الأربعاء، 18 مايو 2022

وثائق مصرية رسمية مصنفة تحت بند "سري جدا" تكشف عن تقاعس نظام السيسي عن رد "أموال مبارك"

رابط موقع عربى 21 فى حالة اجتياز حجب السلطات للموقع
وثائق مصرية رسمية مصنفة تحت بند "سري جدا" تكشف عن تقاعس نظام السيسي عن رد "أموال مبارك"


حصلت "عربي21" على وثائق مصرية رسمية مصنفة تحت بند "سري جدا" تثبت قيام المسؤولين في الاتحاد الأوروبي وسويسرا بمطالبة حكومة رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي بتقديم إثباتات قضائية تفيد في استمرار تجميد أموال عائلة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ورموز نظامه المودعة في البنوك الأوروبية والسويسرية، أو مصادرتها حال ثبوت ارتكاب مودعيها جرائم ضد الإنسانية أو حصولهم على هذه الثروات عن طريق الفساد.

تعود إحدى هذه الوثائق إلى شهر كانون الأول/ديسمبر 2017، حيث رفع مكتب وزير الخارجية المصري سامح شكري مذكرة كتبها عمرو الحمامي، المستشار القانوني بالوزارة تفيد بقيام السفير السويسري لدى القاهرة بلقاء مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية، بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2017.

وبحسب الوثائق، قام السفير السويسري بإخطار المسؤولين المصريين بأن الحكومة السويسرية ستتخذ قرارا في 20 كانون الأول/ديسمبر 2017 بإلغاء قرار تجميد أموال بعض رموز النظام السابق، المودعة في البنوك السويسرية وتبلغ قيمتها (430 مليون فرنك سويسري)، وذلك لانعدام وجود سند قانوني يبرر استمرار هذا التجميد، لعدم تمكن النظام القضائي المصري من استصدار أحكام باتة، ونهائية تربط بين هؤلاء الأشخاص، وبين الأموال الخاصة بهم والمجمدة في سويسرا، فضلا عن عدم إثبات الربط بين مصدر الأموال في البنوك السويسرية والجرائم الجاري نظرها في المحاكم المصرية، كما أن النظام القضائي المصري قد أسقط بعض هذه الأحكام بالفعل، طبقا لما تقول المذكرة.

وتنقل الوثيقة عن السفير السويسري قوله إنه يطمع ألا يؤثر هذا القرار على العلاقات بين البلدين، كونه قرارا قانونيا وإداريا بحتا، وليس له أبعاد سياسية.

وتقول الوثيقة إن الخارجية المصرية أحاطت الجهات القضائية المصرية بالموقف مع توصية بقيام النائب العام المصري بالاتصال بنظيره السويسري، لطلب العدول عن قرار إلغاء تجميد الأموال.

وطبقا للوثيقة، يقول المستشار الحمامي إنه تم إخطار أمين عام مجلس الوزراء المصري بالموقف السويسري، كما ينقل للوزير سامح شكري حرص مكتب وزارة الخارجية على إحاطته بالتطورات في هذا الملف، وبأن تجميد الأموال لن يستمر إلى ما لا نهاية، وسيرتبط بلا شك بالتقدم المحرز في التحقيقات الجنائية والأحكام الصادرة في مصر ضد الأشخاص المجمدة أموالهم.

كما أوصى مكتب وزير الخارجية طبقا للمذكرة بإخطار رئاسة الجمهورية المصرية بقرار سويسرا المرتقب.

وبخط يده، اكتفى سامح شكري وزير الخارجية المصرية بالتوجيه بإبلاغ الرئاسة المصرية، واستطلاع موقف مكتب النائب العام المصري رسميا ليتسنى التحرك سياسيا في العاصمة السويسرية "برن" ولو لمد المهلة، كما أوصى بإحاطة وزارة العدل المصرية وتكلف بإيضاح الموقف الرسمي المصري.

ويتضح من تعليقات شكري، عدم تزكيته لمقترح المستشار القانوني التابع له بالاتصال المباشر بين النائب العام المصري والسويسري، وترك الأمر للمخاطبات البيروقراطية بين مختلف أجهزة الدولة المصرية.

وتقول وثيقة أخرى حصلت عليها "عربي21"، إن إدارة العقوبات في جهاز التمثيل الخارجي التابع للاتحاد الأوروبي قد طلبت في أغسطس 2017 من البعثة المصرية في بروكسل موافاة الجهاز "بتحديث مفصل للوضع القانوني للرئيس المخلوع مبارك والأحكام القضائية المتعلقة به، في موعد أقصاه 1 أيلول/سبتمبر 2017".

وأضافت إدارة العقوبات التابعة لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنه في حال عدم تلقيها الرد من الجانب المصري بحلول التاريخ المشار إليه، فإن المجلس الأوروبي سيعتمد في نظره قرار رفع التدابير الأوروبية المتخذة في حق الرئيس الأسبق على آخر معلومات متوافرة لديه، والملاحظات القانونية المقدمة للمجلس نيابة عن أسرة الرئيس مبارك.

كما تفيد المذكرة بقيام بعثة اليونان لدى الاتحاد الأوروبي بإخطار نائب رئيس البعثة المصرية السفير عمرو الشربيني بأن إدارة العقوبات قامت بإخطار أعضاء الاتحاد الأوروبي، بوجود قضية مرفوعة من الرئيس الأسبق مبارك أمام محكمة العدل الأوروبية في لكسمبروج لطلب رفع اسمه من قوائم تجميد الأرصدة الأوروبية، وأنه في حال قيام المحكمة باتخاذ قرار لصالح الرئيس الأسبق، فإنه لن يكون أمام ممثلي الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي سوى تأييد رفع اسمه من قوائم العقوبات.

ويختتم السفير إيهاب فوزي رئيس بعثة مصر لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل مذكرته المرفوعة على وزارة الخارجية المصرية بالقول، إن دائرة العقوبات في الاتحاد الأوروبي، أوضحت للبعثة في آذار/مارس 2017 بأن قرار المجلس الأوروبي بالإبقاء على الرئيس المخلوع وأسرته ضمن قوائم تجميد الأرصدة الأوروبية، جاء للخلفية السياسية للموضوع.

وتوقعت إدارة العقوبات في حديثها للبعثة المصرية إعادة إثارة الموضوع خلال النصف الثاني من 2017، بالنظر للطعون المقدمة أمام محكمة العدل الأوروبية لإنهاء التجميد والاستفسارات التي تطرحها دول في الاتحاد الأوروبي، حول الوضع القانوني للرئيس الأسبق وأسرته، بعد الأحكام التي صدرت في القضايا المتعلقة بهم، في إشارة إلى أحكام البراءة من قتل المتظاهرين في أحداث ثورة يناير والتي حصل عليها مبارك في آذار/مارس 2017.

وأرفق المستشار القانوني للخارجية المصرية عمرو الحمامي توصية لوزير الخارجية سامح شكري بموافاة البعثة الدبلوماسية المصرية في بروكسل بتفاصيل الموقف القانوني للرئيس مبارك قبل انتهاء مدة المهلة الأوروبية في 1 سبتمبر 2017.

لكن سامح شكري وزير الخارجية المصري دون بخط يده على المذكرة المرسلة من البعثة المصرية في الاتحاد الأوروبي، بموافقته على إحاطة الأجهزة القضائية المعنية بالأمر، لكنه أبدى عدم تفهمه لمقترح المستشار القانوني "بمبادرة وزارة الخارجية بموافاة سفارتنا في بروكسل بالوضع القانوني للرئيس الأسبق إلا بناء على تكليف من الجهات القضائية المصرية".

ويرى مسؤول مصري سابق في لجنة شكلت خلال ثورة يناير لاستعادة الأموال المهربة خارج البلاد، تحفظ على ذكر اسمه، أن النظام المصري ماطل في التجاوب مع المطالب السويسرية والأوروبية حول الموقف القانوني لأسرة مبارك.

وأضاف في حديث خاص لـ"عربي21" قائلا: "رغم تشكيل العديد من اللجان المصرية لمتابعة أرصدة رموز مبارك البنكية في الخارج، إلا أن عملها افتقر إلى الجدية، ولم تتوافر إرادة سياسية بعد انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي في متابعة هذا الملف، بل إن القضاء المصري برأ مبارك ونجليه علاء وجمال من أية اتهامات تتعلق بالفساد أو بقتل المتظاهرين، ما مكنهم في نهاية المطاف من استعادة أموالهم المجمدة".

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت ببراءة علاء وجمال مبارك في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "التلاعب بالبورصة"، بعد اتهام النيابة العامة المصرية لهما بالحصول مع آخرين على أكثر من ملياري جنيه مصري (نحو 140 مليون دولار) بطريقة تخالف القانون.

ومع انعدام أية أحكام مصرية نهائية ضد عائلة مبارك، تمكن محامو الرئيس المخلوع من انتزاع حكم لصالحهم من محكمة العدل الأوروبية، في كانون الأول/ديسمبر 2020 يقضي بإيقاف العقوبات التي كانت مفروضة على مبارك وأفراد أسرته وإلغاء تجميد أموالهم.

وكانت الحكومة المصرية السابقة برئاسة شريف إسماعيل قد أعادت تشكيل لجنة إعادة استرداد أموال مصر المنهوبة في الخارج خلال حكم الرئيس المخلوع، إلا أن هذه اللجان لم تتمكن من استرجاع أية أموال خرجت من مصر خلال هذه الفترة.

وكشفت تحقيقات نشرتها الجارديان ونيويورك تايمز وصحف غربية ضمن ما عرف بأوراق «كريدي سويس» تسريبات أفادت بأن علاقة الشقيقين علاء وجمال مبارك استمرت لسنوات، مع البنك الذي يودع فيه مشاهير ومسؤولون أموالا مع إخفاء بياناتهم.

وجرى فتح أول حساب مشترك لهما عام 1993، وبحلول 2010، أي قبل عام من الإطاحة بوالدهما، وكان أحد الحسابات التابعة لعلاء مبارك يحتوي على 232 مليون فرنك سويسري تعادل 138 مليون يورو.

بدورها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن التسريبات إن إجمالي عدد الحسابات التي امتلكها الشقيقان علاء وجمال مبارك في بنك «كريدي سويس» بلغ 6 حسابات، من بينها حساب مشترك بلغت قيمته 196 مليون دولار عام 2003.

وفي بيان لمحامي الأسرة، قال مكتب (Carter-Ruck) إن عشر سنوات من التحقيقات المستفيضة لم تكتشف أي سلطة قضائية معنية ضد أي من أعضاء أسرة الرئيس مبارك في أي مكان ولم يثبت أي انتهاك قانوني من أي نوع، وأن الأموال التي يحتفظون بها مستمدة من "أنشتطهم المهنية المشروعة".

وأعلن علاء مبارك عبر حسابه في تويتر إسدال الستار على القضية وقال: "المدعي العام الاتحادي السويسري، يبرئ وبشكل كامل علاء وجمال مبارك بعد تحقيقات استمرت ١١ عاما ويؤكد على قانونية كافة أنشطتهم والأصول المرتبطة بهم".

وتابع: "التحقيقات تكشف أن كافة الأصول المملوكة لهم قد تم الإفصاح عنها بالكامل للسلطات المصرية المعنية".

وقال نجل الرئيس المخلوع، جمال مبارك، الثلاثاء، في بيان مصور ألقاه باللغة الإنكليزية نيابة عن عائلته: "انتهت المعركة القانونية لعائلة مبارك في أعقاب الحكم الأخير للمحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، الذي أقرّ مرة أخرى بأن التدابير التقييدية التي فرضها مجلس الاتحاد على الأسرة كانت غير قانونية، في ظل قرار مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري بتبرئة علاء وجمال مبارك بشكل كامل، بعد 11 عاماً من التحقيق الجنائي".

وأضاف جمال، في البيان الذي حمل عنوان "انتصرنا يا أبي... ارقد في سلام": "منذ عام 2011، تم الشروع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه؛ وكانت الإجراءات التقييدية الواسعة النطاق التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد الرئيس الراحل وعائلته ذات أهمية خاصة، حيث إنها استمرت لما يزيد على عشر سنوات، ووصلت الآن إلى نهايتها".

وتابع: "لقد برأتنا تلك الإجراءات تماماً، وأثبتت الموقف الذي طالما تمسكت به أسرتي على مدار أكثر من عقد من الزمان، وتأكيدها دائماً أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدنا كانت غير قانونية".

وتباينت التقديرات لحجم الأموال المهربة من مصر بشكل غير شرعي في عهد مبارك، بين ١٣٢ مليار دولار وفقا لمنظمة جلوبال "فاينانشيال انتجريتي" الأمريكية لمكافحة تهريب الأموال، ونحو ١٢٨ مليار دولار بحسب تقديرات منظمة النزاهة المالية العالمية، في حين صرحت بعض المصادر القضائية أنها تقدر بنحو ٩٣٠ مليون دولار، منها ٧٦٠ مليـون دولار في البنوك السويسرية، وفقا لتقرير صادر عن المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.

وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر 2012 كشف وزير خارجية سويسرا دوديه بير خالتر خلال لقائه بالقاهرة مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، أن حجم الأموال المصرية المهربة من قبل رموز النظام السابق إلى بلاده على مدار السنوات الماضية بلغت 700 مليون دولار وفق إحصائيات الجهات المصرفية والأمنية السويسرية، وفقا لليوم السابع.

سجون مصر: مراكز إصلاح وتأهيل أم مقابر لحقوق المصريين


فيديو عبر اليوتيوب..
"سجون مصر: مراكز إصلاح وتأهيل أم مقابر لحقوق المصريين"
منظمة ”كوميتي فور جستس”


ردا على مزاعم جمال مبارك الغير صحيحة التى بثها مساء أمس الثلاثاء عبر فيديو على يوتيوب

رابط بيان موقع صحيح مصر

ردا على مزاعم جمال مبارك الغير صحيحة التى بثها مساء أمس الثلاثاء عبر فيديو على يوتيوب


رغم الأحكام التي حصلت عليها عائلة مبارك من المحاكم الأوروبية، ولكنهم مدانين بالفساد والتربح والاستيلاء على المال العام واستغلال منصب، بأحكام قضائية أمام المحاكم المصرية فيما انتهت قضايا أخرى بعد ردهم لاموال وليس إثبات براءتهم.

في مايو 2015، قضت محكمة الجنايات بحبس مبارك ونجليه علاء وجمال 3 سنوات بتهمة الاستيلاء على المال العام في القضية المعروفة باسم "القصور الرئاسية".

 وجاء في حيثيات حكم المحكمة، أن مبارك أساء استغلال وظيفته فاستولى لنفسه كما سهل لنجليه علاء وجمال الاستيلاء بغير حق على المال العام المملوك للدولة بمبلغ جملته 125 مليونا و 779 ألفا و237 جنيها و 52 قرشا.

وبدد مبارك وأبناءه تلك الأموال في الإنفاق من مخصصات مراكز اتصالات رئاسة الجمهورية المدرجة بميزانية وزارة الإسكان، في أعمال تشطيب فيلات وشقق سكنية ومنتجعات تملكها الأسرة في مصر الجديدة وشرم الشيخ وطريق الإسماعيلية.

بالإضافة إلى مكتب جمال مبارك بمقر الحزب الوطنى، ومكتب خاص بسوزان مبارك بمركز سيتى ستارز التجارى، ومقبرة خاصة بالعائلة.

أما سوزان مبارك، لم تحصل على براءة من التهم الموجهة إليها، بتضخم ثروتها بطريقة غير مشروعة، وإنما أُفرج عنها في مايو 2011، بعد تنازلها للدولة المصرية عن ممتلكاتها العقارية والأموال الموجودة في حساباتها البنكية والتي قدرت حينها بمبلغ 24 مليون جنيه.

 لم تقدم سوزان مبارك أي مستندات تُثبت مصدر أو مشروعية تلك الأموال والعقارات.

كما انتهت قضية هدايا الأهرام بالتصالح ورد الأموال، إذ وافقت نيابة الأموال العامة العليا، في يناير 2013، على سداد الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأسرته مبلغ 20 مليون جنيه، قيمة الهدايا التي حصلت عليها أسرة الرئيس السابق من مؤسسة الأهرام في قضية "هدايا الأهرام"

ومن بين أقارب عائلة الرئيس الأسبق، الأخ الشقيق لسوزان مبارك، منير ثابت صالح والذي تصالح مع الحكومة ودفع 45 مليون جنيه في 2019، في قضية استغلال النفوذ، وتضخم ثروته والاستيلاء على أموال شركة مصر للطيران خلال توليه رئاسة شركة الخدمات الأرضية بمصر للطيران.

وذلك بعدما أيدت محكمة جنايات جنوب القاهرة، قرار جهاز الكسب غير المشروع بمنع شقيق سوزان ثابت رجل الأعمال منير ثابت ونجليه، من التصرف في أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة وأرصدتهم المصرفية.

أما حما علاء مبارك ووالد زوجته رجل الأعمال مجدي راسخ، فإن المحكمة لم تبرأه أيضًا، إنما تصالحت معه بعد اتفاق مع لجنة استرداد الأموال المهربة بسداد راسخ وآخرين مبلغ وصلت قيمته إلى مليار و315 مليون جنيه للدولة في القضية التي عرفت إعلاميًا بـ أرض سوديك.

موقع صحيح مصر



المتحدث باسم البرلمان البريطانى يكذّب السلطات المصرية ووسائل إعلامها: ليس لدينا أي علم بزيارة شوقي علام مفتي الديار المصرية الى البرلمان البريطانى على الرغم من تصوير وسائل الإعلام المصرية المتكبر زيارته إلى لندن أنها تمت بناء على دعوة رسمية وهذا غير صحيح

رابط تقرير عربى 21

المتحدث باسم البرلمان البريطانى يكذّب السلطات المصرية ووسائل إعلامها:

ليس لدينا أي علم بزيارة شوقي علام مفتي الديار المصرية الى البرلمان البريطانى على الرغم من تصوير وسائل الإعلام المصرية المتكبر زيارته إلى لندن أنها تمت بناء على دعوة رسمية وهذا غير صحيح


قالت متحدثة باسم مجلس العموم البريطاني، إنه ليس لديهم معلومات في المجلس عن زيارة المفتي المصري شوقي علام، رغم بيان له بهذا الخصوص تحدث عن توجيه دعوة له.

جاء ذلك بحسب ما نقله عنه موقع "ميدل إيست آي"، الثلاثاء، أن مفتي الديار المصرية لم يُدع لإلقاء كلمة في البرلمان البريطاني.

وأفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد الماضي، بأن شوقي علام تلقى ترحيبا رسميا عند وصوله إلى المملكة المتحدة، حيث استقبله وفد من وزارة الداخلية، وتم تكليف مراقبة أمنية له، وأنه ألقى كلمة أمام مجلسي العموم واللوردات البريطانيين.

ونشرت وسائل إعلام مصرية لقطات لموكب صغير يرافق علام إلى لندن. 

ومع ذلك، قالت مديرة العلاقات الإعلامية في مجلس العموم، هانا أوليسون، لموقع "ميدل إيست آي"، إن البرلمان "ليس لديه مزيد من المعلومات حول زيارة" علام إلى المملكة المتحدة.

وقال الموقع ذاته نقلا عن مصدر مصري، إن علام تلقى دعوة من المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب بشأن مصر، وهي مجموعة غير رسمية ومتعددة الأحزاب، شكلها نواب وأعضاء مجلس اللوردات المهتمون بمصر.

وأوضح أن المجموعة البرلمانية التي تعرف اختصارا بـ"APPGs" ليس لها وضع رسمي داخل مجلس البرلمان.

وجاء في بيان صحفي صادر عن مكتب علام، أن زيارة المفتي جاءت بعد "دعوة رسمية من البرلمان البريطاني" وأنه "من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس النواب، في مجلسي العموم واللوردات".

وذكر منشور في صفحة المفتي الرسمية على "فيسبوك"، الثلاثاء، أنه ألقى "كلمة تاريخية" في البرلمان، وأظهر عددا من أنصار الحكومة المصرية، وهم يلوحون بالأعلام، والملصقات التي ترحب بعلام.

 وزعم مكتب علام أنه من المتوقع أن يلتقي بـ"كبار المسؤولين في المملكة المتحدة ورئيس بلدية لندن". 

وبحسب منظمة العفو الدولية الحقوقية، فقد صادق علام على مئات أحكام الإعدام منذ تعيينه مفتيا عاما لمصر في 2013، وهو العام الذي شهدت فيه مصر الانقلاب على حكم أول رئيس مدني منتخب.

ومنذ ذلك الحين، تعدم مصر عددا من الأشخاص بمعدل غير مسبوق، ما يجعلها ثالث أسوأ دولة في  العالم من حيث عدد الإعدامات في عام 2020، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.

"زيارة غير مقبولة"

من جهتها، قالت رابطة مسلمي بريطانيا، في بيان إنها "شعرت بالفزع" عندما علمت أن علام دعي للتحدث إلى البرلمان.

وقال المتحدث مصطفى الدباغ: "هذه الدعوة غير مقبولة حقا. علينا أن نفترض أن كل من دعاه إلى المملكة المتحدة ببساطة لا يعرف عدد الوفيات من الأبرياء التي سهلها هذا الرجل شخصيا".

وقال إن "الدعوة يجب أن تلغى، ويجب ألا يتم الترحيب به في مؤسساتنا".

وتواصلت "ميدل إيست آي" مع "APPG" ومكتب عمدة لندن للتعليق، لكنها لم تتلق ردا حتى وقت النشر.

في حين قال محمد السودان، الناشط المصري المقيم في لندن، والعضو البارز السابق في حزب الحرية والعدالة، إن الزيارة استندت إلى دعوة من APPG بشأن مصر.

وفي رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى النائب عن حزب المحافظين جوناثان لورد، الذي يترأس "APPG"، ندد السودان بالزيارة، متهما علام بارتكاب "أفعال ضد المواطنين المصريين تصل إلى حد حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة".

وكتب السودان: "لا ينبغي لأي منظمة أو جماعة تتمسك بقيم الحرية واحترام حقوق الإنسان، أن تقدم لرجل مثل شوقي علام منصة ليتحدث من فوقها".

وأكد أنه "رجل يجب أن يحاكم أمام القضاء الدولي، بتهمة المساعدة والتحريض على الجرائم ضد الإنسانية".

وفي مصر، يتم تنفيذ الإعدام شنقًا للمدنيين وإطلاق النار على العسكريين.. عندما تحكم المحكمة على أحد المتهمين بالإعدام، ويتم إصدار حكم أولي لهم أولا، قبل إحالة قضيتهم إلى المفتي الذي يصدر رأيه.

وعلى الرغم من أن هذه الآراء منه غير ملزمة، إلا أنه يمكنها أن تكون مؤثرة، وتدفع القاضي نحو النظر فيها قبل تأكيد الحكم.

وبحسب منظمة "ريبريف" الحقوقية، فقد نُظِّم ما لا يقل عن 53 محاكمة جماعية في مصر منذ عام 2011، حُكم فيها على 2182 شخصا بالإعدام. وتلقى ما لا يقل عن 17 طفلا أحكاما أولية بالإعدام خلال الفترة الزمنية ذاتها.

عربى 21

المتحدث الرسمي

المتحدث الرسمي
كان طبيعيا استغراب الناس فى مصر من قيام أصحاب الجاه والسلطان بجعل سمير تكلا. أحد كبار رموز أقباط المهجر في قبرص وبريطانيا. المتحدث الرسمى باسم المسلمين في بريطانيا. بعد ان اطلقت علية مسمى تسويق هو ''امين المجموعة المصرية بالبرلمان البريطاني''. كأنما هناك فى البرلمان البريطانى لوبى مصرى مؤثر. ومنظم زيارة مفتي الديار المصرية الى بريطانيا من الابواب الخلفية. ومرافق ومرشد المفتى خلال زيارته الى بريطانيا. رغم أنه لا توجد أدنى صلة رسمية لة بالبرلمان البريطانى. وأوهم تكلا المفتي بأن لديه دعوة رسمية له لإلقاء بيان أمام البرلمان البريطاني على غير الحقيقة. واصدر كلا من الهيئة المصرية العامة للاستعلامات ومكتب مفتي الديار المصرية بيان صحفي مع بدء زيارة علام الى بريطانيا زعما فيهما بأن زيارة المفتي الى بريطانيا جاءت بناء على "دعوة رسمية من البرلمان البريطاني" وأنه "من المقرر أن يلقي كلمة رئيسية أمام مجلس العموم ومجلس اللوردات ". وكان تكلا فى استقبال المفتى مع بعض الشباب الذين احضرهم من احد الكنائس البريطانية رافعين الأعلام المصرية. واصطحبه فى الموعد المحدد الى قاعة خلفية ملحقة بالبرلمان البريطانى لا تختلف عن بير السلم. وجد فيها بعض اعضاء الاحزاب البريطانية المتسكعين. ألقى المفتي أمامهم خطبة وأجاب على بعض أسئلتهم. وهللت وسائل الإعلام المصرية لما اسمته كذبا دعوة رسمية من البرلمان البريطاني لمفتى الديار المصرية وإلقائه كلمة رئيسية أمام مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطانى. وانهالت على تكلا بسيل من الحوارات والمداخلات آخرها مساء أمس الثلاثاء 17 مايو 2022 على قناة صدى البلد ومرفق رابط المداخلة. وفى ظل هذا التهريج اضطر المتحدث الرسمي باسم البرلمان البريطاني الى اصدار بيان. مساء امس الثلاثاء 17 مايو 2022 تناقلته وسائل الإعلام البريطانية. اكد فية بان البرلمان البريطانى ليس لديه أي علم بزيارة شوقي علام مفتي الديار المصرية الى البرلمان البريطانى على الرغم من تصوير وسائل الإعلام المصرية المتكبر زيارته إلى لندن بانها تمت بناء على دعوة رسمية من البرلمان البريطاني وهذا غير صحيح على الإطلاق. وكانت فضيحة مصرية فى بريطانيا.

سر الحيلة الشيطانية

سر الحيلة الشيطانية

أيا كان الدافع المجهول من قيام البعض. امس الثلاثاء 17 مايو 2022. بتدشين حملة هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر. تطالب بانتخاب جمال مبارك. احد الاركان الاساسية الاربعة مع الجنرال مبارك وأنظمة حكم العسكر ووزارة الداخلية. التى تسببت فى انفجار ثورة 25 يناير وسقوط مبارك مع ابنة و وريثة فى الحكم جمال مبارك. رئيسا لمصر. فى هذا الوقت خصيصا الذى يقترب فيه موعد انتهاء فترة حكم الجنرال السيسى يوم 2 يونيو 2022 وفق دستور الشعب الصادر عن جمعية تأسيسية عام 2014. ووفق انتخاب الشعب السيسى للمرة الاولى والثانية لمدة أربع سنوات فقط فى كلا منهما. وفي ظل تعاظم احتقان الناس ضد الحاكم الحالي الجنرال السيسى. بعد أن نهب مستحقات الشعب المصرى الديمقراطية والسياسية والقضائية والاجتماعية والاقتصادية فى ثورة 25 يناير 2011 وسار على درب الجنرال المخلوع مبارك وتلاعب فى القوانين والدستور وقام بتمديد وتوريث الحكم لنفسه و عسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والاستبداد وأفقر الناس والبلاد واغرق مصر فى الديون. سواء كان نتيجة حيلة شيطانية لاشغال الناس عن انتقاد كوارث السيسى بخصم منبوذ شعبيا عديم الحيلة. او نتيجة سذاجة سياسية فى إثارة حفيظة السيسى الذى ادخل كل من يراه منافسا السجن. او نتيجة حنين جمال مبارك الى توارث الحكم الذى أسقطه مع والده. فإنه فى النهاية لن يصح إلا الصحيح. فى ان المسئول الأول عن ما تعانى منة مصر الآن من كوارث وخراب وفقر وديون ونكبات وقمع واستبداد الجنرال السيسى. ولن يقع الشعب فى أحابيل الاذناب ولن يرضى عن خصمه بديلا.


مرفق رابط الحملة المشبوهة على تويتر

https://twitter.com/GamalMubarak_eg/status/1526646620502335488

بيان جمال مبارك الذي تم بعده تدشين حملة مشبوهة تطالب بانتخابه رئيسا للجمهورية


ردا على مزاعم جمال مبارك الغير صحيحة التى بثها مساء أمس الثلاثاء عبر فيديو على يوتيوب
رابط بيان موقع صحيح مصر

رغم الأحكام التي حصلت عليها عائلة مبارك من المحاكم الأوروبية، ولكنهم مدانين بالفساد والتربح والاستيلاء على المال العام واستغلال منصب، بأحكام قضائية أمام المحاكم المصرية فيما انتهت قضايا أخرى بعد ردهم لاموال وليس إثبات براءتهم.
في مايو 2015، قضت محكمة الجنايات بحبس مبارك ونجليه علاء وجمال 3 سنوات بتهمة الاستيلاء على المال العام في القضية المعروفة باسم "القصور الرئاسية".
 وجاء في حيثيات حكم المحكمة، أن مبارك أساء استغلال وظيفته فاستولى لنفسه كما سهل لنجليه علاء وجمال الاستيلاء بغير حق على المال العام المملوك للدولة بمبلغ جملته 125 مليونا و 779 ألفا و237 جنيها و 52 قرشا.
وبدد مبارك وأبناءه تلك الأموال في الإنفاق من مخصصات مراكز اتصالات رئاسة الجمهورية المدرجة بميزانية وزارة الإسكان، في أعمال تشطيب فيلات وشقق سكنية ومنتجعات تملكها الأسرة في مصر الجديدة وشرم الشيخ وطريق الإسماعيلية.
بالإضافة إلى مكتب جمال مبارك بمقر الحزب الوطنى، ومكتب خاص بسوزان مبارك بمركز سيتى ستارز التجارى، ومقبرة خاصة بالعائلة.
أما سوزان مبارك، لم تحصل على براءة من التهم الموجهة إليها، بتضخم ثروتها بطريقة غير مشروعة، وإنما أُفرج عنها في مايو 2011، بعد تنازلها للدولة المصرية عن ممتلكاتها العقارية والأموال الموجودة في حساباتها البنكية والتي قدرت حينها بمبلغ 24 مليون جنيه.
 لم تقدم سوزان مبارك أي مستندات تُثبت مصدر أو مشروعية تلك الأموال والعقارات.
كما انتهت قضية هدايا الأهرام بالتصالح ورد الأموال، إذ وافقت نيابة الأموال العامة العليا، في يناير 2013، على سداد الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأسرته مبلغ 20 مليون جنيه، قيمة الهدايا التي حصلت عليها أسرة الرئيس السابق من مؤسسة الأهرام في قضية "هدايا الأهرام"
ومن بين أقارب عائلة الرئيس الأسبق، الأخ الشقيق لسوزان مبارك، منير ثابت صالح والذي تصالح مع الحكومة ودفع 45 مليون جنيه في 2019، في قضية استغلال النفوذ، وتضخم ثروته والاستيلاء على أموال شركة مصر للطيران خلال توليه رئاسة شركة الخدمات الأرضية بمصر للطيران.
وذلك بعدما أيدت محكمة جنايات جنوب القاهرة، قرار جهاز الكسب غير المشروع بمنع شقيق سوزان ثابت رجل الأعمال منير ثابت ونجليه، من التصرف في أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة وأرصدتهم المصرفية.
أما حما علاء مبارك ووالد زوجته رجل الأعمال مجدي راسخ، فإن المحكمة لم تبرأه أيضًا، إنما تصالحت معه بعد اتفاق مع لجنة استرداد الأموال المهربة بسداد راسخ وآخرين مبلغ وصلت قيمته إلى مليار و315 مليون جنيه للدولة في القضية التي عرفت إعلاميًا بـ أرض سوديك.
موقع صحيح مصر


الثلاثاء، 17 مايو 2022

فضيحة مصرية فى بريطانيا.. شوقى علام مفتى الديار المصرية لم يتلقى أي دعوة رسمية لزيارة بريطانيا

رابط تقرير ميدل إيست آي

فضيحة مصرية فى بريطانيا..

شوقى علام مفتى الديار المصرية لم يتلقى أي دعوة رسمية لزيارة بريطانيا

المتحدث باسم البرلمان البريطاني: ليس لدينا معلومات عن زيارة شوقي علام للبرلمان البريطاني لأننا لا نعرف بها على الرغم من تصوير وسائل الإعلام المصرية المتكبر زيارته إلى لندن بأنها بناء على دعوة رسمية


قال متحدث باسم البرلمان البريطاني لموقع ''ميدل إيست آي'' اليوم الثلاثاء إنه ليس لديهم معلومات عن زيارة شوقي علام على الرغم من تصوير وسائل الإعلام المصرية المتكبر لزيارته إلى لندن.

وقال متحدث باسم البرلمان المصري لموقع ''ميدل إيست آي'' اليوم الثلاثاء إن مفتي الديار المصرية لم يُدع لإلقاء كلمة في البرلمان البريطاني على الرغم من التقارير الواردة في وسائل الإعلام الحكومية المصرية.

وكانت وسائل إعلام مصرية ، قد ذكرت أول أمس الأحد ، أن شوقي علام تلقى ترحيبًا رسميًا عند وصوله إلى المملكة المتحدة ، حيث استقبله وفد من وزارة الداخلية وتم تكليفه بمراقبة أمنية. كما نشرت وسائل إعلام مصرية لقطات لموكب صغير يرافق علام إلى لندن.

ومع ذلك ، قالت مديرة العلاقات الإعلامية في مجلس العموم ، هانا أوليسون ، لموقع ''ميدل إيست آي''  إن البرلمان "ليس لديه المزيد من المعلومات حول زيارة" علام إلى المملكة المتحدة.

وعلم موقع ''ميدل إيست آي'' من مصدر مصري أن علام تلقى دعوة من المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب بشأن مصر ، وهي مجموعة غير رسمية ومتعددة الأحزاب شكلها نواب وأعضاء مجلس اللوردات المهتمين بمصر. APPs وليس لها اى وضع رسمي داخل البرلمان البريطانى.

وكانت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ومكتب مفتي الديار المصرية قد أصدرا كلا منهما بيان صحفي مع بدء زيارة علام الى بريطانيا زعما فيهما بأن زيارة المفتي الى بريطانيا جاءت بناء على "دعوة رسمية من البرلمان البريطاني" وأنه "من المقرر أن يلقي كلمة رئيسية أمام مجلس النواب. مجلس العموم ومجلس اللوردات ".

وذكر منشور على صفحة المفتي الرسمية على فيسبوك ، اليوم الثلاثاء ، أنه ألقى كلمة في البرلمان ، وأظهر عددا من أنصار الحكومة المصرية وهم يلوحون بالأعلام والملصقات التي ترحب بعلام.

كما زعمت الهيئة العامة للاستعلامات أنه من المتوقع أن يلتقي شوقي أيضًا بـ "كبار المسؤولين في المملكة المتحدة ورئيس بلدية لندن".

وبحسب منظمة العفو الدولية الحقوقية ، فقد صادق علام على مئات أحكام الإعدام منذ تعيينه مفتيًا عامًا لمصر في 2013 ، وهو العام الذي أطاح فيه عبد الفتاح السيسي بالرئيس الراحل محمد مرسي في انقلاب عسكري.

ومنذ ذلك الحين ، تعد مصر عددًا من الأشخاص بمعدل غير مسبوق ، مما يجعلها ثالث أسوأ دولة في  العالم من حيث عدد الإعدامات في عام 2020 ، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.

توفي مرسي ، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين ، أثناء احتجازه في يونيو 2019 في ظروف وصفها  خبراء الأمم المتحدة  بأنها "قتل تعسفي بموافقة الدولة". صادق علام على حكم الإعدام بحق مرسي.

زيارة "غير مقبولة"

وقالت  رابطة مسلمي بريطانيا في بيان إنها "شعرت بالفزع" عندما علمت أن علام دعي للتحدث إلى البرلمان.


وقال المتحدث مصطفى الدباغ: "هذه الدعوة غير مقبولة حقًا. علينا أن نفترض أن كل من دعاه إلى المملكة المتحدة ببساطة لا يعرف عدد الوفيات الأبرياء التي سهلها شخصيًا". دعواته يجب ان تلغى ويجب الا يتم الترحيب به في مؤسساتنا ".

وتواصلت ''ميدل إيست آي'' مع APPG بشأن مصر ومكتب عمدة لندن للتعليق ، لكنها لم تتلق ردًا حتى وقت النشر مساء اليوم الثلاثاء.

وقال محمد السودان ، الناشط المصري المقيم في لندن والعضو البارز السابق في حزب الحرية والعدالة الذي يتزعمه مرسي ، إن الزيارة استندت إلى دعوة من APPG بشأن مصر.

وفي رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى النائب عن حزب المحافظين جوناثان لورد ، الذي يترأس "APPG" ، استنكر السودان الزيارة ، واتهم علام بارتكاب "أفعال ضد المواطنين المصريين تصل إلى حد حرمانهم من أبسط حقوق الإنسان ، الحق في الحياة".

وكتب السوداني "لا ينبغي لأي منظمة أو جماعة تتمسك بقيم الحرية واحترام حقوق الإنسان أن تقدم لرجل مثل شوقي علام منصة".

إنه رجل يجب أن يحاكم أمام القضاء الدولي بتهمة المساعدة والتحريض على الجرائم ضد الإنسانية.

في مصر ، يتم تنفيذ الإعدام شنقًا للمدنيين وفرق إطلاق النار على العسكريين. عندما تحكم المحكمة على أحد المتهمين بالإعدام ، يتم إصدار حكم أولي لهم أولاً قبل إحالة قضيتهم إلى المفتي الذي يصدر رأيًا.

على الرغم من أن هذه الآراء غير ملزمة ، إلا أنها يمكن أن تكون مؤثرة وسينظر فيها قاضي الموضوع قبل تأكيد الحكم.

وبحسب منظمة ريبريف الحقوقية ، فقد نُظِّم ما لا يقل عن 53 محاكمة جماعية في مصر منذ عام 2011 ، حُكم فيها على 2182 شخصًا بالإعدام. تلقى ما لا يقل عن 17 طفلاً أحكامًا أولية بالإعدام خلال نفس الفترة الزمنية.

ميدل إيست آي