الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

العدالة التعسفية في مصر لا تؤثر فقط على جماعة الإخوان .. سجون جديدة وقوانين صارمة لاستيعاب حوالي 60 ألف شخص قام الجنرال السيسى باعتقالهم لأسباب سياسية / مرفق رابط الصحيفة السويسرية


صحيفة نيو زيورخ تايمز السويسرية اليومية التي تصدر باللغة الألمانية Neue Zürcher Zeitung:

العدالة التعسفية في مصر لا تؤثر فقط على جماعة الإخوان .. سجون جديدة وقوانين صارمة لاستيعاب حوالي 60 ألف شخص قام الجنرال السيسى باعتقالهم لأسباب سياسية / مرفق رابط الصحيفة السويسرية


لا يوجد في أي مكان في العالم تقريبًا عمليات إعدام أكثر من مصر. كثيرا ما تصدر أحكام الإعدام بعد محاكمات جائرة واعترافات قسرية. ليس الإسلاميون وحدهم من يتأثر بشكل تعسفي ، كما تظهر حالة الراهب.

تحب مصر أن تقدم نفسها للعالم كوجهة لقضاء العطلات في الجنة مع تراث فرعوني غني وعوالم ملونة تحت الماء في البحر الأحمر. من ناحية أخرى ، فإن الواقع السياسي في ظل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي جحيم. نظامه القضائي الآن قمعي وتعسفي مثل نظام بشار الأسد في سوريا. يمكن أن يختفي الأشخاص لأشهر ، ويحتجزون إلى أجل غير مسمى ، ويُجبرون على الاعتراف تحت التعذيب ، وفي الحالات القصوى ، يُحكم عليهم بالإعدام دون محاكمة عادلة.

سجون جديدة وقوانين صارمة

في السنوات التي أعقبت الانقلاب العسكري في صيف 2013 ، تم اعتقال حوالي 60 ألف شخص لأسباب سياسية ، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش. يقال إن عشرة سجون جديدة قد تم بناؤها أو التخطيط لها بحلول عام 2016 . في الوقت نفسه ، أنشأت الحكومة محاكم خاصة لقضايا الإرهاب. يقول عمرو مجدي ، محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ، في مقابلة: "تم اختيار القضاة من قبل الحكومة بعناية".

بناءً على قانون صدر في أغسطس / آب 2015 ، والذي يعرف بالفعل تعريض الوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي للخطر كعمل إرهابي ، تفرض هذه المحاكم سلسلة من أحكام الإعدام. في 2017 ، خلافًا للدستور الحالي ، أعاد النظام تفعيل محاكم الطوارئ التي ألغيت بعد 2011 . يقول مجدي: "أحكامهم لا تقبل الطعن". "هذا يجعل هذه الأطباق أكثر عرضة للإساءة".

بحلول عام 2018 وحده ، أصدرت المحاكم المصرية أكثر من 2000 حكم بالإعدام في محاكمات جماعية ، تم تأييد حوالي 1000 منها في الدرجة الثانية. وبحسب منظمة حقوق الإنسان ريبريف ، فإن 80 في المائة من القضايا كانت سياسية ، ويقدر مجدي هذه النسبة بـ 30 إلى 40 في المائة. وزاد عدد الإعدامات تبعاً لذلك. وفقًا لمنظمة العفو الدولية ، تم شنق أكثر من 107 أشخاص في مصر العام الماضي ، وتقدر منظمة ريبريف أن أكثر من 152 شخصًا . فقط الصين وإيران تتفوقان على بلاد النيل في هذه الإحصائية المحزنة.

قمع لا يرحم ضد الإخوان المسلمين

وحتى يومنا هذا ، فإن القمع موجه بالأساس ضد أعضاء ومتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين ، التي تعتبر منظمة إرهابية. بعد إقالة محمد مرسي في يوليو 2013 ، احتج عشرات الآلاف في ميدان رابعة في القاهرة. ومع ذلك ، قام النظام العسكري الجديد بحل معسكر الاحتجاج بالقوة في 14 أغسطس 2013. كما وثقت هيومن رايتس ووتش ، فتح ضباط وجنود الشرطة النار على المتظاهرين المسالمين والعزل عند الفجر.

قُتل أكثر من 800 منهم في هذه العملية. حتى الآن ، لم يتم تحميل أي شخص المسؤولية عن ذلك. وبدلاً من ذلك ، قدم النظام أكثر من 700 متظاهر إلى العدالة. قبل أربع سنوات ، حكم على 75 منهم بالإعدام. في يونيو / حزيران ، أيدت محكمة النقض ، التي كانت تتخذ إجراءات تصحيحية ، 12 حكماً بالإعدام في آخر درجة. وانتقدت منظمات حقوقية مصرية العملية ووصفتها بأنها غير عادلة ودعت إلى إجراء تقييم فردي جديد لجميع القضايا وإجراء تحقيق في مجزرة ميدان رابعة.

ومن بين السجناء الذين حُكم عليهم بالإعدام في يونيو / حزيران للمرة الأولى مسؤولون رفيعو المستوى في جماعة الإخوان المسلمين مثل الزعيم الروحي عبد الرحمن البر والبرلماني السابق محمد البلتاجي ووزير الشباب السابق أسامة ياسين. لم يعش عصام العريان ليرى الحكم النهائي ضد نفسه: السياسي البالغ من العمر 67 عامًا توفي في الحجز قبل عام. رسميًا ، توفي بنوبة قلبية ، لكنه أصيب بالتهاب الكبد سي في السجن واشتكى من حرمانه من العلاج الطبي. كما انهار مرسي في المحكمة في 2019 بسبب ظروف السجن القاسية وتوفي لاحقًا في المستشفى.

الغرب يراقب

بالنسبة لخبير هيومن رايتس ووتش مجدي ، فإن أحكام الإعدام بحق قادة الإخوان المسلمين هي علامة على المدى الذي تمكّن فيه النظام من توطيد سلطته. يقول مجدي: "يمكنها معاقبة وإساءة معاملة وتعذيب المصريين دون الخوف من عواقب الشركاء الغربيين". على الرغم من إشكالية جماعة الإخوان المسلمين وأيديولوجيتهم الإسلامية ، فإنه في ظل هذه الظروف غير العادلة من المستحيل معرفة ما إذا كان المدانون يستحقون حقًا الحكم عليهم.

كما يؤدي تآكل سيادة القانون إلى طمس الخطوط الفاصلة بين عنف الدولة الشرعي والمسيء. في نهاية يوليو / تموز ، على سبيل المثال ، حكمت محكمة على 21 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام في محاكمتين. ووجهت إليهم تهمة تفجير حافلة للشرطة وقتل ضابط شرطة. نظرًا لأن الحالة الأولى كانت إجراءً طارئًا ، لم يعد بإمكان المدانين الـ 15 الطعن في عقوبة الإعدام.

يمكن أن يؤثر الظلم على أي شخص

إن ضحايا هذه العدالة التعسفية ليسوا فقط جماعة الإخوان المسلمين ، بل هم أيضًا ناشطون وأكاديميون ليبراليون. ففي يونيو / حزيران ، على سبيل المثال ، حكمت محكمة طوارئ على أحمد سمير السانتاوي ، وهو طالب ، بالسجن أربع سنوات بتهمة نشر "أخبار كاذبة". ونفى أنه كتب منشورات المتهمين بنفسه. حتى المواطنين غير السياسيين تمامًا لم يعودوا يتوقعون العدالة في مصر اليوم.

يقول مجدي: "إذا قوّضت الحكومة استقلال القضاء لأسباب سياسية ، فلا يُتوقع أن يعمل في الإجراءات الجنائية العادية". ومثال على ذلك الأب أشعياء ، راهب قبطي. ولأنه قيل إنه قتل الأسقف في ديره عام 2018 ، فقد حُكم عليه بالإعدام وأُعدم في أيار. وبحسب نشطاء حقوقيين ، فقد انتُزع اعترافه تحت التعذيب بالضرب والصعق بالصدمات الكهربائية.

في الأشهر الستة الأولى من هذا العام وحده ، أصدر القضاء 57 حكماً بالإعدام ، بعضها حتى خلال شهر رمضان المبارك. في المستقبل أيضًا ، من المرجح أن تكون مصر واحدة من البلدان التي لديها أعلى عدد من الإعدامات.

بالفيديو.. الأديب علاء الأسواني: يا مصري .. تكلم عن الفيل


بالفيديو.. الأديب علاء الأسواني: يا مصري .. تكلم عن الفيل




الاثنين، 16 أغسطس 2021

ملهى ديكتاتور


ملهى ديكتاتور


المبادئ السياسية الوطنية ثابتة راسخة فى جذور الشعب الوطنية ولكن الحكام هم الذين يتغيرون. إذن كيف من حاربوا من بعض القوى السياسية اجرام 4 أنظمة استبدادية على مدار عقود من تاريخهم السياسى. ووقفوا ضد تلاعب السادات ومبارك الاستبدادى فى دستور 1971 والمجلس العسكرى فى الدستور الانتقالى 2011 والاخوان فى دستور 2012. وضد التلاعب فى كل انتخابات. وجاهدوا بشراسة ضد التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتقويض الحريات العامة والديمقراطية والانتخابات. نجدهم اليوم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى قد رفعوا الراية البيضاء للسيسي. رغم انه اكثر استبدادا و جبروت وقسوة من الانظمة الاربعة التي ابيضت شعور رؤوسهم شيبا وهم يحاربون استبدادها. ولم يكتفوا برفع الراية البيضاء بل هرولوا بنفس الشراسة بمساعدة السيسى بالتلاعب فى دستور الشعب الصادر عام 2014 بإجراءات مشوبة بالبطلان وشرعنة التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتقويض الحريات العامة والديمقراطية والانتخابات. ولم يتورعوا عن التبجح لمحاولة تبرير انقلابهم على مبادئهم السياسية التى هى اصلا مبادئ احزابهم المستمدة من مطالب الشعب وليست مبادئ شخصية بدعاوى منها ''دعم الدولة'' و ''محاربة الإرهاب'' و ''تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء''. وهى دعاوى استبدادية خائبة تعكس أوامر الحاكم ولا تبرر بيع الشعب للحاكم و التمديد والتوريث للحاكم بمادة انتقالية باطلة ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتقويض الحريات العامة والديمقراطية والانتخابات. وبلا شك يعد معظم أعضاء الجمعيات العمومية فى بعض الأحزاب والقوى السياسية التى انحرفت عن مبادئها فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة ومدنية الدولة من خيرة أبناء الوطن. وهم مظلومون ولا ذنب لهم فى انحدار قادة أحزابهم بأحزابهم الى مستنقعات الرذيلة السياسية.

سهولة استئصال بعض الأحزاب السياسية من رحم الشعب وإدخالها حظيرة الحاكم الطاغية


سهولة استئصال بعض الأحزاب السياسية من رحم الشعب وإدخالها حظيرة الحاكم الطاغية


قد يتصور البعض بأن ترويض بعض القوى السياسية المعارضة واستئصالها من رحم الشعب وإدخالها حظيرة الحاكم الطاغية يتطلب جهودا هائلة لايقدر عليها بشر لما يشمله هذا الترويض من ​قيادات سياسية و فروع و​مراكز و​تشكيلات​ واعضاء وكوادر وشبيبة عاشوا عمرهم كلة فى نصرة الشعب فى خندق المعارضة من أجل ​الحريات العامة والديمقراطية و​التداول السلمى للسلطة والوصول للحكم بطرق ديمقراطية ووسائل شرعية.​ ​وبالفعل هذا السيناريو الشيطانى الاعجازى لا يمكن تحقيقه على الإطلاق فى الدول الديمقراطية القائم قواها السياسية على لوائح ديمقراطية راسخة تطيح بأي طابور خامس يسعى لدس اللبنة الاولى لهذا المخطط الشيطانى حتى ان كان رئيس تلك القوى نفسها الى الشارع وتبقى عماد القوى السياسية  بقيادات​ها و فروع​ها​ و​مراكز ​ها ​و​تشكيلات​ها و​ ​أعضائها وكوادرها و​ ​شبيبتها على مبادئها وتصون اصولها وتاريخها وشرفها​ ومبادئها وحزبها​.​ ​ولكن يمكن تحقيق هذا السيناريو الشيطانى الاعجازى بسهولة تامة فى الدول الاستبدادية القائم العديد من قواها السياسية على لوائح ديمقراطية هشة تجعل من رئيس أى قوى سياسية كأنه هو القوى السياسية ذاتها ولا يتطلب الأمر سوى ترويض رئيس تلك القوى واستئصاله هو فقط من رحم الشعب و​ ​إدخاله فى حظيرة الحاكم الطاغية ويقوم هو لوحده بعد تكوينه مليشيات لنفسة من أصحاب المغانم والاسلاب بتحويل مسار القوى السياسية التى يحمل أمانتها بنسبة 180 درجة لنصرة الحاكم فى الباطل تحت دعاوى غوغائية خائبة من نوعية شعارات دعم الدولة وتحقيق التنمية ومحاربة الأعداء ومواجهة الإرهاب.​ ​وقد يتطلب حماية نفسه من الثورة ضدة ومنع الإطاحة بة وتوطين سلطان دسائسة قيامه بتمكين نفسه من فصل وإبعاد الثائرين ضد انحرافه ولا مانع عنده بعد فترة من إعادة بعض الثائرين المتمردين بعد احتوائهم وتقليم أظافرهم تحت دعاوى توحيد صفوف القوى السياسية التى يهيمن عليها مع كون تكاثر فصل وإبعاد الثائرين ضد انحرافه عن المبادئ السياسية التي تقوم عليها القوى السياسية التى يرأسها يشكل خطورة بالغة على استمرار بقائه في منصبه

الأحد، 15 أغسطس 2021

يوم استبدال مخطط تحصين ''برلمان السيسى'' من الحل بمخطط احتواء أركان المعارضة مع دعاوى الحل

يوم استبدال مخطط تحصين ''برلمان السيسى'' من الحل بمخطط احتواء أركان المعارضة مع دعاوى الحل  

كيف تمكن السيسي من استئصال أركان المعارضة الوطنية المصرية واستبدالها بسوق هتافين السيسي


فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، خلال فترة قيام لجنة الرئيس عبدالفتاح السيسى بطبخ قوانين الانتخابات النيابية بنيولوك جديد على مقاس ائتلاف دعم السيسي المسمى ائتلاف دعم مصر وطفل خطيئة السيسى المنبثق عنه المسمى مستقبل وطن المحسوبين على رئيس الجمهورية مع بعض أحزاب الهوان السنيدة التي باعت الشعب فى سوق جوارى السيسى، والتي صدرت بمرسوم جمهوري لاحقا أول سبتمبر عام 2015 وجرى انتخاب برلمان السيسى واحد على أساسها، بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان قوانين انتخابات لجنة الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور، طغى على السلطة فكرة جهنمية، في تحصين ''برلمان السيسى واحد 2015'' من الحل بمرسوم جمهوري، بسبب كون قوانين انتخابات السيسي النيابية التي كان يجري وفتها طبخها، مشوبة بالبطلان، ووجود مخاوف من الطعن ضدها أمام المحكمة الدستورية وحل ''برلمان السيسى واحد''، قبل ان ينصب السيسي من نفسه لاحقا الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها وهيئة المفوضين فيها، وهللت وسائل الإعلام الحكومية ودوائر السياسة الانتهازية لمشروع قانون تحصين مجلس النواب قبل انتخابه، وكان على رأس المطبلين لمشروع قانون التحصين رئيس حزب ظل حزبه مع أحزاب كبرى اخرى يرفعون راية المعارضة فى مصر عقودا من الزمن، وقام الرئيس السيسى فور انتهاء انتخابات برلمان 2015، باصدار مرسوم جمهوري بتعيينة مع قيادات حزبية كبرى اخرى كانت معارضة قبل ان تبيع قضية الشعب للسيسى ضمن النواب المعينين فى مجلس نواب السيسى 2015، وانهى السيسى بجرة قلم ارعن طائش خلال ثانية واحدة كفاح 40 سنة معارضة فى مصر، بغض النظر عن دفاع المعينين عن بيع مبادئ احزابهم وقضايا الشعب الوطنية تحت دعاوى دعم الدولة وخدمة الوطن والتصدى للاعداء ومحاربة الارهاب، لان لو كانت تلك الادعاءات صحيحة ايها الانتهازيون المنافقون ما كانت قد قامت المعارضة فى مصر بشكل رسمى منذ السنوات الاخيرة من حكم السادات، وما كانت قد قامت احزاب معارضة فى كل دول كوكب الارض، كما ان دعم الدولة وخدمة الوطن والتصدى للاعداء ومحاربة الارهاب فى صفوف المعارضة اشرف واجل خدمة وطنية للبلد وليس فى سوق جوارى السيسى، وتراجع بعدها السيسى عن مخطط إصدار مشروع قانون تحصين مجلس النواب، بعد احتواء اى مساعى لحل مجلس نواب السيسى المشوب بالبطلان وعدم ظهور معارضة وطنية فاعلة داخل مجلس النواب وخارجة، ونجحت مساعيه الظالمة واستمر بقاء مجلس نواب السيسى 2015 المشوب بالبطلان حتى نهاية مدتة وسط تصفيق كاسح ليس من الجماهير كما يحدث فى دور السينما والمسارح، ولكن من بائعى الاوطان والشعوب، وكان الثمن مجرد جرة قلم ارعن طائش من السيسى، كما كان الثمن تضرر الشعب المصرى ضررا كبيرا من تداعيات قوانين انتخابات السيسي وقلم السيسى ومجلس نواب السيسى، بدليل سيل القوانين المشوبة بالبطلان التي واصل مجلس النواب بعد تولية السلطة التشريعية إصدارها، ومنها قانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات القضائية وانتهاك استقلال القضاء، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات الاعلامية وانتهاك استقلال الاعلام، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الجهات الرقابية، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين مفتى الجمهورية، وقانون الطوارئ وانتهاك حريات الناس وتعديلاتة الجهنمية بتمكين الجيش، عندما يستلزم الامر، من القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية، وتمرير اتفاقية اهداء جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسعودية وانتهاك سيادة مصر علي اراضيها، وقوانين الانترنت والارهاب بتعديلاتة والكيانات الارهابية بتعديلاتة التى حولت اخلص ابناء الوطن الى اعداء للوطن، وقانون منح الحصانة الرئاسية لاصحاب الحظوة عند السيسى من الملاحقة القضائية التى تدوس مادة الكل امام القانون سواء بالجزمة، وقانون فصل الموظفين، وقانون المعاشات الجديد، وغيرها من سيل القوانين الاستبدادية المسخرة المشوبة بالبطلان التى يستحق اصحابها التعليق على باب زويلة للفرجة، وفى النهاية نصب السيسى نفسة رئيسا اعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين قياداتها فى دستور السيسى الباطل 2019 المفترض فيها نظر طعون البطلان ضد قرارات وقوانين السيسى ومجلس نواب السيسى ليسدل بذلك ستار المسرحية بمهزلة استبدادية تهدد باستئصال اى احكام بالبطلان مهما كانت احقيتها بعد انتهاك السيسى استقلال القضاء وتنصيب نفسة قاضى القضاة، وتمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم القمع والارهاب، ولم يبقى بحكم الواقع الاستبدادى الباطل سوى بطلان الشعب نفسة من اقامة اى دعاوى ضد السيسى بالبطلان بعد ان نصب السيسى من نفسة الحاكم والقاضى والجلاد.

الطابور الخامس


الطابور الخامس


رغم ان مخطط العديد من أنظمة الحكم الاستبدادية اختراق بعض الأحزاب والقوى السياسية المعارضة بتواطؤ طابور خامس فيها من أجل الانحراف بها عن طريق المعارضة الوطنية الشريفة الى طريق رقص العاهرات فى مواخير الليل لمساعدة الحكام الأبالسة الطغاة فى السطو على الأوطان ودساتير وقوانين و مجالس وبرلمانات ومؤسسات البلاد. مخطط قديم معلوم مستهلك تم استخدامه كثيرا فى تدمير وتخريب العديد من الأحزاب والقوى السياسية المعارضة. ورغم ان المخطط الشيطانى يقوم على مساندة الجستابو الطابور الخامس ضد اى مساعى دستورية وقانونية سليمة من أعضاء الجمعيات العمومية للأحزاب والقوى السياسية المعارضة المستهدفة لعزل الطابور الخامس عبر عدم قبول المؤسسات السلطوية المصطنعة قرارات الجمعيات العمومية بعزل الطابور الخامس ويصل الأمر الى حد تجميد نشاط الأحزاب والقوى السياسية المعارضة المستهدفة والدخول بها الى النفق المظلم وتعيين لجان حكومية للهيمنة عليها وإدارتها والسير بها فى نفس طريق الخونة من الطابور الخامس. الا انه اشرف لأعضاء الجمعيات العمومية فى بعض الأحزاب والقوى السياسية المعارضة المستهدفة تجميد السلطة الغاشمة نشاط احزابهم وتعيين لجان حكومية للهيمنة عليها وإدارتها والسير بها فى نفس طريق الطابور الخامس بطريقة حكومية سافرة. من الارتضاء بالذل والهوان والاستعباد والخضوع صامتين الى طراطير الطابور الخامس. لانهم على الاقل يكونوا أمام الشعب قد تمسكوا بمبادئهم الوطنية الشريفة حتى اعلاء كلمة الحق وسقوط دولة النخاسة والدعارة السياسية ونظام حكم شريعة الغاب. بدلا من ان يصبحوا أمام الشعب مطية لكل طاغية جبار ارتضوا صاغرين بالظلم والاستعباد وشاركوا عبر مطية احزابهم فى ارساء نظام حكم القهر والقمع والعسكرة والتوريث ولا مبادئ عندهم يدافعون عنها ويحاربون من اجلها ولا أمان لهم ولا ثقة فيهم. السكوت عن الحق شيطان اخرس اشد خطر على المجتمع والناس من الطابور الخامس نفسة.

أسوشيتد برس: مفاوضو طالبان في طريقهم للقصر الرئاسي تمهيدا لتسلم السلطة


أسوشيتد برس: مفاوضو طالبان في طريقهم للقصر الرئاسي تمهيدا لتسلم السلطة


ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مفاوضي طالبان يتجهون إلى القصر الرئاسي تحضيرا "لنقل" السلطة. كما وعد وزير الداخلية الأفغاني يعد بـ"انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية".

كما أفادت مصادر في القصر الرئاسي لمراسل "الحرة" أن الرئيس الأفغاني أشرف غني، وافق على نقل السلطة، مشيرا إلى وجود أنباء عن وصول قيادات طالبان إلى العاصمة عن طريق مطار كابل الدولي.

وقال ثلاثة مسؤولين أفغان للوكالة إن طالبان دخلت ضواحي العاصمة كابل. وأشار المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن المعلومات، إلى أنه لم يكن هناك أي قتال حتى الآن.

ودخل مقاتلو طالبان في مناطق كالكان وقراباغ وباغمان.

وأفاد مراسل الحرة أن قائد الجيش الأفغاني أصدر أوامر لكافة قطاعات الجيش والقوات الأمنية في كابل بإطلاق نار علي كل من يحاول نشر الفوضي في كابل .

وقال قائد الجيش: "الوضع في كابل تحت السيطرة". وأضاف: "هناك محاولات لجر المدينة نحو الفوضي وتم إصدار الأوامر للقوات الافغانية بإطلاق الرصاص فورا على أولئك الذين يحاولون نشر الفوضى".

ولم يعترف المتمردون على الفور بوجودهم في العاصمة. لكن المكاتب الحكومية بدأت فجأة في إرسال العمال إلى منازلهم في وقت مبكر من يوم الأحد حيث حلقت طائرات هليكوبتر عسكرية في سماء المنطقة.

وقال ناطق باسم حركة طالبان الأحد، إن المتمردين تلقوا أوامر  بالبقاء عند مداخل كابل وعدم دخول المدينة، بعد الانهيار الكامل للقوات الأمنية في البلاد.

وكتب الناطق على تويتر "الإمارة الإسلامية تطلب من جميع قواتها البقاء على مداخل كابل وعدم محاولة دخول المدينة" رغم أن بعض السكان أفادوا بأن متمردين دخلوا من دون قتال بعض ضواحيها. وأشار إلى أنه تم السيطرة على سجن مطار باغرام وإطلاق سرح السجناء.

من جانبه، أكد القصر الرئاسي أن كابل لم تتعرض للهجوم بعد وما حدث إطلاق نار عشوائي في بعض المناطق.

وأفادت وكالة رويترز أن الرئيس الأفغاني أشرف غني أجرى محادثات مع الدبلوماسي الأميركي زلماي خليل زاد وكبار مسؤولي الناتو.

كانت حركة طالبان قد سيطرت اليوم الأحد على آخر المدن الرئيسية خارج العاصمة كابل الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية المعزولة في البلاد، ما أدى إلى فصل العاصمة عن الشرق. وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية الأوزبكية الأحد أن 84 عسكريا أفغانيا عبروا الحدود إلى أوزبكستان طالبين المساعدة.

واعتقل حراس أوزبكيون مجموعة من العسكريين الأفغان عندما عبروا الحدود. وقالت الوزارة إن المجموعة تضم ثلاثة جنود مصابين كانوا بحاجة إلى مساعدة طبية. عُرض على الرجال الطعام والإقامة المؤقتة في أوزبكستان، والوزارة على اتصال بالمسؤولين الأفغان بشأن عودة الجنود الأفغان إلى وطنهم.

كما قال رئيس وزراء ألبانيا إن بلاده ستؤوي مؤقتًا مئات الأفغان الذين عملوا مع قوات حفظ السلام الغربية العسكرية والذين يتعرضون الآن للتهديد من قبل حركة طالبان.

وأضاف إيدي راما على صفحته على فيسبوك أن الحكومة الأميركية طلبت من ألبانيا أن تكون بمثابة "مكان عبور لعدد معين من المهاجرين السياسيين الأفغان الذين تعتبر الولايات المتحدة وجهتهم النهائية". وتابع: "لا شك أننا لن نقول لا".

وأشار إلى أن الحكومة الألبانية استجابت أيضًا بشكل إيجابي لطلبات من منظمتين غير حكوميتين أميركيتين لإيواء مئات المثقفين والناشطات الأفغان الذين هددتهم حركة طالبان بالإعدام.

وقال رئيس الوزراء الألباني إن بلاده تقف إلى جانب الولايات المتحدة "ليس فقط عندما نحتاجها لمشاكلنا ... ولكن حتى عندما تحتاج إلينا، في أي وقت".