعيين رئيس وأعضاء المحكمة, وهى طريقة سياسية عجيبة فاقت تعاليم ميكافيلى ولها جذور عميقة القدم فى التراث الشعبى المصرى متوارثة من عصر نظام حكم قراقوش وشعارها المعروف ''نتغذى بهم قبل ان يتعشوا بنا''. ]''.

تمكن الرئيس السيسى من فرض القانون الإخوانى الباطل بعد ان عجز الاخوان عن فرضة ودسترة القانون فى دستور السيسى الباطل لا يعني انتصار مخططات الاخوان على الشعب المصرى عبر جلابية السيسى

 تراث شياطين جهنم.. جلابية السيسى للفاشية العسكرية هى اصلا جلابية الاخوان للفاشية الدينية وإلا دلوني ياناس اين الفرق


الدواعى الشيطانية التي دفعت رئيس الجمهورية الاخوانى مع عصابته فى البرلمان بتحديد جلسة عاجلة لمحاولة سلق وتمرير مشروع قانون اخواني ينصب رئيس الجمهورية الاخوانى وصيا علي القضاء المصرى ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم على تعيين قياداتها

تمكن الرئيس السيسى من فرض القانون الإخوانى الباطل بعد ان عجز الاخوان عن فرضة ودسترة القانون فى دستور السيسى الباطل لا يعني انتصار مخططات الاخوان على الشعب المصرى عبر جلابية السيسى


فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 15 مايو 2013, نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه الدواعي الشيطانية التى دفعت نظام حكم الإخوان للتعجيل بتحديد جلسة عاجلة فى مجلس الشورى لمحاولة سلق وتمرير مشروع قانون اخواني ينصب رئيس الجمهورية الإخوانى وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم على تعيين قياداتها, وتفاعل الشعب المصرى مع القضاة دفاعا عن استقلال القضاء حتى انتصر القضاة والشعب المصرى فى النهاية على مخطط رئيس الجمهورية وقتها وعصابته الإخوانية فى تأميم القضاء المصري وانتهاك استقلاله ومحاولة تطويعه لخدمة أطماع رئيس الجمهورية الدنيوية وماربة السياسية الشخصية مع عصابته الإخوانية, وعندما تولى عبدالفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية, سارع عام 2017 بفرض مشروع قانون الاخوان لتأميم القضاء المصرى كما وضعه الاخوان بالضبط, وكأنما احرجة من أدراج مجلس الشورى وأعاد تقديمه ولكن هذه المرة عن نفسه وليس عن الاخوان, ولم يكتفى بذلك وقام بدسترة القانون الباطل فى دستور السيسى 2019 الباطل, و تنصيب السيسى من نفسه بعد ان تعلم من مدرسة الاخوان الاستبدادية وصيا على القضاء المصرى ورئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها بدلا من جمعيتها العمومية, ورئيس أعلى لجميع الهيئات والجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها بدلا من الجمعيات العمومية لها, ورئيس أعلى للنائب العام والقائم بتعيينه بدلا من المجلس الأعلى للقضاء, ورغم عدم ارتقاء مواجهة القضاة انتهاك السيسى وبرلمانه استقلال القضاء الى مستوى مواجهة القضاة انتهاك مرسى وبرلمانه استقلال القضاء, إلا أن هذا لا يعنى انتصار الظلم والباطل والاستبداد على الحق والعدل, لان ما قام على باطل فهو باطل الى حين استرداد الشعب المصرى مع القضاء المصرى عرين استقلال القضاء المفقود واحباط أوهام السيسى فى محاولة تطويع القضاء المصري لخدمة اطماعة الدنيوية وماربة السياسية الشخصية, خاصة فيما يتعلق ببطلان مواد دستور السيسى لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات وتنصيب نفسه قاضى القضاة وكافة قوانينة الاستبدادية الباطلة ومنها قانون الطوارئ الجديد الذي منح قام السيسى فية بتعميق عسكرة مصر ومنح الجيش الضبطية القضائية ضد المدنيين والتحقيق عسكريا مع المدنيين فى القضايا المدنية, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ دعونا نستعرض بعض دوافع جماعة الإخوان من معاودتها الهجوم بضراوة ضد القضاة, وافتعال أزمة جديدة معهم, وتحديد مجلس الشورى الاخوانى جلسة 25 مايو 2013, لمناقشة 3 مشروعات قوانين حكومية للسلطة القضائية, مقدمة من جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وحزب الوسط, لاختيار وسلق وتشريع أحدهم, ومحاولة سلق وتمرير مشروع قانون اخوانى اغبر يهدم القضاء المصرى وينتهك استقلاله وينصب رئيس الجمهورية وصيا عليه ويمكنه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية, وتسببهم فى تقويض المؤتمر المزعوم للعدالة برعاية رئيس الجمهورية, لنتبين بأن وسائل الطغاة لفرض استبدادهم بالباطل على مر العصور لم تتغير ابدا, ووسط سيل من التصريحات العنترية التي ادلى بها قيادات جماعة الإخوان وحلفاؤها الى وسائل الاعلام, تعقيبا على قرارات انسحاب جميع الهيئات القضائية من مؤتمر العدالة المزعوم لرئيس الجمهورية بعد أن فقد قيمته عقب قرار مجلس الشورى الاخوانى, نجد تصريحات إخوانية عجيبة ادلى بها احد اساطين الاخوان فى مجلس الشورى, ونشرتها بوابة الاهرام اليوم الاربعاء 15 مايو 2013, وربما تكون مفتاح اللغز, عقب قيامة بدون اى مناسبة أثناء تعليقه على مقاطعة القضاة مؤتمر العدالة, بالزج باسم المحكمة الدستورية العليا وإحدى القضايا المنظورة أمامها فى حديثه قائلا, ''بإن المحكمة الدستورية التى انعقدت يوم الاحد 12 مايو 2013, لم تكن موفقة في تأجيلها قضية حل مجلس الشورى إلى 2 يونيو 2013'', وأفتى قائلا, ''أنه بعد صدور الدستور الجديد لم يعد هناك محل لاستمرار هذه الدعوى على الإطلاق'', وبلا شك ايها السادة, فقد أدى تحديد المحكمة الدستورية العليا يوم 2 يونيو القادم 2013, للنطق بالحكم, فى قضية حل مجلس الشورى, وفي قضية حل لجنة صياغة دستور الاخوان, الى ارهاق اعصاب جماعة الاخوان وحلفاؤها, فى ظل صدور حكم سابق من نفس المحكمة فى دعوى سابقة بحل مجلس الشعب لانتخابه بموجب قانون انتخاب باطل وغير دستوري ولا يحقق العدالة بين المرشحين, وفى ظل استناد دعوى حل مجلس الشورى على انتخابه بنفس قانون الانتخابات التى سبق إقرار المحكمة بطلانه واستنادها عليه فى حكم حل مجلس الشعب, وفى ظل تعهد رئيس الجمهورية أمام رؤساء الهيئات القضائية بتشريع واقرار قانون السلطة القضائية الذين سوف يضعونه بمعرفتهم خلال مؤتمره المزعوم للعدالة, ووجدت جماعة الاخوان تعثر مخططها لانتهاك استقلال القضاء المصرى, والذى يعد بالنسبة إليها المفتاح السحرى لتحويل منهج استبداد السلطة الى ميثاق وطنى جديد لمصر ودستور مكمل لدستور الاخوان, والبلسم الناجح لتطويع القضاء المصرى فى مسايرة الأجندة الاستبدادية لرئيس الجمهورية واتباعه للتغاضي فى أحكامه ومنها الفرمانات الرئاسية والتشريعات الاستبدادية الجائرة التي لا تقيم للدستور والقانون وزنا إلا لشريعة الغاب, كما وجدت جماعة الاخوان خطر فقدانها مجلس الشورى فى حالة صدور حكم بحله, وربما ايضا لجنة صياغة الدستور, وما صدر عنهما من فرمانات و تشريعات جائرة, الأمر الذي يعني ضربة قاصمة لاستبداد نظام حكم الاخوان, وتقويض أركانه, و توهمت جماعة الاخوان بانها بسيناريو عرض مشروع قانونها الاستبدادى للسلطة القضائية على مجلس الشورى, والذى تتضمن إحدى مواده تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات القضائية وتخفيض سن الاحالة للمعاش للقضاة من 70 سنة الى 60 سنة, بأنها ستتمكن بذلك من التلويح بمنح رئيس الجمهورية فرصة الاطاحة بكل من فى المحكمة الدستورية العليا, فى حالة اقرار تشريعات الاخوان يوم 25 مايو 2013, بعد ان منح دستور الاخوان رئيس الجمهورية حق تعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا, وقد لا تمانع جماعة الاخوان على الاطلاق من صدور فرمان رئاسى بتحصين فرمان قانون مجلس الشورى الاخوانى للسلطة القضائية من أحكام القضاء بأى صورة من الصور, كما حدث فى فرمانات رئاسية سابقة, للتحايل على شرط عرض مشروع القانون على المحكمة الدستورية قبل فرضة, وعلى شرط ضرورة أخذ رأي الجهة المعنية بالقانون, ولقطع الطريق نحو اى مطاردات قضائية للقانون, سواء على المستوى المحلى او الدولى, وفرض سياسة الأمر الواقع قسرا, بغض النظر عن مدى سلامتها, كما حدث عند أصدر رئيس الجمهورية فرمانة الذي مكن بة عشيرتة الاخوانية من سلق وفرض دستور الاخوان, الموقف شائكا بالفعل و محيرا, وقد لاتجد جماعة الاخوان الجرأة الكافية لتنفيذ مخططها لأخونة القضاء للنهاية, وقد تتوهم انها على الاقل قد تؤثر بأفعالها العجيبة فى حكم القضاء, ولكن الشيء المؤكد الذي تغافلت عنه جماعة الاخوان يتمثل فى رفض القضاة المصرى يدعمة عشرات ملايين الشعب المصرى, هدم القضاء المصرى وتقويض أركانه وانتهاك استقلالة وتنصيب رئيس الجمهورية وصيا عليه وتمكينه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية للتغاضي عن أباطيل الحاكم وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم وتحويل مصر الى عزبة إخوانية لنظام حكم المرشد وولاية الفقيه بالباطل. ]''.

باق من الزمن 45 يوم على حلول عيد القفا فى 30 يونيو


باق من الزمن 45 يوم على حلول عيد القفا فى 30 يونيو