الأربعاء، 15 يونيو 2022

سر ميليشيا ''المواطنين الشرفاء'' التى تقوم بتقديم سيل من البلاغات الشخصية الفردية الكيدية الى النيابات العامة ضد المعارضين للحكم الاستبدادي

كيف اقتبس السيسي من الإخوان والسلفيين احبولة تقديم البلاغات الشخصية الفردية الكيدية ضد المعارضين الى النائب العام المعين بمرسوم جمهوري

سر ميليشيا ''المواطنين الشرفاء'' التى تقوم بتقديم سيل من البلاغات الشخصية الفردية الكيدية الى النيابات العامة ضد المعارضين للحكم الاستبدادي

قد يعتقد البعض أن احبولة تقديم البلاغات الشخصية الفردية الكيدية الى النائب العام المعين بمرسوم جمهورى من الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، استنادا على تعديل دستوري باطل أجراه السيسي مخالف اصلا للدستور الذي يمنع جمع رئيس الجمهورية بين السلطات و تغول سلطة رئيس الجمهورية على سلطات باقى المؤسسات وانتهاك استقلالها والجمع بين سلطات منصبه وسلطاتها، ضد المعارضين وأصحاب الرأي الحر والسياسيين والصحفيين والإعلاميين والمدونين والنشطاء السياسيين وكافة أركان المجتمع المصرى المنتقدين انحراف الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية عن الدستور وسلب مستحقات الشعب المصرى الديمقراطية فى ثورة 25 يناير 2011 و استبداده بالسلطة وافقار مصر وشعبها وإهدار أموالها فى المشروعات الكبرى الفاشلة وإغراق مصر فى مستنقع ديون أجنبية غير مسبوقة على مدار تاريخها وصلت الى ما يقارب نحو 146 مليار دولار وتسببه فى ضياع جزء من أراضى مصر متمثلة فى جزيرتى تيران وصنافير وتقاعسه وخنوعه فى مفاوضات سد النهضة مع دولة اثيوبيا المنهكة الضعيفة التي تعانى التمزق بسبب الحرب الأهلية فيها وتهديده بحرمان مصر من حصتها التاريخية فى مياه نهر النيل وعطش وتجويع وخراب الشعب المصرى، من بنات أفكار الجنرال السيسى الاستبدادية بالتزامن مع حملاته وتعديلاته وقوانينه القمعية الباطلة واعتقالاتة ضد المصريين، ولكن الحقيقة أن الجنرال السيسى اقتبس الاحبولة الموروثة عبر انظمة استبدادية متعاقبة شملت ناصر والسادات ومبارك ومرسى، وبرع الاخوان والسلفيين فى استخدام الاحبولة خلال نظام حكم مرسى، وكلنا تابعنا قيام جيش من اذناب الاخوان ممن يطلق عليهم مسمى ''المواطنين الشرفاء''، بتقديم سيل من البلاغات الشخصية الفردية الكيدية الى النيابات العامة فى طول البلاد وعرضها، ضد معارضي الاخوان، وشاركت العديد من الاحزاب المتاسلمة مع اذنابها فى تقديم البلاغات ضد المعارضين والنشطاء السياسيين، وعلى راسها حزب الحرية والعدالة الإخواني وحزب النور السلفى، وتستر بعض هذه الانظمة والأحزاب فى تقديم بلاغاتها،  خلف مسميات جمعيات مختلفة تتمسح فى الحريات العامة وحقوق الإنسان، وشكل الأمر موقفا غريبا وعجيبا بالفعل عندما يجد المعارض والناشط السياسى بأن مقدم البلاغ ضده لمحاولة ارهابة وتكميمة عن قول أو كتابة كلمة الحق ونشر قصيدة شعر او صورة او رسم كاريكاتير جمعية تحمل مسمى الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وجميع البلاغات التى قدمها حزب النور السلفى بهذا الشأن إلى نائب عام الإخوان كما تابع الجميع قدمتها جمعية منبثقة عنه تتمسح فى الدفاع عن حقوق الإنسان، ولم يكتفوا بدفع بعض اتباعهم لتقديم البلاغات بصفات شخصية بدعوى تضررهم كمواطنين من المتقدم ضدهم البلاغات، ولم يتاخر نائب عام الاخوان الذى عينة مرسى بمرسوم جمهورى بالمخالفة للدستور الذى يقضى باستقلال المؤسسات عن السلطة التنفيذية، فى تلبية مطالب الاخوان لعقاب وترويض المنتقدين والمعارضين واخماد اصواتهم وكسر اقلامهم وتحريك البلاغات الكيدية اولا باول وبسرعة رهيبة وعمل ضبط واحضار للعديد من المعارضين والنشطاء السياسيين والصحفيين والاعلاميين، وتوجيه اتهامات استبدادية كيدية جائرة مختلفة اليهم تدعو برغم قمة المأساة الى الضحك نتيجة شدة غرابتها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر تهم محاولة قلب نظام الحكم والتعرض لمسئولون بسوء وازدراء الأديان ونشر أخبار كاذبة وإهانة رئيس الجمهورية وتكدير السلم العام وزعزعة الأمن الوطنى والتحريض على العنف والفوضى وإثارة البلبلة والرأي العام والإساءة إلى الدولة المصرية، بهدف ترويعهم ومنع قيامهم او غيرهم بانتقاد ظلم وقهر واستبداد رئيس الجمهورية وعصابته الشيطانية، وبعد سقوط الاخوان وجد نظام حكم السيسي احياء تعاليمها الاستبدادية واستكمال مسيرة الرعب والارهاب ضد المنتقدين والمعارضين آلية، بالبلاغات الشخصية الفردية كأنه لا شأن له بمخطط القضاء على خصومة السياسيين بـ القضايا الملفقة بالتزامن مع تقويض حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام بالقمع والاستبداد.

وتعد جميع التعديلات والقوانين الاستبدادية التي أصدرها الجنرال السيسى و فرقته مخالفة الى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 و مشوبة بالبطلان الدستورى، لتعارضها مع المواد المتعلقة بالحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والديمقراطية. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر.

الباب الثالث - الحقوق والحريات والواجبات العامة:

•المادة 51

الكرامة حق لكل إنسان ، ولا يجوز المساس بها، وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها.

•المادة 52

التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمة لا تسقط بالتقادم

•المادة 54

الحرية الشخصية حق طبيعى، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق. ويجب أن يُبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكٌن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته. ولا يبدأ التحقيق معه إلا فى حضور محاميه، فإن لم يكن له محام، نُدب له محام، مع توفير المساعدة اللازمة لذوى الإعاقة، وفقاً للإجراءات المقررة فى القانون. ولكل من تقيد حريته، ولغيره، حق التظلم أمام القضاء من ذلك الإجراء، والفصل فيه خلال أسبوع من ذلك الإجراء، وإلا وجب الإفراج عنه فوراً. وينظم القانون أحكام الحبس الاحتياطى، ومدته، وأسبابه، وحالات استحقاق التعويض الذى تلتزم الدولة بأدائه عن الحبس الاحتياطى، أو عن تنفيذ عقوبة صدر حكم بات بإلغاء الحكم المنفذة بموجبه. وفى جميع الأحوال لايجوز محاكمة المتهم فى الجرائم التى يجوز الحبس فيها إلا بحضور محام موكل أو مٌنتدب.

•المادة 55

كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيًا أو معنويًا، ولا يكون حجزه، أو حبسه إلا فى أماكن مخصصة لذلك لائقة إنسانيًا وصحياً، وتلتزم الدولة بتوفير وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومخالفة شىء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقا للقانون. و للمتهم حق الصمت. وكل قول يثبت أنه صدر من محتجز تحت وطأة شيء مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، يهدر ولا يعول عليه.

•المادة 57

للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس. والمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون. كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها ، ولا يجوز تعطيلها أو وقفها أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك.

•المادة 58

للمنازل حرمة، وفيما عدا حالات الخطر، أو الاستغاثة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مسبب، يحدد المكان، والتوقيت، والغرض منه، وذلك كله فى الأحوال المبينة فى القانون، و بالكيفية التي ينص عليها، ويجب تنبيه من فى المنازل عند دخولها أو تفتيشها، و اطلاعهم على الأمر الصادر فى هذا الشأن.

•المادة 59

الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيم على أراضيها

•المادة 65

حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر

•المادة 70

حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع والإلكتروني مكفولة، وللمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية، عامة أو خاصة، حق ملكية وإصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائط الإعلام الرقمى. وتصدر الصحف بمجرد الإخطار على النحو الذى ينظمه القانون. وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك

•المادة 71

يحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها. ويجوز إستثناء فرض رقابة محددة عليها فى زَمن الحرب أو التعبئة العامة. ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض علي العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون.

•المادة 72

تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المملوكة لها، بما يكفل حيادها، وتعبيرها عن كل الآراء والاتجاهات السياسية والفكرية والمصالح الاجتماعية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص فى مخاطبة الرأي العام.

•المادة 73

للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحًا من أى نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون. وحق الاجتماع الخاص سلمياً مكفول، دون الحاجة إلى إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه.

•المادة 75

للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أساس ديمقراطى، وتكون لها الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار. وتمارس نشاطها بحرية، ولا يجوز للجهات الإدارية التدخل فى شئونها، أو حلها أو حل مجالس إداراتها أو مجالس أمنائها إلا بحكم قضائى. ويحظر إنشاء أو استمرار جمعيات أو مؤسسات أهلية يكون نظامها أو نشاطها سرياً أو ذا طابع عسكرى أو شبه عسكرى، ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائي وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون.

•المادة 76

إنشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطى حق يكفله القانون. وتكون لها الشخصية الاعتبارية، وتمارس نشاطها بحرية، وتسهم فى رفع مستوى الكفاءة بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم، وحماية مصالحهم. وتكفل الدولة استقلال النقابات والاتحادات، ولا يجوز حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائى، ولا يجوز إنشاء أى منها بالهيئات النظامية .

•المادة 77

ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها على أساس ديمقراطى، ويكفل استقلالها ويحدد مواردها، وطريقة قيد أعضائها، ومساءلتهم عن سلوكهم في ممارسة نشاطهم المهني، وفقاً لمواثيق الشرف الأخلاقية والمهنية. ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوى نقابة واحدة. ولا يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل الجهات الإدارية في شئونها، كما لا يجوز حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائي، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها.

•المادة 99

"كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون، جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وللمضرور إقامة الدعوى الجنائية بالطريق المباشر. وتكفل الدولة تعويضًا عادلاً لمن وقع عليه الاعتداء، و للمجلس القومى لحقوق الإنسان إبلاغ النيابة العامة عن أى انتهاك لهذه الحقوق، وله أن يتدخل في الدعوى المدنية منضمًا إلي المضرور بناء على طلبه، وذلك كله على الوجه المبين بالقانون''.


يوم قيام نظام حكم الإخوان بإصدار قانون مباشرة الحقوق السياسية يتضمن مادة تقضي بإعطاء العسكريين من العاملين فى الجيش والشرطة حق التصويت في الانتخابات وفقا لحكم المحكمة الدستورية

يوم قيام نظام حكم الإخوان بإصدار قانون مباشرة الحقوق السياسية يتضمن مادة تقضي بإعطاء العسكريين من العاملين فى الجيش والشرطة حق التصويت في الانتخابات وفقا لحكم المحكمة الدستورية

السيسي حرم العسكريين  فى الجيش والشرطة من التصويت فى جميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية ومجلس الشيوخ والاستفتاء التي جرت في عهده بالمخالفة لحكم المحكمة الدستورية

الجيش كان يصوت فى الانتخابات من عام 1956 حتى عام 1976 وشارك بالتصويت فى نحو 10 استفتاءات وانتخابات


فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 16 يونيو 2013، قبل 14 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات والقمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية، أصدر مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان، قانون مباشرة الحقوق السياسية، يتضمن مادة تقضي بإعطاء العسكريين من العاملين فى الجيش والشرطة حق التصويت في الانتخابات وفقا لحكم المحكمة الدستورية الصادر فى 25 مايو 2013، الذى قضى بإلزام الدولة بتمكين العسكريين فى الجيش والشرطة من التصويت فى الانتخابات، وقضى الإخوان فى القانون بمنع العسكريين من استخدام هذا الحق لمدة 7 سنوات بزعم الأمن القومى تحسبا من تصويتهم ضد الإخوان. والعجيب أن الجنرال عبد الفتاح السيسى الذى تولى السلطة يوم 8 يونيو 2014 وانتهت مدة رئاسته الثانية والأخيرة يوم 2 يونيو 2022 وفق دستور الشعب الصادر فى يناير 2014. واحتاط السيسى قبلها لهذا االأمر وقام بتمديد وتوريث الحكم لنفسة و عسكرة البلاد فى دستور السيسى أبريل 2019. عندما تسلق السلطة بعد ثورة 30 يونيو 2013، سار على خطى الإخوان بعد أن تعلم من استبدادهم وحرم العسكريين فى جميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية ومجلس الشيوخ والاستفتاء التى جرت لاحقا من التصويت فى الانتخابات، ولم يلمح فى قوانينة المصطنعة للانتخابات ولو بتأجيل تصويتهم فى الانتخابات كما فعل الاخوان، رغم ان التأجيل اصلا باطل، بالمخالفة لحكم المحكمة الدستورية العليا، مما يعنى بكل بساطة بطلان  جميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية ومجلس الشيوخ والاستفتاء التى جرت فى عهد الحاكم بامر نفسة الجنرال السيسى، لان مابني على باطل فهو باطل، ونشرت يوم صدور قانون الاخوان الباطل يتضمن مادة تأجيل تصويت العسكريين بالباطل مقال على هذه الصفحة تناولت فيه المادة وأهداف الإخوان منها وعوامل بطلانها والانتقادات ضدها، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ واصل مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان وحلفائه حتى اللحظات الأخيرة، سلق التشريعات التى تقضى المحكمة الدستورية العليا لاحقا ببطلانها، ووافق مجلس الشورى اليوم الأحد 16 يونيو 2013، على ''دس'' المادة الخاصة بما يسمى ''بتنظيم إدراج العسكريين على القوائم الانتخابية فى موعد ينتهى فى أول يوليو 2020''، ضمن قانون مباشرة الحقوق السياسية، بدعوى مايسمى ''لدواعى الأمن القومى''، وتهدف المادة المستحدثة ''لاول مرة فى الكون''، الى الالتفاف حول حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر فى 25 مايو 2013، التى تقضى بإلزام الدولة بتمكين العسكريين فى الجيش والشرطة من التصويت فى الانتخابات، وهو ما تخشى معه جماعة الإخوان من تصويت تلك الكتلة التصويتية ضدها فى اى انتخابات، لذا قامت بسلق وفرض تلك المادة العجيبة و تأجيل تصويت العسكريين تحت دعاوى مايسمى ''دواعى الأمن القومى''، وسط تأكيدات قوية من سياسيين وجمعيات حقوقية، بعدم دستورية المادة العجيبة، وقيام المحكمة الدستورية لاحقا ببطلان المادة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية ''للمرة الثالثة''، مع شروع مجلس الشورى، فى احالة القانون للدستورية لاحقا، بدعوى تنفيذهم حكم الدستورية فى عوامل البطلان، ووصفت العديد من القوى السياسية ''اختراع'' الاخوان فى مجلس الشورى، بانة تحايلا على قرار المحكمة الدستورية العليا، نظرا لخوف تجار الدين من الكتلة التصويتية التى سيدلى بها العسكريون، واكد الدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، ونائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، فى تصريحات نشرتها لة اليوم وسائل الاعلام : ''بان قرار مجلس الشورى بشأن تأجيل تصويت العسكريين لا علاقة له بالأمن القومى، ومن يردد هذه الأقاويل، إما جاهلاً أو لديه خوف مرضى وإصرار على بقاء الاستثناء ويحرم العسكريين من الحقوق العامة، لأن الجيش كان يصوت فى الانتخابات من عام 1956 حتى 1976، ولم يردد أحد فى ذلك الوقت فكرة الحفاظ على الأمن القومى، وشارك الجيش والشرطة فى نحو 10 استفتاءات وانتخابات''، وكان ''المركز الوطنى للابحاث والاستشارات'' قد اصدر بيانا قبل سلق الشورى ''اختراعة''، اكد فية : ''بان قرارتأجيل تصويت العاملين فى الجيش والشرطة، يعد تحايلا على حكم الدستورية وبة مطعن دستورى وشبهة عدم دستورية''، ''وعودة لعهود "ترزية القوانين''، ''وسيواجه بعدم الدستورية حيث ان قرار المحكمة الدستورية أنه يجب مساواة الجيش والشرطة بالمواطن العادي، ويكون له حق التصويت كأي مواطن مصري يشارك في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية''، واكد المركز : ''بان حرمان أفراد الجيش والشرطة من التصويت إلى 2020، قد افرغ محتوى قرار المحكمة الدستورية من مضمونة، إذ أن الشورى أقر حقهم في التصويت شكلا، ولكن حرمهم من الحصول على هذا الحق بشكل فيه تحايل والتفاف لمدة زمنية تقارب 7 سنوات''، واكد المركز : ''بانه ليس من حق مجلس الشورى تأجيل تصويت العسكريين باى حجج، فمقتضى قرار المحكمة هو أن يكون لهم حق التصويت ابتداء من الانتخابات القادمة، وإلا لكانت المحكمة ذاتها قد أقرت مبدأ التنفيذ المرحلي للتصويت، لكن المحكمة وضعت المبدأ العام وهو المساواة بين كل المواطنين في الحقوق دون شرط أو قيد أو تأجيل وإلا سيحق لاى مجند الطعن بعدم الدستورية لحرمانهم من التصويت طبقا لمبدأ الدستورية الذي ساوى بينهم وبين كافة المواطنين''، كما اكد المركز : ''بانه ليس من حق الشورى انشاء جداول ناخبين خاصة بضباط الجيش والشرطة حيث ان الجداول الانتخابية علنية، وتكون طبقا للرقم القومى، كما ان الجداول الانتخابية للمواطنين المصريين سواء، وليس من حق احد فصل جداول انتخابية وتخصيص آخر لفئة معينة و قاعدة بيانات المصريين وحدة واحدة لا تجزأ، وإلا شابها عدم الدستورية لان علانية الجداول الانتخابية وتماثلها من المبادئ الراسخة التي أرستها أحكام المحكمة الدستورية العليا''، وهكذا تتواصل مسيرة نظام حكم الاخوان الاستبدادى، حتى إسقاطه ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة الغارقة فى احكام البطلان، يوم انفجار بركان ثورة غضب مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاعلاء راية الامة التى سقطت تحت مطامع نظام حكم الاخوان الاستبدادى فى التمكين. ]''.

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

ابحث مع الشرطة

ابحث مع الشرطة


فى مثل هذة الفترة قبل سنة. وبالتحديد يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021. سلم المستشار حمادة الصاوي النائب العام، الى السفير الإيطالي في مصر، جيامباولو كانتيني، نسختين رسميتين باللغتين العربية والإيطالية، من تصرف النيابة في جريمة اختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الباحث الأكاديمي الإيطالي جوليو ريجيني، في مصر عام 2016، والتي انتهت بأن الجناة ما زالوا مجهولين وعدم معرفة الفاعلين وان القضية انتهت إلى أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية مؤقتًا لعدم معرفة الفاعل، وتكليف النيابة جهات البحث بتكثيف التحري لتحديد الجناة وضبطهم. بحسب بيان النيابة الذي صدر فى هذا اليوم وذكر أن النائب العام أشار إلى «ضرورة طرح كافَّة الأوراق المسلَّمة إلى السفير الإيطالي أمامَ المحكمة التي تنظر القضية في إيطاليا؛ لتضمنها تفنيدًا مفصَّلًا ودحضًا لكل ما أُثير حولَ الضباط المصريين المشتبه بهم في الواقعة.

وفي ظل قرار النيابة الرسمى بان الفاعلين مازالوا مجهولين وعدم معرفة الفاعلين، إذن دلونا يا أصحاب الجاه والنفوذ والسلطان كيف قامت وزارة الداخلية في وقت سابق لقرار النيابة العامة الذى اعلنت فية بان الجناة ما زالوا مجهولين وعدم معرفة الفاعلين. بقتل 5 مواطنين مصريين أبرياء بالجملة دفعة واحدة بوابل من رصاص الاسلحة الرشاشة خلال سيرهم بسيارة فى الطريق العام ولم تترك واحد فيهم حيا. وزعمت الداخلية بأن الأشخاص الخمسة الذين قتلتهم فى الشارع هم الذين خطفوا وعذبوا وقتلوا «ريجيني» وليس الشرطة. وقدمت الداخلية يومها مجموعة من مقتنيات وأوراق وبطاقات هوية «ريجيني» التى كانت بحوزته ولم تكن مع جثته عند العثور عليها وزعمت الداخلية أنها وجدتها مع المواطنين المصريين الخمسة الذين قامت بقتلهم. وكيف حصلت الداخلية علي مجموعة مقتنيات وأوراق وبطاقات هوية «ريجيني» طالما ان التحقيقات فى الجريمة انتهت وفق قرار النيابة الرسمى بان الجناة ما زالوا مجهولين وعدم معرفة الفاعلين. وهل سيتم التحقيق مع قاتلة هؤلاء المواطنين الابرياء الخمسة ومحاسبتهم وتعويض أسر الضحايا.

وكان قاض إيطالي بمحكمة روما الابتدائية، قد أمر يوم 25 مايو 2021، بمحاكمة أربعة من ضباط قطاع الأمن الوطنى المصرى بوزارة الداخلية المصرية غيابيا، لضلوعهم في اختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي، أمام جلسة محكمة جنايات روما يوم 14 أكتوبر 2021، إلا أن محكمة جنايات روما قامت بإعادة القضية الى محكمة روما الابتدائية مجددا للعمل عبر السلطات المصرية فى إعلان المتهمين لمحاكمتهم وهو الأمر الذى لم تستجيب لة السلطات المصرية حتى اليوم وامتنعت عن إعلان المتهمين.

ليلة آخر زيارة قام بها خالد مشعل واسماعيل هنية للعاصمة القاهرية لدعم الإخوان قبل 30 يونيو 2013

ليلة آخر زيارة قام بها خالد مشعل واسماعيل هنية للعاصمة القاهرية لدعم الإخوان قبل 30 يونيو 2013


فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات، الموافق يوم الجمعة 14 يونيو 2013، خلال نظام حكم الإخوان، قبل 16 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، التي حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات والقمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية. وصل الى مصر من جهتين مختلفتين فى وقت متزامن متفق ومتواطئ عليه، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية حينها، عبر مطار القاهرة الدولي قادما من قطر، وإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة وقتها، عبر معبر رفح قادما من قطاع غزة، للاجتماع مع قيادات جماعة الإخوان، مما اثار هواجس المصريين من ان الاجتماع بين الاخوان وحماس فى هذا الوقت يهدف الى بحث كيفية تقديم الدعم الإرهابى من حماس لنظام حكم الإخوان خلال ثورة الشعب المصرى لاسقاطه يوم 30 يونيو 2013. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه زيارة مشعل وهنية لمصر، والتى كانت آخر زيارة رسمية لهما للعاصمة القاهرية للقاء القيادات المصرية التنفيذية، حيث لم يتجاسر ايا منهما طوال السنوات الماضية، على الحضور الى العاصمة القاهرية مجددا بعد 30 يونيو 2013 وسقوط نظام حكم الإخوان، واقتصرت لقاءات هنية واذنابه ومن على شكلتهم مع المخابرات المصرية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ اسئلة عديدة خطيرة يتداولها الشعب المصرى بحذر وحيطة وحرص كبير، لمنع وقوع مصر مجددا فى دسائس ومؤامرات حركة حماس الإرهابية، وجماعة الإخوان الإرهابية، خلال ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، المحدد لإسقاط نظام حكم الإخوان فية، حليف حركة حماس الأثير بحكم فكرهم الايدلوجي الإرهابي الواحد، وعدم تكرار أعمالهم الإرهابية العدائية المشتركة ضد الشعب المصرى، كما حدث خلال ثورة الشعب المصرى فى 25 ينايرعام 2011، ومنها تهريب 36 الف سجين خلال ثورة 25 يناير وبينهم رئيس الجمهورية الاخوانى، وشملت التساؤلات، ماهى اسباب الزيارة الغامضة، التى قام بها الى مصر مساء اليوم الجمعة 14 يونيو 2013، عبر مطار القاهرة الدولى، خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية الارهابية، ومعة وفد مكونا من حوالى 15 قياديا ارهابيا حمساويا، وبعدة بفترة وجيزة وصل عبر معبر رفح، اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ومعة وفدا مكونا من 12 قياديا ارهابيا حمساويا، وتناقلت وسائل الاعلام، بان الوفدين بينهم العديد من الممنوعين من دخول مصر، لوجود تحفظ على نشاطهم المريب، بالاضافة الى وجود اخرين على قوائم ترقب الوصول لسماع اقولهما فى بعض الاحداث الارهابية والاشتباة فى ضلوعهم بها، واتخذت الجهات المعنية ''اجراءات استثنائية'' بخصوصهم لمرافقة الوفدين، بالمخالفة لكل الاعتبارات الامنية، بناء على مطلب نظام الحكم الاخوانى، ورفع الوفد الحمساوى المشترك من مشعل وهنية، حجة سطحية لمحاولة تبرير زيارتهما ''المريبة'' فى وقت غير مناسب على الاطلاق، بزعم انهما وصلا الى مصر لبحث ما يسمى ''ملف المصالحة الفلسطينية''، وهى حجة فى غاية العباطة وتبين سذاجة من قاموا باختراعها، لان اى مصالحة وطنية فلسطينية تلك التى يمكن ان تبحثها حماس مع نظام حكم الاخوان بشان الوضع الفلسطينى، بعد ان افشل الاخوان الحوار الوطنى فى مصر للاستبداد بالسلطة، وفى وقت مشغولة فية مصر والشعب المصرى، بالاستعداد للمشاركة فى اكبر ثورة شعبية مصرية فى التاريخ المصرى، لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى، حليف حركة حماس الاول وفق منهجهما الايدلوجى الواحد، وفى وقت تلوح فية شبح الحرب الاهلية فى الافق وفق تهديدات ''شبيحة'' الاخوان، وفى ظل وجود اتهامات ضد حركة حماس، اخرها ادلى بها قبلها بحوالى 3 اسابيع اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق، امام محكمة جنايات الاسماعيلية، واكد فيها بان حركة حماس تدخلت خلال الثورة المصرية فى ينايرعام 2011, لدعم ومساندة الاخوان فى عدد من الوقائع، ومنها واقعة اقتحام السجون وتهريب حوالى 36 الف سجين بالقوة المسلحة من السجون المصرية خلال ثورة يناير2011، وبينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من قيادات الاخوان، ووجود اتهامات عديدة ضد حركة حماس فى مصر، بشان ضلوعها بطريقة او باخرى  فى العديد من القضايا ومنها، حادث قتل 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح، وحادث اختطاف الجنود المصريين السبعة فى سيناء، وبالاضافة لضلوعها خلال ثورة يناير 2011، فى موقعة الجمل التى استشهد فيها عشرات المتظاهرين المعارضين للنظام المخلوع، وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية، ومثل اصرار نظام حكم الاخوان، على عدم اعلان نتائج التحقيقات الخاصة بتلك الاحداث وغيرها بحجج مختلفة، دلائل برهان بشان الاتهامات الموجهة الى حماس، وتناقلت وسائل الاعلام، لقاء وفد حماس المشترك فور وصولهما متتاليين، ''بالمرشد العام'' لجماعة الاخوان والعديد من قيادات الاخوان ونظام الحكم الاخوانى القائم فى اجتماعات ''سرية'' متتالية، لبحث كيفية تقديم ''حماس'' الدعم ''لجماعة الاخوان''، خلال تورة غضب الشعب المصرى ضدها يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، واستبعدت العديد من وسائل الاعلام، بان تكون اللقاءات والاجتماعات ''السرية'' بين الاخوان وحماس بهدف ما يسمى وفق مزاعمهم ''بحث ملف المصلحة الفلسطينية'' لكون هذا الملف تختص ببحثة، ''المخابرات المصرية''، وليس ''مرشد الاخوان''، واكدت بان الزيارات تهدف لبحث نوع المساعدات التى يمكن ان تقدمها حماس لدعم ومساندة جماعة الاخوان، خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاسقاط نظام حكمهم الاستبدادى، ونقلت وسائل الاعلام، انتقاد المواطنين تدنى نظام حكم الاخوانى الى حضيض الانظمة السياسية المستبدة، الى حد تهاونة فى امن مصر القومى ليس مع سد اثيوبيا فقط بالنسبة لحرمان مصر من ربع حصتها من مياة نهر النيل، بل مع حركة حماس ايضا فى سيناء ومصر كلها، لحماية نظامة فى ساعاتة الاخيرة، وتامين فرارة فى الساعة الحاسمة، عزاء الشعب المصرى، بان كل تلك التهديدات للامن القومى المصرى بحرا وبرا والاستبداد بالسلطة وخراب مصر على يد الخونة والانذال والجواسيس، سوف تنتهى يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلقائهم من الاحزاب المتاسلمة والمتواطئة ودستورهم الاستبدادى العنصرى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائس مؤامراتهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة. ]''.

لا يا رئيس الجمهورية .. الأرض أرضنا .. عن أبونا وجدنا .. و بكرة ولا بعد .. لعيالنا بعدنا

لا يا رئيس الجمهورية .. الأرض أرضنا .. عن أبونا وجدنا .. و بكرة ولا بعد .. لعيالنا بعدنا


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 14 يونيو 2017، قبل عشرة ايام من تصديق الجنرال الحاكم باسم نفسة بعد انتهاء فترتة الرئاسية الثانية والأخيرة يوم 2 يونيو 2022 وفق مواد دستور الشعب الصادر فى يناير 2014 التى ألغاها السيسى وقام بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد و شرعنة الاستبداد وفق دستور السيسى الصادر فى أبريل 2019، نشرت على هذه الصفحة مقال انتقدت فيه تنازل السيسى للسعودية عن جزء عزيز هام من الأراضى المصرية، وجاء المقال على الوجه التالى:'

''[ لا يا رئيس الجمهورية .. برغم كل سيناريو إرهاصات مشيئتك، ودفع نواب ائتلاف ظهيرك السياسي في مجلس النواب، المخالف للدستور، الذي يمنع هيمنة رئيس الدولة على حزب سياسي واستخدامه العوبة فى تحقيق مآربه السياسية ضد الشعب المصري، والذي قمت باختلاقة بقوانين انتخابات أصدرتها على مقاسك مشوبة بالبطلان، لتمرير فرمانات استبدادك ضد مصر وشعبها وآخرها اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، تحت دعاوى باطلة، لن يرضى الشعب باوهامك.

لا يا رئيس الجمهورية .. لن يخضع الشعب المصرى البطل الأبي النبيل، الى ظلمك و استبدادك و تفريطك في ارضة وعرضة، بمساندة شلة من المنتفعين، ولن يرتضي الشعب المصري بالتنازل عن أهم جزء من الأراضى المصرية، متمثلا في جزيرتي تيران وصنافير، بعد أن قال القضاء المصري كلمته الحاسمة القاطعة النهائية ضد الطغاة المتهاونين في حقوق أوطانهم، وقضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بتأييد حكم محكمة القضاء الإداري، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية واستمرار السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير.

لا يا رئيس الجمهورية .. فمصر أمة من الأبطال العظام والرجال الشرفاء والأخلاق والتضحيات الجسام في الدفاع عن الارض والعرض والشرف والكرامة والحياة الشريفة والحريات العامة والديمقراطية وحقوق الانسان، وليس أمة من الخراف.

لا يا رئيس الجمهورية .. خيرا للشعب المصري أن يستشهد تحت سنابك جيادك المطهمة ورصاص جحافل قواتك الغاشمة من ان يرتضي الذل والهوان، و الرق و الاستعباد، و ضياع ارضة وعرضة، احكموا أيها الطغاة أطلاق رصاص بنادقكم على صدور الشعب المصري جيدا ولكنه لن يبالي، انصبوا المشانق للشعب المصري في كل شارع وحارة وزقاق ولكنه لن يركع الا الى الله وحدة سبحانة وتعالى، كدسوا السجون بالشعب المصري ولكنه لن يجبن وينكمش، لانه ما قيمة الحياة مع ضياع الأرض والعرض وتفشي العهر السياسي، ما قيمة الحياة بعد الانحراف عن أهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو ودستور 20١4، ما قيمة الحياة مع إعادة كل مساوئ أنظمة مبارك والإخوان، ما قيمة الحياة مع انتهاك استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وفرض رئيس الجمهورية قائما عليها، ما قيمة الحياة مع عدم احترام رئيس الجمهورية واتباعه في المجلس النيابي أحكام القضاء ومنها حكم المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، بتأييد حكم محكمة القضاء الإداري، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية واستمرار السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير، ما قيمة الحياة مع بزوغ فجر نظام ديكتاتوري أهوج جديد أشد ظلما وجورا من الأنظمة الاستبدادية التي قام الشعب المصري باسقاطها، ما قيمة الحياة مع إعادة قانون الطوارئ الباطل وحكم القهر والحديد والنار، ما قيمة الحياة مع جمع رئيس الجمهورية بمراسيمة الاستبدادية وائتلافة المارق بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والرقابية، ما قيمة الحياة مع سيل من فرمانات المراسيم الرئاسية الجائرة ضد الشعب المصري ومنها مرسوم الاستيلاء علي اراضي النوبيين بزعم تخصيصها كاراضي عسكرية.

لا يا رئيس الجمهورية .. لن يرتضي الشعب المصري أبدا قيامك مع اتباعك فى مجلس النواب بالتنازل عن قطعة غالية من لحمه ودمه، حياته وروحه، شرفه وكرامته، سمو حضارتة ومستقبل أجياله، اهلة وناسة، بلدة ووطنه، متمثل في جزيرتي تيران وصنافير، حتى دون إجراء استفتاء، وباستمرار حكم القمع والاستبداد. ]''

هل يفشل حوار السيسى السياسي المزعوم قبل أن يبدأ ؟؟!

رابط التقرير

هل يفشل حوار السيسى السياسي المزعوم قبل أن يبدأ ؟؟!

الحدأة لا ترمي بالكتاكيت .. ولن يتوقف الديكتاتور عن استبداده ولن يطلق سراح عشرات آلاف المعتقلين ولن يلغى العسكرة والتمديد والتوريث ولن يتنحى عن الحكم رغم انتهاء فترتة الرئاسية الثانية والأخيرة وفق دستور الشعب الصادر فى يناير 2014 !!!


رغم مرور أكثر من 40 يوما على دعوة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى حوار سياسي شامل دون تمييز، يتجه الحوار إلى الفشل مع إعلان الحركة المدنية الديمقراطية في مصر رفضها تشكيل إدارة الحوار قبل نحو أسبوعين من بدء أولى جلسات الحوار بشكل رسمي.

وكانت إدارة "الحوار الوطني"، أعلنت قبل أيام بدء أولى جلساتها الأسبوع الأول في تموز/ يوليو المقبل، وتسمية نقيب الصحفيين، ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة منسقا عاما للحوار الذي يعد الأول من نوعه في مصر منذ وصول السيسي للسلطة عام 2014.

وهاجم سياسيون من بينهم شخصيات مقربة من الأجهزة الأمنية مثل رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب السابق محمد أنور السادات، لجنة الحوار واستنكر في بيان له، استبعاده من الحوار الوطني ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام.

وقال: "حينما تبدأ فعاليات الدعوة للحوار الوطني كما أطلقها الرئيس ليكون شاملاً دون استثناء أو تمييز، ثم يتم استبعاد سياسيين وأنا منهم من المشاركة، وأيضاً حظر ظهورهم في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فهذه بداية غير مشجعة وغير موفقة".

وفي تقرير سابق لـ"عربي21" كشف مراسلها نقلا عن مصادر مطلعة منتصف الشهر الماضي، أنه في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات بين القوى السياسية للتوافق حول عدد من المحاور الرئيسية، حظرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تدير غالبية القنوات والصحف والمواقع الإخبارية، والتابعة لجهاز المخابرات، ظهور بعض الشخصيات السياسية ووضعها على القائمة السوداء.

ولم تحسم المعارضة في الداخل الممثلة في الحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم 7 أحزاب وشركاءها من الأحزاب والشخصيات العامة الأخرى موقفها بالمشاركة، وذلك رغم انخراط الحركة الوطنية برئاسة السياسي حمدين صباحي في مشاورات مع السلطة منذ مطلع آيار/ مايو الماضي.

رفضت الحركة، الخميس الماضي في بيان، اختيار الأكاديمية الوطنية للتدريب لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين ضياء رشوان منسقًا عامًا للحوار الوطني وكذلك قرارها باختيار الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام محمود فوزي رئيسًا للجنة الفنية للحوار.

ورهن رئيس حزب الكرامة البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، الذي يأتي على رأس الحركة المدنية قبوله المشاركة في الحوار السياسي مع السلطة باستيفاء عدد من الضوابط الإجرائية والموضوعية الواردة في بيان 8 آيار/ مايو التي تجعل منه وسيلة لإنقاذ الوطن، وحل مشكلاته، وليس مجرد تجميل للواجهة.

الجيش لا يحاور ولا يقاسم

أكد السياسي والبرلماني المصري سابقا، الدكتور محمد عماد صابر، أن "أي حوار سياسي بعيدا عن تداول السلطة ومناقشة الانتخابات الرئاسية المبكرة هو حوار فاشل، الهدف منه هو الاستهلاك المحلي من جهة، ورسائل ترضية للعالم الخارجي بعد أن نفذت كل "الشماعات" التي يعلق عليها فشل الدولة على أكثر من صعيد".

مضيفا لـ"عربي21" أن "الواقع يؤكد أن رجال الجيش ليسوا مستعدين قط للتخلي عن الحكم، أو البعد عن السياسة، هم متشبثون بالبقاء في الحكم إلى أجل غير مسمى، حفاظا على الميزات الاعتبارية والاقتصادية التي يتمتعون بها وحماية للمصالح الاستعمارية الغربية".

وتوقع صابر أن "يفشل الحوار في نهاية المطاف؛ لأن جميع المؤشرات على أرض الواقع تؤكد ذلك، ولا يمكن اجتزاء المعارضة المصرية الكبيرة والمتنوعة في أحزاب معينة ومحددة بعينها بعيدا عن تيار الإسلام السياسي الذي هو في القلب من المعارضة والمجتمع المصري".

ودعا تيارات المعارضة الوطنية "إلى إدراك طبيعة المرحلة، وما يستلزمها من وحدة الصف الوطني وأهمية الحوار في الخارج أولاً مع بعضها البعض، لبلورة رؤية جديدة متفق عليها بين كل مكونات الجماعة الوطنية، واستعادة الوعي والتأييد الشعبي بما يتناسب مع مرحلة التخلص من السيسي واستعادة مصر المخطوفة والمنهوبة".

لا حوار من الأساس

مؤشرات إخفاق الحوار السياسي بادية منذ اللحظات الأولى، وفق الناشط السياسي المصري، عمرو عبد الهادي، مؤكدا أنه "لا يوجد حوار وطني من الأساس؛ هذه مجرد تمثيلية حتى تقوم أمريكا بصرف جزء من المعونة للعام 2022، وتجاوز الأزمة الاقتصادية، وحين يتم صرفها (أي المعونة) سيعود السيسي أدراجه مرة ثانية".

ورأى في حديثه، لـ"عربي21" أن "أزمة السيسي مع الأمريكان هي عدم تواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن معه، وشعوره بالقلق من عدم الرضا عليه بشكل تام رغم تمسكه بتأمين مصالح أمريكا وإسرائيل والخليج".

وتابع عبد الهادي: "ومن أجل ذلك، خرج السيسي بمسرحية الحوار الوطني أو السياسي، وأسنده إلى لجنة تابعة للمخابرات، وحتى الآن لم يتحقق شيء مما طالبت به القوى السياسية، لا إفراجات عن المعتقلين، لا مرجعية حقيقية للحوار، إنه أشبه بحوار الطرشان، وكل من شارك أو قبل بالمشاركة فهو جزء من النظام الحاكم".

الحدأة لا ترمي بالصيصان

بدوره، يرى الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي، قطب العربي، أن "التطورات الأخيرة في مرحلة التشاور وإعداد الحوار تؤكد أننا أمام حوار محكوم عليه بالفشل؛ لأنه افتقد آليات وأهداف الحوار الحقيقي القائم على قضايا رئيسية مثل تداول السلطة والأمن القومي والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وغيرها من القضايا الرئيسية".

وأشار في تصريحات لـ"عربي21" إلى أن "اقتصار الحوار السياسي على مجموعة من الأحزاب السياسية المشاركة في 30 حزيران/ يونيو والمؤيدة للنظام يؤكد أنها دعوة محدودة الأثر والآثار ودورها هو تجميل صورة النظام لحين العبور من عنق الزجاجة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المزرية".

وذهب إلى القول بأن "النظام غير جاد في أي حوار، وليس أدل على ذلك من تجاهله الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولا يفرج عنهم إلا بالقطارة، ومقابل ذلك يصدر أحكاما بالسجن المؤبد والمشدد بحق معارضين سياسيين بدلا من أن يفرج عنهم، وكما يقول المثل المصري الدارج الحدأة لا ترمي بالكتاكيت".

عربى 21

الاثنين، 13 يونيو 2022

كمال أبو عيطة يكشف حيلة ما يسمى بالعفو الرئاسي

رابط التقرير

كمال أبو عيطة
 يكشف حيلة ما يسمى بالعفو الرئاسي

حالةً من "التذمر والاعتراض" تسود لجنة العفو الرئاسي، إلى الدرجة التي دفعت وزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة للتهديد بالاستقالة منها، وقال إنه غير راضٍ عن أدائها "ماكينة ما بتطلعش قماش".


كشف مصدران من لجنة العفو الرئاسي أن حالةً من "التذمر والاعتراض" تسود بين أعضائها إلى درجة بحثهم إمكانية إعلان انسحابهم عضوتها، على خلفية التباطؤ في إصدار قرارات رئاسية بالعفو عن سجناء الرأي والغارمات والغارمين الذين قُدّمت أسماؤهم إلى المسؤولين عن متابعة هذا الملف.

أحد هذين المصدرين اللذين تحدثا إلى المنصة هو كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، الذي كشف أنه "مش راضي عن أداء اللجنة. مين ممكن يكون راضي عن توقف العمل؟ المكنة ما بتطلعش قماش".

وأعيد تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي التي ظهرت للنور عام 2016، بعد خطاب الرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية نهاية إبريل/ نيسان الماضي، وهو الحفل الذي حضرته للمرة الأولى منذ سنوات وجوه من المعارضة المدنية، وأطلق خلاله الرئيس دعوته إلى إجراء حوار سياسي واسع.

وخلال الأسبوع التالي للحفل عُقدت اجتماعات مكثفة بين أعضاء لجنة العفو وجهات أمنية وأخرى تتبع جهات "سيادية"، من أجل تنسيق الإفراج عن أسماء من المحبوسين على ذمة قضايا رأي، ولكن منذ نحو 40 يومًا لم يجرِ أي لقاء بهذا الخصوص وفقًا لأبو عيطة الذي ذكر للمنصة أن "آخر اجتماع بحضور المسؤولين كان من 40 يومًا، يوم إعلان تشكيل اللجنة آخر مرة التقينا فيها المسؤولين عن الملف، وكل الكلام بيكون على جروب واتساب".

وأوضح أنه أرسل للمسؤولين عن الملف مبديًا اعتراضه على إدارة الأمور والتباطؤ في صدور قرارات العفو، وقال "بلغنا المسؤولين عن إدارة ملف اللجنة لكنهم ما بيردوش".

"تجميد" اللجنة

مصدر ثانٍ في لجنة العفو الرئاسي تحفظ على نشر اسمه، انتقد تباطؤ قرارات العفو ورأى أنه يهدد مصداقية اللجنة ويعمق الأزمة.

وأوضح المصدر أن "هذا يهدده مصداقية اللجنة المشكلة بموجب قرار رئاسي وقد يعمق الأزمة بين السلطة والمواطنين، وأبلغنا هذا للمسؤول عن إدارة هذه الملفات في الرئاسة".

وأوضحت مصادر أن أحد الأعضاء تقدم باقتراحات و اعتراضات مكتوبة منذ عدة أيام، للمسؤولين عن إدارة الملف، وتلقى أعضاء اللجنة ردًا بضرورة عقد اجتماع للمناقشة، لكن لم يتحدد موعده حتى الآن.

وأكدت المصادر أنه رغم حالة التذمر تأجلت قرارات انسحاب بعض الأعضاء، في محاولة لتحقيق أهداف اللجنة ودورها وإخلاء سبيل أكبر عدد من السجناء.

من جهته يصف أبو عيطة ما يحدث بأنه "حالة من حالات التجميد للجنة"، يشبه ما يحدث في الوضع العام "برلمان قراره مش في إيده حكومة قرارها مش في ايدها"، وتساءل "دي لجنة رئاسية أنا معرفش إزاي ده يحصل، أنا عمري ما كنت خيال مآتة، هذه لجنة رئاسية والرئاسة لها هيبة وصلاحيات منصوص عليها في الدستور، يوجد نص دستوري يعطي الرئيس حق العفو لماذا لا ينفذ".

وتابع أبو عيطة منفعلًا "هذا ملف كله وجع، قد يتساوى مع وجع الفقر والغلاء".

و بشأن تفسيره لتجميد اللجنة قال أبو عيطة "فيه تنازع إرادات فوق، يتهموننا إننا مختلفين وهذا واقع الأمور أن نختلف كقوى وطنية ويكون بيننا اختلافات ونحترمها ويؤدي الخلاف لقرارات صحيحة"، مضيفًا "لكن في خلاف في أجهزة الدولة، فيه ناس عايزه تطلع السجناء، وأشهد اني التقيت ناس محترمين محبين لهذا البلد، ولكن فيه ناس تانية وقوى تنتمي للدولة العميقة ترفض ليس فقط إخلاء سبيل المحبوسين، لكن تريد حبس الشعب المصري كله، لو قدروا يحبسونا كلنا".

وحذر أبو عيطة من خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه "نحن معارضة أليفة شريفة نحاول تقويم السلطة لتصحيح الأخطاء، ما يزعلوش لما الناس تخرج تحرق الأخضر واليابس سواء من الحالة الاقتصادية أو الحقوق والحريات".

وتعليقًا على تصريحه ظهر اليوم على قناة بي بي سي بشأن الانسحاب من اللجنة خلال أيام، قال أبو عيطة "اللجنة هي اللي انسحبت مني ومن بقية أعضائها". واستدرك "أنا مستمر لفترة موضوعية، أنا عمري ما كنت خيال مآتة الاستمرار من أجل إخلاء سبيل الناس وهذا هدف سامي وتحملت هجوم وشتائم ونقد كبير وأتحمل في سبيل إطلاق سراح شخص واحد".

وتابع "أعطي فرصة فترة موضوعية وليست زمنية، مرتبطة بإخلاء سبيل أكبر عدد، هم وعدوا بخروج 1074 أنا شخصيا لم أعلق على الرقم قدمت 2000 اسم وفيه 1000 اسم يعمل ابني على تجهيزها على الكمبيوتر، هؤلاء أبرياء سجناء واللصوص والفسدة أحرار".

وفسر إعطاء هذه الفترة باستمرار رغبته في العمل على خروج السجناء ومحاولة إقناع الجهات المسؤولة بضرورة حل هذا الملف، وقال "الفترة الموضوعية لتحقيق ما تم الاتفاق عليه، لو المكنة ما طلعتش قماش ومعطلة من جهاز عارفه وراصده كويس وكان سببًا فيما حدث للنظام السابق، أتمنى ربنا يهديهم ويعرفوا إن ده في المصلحة لتصحيح أخطاء النظام في الحريات أو الأوضاع الاقتصادية واحنا معارضة أليفة نقولهم الأخطاء بدلا من الانفجار القادم نحن نشعر أن مصر على شفا انفجار قادم".

ومنذ إعادة تشكيل اللجنة في نهاية إبريل، لم يُفرج عن سوى 60 شخصًا تقريبًا، وكان صدر قراران من رئيس الجمهورية بالعفو عن الناشط السياسي حسام مؤنس، ولمهندس يحيى حسين عبد الهادي الذي قضى نحو ثلاث سنوات حبس احتياطي، وصدر حكمًا ضده بالحبس أربع سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة، في 23 مايو/ أيار الماضي، وعقب الحكم أعلنت اللجنة العمل على صدور قرار بالعفو الرئاسي عنه.

وفي 30 مايو و 2 يونيو، صدرت قرارات من النيابة العامة بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا رأي، من بينهم خلود سعيد، وحسين خميس شبل مبروك، وعبد الرحمن موكا، وأيمن عبد المعطي، وعلاء عصام رمضان، محمد محيي الدين.

المنصة