الخميس، 30 ديسمبر 2021

تمهيد من اعلام السيسي لقبول موجة جديدة من الغلاء.. مؤشرات محتملة لاقتصاد مصر 2022


تمهيد من اعلام السيسي لقبول موجة جديدة من الغلاء.. مؤشرات محتملة لاقتصاد مصر 2022

ارتفاع جديد محتمل لأسعار السلع الاستراتيجية والتموينية ورسوم الخدمات في مصر خلال العام الجديد 2022 تكشف عنه مؤشرات اقتصادية عديدة وتصريحات رسمية من قائد الانقلاب

ارتفاع جديد ومحتمل لأسعار السلع الاستراتيجية والتموينية ورسوم الخدمات في مصر خلال العام الجديد 2022، تكشف عنه مؤشرات اقتصادية عديدة، وتصريحات رسمية من قائد الانقلاب، وتمهيد من الأذرع الإعلامية التابعة للنظام في مصر.

وتعج برامج "التوك شو" والمواقع الصحفية بأحاديث محللين اقتصاديين مصريين، أكدوا أن 2022 سيشهد ارتفاعا في الأسعار؛ بفعل التغير المناخي، والتضخم العالمي، وجراء استمرار جائحة "كورونا".

وعبر برنامجه بفضائية "إم بي سي مصر"، قال الإعلامي عمرو أديب، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2021، إننا على موعد مع ارتفاع كبير في الأسعار بمصر خلال 2022، مبررا ذلك بموجة ارتفاع عالمي في الأسعار.

وأضاف أن اليوم الحديث كله عن أمرين؛ "كورونا" والأسعار، والمواطنون عليهم الحذر الفترة المقبلة بسبب ما سيحدث عالميا وتبعاته على مصر، مؤكدا أنه في 2022 الأسعار ستزيد بالعالم كله أولا، ثم ستنتقل لمصر، وستشمل الغني والفقير.

المثير في حديث أديب قوله إن تصريحاته تلك ليست تمهيدا لما سيحدث مستقبلا، وإنما بناء على الأخبار المتداولة بالصحف والمواقع العالمية، مبينا أن القضية في كيفية استيعاب الدولة والمواطنين لزيادات التضخم.

وفي السياق، كشفت وزارة التموين، في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2021، عن ارتفاع أسعار 7 سلع تموينية عن كانون الثاني/ يناير 2022، منها السكر والمكرونة والعدس والمسلى الصناعي والجبن والمنظفات، ما يشير بالتالي لزيادة محتملة بأسعار السلع ذاتها ومثيلاتها بمحلات التجزئة.

الوزارة كانت أعلنت في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وقف إصدار بطاقات تموين جديدة، وعدم إضافة المواليد الجدد والزوجة المحرومة، وذلك بعد تصريحات رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي حول تقليص المستفيدين بالبطاقات التموينية.

وفي حديثه خلال افتتاح مشروعات زراعية، خاصة بالنقل والكهرباء في الصعيد، أكد السيسي أنه لا يمكنه الاستمرار في منح الدعم للمواطنين؛ بسبب ضخامة ما يتم إنفاقه على التموين -23 مليون بطاقة تخدم 64 مليون مواطنا- وباقي أشكال الدعم.

وفي قرار صادم، وفق مراقبين، ويشير إلى معاناة مرتقبة ستواجه المصريين وارتفاع مؤكد بأسعار السلع في 2022، أعلن السيسي أنه لن تتم إضافة أفراد ببطاقات التموين لأكثر من فردين، ولن يتم إصدار بطاقات جديدة للمتزوجين حديثا، وسيتم تخفيض البطاقات القائمة إلى فردين.

وخلال زيارته للصعيد الأسبوع الأخير من كانون الأول/ ديسمبر 2021، تحدث السيسي أيضا عن أسعار الكهرباء، رابطا بين زيادتها وبين ما يتم من مشروعات، مؤكدا أن الدولة لا تستطيع أن تتحمل العجز في تحصيل فواتير الكهرباء؛ لأن أعباء مشاريع الكهرباء ضخمة جدا.

وكسابقاتها من الأعوام في عهد السيسي منذ 2014، من المقرر أن تتواصل الزيادات في فواتير استهلاك الكهرباء خلال 2022 وحتى 2025، وفق بيانات حكومية سابقة.

ورغم زيادتها بالأعوام الماضية لنحو 150 بالمئة، تحدث السيسي، في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2021، عن زيادة أسعار ركوب القطارات، لكنه ربطها بتحديث وتطوير العربات والجرارات.

وهو ما أكد عليه وزير النقل كامل الوزير بقوله إن التحديث جار، ما يعني زيادة أسعار ركوب خط القطار الذي يتم تطويره فور انتهاء العمل.

وفي ظل توجه حكومات السيسي، خلال السنوات الماضية (2014- 2021)، برفع أسعار كافة السلع والخدمات والرسوم، بل ومضاهاتها بأسعار عالمية غير مدعمة، فإنه من المؤكد أن يشهد 2022 ارتفاعات جديدة.

ومن المحتمل، وفق مراقبين، أن تطال الزيادات أسعار الوقود بأنواعه، بجانب الكهرباء والماء والغاز والاتصالات، والطعام والشراب والملابس والمواصلات، والمستلزمات المنزلية وأدوات البناء، والأسمدة الزراعية والمبيدات والتقاوى والبذور، التي ارتفعت جميعها في 2021.

كما أنه من المحتمل أيضا زيادة قيم رسوم استخراج كافة الوثائق والمعاملات الحكومية مثل، بطاقة الرقم القومي، وشهادات الميلاد والوفاة، وجواز السفر وصحيفة الحالة الجنائية، وتجديد رخصة السيارة والقيادة، ورسوم الشهر العقاري وتجديد إذن العمل، التي تضاعفت منذ حكم السيسي منتصف 2014.

"القفز من السفينة"

وفي تقديره للمؤشرات المحتملة للاقتصاد المصري وأوضاع المصريين في 2022، قال المستشار السياسي والإقتصادي الدولي الدكتور حسام الشاذلي: "ما يحدث في مصر على الصعيدين الإعلامي والسياسي حلقة جديدة في منظومة الاقتصاد الوهمي للنظام المصري الحاكم".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف: "هو الذي وصفته مرارا بالاقتصاد المسموم، والذي يعني بالاقتصاد الكلي، ليرسل رسائل كاذبة عن أرقام النمو وتعافي المنظومة في حين يهمل تماما التفاصيل المتعلقة بالاقتصاد الجزئي وحياة المواطن".

وتابع: "أزعم أن المنظومة الإقتصادية المصرية وصلت لمرحلة (القفز من السفينة) والتي توشك على الغرق بعد أن استنفذ النظام كل الحيل الإقتصادية المتعارف عليها من سيل القروض الذي لا ينتهي، بعد وصول القروض الخارجية لأكثر من ١٣٧ مليار دولار".

رئيس جامعة "كامبردج المؤسسية" بسويسرا، أكد أن "هذا رقم فلكي لدولة لم تنجح في بناء صناعة متقدمة أو سوق حرة ناجحة أو الحفاظ على عملتها من التدهور، مع مشاريع ضخمة غير ذات أولوية، وبيع الأصول بالبورصة العالمية، وتمليك الأجانب للمشاريع والأراضي بدون حدود".

ويرى أنه "لذلك لم يبق أمام النظام الحاكم إلا أن يدخل في مواجهة مباشرة مع الشعب يُحمله فيها كل المشاكل ويشير إليه بأصابع الإهمال والعجز، متناسيا أن الشعوب لا تُحاسب بل الأنظمة هي التي تفشل أو تنجح".

ويعتقد أنه "ولذلك فارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية والخدمات والتضخم الذي سيزيد بصورة غير مسبوقة مع تدهور الجنية إلى معدل غير مسبوق في 2022، كلها أمور أراها حتمية الحدوث؛ لأنها مؤشرات القفز من السفينة التي قاربت على الغرق".

الشاذلي، أكد أنه "ولذلك يوظف النظام أذرعه الإعلامية المسيسة والتي تخلق مبررات كاذبة لمأساة لا مفر منها، وتؤصل لقواعد لا علاقة لها باقتصاد وسياسة، فمن كذبة لأخرى بات البسطاء يفقدون حقهم بالسلع التموينية المدعومة إذا ما قرر شاب الزواج أو استخراج رخصة قيادة".

وتابع: "بل يحاول النظام الترويج كذبا بأن هذا هو الحال في كل دول العالم، متناسيا بأن الدعم الاجتماعي يزيد بعد الزواج ويستحق بعد أن ترزق الأسرة بأطفال في كل الأنظمة الاجتماعية الدولية".

ويجب هنا أن نعلم بأن تأثير كورونا على الإقتصاد العالمي والمحلي قد يعجل بالكارثة الاقتصادية في مصر بعد جفاف منابع القروض وبعد هبوط عائدات السياحة المصرية من 9.9 مليار دولار في 2019/2020 إلى 4.9 مليار دولار في 2020/2021".

وختم الخبير المصري حديثه بالقول إن "أمل مصر الوحيد يكمن في إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الاقتصادية بناء على معطيات يتقبلها النظام العالمي ويأخذ بها، وقد يتطلب ذلك حدوث هزة كبيرة في المنظومة شبيهة بتلك التي حدثت في 2011".

"أسعار عالمية"

من جانبه حذر رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب المصرية ناجي الشهابي، من "تأثير السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحالية على استقرار الأوضاع في البلاد وحياة شعب تحمل الآثار الجانبية لتعويم الجنيه وفاتورة الإصلاحات الاقتصادية".

وفي رسالة وجهها عبر "عربي21" أكد أنه "يوجد تبذير وإسراف حكومي مقابل تقتير هناك وتضيق على الشعب".

وأضاف أن "الحكومة تمارس الرأسمالية المتوحشة وتحتكر تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بأسعار تزيد عن أضعاف تكلفتها، وثروات الشعب تباع له بأسعارها العالمية، في حين أن  الأجور متدنية عن مثيلتها بدول العالم".

وانتقد "أداء الحكومة الاحتكاري للسوق على مرافق مياه الشرب والكهرباء ومنافذ الطرق الجديدة وخدمات المرور واستخراج شهادات الميلاد والرقم القومي وجواز السفر وفرض أسعارها التي تحقق أرباحا تفوق 100 بالمئة".

وقال إن "الحكومة فرضت أسعارا فوق قدرة مواطنيين لا يملكون إلا الخضوع لها، وذلك مع سياسة الجباية الحكومية التي أدت لاختفاء الطبقة المتوسطة".

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

بعد إعادة نسخ قضية “الامل” فى قضية “الإيحاء”.. التصديق على الأحكام الصادرة بحق على العليمي بالحبس 5 سنوات والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس بالحبس 4 سنوات ومحمد بهنسي وحسام عبد الناصر بالحبس 3 سنوات مع الشغل


بعد إعادة نسخ قضية “الامل” فى قضية “الإيحاء”.. التصديق على الأحكام الصادرة بحق على العليمي بالحبس 5 سنوات والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس بالحبس 4 سنوات ومحمد بهنسي وحسام عبد الناصر بالحبس 3 سنوات مع الشغل


أعلن المحامي خالد علي أنه تم التصديق على الحكم الصادر بحق هشام فؤاد وزياد العليمي وحسام مؤنس، في القضية 957 لسنة 2021 جنح طوارئ أمن الدولة. وهي المعروفة إعلاميًا باسم قضية “الإيحاء”، والمتداولة منذ منذ 24 نوفمبر 2021. إذ حُكم على العليمي بالحبس 5 سنوات، و4 سنوات للصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس، و3 سنوات مع الشغل بحق محمد بهنسي وحسام عبد الناصر. فضلاً عن غرامة 500 جنيه يؤديها كل متهم.

ونشر خالد علي صورة من التصديق. بينما أشار إلى أن الحكم يحمل ختم رئيس الوزراء. وقد تم التصديق عليه بعد أسبوع من صدوره، في 17 نوفمبر الماضي، بينما تم التصديق 24 نوفمبر. ولفت إلى أن فريق الدفاع لم يتمكن من الحصول على صورة الحكم لكتابة التظلم عليه. حيث أرسل ملف القضية للتصديق في اليوم التالي لصدور الحكم.

الحكم الأخير جاء في قضية منسوخة -وفق محاميي الدفاع- عن القضية الأساسية “خلية الأمل” رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة. وقد قضى المتهمون فيها حبسًا احتياطيًا تجاوز العامين المقررين قانونًا، دون محاكمة.

مظالم هيئة الدفاع

عقب صدور الحكم، تحدث خالد علي عن مفاجآت قاسية بالقضية. وأورد في منشور عبر حسابه الرسمي بـ “فيسبوك” أن المحكمة رفضت السماح بتصوير نسخة من أوراق القضية. والتي بلغت أوراقها ما يربو على 1000 صفحة. بينما أشار إلى أنه رغم كل هذه العثرات والتحديات، فإن فريق المحامين الذي زاد عن 15 محاميًا ومحامية، بذلوا أقصى مجهود.

وقد تمسك فريق الدفاع -وفق علي- بطلب أصيل، وهو إصدار قرار من المحكمة باعتبار أنها تنظر الدعوى باعتبارها محكمة عادية وليس محكمة أمن دولة طوارئ. ذلك لأن حالة الطوارئ التي تمت في ظلها إحالتهم للمحاكمة قد انتهت. حيث أن الإحالة للمحاكمة كانت في 25 يوليو 2021، في ظل الطوارئ التي تم مدها بالقرار 290 لسنة 2021. وينص على تمديد حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 3 أشهر تبدأ من 24 يوليو 2021».

أيضًا، دفع خالد علي بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة 19 من قانون الطوارئ. ذلك لمخالفتها لنصوص الدستور، ولكونها تتيح استمرار محاكمة المتهمين أمام القضاء الاستثنائي، رغم انتهاء حالة الطوارئ بالبلاد. وهو ما يراه «مخلاً بضمانات المحاكمة العادلة والمنصفة، ويحرم المتهمين من حق التقاضي على درجتين».

ووفق هيئة الدفاع، نُسبت إلى العليمي ثلاث مقالات، نشرت عبر مواقع بالإنترنت، ليس من بينها صفحته الخاصة. وتم الدفع بطلب معرفة هذه المواقع، والمسؤولين عنها. بينما فيما يخص هشام فؤاد، طلب الدفاع الحصول على «فلاشة» فيها مقطع صوتي منسوب. وذلك لعرضه على خبراء متخصصين. وهو نفس الطلب بالنسبة لحسام مؤنس. وهي طلبات لم تتم الاستجابة لها من جانب المحكمة، كما أوضح خالد علي.


رابط صفحة خالد على

https://www.facebook.com/photo?fbid=2591654800979862&set=a.115558205256213

صحيفة The Hill الأمريكية : أسماء الجمهوريين العشرة الأكثر احتمالاً للترشح للرئاسة الامريكية عام 2024

رابط تقرير الصحيفة

صحيفة The Hill الأمريكية : أسماء الجمهوريين العشرة الأكثر احتمالاً للترشح للرئاسة الامريكية عام 2024


ربما لا تزال الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2024 على بعد ثلاث سنوات ، لكن الجمهوريين بدأوا بالفعل في التنافس على أماكنهم في الانتخابات التمهيدية. ربما تظل تلميحات الرئيس السابق ترامب المتكررة إلى أنه يمكن أن يقدم محاولة أخرى للبيت الأبيض أكبر عقبة أمام المنافسين المحتملين الآخرين. بينما لم يتحدث أي منهم بشكل قاطع عن خططهم لعام 2024 ، بدأ العديد من المرشحين المحتملين بالفعل التواصل مع قادة الحزب الجمهوري والجهات المانحة في الولايات الرئيسية ، قبل اختبار رسائل الحملة المحتملة في الظهور العام. في ما يلي أسماء الجمهوريين العشرة الأكثر احتمالاً للترشح للرئاسة في عام 2024:

دونالد ترامب

يثير احتمال عودة عام 2024 تقريبًا منذ اللحظة التي غادر فيها المكتب البيضاوي ، وقد أصبحت تلميحاته أكثر جرأة في الأشهر الأخيرة. لقد تجنب تقديم تفاصيل حول عملية تفكيره ، على الرغم من أنه قال مرارًا وتكرارًا أن أنصاره سيكونون "سعداء جدًا" بقراره. من المحتمل ألا يكون إعلان الحملة وشيكًا. في مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت في أوائل نوفمبر ، قال ترامب إنه سينتظر "على الأرجح" حتى بعد انتخابات التجديد النصفى لعام 2022 ليعلن ما إذا كان سيجري ترشيحًا آخر للبيت الأبيض أم لا. إذا قفز إلى السباق ، فسيبدأ باعتباره المرشح المفضل للفوز بالترشيح - على الأقل في الوقت الحالي. أظهر استطلاع للرأي أجرته بوليتيكو / مورنينغ كونسلت  في منتصف ديسمبر أن 69 في المائة من الناخبين الجمهوريين يريدون أن يقدم ترامب عرضًا للعودة في عام 2024.

رون ديسانتيس

قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إنه يركز فقط على حملته لإعادة انتخابه في 2022 ، لكن هذا لم يقضي على التكهنات بأن السباق الرئاسي قد يكون مطروحًا. أصبح DeSantis محبوبًا محافظًا في العام الماضي بسبب نهج عدم التدخل في جائحة فيروس كورونا واستجابته السخط غالبًا لنصائح مسؤولي الصحة العامة. لقد جاب البلاد أيضًا لجمع التبرعات وغيرها من الأحداث ، مما دفع العديد من المراقبين السياسيين إلى التساؤل عما إذا كان يتطلع إلى ما بعد عام 2022. ليس هناك شك في قدرات DeSantis على جمع التبرعات إذا كان سيقدم محاولة رئاسية. لجنته السياسية ما يقرب من 67 مليون دولار في البنك ، وقد تلقى بالفعل مساهمات من المانحين في جميع الولايات الخمسين. ما هو غير واضح هو ما إذا كان DeSantis سيستمر في الترشح للرئاسة إذا قفز ترامب إلى السباق. على عكس العديد من المتنافسين المحتملين في 2024 ، لم يقل DeSantis علنًا أنه لن يترشح إذا فعل ترامب ذلك.

مايك بنس

يبدو أن نائب الرئيس السابق مايك بنس سيكون خيارًا واضحًا للجمهوريين في عام 2024 ، بالنظر إلى السنوات الأربع التي قضاها في المركز الثاني لترامب. لقد زار نيو هامبشاير وغيرها من الولايات التمهيدية المبكرة ، مما أثار تكهنات حول طموحاته السياسية. والجدير بالذكر أنه لم يستبعد الجري. "يمكنني أن أخبرك بصراحة في عام 2023 ، سأفعل أنا وعائلتي ما فعلناه دائمًا. قال لشبكة CNN خلال توقفه في نيو هامبشاير في وقت سابق من هذا الشهر: "سوف نفكر ونصلي ونحدد المكان الذي قد نخدم فيه بشكل أفضل ، وسنذهب إلى حيث يتم استدعاؤنا". ومع ذلك ، لا تزال هناك أسئلة حول مدى قدرة بنس على البقاء في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. أعرب ترامب وأنصاره عن إحباطهم من بينس لإشرافه على التصديق على الأصوات الانتخابية في 6 يناير ، وقال الرئيس السابق في حدث في فلوريدا هذا الشهر إن بنس "أصيب بجروح قاتلة" داخل الحزب الجمهوري لدوره في الانتخابات. عملية إصدار الشهادات.

كريس كريستي

اتخذ حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي ، الحليف السابق لترامب ، نهجًا تصادميًا متزايدًا مع الرئيس السابق بسبب مزاعمه الكاذبة بالتزوير في انتخابات 2020.

وأثارت هذه اللكمات ، بالإضافة إلى جدول الأعمال العام المتشدد على نحو متزايد ، أحاديث مفادها أن حاكم نيوجيرسي السابق ربما يتطلع إلى ترشح رئاسي آخر بعد محاولته الفاشلة لترشيح الحزب الجمهوري في عام 2016. في المظاهر العامة ، سعى كريستي إلى تحديد اتجاه جديد للحزب الجمهوري ما بعد ترامب ، يحث الجمهوريين على التركيز على المستقبل والمضي قدمًا عن رغبة ترامب في ربط السباق الرئاسي لعام 2020. لكن هذه الاستراتيجية تخاطر أيضًا بعزل القاعدة الجمهورية التي لا تزال موالية لترامب ورؤيته للحزب الجمهوري ، وليس من الواضح ما إذا كانت ستكون رسالة رابحة في الانتخابات التمهيدية لعام 2024.

نيكي هالي

تقوم السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بما سيفعله معظم المتنافسين المحتملين على الرئاسة عندما يخططون للترشح للبيت الأبيض. لقد شكلت لجنة للعمل السياسي (PAC) لتعزيز المرشحين الجمهوريين قبل الانتخابات النصفية لعام 2022 وتوقفت في الولايات التمهيدية والتكتلات الحزبية المبكرة ، كل ذلك أثناء محاولتها الإبحار في الديناميكيات السياسية الصعبة للحزب الجمهوري بعد ترامب. لكن هايلي تجد نفسها أيضًا في موقف محفوف بالمخاطر. وأثارت غضب ترامب في وقت سابق من هذا العام لانتقاده رفضه قبول نتائج انتخابات 2020 ودوره اللاحق في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي. لكن منذ ذلك الحين ، اتبعت نهجًا أكثر احترامًا للرئيس السابق. في أبريل ، قالت هايلي إنها لن تترشح للرئاسة في عام 2024 إذا فعل ترامب ذلك.

تيد كروز

سعى كروز للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016 فقط ليخسر أمام ترامب في انتخابات أولية مريرة بشكل خاص. لقد أصبح أحد أقوى الداعمين لترامب في الكابيتول هيل خلال فترة الرئيس السابق في البيت الأبيض ، لكن هذا لم يمنعه من متابعة محاولة رئاسية أخرى من جانبه. وقال لموقع Newsmax الإخباري المحافظ في وقت سابق من هذا العام إنه "يبحث بالتأكيد" عن سباق رئاسي آخر ، ولم يلتزم بعد بالتخلي عن محاولة البيت الأبيض إذا قرر ترامب اتخاذ طعنة أخرى في الرئاسة. وردا على سؤال في برنامج "واجه الأمة" على قناة CBS الشهر الماضي عما إذا كان سيتحدى ترامب في عام 2024 ، قال كروز إن الرئيس السابق "سيكون رائعا للغاية" قبل أن يشير إلى أنه اقترب بشكل لا يصدق من هزيمة ترامب في الانتخابات التمهيدية لعام 2016. قال كروز: "لقد جئت في المرتبة الثانية". "هناك تاريخ طويل من أن يصبح الوصيفون المرشح التالي."

مايك بومبيو

مثل هايلي ، أطلق وزير الخارجية السابق مايك بومبيو PAC ظاهريًا لتعزيز مرشحي الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 ، مع إجراء الجولات في الولايات التمهيدية والتكتلات الحزبية المبكرة. قال بومبيو إن تركيزه في الوقت الحالي ينصب على مساعدة الجمهوريين على استعادة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ العام المقبل ، متهربًا من مسألة مدى جدية تطلعه لخوض انتخابات رئاسية محتملة. لكنه لم يحدد بعد ما إذا كان ترامب سيكون له تأثير على قراره العام. سئل من قبل مضيف فوكس نيوزشون هانيتي في وقت سابق من هذا العام ، قال بومبيو عما إذا كان سيرشح نفسه إذا قرر ترامب عدم المشاركة في حملة رئاسية أخرى ، أنه "مستعد دائمًا لخوض معركة جيدة".

كريستي نويم

أصرت حاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم مرارًا وتكرارًا على أنها تركز فقط على محاولة إعادة انتخابها لعام 2022 ولا تخطط للترشح للبيت الأبيض في عام 2024. كما قالت إنها تريد أن ترى ترامب على أنه المرشح الرئاسي القادم للحزب الجمهوري ، على ما يبدو نفسها خارج السباق. لكن هذا لم يوقف التكهنات بأن لديها طموحات تتجاوز قصر حاكم ولاية ساوث داكوتا. يُنظر إلى نعوم على أنها نجمة صاعدة بين الجمهوريين وقد أنشأت شبكة وطنية لجمع التبرعات لديها مراقبون يتساءلون عن طموحاتها المستقبلية. في وقت سابق من هذا العام ، أطلقت حملتها PAC الفيدرالية التي يمكنها توزيع الأموال على الانتخابات خارج ولاية ساوث داكوتا وإنشاء قدر من المال يمكن استخدامه لحملة فيدرالية مستقبلية.

توم كوتون

وضع السناتور توم كوتون نفسه كواحد من أشد المعارضين لإدارة بايدن في مجلس الشيوخ ، حيث ظهر بشكل متكرر على قناة فوكس نيوز لانتقاد الرئيس وسياساته. كما أنه اجتمع مع قادة الحزب الجمهوري في ولايات مثل آيوا ونيوهامبشاير - أول ولاية تجمع رئاسي وولاية أولية على التوالي. عندما سُئل خلال حدث في لندنديري ، نيو هامبشاير في أكتوبر عن عرض محتمل لعام 2024 ، لم يخجل كوتون من الفكرة. قال لـ Insider: "أتوقع أن أعود إلى نيو هامبشاير مرة أخرى في المستقبل"  . الجمهوري من ميشيغان جون جيمس "يفكر بشدة" في إدارة شؤون مجلس النواب

لاري هوجان

بصفته حاكمًا جمهوريًا لولاية زرقاء ، سعى حاكم ولاية ماريلاند لاري هوجان إلى بناء سمعة وطنية باعتباره جمهوريًا تقليديًا على غرار الرئيس السابق رونالد ريغان. لقد كان أيضًا منتقدًا صريحًا لترامب ، مما قد يمنحه مسارًا فريدًا للانضمام إليه في حال تقدم بعرض للبيت الأبيض في عام 2024. أصر هوجان على أنه يركز على إكمال فترة ولايته كمحافظ ، بينما يحاول توجيه البلاد نحو نقاش سياسي أكثر مدنية. لكنه لم يتهرب من المحادثات حول تشغيل محتمل لعام 2024 تمامًا ، معترفًا خلال مقابلة مع برنامج "هذا الصباح" على شبكة سي بي إس في وقت سابق من هذا العام بأنه "لم يستبعد ذلك". هوجان هو أيضًا أحد المتنافسين القلائل المحتملين على الحزب الجمهوري الذين لن يتم ردعهم عن الترشح إذا أطلق ترامب حملة أخرى.

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

صحيفة The Hill الأمريكية : الدستور الأمريكي لا يعمل .. تشريعات الكونجرس منحت الرئيس سلطة سن القوانين من خلال أوامر تنفيذية .. والنتيجة أفعوانية من رئيس إلى آخر .. أحب دونالد ترامب توقيع الأوامر التنفيذية ووقع 220 أمرا تنفيذيا .. وجو بايدن وقع حتى الآن 76 أمرًا تنفيذيا .. واحكام المحكمة العليا الأمريكية مدفوعة بالسياسة

رابط التقرير

صحيفة The Hill الأمريكية :

الدستور الأمريكي لا يعمل .. تشريعات الكونجرس منحت الرئيس سلطة سن القوانين من خلال أوامر تنفيذية .. والنتيجة أفعوانية من رئيس إلى آخر .. أحب دونالد ترامب توقيع الأوامر التنفيذية ووقع 220 أمرا تنفيذيا .. وجو بايدن وقع حتى الآن 76 أمرًا تنفيذيا .. واحكام المحكمة العليا الأمريكية مدفوعة بالسياسة


دستور الولايات المتحدة هو النص المقدس للحكومة الأمريكية والحياة المدنية. لكن حان الوقت لمواجهة الحقائق: الوثيقة ، المكتوبة عام 1787 ، لا تعمل. علامات في كل مكان حولنا. ووفقًا لمؤسسة غالوب ، فإن 38 بالمائة فقط من الأمريكيين يعربون إما عن "قدر كبير" أو "قدر كبير جدًا" من الثقة في الرئاسة ، بانخفاض عن 28 بالمائة في عام 2001. علامة منخفضة من 26 في المائة إلى 12 في المائة فقط . وتعرضت المحكمة العليا لضربة أيضا ، حيث انخفضت من 50 في المائة إلى 36 في المائة خلال نفس الفترة.

أحد الأسباب التي غالبًا ما يُستشهد بها لفشل الدستور هم الأشخاص الذين يسكنون مؤسساته المصممة بعناية. في الكونجرس ، هناك ندرة في المشرعين الجادين ، حيث يسعى العديد من الأعضاء إلى الحصول على اعتراف فيروسي على وسائل التواصل الاجتماعي. اعترف النائب الجديد ماديسون كاوثورن (RN . كاوثورن ليس بمفرده: ممثلون.مارجوري تايلور جرين (R-Ga.) بول جوسار (R- Ariz.) ، جيم جوردان (R- أوهايو) و لورين بويبرت (جمهورية كولو) تمثل سلالة جديدة من المشرعين الذين يسعون للحصول على الاعتراف وغير مهتمين إلى حد كبير بتمرير قوانين فعلية.

أصبح الرؤساء المحبطون هو القاعدة. جورج دبليو بوش،Barack Obama و دونالد ترمبفشل في توحيد البلاد ، مع مغادرة ترامب لمنصبه تضخيم المزاعم الزائفة عن تزوير الانتخابات التي أدت إلى التمرد في 6 يناير. على الرغم من أنه في وقت مبكر من رئاسة بايدن ، فإن خيبة أمل الناخبين واضحة بالفعل ، والوحدة التي وعد بها في حفل تنصيبه العنوان يبدو بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى. في القرن التاسع عشر ، لاحظ جيمس بريس بشكل شهير أن الرجال العظماء لا يصبحون رؤساء. والواقع أن الرؤساء العظماء مثل جورج واشنطن وأبراهام لنكولن وفرانكلين دي روزفلت هم الاستثناء وليس القاعدة. 

اليوم ، يرى الكثيرون أن المحاكم ليست حكّامًا للعدالة بل يسكنها ما العدل ايمي كوني باريت حاولت دون جدوى دحض "مجموعة من المتسللين الحزبيين". يعتقد 61 في المائة من البالغين الأمريكيين الآن أن قرارات المحكمة العليا مدفوعة بالسياسة. يعتقد 32 في المائة فقط أن أحكامها تستند إلى قراءات نزيهة للقانون. عدالة سونيا سوتومايور يصف محكمة اليوم بأنها "ممزقة". إنها محقة.

لكن إخفاقات الدستور أعمق بكثير. صُمم واضعو هيئة الرئاسة لتنفيذ القوانين وليس إصدارها. لكن تقلبات تشريعات الكونجرس منحت الرئيس سلطة سن القوانين من خلال أوامر تنفيذية. والنتيجة هي أفعوانية من رئيس إلى آخر. أحب دونالد ترامب توقيع الأوامر التنفيذية ، ووضع شربي الخاص به على 220 منهم. هذا البعد، جو بايدن وقع 76 أمرًا ، مع حث الديمقراطيين التقدميين على المزيد. استمتع ترامب بعكس أوامر باراك أوباما التنفيذية. يشعر بايدن بنفس الشعور تجاه ترامب. 

في غضون ذلك ، يفشل الكونجرس في حماية صلاحياته الدستورية. بدلاً من الاحتفاظ لنفسه بالحق في إعلان الحرب ، تنازل الكونجرس عن صنع الحرب للرئيس - وهو الأمر الذي سعى واضعو السياسات جاهدًا إلى تجنبه.

عندما تجاهل ترامب بشكل صارخ قسمه "بالحفاظ على الدستور وحمايته والدفاع عنه" في 6 يناير ، فشل العلاج الدستوري المحدد للمساءلة والإدانة. وبدلاً من تأكيد حقوقه الدستورية ، تنازل الكونجرس عن هذه الحقوق لحزبية شديدة. في مجلس النواب ، يتخلى الجمهوريون في الكونغرس عن طيب خاطر عن سلطات استدعاء الكونغرس في تحقيق 6 يناير ، لكنهم يسعون إلى إعادة تأكيدها إذا تمت مكافأتهم بالسيطرة في الكونغرس في عام 2023. في مجلس الشيوخ ، لم يعد التعطيل الأداة النادرة المصممة لوقف التشريع و تعزيز النقاش. وبدلاً من ذلك ، أصبح الحد الأدنى البالغ 60 صوتًا الآلية الافتراضية لوقف جميع التشريعات دون كلمة واحدة.

عندما جورج واشنطن وطلب من المفترض من قبل توماس جيفرسون أجاب لماذا تم إنشاء مجلس الشيوخ ، "لماذا صببت قهوتك الآن في هذا الصحن ، قبل الشرب؟" أجاب جيفرسون ، "لتبريد الأمر." ردت واشنطن ، "ومع ذلك ، فإننا نصب تشريعاتنا في طبق مجلس الشيوخ لتبريده." تم تصميم مجلس الشيوخ لتهدئة التشريعات وليس القضاء عليها. 

بينما تسيطر الحزبية على الأمة ، يتجه المزيد إلى المحكمة العليا لإلغاء الإجراءات التي يعتبرها أي من الطرفين مسيئة. خلال السنوات العشرين الماضية ، دخلت المحكمة العليا في العديد من الخلافات السياسية. في عام 2000 ، وجدت أغلبية محافظة في قضية بوش ضد جور أن حق جورج دبليو بوش الدستوري في الحماية المتساوية بموجب القانون قد أبطل حكم المحكمة العليا لفلوريدا بأن جميع بطاقات الاقتراع يجب عدها يدويًا.

ومع ذلك ، أعلنت المحكمة العليا أن قرارها لا ينطبق إلا على جورج دبليو بوش ، في حين أن المواطنين العاديين في المناطق الفقيرة ، الذين تعد آلات التصويت المتدنية فيها أصواتهم بشكل غير دقيق ، لن يكون لهم اختصاص. منذ ذلك الحين ، تصاعدت الحزبية القضائية ، حيث أبقت المحكمة المحافظة على قانون الإجهاض في تكساس لعام 2021. في رأيها المعارض ، خلصت القاضية سوتومايور إلى أن "المحكمة بالتالي لا تخون مواطني تكساس فحسب ، بل تخون أيضًا نظام حكومتنا الدستوري". 

لن يكفي مجرد إصلاح التعطيل أو إضافة المزيد من القضاة إلى المحكمة العليا أو تغيير الرؤساء أو التنازل عن السلطات الرئاسية للكونغرس. الوثيقة المكتوبة عام 1787 غير مناسبة للقرن الحادي والعشرين. تستعد الهيئة الانتخابية لإحداث المزيد من الأخطاء ، حيث لن يصبح الفائزون في التصويت الشعبي رئيسًا ، كما حدث مرتين بالفعل هذا القرن. أدى التوسع الإقليمي إلى سيطرة 16 بالمائة من سكان الولايات المتحدة على نصف مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي.

إن داكوتا ليست سوى مثال واحد. عندما تم قبول الدولتين في الاتحاد عام 1888 ، قام الجمهوريون بتقسيم المنطقة إلى قسمين ، مما أدى إلى إنشاء أربعة أعضاء جدد في مجلس الشيوخ ، وليس اثنين. في غضون ذلك ، يلجأ "دعاة البناء الصارمون" في المحكمة العليا إلى تحديد القصد الأصلي لوثيقة مكتوبة منذ 234 عامًا بدلاً من فهم أنها كانت بداية وليست نقطة نهاية. 

لاحظ توماس جيفرسون ذات مرة ، "أعتقد أن التمرد الصغير بين الحين والآخر هو أمر جيد ، وضروري في العالم السياسي مثل العواصف الجسدية." دعونا نواجه الحقائق: الدستور لا يعمل. حان الوقت لقليل من التمرد.


جون كينيث وايت أستاذ السياسة بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية.

فى مثل هذة الفترة قبل 105 سنة مات راسبوتين مؤسس نظرية الاستبداد والدعارة السياسية وبقي تلاميذه من الحكام الطغاة معدومى الذمة والضمير والخدامين القائمين بخدمتهم من تجار السياسة الانتهازيين السفلة


فى مثل هذة الفترة قبل 105 سنة مات راسبوتين مؤسس نظرية الاستبداد والدعارة السياسية وبقي تلاميذه من الحكام الطغاة معدومى الذمة والضمير والخدامين القائمين بخدمتهم من تجار السياسة الانتهازيين السفلة


 فى مثل هذة الفترة قبل 105 سنة. وبالتحديد يوم 30 ديسمبر 1916. تم في روسيا اغتيال غريغوري يافيموفيتش راسبوتين. مؤسس نظرية الاستبداد والدعارة السياسية. وبقى تلاميذه من الحكام الطغاة معدومى الذمة والضمير والخدامين القائمين بخدمتهم من تجار السياسة الانتهازيين السفلة. يتوارثون تعاليمه و يعيثون فى الأرض فسادا و استبدادا واجراما. لعنة الله عليهم الى يوم الدين.

نص افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حرفيا: مؤشرات قاطعة على أن استراتيجية حقوق الإنسان التي ينتهجها نظام الجنرال السيسي فى مصر تتمثل في انتهاكها .. السيسي يواصل قمع النشطاء والمعارضين تحت شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان

رابط افتتاحية واشنطن بوست

نص افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حرفيا ..

بواسطة هيئة تحرير واشنطن بوست : مؤشرات قاطعة على أن استراتيجية حقوق الإنسان التي ينتهجها نظام الجنرال السيسي فى مصر تتمثل في انتهاكها .. السيسي يواصل قمع النشطاء والمعارضين تحت شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان


واشنطن بوست - 27 ديسمبر 2021 - الساعة 1:46 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة - بواسطة هيئة تحرير واشنطن بوست - مرفق الرابط

أصدرت مصر "استراتيجيتها الوطنية لحقوق الإنسان" في سبتمبر / أيلول لمراجعات مختلطة. وهناك عدد قليل المرشح يعتبر هذا الإجراء بأنه خطوة إيجابية للدكتاتورية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح آل سيسي، وهو جنرال سابق ، أن تشتهر حفظ الآلاف من السجناء السياسيين. اعتبر المشككون أن الأمر يتعلق بزخرفة نافذة ، ويهدف إلى تهدئة إدارة بايدن حتى تستمر المساعدات العسكرية الأمريكية في التدفق. إذا حكمنا من خلال آخر الأخبار الواردة من مصر ، فإن المتشككين كانوا على حق: استراتيجية السيد السيسي لحقوق الإنسان لا تزال تترك مجالًا كبيرًا لمواصلة انتهاكها.

في الأسبوع الماضي ، حكمت محكمة مصرية على ثلاثة نشطاء بارزين بالسجن بتهمة "نشر أخبار كاذبة تنال من الأمن القومي". حُكم على علاء عبد الفتاح خمس سنوات - بعد أن أمضى معظم السنوات العشر الماضية رهن الاعتقال. محاميه السابق ، محمد الباقر ، والمدون محمد إبراهيم ، المعروف باسم "أكسجين" ، حصل كل منهما على أربع سنوات. وأدينت شقيقة السيد عبد الفتاح ، سناء سيف ، بتهم مماثلة في مارس ، على الرغم من أنه من المتوقع أن تخرج قريبا.

المقلق بشكل خاص بشأن هذه الإدانات والأحكام هو حقيقة أنها صدرت من قبل واحدة من خمس محاكم طوارئ كانت مصرح بها بموجب حالة الطوارئ في مصر. تفتقر هذه المؤسسات إلى الحماية الإجرائية العادية للمتهمين. أنهى السيد السيسي حالة الطوارئ في 25 أكتوبر / تشرين الأول ، جزئياً على سبيل الامتياز لواشنطن ، لكن بموجب القانون المصري ، استمرت المحاكمات التي كانت قد بدأت قبل ذلك التاريخ ، بموجب القانون المصري. وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش ، تم تحديد 48 متهماً للمحاكمة في محاكم الطوارئ قبل فترة وجيزة من انتهاء حالة الطوارئ . العديد من المستهدفين لديهم صلات بحزب مصر القوية الصغير، فصيل مناهض للسيسي يتألف من أعضاء سابقين معتدلين نسبيًا في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، والتي أطاح الجيش المصري بحكومتها في عام 2013.

أعلنت وزارة الخارجية الامريكية نفسها على النحو الواجب "بخيبة أمل" من الأحكام الأخيرة. إن التقدم الذي تم إحرازه في مصر مؤخرًا يتمثل في معاملة أقل عقابية للأشخاص الذين لم يكن يجب أن يتعرضوا لخطر قانوني على الإطلاق. أُدين المدافع عن حقوق الإنسان حسام بهجت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بتهمة نشر أخبار كاذبة وإهانة إحدى سلطات الدولة - فقد قام على تويتر بانتقاد مسؤول انتخابي سابق للنظام - لكن عقوبته كانت غرامة قدرها 650 دولارًا فقط. . تم الإفراج عن زميله العضو في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، باتريك جورج زكي ، في 7 ديسمبر بعد اعتقاله منذ العام الماضي - على الرغم من أنه لا يزال يتعين عليه محاكمة 1 فبراير بتهمة نشر معلومات كاذبة.

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية هي واحدة من عدة منظمات مجتمع مدني متهمة بأخذ أموال أجنبية بطريقة غير مشروعة في محاكمة طويلة الأمد ، لكنها ملفقة إلى حد كبير ، والمعروفة باسم القضية رقم 173. وقد أوقفت إدارة بايدن الإفراج عن 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية حتى تنهي مصر ذلك. إجراء مشكوك فيه وإطلاق سراح 16 معتقلاً سياسيًا لم يتم الكشف عن أسمائهم. قد يكون هذا التساهل النسبي مع السيد بهجت والسيد زكي هو طريقة مصر للوفاء بشروط واشنطن - على الأقل جزئيًا. ومع ذلك ، فإن إجراء استثناءات قليلة للحكم القمعي بشكل عام يعزز ببساطة افتقار النظام المصري إلى حكم قانون واضح ومتسق. لا يمكن لأي "إستراتيجية" ديكتاتور أن تحل محل ذلك.


حول هيئة تحرير واشنطن بوست

تمثل المقالات الافتتاحية وجهات نظر صحيفة واشنطن بوست كمؤسسة ، كما يتم تحديدها من خلال النقاش بين أعضاء هيئة التحرير ، الموجودة في قسم الآراء ومنفصلة عن غرفة الأخبار.

أعضاء هيئة تحرير واشنطن بوست هم: نائبة محرر صفحة التحرير كارين تومولتي . نائبة محرر صفحة التحرير روث ماركوس ؛ مساعد محرر صفحة التحرير جو آن أرماو (التعليم ، شؤون العاصمة) ؛ جوناثان كيبهارت (السياسة الوطنية) ؛ لي هوكستادر (الهجرة ؛ القضايا التي تؤثر على فرجينيا وماريلاند) ؛ ديفيد إي هوفمان (الصحة العامة العالمية) ؛ تشارلز لين (الشؤون الخارجية والأمن القومي والاقتصاد الدولي) ؛ هيذر لونج (علم الاقتصاد) ؛ مولي روبرتس (التكنولوجيا والمجتمع) ؛ و ستيفن سترومبرغ (انتخابات ، البيت الأبيض ، الكونغرس ، الشؤون القانونية ، الطاقة ، البيئة ، الرعاية الصحية).

منظمة العفو الدولية: شراكة استراتيجية فرنسية مصرية نحو فضيحة دولة / هل فرنسا متواطئة في القتل غير المشروع في مصر؟


منظمة Disclose ``ديسكلوز'' الحقوقية: على الرغم من ردود الفعل العديدة على كشف ملابسات العملية العسكرية الاستخباراتي سيرلي فى مصر ، لم توقف الحكومة الفرنسية العملية سيرلي. واكتفت بالإعلان عن إجراء تحقيق داخلي. دون تحديد الخدمة الموكلة إليها فى هذا التحقيق، ولا إذا كانت استنتاجاتها ستعلن؟!!

منظمة العفو الدولية: شراكة استراتيجية فرنسية مصرية نحو فضيحة دولة 


يبدو أن الكشف المتتالي الناتج عن التحقيقات التي أجرتها وسائل الإعلام الاستقصائية Disclose يرسم الخطوط العريضة لفضيحة دولة. إذا تم إثباتها ، فإن المعلومات المتعلقة ببيع الأسلحة وتقنيات المراقبة إلى مصر ستؤكد تجاوزات الشراكة الفرنسية المصرية التي تم تأسيسها في عام 2015.

في تحقيق حديث ، توضح وسائل الإعلام الاستقصائية Disclose كيف ستحافظ فرنسا بأي ثمن على علاقاتها مع عميلها المصري حتى تتمكن من مواصلة مبيعاتها من الأسلحة. كل هذا على الرغم من مخاطر استخدامهم للقمع الداخلي. إذا كانت هذه الاكتشافات صحيحة ، فإن مبيعات الأسلحة وتقنيات المراقبة هذه لا تتوافق مع التزامات فرنسا الدولية.

شراكة تجارية بأي ثمن؟

وقيل إن الوقائع التي كشفتها شركة Disclose تستند إلى تسريب وثائق مصنفة على أنها "دفاع سري". وبحسب هذه المعلومات ، يجب الحفاظ على دعم النظام القمعي للرئيس المصري السيسي مهما كان الثمن. ومع ذلك ، لا التحالف الاستراتيجي مع مصر ، باسم مكافحة الإرهاب ، ولا المصالح الاقتصادية المرتبطة ببيع الأسلحة وتقنيات المراقبة ، يمكن أن يبرر استهزاء فرنسا بالتزاماتها الدولية.

لسنوات ، كان جان إيف لودريان ، وزير أوروبا والشؤون الخارجية آنذاك ، سيسمح لفرنسا بالفوز بعقود أسلحة تصل قيمتها إلى مليارات اليورو مع مصر. يقول ديسكلوز إنه كان سيصبح "زعيم دبلوماسية الأسلحة" . في عام 2015 ، كان سيبدأ أيضًا عملية SIRLI مع نظيره المصري. العملية التي لا تزال جارية والتي من شأنها أن تجعل فرنسا متواطئة في عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء التي ارتكبتها مصر في الصحراء الغربية.

وقعت فرنسا وصدقت على معاهدة تجارة الأسلحة (ATT) . معاهدة ملزمة قانونًا تحظر على الدول الأطراف تقديم مواد حربية عندما يكون هناك خطر من أنها ستستخدم لارتكاب فظائع أو تسهيلها أو حتى المساهمة في القمع الداخلي.

بالفعل في عام 2018 ، أثبتنا أن المدرعات الفرنسية وجدت نفسها في قلب قمع المظاهرات المصرية في 14 أغسطس 2013. قمع دموي قتل ما يقرب من 1000 شخص في يوم واحد فقط. وفقًا لـ Disclose ، بعد هذا الحدث المأساوي ، كان من الممكن أن تصدر Quai d'Orsay رأيًا غير مواتٍ بشأن بيع المركبات المدرعة الجديدة في عام 2016. خوفه؟ "الاستخدام المحتمل لهذا النوع من المركبات في مهام إنفاذ القانون" . تجاهل هذه النصيحة ، كان من الممكن أن تتم المبيعات.

المراقبة "صنع في فرنسا"

كشفت Disclose أيضًا عن قيام ثلاث شركات مراقبة فرنسية - Nexa Technologies و Dassault Systèmes و Ercom-Suneris - ببيع تقنيات المراقبة الخاصة بها إلى مصر. كانت هذه الأدوات ستسهل قمع المجتمع المدني. وللتذكير ، يعد استخدام تقنيات المراقبة لاستهداف ممثلي أو أعضاء المجتمع المدني أمرًا غير قانوني.

بالإضافة إلى ذلك ، في يونيو 2021 ، تم اتهام المديرين التنفيذيين لشركة Nexa Technologies بالتواطؤ في التعذيب والاختفاء القسري في مصر.

الرقابة البرلمانية أكثر من اللازم

تؤكد هذه الاكتشافات الجديدة الحاجة الملحة للسيطرة على مبيعات الأسلحة الفرنسية. يجب أن يكون البرلمان قادرًا على لعب هذا الدور والتأكد من عدم استخدام الأسلحة الفرنسية لارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان أو تسهيلها. للقيام بذلك ، يجب أن نعطيها الوسائل.

قبل عام ، أشار النائبان جاك ماير وميشيل تابروت إلى الحاجة إلى هذه السيطرة. ومع ذلك ، ووفقًا لمجلة ديسكلوز ، فإن السلطات الفرنسية كانت ستعارض "مشاركة النواب" الصريحة .

مطالبنا

- تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتسليط الضوء على عملية SIRLI وما كشفته وسائل الإعلام الاستقصائية التي تكشف عن بيع الأسلحة وتقنيات المراقبة ؛

- الإنهاء الفوري لتسليم ونقل الأسلحة أو المساعدة العسكرية (بما في ذلك الذخيرة أو قطع الغيار أو التقنيات العسكرية / الأمنية أو تقنيات المراقبة أو التدريب الأمني) ، متى كان هناك خطر من استخدام هذه المعدات أو الخدمات لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تسهيل ارتكابها من قبل القوات المسلحة أو قوات الأمن المصرية.


منظمة Disclose ``ديسكلوز'' الحقوقية: على الرغم من ردود الفعل العديدة على كشف ملابسات العملية العسكرية الاستخباراتي سيرلي فى مصر ، لم توقف الحكومة الفرنسية العملية سيرلي. واكتفت بالإعلان عن إجراء تحقيق داخلي. دون تحديد الخدمة الموكلة إليها فى هذا التحقيق، ولا إذا كانت استنتاجاتها ستعلن؟!!

منظمة العفو الدولية: هل فرنسا متواطئة في القتل غير المشروع في مصر؟


كانت وسائل الإعلام الاستقصائية "ديسكلوز" قد حصلت على وثائق "دفاع سري" يمكن أن تشهد على أن فرنسا كانت متواطئة في مئات الإعدامات خارج نطاق القضاء التي ارتكبتها مصر. تفسيرات.

المعلومات التي تم الكشف عنها يوم الأحد ، 21 نوفمبر / تشرين الثاني ، إذا تأكدت ، تسلط الضوء على ممارسة متكررة لعمليات القتل غير القانوني التي ترتكبها مصر ضد المتجرين ، على الحدود مع ليبيا ، في الصحراء الغربية. وبحسب نفس المعلومات ، فقد جعلت فرنسا نفسها عن علم متواطئة في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ارتكبتها القوات المسلحة المصرية.

الاسم الرمزي: سيرلي

باسم الحرب المشتركة ضد الإرهاب ، ورد أن فرنسا ومصر بدأت في عام 2015 مهمة: عملية سيرلي. دور فرنسا؟ لتكون عيون وآذان القوات المصرية على الحدود المصرية الليبية بفضل طائرات استطلاع واستطلاع.

من المفترض أن تقوم الطائرة ، من لوكسمبورغ ولكن يقودها الفرنسيون ، بمسح الصحراء الغربية للكشف عن أي تهديد إرهابي من ليبيا. وبعد ذلك يتم إرسال البيانات التي تم جمعها إلى القوات المسلحة المصرية. على سبيل المثال ، سيسمح بالإبلاغ عن موقع الشاحنات الصغيرة التي تعبر الصحراء.

وسرعان ما أدرك الفريق الفرنسي أن البيانات استخدمت لاستهداف وتدمير الشاحنات الصغيرة. لكن بحسب المعلومات التي كشفت عنها شركة " ديسكلوز" ، فإن المركبات لن يقودها "إرهابيون" ، بل يقودها مهربون يحملون أرزًا أو مخدرات أو بنزينًا أو أسلحة أو تبغًا أو حتى مساحيق تجميل.

وبحسب ما ورد حذر ضابط فرنسي مديرية المخابرات العسكرية من أن الأولوية الحقيقية لبعثة سيرلي هي مكافحة التهريب والهجرة. وعلى الرغم من هذه المعلومات ، فإن السلطات الفرنسية كانت ستواصل العملية بمعرفة كاملة بالوقائع .

رحبت مصر في 2020 بتدمير " 10000 سيارة مليئة بالإرهابيين والمهربين ". وهكذا ، ورد أن مئات الأشخاص قُتلوا ، ويُحتمل أن يكون سبب مقتل بعضهم تواطؤ السلطات الفرنسية .

كشف خطير للغاية

إن ما كشف عنه موقع Disclose خطير للغاية ويتطلب ردود فعل واضحة وفورية على أعلى مستوى في الدولة. منذ سنوات عديدة ، ندين ممارسة القتل خارج نطاق القضاء في شمال سيناء في مصر وفي محافظة البحيرة.

لذلك ندعو مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً إلى تناول الحقائق المبلغ عنها. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب إذا ارتكبت جرائم من قبل القوات المصرية. علاوة على ذلك ، يمكن تحميل مسؤولية فرنسا أمام القاضي الإداري لتقديم العون أو المساعدة لدولة أخرى في ارتكاب فعل غير مشروع دوليًا. في الواقع ، لولا المعلومات التي كانت فرنسا ستقدمها ، لما كانت الضربات المصرية ممكنة على الإطلاق.

مطلوب تحقيق برلماني!

نحن ندعو إلى فتح لجنة تحقيق برلمانية لتسليط الضوء على هذه الانكشافات . يجب على البرلمان أن يلعب دوره في مراقبة عمل الحكومة ومحاسبة الحكومة على أفعالها التي كان من شأنها تسهيل ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل مصر.