لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 19 سبتمبر 2021
تورط رئيس البنك الدولى وموظفية فى فضيحة عالمية
يوم انتفاضة مظاهرات الشعب المصرى فى 20 سبتمبر 2019 ضد الجنرال السيسي
يوم انتفاضة مظاهرات الشعب المصرى فى 20 سبتمبر 2019 ضد الجنرال السيسي
دور بعض الأحزاب السياسية المتواطئة ومنها أحزاب كانت معارضة شرعنت استبداد السيسى فى وقوع الانتفاضة الشعبية ضدها مع السيسي
فى مثل هذة الفترة قبل عامين. وبالتحديد يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. بعد خمسة شهور من فرض دستور السيسى الجائر عبر برلمان السيسى يوم 16 ابريل 2019 واستفتاء السيسى يوم 20 ابريل 2019. المشوب جميع مواده وكافة إجراءاته بالبطلان الدستوري. وقعت انتفاضة الشعب المصري التي استمرت لمدة أسبوع فى أركان محافظات الجمهورية ضد نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى. وحفنة أحزاب السيسى، ومنها أحزاب كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وخانت الشعب المصرى وباعته مع مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة للسيسي. وادت الانتفاضة الى اعتقال عشرات آلاف الناس المتظاهرين السلميين بالجملة بتهم الإرهاب. كما أدت الى تعاظم الجنرال السيسى فى اجراءات استبداده واعتقالاته وبناء عشرات السجون الجديد لإحباط وقوع انتفاضات شعبية ضده مجددا. وقام السيسي ردا على انتفاضة 20 سبتمبر 2019. بتواطؤ بعض الأحزاب السياسية، ومنها أحزاب كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وخانت الشعب المصرى وباعته مع مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة للسيسى. بتمديد فرض قانون الطوارئ الاستثنائي للعام الخامس على التوالى حتى الآن وإدخال تعديلات باطلة فية عام 2020 تم فيها منح الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية وعزل مدن ومنع تجمعات وإيقاف الدراسة فى المدارس والجامعات دون تحديد الأسباب والمدة. وكذلك إدخال تعديلات مشوبة بالبطلان عام 2020 فى قانون مكافحة الإرهاب وقانون الكيانات الإرهابية تتيح للسيسى فرض قبضته القمعية بقسوة ضد الشعب المصرى. وايضا فرض السيسى قانون عام 2020 يتيح لاذنابة فصل الموظفين والعمال المنتقدين بقرار إداري بالجملة بالمخالفة للدستور بدعوى الارهاب. بالإضافة الى فرض السيسى قانون عام 2020 نصب فيه من نفسه بالمخالفة للدستور مفتى الجمهورية الأعلى القائم على تعيين مفتي الجمهورية التنفيذي لضمان توجيه المفتى التنفيذى للسير فى مواكب أباطيل السيسي بـ الفتاوى الجائرة. وإدخال تعديلات عام 2020 فى 6 قوانين عسكرية دفعة واحدة خلال ساعة لتقنين عسكرة مدنية الدولة المصرية. وتحويل السيسي انتخابات برلمان السيسى 2020 ومجلس شيوخ السيسي 2020 بقوانين انتخابات مسخرة وهيمنة سلطوية الى برلمان السيسى وليس برلمان الشعب ومجلس شيوخ السيسي وليس مجلس شيوخ الشعب. مثلما فعل السيسى فى اصطناع برلمان السيسى 2015. واستئصال السيسى بخنوع الأحزاب السياسية المتهاونة كلمة أحزاب معارضة وزعيم المعارضة من داخل وخارج مجالس وبرلمانات السيسى على مدار 8 سنوات حتى الان لأول مرة منذ حوالى 45 سنة. وتكديس السجون بعشرات آلاف المعتقلين. ونشر حكم القمع والإرهاب. وتقويض الديمقراطية. بدلا من تراجع السيسي بعد انتفاضة الشعب المصرى فى 20 سبتمبر 2019 عن أباطيل دستور وقوانين السيسي الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان. ولم يكتفى السيسى بقيامة فى برلمان السيسي 2015 بتواطؤ بعض الأحزاب السياسية، ومنها أحزاب كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وخانت الشعب المصرى وباعته مع مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة للسيسى. بفرض سيل من القوانين والتعديلات الدستورية الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان الدستوري وعسكرة البلاد وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنعه التداول السلمى للسلطة وانتهاكه استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات التنفيذية و القضائية والمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والمحاكم العليا والصغرى والنيابة العامة والإدارية والإعلامية والدينية والأجهزة والجهات الرقابية والكليات والجامعات وتنصيب السيسي من نفسة الرئيس الاعلى لكل تلك المؤسسات التى كانت مستقلة قبل تولى السيسى السلطة والقائم على تعيين رؤسائها وقياداتها. وكادت ان تكون ايضا والرياضية لولا رفض الفيفا تنصيب السيسى من نفسه رئيسا لاتحاد كرة القدم الأعلى القائم بتعيين مجلس إدارة اتحاد الكرة التنفيذي. واصطناعة المجالس والبرلمانات والمؤسسات. وفرض قوانين الظلم والاستبداد والطوارئ والإرهاب والانترنت واعادة تعريف مفهوم الارهاب ليشمل حرية الرأي والتعبير بالمخالفة للدستور. و قانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار أعوان السيسى بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بأن الكل أمام القانون سواء. وكذلك قانون العفو الرئاسى عن المعتقلين الذين يحملون جنسيات اجنبية خوفا من الدول الأجنبية التي يحملون جنسياتها. وإغلاق السيسي الانتخابات الرئاسية 2018 المشوبة بالبطلان الدستوري على نفسه وكومبارس من أتباعه وألقى القبض على كل من ابدى الرغبة فى الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018. وحجب نحو 600 موقع حقوقى واخبارى على الانترنت بدون مصوغ قانوني و بالمخالفة للدستور. وإغراق السيسى مصر فى قروض اجنبية بعشرات مليارات الدولارات وصلت الى حوالى 130 مليار دولار ضعف الديون مرتين التى كانت موجودة على مصر يوم تسلق السيسي السلطة ولم تتجاوز يومها حوالى 40 مليار دولار. وإهدار السيسى معظم تلك القروض فى مشروعات كبرى فاشلة ومنها تفريعة القناة والمدينة الادارية. ونشر السيسى الفقر والخراب والغلاء وإلغاء الدعم عن معظم السلع الضرورية والارتفاع الدورى فى أسعار كل شئ والتنازل عن جزيرتين فى البلد لدولة أخرى والتفريط فى أمن البلد القومى ومياه الشرب والرى للأعداء.
يوم بيان الفريق سامى عنان الى الأمة المصرية..
يوم بيان الفريق سامى عنان الى الأمة المصرية..
فى مثل هذا اليوم قبل عامين. الموافق يوم الخميس 19 سبتمبر 2019. نشرت صفحة الفريق سامي عنان samy anan - المركز الإعلامي. الذى كان موجودا حينها داخل السجن الحربى. على خلفية إعلانه عبر مقطع فيديو ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسى. والذي خرج من السجن لاحقا يوم 22 ديسمبر 2019. بعد قضاء عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن عن شروعه في ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسي. على الفيس بوك. بيان من الفريق سامي عنان الى الأمة المصرية. وجاء بيان الفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى الأسبق. على الوجة التالى:
''أيها الشعب المصري العظيم..
تعيش مصر مرحلة عصيبة من التدهور والتراجع في كل مناحي الحياة.
وتراجع دور الجيش في مهمته الأساسية وهى حماية البلاد.. وقد جر النظام القائم أفراد الجيش بكافة قطاعاته للمواجهة مع الشعب.. مما أساء للمؤسسة العسكرية في نفوس المصريين
وظهر للناس كافة.. حجم الفساد لرأس النظام(وزير الدفاع الأسبق) الذى أعترف أمام الجميع بشكل يسئ لسمعة الوطن وسمعة المؤسسة العسكرية.
لذا أوجه رسالتي الأولى.. لأفراد الجيش بكل درجاته العسكرية :
ندعوكم لضبط النفس وحماية إرادة الشعب الذين أقسمتم على حمايته والحفاظ على هيبة القوات المسلحة والعودة للدور الحقيقي للجيش.. فقوة الدولة داخليا في كل مجالاتها.. قوة لجيشها.. وإيمانا بأن القوات المسلحة لها دورها حسب الدستور و القانون.
أما رسالتي الثانية.. إلى وزير الدفاع الفريق محمد زكي:
اعلم أن شرف العسكرية وضعه رأس النظام في خطر.. وأن العسكرية المصرية لا يليق بها أن تهين أبنائها وأن تضعهم في مواجهة مع الشعب وأن الجيش المصري مهمته حماية الشعب ومقدرات الوطن التي فرط فيها رأس النظام من أجل مصالح شخصية.
ختاما : أيها الشعب نوجه لك هذا البيان ليكون بداية تغيير حقيقي للوطن وأن التزام السلمية وعدم الانجرار للعنف الذى خلقه رأس النظام هو النجاة لهذا الوطن''.
المكان : القاهرة
التاريخ : 19 سبتمبر 2019
تهديد السيسي ببناء 8 مجمعات سجون جديدة يبله ويشرب ميته..
تهديد السيسي ببناء 8 مجمعات سجون جديدة يبله ويشرب ميته..
عدد السجون المصرية كانت 48 سجن قبل ثورة 25 يناير 2011 وأصبحت فى عهد السيسى 78 سجن بزيادة 43 سجن جديد
سلط حديث رئيس سلطة الانقلاب على الدستور والديمقراطية وحكم الشعب واستقلال المؤسسات والتداول السلمى للسلطة ومدنية الدولة، عبد الفتاح السيسي، عن التوسع في بناء ما أسماه أكبر مجمع سجون في البلاد، الضوء مجددا على توسع السلطات المصرية في تشييد عشرات السجون بأنواعها المختلفة تضاهي ما تم بناؤه في تاريخ مصر الحديث.
ولا تشمل أعداد السجون الجديدة خلال السنوات القليلة الماضية مراكز الاحتجاز في مراكز الشرطة، التي تحولت إلى سجون صغيرة للاحتجاز والاستجواب والتعذيب والحبس، حيث تقوم السلطات المصرية بهدم مراكز الشرطة القدمية، واستحداثها بأخرى تضم ملاحق للاحتجاز.
وقال شاهد عيان لـ"عربي21": إن وزارة الداخلية المصرية "عمدت إلى هدم مراكز الشرطة القديمة، وقامت ببناء ملحق احتجاز من خمسة طوابق في إحدى مدن الشرقية من الأسمنت والحديد المسلح فقط، أي أن جدرانه نفسها لا يوجد فيها حجر واحد".
وأوضح أن "غرف هذا المبنى الملحق بمركز الشرطة، والذي يقع على الطريق مباشرة، جدرانه كلها من الحديد والأسمنت، ولا توجد نوافذ للتهوية إلا نافذة صغيرة في أعلى الغرفة مؤمنة بأسياخ غليظة من الحديد، وهو ما لم يكن موجودا من قبل، وتحول المكان إلى أشبه بمركز الرعب".
وكان السيسي أعلن، الأسبوع الماضي، عن إنشاء "أكبر مجمع سجون" على الطريقة الأمريكية، ضمن سلسلة من النوع ذاته تصل إلى 8 مجمعات، وقال في مداخلة هاتفية مع القناة الأولى بالتلفزيون الرسمي: "إحنا إن شاء الله يمكن خلال أيام قليلة... إحنا هنفتتح أكبر مجمع سجون واحد من 7 أو 8 في مصر. احنا جايبين نسخة.. نسخة كاملة أمريكية ده فيه كل شيء".
أعداد السجون
وشكل الخبر صدمة لدى الكثير من الحقوقيين والسياسيين، خاصة أن السلطات المصرية قامت خلال العقد الأخير بالتوسع بشكل مفرط في بناء سجون جديدة، بواقع 35 سجنا تضاف إلى 43 سجنا رئيسيا قبل ثورة يناير 2011، ليصبح عدد السجون الأساسية 78 سجنا.
وتنوعت السجون الجيدة بين 26 سجنا مركزيا، و7 سجون عمومية، بينها 3 سجون شديدة الحراسة، وليمانين، بحسب آخر تقرير للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في نيسان/ أبريل الماضي عن أعداد السجون في مصر خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير، شهدت الفترة بين 2011 و2016 إنشاء 18 سجنا، بينما شهدت الأعوام من 2016 حتى 2021 إنشاء واتخاذ قرارات ببناء 17 سجنًا، كان آخرها السجن المركزي التابع لمركز شرطة الستاموني بمحافظة الدقهلية، الذي صدر قرار إنشائه في آذار/ مارس 2021.
أنواع السجون
لكن ما هي أنواع السجون في مصر؛ بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، هناك خمسة أنواع، الأول هو الليمان، وتنفذ فيها الأحكام الصادرة بالسجن المشدد على الرجال، ويوجد بمصر أربعة ليمانات، وهي ليمان أبو زعبل وليمان وادي النطرون وليمان طرة وليمان جمصة.
النوع الثاني؛ السجون العمومية، وتنفذ فيها الأحكام الصادرة على الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبة السجن، والنساء المحكوم عليهن بعقوبة السجن المشدد، ومن يتم نقلهم من الليمانات لأسباب صحية، أو لبلوغهم سن الستين، أو لقضائهم نصف العقوبة.
النوع الثالث؛ السجون المركزية، وتنفذ فيها العقوبة على أي شخص محكوم عليه بالحبس البسيط أو الحبس مع الشغل لمدة لا تزيد على ثلاثة شهور.
النوع الرابع؛ سجون خاصة تنشأ بقرار من رئيس الجمهورية تعين فيها فئات المسجونين الذين يودعون بها وكيفية معاملتهم وشروط الإفراج عنهم.
النوع الخامس؛ وهي أماكن الحجز الملحقة بأقسام الشرطة ومديريات الأمن ومعسكرات الأمن المركزي وغيرها من الأماكن التي أصبحت سجونًا مركزية بقرارات صدرت عن وزراء للداخلية.
تحويل مصر لسجن مفتوح
وانتقد مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، خلف بيومي، تركيز نظام السيسي على تشييد السجون، قائلا: "ما زال بناء السجون هو الشغل الشاغل للنظام المصري، وينفق عليه جزء غير قليل من ميزانية الدولة، ونحن لسنا ضد ذلك إن كان يخفف من معاناة السجين".
وأضاف لـ"عربي21": "ولكن الحقيقة أنها سجون بنيت لتستوعب أعدادا جديدة من المعارضين، فلم نر ميزانية لتأهيل ضباط مصلحة السجون، أو للصرف على تأهيل مستشفيات السجون، أو لتطوير ورش السجون، ولكن الميزانية بالدرجة الأولى لبناء السجون".
وقدّرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا والمحتجزين في مصر، حتى بداية مارس/ آذار 2021، بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، وحوالي 54 ألف سجين ومحبوس جنائي، ونحو ألف محتجز لم تتوصل لمعرفة أسباب احتجازهم، فيما يبلغ عدد المحبوسين احتياطيا حوالي 37 ألف محبوس.
التغزل في العم سام
لم يستغرب الناشط السياسي والحقوقي، عمرو عبد الهادي، حديث السيسي عن بناء مجمع جديد للسجون، وقال: "لا يوجد انقلاب يهتم ببناء مدارس ومستشفيات، ما يعرفه و يحتاجه الانقلاب هو السجون"، مشيرا إلى أن "هناك تخبطا كبيرا لدى نظام السيسي الذي أعلن عن استراتيجية غير مفهومة لحقوق الإنسان بعد تأجيلها لفترة طويلة، والإسراع باستضافة رئيس وزراء إسرائيل لتخفيف الضغوط الأمريكية، وفي الوقت ذاته يصرح ببناء مجمع سجون على الطراز الأمريكي".
وأضاف لـ"عربي21": "الحقيقة أن المشكلة ليست في السجون، فهي كثيرة، بل المشكلة في العقول التي تدير السجون التي تتخذ من السجون أقبية للتعذيب"، وتساءل: "في الوقت الذي يتحدث فيه السيسي عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان".
السبت، 18 سبتمبر 2021
بالصور والفيديوهات... بدء رحلة قطار الربيع العربى مجددا من تونس لاستعادة ما سلبة حرامية الأوطان الطغاة من شعوبهم
كلاكيت ثانى مرة من تونس رغم أنف حكام أنظمة حكم الطغاة العرب وأحزابهم من تجار السياسة الخونة
بدء رحلة قطار الربيع العربى مجددا من تونس لاستعادة ما سلبة حرامية الأوطان الطغاة من شعوبهم
تونس تسترجع عافيتها.. هتافات مظاهرات الشعب التونسي اليوم السبت ''الشعب يريد إسقاط الإنقلاب''
أكدت مظاهرات الشعب التونسي. اليوم السبت 18 سبتمبر 2021. ضد انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد على الدستور والقوانين العادية واستقلال المؤسسات. وهتافات الشعب التونسى فيها ''الشعب يريد إسقاط الإنقلاب''. سقوط ملاعيب وحسابات مخابرات أنظمة حكم الطغاة العرب وأحزابهم من تجار السياسة الخونة السفلة الانذال الذين باعوا شعوبهم للحكام الطغاة حرامية الأوطان والدساتير والقوانين والمؤسسات بعد ان راهنوا على الجواد الخاسر الملعون. وان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء بالشعوب العربية المتحررة من ربق الاستعمار البوليسي العسكري فى الربيع العربي الى عصور أنظمة حكم الرق والهوان والعسكرة والاستبداد و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات. وانهم متمسكون بالحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة لأنهم أمم من البشر وليس أمم من الخراف.
لن يسقط مرة اخرى الشعب التونسي تحت النعال
إنها مشيئة الأقدار ضد المستبدين الطغاة الاوغاد
ان يتكرر سيناريو الربيع العربي مجددا من تونس
بالفيديو.. صرخة منى سيف طلبا للمساعدة
عصابة الاغبياء... لهذه الأسباب الموضوعية فشل الجنرال السيسى فى تبييض استبداده
عصابة الاغبياء...
لهذه الأسباب الموضوعية فشل الجنرال السيسى فى تبييض استبداده
كيف تحولت مسرحيات السيسى الهزلية لتبييض استبداده ومنها مسرحيات “السجون المصرية فى عهد السيسى” و “التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب في عهد السيسي” و “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عهد السيسى” الى أضحوكة عالمية ومحط سخرية وازدراء الكون واستمرار تصاعد انتقادات وعقوبات المجتمع الدولى ضد طغيان السيسي
من أهم نعم الله سبحانه وتعالى على الشعب المصرى، بعد أن غدر بة الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى واستعان فى فرض استبدادة ضد الشعب بأذناب كل حاكم ضلالى، وحفنة من بعض الأحزاب السياسية، ومنها أحزاب كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وخانت الشعب المصرى وباعته مع مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة للسيسي، تعاظم غباء أركان نظام حكم الجنرال السيسى، وتسببوا بغبائهم فى كل مسرحيات احبايلهم الهزلية لمحاولة تبييض وجه نظام حكم الجنرال السيسي الطاغوتى الاستبدادى، أضحوكة عالمية ومحط سخرية وازدراء الكون، واستمرار تصاعد انتقادات وعقوبات المجتمع الدولى ضد طغيان السيسي واستبداده.
ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، المسرحية الحكومية “السجون المصرية فى عهد السيسى” الحكومية، والتى تمثلت أحداثها زيارة فريق من النيابة العامة، مع فريق من ميليشيات وسائل إعلام الجنرال السيسى، مجمع سجون طرة يوم (12 نوفمبر 2019)، بعد الانتقادات الدولية ضد الانتهاكات والإهمال الطبى فى السجون المصرية حيال المعتقلين السياسيين المحبوسين رهن قضايا ملفقة، ومشاهدة الناس عبر فريق ميليشيات وسائل إعلام الجنرال السيسى، محلات الكباب والكفتة داخل السجون، وطوابير من الأبقار والجواميس، و أسراب من طيور البط والإوز والنعام و الحمام والدواجن، وادعاء رئيس مصلحة السجون بأن مرتب السجين شهريا ستة آلاف جنيه، وزعمه بأن السجين يتناول على مدار الاسبوع أطعمة تشمل كباب وكفتة ولحوم حمراء وبيضاء من اسماك وطيور البط والإوز والنعام و الحمام والدواجن، وادعى علاج السجناء على نفقة الدولة فى أكبر المستشفيات، وإنشاء حمامات سباحة وملاعب وصالات رياضية للمساجين على أحدث طراز، وانتهت المسرحية بموجة أضحوكة عالمية عارمة اجتاحت دول العالم ضد المسرحية الهزلية التى ظلت محط سخرية وازدراء الكون عدة شهور.
وبعدها جاءت المسرحية الحكومية مؤتمر “التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب في عهد السيسي”، (الذى انعقد فى القاهرة خلال 8 – 9 أكتوبر 2019) الحكومى، والذى حضره فريق من المنظمات الحقوقية الحكومية الخاضعة للسلطات فى مصر وبعض الدول العربية والافريقية الاستبدادية، وفريق من ميليشيات وسائل إعلام الجنرال السيسى، ورفضت المنظمات الحقوقية المستقلة الدولية والإقليمية والمحلية، وهيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الانسان بالأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية الدولية، المشاركة فى المؤتمر، بعد الانتقادات الدولية ضد تفاقم التعذيب والاختفاء القسرى فى مصر، وتمثلت أحداثها فى تغنى المشاركين فى المؤتمر على مدار يومين فى سماحة الجنرال السيسى وباقى طغاة الدول العربية الاستبدادية، والزعم باستئصال التعذيب والاختفاء القسرى فى مصر، وانتهت المسرحية بموجة أضحوكة عالمية عارمة اجتاحت دول العالم ضد المسرحية الهزلية التى ظلت محط سخرية وازدراء الكون عدة شهور.
وبعدها جاءت المسرحية الحكومية مؤتمر “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عهد السيسي”، (الذى انعقد فى القاهرة يوم 11 سبتمبر 2021) وحضرة الجنرال عبدالفتاح السيسي وألقى كلمة تغنى فيها بما اعتبره تحول مصر الى واحة لحقوق الإنسان فى العالم، وحضره فريق من المنظمات الحقوقية الحكومية الخاضعة للسلطات فى مصر وبعض الدول العربية الاستبدادية، وفريق من ميليشيات وسائل إعلام الجنرال السيسى، ورفضت المنظمات الحقوقية المستقلة الدولية والإقليمية والمحلية، وهيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية الدولية، المشاركة فى المؤتمر، بعد الانتقادات الدولية ضد تعاظم انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر، وتمثلت أحداثها فى تغنى المشاركين فى المؤتمر على مدار اليوم فى ما اعتبروه سمو حقوق الانسان فى مصر خلال عهد الجنرال السيسى، وانتهت المسرحية بموجة أضحوكة عالمية عارمة اجتاحت دول العالم ضد المسرحية الهزلية وظلت محط سخرية وازدراء الكون حتى اليوم.
وجاء تهكم وسخرية وازدراء الكون، لأن تطبيق حقوق الإنسان و إنهاء الانتهاكات فى السجون وأقسام الشرطة واستئصال أعمال القمع والكبت والإرهاب والتعذيب ونشر الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة، لا يتم عبر مسرحيات هزلية يقدمها الحاكم الاستبدادي عبر صنائعه، ولكن يتم عبر قوانين وتعديلات وممارسات تطبق على أرض الواقع.
فى ظل إعادة الجنرال السيسى، بتواطؤ بعض الأحزاب السياسية، ومنها أحزاب كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة وخانت الشعب المصرى وباعته مع مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية للسيسي، عبر سيل من القوانين والتعديلات الدستورية الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان الدستورى، عسكرة البلاد وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنعه التداول السلمى للسلطة وانتهاكه استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات التنفيذية و القضائية والمحاكم العليا والصغرى والنيابة العامة والإدارية والإعلامية والرقابية والجامعية وحتى الدينية فى قانون تنصيب نفسه مفتى الجمهورية الأعلى. وكادت ان تكون ايضا والرياضية لولا رفض الفيفا تنصيب نفسه رئيسا لاتحاد كرة القدم. واصطناعة المجالس والبرلمانات والمؤسسات. وفرض قوانين الظلم والاستبداد والطوارئ والإرهاب والانترنت التى وصلت الى حد منح الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية وعزل مدن ومنع تجمعات دون تحديد الأسباب والمدة وتكديس السجون بعشرات آلاف المعتقلين ونشر حكم القمع والإرهاب والتعذيب والانتهاكات والاختفاء القسري وتقويض الديمقراطية وتحويل البرلمان بقوانين انتخابات مسخرة وهيمنة سلطوية الى مجلس نواب رئيس الجمهورية وليس نواب الشعب واستئصال كلمة أحزاب معارضة وزعيم المعارضة من البرلمان وخارجه على مدار 8 سنوات حتى الان لأول مرة منذ حوالى 45 سنة وتحويل البرلمان كلة الى برلمان رئيس الجمهورية وقانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار أعوان رئيس الجمهورية وكذلك قانون العفو الرئاسى عن كبار الإرهابيين الذين يحملون جنسيات اجنبية وإغراق مصر فى قروض اجنبية بعشرات مليارات الدولارات منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد وحدة وإهدار معظم تلك القروض فى مشروعات كبرى فاشلة ومنها تفريعة القناة والمدينة الادارية ونشر الفقر والخراب والأمراض والتنازل عن جزيرتين فى البلد لدولة أخرى والتفريط فى أمن البلد القومى واراضى الدول الشقيقة المجاورة ومياه الشرب والرى للأعداء.