الخميس، 5 أغسطس 2021

كراتين زيت وسكر الحياة السياسية المصرية


كراتين زيت وسكر الحياة السياسية المصرية


بغض النظر عن أسباب قيام قيادات بعض الأحزاب السياسية المصرية بالانقلاب على مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة. والانبطاح أمام الجنرال الحاكم وحزبه الصورى الذى يشكل الحكومات الرئاسية باسمة المسمى مستقبل وطن ومعاونته على تقويض الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة وإعادة العسكرة و التمديد والتوريث والقمع والاستبداد.. إلا أنه من غير المعقول ان تصل بجاحة سطحية فكر قياداتها فى الانبطاح أمام الحاكم وحزبه إلى حد قبولها منهم فى المناسبات المختلفة. ومنها خلال فترة الانتخابات والاستفتاءات وخلال شهر رمضان وخلال احتفالات اكتوبر وغيرها. نسبة من كراتين الزيت والسكر التي تحمل ملصقات صورة الجنرال السيسى وشعار واسم حزبه المسمى مستقبل وطن. بدعوى توزيعها على الناس. وايا كانت نسبة كراتين زيت وسكر السيسى وحزبه التى تهدى إلى بعض الاحزاب السياسية المصرية فى المناسبات المختلفة ومصادر تمويلها وعدد ما يصل لبعض الناس منها بالفعل فى ظل عدم وجود سجلات تثبت الداخل والواصل إلى الناس منها. فإنه كان غريبا للناس مشاهدتهم خلال الانتخابات الاخيرة بعض الأحزاب السياسية المصرية ومنها من كان يحمل ذات يوم لافتة معارضة تقوم خلال فترة الحملات الانتخابية لمرشحيها بتوزيع كراتين زيت وسكر السيسى وحزبه التى تحمل صورة الجنرال السيسى وشعار واسم حزبه المسمى مستقبل وطن. ورغم أن لعبة اهداء كراتين زيت وسكر الجنرال الحاكم وحزبه الديكوري الى بعض الاحزاب السياسية المتواطئة ليست جديدة وموروثة منذ أن كان يتم توزيعها عليها تحمل ملصقات صورة الجنرال مبارك وشعار واسم حزبه المسمى الوطنى الديمقراطى. الا ان البجاحة الجديدة هنا بلغت الآن إلى حد قيام بعض الأحزاب السياسية خلال فترة الحملات الانتخابية لمرشحيها بتوزيع كراتين زيت وسكر الجنرال الحاكم وحزبه الديكوري التى تحمل صورة الجنرال السيسى وشعار واسم حزبه وصور بعض مرشحيه. بدلا من توزيع كراتين زيت وسكر من تبرعات أعضاء تلك الأحزاب وتحمل صور قياداتها ومرشحيها. وكان طبيعيا إعراض الناس عن تلك الأحزاب التى لا تستحى من فجورها وسقوط معظم مرشحيها وإحسان الحاكم عليها ببعض فضلاته.

الأربعاء، 4 أغسطس 2021

عودة تعاليم الشماشرجية ومنهج محاولة احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية رغم سابق فشله الذريع


عودة تعاليم الشماشرجية ومنهج محاولة احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية رغم سابق فشله الذريع

رغم سابق فشل منهج الطغاة فى محاولة احتواء الشعب عبر احتواء العديد من احزابه السياسية. خاصة التي كانت ترفع راية المعارضة. بسبب بسيط جدا يتمثل فى انفصالها عن الشعب واحتسابها على الحاكم. لذا لا يخضع لها إلا من كان على شاكلتها. الا ان المنهج عاد إلى مصر من جديد. وكانت مدينة السويس هي أول من أسقطت منهج الطغاة باحتواء أكبر قدر ممكن من الأحزاب السياسية بسياسة العصا والجزرة. خاصة التي كانت ترفع لواء المعارضة. لعدة أهداف منها عدم اعتراضها على انحراف الحاكم عن السلطة. وتقديم مساعدتها فى انحرافه عن السلطة. والطبل والزمر لانحرافه عن السلطة. وإيهام الشعب بان تأييد ودعم العديد من الاحزاب السياسية التي يفترض انها ممثلة عن الشعب لانحراف الحاكم عن السلطة يعني بان الشعب موافق على انحراف الحاكم عن السلطة. وبالتالي احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية. ورغم أن مدينة السويس كانت قبل ثورة 25 يناير 2011 خلال نظام حكم مبارك. ولا تزال حتى الآن عام 2021 خلال نظام حكم السيسي. مثالا فى تطويع بعض الأحزاب السياسية فى خدمة الحاكم تحت ستار ذريعة أضحوكة ما يسمى عن دعم الحاكم فى الباطل ''دعم الدولة''. الا ان هذا لم يخدع الناس. ووصل الأمر عام 2010 إلى حد أن ممثلي بعض الاحزاب السياسية فى مدينة السويس التى كانت ترفع حينها راية المعارضة ويطلق عليهم الناس مسمى «الشماشرجية» الذى يعنى فى اللغة التركية «اللبيس» المكلف بالاعتناء بملابس السلاطين والملوك ومساعدتهم فى ارتداء ملابسهم. كانوا يتوجهون يوميا بعد التزويغ من عملهم إلى ديوان عام محافظة السويس لتسلية محافظ السويس وإدخال البهجة علية ورفع الغم عنه ومرافقته فى جولاته الميدانية والتشقلب إمامة مثل القرود فى الاحتفالات الرسمية ومنها العيد القومى وإصدار البيانات والتصريحات المستمرة التى تشيد برئيس الجمهورية والمحافظ وكافة مسؤولي الاجهزة الحكومية بالسويس وارسال الردود بدلا من المحافظ إلى أي وسيلة إعلام تنتقد المحافظ ومعاداة ومحاربة كل من ينتقد رئيس الجمهورية أو المحافظ حتى إن كان من اقرب الناس اليهم. حتى انفجرت شرارة الثورة المصرية الأولى فى 25 يناير 2011 من مدينة السويس. ولم ينطلي على الناس شغل الاونطة وفرقة الشماشرجية لمحاولة احتوائهم عبر احتواء الأحزاب السياسية. ولم يستوعب الاغبياء الدرس. في أن الشعب. اى شعب. لا يمكن احتواؤه عبر احتواء احزابه السياسية. حتى عاد منهج الطغاة الخالد مجددا فى عهد الجنرال السيسي باحتواء أكبر قدر ممكن من الأحزاب السياسية بسياسة العصا والجزرة. خاصة التي كانت ترفع لواء المعارضة. لمحاولة احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية. وعادت جوقة شماشرجية بعض الأحزاب السياسية الخربة المنحلة تسير في مواكب اطلاق البخور لديكاتتور مصر الجديد فى مدينة السويس وسائر أنحاء الجمهورية.

العبوا غيرها

العبوا غيرها


بعض الاحزاب السياسية المصرية لم تكتفى بمساعدة الحاكم عبر دستور وقوانين استبداد السيسى فى العسكرة و التمديد والتوريث والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وشرعنة الديكتاتورية. وهرولت الى الطبل والزمر لرئيس جمهورية تونس على انقلابه ضد الديمقراطية على طريقة السيسى تحت دعاوى إنقاذ البلاد من الإخوان. ونظمت ندوات استضافت فيها العديد من الذين يديرون حول شعار الفاشية الدينية أخطر من الفاشية العسكرية. وسير الإعلام الحكومي المصري مع انقلاب تونس على نفس المسار الذي ساروا عليه بعد أن حول الجنرال السيسى بأعماله الاستبدادية ثورة 30 يونيو 2013 إلى انقلاب عبر الترويج للمنهج العسكرى بأن الفاشية العسكرية أفضل للشعب من الفاشية الدينية. رغم أن حل أساس الكوارث الديكتاتورية ليس إحلال فاشية عسكرية مكان فاشية دينية. بل بإنهاء الفاشية العسكرية والفاشية الدينية. واستعادة الشعب حقوقه الانسانية والدستورية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. ومنع العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات وحكم القمع والإرهاب والاستبداد والفقر والغلاء والخراب.

البنك المركزى يتراجع بعد رفض المصريين رفع علم الشواذ جنسيا على العملات المصرية الجديدة

البنك المركزى يتراجع بعد رفض المصريين رفع علم الشواذ جنسيا على العملات المصرية الجديدة


رفض المصريين رفضا تاما مساعي السلطات المصرية مغزلة المجتمع الدولي ليس عن طريق وقف الاستبداد فى مصر ولكن عن طريق رفع "علم الشواذ جنسيا" على العملات الجديدة.

وكان البنك المركزي قد أعلن امس الثلاثاء 3 أغسطس 2021 أنه سيبدأ بطرح أولى النقود "البلاستيكية" في مصر خلال الفترة القادمة، وفوجئ المصريين بان العملة الورقية الجديدة من فئة العشرين جنيه تحمل صورة مسجد بألوان علم "المثليين".

وهرول البنك المركزي بعد حالة الغضب المصرى ضد عملة علم الشواذ جنسيا بإصدار بيان رسمي قال فية إن العملات من فئة العشرة جنيهات، والعشرين جنيها، لم تعتمد نهائيا بعد، ولا تزال في طور التعديل والتحديث.

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

لولا ارادة الشعوب الحرة ما كانت قد سقطت ديكتاتوريات أبالسة الجحيم فى العالم

لولا ارادة الشعوب الحرة ما كانت قد سقطت ديكتاتوريات أبالسة الجحيم فى العالم


لا يستطيع أي حاكم فى العالم كلة. مهما بلغ من ظلم وجبروت وقمع واستبداد وافتراء. ان يستأصل شرائع الدين ​فى صون ادمية الانسان. ​والحقوق الإنسانية​.​ والكرامة البشرية​.​ والمبادئ الوطنية​.​ من السواد الأعظم من الشعب ويحولهم فى مسيرة حياتهم من بشر الى بهائم. لان الناس الأحرار ولدوا وعاشوا أحرار ولا يستطيع قمعهم واستئصال مبادئ الإنسانية منهم حتى ابليس نفسه مع جنوده. ولولا تلك الحقيقة الناصعة ما كنا قد شاهدنا ونشاهد كل يوم انتفاضات الشعوب المقهورة ضد حكامها الطغاة فى العالم. ولا يعنى ركوع حفنة ضالة فاسدة منحلة من قيادات بعض الأحزاب السياسة الانتهازية وتجار السياسة وبائعى الأعراض السياسية والانتهازيين والغوازى والفلول و الهتافين والراقصين في تراب الذل والخنوع والجين والهوان للحاكم انهم عنوان الشعب​.​ بل ​هم ​عنوان الطابور الخامس بين الشعب. ولا يعنى استعانة الحاكم بكل الوسائل من اصطناع المجالس والبرلمانات والتلاعب فى الدساتير واختلاق القوانين والقرارات وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والاستبداد وتكديس السجون بالمعتقلين لقهر الشعب من اجل استمرار بقاء عرشه الاستبدادي القائم على سيل من التعديلات والقوانين المشوبة كلها بالبطلان الدستوري. انة تمكن من تحويل الشعب من بشر إلى سوائم. لان الشعوب الحرة تعيش وتجاهد وتموت وهى حرة. ولا تنطفئ شمعة الحرية فى ظلام الطاغية مهما بلغت شياطين مروقة. حتى تبدد شمس الحرية ظلمات الطغاة الفاسدين. ولولا ارادة الشعوب الحرة ما كانت قد سقطت ديكتاتوريات أبالسة الجحيم فى العالم.

السيسي: حان الوقت لزيادة سعر رغيف الخبز "دون خوف من رد الفعل"


السيسي: حان الوقت لزيادة سعر رغيف الخبز "دون خوف من رد الفعل"


ملحوظة.. سعر الرغيف كان قد تم رفعة منذ فترة قريبة بطريقة ملتوية عن طريق تخفيض وزنة من 110 جرام الى 90 جرام والغريب قول السيسى اليوم الثلاثاء 3 اغسطس بانة حان الوقت لرفع سعرة كانما لم يقوم من قبل منذ فترة قريبة برفع سعرة عن طريق تخفيض وزنة


قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن الوقت حان لزيادة سعر رغيف الخبز المدعوم، مضيفا أنه لا يتحدث عن زيادة كبيرة في السعر، لكن عن أن زيادة السعر باتت ضرورة.

وأوضح أنه يجب إعادة النظر في سعر رغيف الخبز المدعم البالغ خمسة قروش مصرية (الدولار = 15.7 جنيه مصري)، مشيرا إلى أن قيمة 20 رغيفا تبلغ ثمن سيجارة واحدة.

وأكد السيسي، الذي جاء حديثه على هامش افتتاح مدينة صناعية غذائية، على ضرورة زيادة سعر الخبز الحكومي "دون الخوف من ردود الفعل".

ورغيف الخبز الحكومي هو السلعة المدعمة التي لم تمس منذ عام 1977 حينما أثار رئيس مصر حينئذ أنور السادات غضب المصريين ليخرجوا في احتجاجات بعد إعلانه خفض الدعم.

وارتفعت تكاليف المعيشة ارتفاعا صاروخيا منذ عومت مصر المعتمدة على الاستيراد عملتها الجنيه في نوفمبر 2016 لتفقد نحو نصف قيمتها، مما قلص الدخل الحقيقي لكثير من المصريين.

وعن قضية الزيادة السكانية، تساءل السيسي: "هل نحن بحاجة إلى كثرة الإنجاب أم إلى عدد نستطيع أن نرعاه؟".

وقال: "كلما نتحدث عن الزيادة السكانية يقول البعض إن الرزق على الله.. صحيح الرزق على الله.. وكلنا في مصر والعالم نعيش بفضل ربنا علينا، لكن الله أمرنا بالتفكر والتدبر والأخذ بأسباب الحياة".

وتساءل: "هل نحن بحاجة إلى عدد أطفال كثيرين يعيشون في ظروف معيشية صعبة أم عدد مناسب يتمتع بجودة عالية من المعيشة؟".

ودعا  السيسي إلى إعادة التفكير في معدلات النمو السكاني والتي إذا استمرت بوتيرتها الحالية قد لا يمكن تحقيق التنمية بالشكل المأمول، داعيا الأسر إلى تربية ورعاية أبنائهم رعاية صحية ورياضية جيدة، وهو ما يتطلب ضبط معدلات الإنجاب.

يذكر أنه في فبراير 2020 تخطى عدد سكان مصر في الداخل عتبة المئة مليون نسمة.