الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

أراجوز مدينة السويس الملعون

أراجوز مدينة السويس الملعون


وافق بكل سفالة ونذالة وانحطاط على القيام بمهمته المحفوفة بالمخاطر والأهوال. فى تخريب فروع بعض القوى السياسية بالسويس. وبالتالى التصاق التخريب فى أساس مركزية تلك القوى السياسية نفسها بالقاهرة. واستئصال روح المعارضة السلمية الوطنية الشريفة التي سردت كتب التاريخ تغلغلها فى وجدان الناس من أصحابها فى السويس وسائر أنحاء الجمهورية. من خلال الإيحاء الوهمى عبر معنى ''التعبير العملي'' بأنه ''لا جدوى للناس من النضال الشرعي السلمى الشريف لإعلاء راية الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والقضائية طالما سوف تكونون فى النهاية. بعض النظر عن تضحيات النضال. كما أنتم على مدار نحو سبعين سنة. أداة نظام حكم الجنرال''. وشاهد الناس آفاق السويس الملعون وعصابته المنحطة المفترض قيامه مع عصابته بالدفاع عنهم أمام الحاكم واذنابه يقوم بتعرية مؤخرته للحاكم واذنابه من أجل الأنعام عليه بنعمة ركلها بحذائه القذر. نظير تحقيق مغانمة واسلابة الشخصية والغض عن فساده الوظيفى والإنعام عليه بالمكافآت. ورغم انة عنصر خبيث حاقد لئيم عديم المبادئ والذمة والشرف والضمير ولا يفهم فى السياسة وينصر الظالم حتى على أبيه. وهي عورات تنفر الناس منه بسهولة. الا ان لديه سلاح فتاك يحصد بة عقول الناس بالجملة بدون حساب. متمثلا فى قدرته الخطابية الحربية الحماسية التى يتمكن بها كأنه شيطان مريد خرج من قاع جهنم. من الضحك على عقول البلهاء وإثارة حماس الدهماء وهياج الغوغاء وتشنج التعساء. واستغل فرصة هيمنته بنظام الشلل على أحد القوى السياسية فى السويس. فى توجيه فرعة بالسويس وبعض فروع قوى سياسية اخرى تدور فى فلكه نحو ماخور الدعارة السياسية. والتآمر ضد كوادر القوى السياسية الرافضين فسقة وانحلاله وإرسال تقارير ملفقة عنهم الى الجستابو وقيادة القوى السياسية بالقاهرة. وعندما ألقت الشرطة القبض عليه فى مبنى احد أحياء مدينة السويس بتهمة التعدى بالضرب على موظف عام أثناء تأدية مهام وظيفته خلال نظام حكم مبارك واقتياده مكبلا بالأغلال سيرا على الأقدام من مقر قسم الشرطة الى مقر النيابة سار مرفوع الرأس دون خجل فى نفس الشوارع التى لطالما شاهدته يجوبها للدعاية لنفسه فى العديد من الانتخابات البرلمانية وهو واثقا من تدخل المسئول التنفيذى الكبير الذى طالما ركع الية وخان اهالى السويس من اجلة لاجبار الموظف المجنى عليه على التنازل عن بلاغ الاعتداء عليه بالضرب وهو ما حدث لاحقا بالفعل. وهو لا يتورع عن الغدر بكل نذالة وسفالة ونقص وتقزم وخسة ودناءة بأقرب المقربين منه لإخماد صوتة المعارض. وابقت قيادات قوى سياسية متعاقبة عليه مع عصابته رغم علمها بجرائمه. ليس خضوعا إلى مخطط تدمير القوى السياسية ومخطط استئصال روح المعارضة السلمية الوطنية الشريفة من وجدان الناس فى حد ذاته. ولكن خضوعا إلى مقتضيات الظروف الدفاعية التى وضعت دسائس الطابور الخامس والجستابو قيادات القوى السياسية فيها وجعلتها تنشغل فى تكوين الشلل للدفاع عن استمرار وجودها وترضى ببقاء تجار الأعراض السياسية طالما يناصرون ضمن الشلل بقائها. وأصبح التنافس على رضا الحاكم طريق الوصول الى قيادة القوى السياسية وضمان بقائها. فى ظل عيوب نظم انتخاب قيادات بعض القوى السياسية التي تجعل من رؤسائها هم المحددين وفق فرمانات شخصية بحتة وقرارات فردية مشبوهة منهم أسس توجهها السياسي حتى إن كانت بالمخالفة بنسبة مائة فى المائة الى مبادئها وبرامجها الشرعية المكتوبة التي قامت بناء عليها وإرادة جمعيتها العمومية. تحت دعاوى كلام غوغائى متخلف من عصور الجهل والظلام والقمع والاستبداد عن دعم الدولة. وكأنما معارضة انحراف حاكم الدولة صار يعني عند تجار السياسة معاداة الدولة. فى حين أن الدولة شئ. والحاكم شئ. لأن الحاكم ليس هو الدولة. والدولة ليست هي الحاكم. وكذلك نتيجة أسس ودسائس الطابور الخامس والجستابو. وتمكن آفاق السويس النذل فى ظل هذا المناخ أن يروج الى مذهبه. وشاهده الناس كثيرا يتسكع في ديوان المحافظة للتزاحم عنوة وسط الصفوف الأولى بين المسئولين  في المناسبات الحكومية والزيارات الميدانية وافراح وجنازات كل من هو معروف فى السويس للظهور في صور وسائل الإعلام التي يدمن الظهور فيها. ولا توجد مناسبة أو غير مناسبة إلا ويشاهده الناس جالس يطرح النكات ويقوم بحركات أمام كبار المسؤولين يحاول بها إثارة ضحكاتهم. وهو على استعداد للتضحية بكل شئ من اجل تحقيق أسمى غاية عندة فى قبول دعاوى تناول وجبات الغداء والعشاء الفاخرة المجانية الرسمية والشخصية. وعندما يقيم هو مأدبة افطار في شهر رمضان على حساب القوى السياسية المنتمى شكلا اليها فإنه لا يلقي بعد انتهاء المأدبة بفضلات الطعام فى صفيحة القمامة او حتى يعطيها للعمال بل يجمع  فضلات الطعام فى أكياس كبيرة وتكدسها فى سيارة يتوجه بها الى منزلة ويظل يتناولها مع أسرته على مدار اسبوعين. ولم يتورع قبل جمعة الغضب خلال ثورة 25 يناير 2011 من أن يجاهر برأيه دون خجل أمام عموم الناس فى ميدان الأربعين. من أنه تلقى تعليمات من قيادة القوى السياسية فى القاهرة بامتناع أعضاء الفرع بالسويس من المشاركة فى ثورة 25 يناير بناء على تعليمات أمين عام الحزب الوطنى والجستابو فى سائر المحافظات. بدعوى شروع مبارك فى الاستجابة الى بعض مطالب الشعب المصرى. و كادت الجماهير أن تفتك بة بعد أن حاول منعها من رفع علم ثورة 25 يناير فوق أعلى مبنى ديوان المحافظة فى عنفوان الثورة بعد هروب القوات من أمام المتظاهرين. وعندما انتصرت ثورة 25 يناير كان مع قيادة القوى السياسية في طليعة متسلقي الثورة بدعوى أنهم من ابطال الثورة. وهكذا كانوا خلال نظام حكم الإخوان. وعند سقوط نظام حكم الإخوان فى 30 يونيو. وهكذا كانوا عندما أصبحوا تحت راية الحاكم الاستبدادي الجديد.

دواعى مطالب إيداع قيس سعيد مستشفى المجانين

دواعى مطالب إيداع قيس سعيد مستشفى المجانين

من حق الشعب التونسى الإصرار على عرض قيس سعيد رئيس تونس على طبيب أمراض عقلية. مثلما هو أيضا حق كل الشعوب العربية المضطهدة مع حكامها الطغاة المنحرفين عن العقود الاجتماعية المستبدين بالسلطة. ليس فقط بسبب وصفة أمس الاثنين 20 سبتمبر 2021 المشاركين من الشعب التونسى فى مظاهرات يوم السبت 18 سبتمبر 2021 ضدة فى العاصمة تونس على انحرافه عن الدستور و استبداده بالسلطة بأنهم خمورجيه تم توزيع زجاجات الخمور عليهم نظير تظاهرهم ضده وهم سكارى. وتاكيدة بأنه ماض فى انحرافه عن الدستور والديمقراطية وتواصل استبداده بالسلطة واللى مش عجبة يخبط دماغه فى الحيط. بل أيضا بسبب العديد من مظاهر عدم اتزانه العقلي بغرائب الأفعال مثل واقعة ادعاءه إرسال خصوم آلية رسالة مسحوق مسمومة لاغتياله أدت الى فقدان مديرة مكتبة التى فتحت الرسالة بصرها بعد فقدان وعيها وتبين لاحقا كذب مزاعمه التى أوحى بها الية عقله المضطرب. ووقائع أحاديثه الغريبة الدائمة الغير مفهومة التى تؤكد بانة شخص مريض متخلف عقليا  ومنها واقعة حديثة عن الدستور الذي اكلة الحمار لمحاولة تبرير انحرافه عن الدستور والديمقراطية و استبداده بالسلطة. وغيرها من الأفعال غريبة الأطوار التى تكشف عن عقل شخص ينبغى إيداعه مستشفى المجانين لمعالجة مرضى العقلى وليس كرسى حكم البلاد للبطش وفق جنونه بالشعب التونسي.

"سؤال صعب؟"بعد استئصال السيسى المعارضة المصرية.. سياسية مصرية سابقة تجد صعوبة في تذكر آخر مرة شاهدت معارضا على قناة مصرية


"سؤال صعب؟"
بعد استئصال السيسى المعارضة المصرية..

سياسية مصرية سابقة تجد صعوبة في تذكر آخر مرة شاهدت معارضا على قناة مصرية

في حلقة برنامج نقطة حوار التى أذيعت مساء امس الاثنين 20 سبتمبر 2021 على قناة بى بى سى عجزت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان السابقة في مجلس النواب المصري، عن تذكر آخر مرة شاهدت معارضا على القنوات المصرية، نتيجة استئصال الجنرال السيسي دور المعارضة المصرية من داخل وخارج المجالس والبرلمانات التى قام باصطناعها على مدار 8 سنوات حتى الان لأول مرة منذ حوالى 45 سنة، بعد تواطؤ أحزاب سياسة كانت ترفع منذ تأسيسها راية المعارضة مع السيسى فى استئصال المعارضة الوطنية المصرية الشريفة وخانت الشعب المصرى وباعته مع مبادئها السياسية.


و"تعثرت" مارجريت في الرد عن أوضاع المعارضين فى مصر حاليا.

الاثنين، 20 سبتمبر 2021

مطالبة المعتقلين فى سجن طرة بالمشاركة فى مسرحية مع الجنرال السيسي فى الفترة القادمة سوف تذاع تلفزيونيا على الهواء مباشرة يسأل فيها السيسى المعتقلين عن أحوالهم داخل السجن ومن يجيب بالشكر والعرفان للسيسى الذى قام باعتقالهم وسوء معاملتهم وانتهاك آدميتهم عن حسن ضيافة السيسى لهم فى السجن يصدر مرسوم جمهورى فى اليوم التالى بالإفراج عنه !!!


موقع صحيفة ميدل إيست آي البريطانية فى عددها الصادر اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021:

مطالبة المعتقلين فى سجن طرة بالمشاركة فى مسرحية مع الجنرال السيسي فى الفترة القادمة سوف تذاع تلفزيونيا على الهواء مباشرة يسأل فيها السيسى المعتقلين عن أحوالهم داخل السجن ومن يجيب بالشكر والعرفان للسيسى الذى قام باعتقالهم وسوء معاملتهم وانتهاك آدميتهم عن حسن ضيافة السيسى لهم فى السجن يصدر مرسوم جمهورى فى اليوم التالى بالإفراج عنه !!!


مرفق رابط موقع صحيفة ميدل إيست آي البريطانية

أفادت صحيفة محلية مستقلة الأحد أن عشرات السجناء في مصر حصلوا على عفو مقابل مشاركتهم في مؤتمر مكتوب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في سجن طرة الشهر المقبل.

وبحسب مدى مصر ، فإن ثلاثة محامين يمثلون المعتقلين في سجون طرة والمنيا ووادي النطرون أبلغوا من قبل موكليهم أن مسؤولين من جهاز الأمن القومي المصري قد تواصلوا مع مئات السجناء ، وعرضوا الإفراج المبكر إذا وافقوا على التحدث عنهم. ظروف الحبس في ضوء موات خلال المؤتمر.

وبحسب ما ورد تم نقل عشرات السجناء من المنيا ووادي النطرون إلى طرة قبل المؤتمر المقرر عقده في أوائل أكتوبر.

وبحسب ما ورد كان من المقرر أن يحصلوا على العفو من بينهم إسلاميون وسجناء سياسيون آخرون - وسط اتهامات طويلة الأمد بقمع المعارضة السياسية في عهد السيسي.

كما قال مصدر حكومي لـ``مدى مصر '' إن عددًا من قرارات العفو كان متوقعًا يوم 18 أكتوبر / تشرين الأول ، الذي يوافق المولد النبوي الشريف. وكان عدد من السجناء قد أطلق سراحهم هذا الصيف قبل حلول عيد الأضحى المبارك.

ولم تتمكن ميدل إيست آي من التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.

ونفى الرئيس ، الأربعاء ، وجود أي سجناء سياسيين في البلاد ، مضيفًا: "لا توجد أشكال من انتهاكات حقوق الإنسان في مصر".

وقال السيسي الأسبوع الماضي إنه على وشك إطلاق سجن "كامل على الطراز الأمريكي" يتبعه "سبعة أو ثمانية" مشاريع أخرى مماثلة في جميع أنحاء البلاد.

سيرفع المشروع الجديد عدد السجون في مصر إلى 79 سجناً. وقد تم بناء أكثر من ثلثها - 27 سجناً - في عهد السيسي ، الذي أصبح رئيساً في 2014 بعد انقلاب عسكري أطاح بسلفه المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي قبل عام. .

واتهمت جماعات حقوقية حكومته بسجن نحو 60 ألف ناشط ومعارض سياسي بحجة محاربة الإرهاب.

في مارس / آذار ، شجب بيان صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قمع مصر للمعارضة ، في بلد يعتبر ثالث أسوأ بلد يسجن الصحفيين في العالم بعد الصين وتركيا.

معاقبة الرئيس الأمريكي جو بايدن للجنرال السيسي عن استبداده عبر حجب 130 مليون دولار من المساعدة الأمريكية لمصر تطور مهم مرتبط برد الديكتاتور المصري.. فهل يتعظ السيسى ويتراجع عن طغيانه ام تاخذه العزة بالاثم ويستمر فى طغيانه ويدفع الإدارة الأمريكية لاستخدام بدائل اقوى لوقف جموح استبداده؟


صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها لعددها الصادر اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021:

معاقبة الرئيس الأمريكي جو بايدن للجنرال السيسي عن استبداده عبر حجب 130 مليون دولار من المساعدة الأمريكية لمصر تطور مهم مرتبط برد الديكتاتور المصري.. فهل يتعظ السيسى ويتراجع عن طغيانه ام تاخذه العزة بالاثم ويستمر فى طغيانه ويدفع الإدارة الأمريكية لاستخدام بدائل اقوى لوقف جموح استبداده؟


مرفق رابط عدد صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية في افتتاحيتها لعددها الصادر اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021، إن حجب 130 مليون دولار من المساعدة الأمريكية لمصر تطور مهم ولكنه مرتبط برد رئيس النظام المصري الجنرال عبد الفتاح السيسي. 

وتابعت بأن قرار الرئيس بايدن حجب 130 مليون دولار من الدعم الأجنبي العسكري المخصص لمصر واشتراط الإفراج عنه بتحقيق مصر مجموعة من المطالب المتعلقة بحقوق الإنسان، لن ينهي الانتهاكات الفظيعة والمستمرة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وربما كانت الرسالة أقوى لو حجبت الإدارة مبلغ 300 مليون دولار التي ربطها الكونغرس بالمجالات المتعلقة بتقدم الديمقراطية وحقوق الإنسان، بحسب الصحيفة.

ومع ذلك فإن سياسة بايدن تعطي صورة عن تحول في الاتجاه، وعلينا مراقبة ما إذا كانت ستؤدي إلى تحول مهم. ومن بين 1.3 مليار دولار من الدعم العسكري السنوي لمصر، اشترط الكونغرس الإفراج عن 300 مليون دولار بعد شهادة من وزير الخارجية تؤكد أن مصر "اتخذت الخطوات الفعالة والمستدامة" لـ "تقوية حكم القانون، المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان"، بما في ذلك الإفراج عن السجناء والسماح لمنظمات المجتمع المدني بممارسة نشاطاتها وفتح المجال أمام حرية الصحافة والتحقيق في عمليات القتل خارج القانون، من بين عدة أمور.

إلا أن الولايات المتحدة، عاما بعد عام أصدرت استثناءات لهذه المطالب بناء على مصالح الأمن القومي وأن مصر تلعب دورا مهما في استقرار الشرق وتتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وتقول الصحيفة إن بايدن الذي تعهد في أثناء حملته الانتخابية بالتوقف عن "تقديم الصكوك المفتوحة لديكتاتور ترامب المفضل"، يسجل سابقة عن الممارسة السابقة من خلال حجبه 130 مليون دولار. وفي 11 أيلول/ سبتمبر أعلن السيسي وسط ضجة كبيرة عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان جاءت في 78 صفحة وقال إنها "ستعمل على تعزيز احترام الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية".

 وتعلق الصحيفة بأن الاستراتيجية تعطي صورة عن شعور السيسي بالضغط، ولن يكون لها أي معنى إلا إذا قرنت بالفعل. وتساءلت الصحيفة عن ما يريده بايدن مقابل الإفراج عن الدعم؟ 

وبحسب التقارير الصحافية فإن هذه المطالب تضم الإفراج عن 16 شخصا وإغلاق التحقيق الذي يجري منذ عقود على عمل المنظمات غير الحكومية والتي تعرف بحالة 173. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس رفض في 15 أيلول/ سبتمبر تقديم تفاصيل عن المطالب قائلا: "لا أرغب في الكشف عن أحاديث خاصة" مع مصر. وتساءلت الصحيفة: لماذا كل هذه السرية؟ لكن السؤال الأهم عن سياسة الإدارة يتعلق في رد مصر على مطالبها وما هي الطريقة.

فلو تم إخفاء الشروط فإن من الصعب الحكم على أي شيء. ومن الواضح أن الإدارة طالبت بالإفراج عن عدد قليل جدا من المعتقلين السياسيين الذين يعدون بالآلاف في سجون السيسي. فهل لدى الديكتاتور المصري انطباع بأنه قادر على إرضاء الولايات المتحدة بلفتات رمزية في وقت تواصل فيه قوات الأمن انتهاكاتها؟

وترى الصحيفة أن على الولايات المتحدة الانفتاح حول تجربتها في الضغط على النظام المصري. فلو تجاهل السيسي الإدارة فستكون هناك حاجة لكي ترسل واشنطن له رسالة أقوى.

وأضافت: "صحيح أن بايدن تحول عن الممارسات السابقة وما يحتاجه هو النتائج. والنتيجة الوحيدة المقبولة هي تحسن مستدام وواضح في حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية لكل المصريين".

صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاثنين: السيسي يعزّز «أسطوله فى الطائرات الرئاسية الفاخرة باهظة الثمن»... بطائرة جديدة


صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاثنين: السيسي يعزّز «أسطوله فى الطائرات الرئاسية الفاخرة باهظة الثمن»... بطائرة جديدة

بعد أيام قليلة من دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى رئيس الحكومة ووزرائها إلى جمع مزيد من الأموال والتبرعات من الشعب المصرى لمصلحة «صندوق تحيا مصر»

كان قد تعاقد سرا فى نفس الوقت على إتمام صفقة شراء طائرة رئاسية جديدة تتجاوز قيمتها 400 مليون دولار

تعليمات صدرت للإعلام المصرى بتجاهل نشر شراء السيسى طائرة رئاسية جديدة باهظة الثمن


مرفق رابط صحيفة الأخبار اللبنانية

القاهرة - صحيفة الأخبار اللبنانية| الاثنين 20 سبتمبر 2021

بعد أيام قليلة من دعوة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس الحكومة ووزرائها، إلى جمع مزيد من الأموال لمصلحة «صندوق تحيا مصر»، الذي فشل، منذ إطلاقه، في جمع الـ 100 مليار جنيه الموعودة نتيجة نقص التبرعات والتمويل، كانت الرئاسة المصرية تعمل على إتمام صفقة لشراء طائرة رئاسية جديدة تتجاوز قيمتها 400 مليون دولار، مع اقتراب خروج الطائرة الرئاسية من الخدمة بعد 25 عاماً من بدء تشغيلها في عام 1995. ولم يُكشف النقاب عن طريقة تمويل ثمن الطائرة التي ستكون بمثابة قصر الرئيس الطائر، وأحدث ما يمتلكه بعد القصور الرئاسية التي شيّدها في السنوات القليلة الماضية، وكلّفت مليارات الجنيهات. وبحسب البروتوكول الأمني المتّبع منذ عقود، يكون للرئاسة المصرية طائرتان من الطراز نفسه، وبالمواصفات نفسها، ما يعني أن بإمكان الرئاسة شراء طائرة أخرى من طراز «B747-8» المعروفة باسم «جامبو جيت». وفي حال الالتزام بالبروتوكول الأمني، سيبلغ ثمن الطائرتين أكثر من 800 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 13 مليار جنيه مصري (نحو 13% من الأموال التي أُنفقت لدعم الاقتصاد خلال فترة وباء «كورونا»، وهو ما يعادل نحو ربع الدعم التمويني السنوي للمواطنين خارج منظومة دعم الخبز).

يوم القبض على شبكة جواسيس تركية/سودانية مزعومة فى ميدان التحرير بالقاهرة

يوم القبض على شبكة جواسيس تركية/سودانية مزعومة فى ميدان التحرير بالقاهرة

كيف وصل استخفاف السلطات المصرية بعقلية الشعب المصرى الى هذا الحد من العبط


فى مثل هذة الفترة قبل عامين. أعلنت السلطات المصرية فى بيان هام الى الامة المصرية. أنها تمكنت من القبض على شخص تركى خلال قيامه بمشاهدة  ميدان التحرير بمنظار معظم من الفندق الذى يقيم فيه فى محيط ميدان التحرير وتصويره قبل الموعد المعلن لاحتجاجات المصريين فية يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. وتواصله مع بعض الأثريين حول تاريخ الميدان. كما أعلنت القبض على سودانيين يسيرون فى الميدان. واعلنت وسائل الاعلام الحكومية المصرية والتى تسير في ركابها من أحزاب الهوان الانتهازية حالة الطوارئ القصوى في تغطية تلك الواقعة عبر الاذاعات و التلفزيونات والصحف الورقية والمواقع الإلكترونية على مدار أيام ونصح المصريين بالحذر من الاعداء الاجانب والجواسيس الذين يجوبون ميدان التحرير. وتابع المصريين باستغراب الحمى الاعلامية المتخلفة ضد شبكة الجواسيس المزعومة فى ميدان التحرير بسخرية واستهزاء. ورفضوا أن تصل عقلية السلطات المصرية فى الاستخفاف بعقول الشعب المصرى الى هذا الحد من العبط والاستغفال. وكأنما صار ميدان التحرير قاعدة عسكرية. وليس مكان عام مفتوح مباح تصويره ومشاهدة معالمة بالنظارات المكبرة وبدون نظارات مكبرة للسياح الأجانب قبل المواطنين المصريين خاصة مع وجود المتحف المصرى والعديد من المنشآت التاريخية فيه. وكأنما صار تواصل سائح مع الأثريين حول تاريخ ميدان التحرير والمنشآت الموجودة حوله جريمة كبرى وخيانة عظمى. وسارعت سفارتي تركيا والسودان بتقديم احتجاجات الى السلطات المصرية ضد القبض على سياح اتراك و طلاب سودانيين بدعوى أنهم جواسيس لتركيا والسودان. واضطرت السلطات المصرية فى النهاية بعد حوالي أسبوع على الخدعة العبيطة الى إطلاق سراح أعضاء شبكة الجواسيس المزعومة وسارعت سفارات بلدانهم بمساعدتهم على مغادرة البلاد. وظلت وسائل الإعلام التركية والسودانية تتهكم على مدار شهر ضد تلك الاحبولة الساذجة العبيطة.