السبت، 2 يوليو 2022

يوم محاولة اغتيال المخرج السينمائي المسرحي حسين كمال فى مدينة السويس

يوم محاولة اغتيال المخرج السينمائي المسرحي حسين كمال فى مدينة السويس


سارعت عقب علمى مع مطلع عام 1990, بقيام بلطجى بمحاولة قتل شخص يشج رأسه بضربة كوريك فى حى الاربعين, الى مكان الحادث, ودهشت عندما شاهدت المجني عليه الملقى على الأرض فى غيبوبة تامة وسط بركة من الدماء تسيل من جرح كبير فى رأسه, هو المخرج السينمائى المسرحى الكبير الشهير حسين كمال, مخرج العديد من الأفلام الناجحة الكبيرة مثل ابى فوق الشجرة, و إمبراطورية ميم, و ثرثرة فوق النيل, ونحن لا نزرع الشوك, ومسرحيات عديدة ضخمة مثل الواد سيد الشغال, وريا وسكينة, وشاهدت البلطجى يحمل كوريك ملطخ بالدماء ويلوح به لمنع الناس من القبض عليه, حتى حضرت الشرطة وقامت بضبطه مع السلاح المستخدم وقامت سيارة إسعاف بنقل المجني عليه لمستشفى السويس العام, وتبين امتلاك المخرج الكبير قطعة أرض تقع أمام جمعية العوامر بحرى بكفر اشار بميدان الترعة بحى الأربعين, وحاول أحد الأشخاص الاستيلاء عليها, وأحضر بلطجيا مشاغبا لمناوشة المخرج الكبير عند حضوره من القاهرة لزيارة أرضه, وانهال عليه البلطجى بضربات كوريك على رأسه حتى شجه وأسقطه فى غيبوبة تامة وسط بركة من الدماء, وتم نقل المخرج الكبير اولا الى مستشفى السويس العام واجراء عملية جراحية عاجلة خطيرة لة فى راسة لإنقاذ حياته ''عملية تربنة'', ثم جرى نقله لاحقا الى احدى مستشفيات القاهرة, والتقيت مع البلطجي الجاني خلال عرضه على النيابة, كما التقيت معه كثيرا فى أماكن متفرقة بالسويس عقب خروجه من السجن, وهو من أبناء الصعيد يرتدى الجلباب ولا تفارق الشومة يدة, وعلمت منه بأنه فتوة يستأجره البعض للتشاجر مع خصومهم, بالاضافة الى تشطيب وتقويض افراح العرسان وإفساد المؤتمرات الانتخابية للمرشحين عند عدم دفع القائمين بها المعلوم الية, واكد لى انه رجل غلبان فى النهاية كان يعمل خفير فى بداية حياتة, واستغل البعض تقدم سنة وضخامة جسده وصرامة شكله واحتياجه الشديد الى المال وقاموا بدفعه الى طريق البلطجة, واقسم بانة كان فقط يكتفى بدخول اى مؤتمر سياسى أو حفل عرس ويجلس على مقعد صامتا وهو يحمل الشومة التي لا تفارقه في يده, ولا تمر ثوان الا ويسرع اصحاب المناسبة الية لاستقباله و اكرام وفادته ومنحة اموالا تخوفا من قيامه بأعمال شغب برغم ان هذا الامر لا يفكر فيه غالبا إلا فى حالات نادرة مثل واقعة المخرج الكبير حسين كمال, رحم الله الاثنين, المخرج الكبير, والفتوة الكبير, بعد ان انتقلا تباعا عام 2003 الى رحمة اللة.

مظاهرات ليبيا تنذر بالأسوأ.. وسيناريو الانتخابات تحت حكومتين "مستبعد"

رابط التقرير

مظاهرات ليبيا تنذر بالأسوأ.. وسيناريو الانتخابات تحت حكومتين "مستبعد"


تعقد المشهد السياسي في ليبيا عقب خروج تظاهرات شعبية في مناطق متفرقة من البلاد غداة فشل محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.

واقتحم محتجون غاضبون من تردي الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات العامة مبنى البرلمان في طبرق بشرق ليبيا النار وأحرقوا إطارات خارجه مما أحدث في المبنى أضرارا، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وقبل أيام، قال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إنه قد يتسنى إجراء انتخابات عامة في البلاد دون شرط حل الأزمة بين الحكومتين المتنافستين.

لكن محللين تحدثوا لموقع قناة "الحرة" استبعدوا تطبيق هذا المقترح على أرض الواقع واتفقوا على أن الحل بات ليبيا خالصا بسبب الاستياء من تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة.

وتتنازع حكومتان على السلطة في ليبيا منذ مارس: واحدة مقرها في طرابلس ويترأسها عبدالحميد الدبيبة منذ عام 2021 وأخرى يترأسها فتحي باشاغا بدعم من معسكر المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد.

والخميس، انتهت المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف بين رئيسي البرلمانين المتنافسين في ليبيا من دون اتفاق على إطار دستوري يتيح إجراء انتخابات وطنية تخرج البلاد من الانقسام.

"تحديات خطيرة"

واستبعد المحلل السياسي، السنوسي إسماعيل، تطبيق المقترح الأميركي، قائلا: "بصراحة، هذا تصريح مفاجئ من السيد نورلاند الموجود في ليبيا منذ فترة ويفهم المشكلة الأساسية".

وقال لموقع "الحرة" إنه يجب "معالجة الانقسام أولا بين حكومتي الشرق والغرب" قبل الذهاب لصناديق الاقتراع لإخراج البلاد من الأزمة السياسية.

وأضاف: "لابد من معالجة ملفات عالقة أساسية قبل الانتخابات كالوضع الأمني وتحسين الخدمات العامة وإخراج المرتزقة من البلاد.. هذا لا يحتاج لوقت طويل".

من جهته، يتفق المحلل السياسي، أحمد المهداوي، على عدم إمكانية تطبيق المقترح الأميركي ويصر على أن الحلول يجب أن تكون في الداخل الليبي.

وقال لموقع "الحرة": "لا أعتقد يمكن إجراء انتخابات في ظل وجود حكومتين؛ لأن الانتخابات تحتاج حكومة واحدة تسيطر على كامل تراب الدولة حتى نستطيع القول إن النتائج شفافة ونزيهة".

وتابع: "تصريح السفير الأميركي أعطى دلالة أن الإرادة الدولية ليس لديها رغبة في إنهاء الأزمة ... الشارع يفقد الثقة في المجتمع الدولي. الحل يجب أن يكون من الداخل وليس من الخارج للخروج من النفق المظلم".

وكان مقررا أن تشهد البلاد انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021 تتويجا لعملية سلام رعتها الامم المتحدة بعد أعمال عنف في عام 2020.

لكنها أرجئت حتى إشعار آخر بسبب تباينات بين الخصوم السياسيين وتوترات ميدانية مع تسجيل مزيد من المواجهات المسلحة بين ميليشيات متنافسة في طرابلس.

وفي طرابلس ومدن أخرى، خرجت تظاهرات، الجمعة، احتجاجا على الظروف المعيشية والطبقة السياسية، لكن لم ترد أنباء عن حدوث أعمال شغب، كما هو الحال في طبرق.

ولوّح متظاهرون في العاصمة بصور للدبيبة وباشاغا مشطوبة بخطين أحمرين في دلالة على رفض كليهما.

وقال الخبير في الشأن الليبي في "المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية"، طارق مجريسي، عبر تويتر، "اندلعت الاحتجاجات الشعبية في أنحاء ليبيا في مؤشر إلى السخط بسبب تدهور نوعية الحياة والأزمة السياسية ومن يقف وراءها والأمم المتحدة التي انخرطت في لعبتهم".

إلى ذلك، أثار المهداوي مخاوف من خروج المظاهرات الشعبية عن مسارها وأن تعيد أنصار سبتمبر والجماعة الليبية المقاتلة لسدة الحكم. وأنصار سبتمبر هم من مؤيدو الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، بينما تعتبر الجماعة الليبية المقاتلة تنظيما مسلحا يحمل الفكر السلفي.

ويرى المهداوي أن اتلاف أملاك الدولة في المظاهرات أمر "مرفوض" ويمهد لمشروع سياسي جديد قد يقوده رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنيفي، بإصدار مرسوم رئاسي بحل البرلمان وإسقاط الحكومتين للظهور بصورة المنقذ، وفق تعبيره.

وقال إن هذه الخطوة على الرغم من عدم دستوريتها، إلا أن الشعب الليبي "سيرى أن المنيفي يحقق رغباتهم ويصطفوا خلف المشروع الذي سيقوي تنظيم الليبية المقاتلة". وأوضح أن البلاد بحاجة إلى "مشروع وطني يقوده حكماء ليبيا بشكل صحيح لإنهاء الازمة والانقسام والذهاب لانتخابات".

من جانبه، يرى إسماعيل أن ليبيا أمام 3 سيناريوهات محتملة إما تعديل حكومة باشاغا أو تشكيل حكومة ثالثة أو البقاء على الوضع الحالي، معتقد أن الخيار الأفضل هو ضم المعارضين لحكومة باشاغا المعينة من البرلمان والتي يرفض الدبيبة تسليمها السلطة بحجة عدم إجراء الانتخابات.

وقال إن بقاء الأزمة الراهنة "ينذر بالأسوأ" في تعد "الخدمات في أدنى مستوياتها والفساد مستشري والتدخلات الإقليمية مستمرة ما يضعف الدولة ومؤسساتها".

وعلى الرغم من استبعاده العودة للحرب الأهلية كالتي حدثت عام 2019، يعتقد إسماعيل أن هناك "تحديات أمنية خطيرة" تتمثل في انفلات أمني وانتشار السلاح وارتفاع معدلات الجريمة.

وأضاف أن "الخطر يتمثل في عدم وجود حكومة موحدة قوية تستطيع التعامل مع كل هذه المسائل في ظل تقصير بدعم الشرطة للعمل بحرفية".

خسائر بالمليارات

وفي حين يرى المهداوي أن اجتماعات القاهرة أيضا لم تحرز تقدم، قال إسماعيل إن "المسار الدستوري يمضي بشكل جيد قياسا على الحالة السياسية المتعثرة".

وأردف: "المسار الدستوري يمضي بشكل جيد في القاهرة ولم يتبقَ إلا القليل. هناك نقطة خلافية واحدة تتعلق بحق مزدوجي الجنسية في الترشح".

وأشار إلى أن الإشكالية في السلطة التنفيذية مشددا على أهمية أن يكون هناك حكومة قوية موحدة تمارس سلطتها في كل مناطق البلاد وتنهي الأزمة الأمنية وتخرج المرتزقة وترفع من مستوى الخدمات العامة قبل الذهاب لانتخابات.

في سياق متصل، أعلنت "المؤسسة الوطنية للنفط" الليبية، الخميس، خسائر تفوق 3,5 مليارات دولار نتيجة الإغلاق القسري لمواقع نفطية كبرى منذ منتصف أبريل. كما أعلنت حالة "القوة القاهرة" في ميناءين نفطيين شرق البلاد وفي حقل نفطي جنوب غربها.

وأوضحت المؤسسة أن "الإنتاج انخفض بشكل حادّ" والتصدير تراجع إلى ما "بين 365 و409 آلاف برميل يوميا، علاوة على فقدان 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا" ضرورية لتزويد شبكة الكهرباء. 

ويُعدّ الانخفاض في إنتاج الغاز من أسباب الانقطاعات المزمنة للتيار الكهربائي التي تعانيها ليبيا والتي تمتد لفترة تصل إلى 12 ساعة يوميا.

وتدفع الولايات المتحدة الجهود الرامية للحد من الصراع بضمان إنفاق عادل وشفاف لعائدات النفط الليبي إلى أن تتمكن حكومة منتخبة من تولي السلطة.

وقال السفير الأميركي إن "الولايات المتحدة وشركاء دوليين عقدوا اجتماعات مع شخصيات ليبية للتوصل إلى اتفاقات على أولويات الإنفاق والشفافية والإشراف على كيفية استخدام الأموال".

وفي هذا الإطار، قال المهداوي إن هناك مخاوف من أن يكون هذا المشروع يكرر سيناريو برنامج "النفط مقابل الغذاء" ولكن في ليبيا.

الحرة

يوم اعلان السيسي فرض قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب.. وهو القانون الذي عصف لاحقا بعشرات آلاف الناس الابرياء من المعارضين والمنتقدين والنشطاء والسياسيين والصحفيين والباحثين

يوم اعلان السيسي فرض قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب.. وهو القانون الذي عصف لاحقا بعشرات آلاف الناس الابرياء من المعارضين والمنتقدين والنشطاء والسياسيين والصحفيين والباحثين

نص مرافعة الدفاع التي تتضمن أسباب رفض قانون السيسي الخاص لمكافحة الإرهاب

كيف نجح السيسي في استغفال جانب من الناس فى غمرة تعاطفهم الوطنى عندما استغل وقوع جريمة اغتيال النائب العام وأعلن على الفور فرض قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب


فى مثل هذة الفترة قبل 7 سنوات. وبالتحديد يوم 6 يوليو 2015.. قبل لحظات من فرض السيسى قانونه الخاص لمكافحة الإرهاب الذى صدر بعدها بأيام بمرسوم جمهوري وتسبب لاحقا فى العصف بعشرات آلاف الناس الابرياء من المعارضين والمنتقدين والنشطاء والسياسيين والصحفيين والباحثين. تخيلت نفسى اقف اترافع ضد القانون الاستبدادى الباطل أمام محكمة ديكتاتور جبار.

وجاء نص المرافعة على الوجة التالى:

لا أيها الطاغية. نرفض الاستهانة منك بعقلية الشعب المصرى عبر لعبة ''الثلاث ورقات'' السياسية المشتقة عن عالم السياسة الايطالي ''نيكولو مكيافيلي''. والمتمثلة فى استغلال فرصة سياسية انتهازية سانحة تتَرَاءى عند وقوع محن او كروب تعصف بالشعب المصرى ويرتفع فيها وتيرة التعاطف الوطنى الشعبى مع السلطة أي سلطة حتى ان كانت شيطانية كأنما للذود عن مصر بالشيطان الأعظم. لسلق وفرض وتمرير مشروعات قوانين استبدادية للجنرال  السيسي الطاغية واستغلال برلمان السيسى غمرة الحماس الشعبي للدفاع عن الوطن ليس فى إصدار التشريعات لتمكين السيسى من الدفاع عن الشعب والوطن ولكن لتمكين السيسى من التنكيل بالشعب والغدر بالوطن.

 لا أيها الديكتاتور. نرفض قيامك باستغلال ارتفاع وتيرة التعاطف الوطنى الشعبى بعد جريمة اغتيال الإرهابيين للنائب العام صباح يوم 29 يونيو 2015. وبعد هجوم شراذم من الإرهابيين على بعض كمائن الجيش فى سيناء صباح يوم أول يوليو 2015. فى سلق وفرض وتمرير ''كبشة'' مشروعات قوانين استبدادية دفعة واحدة كلها مشوبة بالبطلان خلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة الرئاسية التي قمت بتشكيلها بمعرفتك بدلا من حكومة منتخبة عن الشعب. مساء نفس يوم أول يوليو 2015. فى زحمة قمة التعاطف والحماس الوطنى الشعبى الجارف الذي كان سائدا مساء يوم إجهاض عملية الإرهابيين فى سيناء والقضاء عليهم. وفى مقدمتها ما يسمى تفكها بمشروع ''قانون مكافحة الإرهاب'' وما هو إلا حيلة لاعتقال الناس عن آرائهم وأفكارهم وتوجهاتهم السياسية الديمقراطية التحررية المناهضة للاستبداد السيسى وفق تهم مطاطة وهلامية.  وبينها مشروعات قوانين انتخابات برلمان السيسى واحد 2015 بصورتها السلطوية الاستبدادية التي سبق ان رفضها الشعب وفرضها السيسي.

لا أيها الفرعون. نرفض قيامك فى مشروع القانون الاغبر لمكافحة الإرهاب بمكافحة أفكار واجتهادات وانتقادات وآراء الناس. بدلا من مكافحة الإرهاب. والحجر على نشاطهم فى الصحف والمجلات. والبوابات والفضائيات. ومواقع التواصل الاجتماعى وصفحات المدونين. والاجتماعات والندوات والمؤتمرات. لإخماد كل صوت حر. ودهس كل قلم شريف. تحت دعاوى مكافحة الإرهاب.

لا أيها الملك. نرفض تعاظم جبروتك فى مشروع قانون مكافحة الارهاب الى حد دهسك فيه على دستور 2014 وانتهاك مواد الدستور المتعلقة بالحريات العامة وحرية الكتابة و التعبير وإبداء الرأي لمحاولة كبت الأصوات الحرة. وكسر الاقلام الشريفة. وإخماد صوت الحق والعدل.

 لا أيها  السلطان. نرفض قيامك بنصب نفسك فى قانون مكافحة الإرهاب الحاكم و القاضي ووكيل النيابة و السجان والجلاد فى العديد من مواد مشروع قانونك الذي تزعم بأنه لمكافحة الإرهاب. استخفافا بعقول الناس. ووجود العديد من المواد المطاطة التى يمكن استغلالها فى التنكيل بالناس. ومنها المواد 26, 27, 29, 37, ومصادرة حق حضور المتهم. واعتباره حاضرا بحضور محاميه. حتى إذا كان محامية منتدبا من المحكمة. وحتى إذا كان المتهم موجود ساعة محاكمته فى بلاد الواق واق. او حتى فى جمهورية الموز. ونقض الأحكام مرة واحدة بهدف ''فضها سيرة''.

لا أيها الجبار.  نرفض المادة السلطوية السافرة التي تهرع الى فرضها بدون اى خجل ديكتاتوري وتحمل رقم 33.. وتنص أنه ''يعاقب بالحبس الذى لا تقل مدته عن سنتين. كل من تعمد نشر اخبار او بيانات غير حقيقية عن اى عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الصادرة عن الجهات المعنية''. وتكمن خطورة هذه الفقرة الفرعونية. فى كونها أعادت الحبس فى قضايا النشر. و فى قضايا إبداء الرأى. فى انتهاكا صارخا لمواد الدستور. وتستهدف التنكيل بأصحاب الأصوات الحرة والاقلام الشريفة والاجتهادات الفكرية المستنيرة. الذين يتعرضون بالنقد للسلطة عند جنوحها بالسلطة. فى وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى والاجتماعات والندوات والمؤتمرات. بدعوى نشر أخبار وبيانات تراها أذناب السلطة الاستبدادية من وجهة نظرها غير حقيقية وكاذبة. بعد ان نصبت السلطة من نفسها فى مشروع قانونها لمكافحة الإرهاب رقيبا على وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى وقيدت حرية الكتابة والتعبير وإبداء الرأي. كما نصبت السلطة أيضا من نفسها. معيارا للحقيقة فيما يكتبه الناس, فإذا عجبها كلام الناس وما يكتبونه كان بها, وإذا لم يعجبها كلام الناس وما يكتبون. تكون كلمتها الفاصلة كحد المقصلة. فى عدم صدق ما يكتبة الناس. تنكيلا بالناس.

 لا أيها الطاغية الجبار نرفض استخدامك قانون الإرهاب في العصف بالناس.

يوم صدور اغرب بيان من المجلس الأعلى للإعلام الى الأمة المصرية قبل 4 سنوات يوم 4 يوليو 2018 بمنح نفسه دون مسوغ دستورى أو قانونى سلطات قضائية و يصدر فرمان بوقف النشر في كل ما يتعلق بمستشفى 57357

يوم صدور اغرب بيان من المجلس الأعلى للإعلام الى الأمة المصرية قبل 4 سنوات يوم 4 يوليو 2018 بمنح نفسه دون مسوغ دستورى أو قانونى سلطات قضائية و يصدر فرمان بوقف النشر في كل ما يتعلق بمستشفى 57357


وجاء نص القرار حرفيا على الوجة التالي:

يعتبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن مستشفى 57357 تمثل إنجازاً هاماً في مصر فضلاً عن إنه صرح طبي ضخم له رسالة نبيلة بصرف النظر عن ما تعرضت له من انتقادات صح بعضها أو لم يصح، ومن منطلق حرص المجلس على استمرار هذا الصرح كأحد المؤسسات الطبية الأبرز عالمياً، ومن واقع القرار الوزاري الذي أصدرته السيدة الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي بتشكيل لجنة قضائية موسعة لفحص أعمال مستشفى 57357 لسرطان الأطفال، وأوجه الانتقادات المختلفة المتعلقة بإدارتها يرأسها قاضي جليل وتضم ممثليين عن الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية وأساتذة متخصصون في أورام الأطفال وعدد من الشخصيات الموثوق فيها،- يرى المجلس،- بعد الإطلاع على القانون رقم 92 لسنة 2016 بشأن التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام،- وعلى القرار الجمهوري رقم 158 لسنة 2017،- وعلى قرار وزيرة التضامن الاجتماعي بتشكيل لجنة لفحص أعمال مستشفى 57357 لسرطان الأطفال.

المادة الأولـى: وقف نشر كل ما يتعلق بمستشفى 57357 ومطالبة جميع الأطراف بالتوقف عن الكتابة في الموضوع ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التي تتناول هذا الموضوع لحين إنتهاء اللجنة من التحقيقات وإعلان نتائجها خاصة أن الجميع قد عرضوا وجهات نظرهم بصرف النظر عما شابها من حدة في اللفظ ولم يعد هناك جديد يمكن قوله.

ويأمل المجلس أن تنهي اللجنة المحترمة أعمالها وتحقيقاتها في غضون فترة زمنية معقولة.

المادة الثانية: يرجو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كل من لديه جديد في هذا الشأن أن يرسله إلى لجنة التحقيق القضائية أو إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإرسالها إلى اللجنة أو نشرها إن كانت هناك ضرورة لذلك.

المادة الثالثة: سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي طرف لم يلتزم بقرار المجلس في هذا الصدد.

المادة الرابعة: على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار.

قصة ميونخ المصرى الذى أتاح للسيسي اختطاف الوطن

قصة ميونخ المصرى الذى أتاح للسيسي اختطاف الوطن

يوم صدور أول فرمان استبدادي للسيسي ضد الشعب المصرى 

كيف رضخت القوى السياسية المصرية لأول فرمان استبدادي للسيسي


فى مثل هذة الفترة قبل نحو 9 سنوات، بعد ان تولى الجنرال عبدالفتاح السيسي السلطة يوم الاحد 8 يونيو 2014، هرول بسرعة مجنونة يوم الخميس 26 يونيو 2014 لتنفيذ مكمنه الاستبدادي، بعد 18 يوم فقط على تولية السلطة، حتى قبل أن يقبض اول راتب من عمله كرئيس جمهورية.

ونشرت الجريدة الرسمية فى عددها الصادر يوم الخميس 26 يونيو 2014، فرمان استفتاح الجنرال السيسى مسيرة استبداده التى لم تهدأ يوما واحدا على مدار نحو 8 سنوات حتى الآن، بإلغاء النظام الديمقراطي الحر الذى كان سائدا ويثري الحياة العامة والجامعية والعلمية بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتمكين نفسه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات بمعرفته، عبر تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، نص فى مادته الأولى والثانية على: ''يعين رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على عرض وزير التعليم العالى، وذلك من بين ثلاثة أساتذة ترشحهم لجنة متخصصة''.

وألغى القرار نظام انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات عبر جمعياتهم العمومية.

وأصدر وزير التعليم العالي لاحقا، قرار بتشكيل اللجنة الحكومية المنوطة بما يسمى بحث مدى انطباق شروط ومعايير اختيار القيادات الجامعية على المرشحين لمناصب رؤساء الجامعات وعمداء المعاهد والكليات، وهى شروط ومعايير للأجهزة الامنية للسيسي اليد الطولى فيها.

وأخذت بعدها فرمانات السيسى الاستبدادية وكلها مشوبة بالبطلان تترى مثل السيل الجارف من اصطناع المجالس والبرلمانات وحزب جستابو صورى يسمى مستقبل وطن خليفة للحزب الوطنى المنحل لتطويع البرلمان تحت سطوته وإصدار الدساتير والقوانين التى تعجبه ورفض ما لا يعجبه. و تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بتعيين نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية رئيسا أعلى لكل من المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والجهات والأجهزة الرقابية والجامعات والمعاهد والكليات والصحافة والإعلام ومفتى الجمهورية والقائم بتعيين قيادات ورؤساء كل تلك المؤسسات.

بالتزامن مع سيل قوانين ومواد العسكرة والقمع والاستبداد واعتقال وفصل وتشريد الناس.

وتمثل هذه الفترة كل عام، يوم حداد لشعب مصر، لأنه يوم ميونيخ مصر، اليوم الذى وضع فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى اساس البلاء الديكتاتورى الذى يعانى منه شعب مصر الان، ومثلما ركعت القوى السياسية فى بريطانيا وفرنسا، خلال مؤتمر عقد فى ميونخ في 30 سبتمبر 1938، أمام تسوية فرضها المستشار الالمانى الديكتاتور أدولف هتلر تسمح بضم ألمانيا النازية لمنطقة السوديت التابعة لـ تشيكوسلوفاكيا والتي يعيش فيها مواطنون ناطقين بالألمانية في محاولة لاحتواء ألمانيا النازية وتجنب اندلاع الحرب العالمية الثانية، بدلا من وقفة عند حدة والتصدي له، مما أدى الى طمع هتلر واستيلائه لاحقا على كافة أراضي تشيكوسلوفاكيا وكذلك استيلائه على بولندا ونشوب الحرب العالمية الثانية، لم تكتفى القوى السياسية المصرية ومنها أحزاب ظلت عقود ترفع لواء المعارضة بالركوع أمام عدوان الرئيس السيسى على الديمقراطية واختطاف الوطن بمؤسساته مؤسسة وراء أخرى، بل و عاونتة على تنفيذ أهدافه الاستبدادية وباعت الشعب المصرى للسيسى.

مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة..

مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة..

يوم إجراء تعديلات فى 6 قوانين عسكرية مرة واحدة خلال دقائق لترجمة مادة فرض الوصاية العسكرية على مصر فى دستور السيسى

اهنئوا بعسكرة مصر كما تريدون .. ولكن من حق الناس معرفة نص ومضمون تعديلات وقوانين عسكرة مصر التى بها للناس تعسكرون


يمكن للبعض سواء كانوا من الغوغاء أو المغيبين أو تجار السياسة المنحرفين من الراغبين فى إدارة الجنرال عبدالفتاح السيسى البلاد بالنظم العسكرية على طريقة هتلر. أن يهنئوا بالعسكرة كما يريدون. والذى وصل الى حد اعلان الجنرال السيسي حاكم البلاد. يوم الأربعاء 30 يونيو 2021. تعيين ضابط جيش فى كل قرية مصرية بدعوى الاشراف على اعمال الحكومة لتنمية القرى.

ولكن من حق جموع الناس الذين سوف يدفعون ثمن عسكرة الجنرال السيسي مصر بهدف الدفاع بالعسكرة عن نظامه العسكري الاستبدادي بما يشمله من تمديد وتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات ونشر حكم القمع والارهاب. ان يعرفوا على الاقل ما يحاك ضدهم.

وكانت البداية عندما دس الجنرال عبدالفتاح السيسى ضمن تعديل الفقرة الأولى من المادة (200) فى دستور السيسى 2019 هذا النص: ''إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة وترسيخ دورها فى حماية وصيانة الدستور ومبادئ الديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد''.

وهو ما يعنى أن الجيش أصبح وصيا عن الشعب المصرى  والمعبر عن صوته ومؤسسة أعلى من باقى المؤسسات فى البلاد بالمخالفة الصارخة لدستور الشعب 2014 والمدافع عن دستور السيسى العسكرى 2019 من الشعب المصرى والمسئول عن الحفاظ على ما اسماه فى العسكرة بمدنية الدولة ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد.

ثم جاءت تعديلات السيسي العسكرية فى 6 قوانين عسكرية لتترجم المادة العسكرية الموجودة فى ''دستور السيسى''. التي جعلت المؤسسة العسكرية بمثابة وصيا على مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة ومرشدا عسكريا وفكريا للشعب وحاميا لدستور العسكر الذى فرضه السيسي على شعب مصر مشوب بالبطلان.

وتضمنت القوانين الستة العسكرية التى تمت فى برلمان السيسى بالجملة دفعة واحدة خلال حوالى ساعة بجلسة الإثنين 6 يوليو 2020. لتعميق عسكرة  مدنية الدولة فى مصر. القانون رقم 19 لسنة 2014 بإنشاء مجلس الأمن القومي. والقانون رقم 232 لسنة 1959 فى شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة. والقانون رقم 4 لسنة 1968 بشأن القيادة والسيطرة على شئون الدفاع عن الدولة وعلى القوات المسلحة. والقانون رقم 20 لسنة 2014 بإنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وعدم جواز الترشح للضباط سواء الموجودين بالخدمة أو من انتهت خدمتهم بالقوات المسلحة لانتخابات رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية أو المحلية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة. والقانونيين رقم 55 لسنة 1968 بشأن منظمات الدفاع الشعبى. والقانون رقم 46 لسنة 1973 بشأن التربية العسكرية بمرحلتي التعليم الثانوي والعالي. بأن يكون لكل محافظة مستشار عسكرى. وعدد كافٍ من المساعدين يصدر بتعيينهم وتحديد شروط شغل الوظيفة قرار من وزير الدفاع.

وفي قانون القيادة والسيطرة جاءت تعديلات المادة الثانية مكررة باختصاصات القوات المسلحة فيما اسموه (صون الدستور وحماية الديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها…. إلخ ولها في سبيل القيام بمهمتها تلك الحق في إبداء الرأي في طلب التعديلات الدستورية وكافة القوانين المتعلقة بالحقوق السياسية وانتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس النيابية والمحلية مشروعات القوانين المرتبطة بالأمن القومي!!!!!).

لإجبار الناس على قبول ذلك المنهج العسكرى وتقريبه لعقولهم وتصوراتهم.

وتشكيل مشترك لمجلسي الأمن القومي والأعلى للقوات المسلحة أسندت له مهام واختصاصات وسلطات عسكرية واسعة لم ترد أيضا في الدستور!  وقلص عدد أعضاء المجلس العسكري ليصبح بخلاف وزير الدفاع 17 عضواً بدلا من 22 على الأقل مع تغيير جوهري في بنيته الداخلية، كما حجبت صلاحية وزير الدفاع في منح عضوية المجلس لمساعديه للتخصصات الفنية في الوقت الذي قصر صلاحية الإضافة على رئيس الجمهورية!  ولم تكتف التعديلات بذلك بل ألغت الميزة الدستورية للمجلس العسكري بأخذ رأيه في تعيين وزير الدفاع لدورتين رئاسيتين ليصبح النص (الموافقة على تعيين وزير الدفاع وفقا للقواعد والإجراءات التي يحددها رئيس الجمهورية)!.

 وتعديلات قانون الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة حرمت الضباط بالخدمة أو خارجها من الترشح لأي انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية إلا بعد موافقة المجلس العسكري وجعلت قراراته في هذا الشأن نهائية لا يجوز الطعن عليها في أي جهة قضائية سوي لجان الضباط بالجيش!

وكذلك تم فى دستور السيسى تحصين منصب وزير الدفاع من السلطة التنفيذية. وتكريس مادة محاكمة المدنيين فيما يتصل بالشأن العسكري أمام محاكم عسكرية. وتوسيع محاكمة المدنيين فى مادة اخرى فيما يتصل بالتظاهر امام اى مبنى حكومى يحرسة عسكرى جيش أمام محاكم عسكرية. و إهداء للجيش سلطة زمن البوليس الحربى فى القبض على المدنيين والتحقيق معهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية تحت مسمى الضبطية القضائية فى قانون الطوارئ. وقانون السيسى حماية بعض قيادات وضباط الجيش من الملاحقة القضائية محليا ودوليا.

وايضا موافقة برلمان السيسي، يوم الاثنين 20 يوليو 2020، نهائيا، على نقل تبعية الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء من الادارة المدنية ومجلس الوزراء والمحافظين وباقي المسئولين المدنيين لتصبح تحت ادارة وزير الدفاع، فى خطوة اعتبرها الناس تأتى فى إطار تعديلات و قوانين عسكرة مدنية الدولة، وقيام رئيس الجمهورية بمحاولة توريث الحكم لوارثتة من خلال تمكين نفسه عندما يحين وقت التوريث من تعيين نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من انتخابه فى انتخابات مفتوحة لكل المصريين بالمخالفة للدستور، ودس السيسى ابنائة فى مناصب قيادية بأجهزة استخباراتية ورقابية ليساعدوه فى رقابة الشعب ومؤسسات الشعب.

بالإضافة الى دخول الجيش عبر المخابرات فى صناعة الاعلام والميلودراما وعدم الاكتفاء بتوجيهها من خلف الستار.

 واغراق الجيش بالشركات والمصانع ومعارض البيع العسكرية ودخول القوات المسلحة فى منافسة مع القطاع الخاص والمدني في العديد من المشروعات الصناعية والانشائية والزراعية والغذائية المدنية الهامة ومنافستها وعرض منتجاتها والحصول على معظم المشروعات الكبرى فى مصر بالأمر المباشر بالظلم للقطاع الخاص والمدني.

واشغال القوات المسلحة بعيدا عن مجالها الأساسي الموجود فى الدستور مما يهدد بإضعاف قدراتها وقوتها كما حدث فى فترة الستينات.

ومعاندة مطالب الشعب من السيسي بأن تترك القوات المسلحة العيش لخبازة وكفاية خراب لمصر. وأن المعارك الحربية شئ والمعارك السياسية والاقتصادية شئ آخر يترك للخبراء المختصين فيه من القطاع المدنى.

وكان أجدى تكثيف اهتمام القوات المسلحة بالصناعات الحربية المتخلفة فيها مصر عن إسرائيل وتنمية قدرات الجيش.

ولكن السيسي وضع اولى اولوياته عسكرة البلاد بوهم انة بذلك يحمى عرشة العسكرى الباطل ويقوم بإعادة زمن العسكرة والتوريث الذي أرسى فى 23 يوليو 1952. لانة بغير ذلك لن يضمن تكريس تمديد وتوريث الحكم لنفسه واصطناع المجالس والبرلمانات وحزب جستابو صورى يسمى مستقبل وطن خليفة للحزب الوطنى المنحل لتطويع البرلمان تحت سطوته وإصدار الدساتير والقوانين التى تعجبه ورفض ما لا يعجبه. وتمكين نفسه من تعيين نائب رئيس الجمهورية بدلا من جعل شغل المنصب بالانتخاب. وانتهاك السيسي استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بتعيين نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية رئيسا أعلى لكل من المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والجهات والأجهزة الرقابية والجامعات والكليات والصحافة والإعلام ومفتى الجمهورية والقائم بتعيين قيادات ورؤساء كل تلك المؤسسات.

جمهورية الخوف

جمهورية الخوف


دعونا نعلنها صراحة دون مواربة بعيدا عن اسطوانات الاستغفال تحت دعاوى الوطنية، بأنه عندما ارد السيسى عسكرة مصر كان بهدف الدفاع بالعسكرة عن نظامه العسكري الاستبدادي. ودس ضمن تعديل الفقرة الأولى من المادة (200) فى دستور السيسى 2019 هذا النص: ''إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة وترسيخ دورها فى حماية وصيانة الدستور ومبادئ الديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد''.

وهو ما يعنى أن الجيش أصبح وصيا عن الشعب المصرى والمدافع عن دستور السيسى العسكرى من الشعب المصرى والمسئول عن الحفاظ على ما اسماه فى العسكرة بمدنية الدولة ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد، وما يعني أيضا أن الجيش أصبح حامي حمى الشعب والمعبر عن صوته ومؤسسة أعلى من باقى المؤسسات فى البلاد بالمخالفة الصارخة للدستور.

وتناسى هؤلاء المتلاعبون أن المادة باطلة اصلا لانة لا يوجد شئ عند الشعب اسمه حماية الفاشية العسكرية دستور أصدرته الفاشية العسكرية معبر عنها لأن الشعوب هي التي تضع دساتيرها المعبرة عنها وتغيرها كما تريد وليست الفاشية العسكرية بدعوى النيابة عن الشعب لان الشعب لم يصدر توكيل باسمة للفاشية العسكرية بفرض الوصاية علية.

وتم الاستناد على مادة صيانة دستور السيسي في إجراء تعديلات في 6 قوانين عسكرية عام 2020 مرة واحدة خلال دقائق داخل برلمان السيسى ترجمت مادة عسكرة مصر فى دستور السيسى.

وكذلك تم تحصين منصب وزير الدفاع من محاسبة البرلمان والسلطة التنفيذية ومنع اقالتة بدون موافقة المجلس العسكرى. وقانون السيسى حماية وتحصين بعض قيادات وضباط الجيش من الملاحقة القضائية محليا ودوليا. وتكريس مادة محاكمة المدنيين فيما يتصل بالشأن العسكري امام محاكم عسكرية. وتوسيع محاكمة المدنيين فى مادة اخرى فيما يتصل بالتظاهر امام اى مبنى حكومى يحرسة عسكرى جيش امام محاكم عسكرية. واهداء الجيش سلطة زمن البوليس الحربى فى القبض على المدنيين والتحقيق معهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية تحت مسمى الضبطية القضائية فى قانون الطوارئ. واغراق الجيش بالشركات والمصانع ومعارض البيع العسكرية التي تنافس القطاع الخاص وتقضى علية. وسيول من التعاقدات الحكومية مع الجيش لاقامة مشروعات مدنية بالأمر المباشر بدلا من شركات القطاع الخاص.

وجاءت تعليمات الجنرال السيسى العسكرية يوم الأربعاء 30 يونيو 2021، بتعيين ضابط جيش للإشراف على كل قرية مصرية لتكريس عسكرة القرى المصرية تحسبا من أمر يقوم السيسى بالتحضير له. عندما خاطب السيسي قائد الجيش قائلا: "هل ممكن يبقى فيه لكل قرية ضابط مسؤول عنها ونشوف هيعملوا إيه، ونشوف مين هيعمل حاجة حلوة من الجيش والمجتمعات العمرانية، والمصلحة واحدة"، مخاطبا رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: "أوعى تزعل يادكتور".

فى مسرحية هزلية منحطة لأنه لو كانت الحكومة عاجزة عن تنفيذ مشروع مبادرة "حياة كريمة" بالصورة المطلوبة فى الموعد المحدد، فكان على الجنرال السيسي الذى قام بتعيينها اقالتها. وليس الاستعانة بالجيش للإشراف على عملها وتكريس العسكرة. ويعد فرمان الجنرال السيسى بتعيين ضابط للقيام بمزاعم أعمال تطوير كل قرية قرار خطير للغاية ضد الشعب المصرى، لانة يعني عسكرة كل قرية ومركز ومدينة فى مصر، تمهيدا لأمر ما قادم يتحسب له.