زعم بان القتيل حاول الهجوم على مبنى المخابرات وتصدى له عنصر مخابرات وقتلة
قَدَّم جِهَاز المخابرات العامة السُّودانيِّ، رِوايَته الرَّسْميَّة لِحادِثة مَقتَل نَجْل مَسؤُول اِقْتصاديٍّ رفيع فِي نَادِي النِّيل العالميِّ، فَجْر اَلجُمعة غلى يد عنصر من المخابرات العامة السودانية. وزعم جهاز المخابرات العامة السودانى، قتيل نادي النيل العالمي، محمد مجدي، نجل الرئيس التنفيذي لشركة سوداني للاتصالات، قيامه بالتهجم على أفراد الحراسات نادي النيل العالمي التابع للمخابرات العامة السودانية بسيارة من نوع توسان، ما اضطرهم لفتح النار عليه.
وكان جهاز المخابرات العامة السوداني في حقبة الجنرال المخلوع عمر البشير، قد بدأ فى تشييد نادي النيل العالمي، ليكون وجهة لمسؤولي المخابرات العامة السودانية وعسكري النظام المباد، بجانب أسر رجالات الأعمال المقتدرين.
وزعم بيان صادر عن الجهاز المخابرات العامة السُّودانيِّ، إن مشادة كلامية جرت بين القتيل فجر يوم الجمعة الماضى 12 اعسطس، مع حراس نادى جهاز المخابرات، وادعى بيان المخابرات السودانية تعمد القتيل مع أصدقاءه مهاجمة (كرفانة حراس نادى المخابرات) بسيارة كانوا يستغلونها، ما استدعى قيام أحد أفراد التأمين من جهاز المخابرات بفتح النار عليهم.
ورغم الرواية الرسمية المزعومة التي قدمها بيان المخابرات، فقد أعلنت المخابرات شروعها في اتخاذ إجراءات قانونية لمعرفة ملابسات الحادثة وهو ما يتناقض مع زعمها بهجوم القتيل على نادى المخابرات.
كما زعم جهاز المخابرات فى بيانة، بقيام جهات لم يسمها بالتدليس في رواية الحادث، لزيادة ما اسمته المخابرات الاحتقان السياسي بالبلاد.
وكان القتيل المجنى علية قد عاد من الولايات المتحدة، لقضاء إجازته في السودان، والمشاركة في المواكب المناهضة للانقلاب العسكرى السودانى.
وشارك القتيل الذي يدرس بجامعة (ماساتشوستس) أرقى الجامعات التقنية بالعالم، في عدة وقفات داعمة للثورة السودانية.
ولاتزال تحقيقات النيابة العامة السودانية جارية وصرحت بدفن جثة القتيل بعد تشريحها لتحديد أسباب الوفاة.