الثلاثاء، 10 مايو 2022

نص بيان الأكاديمية الوطنية للتدريب تعلن فية إنها سوف تقوم بإدارة حوار السيسي الوطنى الشامل!!!!!

الرابط
بعد احالة السيسى حوارة السياسى الوطنى الشامل المزعوم إلى الدكتورة رشا راغب، المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب، وهي سيدة متخصصة في التسويق والمالية العامة والمحاسبة، ولم يسبق لها خوض السياسة في أي مجال!!!!!

نص بيان الأكاديمية الوطنية للتدريب تعلن فية إنها سوف تقوم بإدارة حوار السيسي الوطنى الشامل!!!!!


قالت الأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر، إنها سوف تقوم بإدارة "الحوار الوطني"، الذي دعا إليه رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي،

وأوضحت الأكاديمية في بيان، أن دورها يتمثل في التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة.

واعتبرت أن "الحوار الوطني" سيكون خطوة في غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطني وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع، ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية، وفق تعبيرها.

وبينت أن الأكاديمية ستقوم باعتماد مبدأ توسيع قاعدة المشاركة في الحوار من خلال دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعي.

واعتبرت أن الحوار يدشن لمرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التي كانت تضعها في حالة استثنائية، كما سيتم مراعاة التنوع في أماكن عقد جلسات الحوار بحيث تشمل معظم المناطق المصرية، وفق البيان.

وأشارت إلى أن الأكاديمية ستقوم ببدء جلسات الحوار، كما سيتم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب لمن يرغب في المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع.

وسيتم تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأي تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطني عبر جلساته المختلفة في وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة يتم رفعها إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي وقت سابق، وقع عدد من الإعلاميين والسياسيين والنشطاء الحقوقيين المصريين على عريضة مطالب تستهدف بناء الثقة واختبار حسن نية النظام وجديته حول بدء مرحلة سياسية جديدة، وذلك في أعقاب تصريحات رئيس النظام عبد الفتاح السيسي حول مبادرة "الحوار الوطني".

عربى 21

مدى مصر: الخلفية السياسية لدعوة السيسى لما اسماه ''الحوار السياسي الشامل''

رابط التقرير فى حالة اجتياز حجب السلطات لموقع مدى مصر

مدى مصر: الخلفية السياسية لدعوة السيسى لما اسماه ''الحوار السياسي الشامل''

الخوف من تداعيات ردود الفعل الشعبية من التراجع الاقتصادي وراء الدعوة وليس إنهاء مواد وقوانين وإجراءات الاستبداد وإطلاق سراح المعتقلين ووقف استخدام الحبس الاحتياطى فى التنكيل بالمعارضين

 

بعيدًا عن التكهن بالنتائج، وبعيدًا أيضًا عن تحليل ردود الفعل على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لـ«إدارة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز»، فإنه من المهم فهم الخلفية السياسية التي مهدت لتلك الدعوة، والتي جاءت في سياق لهجة تصالحية ودودة، بدت مفاجئة نوعًا ما للكثيرين، برغم تصدير مؤشراتها الأولية في لقاء الرئيس مع إعلاميين في توشكى قبل ذلك.

من المتفق عليه أن السبب الرئيسي والمباشر لحاجة الدولة المصرية لتوسيع دائرة الحوار مع المجتمع انبثق من ضغوط الأزمة الاقتصادية المترتبة على تأثيرات الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع أن الخطوط العامة لهذه الأزمة (مصريًا) معروفة، فإن معالمها المحددة بالأرقام وبخطط مواجهتها ليست مرصودة، أو ليست معلنة بالقدر الكافي، خاصة من حيث التأثير علي أسعار صرف الجنيه، وعلى أسعار الخبز والوقود، وعلى التزامات سداد أقساط القروض الخارجية وفوائدها. وليس مرصودًا كذلك حدود التأثير المحتمل لرفع أسعار الفوائد الائتمانية في الاقتصاد الأمريكي على السوق المصرية. لكن هناك اتفاق بين المختصين على أن مصر كانت وستبقى من بين الدول الأكثر تأثرًا بالمضار الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية، سيما إذا استمرت إلى أجل غير منظور، وإذا تصاعد انخراط أمريكا وأوروبا غير المباشر فيها، أو تحولت إلى حرب عالمية، وهو ما أستبعده تمامًا، إلا في حالة تهور الرئيس الروسي كما يهدد هو ومساعدوه أحيانًا، لإبتزاز الغرب الأوروبي والأمريكي أملًا في وقف مساعدة أوكرانيا على الصمود.

لكن ذلك السبب الرئيسي والمباشر للدعوة الرئاسية للحوار السياسي الشامل في مصر ليس كل القصة، فمن المؤكد أن البيئة السياسية في الداخل المصري مهيأة الآن لهذا التغيير في المشهد، دون مخاطر على الاستقرار، من وجهة النظر الرسمية، بل ومن وجهة نظر معظم معارضي النظام أو معارضي بعض سياساته أنفسهم، سواء من المعارضة المعترف بها قانونيًا، والممثلة رمزيًا في مجلسي النواب والشيوخ، أو من المعارضة غير المعترف بها والمشتتة ما بين الداخل والخارج، وذلك بغض النظر عن مسألة التأييد أو الرضا المبدئي أو كيفية تحقيق ذلك الاستقرار.

كنت قد كتبت هنا منذ بعض الوقت تحت عنوان «الخطأ المتكرر للمعارضة المصرية منذ يناير 2011» أن هذه المعارضة بمختلف مكوناتها أساءت تقدير عزم أو إرادة الرئيس السيسي على تنفيذ رؤيته لما يصفه هو نفسه بإعادة تثبيت الدولة المصرية دون هوادة، ولو على حساب الحريات العامة، وأن المعارضين عاشوا طويلًا في أسر لحظة يناير مفترضين أنها قابلة للتكرار، أو أن المجال السياسي لن يعود إلى ما كان قبلها من إغلاق. وقلت إن هذا وهم لأنه لا يحدث عادة أن تتكرر الثورات في أي مجتمع في جيل واحد. الآن يمكنني القول إن الجميع استوعبوا الدرس وسلموا بهذه الحقيقة، إما بعد تجارب شخصية قاسية وإما بعد تجارب فاشلة غير شخصية، أسفرت عن معاناة جديدة لآخرين، وهذا تفسير لاختيار الصمت والتواري من المشهد من جانب الكثيرين، ممن حاولوا تحدي هذا الوضع، و هو أيضًا دليل على تعلم الدرس. ولا بد أن يكون مفهومًا هنا أن هذا الرصد لا ينطوي على أية درجة من اللوم لأي من أولئك الذين اختاروا الصمت.

ولا جدال في أن أحد أهم مكونات بيئة ذلك الاستقرار السياسي هو النجاح الكبير في القضاء على الإرهاب، واستعادة الأمن العام في كل مكان داخل مصر، باستثناء جيوب يائسة ومحصورة، في سيناء لا تؤثر من قريب أو بعيد في مجرى الحياة العادية للأغلبية الساحقة للمواطنين.

أيضًا من معالم الخلفية السياسية للدعوة الرئاسية للحوار الشامل «الذي لا يستثني أية قوة»، أن جميع التجارب أو المحاولات السابقة لصياغة مجال سياسي مساند ومقنع لم تؤت الثمار المرجوة، أو لم تتجسد على الأرض. ونذكر منها مثلًا منتدى الشباب العالمي، وفكرة تشكيل حزب أغلبية له وجود ملموس بين المواطنين، يسبق مناسبة الانتخابات البرلمانية ويستمر بعدها، وكذلك دعوات تأسيس تنظيم شباب وكشافة 30 يونيو أو 3 يوليو، على نحو ما كان يقترح أو يبشر المرحوم ياسر رزق.

خلاصة القول في هذه النقطة إن تلك الآليات لإدارة مجال سياسي لا تتسع فيه ثغرات القلق والتذمر ربما كانت كافية -كحد أدنى- في ظروف عادية أو شبه عادية، أو ضاغطة ضغطًا محتملًا، لكنها بالقطع لا تكفي في ظرف أزمة اقتصادية ثقيلة الوطأة، كتلك التي تفرض نفسها على الدول والاقتصادات الأكثر تعرضًا للعواقب الاقتصادية شديدة السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، ومن بينها أو في مقدمتها مصر. وبما أنه من المتوقع اتباع سياسات مؤلمة اجتماعيًا لمواجهة تلك العواقب، فقد يكون إخراجها -وليس صنعها غالبًا- في إطار حوار وطني أقل كلفة على الاستقرار، وعلى الرضا العام.

سوف يكون من محفزات الوصول لهذه النتيجة الاستجابة لمطلب تصفية حالات الحبس الاحتياطي والسجن لأسباب سياسية، لغير المدانين باستخدام العنف، وهو من أهم مطالب المعارضة المعترف بها من النظام، وكذلك هو من أهم مطالب الرأي العام والمجتمع الدولي، وبالقطع فهو من أهم عوامل تخفيف التوتر المجتمعي وتقليل الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات. كما سيكون من المحفزات أيضًا تحسين ظروف النشر الإلكتروني الذي يهتم به قطاع الشباب بالدرجة الأولى، بما في ذلك رفع الحجب المفروض على كثير من المواقع، مع استمرار اللهجة التصالحية في الخطاب الرسمي. لكن توقع انفتاحًا سياسيًا شاملًا سيكون أمرًا مبالغًا فيه، أو غير واقعي.

عبد العظيم حماد

بيان الجهاز المركزي المصري للإحصاء الصادر اليوم الثلاثاء 10 مايو 2022: معدل التضخم السنوي في مصر يواصل الارتفاع ليبلغ 14,9 % في شهر أبريل 2022 مقابل 4,4 % لنفس الشهر من العام السابق

الرابط

بيان الجهاز المركزي المصري للإحصاء الصادر اليوم الثلاثاء 10 مايو 2022:

معدل التضخم السنوي في مصر يواصل الارتفاع ليبلغ 14,9 % في شهر أبريل 2022 مقابل 4,4 % لنفس الشهر من العام السابق

القاهرة (أ ف ب) تلفزيون فرانس 24 – واصل معدل التضخم السنوي في مصر الارتفاع ليبلغ 14,9 % في شهر نيسان/ابريل، حيث تستمر موجة ارتفاع أسعار الغذاء وسط ترقب لقرار البنك المركزي المصري حول سعر الفائدة بعد قيام الفدرالي الأميركي بزيادتها لأول مرة منذ أكثر من عقدين.

وأفاد الجهاز المركزي المصري للإحصاء في بيان الثلاثاء أن "معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية سجل 14,9 % لشهر أبريل (نيسان) 2022 مقابل 4,4 % لنفس الشهر من العام السابق".

وعزا جهاز الإحصاء الزيادة في معدل التضخم إلى ارتفاع أسعار "الطعام والمشروبات" بنسبة تخطت 29 % على رأسها الخضروات والزيوت والحبوب.

ويشهد العالم زيادة ملحوظة في أسعار الحبوب والزيوت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا نهاية شباط/فبراير.

وتعد مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وقد اعتمدت على روسيا وأوكرانيا في استيراد 85 % من احتياجاتها منه، فضلا عن 73 % من واردات زيت دوار الشمس.

ما هى الأسباب التي تدفع شعب للحنين الى سوط الجلاد و الضرب ستين جزمة؟


بالفيديو عبر اليوتيوب - تلفزيون فرانس 24
فوز فرديناند ماركوس نجل الديكتاتور الشيطانى الراحل ماركوس فوزا كاسحا في انتخابات الرئاسة الفلبينية اليوم الاثنين 10 مايو 2022، في أول فوز بالأغلبية منذ ثورة 1986 التي أطاحت بالحكم الديكتاتوري لوالده الذي دام قرابة 20 عاما.
ما هى الأسباب التي تدفع شعب للحنين الى سوط الجلاد و الضرب ستين جزمة؟


منظمة الديمقراطية فى العالم العربى الان DAWN: السلطات الأردنية تفرض قانون جائر يقضى بسجن وتغريم المواطنين الذين يعبرون عن معارضتهم للنظام الأردني بالانتحار

رابط التقرير

منظمة الديمقراطية فى العالم العربى الان DAWN: 

السلطات الأردنية تفرض قانون جائر يقضى بسجن وتغريم المواطنين الذين يعبرون عن معارضتهم للنظام الأردني بالانتحار

كان يفترض معالجة السلطات الأردنية الظروف المعيشية الصعبة اليائسة التي تدفع الأردنيين الى الانتحار وقتل أنفسهم وليس معاقبتهم على انتحارهم بعد موتهم


(واشنطن العاصمة) - قالت منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN) بأن على مجلس الشيوخ الأردني رفض مشروع قانون أقره مجلس النواب يجرم محاولة الانتحار علانية ، ويعرض من تثبت إدانته بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية لا تزيد عن 100 دينار (141 دولاراً).

ويتعارض مشروع القانون الرجعي هذا مع جهود المؤسسات الطبية وحقوق الإنسان العالمية لإلغاء جميع القوانين التي تجرم الانتحار.

"بدلاً من تحمل قدر ضئيل من المسؤولية عن البيئة اليائسة التي تدفع الأردنيين إلى الانتحار علناً والاستجابة لدعوات الصحة العامة العالمية لإلغاء القوانين التي تجرم الانتحار ، فإن الحكومة الأردنية عالقة في الرمال ، وتبحث فقط عن طرق جديدة قالت سارة ليا ويتسن ، المديرة التنفيذية لـ DAWN: لمعاقبة الأردنيين حتى أثناء وفاتهم. وأضافت أن "جهود الحكومة المثيرة للشفقة لمعاقبة الأردنيين الانتحاريين الذين يحاولون الانتحار في العلن تستحق السخرية العالمية لولا مأساوية وإهانة للأردنيين".

ووافق مجلس النواب على التعديل مع تعديلات أخرى على قانون العقوبات لعام 1960 في 25 نيسان / أبريل الجاري في جلسة برئاسة رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي وبحضور مجلس الوزراء الذي طرحه للتصويت. ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأردني على تعديل هذا الأسبوع. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السبب وراء هذا القرار هو تزايد أعداد الأشخاص الذين ينتحرون أو يحاولون الانتحار ، وتحديداً من جسر عبدون ، مما تسبب في اختناقات مرورية ومطالبة الشرطة بإقناعهم بعدم القفز من الجسر. تعديل الانتحار ينص بشكل خاص على أن "كل من يحاول الانتحار في مكان عام بارتكاب أي من الأفعال التي تؤدي عادة إلى الموت يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز 100 دينار [أردني] [141 دولارًا] ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ".

ودافع رئيس اللجنة القانونية النيابية ، عبد المنعم العودات ، عن التعديل ، زاعمًا أن الانتحار العلني يشكل تهديدًا للسلم الأهلي والاجتماعي وأن الأردنيين يحاولون الانتحار علانيةً باعتباره "ابتزازًا ولفت الانتباه وممارسة الضغط عليه". الحصول على منافع ، لأن مرتكبها يعلم أنه لا عقوبة على ذلك ". وعلى الرغم من الأدلة الدامغة على عكس ذلك حول سبب محاولة الناس الانتحار وعدم فعالية العقوبات الجنائية كرادع للانتحار ، أصر العودات على انتشار حالات الانتحار العلني بسبب عدم وجود عقوبة لمحاولة الانتحار في الأماكن العامة.

لا توجد معلومات إحصائية متاحة للجمهور عن حالات الانتحار العامة في الأردن. حدثت زيادة حادة في جميع حالات الانتحار في الأردن ، لكن بحسب جمعية التضامن النسائية الأردنية "التضامن" التي قالت إن دائرة المعلومات الجنائية الأردنية أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في إجمالي حالات الانتحار في الأردن ، وهو الأعلى منذ 10 سنوات. ، إن لم يكن الأعلى على الإطلاق.

وبحسب دراسة تحليلية عن الانتحار أجراها المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأردن ، فإن 90٪ من الضحايا يعانون من أزمات نفسية. وأشارت الدراسة إلى عدم إبلاغ السلطات ببعض محاولات الانتحار "لأنها تعتبر مسيئة لسمعة الشخص الذي حاول الانتحار ، وكذلك لسمعة عائلته ، أو لأنه تم إنقاذ الشخص الذي حاول الانتحار. "

وطالب المركز الوطني الأردني لحقوق الإنسان الحكومة بالتراجع عن القانون ، قائلا في بيان: "من يرتكب هذا الفعل يحتاج إلى دعم اجتماعي ومؤسسي وصحي ونفسي لتجاوز الأسباب التي دفعته إلى القيام بهذا الفعل. " في لفتة نادرة من انتقادات العائلة المالكة للتشريع المعلق ، اتهمت الأميرة غيداء طلال زوجة ابن عم الملك عبد الله ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ، البرلمان بعدم "الوعي بما يعانيه شعبنا". في تغريدة .

لا يزال الانتحار يعتبر جريمة في 20 دولة ، ويعاقب عليها بغرامات تصل إلى آلاف الدولارات والسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات ، ولكن هناك حركة عالمية لإلغاء مثل هذه القوانين الرجعية مع تزايد فهم الجمهور للانتحار على أنه مشكلة صحية عقلية. لم تجد منظمة الصحة العالمية أي دليل تجريبي على أن إلغاء تجريم السلوكيات الانتحارية يؤدي إلى زيادة معدلات الانتحار وحثت الدول على "مراجعة أحكامها القانونية المتعلقة بالانتحار للتأكد من أنها لا تثني الناس عن طلب المساعدة". موقف الرابطة الدولية لمنع الانتحار هو أن "تجريم الانتحار يقوض الجهود الوطنية والدولية لمنع الانتحار ويعيق وصول الأفراد والجماعات الضعيفة إلى خدمات الوقاية من الانتحار والصحة العقلية". كما دعت منظمة متحدون من أجل الصحة العقلية العالمية إلى إلغاء تجريم الانتحار في جميع أنحاء العالم ، وفي السنوات الأخيرة تم بنجاح إلغاء تشريعات الانتحار أو إبطالها من خلال تشريعات جديدة في بعض البلدان.

كما دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة ، الدكتور داينيوس بوراس ، ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، الدول أيضًا إلى تجاوز نهج الصحة العقلية وتبني استراتيجيات قائمة على حقوق الإنسان لمنع الانتحار. وكما أوضح المقرر الخاص ، "يتجاوز نهج حقوق الإنسان في التعامل مع الانتحار التركيز على الشواغل المتعلقة بالصحة العقلية ويضع مشاكل عدم المساواة والتشرد والفقر والتمييز في صميم استراتيجيات الوقاية. وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن للحكومات أن تدرس وتحاول القيام بذلك. التخفيف من المشكلات الاجتماعية والعائلية ، بما في ذلك الحرمان الاقتصادي والعزلة والتعرض للعنف وسوء المعاملة وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي ".

وقالت سارة ليا ويتسن: "بدلاً من معاقبة الأردنيين اليائسين الذين يحاولون الانتحار ، على الحكومة الأردنية معالجة المشاكل التي تدفعهم إلى الانتحار في المقام الأول ، مثل الفقر والبطالة وانعدام الحريات والفساد والمحسوبية".

يوم استسلام ساويرس للإخوان وبعد ذلك للسيسى

يوم استسلام ساويرس للإخوان وبعد ذلك للسيسى

كيف قام جستابو الإخوان بإجبار ساويرس على رفع الراية البيضاء لمرسى والإخوان

وكيف قام جستابو السيسى بالإطاحة بساويرس من رئاسة حزب المصريين الأحرار الذى قام بتأسيسه بعد ان طالب بتشكيل الحكومة بدلا من السيسى


فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 10 مايو 2013، ألقى رجل الأعمال، الخبير الاستثمارى المحترف، والسياسي الغشيم المبتدئ، نجيب ساويرس، خطبة عنترية عصماء، خلال انعقاد المؤتمر العام الأول لحزب المصريين الأحرار، بصفته مؤسس الحزب، ورئيس مجلس إدارته حينها، بعد عودته من مخبئة بالمنفى، عقب فراره المشين من نظام حكم الإخوان، واستسلامه في النهاية للإخوان ورفع الراية البيضاء لهم، لإنقاذ أمواله وممتلكاته من الإخوان، وليس لإنقاذ البلد والشعب من الإخوان، واطيح به لاحقا خلال نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد حصول حزبه على المركز الثاني في انتخابات مجلس النواب 2015، من رئاسة مجلس إدارة حزبه، في انقلاب داخلي لطابور خامس خضع لجستابو السيسى، وسط اتهامات بأن الانقلاب وقع بتحريض من قوى ظلام السيسى، ورفع ساويرس الراية البيضاء لنظام حكم السيسى وفرقته، كما فعل مع نظام حكم مرسي وعشيرته، رغم أن الانقلاب الحزبى ضد ساويرس وقع قور مطالبة ساويرس عقب انتخابات 2015، بأحقيته في تشكيل حكومة منتخبة، بحكم كونه الثانى فى ترتيب الأغلبية البرلمانية، بعد تنازل ائتلاف دعم مصر المصطنع من زبانية السيسى عن تشكيلها لصالح السيسى، وقيام السيسى بتعيين حكومة رئاسية بمعرفته، وانتفض ساويرس وطالب بتشكيل الوزراء بدلا من السيسى، ثم وقف ساويرس صامتا عندما تم الاطاحة بة داخل حزبة، بعد ان فهم اللعبة، وانة لو لم يطالب باحقيتة فى تشكيل الحكومة بدلا من السيسى ربما بقى فى منصبة ولو على سبيل الزينة، وأثبت ساويرس برضوخة خلال نظامين لمرسى والسيسى بأنه رغم كل جعجعة كلامه في السياسة عن مصالح الناس والوطن فإن مصالح ساويرس الاستثمارية تعلو فوق مصالح الناس والوطن فى دولة شمولية سياسة العصا والجزرة منظومة فيها، ونشرت يوم خطبة نجيب ساويرس بعد عودته من مخبئة بالمنفى، خلال نظام حكم الاخوان، على هذه الصفحة، مقال جاء على الوجة التالى: ''[ تعد الضغوط الهائلة التي تعرض لها آل ساويرس لإجبارهم على قبول تسوية نظام حكم الإخوان عن الضرائب الخاصة بهم دون نقض أو إبرام، وتلويح الإخوان لهم بالنيابة والتحقيق والسجن والتحفظ على ممتلكاتهم وأموالهم ومصادرتها، وخروجهم من البلاد هاربين من أى محاولات للقبض عليهم وسجنهم تاركين الجمل بما حمل للنجاة برؤوسهم، وخضوعهم صاغرين لاحقا وهم فى مخابئهم بالمنفى على دفعهم التسويات الإخوانية المفروضة عليهم وإلا سيتم التحفظ على ممتلكاتهم وأموالهم ومصادرتها للوفاء بالتسويات الإخوانية المطلوبة, و عودتهم الى البلاد يوم الجمعة 3 مايو 2013 وهم يحملون راية الخضوع والاستسلام للإخوان، وكان فى استقبالهم بمطار القاهرة الدولى للتشفى فيهم بحجة الترحيب باستسلامهم وخضوعهم للإخوان دون قيد أو شرط، مندوبا عن رئيس الجمهورية الإخوانى محمد مرسى، سلاح ذو حدين للأنظمة الشمولية لابتزاز رجال الأعمال باى إتاوات يفرضونها تحت دعاوى تسويات ضرائبية لا استئناف أو طعن أو نقض ضدها على الاطلاق، فى إطار سياسة ''العصا والجزرة''، فتح باب هروب رجال الأعمال من البطش والتنكيل على مصراعية, و اضر بالاقتصاد المصرى الذى لم تنفعه التسويات المفروضة الممنوع فيها اى استئناف، بدليل الهبوط الكبير الذي شهدته البورصة المصرية مع بدء مسلسل هروب رجال الأعمال، والارتفاع النسبي الذي شهدته البورصة عند عودة بعض رجال الأعمال من الخارج، وبينهم نجيب ساويرس و انسى ساويرس مع أسرتيهما، وفى أول تصريحات سياسية له منذ عودته, ألقى اليوم الجمعة 10 مايو 2013، رجل الأعمال الخبير الاستثمارى المحترف، والسياسى الغشيم المبتدئ، نجيب ساويرس، بصفتة مؤسس حزب المصريين الأحرار، خلال انعقاد المؤتمر العام الأول لحزبة، خطبة عنترية عصماء حاول فيها الظهور فى صورة المحارب الثائر، لمداراة فرارة المشين من ساحة الجهاد فى البلاد خوفا من الاخوان، و عودته صاغرا من مخبئه لإنقاذ أمواله وممتلكاته من الاخوان، وليس لإنقاذ بلدة وشعبة من الاخوان، وطالب الثائر الهارب العائد نجيب ساويرس فى خطبته الحماسية من نظام حكم الاخوان القائم: ''إثبات حسن نيته، كما يزعم، بإرساء اسس الديمقراطية الحقيقية، ووضع قوانين ديمقراطية محايدة تنظم الانتخابات والدوائر، وليس قوانين انتخابات على مقاس الاخوان، وفي ظل حكومة محايدة، ولست اخوانية، وتحت إشراف دولي''، واضاف نجيب ساويرس قائلا : ''ان اتخاذ الاخوان تلك الإجراءات التي ليست بعيدة المنال، تبدد أي مخاوف من تزوير الانتخابات، وبدون إقصاء أو تخوين لاى قوى''، ولن يستجيب نظام حكم الاخوان لمطالب مؤسس حزب المصريين الأحرار، والذى تجاهل التعرض لأصل الشر المتمثل فى دستور ولاية الفقيه الاخوانى، مع كونة يعلم أنها صدرت للاستهلاك المحلى، والا ما كان نجيب ساويرس قد فر هاربا تاركا البلاد تنعى من بناها والشعب يجاهد لنيل خلاصة من سيل جور الاخوان، واعلان القوى السياسية المعارضة مقاطعة اى انتخابات قادمة لعدم توفير الضمانات الكافية لنزاهتها، وحتى لا تشارك في انتخابات جائرة فى ظل دستور باطل اصلا، على اساس ان مابني على باطل فهو باطل، خاصة فى ظل تواصل استبداد و عناد نظام حكم جماعة الاخوان، وتفضيله السير على خطى نظام مبارك المخلوع والحزب الوطنى المنحل، على وهم بقائه فى حكم الاستبداد مثلة عقودا طوال، وتعاموا نتيجة تدنى خبرتهم السياسية وغشيان بريق السلطة أبصارهم وتعصبهم وعنادهم وأحلام استبدادهم بالسلطة الى الأبد، عن حقيقة ناصعة وهي، بأن الشعب المصري الذي أسقط فراعنة وطغاة النظام الاستبدادي السابق فى الرغام خلال ثورة 25 يناير عام 2011 لتحقيق الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وإرساء مبادئ حقوق الإنسان، لن يرضى أبدا بعودة عصر القهر والقمع والظلم وحكم الحديد والنار وتزوير الانتخابات وسلب ارادة الشعب واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة، وفرض حكم الظلم والطغيان، وتفصيل دستور حسب الموضة الاخوانية للاستبداد بالسلطة حتى قيام الساعة. ]''.

يوم زيارة الرئيس الراحل محمد مرسى مدينة السويس

يوم زيارة الرئيس الراحل محمد مرسى مدينة السويس


في مثل هذه الفترة قبل عشر سنوات. وبالتحديد يوم الجمعة 11 مايو 2012. جاءت زيارة مرشح جماعة الإخوان على منصب رئيس الجمهورية محمد مرسي لمدينة السويس. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أهم نقاط كلمة مرشح الإخوان خلال المؤتمر. واحتراز الناس من انقلاب مرشح الإخوان فى حالة إعلان فوزه وإعادته الانفراد بتشكيل جمعية الإخوان لإعداد الدستور بمرسوم جمهوري. بعد أن حكم القضاء ببطلان انفراد الاخوان فى تشكيلها بقرار تشريعي. لتمكين جماعة الإخوان واذنابها من الانفراد مجددا بوضع دستور البلاد. وهو ما حدث لاحقا بالفعل وادى الى ثورة غضب الشعب المصرى ضد مرسى وسقوطه مع الاخوان عن السلطة. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ عقد مرشح جماعة الإخوان على منصب رئيس الجمهورية محمد مرسي. مؤتمرا سياسيا انتخابيا بعد صلاة اليوم الجمعة 11 مايو 2012 في سرادق أقيم بأرض المعارض بمدينة السويس. وبغض النظر عن ما تضمنه خطاب مرشح الإخوان وليس فيه جديد من حيث الاهتمام بقناة السويس وجامعة السويس والمناطق الصناعية بالسويس. فقد جاء المؤتمر فى ظل مواقف متناقضة تعثر فيها الاخوان والاحزاب الدينية وأثرت على مستوى شعبيتهم. ومنها تراجع الإخوان عن وعود سابقة لهم قبل انتخابات مجلسى النواب والشورى بعدم وجود أدنى رغبة لهم في دخول انتخابات رئاسة الجمهورية. ثم تراجعوا عن عهودهم بعد حصدهم مع باقى الأحزاب الدينية معظم مقاعد مجلسى النواب والشورى بعد أن رفعوا لافتات تحمل شعارات دينية وسارعوا بالانقلاب على مطالب الشعب والقوى السياسية التي تم التوافق عليها قبل الانتخابات النيابية بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ووضع مواده المقترحة بالتوافق وقاموا بإصدار فرمان تشريعى بتشكيل جمعية تأسيسية للدستور يهيمن عليها الإخوان وباقى الاحزاب الدينية بنسبة 75 فى المائة. ورفض الشعب جمعية دستور الإخوان وانسحبت القوى السياسية ومؤسسات الدولة من جمعية الاخوان ثم صدر حكم قضائي ببطلان جمعية الإخوان وانهارت فى النهاية. ووجود مخاوف من قيام مرشح الاخوان فى حالة فوزه بإعادة الانفراد بتشكيل جمعية الإخوان بمرسوم جمهوري. التي حكم القضاء ببطلان انفراد الاخوان بتشكيلها بقرار تشريعي. وتحصينها بمرسوم جمهورى جائر من اى حكم جديد بالحل. ومن هذا المنطلق قام الاخوان والسلفيين وباقى تجار الدين بتأييد المجلس العسكرى و الإعلان الدستوري للمجلس العسكرى بمواده الشمولية مع تحديده الانتخابات النيابية اولا وبعدها الرئاسية قبل وضع الدستور وفق مطالب الإخوان واتباعه من تجار الدين فى صفقته مع المجلس العسكرى للانفراد بوضع الدستور. بدلا من مطالب الشعب والأحزاب المدنية بوضع الدستور اولا ثم الأنتخابات النيابية والرئاسية معا لمنع تغول وانفراد أي فصيل بوضع الدستور وفق ارهاصاته دون سائر قوى الشعب. رغم أن الإخوان والسلفيين وغيرهم من الأحزاب الدينية لم يشاركوا فى الثورة إلا اعتبارا من يوم السبت 29 يناير 2011 بعد جمعة الغضب وانتصار الثورة وانسحاب الشرطة من الشوارع والمدن. ونزلوا الى الشوارع بعد انتصار الثورة على سبيل الزينة وتسلق الثورة بعد أن لعبوا مع حماس دور تخريبي من خلف الستار ضد مصر والثورة. كما أن السلفيين بمختلف تياراتهم لم يعارضوا يوما نظام مبارك البائد بل كان العديد منهم من انصارة وتمادوا فى تأييده. لقد انقلب قطاعا عريضا من الشعب المصرى ضد الأحزاب الدينية بعد أن تصارعوا على السلطة وحاولوا الهيمنة على الجمعية التأسيسية للدستور وتطويع مشارب الشعب وفق مشاربهم. ولم يعد امامهم الان سوى التماشى مع مطالب الشعب فى وضع الدستور الذي يريده وليس الذي يفرض عليه وتحقيق الديمقراطية وإقرار التداول السلمى للسلطة. وإلا سوف يهلكون انفسهم بايديهم ومطامع نفوسهم الحاقدة المريضة. ]''.