الجمعة، 25 يونيو 2021

دواعى تعاظم احزان مصر ​في​ اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب

دواعى تعاظم احزان مصر ​في​ اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب


تأتي فعاليات الدول المدنية الديمقراطية في العالم، يوم غدا السبت 26 يونيو 2021، بمناسبة اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، على مصر، مجللة بالسواد، حدادا على المواطنين الضحايا الأبرياء الذين سقطوا قتلى في أقسام الشرطة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من جراء التعذيب، بغض النظر عن محاكمة بعض الجناة، واحتجاجا ضد تعديلات السيسي الاستبدادية الباطلة عام 2019 على دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014، وقام فيها بتقويض استقلال القضاء وتنصيب نفسه الرئيس الاعلى للقضاء، والقائم بتعيين قيادات المحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، والنائب العام، وعسكرة مصر، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وتحصين شاغل منصب وزير الدفاع من الاقالة بمعرفة السلطة التنفيذية، وجعل المجلس العسكرى بمثابة الوصي على مصر وشعبها، وتمكينه من منع أي مساعي شعبية لاستئصال هذه المواد العسكرية والاستبدادية فى دستور العسكر تحت دعاوى صيانة الدستور، وتوريث السيسى منصب رئيس الجمهورية لنفسة بالتمديد دون انتخاب و بالانتخاب بالباطل، وفرض سيل من القوانين الاستبدادية الباطلة ومنها قوانين الطوارئ بتعديلاته الشيطانية بتمكين الجيش من القبض على المدنيين فى القضايا والمخالفات المدنية والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا وعزل مدون وبلاد ووقف انشطة وتجمعات دون تحديد الاسباب والى متى. و قوانين القمع والاستبداد الإرهاب وتعديلاته والكيانات الإرهابية وتعديلاته والانترنت والصحافة والإعلام وموادها المطاطية اللعينة التى حولت اى نشاط سلمى معارض وحرية الكتابة والرأي والتعبير المصونة فى الدستور الى عمل ارهابي ضد رئيس الجمهورية الاستبدادى، و قوانين القضاء والرقابة والجامعات ودار الإفتاء التى حولت رئيس الجمهورية الى حاكم وقاضي ومفتى وجلاد، و قانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار أعوان رئيس الجمهورية التى جعلتهم مع رئيس الجمهورية يعبثون في الارض قمعا و استبدادا وفسادا دون حساب بدعوى أنهم على رؤوسهم ريشة رئيس الجمهورية، وتكديس المعتقلات بعشرات آلاف النشطاء والمعارضين بتهم ارهابية وجنائية ملفقة، وغيرها كثير وكثير وكثير من الظلم والاجحاف، مما فتح الباب على مصراعيه لتعاظم ظاهرة التعذيب والاختفاء القسري وقتل الناس بالتجزئة والجملة، ويهدف التعذيب وفق القوانين الدولية إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري، ووصفت هيئة الأمم المتحدة التعذيب كأحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان، والتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، وهو محظور تماماً وفق جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أية ظروف، وهو حظر يشكل جزءاً من القانون العرفي الدولي، ويعني ذلك أنه يلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التي تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها، على مناهضة التعذيب، وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها رقم 52/149 بتاريخ 12 ديسمبر 1997، يوم 26 يونيو من كل عام يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب، وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة تجاه الانسانية

يوم تقنين السيسى اضطهاد النوبيين وإجراء تغيير ديموغرافي وسكاني وعرقي فى أراضيهم النوبية فى مناطقها الاصلية عبر إجبارهم بالقوة السلطوية على صرف تعويضات بديلة بالمخالفة لنص المادة 236 من دستور 2014

حق تقرير مصير الشعب النوبى

يوم تقنين السيسى اضطهاد النوبيين وإجراء تغيير ديموغرافي وسكاني وعرقي فى أراضيهم النوبية فى مناطقها الاصلية عبر إجبارهم بالقوة السلطوية على صرف تعويضات بديلة بالمخالفة لنص المادة 236 من دستور 2014


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 25 يونيو 2019، نشرت مقال على هذه الصفحة، استعرضت فية اجراءات حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسية يومها بتقنين اضطهاد النوبيين وإجراء تغيير ديموغرافي وسكاني وعرقي فى أراضيهم النوبية فى مناطقها الاصلية عبر إجبارهم بالقوة السلطوية على صرف تعويضات بديلة بالمخالفة للمادة 236 من دستور 2014، وهى اجراءات كلها باطلة لمخالفتها الدستور الذى يقضى باعادة اراضى النوبيين الاصلية اليهم وليس تشتيتهم فى اراضى بعيدة من اجل إجراء تغيير ديموغرافي وسكاني وعرقي فى أراضيهم النوبية فى مناطقها الاصلية وما بنى على باطل فهو باطل، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ رفض جموع النوبيين رفضا قاطعا، حملات الرئيس عبدالفتاح السيسى المستمرة فى اضطهاد النوبيين، وآخرها مساعيه إعادة توطين النوبيين المضارين من تهجيرهم من أراضيهم النوبية لبناء السد العالى، فى مناطق غير نوبية، عبر القرار الذي أصدره مجلس الوزراء يوم الأربعاء 22 مايو 2019، بتعويض النوبيين المستحقين عن أراضيهم النوبية بأراضي أخرى تقع بعيدا عن نطاق أراضيهم النوبية المطالبين باستعادتها، استكمالا لحملات السيسى السابقة فى اضطهاد النوبيين، ومنع عودتهم الى أراضيهم النوبية الاصلية التي تم تهجيرهم منها، عن طريق اصدار السيسى قرار بتحويل أراضيهم النوبية الى مناطق عسكرية لا يجوز سكنها، فى إطار مساعى السيسي إجراء تغيير ديموغرافي وسكاني وعرقي فى الاراضى النوبية، تحت تأثير وهم مخاوف استقلال النوبة عن مصر فى حالة عودة النوبيين الى أراضيهم الأصلية، بالمخالفة للمادة 236 من دستور 2014 التي تقضي بعودة سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية، وطالب النوبيين فى استغاثات بالجملة للسيسى والمنظمات الحقوقية المعنية بإلغاء قرار السيسى الجديد بتوطين النوبيين بعيدا عن أراضيهم النوبية، وكذلك الغاء قراره الجمهوري الجائر الصادر برقم 444 لسنة 2014، المنشور في الجريدة الرسمية يوم 3 ديسمبر 2014، تحت مسمى: ''تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها''، والذى قام فيه السيسي بتحويل مساحات شاسعة من الأراضى النوبية الحدودية التى تضم 16 قرية نوبية، الى اراضى مناطق عسكرية لا يجوز سكنها على الإطلاق، لقطع خط الرجعة أمام النوبيين للعودة إليها بدعوى أنها صارت مناطق عسكرية. بالمخالفة لنص المادة 236 من دستور 2014 التى تنص على الاتى: ''بأن تتكفل الدولة بوضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، ومنها مناطق النوبة، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلى، خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، وتعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات وذلك على النحو الذى ينظمه القانون.''، وبدأ مسلسل انتهاك حقوق النوبيين واضطهادهم، خلال نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسط احزان عارمة للشعب النوبى تنوء بحملها الجبال، نتيجة تهديد ثقافتهم وحضارتهم ولغتهم بالفناء، وحرمانهم من حق عودتهم واسترداد أراضيهم النوبية الأصلية وتقرير مصيرهم في بلاد النوبة، واستصدار القوانين العرقية الجائرة في اضطهادهم وتقويض وجودهم، بعد كل تضحياتهم وتهجيرهم من أجل بناء خزان أسوان والسد العالى لتوفير الخير لمصر ومنع تعرضها للجفاف والعطش والجوع والتصحر والأوبئة، عندما اعلنت وزارة العدالة الانتقالية فى أول حكومة رئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسى، يوم الخميس 12 نوفمبر 2014، عن بنود مشروع قانون يسمى: ''إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة''، والذى مثل للنوبيين مشروع قانون للتطهير العرقى ضدهم، بعد ان تنصل المشروع المكون من 32 مادة، من حق استرداد النوبيين ممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم فى أراضي بلاد النوبة القديمة، واشترط عودتهم اليها فى صورة التعديات على اراضى الدولة، وإقامتهم فيها بموجب حق انتفاع محدد المدة بفترة 15 سنة بشرط استمرار المستفيد على قيد الحياة، بعدها يتم طردهم منها شر طردة، لمنع هاجس وهم استقلال بلاد النوبة عند إعادة أراضى النوبة للنوبيين، بالمخالفة للمادة 236 من دستور 2014، وثار النوبيين ضد مشروع قانون التطهير العرقى ضدهم، وسارعت السلطة بسحب مشروع القانون وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدها بثلاثة أسابيع بدلا منه القرار الجمهوري الجائر رقم 444 لسنة 2014 ونشر في الجريدة الرسمية يوم 3 ديسمبر 2014، تحت مسمى: ''تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها''، والذى قام السيسي فيه بتحويل نفس مساحات الأراضى التى كانت موجودة فى مشروع قانون التطهير العرقى وتضم 16 قرية حدودية، الى اراضى مناطق عسكرية لا يجوز سكنها على الإطلاق، على وهم أجوف بالالتفاف حول المادة 236 من دستور 2014، وقطع خط الرجعة أمام النوبيين للعودة الى معظم أراضيهم النوبية بدعوى أنها صارت مناطق عسكرية، وجاء فرض السيسى فرمان التطهير العرقى ضد النوبيين فى ثوب عسكرى، بعد فشل فرضة في ثوب مدني، وامتد مسلسل انتهاك حقوق النوبيين بامتناع السيسي عن تنفيذ مادة حق العودة للنوبيين الدستورية رغم مرور نحو 6 سنوات على صياغتها فى الدستور، ومساعى السيسى الاخير تعويض النوبيين المستحقين باراضى اخرى بعيدا عن الاراضى النوبية المطالبين بها، وطالب النوبيين بحق عودة سكان النوبة إلي مناطقهم الأصلية وفق الدستور والحق والعدل، وإلغاء قرار السيسى الجمهورى الجائر الصادر برقم 444 لسنة 2014، الذي حول فيه أراضيهم النوبية الاصيلة الى مناطق عسكرية وإعادتهم اليها. وهدد النوبيين بتدويل أعمال اضطهادهم ومنعهم من العودة الى أراضيهم النوبية الأصلية بالمخالفة للدستور ومساعى إجراء تغيير ديموغرافي وسكاني وعرقى فى الاراضى النوبية المحتلة وأعمال استئصال ثقافتهم وحضارتهم ولغتهم بأعمال التطهير، فى المحافل الحقوقية الدولية ومنظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة والمطالبة بحق تقرير المصير للنوبيين لمنع ضياعهم واندثارهم. ]''.

نص بيان نقابة الاطباء الصادر فى مثل هذا اليوم قبل سنة 25 يونيو 2020 صد رئيس الجمهورية عن مزاعمه للشعب عبر رئيس حكومته الرئاسية بأن تقاعس الأطباء هو السبب فى انتشار فيروس كورونا فى مصر وليس حكومتة الرئاسية

 
نص بيان نقابة الاطباء الصادر فى مثل هذا اليوم قبل سنة 25 يونيو 2020 صد رئيس الجمهورية عن مزاعمه للشعب عبر رئيس حكومته الرئاسية بأن تقاعس الأطباء هو السبب فى انتشار فيروس كورونا فى مصر وليس حكومتة الرئاسية



شاهد سيناريو الترتيب الحرفي الكامل بالتواريخ عن ضياع تيران وصنافير المصريتان منذ البداية حتى النهاية خطوة بخطوة

شاهد سيناريو الترتيب الحرفي الكامل بالتواريخ عن ضياع تيران وصنافير المصريتان منذ البداية حتى النهاية خطوة بخطوة


- توقيع الحكومة المصرية على اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير المصريتان إلى السعودية يوم الجمعة 8 أبريل 2016

- حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير المصريتان إلى السعودية يوم الثلاثاء 21 يونيو 2016

- تصديق الحكومة المصرية على اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير المصريتان إلى السعودية يوم الخميس 29 ديسمبر 2016

- حكم المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم المحكمة الإدارية ببطلان اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير المصريتان إلى السعودية يوم الاثنين 16 يناير 2017

- حكم محكمة الأمور المستعجلة ''غير المختصة'' بإسقاط أسباب حكم المحكمة الإدارية العليا واستمرار سريان الاتفاقية يوم  الأحد 2 أبريل 2017

- حكم محكمة مستأنف الأمور المستعجلة ''غير المختصة'' بإسقاط أسباب حكم المحكمة الإدارية العليا واستمرار سريان الاتفاقية يوم الاحد 28 مايو 2017

- موافقة برلمان السيسي على اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير إلى السعودية يوم الاربعاء 14 يونيو 2017

- حكم محكمة القضاء الإداري باستمرار نفاذ أحكام المحكمة الإدارية والمحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير إلى السعودية وعودة جزيرتي تيران وصنافير للسيادة المصرية وعدم الاعتداد بأي أحكام قضائية صدرت أو ستصدر من محاكم الأمور المستعجلة بشأن اتفاق جزيرتي تيران وصنافير وتعتبر كأن لم يكن يوم الثلاثاء 20 يونيو 2017

- قرار المحكمة الدستورية العليا بوقف جميع الاحكام الصادر فى قضية تيران وصنافير يوم الأربعاء 21 يونيو 2017

- تصديق الرئيس السيسي على اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير إلى السعودية يوم السبت 24 يونيو 2017

- نشر الجريدة الرسمية اتفاق التنازل عن جزيرتي تيران والصنافير إلى السعودية يوم الخميس 17 أغسطس 2017

- قرار المحكمة الدستورية العليا بعدم الاعتداد بجميع الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا ومحكمة الأمور المستعجلة في قضية تيران وصنافير نتيجة صدور قرار بشأنها من رئيس الجمهورية الذى وصفته بالسيادة يوم السبت 3 مارس 2018.

بالفيديو.. وزير الدولة السعودي: الرئيس السيسي سهّل نقل جزيرتى تيران وصنافير للمملكة ولولاه ما حصلت عليهم بعد أن رفض الرئيس المخلوع مبارك طوال حكمة كل مساعي السعودية للحصول عليهم

بالفيديو.. وزير الدولة السعودي: الرئيس السيسي سهّل نقل جزيرتى تيران وصنافير للمملكة ولولاه ما حصلت عليهم بعد أن رفض الرئيس المخلوع مبارك طوال حكمة كل مساعي السعودية للحصول عليهم

مصير مصر وشعبها و مياهها وأراضيها يخضع لمزاج حاكم فرد بعد أن نهب استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وطوى البرلمان


ذكر وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، أحمد قطّان في مقابلة مع قناة "روتانا خليجية"، مساء الأربعاء 3 مارس 2021، بأن الليونة التي أبداها السيسي تجاه هذه القضية، ذللت كل الصعاب بعد أن كان الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك يرفض تماما هذا الامر كلما فاتحه السعوديون بخصوص تيران وصنافير. وأضاف بأن الفضل في ليونة السيسى ونقل الجزيرتين يعود إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وكان عبد الفتاح السيسي قد أمر حكومته، بفرمان فردى فى أبريل 2016، بالتوقيع للسعودية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين والتي وفقاً لبنودها تقع الجزيرتان داخل الحدود البحرية السعودية.

إلا أن محكمة القضاء الإداري في مصر، أصدرت حكمها في يونيو 2016 ببطلان توقيع الاتفاقية، وأيدتها في ذلك دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا في يناير 2017، بيد أن السيسي رفض تنفيذ الأحكام القضائية النهائية ودفع احد اتباع الحكومة باستصدار حكم من محكمة الأمور المستعجلة الادنى فى درجات التقاضى والغير مختصة بنظر القضية قررت فيه خلال شهر أبريل 2017 بإسقاط أسباب حكم المحكمة الإدارية العليا واستمرار سريان الاتفاقية.

 وهرول برلمان السيسي بتأييد فرمان السيسى بإهداء جزء من أراضى مصر المتمثل فى جزيرتى تيران وصنافير للسعودية.

واعلنت المحكمة الدستورية بعدها تجميد كل الأحكام الصادرة بشأن تيران وصنافير بزعم أن قرار السيسي بهذا الخصوص يدخل فى إطار ما أسمته بالفرار السيادى، ولم تتناول المحكمة على الاطلاق لأصل القضية وهو مصرية جزيرتى تيران وصنافير بدعوى ان قرار السيسى قرار سيادى.

يوم تصديق الجنرال السيسى على اتفاقية اهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتان الى السعودية

يوم ذكرى احتلال أراض مصرية بعد خيانة جنرال للشعب المصري

يوم تصديق الجنرال السيسى على اتفاقية اهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتان الى السعودية

الشعب المصرى لن يتنازل ابدا عن اراضيه المحتلة وسيقوم باستردادها بالسلام او القوة فور رحيل الجنرال الذى فرط فى اراضى مصر

يمثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 24 يونيو 2017، ذكرى كارثة سوداء حزينة على مصر، تعادل كارثة هزيمة 1967، حيث انة فى هذا اليوم الموافق يوم السبت 24 يونيو 2017، صدق الرئيس الجنرال عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية وتم فيها اهداء السيسى بفرمان فردى منة جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية، ليس بسبب أحقية السعودية فى الجزيرتين، بدليل صدور ثلاثة أحكام قضائية وقتها من أعلى درجات التقاضي تؤكد كلها تبعيتها لمصر، ولكن بدعوى استناد رئيس الجمهورية على ما يسمى ''السيادة الرئاسية''، في فرض ارهاصاته على الشعب دون اعتبار لأي أحكام قضائية او ارادة شعبية، رغم ان الارادة اصلا للشعب ولا يمكن أبدا بحال أن تكون الإرادة الرئاسية المزعومة التى تدعي أنها تحكم باسم الإرادة الشعبية ان تعلو فوق الارادة الشعبية، وليس للحاكم الذى تسلق بالزور وأعمال البطلان السلطة على الشعب، والشعب المصرى لن يتنازل ابدا عن اراضيه المحتلة وسيقوم باستردادها بالسلام او القوة فور رحيل الجنرال الذى فرط فى اراضى مصر. ونشرت فى هذا اليوم الكارثى الحزين الذي طغت فيه ما يسمى ''السيادة الرئاسية'' على ''سيادة الشعب''، وكلمة الحق والعدل، و أرض مصر الطاهرة المحتلة فى تيران وصنافير، وإرادة شعب مصر العظيم، مقال على هذه الصفحة استعرضت فية الأحداث، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تساءل الناس بحيرة كبيرة، وغضب عظيم، بعد ان افادت الانباء، تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت 24 يونيو 2017، يوم وقفة عيد الفطر المبارك، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في خبر عاجل لها تناقلته عنها وسائل الإعلام، ماذا يجري في مصر؟، منذ صدور حكم محكمة القضاء الإداري الثالث يوم الثلاثاء 20 يونيو 2017، ''باستمرار نفاذ أحكام المحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وعودة جزيرتي -تيران وصنافير- للسيادة المصرية، وعدم الاعتداد بأي أحكام قضائية صدرت، أو ستصدر، من محاكم الأمور المستعجلة بشأن اتفاق جزيرتي -تيران وصنافير- ويعتبر كأن لم يكن''، وجاء حكم القضاء الإداري الأخير، ليحسم الأمر، بعد صدور حكمين سابقين من محكمة القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وعودة جزيرتي -تيران وصنافير- للسيادة المصرية، وصدور حكم من محكمة الأمور المستعجلة بوقف تنفيذ أحكام القضاء الإداري، وصارت احكام القضاء الاداري بعد صدور الحكم الأخير، هي العليا، حتى أصدرت المحكمة الدستورية العليا يوم الأربعاء 21 يونيو 2017، أمرا مؤقتا بوقف تنفيذ كل الأحكام الصادرة من القضاء الإداري والقضاء المستعجل بشأن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير، وبعدها بفترة 72 ساعة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت 24 يونيو 2017، يوم وقفة عيد الفطر المبارك، والطريق مفتوح امامة من اي احكام قضائية، بالتصديق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، وتعاموا عن صدور 3 احكام قضائية نهائية ضد الاتفاقية، وان امر المحكمة الدستورية المؤقت بوقف تنفيذ كل الأحكام الصادرة من القضاء الإداري والقضاء المستعجل بشأن اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير، كان، كما علم الناس من بيان المحكمة الدستورية العليا، بقصد فحص النزاع الموجود واصدار حكم نهائي بصددة، وليس لتمكين السيسي من التصديق على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية ووضع الجميع امام الامر الواقع لفضها سيرة، وتجاهل الاحكام الثلاثة الصادرة ضد الاتفاقية المنظورة امام المحكمة الدستورية العليا، وانتهاك استقلال القضاء، والدهس علي احكامة واستباق احكام غيرها، وفي النهاية لن يصح الا الصحيح، وما بني على باطل فهو باطل. ]''.

فبدبو.. تشييع جثمان الناشط الفلسطيني نزار بنات بعد صلاة اليوم الجمعة فى مظاهرات عارمة ضد السفاحين القتلة

 

فيديو.. تشييع جثمان الناشط الفلسطيني نزار بنات بعد صلاة اليوم الجمعة فى مظاهرات عارمة ضد السفاحين القتلة


قام أهالي مدينة الخليل بالضفة الغربية بتشييع جثمان الناشط الفلسطيني، نزار بنات، بعد صلاة اليوم الجمعة، شهدت مظاهرات عارمة رفضا وتنديدا بما جرى مع نزار وسط حالة من الغضب تسود المنطقة.

وكان قد أعلن عن وفاة بنات أثناء إقدام أجهزة الأمن الفلسطينية للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس على اعتقاله، أمس الخميس، إذ أثبتت التحقيقات الأولية، بحسب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان إن سبب الوفاة غير طبيعي مشيرة إلى ظهور آثار كدمات وكسور على جثة الناشط السياسي.

وكانت مواجهات قد وقعت الليلة الماضية بين عدد من المحتجين وأجهزة أمن السلطة في شوارع المدينة بعد منع المتظاهرين من الوصول إلى مقر الرئاسة السلطة الفلسطينية.

ونددت جهات دولية عدة من ضمنها، وزارة الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي وحركات وكتل وفصائل بما جرى مع نزار بنات، فيما أعلنت عائلة الراحل أنها تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن وفاته.