الاثنين، 5 يوليو 2021

الحلقة الثالثة من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور شهور اعتقاله .. "أجواء ما قبل الحبس" .. الحلقة الثالثة (3)


الحلقة الثالثة من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور شهور اعتقاله .. "أجواء ما قبل الحبس" .. الحلقة الثالثة (3)


لأن وكيل النيابة المهذب المحترم الذي حقق معي لعدة ساعات لم يوجه لي أسئلة محددة تتعلق بتفاصيل الاتهامات المرعبة الموجهة لي؛ تطوعت لتفنيد ما اعتقدت أنه السبب الرئيسي لاعتقالي. قلت إنني شخصيا، وكل قيادات الحركة المدنية الديمقراطية التي تضم ستة أحزاب معارضة، لا صلة لنا من قريب أو بعيد بهوجة المقاول محمد علي ومظاهرات 20 سبتمبر 2019.

استمع الرجل باهتمام شديد وأعاد إملاء ما أقوله لكاتب الجلسة ليتم إثباته في المحضر الرسمي، مع التركيز على جوانب قد تكون مفيدة لتبرئة ساحتي في حالة إحالتي للمحاكمة. واللافت أنه حتى الآن لم تحل للمحاكم أي من القضايا المحبوس احتياطيًا على ذمتها النشطاء والمعارضين من التيار المدني الذين كانوا في مقدمة صفوف مظاهرات 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان.

أكدت للمحقق أن كل أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية الستة هي أحزاب إصلاحية تؤمن بشرعية النظام وتعمل في إطار القانون والدستور الذي ينص بوضوح على أن النظام القائم في مصر هو نظام تعددي يقوم على تداول السلطة. وكانت وجهة نظري الشخصية هي أن أحزاب الحركة المدنية تمثل "البديل الثالث" ما بين نموذج حركة الإخوان الديني من جهة، ونظام الحكم القائم منذ 1952 من جهة أخرى، حيث يلعب شخص الرئيس دورًا محوريًا هو وحزبه أو تنظيمه الواحد، من دون تنظيم انتخابات حقيقية أو تداول للسلطة بدعوى أن الظروف المحلية والإقليمية والدولية لا تسمح بالديمقراطية بعد. تشكلت الحركة المدنية الديمقراطية بداية العام 2017 عن طريق تحالف ستة أحزاب وهي الدستور والكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والعيش والحرية والإصلاح والتنمية والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وسعى هذا التحالف للتمسك بأهداف ثورة 25 يناير 2011 وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

ولكن على مر السنين كان الرد الدائم عند أي مطالبة بانفتاح سياسي منذ زمن عبد الناصر وحتى الآن هو: الوقت غير مناسب للتحول الديمقراطي. ودائما ما كان هناك سبب سواء الحروب ضد إسرائيل في الخمسينات والستينات وحتى توقيع معاهدة كامب ديفيد في العام 1979، أو لاحقا مواجهة الحركات الإرهابية بعد اغتيال السادات وتولي مبارك الحكم في 1981، أو الآن بسبب المواجهة مع الإخوان والمنافسة الإقليمية من تركيا وقطر (قبل المصالحة الأخيرة). المهم أن هناك دائمًا ما يمنع بناء ديمقراطية حقيقية يتم فيها انتخاب رئيس كل فترة وخروجه سالمًا مكرمًا من الحكم لتأكيد مبدأ تداول السلطة وخضوع منصب الرئاسة للرقابة والمساءلة مثل أي منصب عام آخر في مصر.

سبق تأسيس الحركة المدنية تجمع آخر لأحزاب المعارضة هو التيار المدني الديمقراطي، والذي تشكل من أربعة أحزاب فقط دعمت المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في انتخابات عام 2014 في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الاشتراكي والعدل الذي أعلن لاحقًا تجميد نشاطه ثم عاد فجأة للحياة بعد اختيار أحد أعضائه لعضوية مجلس النواب في 2020 عن طريق القوائم.

وعند انضمام حزبي المصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية، تم تعديل الاسم من التيار المدني إلى الحركة المدنية، مع تأكيد واضح في ميثاقها على أنها لا تقبل في عضويتها أيًا من؛ الأحزاب أو الشخصيات المقربة من نظام مبارك الذي أطاحت به ثورة يناير، وأيضًا حركة جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الدينية المتشددة.

ولكن الجميع في ذلك الوقت كانوا يشعرون بتوتر الأجواء بسبب الفيديوهات الشهيرة للمقاول محمد علي. كان للفيديوهات شعبية كبيرة في البداية، وشكّلت هدية ثمينة بالطبع لقنوات الإخوان في تركيا وقطر لفتح جبهة جديدة في الهجوم على الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فيديوهات محمد علي كانت ذات طابع مثير يتعلق بدائرة مغلقة لا يعلم عنها أحد، ولا يجب أن يعلم عنها أحد. ولكنني شخصيًا فقدت الاهتمام بها بعدما قرر محمد علي ارتداء زي الزعيم السياسي رغم إقراره في وقت سابق أنه لم يكن يومًا مهتمًا بالسياسة، وبعد دعوته للتظاهر يوم 20 سبتمبر 2019 إلى جانب مقترحات غامضة بشأن تشكيل مجالس لإدارة الثورة في المحافظات منتخبة من "خارج إطار كل الأحزاب".

ورغم انتمائي لحزب معارض للرئيس السيسي، ودعمي لمرشحين منافسين في انتخابات 2014 و2018 (حمدين صباحي وخالد علي)، رفضت بشكل قاطع أي تجاوب مع دعوات محمد علي للتظاهر. كان واضحًا تماما لكل ذي عقل أن هناك من استخدم المقاول ليتحول من مجرد شخص يزعم أنه يسعى لاستعادة ما يقول إنها أموالًا مستحقة له لدى الحكومة، إلى زعيم سياسي يدعو للإطاحة بالنظام.

كانت المفاجأة الكبرى يوم 20 سبتمبر 2019 نفسه، حين خرجت تظاهرات بالفعل في عدة مدن، بل وبلغت درجة المغامرة إن مجموعات صغيرة من عشرة أفراد أو أقل تجرأوا وتجمعوا لدقائق معدودة في الحصن المنيع ميدان التحرير حيث عدد قوات الأمن والمخبرين في زي مدني يساوي أو يفوق عدد المشاة.

بعض الأصدقاء "الثوريين" المعارضين للنظام رأوا في تلك التظاهرات فرصة رائعة لإعادة الحراك للشارع المجمد منذ يونيو 2014 في ظل سلسلة من القوانين التي حظرت عمليات التظاهر في الشارع وحددته بحديقة الأندلس في منطقة الفسطاط بمصر القديمة، وبعد السيطرة التامة على وسائل الإعلام، والقبض المنتظم على النشطاء السياسيين والمعارضين من غير المنتمين لجماعة الإخوان، سواء كانوا منتمين لأحزاب الحركة المدنية أو الحركات الشبابية التي نشأت قبل ثورة 25 يناير مثل 6 أبريل و شباب من أجل العدالة والحرية.

كانت وجهة نظري أن الجيل الذي شهد الأيام الثمانية عشر في ميدان التحرير وشارك في ثورة 25 يناير 2011 تحت شعارات "عيش..حرية..عدالة اجتماعية" لا بد أن يتعلم من تجاربه، وأنه من الخطأ التجاوب مع أي دعوات للتغيير من دون خطة واضحة لليوم التالي. والأهم، بالطبع، هو الحفاظ على مصالح 100 مليون مصرية ومصري، واستمرار تماسك الدولة. وبالتالي رأيت الامتناع عن التجاوب مع دعوات لن تؤدي إلى شيء سوى الفوضى والإضرار بالاقتصاد ومصالح المصريين.

ولكن الأجهزة المعنية لم تتعامل باستهانة مع تظاهرات 20 سبتمبر، وبدأت حملة اعتقالات واسعة ضد المعارضين للنظام، بما في ذلك شخصيات كانت تتمتع بدرجة ما من حرية الحركة والتعبير، ومنها كاتب المقال. بالطبع لم يكن هناك رضا من قبل الأجهزة المعنية عن المقابلات الصحفية التي أجريها مع وسائل الإعلام، خاصة الأجنبية منها مثل محطة البي بي سي عربي، وفرنسا 24، ودويتش فيله، وقناة العربي القطرية التي تتخذ من لندن مقرا لها، وكذلك البوستات التي أكتبها على فيسبوك وتويتر.

ولكنني مع ذلك لم أتوقع أن تشملني دائرة الاعتقالات شخصيًا، وذلك لقناعتي بوجود فهم عام في إطار الظروف القائمة منذ 30 يونيو 2014، بأن أقصى ما يمكن للمعارضين القيام به هو مجرد الحفاظ على وجودهم لتأكيد رفض العودة إلى دولة الحزب الواحد، وأن تعدد الأحزاب هو النظام القائم في مصر، بما في ذلك أحزاب معارضة تسعى لمنافسة الرئيس والحزب أو الأحزاب المدعومة من النظام مثل مستقبل وطن وحماة وطن وغيرها.

كان أقصى ما يمكننا القيام به وقتها كأحزاب معارضة في الحركة المدنية الديمقراطية هو التعبير عن مواقفنا في بيانات تصدر على فترات متباعدة، وبالتالي لا يوجد ما يستحق الزج بنا في سجون ممتلئة بالفعل بالمتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة.

وربما كان الرفض القاطع لقرارات سيادية محددة مثل التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية في 2015، بالإضافة إلى معارضتنا مقترحات تعديل الدستور عند إعلانها في مطلع 2018 لكي يسمح للرئيس بالبقاء لفترة أطول في منصبه من الثماني سنوات التي نص عليها دستور 2014، والتعبير عن هذا الرفض في مؤتمرات صحفية محلية وعالمية؛ كانت أمور لم ترضى عنها الأجهزة المعنية ورأت فيها تجاوزا للخطوط الحمراء التي يحددونها هم فقط. ولم أكن لأقبل أن أقدم نفسي كشخص ينتمي للمعارضة، ويتم توجيهي بمكالمات هاتفية من الأجهزة المعنية لكيفية التعبير عن مواقفي المعارضة.

ورغم إجراء عدة مقابلات صحفية، منها مقابلتين مع وكالة رويترز للأنباء وصحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، قلت فيهم بوضوح إن أحزاب المعارضة المنتمية للحركة المدنية الديمقراطية لا علاقة لها بالمدعو محمد علي ولم تدعم دعوته للتظاهر في 20 سبتمبر 2019، ورغم انشغالي الشديد على الصعيد الشخصي بمرض صعب أصاب والدي؛ لم تتوقف التحذيرات التي تلقيتها من جهات متعددة أن اسمي "على رأس قائمة" شخصيات معارضة سيتم اعتقالها.

لم يكن هناك شك أن هناك قائمة موجودة بالفعل. فقبل يومين فقط من آخر اجتماع حضرته للحركة المدنية في 22 سبتمبر 2019، اعتقل الصديق الأستاذ عبد العزيز الحسيني نائب رئيس حزب الكرامة، وعبد الناصر اسماعيل نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكي، والمناضل اليساري العظيم أستاذي كمال خليل، وكذلك المحامية والصديقة الشجاعة ماهينور المصري أثناء مغادرتها لمقر نيابة أمن الدولة العليا بعد حضورها مع أحد المتهمين.

وإذا عدنا بالزمن للوراء ثلاثة شهور سنجد اعتقال الأصدقاء وزملاء العنبر لاحقا حسام مؤنس وهشام فؤاد وزياد العليمي، من أحزاب الكرامة والاشتراكيين الثوريين والمصري الديمقراطي، فيما يعرف بـ "قضية الأمل". كان اعتقال الزملاء الثلاثة رسالة واضحة أن أحزاب الحركة المدنية المعارضة لم تعد بعيدة عن دائرة الاعتقالات رغم أنها أحزابًا شرعية تعمل في العلن.

كنا نخطط بالفعل ونرغب في المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي كان مقرر إجراؤها في نهاية العام 2020. ورغم أن المشاركة في الانتخابات تعد تعبيرًا واضحًا عن الإقرار بشرعية النظام، ورغم أننا نعارض في إطار الدستور والقانون بعكس جماعة الإخوان التي تدعو علنًا للإطاحة بالنظام؛ كانت وجهة نظر الأجهزة المعنية على ما يبدو أن الوقت غير مناسب لأي شكل من أشكال المعارضة في إطار تقديرهم للظروف الإقليمية والتهديدات التي تتعرض لها مصر. ومن يرى عكس ذلك، عليه أن يدفع الثمن، ويدخل دوامة قانون الحبس الاحتياطي الرهيبة الذي تم تعديله عام 2014 ليسمح بحبس المتهمين في قضايا الإرهاب لمدة عامين دون الإحالة للمحاكمة.

كنت أعرف جيدا مآسي قانون الحبس الاحتياطي قبل تعرضي له شخصيًا؛ فقد قضيت السنوات الماضية، وخاصة خلال فترة رئاستي لحزب الدستور من عام 2017 وحتى مايو 2018، في المطالبة بإطلاق سراح الزميلات والزملاء المحبوسين احتياطيا في قضايا مختلفة. كانت الأيام لا تخلو من كتابة بوستات "الحرية لفلان" و"الحرية لعلان" وهاشتاجات وحملات. وكانت آخر مجموعة من حزب الدستور تعرضت للاعتقال في فبراير 2019 عندما كنا على وشك تنظيم حملة لمعارضة الاستفتاء على تعديلات الدستور وتمديد فترة الرئاسة.

ولكن في نهاية شهر سبتمبر 2019، قررت الأجهزة المعنية تصعيد دائرة الاعتقالات لتشمل قيادات حزبية وكذلك الأستاذين الجامعيين الدكتور حسن نافعة والدكتور حازم حسني من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

مصيبة دولة يحكمها السفهاء

مصيبة دولة يحكمها السفهاء


جاء قيام أولياء أمور القناة المصرية الحكومية بحظر مقطع فيديو على موقع فسيبوك لمنع إعادة نشره بعد أن حجبته القناة أصلا على كافة مواقعها بناء على أوامر الجستابو لكونه يجسد السذاجة المفرطة والعباطة المستفحلة في أشر تداعياتها ويظهر فية الجنرال المصرى الحاكم عبدالفتاح السيسى يطالب فى مؤتمر صحفى عالمى من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم 10 يونيو 2019. بأن يردد خلفه القسم التالى قائلا ''قول ورايا.. واللة واللة.. لن نقوم بأى ضرر للمياه فى مصر''. وترديد رئيس الوزراء الإثيوبي القسم خلف السيسى وسط دهشة المصريين المتابعين جلسة أداء القسم عبر التلفزيون. والحاضرين جلسة القسم. ورئيس الوزراء الإثيوبي نفسه. فى قمة العباطة والتهريج و الاستغفال السياسي الذي استغلته إثيوبيا ضد مصر. ويشترط موقع فيسبوك بناء على طلب القناة منتجة الفيديو فى حقوق الملكية من الراغبين فى نشر تسجيل الفيديو نشرة بدون صوت أو حذفه.

وسيلة سخيفة من ناس عبيطة لمحاولة إخفاء جانب من سذاجة السيسي السياسية التي ودت مصر وشعبها فى ستين الف داهية. خاصة مع فشلهم فى منع الفيديو عن سائر مواقع التواصل الاجتماعى.

الأحد، 4 يوليو 2021

يوم صدور أول فرمان استبدادي للسيسي ضد الشعب المصرى.. كيف رضخت القوى السياسية لأول فرمان استبدادي للسيسي

قصة ميونخ المصرى الذى أتاح للسيسي سرقة الوطن 
يوم صدور أول فرمان استبدادي للسيسي ضد الشعب المصرى 
كيف رضخت القوى السياسية لأول فرمان استبدادي للسيسي


فى مثل هذة الفترة قبل نحو 8 سنوات، بعد ان تولى الجنرال عبدالفتاح السيسي السلطة يوم الاحد 8 يونيو 2014، هرول بسرعة مجنونة يوم الخميس 26 يونيو 2014 لتنفيذ مكمنه الاستبدادي، بعد 18 يوم فقط على تولية السلطة، حتى قبل أن يقبض اول راتب من عمله كرئيس جمهورية.

ونشرت الجريدة الرسمية فى عددها الصادر يوم الخميس 26 يونيو 2014، فرمان استفتاح الجنرال السيسى مسيرة استبداده التى لم تهدأ يوما واحدا على مدار نحو 8 سنوات حتى الآن، بإلغاء النظام الديمقراطي الحر الذى كان سائدا ويثري الحياة العامة والجامعية والعلمية بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتمكين نفسه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات بمعرفته، عبر تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، نص فى مادته الأولى والثانية على: ''يعين رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على عرض وزير التعليم العالى، وذلك من بين ثلاثة أساتذة ترشحهم لجنة متخصصة''.

وألغى القرار نظام انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات عبر جمعياتهم العمومية.

وأصدر وزير التعليم العالي لاحقا، قرار بتشكيل اللجنة الحكومية المنوطة بما يسمى بحث مدى انطباق شروط ومعايير اختيار القيادات الجامعية على المرشحين لمناصب رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات، وهى شروط ومعايير للأجهزة الامنية للسيسي اليد الطولى فيها.

وأخذت بعدها فرمانات السيسى الاستبدادية وكلها مشوبة بالبطلان تترى مثل السيل الجارف من اصطناع المجالس والبرلمانات وحزب جستابو صورى يسمى مستقبل وطن خليفة للحزب الوطنى المنحل لتطويع البرلمان تحت سطوته وإصدار الدساتير والقوانين التى تعجبه ورفض ما لا يعجبه. و تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بتعيين نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية رئيسا أعلى لكل من المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والجهات والأجهزة الرقابية والجامعات والمعاهد والكليات والصحافة والإعلام ومفتى الجمهورية والقائم بتعيين قيادات ورؤساء كل تلك المؤسسات.

بالتزامن مع سيل قوانين ومواد العسكرة والقمع والاستبداد واعتقال وفصل وتشريد الناس.

وتمثل هذه الفترة كل عام، يوم حداد لشعب مصر، لأنه يوم ميونيخ مصر، اليوم الذى وضع فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى اساس البلاء الديكتاتورى الذى يعانى منه شعب مصر الان، ومثلما ركعت القوى السياسية فى بريطانيا وفرنسا، خلال مؤتمر عقد فى ميونخ في 30 سبتمبر 1938، أمام تسوية فرضها المستشار الالمانى الديكتاتور أدولف هتلر تسمح بضم ألمانيا النازية لمنطقة السوديت التابعة لـ تشيكوسلوفاكيا والتي يعيش فيها مواطنون ناطقين بالألمانية في محاولة لاحتواء ألمانيا النازية وتجنب اندلاع الحرب العالمية الثانية، بدلا من وقفة عند حدة والتصدي له، مما أدى الى طمع هتلر واستيلائه لاحقا على كافة أراضي تشيكوسلوفاكيا وكذلك استيلائه على بولندا ونشوب الحرب العالمية الثانية، لم تكتفى القوى السياسية المصرية ومنها أحزاب ظلت عقود ترفع لواء المعارضة بالركوع أمام عدوان الرئيس السيسى على الديمقراطية واختطاف الوطن بمؤسساته مؤسسة وراء أخرى، بل و عاونتة على تنفيذ أهدافه الاستبدادية وباعت الشعب المصرى للسيسى.

يوم صدور اغرب بيان استعباطي من دولة السيسى الى الامة المصرية فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات الموافق يوم 4 يوليو 2018.. المجلس الأعلى للإعلام يمنح نفسه سلطات قضائية ويصدر فرمان بوقف النشر في كل ما يتعلق بمستشفى 57357

يوم صدور اغرب بيان استعباطي من دولة السيسى الى الامة المصرية فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات الموافق يوم 4 يوليو 2018

المجلس الأعلى للإعلام يمنح نفسه سلطات قضائية ويصدر فرمان بوقف النشر في كل ما يتعلق بمستشفى 57357


وجاء نص القرار كالتالي:

يعتبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن مستشفى 57357 تمثل إنجازاً هاماً في مصر فضلاً عن إنه صرح طبي ضخم له رسالة نبيلة بصرف النظر عن ما تعرضت له من انتقادات صح بعضها أو لم يصح، ومن منطلق حرص المجلس على استمرار هذا الصرح كأحد المؤسسات الطبية الأبرز عالمياً، ومن واقع القرار الوزاري الذي أصدرته السيدة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي بتشكيل لجنة قضائية موسعة لفحص أعمال مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وأوجه الانتقادات المختلفة المتعلقة بإدارتها يرأسها قاضي جليل وتضم ممثليين عن الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية وأساتذة متخصصون في أورام الأطفال وعدد من الشخصيات الموثوق فيها،- يرى المجلس،- بعد الإطلاع على القانون رقم 92 لسنة 2016 بشأن التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام،- وعلى القرار الجمهوري رقم 158 لسنة 2017،- وعلى قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بتشكيل لجنة لفحص أعمال مستشفى 57357 لسرطان الأطفال.

المادة الأولـى: وقف نشر كل ما يتعلق بمستشفى 57357 ومطالبة جميع الأطراف بالتوقف عن الكتابة في الموضوع ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التي تتناول هذا الموضوع لحين إنتهاء اللجنة من التحقيقات وإعلان نتائجها خاصة أن الجميع قد عرضوا وجهات نظرهم بصرف النظر عما شابها من حدة في اللفظ ولم يعد هناك جديد يمكن قوله.

ويأمل المجلس أن تنهي اللجنة المحترمة أعمالها وتحقيقاتها في غضون فترة زمنية معقولة.

المادة الثانية: يرجو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كل من لديه جديد في هذا الشأن أن يرسله إلى لجنة التحقيق القضائية أو إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإرسالها إلى اللجنة أو نشرها إن كانت هناك ضرورة لذلك.

المادة الثالثة: سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي طرف لم يلتزم بقرار المجلس في هذا الصدد.

المادة الرابعة: على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار.

بعد مصرع اربعة مصريين حرقا فى حرائق غابات قبرص.. إسرائيل ترسل طائرتين لمساعدة قبرص في مكافحة حرائق الغابات ومصر تتفرج!!!!

 

فيديو..

بعد مصرع اربعة مصريين حرقا فى حرائق غابات قبرص

إسرائيل ترسل طائرتين لمساعدة قبرص في مكافحة حرائق الغابات ومصر تتفرج!!!!


أعلنت إسرائيل ارسال طائرتين لمساعدة قبرص في مكافحة حرائق الغابات الضخمة

وكان قد عثر على أربع جثث متفحّمة، يعتقد أنها جثث مصريين، في منطقة لارنكا في قبرص، حيث يشتعل حريق غابات كبير لليوم الثاني على التوالي، وفق ما أعلن وزير الداخلية القبرصي.

وقال نيكوس نوريس وزير الداخلية القبرصي للصحفيين اليوم الأحد: "توجّه محققون متخصصون في الطب الشرعي إلى الموقع لتحديد هويات (القتلى).. تدل جميع المؤشرات إلى أن الجثث لأربعة مفقودين نبحث عنهم منذ يوم أمس (السبت)"، مضيفا أنه يُعتقد بأن القتلى الأربعة يحملون الجنسية المصرية.

من جانبه، وصف الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس فى تغريدة على تويتر اليوم الأحد، الحرائق أنها الأسوأ التي تشهدها الجزيرة المتوسطية منذ عقود.

وقال: "إنها مأساة، أنه أكبر حريق منذ العام 1974 أدى إلى سقوط وفيات وأتى على ممتلكات وغابات، وأن الحكومة ستقدّم مساعدات فورية إلى الضحايا وعائلاتهم".


يوم محاولة اغتيال المخرج السينمائي المسرحى الكبير حسين كمال فى مدينة السويس

يوم محاولة اغتيال المخرج السينمائي المسرحى الكبير حسين كمال فى مدينة السويس


سارعت عقب علمى مع مطلع عام 1990, بقيام بلطجى بمحاولة قتل شخص يشج رأسه بضربة كوريك فى حى الاربعين, الى مكان الحادث, ودهشت عندما شاهدت المجني عليه الملقى على الأرض فى غيبوبة تامة وسط بركة من الدماء تسيل من جرح كبير فى رأسه, هو المخرج السينمائى المسرحى الكبير الشهير حسين كمال, مخرج العديد من الأفلام الناجحة الكبيرة مثل ابى فوق الشجرة, و إمبراطورية ميم, و ثرثرة فوق النيل, ونحن لا نزرع الشوك, ومسرحيات عديدة ضخمة مثل الواد سيد الشغال, وريا وسكينة, وشاهدت البلطجى يحمل كوريك ملطخ بالدماء ويلوح به لمنع الناس من القبض عليه, حتى حضرت الشرطة وقامت بضبطه مع السلاح المستخدم وقامت سيارة إسعاف بنقل المجني عليه لمستشفى السويس العام, وتبين امتلاك المخرج الكبير قطعة أرض تقع أمام جمعية العوامر بحرى بكفر اشار بميدان الترعة بحى الأربعين, وحاول أحد الأشخاص الاستيلاء عليها, وأحضر بلطجيا مشاغبا لمناوشة المخرج الكبير عند حضوره من القاهرة لزيارة أرضه, وانهال عليه البلطجى بضربات كوريك على رأسه حتى شجه وأسقطه فى غيبوبة تامة وسط بركة من الدماء, وتم نقل المخرج الكبير اولا الى مستشفى السويس العام واجراء عملية جراحية عاجلة خطيرة لة فى راسة لإنقاذ حياته ''عملية تربنة'', ثم جرى نقله لاحقا الى احدى مستشفيات القاهرة, والتقيت مع البلطجي الجاني خلال عرضه على النيابة, كما التقيت معه كثيرا فى أماكن متفرقة بالسويس عقب خروجه من السجن, وهو من أبناء الصعيد يرتدى الجلباب ولا تفارق الشومة يدة, وعلمت منه بأنه فتوة يستأجره البعض للتشاجر مع خصومهم, بالاضافة الى تشطيب وتقويض افراح العرسان وإفساد المؤتمرات الانتخابية للمرشحين عند عدم دفع القائمين بها المعلوم الية, واكد لى انه رجل غلبان فى النهاية كان يعمل خفير فى بداية حياتة, واستغل البعض تقدم سنة وضخامة جسده وصرامة شكله واحتياجه الشديد الى المال وقاموا بدفعه الى طريق البلطجة, واقسم بانة كان فقط يكتفى بدخول اى مؤتمر سياسى أو حفل عرس ويجلس على مقعد صامتا وهو يحمل الشومة التي لا تفارقه في يده, ولا تمر ثوان الا ويسرع اصحاب المناسبة الية لاستقباله و اكرام وفادته ومنحة اموالا تخوفا من قيامه بأعمال شغب برغم ان هذا الامر لا يفكر فيه غالبا إلا فى حالات نادرة مثل واقعة المخرج الكبير حسين كمال, رحم الله الاثنين, المخرج الكبير, والفتوة الكبير, بعد ان انتقلا تباعا عام 2003 الى رحمة اللة.

مسيرة نضال قهوجى فى عالم الصحافة



مسيرة نضال قهوجى فى عالم الصحافة


فوجئ المعلم صاحب المقهى الشعبى بحى الأربعين بمدينة السويس عام 2008, بافتعال القهوجى العامل لديه فى خدمة الزبائن مشاجرة معه وخلع مريلة الشغل وتسليمها إليه مع ماركات الطلبات والحساب وترك العمل فى المقهى واختفائه تماما من عالم المقاهي, فتعجب صاحب المقهى من الاختفاء الغامض للقهوجى, خاصة وأنه قام بتربيته فى المقهى وتعليمه أصول اداء عمال المقاهي منذ ان كان صبيا صغيرا حتى كبر وتزوج وانجب ابناء كبروا وترعرعوا, وبرغم قيام القهوجى الهارب بترك العمل لديه في مقهاه أكثر من مرة وذهابه للعمل في مقاهي عديدة بمناطق مدينة السويس المختلفة, إلا أنه كان يعود دائما ذليلا كسيرا خاضعا إليه فى كل مرة نتيجة شعوره بالراحة فى العمل بالمقهى الذي تعلم وتربى فيه, واصر المعلم صاحب المقهى على معرفة الى أين فر صبى مقهاة, وكانت المفاجأة للمعلم صاحب المقهى مذهلة, حيث تبين قيام القهوجى الهارب باعتزال العمل فى المقاهي نهائيا, وذهابه الى منطقة سوق الفجالة بالقاهرة بجوار منطقة كلوت بك وشراء رخصة صحيفة محلية بترخيص أجنبي بمبلغ 500 جنيه وإصدارها بعد استعانته بعدد من المشبوهين وأرباب السوابق من مدعى حملة الأقلام فى اصدارها ووضع اسمه على صدر الصفحة الأولى من جريدته المحلية كرئيس مجلس إدارتها. رغم انه لا يعرف القراءة والكتابة إلا بصعوبة هجائية مؤلمة, ولا تختلف خطوط كتاباتة عن خطوط ''نبش الفراخ'' فى التراب, وعجز عن الحصول على شهادة محو امية اثناء محاولة صاحب المقهى التأمين عليه, ولا يجيد سوى اسلوب السب والشتم والردح باحط العبارات بحكم بيئته وتربيته التي مكنته من التعامل مع المشاغبين من زبائن المقاهي الشعبية الذين يرفضون سداد ثمن مشروباتهم وعودته الى منزله فى معظم الأيام مصاب بجروح وسحجات, وكانت الخطوة الثانية للقهوجى قيامه بنشر خبر فى الصفحة الاولى من جريدته مع صورة كبيرة لرئيس الجمهورية حينها حسنى مبارك ونجله جمال مبارك وأمين عام الحزب الوطنى الحاكم وقتها عن انضمام القهوجى مع مساعديه الى عضوية الحزب الوطنى الحاكم يومها, ونشر عدة موضوعات يؤيد فيها تمديد وتوريث الحكم الى حسنى مبارك وتوريث الحكم من بعده الى نجله جمال مبارك, وانفتحت طاقة السعد على القهوجى واتباعه, وانهالت اعلانات شركات البترول ورجال الأعمال والمقاولين وأصحاب الشركات على القهوجى بتوجيه من محافظة السويس والحزب الوطنى الحاكم, ووصل الأمر الى حد اتخاذ وزير البترول فى نظام مبارك بتوصية من محافظ السويس حينها, من جريدة القهوجى نبراسا فى الطبل والزمر للتوريث ونظام مبارك والحزب الوطنى ومحافظ السويس وشركات وزارة البترول, واعتبر جهاز مباحث امن الدولة القهوجى مع مساعديه من أخلص أتباع الحزب الوطنى ونظام مبارك وسارع بتجنيده مع عصابته للتجسس على الناس تحت دعاوى جمع المعلومات لجريدتة, و ابتدعت عقلية القهوجى وظيفة السكرتيرة الجوالة, وقام بإحضار فتاة تسير خلفه فى الشوارع وأماكن العمل الميدانى وهى تحمل عنه أجندة وعدد من الأقلام وكاميرا تصوير وتقوم بتسجيل حواراته السطحية التافهة مع ''زبائنه'' من المسئولين, وقام بشراء بدلة صار يرتديها مع كرافتة عند ذهابه الى لقاء محافظ السويس ومدير أمن السويس وباقي المسئولين والوزراء الضيوف, واستغل القهوجى امتلاكه موهبة إطلاق الشتائم القبيحة البذيئة خلال تعامله مع الزبائن المشاغبين المفلسين فى المقاهي, فى ارهاب العاملين فى الصحافة بالسويس لعدم التعرض لة وكشف مسيرة حياته الشيطانية النجسة, وارهاب ضحاياه من رجال الأعمال لابتزازهم ماليا واجبارهم على دفع إتاوات لة تحت ستار اعلانات هي غير مرغوبة من الضحايا اصلا, واستخدم القهوجى جريدته في إطلاق الشتائم القبيحة والالفاظ البذيئة ضد كل من يحاول الإشارة الى مهنته الاصلية الهارب منها, ورغم القبض خلال هذة الفترة على نجله الأكبر فى قضية اتجار فى المخدرات, الا انه بدلا من أن يستحى ازدادت بجاحته المستمدة من ضحالة نفسه, وعم الرعب والهلع العديد من الأشخاص خشية الأقلام المسنونة للقهوجى وعصابته, وصار مسمى ''عصابة القهوجى'' نار على علم فى مدينة السويس, ودانت له رقاب الجبناء والمنحرفين, وارتفع مستوى معيشته مما مكنه من استئجار محل جعله مقر للجريدة, وظل القهوجى هكذا وعندما أفاق ومن على شاكلته من المرتزقة وأصحاب صحف الهوان على قيام وانتصار ثورة 25 يناير المجيدة عام 2011 اعتقد الناس فترة قصيرة من الزمن ارتداده مع باقى الصحف المحلية والاقليمية الصفراء, التى تسير على منواله فى الطبل بالباطل لاى سلطة, الى الخلف ودخولهم مزبلة التاريخ. الا انهم وجدوه مع غيره من الطبالين وفلول نظام مبارك يعودون الى الحياة مجددا اعتبارا من منتصف عام 2014 مع بدء الجنرال عبد الفتاح السيسى سلب مستحقات ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير وإعادة نظام حكم العسكرة و التمديد والتوريث واصطناع المجالس والبرلمانات واعادة الاعتقالات والطوارئ والقمع والإرهاب ليتصدروا مجددا صفوف المجتمع المصرى ثانيا ويقومون باستئناف مسيرة الضلال مع الحاكم الديكتاتوري الجهنمي الجديد.