الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

صحيفة الجارديان البريطانية: كيف وصل محمد بن سلمان شيطان آل سعود السفاح الجهنمي "الأب الروحي لعصابات المافيا على الطريقة السعودية" إلى السلطة

رابط التقرير

صحيفة الجارديان البريطانية: 

كيف وصل محمد بن سلمان شيطان آل سعود السفاح الجهنمي "الأب الروحي لعصابات المافيا على الطريقة السعودية" إلى السلطة


نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقرير تحدّث فيه الكاتب أنوج تشوبرا عن الانقلاب الذي قاده ولي العهد محمد بن سلمان لينفرد بالسلطة، بعد أن كان ابن عمه محمد بن نايف هو التالي في ترتيب العرش.

وقال الكاتب، في هذا التقرير إن محمد بن سلمان قام باحتجاز الأمير السعودي محمد بن نايف طوال الليل، قبل أن يسمح له بمغادرة المكان، وعندما وصل ابن نايف إلى قصره في مدينة جدة الساحلية بعد بضع ساعات، وجد حراسًا جددًا أمام القصر، وكان من الواضح حينها أنه قيد الإقامة الجبرية.

وبين الكاتب أنه في الليلة السابقة الموافقة لـ20 حزيران/يونيو 2017، أُجبر محمد بن نايف، ابن شقيق الملك، على التنحي عن منصبه في حدث وصفه أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة بأنه كان شبيها بفيلم "العراب"، ولكن على الطريقة السعودية؛ حيث كان ابن نايف، الذي كان مشرفًا على الأمن الداخلي، أقرب حليف سعودي لوكالة المخابرات المركزية. 

ولفت الكاتب إلى أنه قبل عامين من ذلك؛ مع بداية فترة حكم الملك سلمان، أصبح ابن نايف وليًا للعهد وهو في سن 55، مما جعله التالي في ترتيب العرش، لكن كانت هناك منافسة شرسة محتدمة في الخفاء بين محمد بن نايف وابن عمه محمد بن سلمان، نجل الملك، الذي صعد من لا شيء ليصبح نائبًا لولي العهد.

وأضاف الكاتب أنه قبل انقلاب القصر، في 5 حزيران/يونيو 2017، بلغت التوترات بين الأميرين أشدها بعد أن فرض محمد بن سلمان وغيره من المستبدين الإقليميين حصارًا عقابيًا على قطر المجاورة بسبب تحركاتها الاستفزازية؛ حيث كان لدى ابن نايف أيضًا مشاكل مع قطر، لكنه فضل اعتماد الدبلوماسية الهادئة عوضًا عن نهج محمد بن سلمان الهجومي. ودون علم ابن عمه، فتح ابن نايف قناة تواصل سرية مع حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وفي 20 حزيران/يونيو 2017، تمت دعوة ابن نايف لعقد اجتماع في قصر الملك سلمان في مكة، حيث أفادت مصادر قريبة من ابن نايف أنه عند وصوله، تلقت عناصره الأمنية تعليمات بالانتظار في الخارج، كما تمت مصادرة جميع الهواتف المحمولة، بما في ذلك هواتف موظفي القصر، من قبل الحراس الموالين لمحمد بن سلمان. 

إلى جانب ذلك؛ يُزعم أن الأمير دخل إحدى الغرف مع تركي آل الشيخ، المقرب من محمد بن سلمان والذي يعرف بطريقته الفظة والمخيفة في التعامل، حيث يبدو أن الشيخ قد حبس ابن نايف في الغرفة لساعات، وضغط عليه لتوقيع خطاب استقالة وللتعهّد بولائه لمحمد بن سلمان. 

وتابع الكاتب مبينا أنه بعد الرفض، تم تهديد ابن نايف بأنه إذا لم يتخل عن طيب خاطر عن العرش، فسوف يتم اغتصاب أفراد عائلته، كما منع من تناول دوائه لارتفاع ضغط الدم والسكري. وبحلول الفجر؛ كان كل شيء قد انتهى بعد أن استسلم ابن نايف الذي كان قلقًا ومرهقًا، ثم أجبر على دخول غرفة مجاورة، حيث كان محمد بن سلمان ينتظره مع كاميرات التلفزيون وحارس كان يحمل مسدسًا. 

وأظهرت اللقطات، التي نشرتها محطات الإذاعة السعودية، لمحة موجزة للشيخ وهو يضع رداء مزينًا بالذهب على ظهر الأمير المعتقل، وبينما كانت الكاميرات تصوّر، اقترب محمد بن سلمان من ابن عمه وانحنى بطريقة مسرحية لتقبيل يده وركبته، لكن ابن نايف كتب لاحقًا في رسالة إلى مستشاره: "عندما تعهدت بالولاء، كان هناك سلاح موجّه نحوي"، بحسب الكاتب. 

وذكر الكاتب أنه في الأيام التي تلت ذلك؛ أصبح محمد بن سلمان الآن ولي العرش الأول، وكان أقوى رجل في البلاد وهو في سن الـ 31، وبينما ظل الملك الثمانيني رئيسًا للدولة، لكن محمد بن سلمان أصبح الحاكم الفعلي، ويحظى بسيطرة مطلقة على جميع وسائل الأمن والاقتصاد والنفط السعودي. في المقابل، تحوّل ابن نايف، الذي كان حليف المخابرات الأمريكية وكان يعتقد أنه سيكون الحاكم القادم للمملكة العربية السعودية، الآن إلى سجين.

وأشار الكاتب إلى أن الانقلاب الذي حدث في القصر والقوة التي تسببت فيه؛ حُجب إلى حد كبير عن الأنظار العامة حينها، مع تسريب أجزاء من المعلومات وبعض الدعايات فقط إلى الصحافة. وقد تصدّرت وسائل الإعلام الدولية مزاعم كاذبة تفيد بأن إبعاد ابن نايف كان من أجل المصلحة الوطنية لأنه كان عاجزًا بسبب إدمانه على المورفين والكوكايين.

وأفاد الكاتب أن الوصول إلى الحقيقة مهمة صعبة للغاية في بلد تشتد فيه المراقبة لدرجة أن بعض السعوديين يضعون هواتفهم في الثلاجة أثناء مناقشة المواضيع الهامة والحساسة، ولم ترد سفارتا السعودية في لندن وواشنطن على طلبات التعليق على هذا المقال، لكن سردًا مفصلا لأحداث عام 2017، وما تلاها من آثار مروعة، أصبح متوفرا الآن، بفضل الأسرار التي كشفها عدد من كبار أفراد العائلة المالكة ومصادر أخرى ذات صلة جيدة، ممن تم تجريدهم من نفوذهم وثرواتهم أو تعرضوا للسجن والتعذيب في عهد محمد بن سلمان.

من بين هذه المصادر سعد الجبري، وهو أقرب مستشار لابن نايف ورئيس المخابرات، ويبلغ من العمر 63 عامًا، يعمل منذ فترة طويلة في الخفاء، حيث اعتبره الكثيرون ممن عملوا معه من أقوى الأفراد من غير الملوك في المملكة العربية السعودية، ووصفه مسؤول أمريكي سابق عمل معه لسنوات بأنه "صلة الوصل العميقة للدولة" بين المملكة العربية السعودية والقوى الغربية.

وبحسب الكاتب؛ فقد تم الكشف عن الرسائل النصية بين محمد بن نايف والجبري لأول مرة من خلال وثائق تم التحقق من صحتها من قبل خبير في الأدلة الجنائية الرقمي عينته شركة "نورتون روز فولبرايت".

ونوه الكاتب إلى أنه على مدى عقود؛ توارث العرش مباشرة بين أبناء عبد العزيز آل سعود، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، مما يضمن توازنًا دقيقًا للقوى بين مختلف فروع العائلة المالكة الكبيرة. وكان من الممكن أن تشهد خلافة محمد بن نايف انتقال الملكية إلى الجيل التالي للمرة الأولى، ولكن مع ذلك انتقل إلى فرع مختلف من العائلة، مع الحفاظ على هذا التوازن الدقيق.

وأكد الكاتب على أن انقلاب القصر أرسى انتقال السلطة مباشرة من الأب إلى الابن داخل فرع واحد من العائلة، مما مكّن محمد بن سلمان من اكتساب المزيد من السلطة أكثر من أي حاكم سابق.

ووفقًا للكاتب؛ فقد كان الانقلاب تتويجاً لأشهر من العداء بين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف؛ حيث كانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي تنافسهما على نيل الرضا من الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب؛ حيث حاول محمد بن نايف في أيار/ مايو 2017؛ شق طريقه الخاص إلى البيت الأبيض خلال عهد ترامب؛ حيث استأجر شركة "سونوران بوليسي غروب"، وهي شركة ضغط في واشنطن لها علاقات وثيقة مع فريق ترامب. وأراد ابن نايف إقناع الرئيس الجديد بأنه لم يكن مجرد شريك قديم، بل هو شريك أكثر قيمة من ابن عمه، شارك الجبري بشكل مباشر في التفاوض على عقد ضغط بقيمة 5.4 ملايين دولار نيابة عن الوزارة.

ومع انتشار نبأ توقيع العقد؛ خشي الجبري من أن يعلق بين الأميرين المتناحرين. وفي أيار / مايو 2017، هرب سرًّا إلى تركيا قبل أيام قليلة من زيارة ترامب للرياض؛ حيث كان لدى الجبري أسباب قوية للخوف، فبعد فترة وجيزة من مغادرته؛ قال الجبري إنه تلقى خبرًا مفاده أنه تم احتجاز الشخص الرئيسي الذي وقّع على العقد.

وتابع الكاتب قائلًا إنه في 4 حزيران/ يونيو 2017؛ أرسل الجبري رسالة نصية إلى عبد العزيز الهويريني، وهو مسؤول أمني محنّك، ليسأله عما إذا كان ينبغي عليه الاستمرار في "الصيام في البرد"، في إشارة مشفرة إلى البقاء في تركيا؛ حيث أجاب الهويريني، الذي يعمل الآن تحت إشراف محمد بن سلمان، بأنه يجب عليه أن يبقى هناك، وفي 17 حزيران/ يونيو، أرسل الهويريني رسالة نصية أخرى إلى الجبري، يحذره فيها من أن الموالين لمحمد بن سلمان كانوا "متحمسين جدًا" لاعتقاله أيضًا. في غضون ذلك؛ أجبرت ردة فعل غاضبة من محمد بن سلمان محمد بن نايف على إلغاء العقد.

وفي 18 حزيران/ يونيو؛ تلقى الجبري رسالة نصية من محمد بن سلمان يطلب منه العودة إلى المملكة للمساعدة في حل "صراعات" لم يتم تسميتها مع محمد بن نايف. وبعد يومين؛ شن محمد بن سلمان الانقلاب، وفي الأشهر التي أعقبت الانقلاب، استمر الجبري في الاحتماء في تركيا وبقي على اتصال سري مع ابن نايف الذي كانت تحركاته مقيدة.

ووفقاً للكاتب؛ ففي هذه الأثناء؛ تحرك محمد بن سلمان لتشديد قبضته على الأجهزة الأمنية، وفي أول حملة قمع كبيرة له بعد الانقلاب؛ اعتقل محمد بن سلمان رجال دين ومفكرين يتابعهم الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي في أيلول/ سبتمبر 2017، فيما كتب الجبري لمحمد بن سلمان: "لدي الكثير من المعلومات الحساسة عن الدولة، لكن على الرغم من ذلك لم أسرب شيئًا لأي شخص". وفي رسائل مليئة بعبارات مبتذلة مبالغ فيها، تعهد الجبري بالولاء لمحمد بن سلمان؛ حيث كتب الجبري: "أليس الأفضل لي أن أبقى خارج المملكة، وأبقى وفيا لحكمك وأرفض قول أي شيء يسبب الضرر... وأتعاون مع سموك في كل ما يخدم الصالح العام؟".

ولكن - بحسب الكاتب - لم يتأثر محمد بن سلمان وأرسل له رسالة نصية مفادها أنه سوف يلاحقه "بكل الوسائل المتاحة"، ودفع هذا التهديد الجبري إلى الفرار من تركيا إلى كندا في وقت لاحق من ذلك الشهر.

وأشار الكاتب إلى أنه في أواخر سنة 2017، حاولت السعودية اعتقال سعد الجبري عن طريق الإنتربول بدعوى اختلاسه أموالًا حكومية، كما ضغطت على كندا لتسليمه لكن المحاولتين فشلتا.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر سنة 2018، تلقى الجبري تحذيرًا من جواسيس في دولة شرق أوسطية بأنه سيكون عرضة للاغتيال، وحثوه على الابتعاد عن السفارات والقنصليات السعودية. وفي الشهر نفسه، يُعتقد أن حرس الحدود الكندية رحّل عددًا من أعضاء فرقة الاغتيال السعودية "النمر" أثناء محاولتهم دخول البلاد بتأشيرات سياحية.

ورغم نفي الرياض أي تورط لها، إلا أن المؤامرة المزعومة كانت مشابهة للطريقة المروعة التي قتلت بها فرقة النمر الصحفي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا. وقد كان من الواضح للأمريكيين الذين عملوا مع الجبري أن ابن سلمان يعتبره تهديدًا، وذلك ما أكده مسؤول أمريكي سابق عمل معه بقوله إن الجبري محبوب من قبل منظمات الدولة العميقة في جميع أنحاء العالم، وأنه يعرف كل نقاط ضعف العائلة المالكة السعودية.

وفي مقابلة مع الكاتب، قال الجبري إنه تجنّب واشنطن في عهد ترامب رغم ما لديه فيها من أصدقاء مؤثرين كُثر، بما في ذلك أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين والمسؤولين الأمنيين، إلا أنه مع ذلك كان حذرًا من الذراع الممتدة للدولة السعودية، ناهيك عن العلاقة الحميمية بين ترامب ومحمد بن سلمان. 

أورد الكاتب أنه اعتُقل حوالي 40 من أفراد عائلة الجبري والمقربين منه في السعودية منذ الانقلاب لإجباره على العودة، وعلى رأسهم ولداه، سارة وعمر، اللذان أدينا في محاكمة مغلقة بغسيل الأموال ومحاولة الهروب من السعودية بشكل غير قانوني. 

وأفاد الكاتب بأن الجبري رفع دعوى قضائية في واشنطن بعد سجن أبنائه، معلنًا عن ادعائه بأن ابن سلمان أرسل خلفه فريق إعدام. ومع علم الجبري بعدم قدرته على مجابهة دكتاتور قوي، فإن ما فعله يعد على الأقل حصاة في حذاء ابن سلمان، وقد أثارت هذه الدعوى ما اعتبره الجبري دعاوى قضائية انتقامية في بوسطن وأونتاريو رفعتها 10 شركات سعودية مرتبطة بالحكومة أسِست لتوفير غطاء للعمليات الأمريكية السعودية ويسيطر عليها الآن صندوق الثروة السيادي للمملكة، الذي يرأس مجلس إدارته الآن محمد بن سلمان. اتهمت هذه الشركات الجبري بالاحتيال بمبلغ 3.5 مليارات دولار، ولكنه نفى ارتكاب أي مخالفات وقال إن الدفاع عن نفسه سيتطلب الكشف عن عمليات هذه الشركات وأموالها، التي تم تصميمها بشكل معتم لدعم الأنشطة السرية.

وأوضح الكاتب أن وثائق المحكمة في بوسطن تشير إلى أن المسؤولين الأمريكيين حرصوا على تسوية القضايا خارج المحكمة، وذلك لمنع أي كشف علني عن عمليات أمريكية سرية. لكن محاولاتهم باءت بالفشل لعدم اقتناع السعوديين بأن الجبري سيبقى صامتًا بحسب مسؤول أمريكي سابق في السفارة الأمريكية في الرياض. 

وفي شباط/ فبراير من العام الحالي، عرض الجبري "حلاً ماليًا وقانونيًا" على محمد بن سلمان بوساطة أمريكية، إلا أنه قوبل بالصمت من محمد بن سلمان. قال أنصار محمد بن سلمان إن عرض الجبري تسويةً ماليةً هو اعتراف ضمني بذنبه، بينما يرى فريق الجبري أن عدم رغبة محمد بن سلمان في التسوية يثبت أن الفساد مجرد ذريعة لملاحقة خصم سياسي. وفي غضون ذلك، تستمر المعركة القانونية. ففي أيلول/ سبتمبر، رفضت محكمة واشنطن دعوى الجبري ضد محمد بن سلمان لعدم اختصاصها. وفي أواخر السنة الماضية، أسقطت محكمة بوسطن الدعوى المرفوعة ضد الجبري بعد أن استندت الحكومة الأمريكية إلى "امتياز أسرار الدولة" لوقف الكشف عن معلومات الأمن القومي، لكن هذه الأسرار لا تزال معرضة لخطر الكشف عنها في محكمة أونتاريو؛ حيث تُظهر مستندات المحكمة أن محامي الحكومة الأمريكية يعملون مع نظرائهم الكنديين لمنع الوصول لهذه النتيجة.

ولكن حتى إذا استمرت الدعاوى القضائية ضد الجبري، فقد يكون من الصعب إثبات مزاعم الفساد بشكل قاطع، وهذا بسبب اختفاء شاهد رئيسي، وهو الرجل الذي أشرف على الإنفاق على مكافحة الإرهاب ألا وهو الأمير محمد بن نايف.

وذكر الكاتب أن الإقامة الجبرية خُففت عن ابن نايف في أواخر سنة 2017، لكن منعه من السفر ظل قائمًا، فبحسب الجبري كان ابن نايف يعتقد في البداية أنه قد يُحرم من ألقابه الرسمية في مقابل الحصول على تعويض مالي كبير، كما عومل سلفه الأمير مقرن بن عبد العزيز، الذي تم إغراقه بالهدايا بعد أن أقاله الملك سلمان من ولاية العهد.

وأوضح الكاتب أنه تم الاستيلاء على جزء كبير من ثروة ابن نايف. وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر سنة 2017، أرسل ابن نايف رسالة إلى بنك "إتش إس بي سي" في جنيف يطلب فيها تحويل "أرصدة اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي" إلى حساب مصرفي سعودي، وهو ما رفضه المصرفيون والمحامون التابعون لابن نايف لاشتباههم في أن ذلك الطلب تم تحت الإكراه، فيما رفض بنك "إتش إس بي سي" التعليق عليه.

وعلى الرغم من أن القيمة الإجمالية لأصول الأمير محمد بن نايف في الخارج غير واضحة، إلا أن شركاءه يقولون إنه يمتلك عقارات مميزة في أوروبا والولايات المتحدة تتخطى قيمتها عدة مليارات، بينما من المؤكد أنه اضطر إلى تسليم جزء كبير من أصوله المحلية. وأوضح المصدر المقيم في أوروبا، الذي لديه معرفة بهذه الأصول، أن "القيمة الإجمالية" للأصول المصادرَة بلغت 17.8 مليار ريال أي ما يعادل 4.75 مليارات دولار.

ذكر الكاتب أن الأمير ما بين 2018 و2019 تمتع بحرية نسبية دون أن يُسمح له بمغادرة المملكة، ولكن الأمور ساءت فجأة في آذار/ مارس 2020 حين داهمت الحكومة مقره الصحراوي في ضواحي الرياض وتم احتجازه، بالإضافة إلى اعتقال العديد من الموظفين أيضًا. احتُجز ابن نايف في الحبس الانفرادي لأكثر من ستة أشهر وتعرض خلال ذلك الوقت لسوء المعاملة بشكل خطير. 

وأضاف الكاتب - نقلا عن نفس المصدر - أن محمد بن نايف نُقل إلى مجمع قصر اليمامة في الرياض، المقر الرسمي للملك وللحكومة السعودية قرب نهاية سنة 2020، حيث لا يُسمح له بالخروج من وحدته الصغيرة ويتم تصويره وتسجيله في جميع الأوقات، كما أنه ممنوع من الزيارة باستثناء بعض أفراد الأسرة في حالات نادرة، ولا يمكنه رؤية طبيبه الشخصي أو ممثليه القانونيين، بينما تم إجباره على توقيع بعض المستندات دون قراءتها.

وفي ربيع سنة 2021، تلقى مصرفيّو ومحامو ابن نايف في أوروبا طلبات جديدة لتحويل أرصدته، بما في ذلك مكالمة هاتفية من ابن نايف إلى محاميه في سويسرا، وذلك وفقا لمصدر مطلع على المكالمة. لكن المحامي رفض تنفيذ هذا الطلب لأنه يعتقد أن موكله كان تحت الإكراه، ليجد المحامي أن الأمير يدعوه لزيارة المملكة والتحقق بنفسه من وضعه، إلا أن المحامي أصرّ على أن الأمير بحاجة إلى السفر إلى سويسرا مع عائلته للسماح بنقل الأصول. كما أكد المصدر أن ولي العهد يحاول إذلال ابن نايف عن طريق ملاحقة أمواله، حتى لا يبقى هناك أي تهديد منه على الإطلاق خاصة وأن ابن نايف يعتبر بديلًا قويًّا يمكنه إزاحة محمد بن سلمان عن العرش.

وقال الكاتب إنه التقى أحد أبرز مستشاري العلاقات العامة لمحمد بن سلمان في الرياض، والذي كان جزءًا من حملة ترعاها الدولة لتقديم محمد بن سلمان في الغرب باعتباره صاحب رؤية يدفع بجرأة نحو الإصلاحات الاجتماعية، مضيفًا أنه كان يريد التحدث عن كيفية رفع الأمير الحظر المفروض منذ عقود على قيادة النساء للسيارة ودور السينما، وسمح بالحفلات الموسيقية التي كانت ممنوعة في السابق، وكبح سلطة الشرطة الدينية التي عارضت بشدة الاختلاط بين الجنسين.

وأضاف الكاتب أنه في إحدى الأمسيات من شهر آذار/ مارس 2020، أراد هذا المستشار أن يضع الأمور في نصابها الصحيح بشأن اختفاء محمد بن نايف مؤخرًا، إلى جانب الأمير أحمد بن عبد العزيز، أحد كبار أفراد العائلة المالكة، الذي يُنظر إليه على أنه منافس لولي العهد. وقد أصرّ مستشار العلاقات العامة على نفي رواية نُشرت في وسائل الإعلام الأجنبية مفادها أن الأمرين اعتُقلا لأن السلطات تعتقد بتورطهم في التخطيط للإطاحة بولي العهد محمد بن سلمان ووالده. وقال إن محمد بن سلمان ظل "مسيطرًا" وأن الاعتقالات نُفذت "بعد تراكم السلوك السلبي من قبل الأميرين"، بينما كان الهدف من التطهير المفاجئ هو فرض "الانضباط" داخل العائلة المالكة. وبينما لم يوضّح طبيعة "السلوك السلبي"، قال إنه يتوقع إطلاق سراح الأمراء قريبًا".

وأشار الكاتب إلى أن الأمراء لا يزالون رهن الاحتجاز بعد ما يقارب ثلاث سنوات، وذلك على الرغم من دعوة الإدارة الأمريكية في عهدي ترامب وبايدن إلى إطلاق سراحهم، إلا "محمد بن سلمان لم يستجب"، وذلك وفقًا لتصريحات كيرستن فونتنروز، التي أشرفت لفترة وجيزة على السياسة الخليجية في إدارة ترامب، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

وختم الكاتب تقريره بالإشارة إلى أن قوة محمد بن سلمان تبدو مطلقة بغياب منافسين معروفين للعرش. ففي مساره الحالي، لا يوجد شيء يمنعه من خلافة والده، كما أن الغضب العالمي على مقتل خاشقجي، والحرب المدمرة التي تقودها السعودية في اليمن، والقمع المتزايد في الداخل، لم تؤثر في سلطاته في حكم البلاد. كما أن المديرين التنفيذيين في وول ستريت حريصون على إبرام صفقات مع الدولة البترولية الغنية رغم حكمه الديكتاتوري.

للاطلاع على النص الأصلي اتبع الرابط المرفق

يوم ولادة دستور 2014 فى عملية ولادة عسكرية قيصرية

من حق المصريين على الأقل أن يكونوا عارفين - ''الفصل الأول''
يوم ولادة دستور 2014 فى عملية ولادة عسكرية قيصرية
تسلل أوغاد مجهولون ليلا والناس نيام لمكان وجود مشروع دستور 2014 قبل الموافقة النهائية عليه فى صباح اليوم التالي وقاموا بالتلاعب فيه لتقنين عسكرة البلاد 

''الفصل الأول - صباح السبت 30 نوفمبر 2013'', فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات, الموافق السبت 30 نوفمبر 2013, كان موعد التصويت النهائى فى لجنة صياغة الدستور على مواد الدستور الجديد, الذي عرف لاحقا باسم دستور  2014 نتيجة الاستفتاء علية يومى 14 و 15 يناير 2014, وقد شهدت الساعات المعدودة قبل التصويت النهائى على مواد الدستور, كر, وفر, و هجوم, وتراجع, واحتجاجات, وقيام أوغاد مجهولون فى الساعات الاخيرة قبل الموافقة النهائية علي مواد الدستور بالتسلل ليلا لمبنى مجلس الشورى حيث يوجد مشروع الدستور ودس تعبيرات فى مواد الدستور من خلف الكواليس لم يعلم بها او من اين جاءت أعضاء لجنة صياغة الدستور الذين قاموا بصياغة الدستور, و فوجئوا بها تنتظر منهم فقط موافقتهم ''السامية'' عليها عند شروعهم فى التصويت النهائى على مواد الدستور, ونشرت فى هذا اليوم ''التاريخى باحداثه العجيبة'' مقالا من فصلين على هذه الصفحة, الاول صباحا والثانى ظهرا, استعرضت فيهما هذه الأحداث العجيبة منذ البداية للنهاية الاليمة, وقد جاء ''الفصل الاول'' لهذه الملحمة العجيبة على الوجة التالى, ''[ مأساة قراقوشية خالدة', وقعت أحداثها مساء أمس الجمعة 29 نوفمبر 2013, فى ظلام الليل الدامس و قطاعا كبيرا من الناس نياما, وأقيمت أحداثها في مقر مجلس الشورى, ودارت فصولها فى قاعة جلسات لجنة صياغة الدستور, وتمثلت أحداثها عندما فوجئ أعضاء لجنة الخمسين لصياغة الدستور الجديد أثناء قيامهم بالاستعراض النهائى لمواد مسودة الدستور في ديباجته الأخيرة قبل التصويت العلني عليه عصر اليوم التالى اليوم السبت 30 نوفمبر 2013, بقيام ''اشباح مجهولون'', اطلق عليهم تعريفا للاستهلاك المحلى مسمى ''لجنة الخبراء'', بإجراء تعديل فريدا من نوعه فى المادة المتعلقة بإجراءات تعيين وزير الدفاع والتى حملت رقم ''234'', وقضى التعديل الديكتاتوري العجيب الذى قامت بة ما تسمى ''لجنة الخبراء'', نيابة عن لجنة الخمسين لصياغة الدستور, ونيابة عن الشعب المصرى, وبتوجيه سلطوي فى الظلام, بسلب رئيس الجمهورية المنتخب, ورئيس الوزراء المنتخب, من اى صلاحيات لهما مقررة فى العالم الديمقراطى, وحتى الغير ديمقراطي, فى تعيين او استبدال او عزل وزير الدفاع, وقضى النص الباتر للجنة الخبراء الهلامية الغير منظورة, فى نص الفرمان الفرعونى الوارد فى المادة ''234'' من مسودة الدستور الجديد على الوجة الاتى,''وزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة، ويعين من بين ضباطها, لدورتين رئاسيتين كاملتين تبدأ من تاريخ العمل بالدستور الجديد, ويكون تعيين وعزل وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة'', وحرص تعديل ''الاشباح'' على اضافة كلمة وحدة فقط على نص المادة المتحفظ عليها اصلا, وهى كلمة ''عزل'', لتقوم هذه المادة الدستورية الغريبة بالفعل ''بعزل'' اى صلاحيات لرئيس الجمهورية والوزراء المنتخبين فى تعيين او استبدال او عزل القائم بهذا المنصب, كأنما يراد به ان يكون اعجوبة جديدة تضاف الى عجائب الدنيا السبعة, وتناقلت وسائل الإعلام ثورة أعضاء لجنة صياغة الدستور على هذه ''الملطشة'' التى تجرى كل يوم تحت جنح الظلام في هذه المادة العجيبة, حتى تم بلورتها فى شكلها الجديد بمعرفة ولاة أمور غير منظورين, وتاكيد الاعضاء على عدم معرفتهم باعادة صياغة المادة وفرضها عليهم قسرا خلال مراجعتهم ديباجة المادة ضمن باقى المواد فى الدستور قبل ساعات معدودات من التصويت النهائى فى اللجنة على مواد الدستور, واشارت وسائل الاعلام الى حدوث حالة من الفوضى والارتباك داخل اللجنة, وخروج العديد من أعضاء اللجنة غاضبين من نص ''منتصف الليل'' الفجائي الذي تم فرضه عليهم من منطلق ''اللى مش عاجبه يشرب من البحر'', وهنا تكلم مدافعا عن المادة ''ساحر الكلمة'' الدكتور محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين, والذى حرص الكاتب الراحل الكبير نجيب محفوظ على تكليفه بإلقاء كلمته فى حفل تسليم جائزة فوزه بنوبل بدلا منه عندما تعذر سفر لظروفه الصحية, لما يملك ''سلماوى'' من ''سحر الكلمة'', وربما كان هذا ايضا سبب فوزه بمنصبى رئيس اتحاد الكتاب, والمتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين لصياغة الدستور, وأعلن ''سلماوى'' بصوته المسيطر أمام أعضاء لجنة الخمسين ''فلسفته العجيبة لاحتواء الأعضاء الثائرين'', ''دفاعا عن المادة واصحابها الهلاميين'', وزعم سلماوى قائلا, ''بأن هذا التعديل الجديد الذى جرى فى المادة ''234'' قامت به من اسماها ''لجنة خبراء'' فى اللحظات الاخيرة ولم يتسنى عرضها على أعضاء لجنة صياغة الدستور، وأطلق ''سلماوى'' العنان لقدراته فى الإبحار بمن يريد بعيدا عن الواقع والحقائق الأليمة حتى يتوه, وزعم ''بأن حق الموافقة على التعيين للجيش مرتبط بحق العزل لهم''، وزعم ''ارتضاء بعض اعضاء لجنة صياغة الدستور فى وقت سابق على اضافة فقرة فى نص المادة تعطى لقيادات القوات المسلحة حق تعيين وزير الدفاع, على اساس انه لا يمكن أن يعطى للقوات المسلحة حق التعيين دون العزل فمن يعين هو من يعزل"، وانتفض المستشار محمد عبد السلام مقرر لجنة المقومات الأساسية في لجنة صياغة الدستور, من منطلق ''اللى على راسة بطحة يحس بيها'' واكد مدافعا عن نفسه التواطؤ مع سلماوى على دس التعديل الجديد للمادة قائلا محتدما, ''بأنه لم يعلم بهذا التعديل الجديد فى المادة على الاطلاق'', واعترف قائلا ''بأن النص الذي اتفق عليه مع عدد من أعضاء لجنة صياغة الدستور كان بالموافقة للقوات المسلحة فقط على تعيين وزير الدفاع وأن يكون حق إقصاء وزير الدفاع من مهام منصبه موكولا الى رئيس الجمهورية فقط'' ''وانة فوجئ مثل غيرة من جموع أعضاء اللجنة بالتعديلات الجديدة التى جرت فى هذة المادة خفية عن الجميع'', وكان طبيعيا ان يكون حزن المصريين من المادة برمتها أعظم من غضبهم , لأنه من المفترض أن ياتى من مقترحات اى سلطة ما يدعم الديمقراطية وليس ما يفرض عليها ويقوضها, ولا تتجاوب مع إرادة الشعب فى تحقيق الديمقراطية الحقيقية, وتسعى لاستبدال مواد ديكتاتورية سياسية وديكتاتورية دينية بديكتاتورية عسكرية, ودون مراعاة لارادة هذا الشعب المصرى العظيم الذى فرض إرادته فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولم ترهبه اى قوى سياسية او دينية او عسكرية, وفرض مطالبه بالاحتجاجات السلمية التي أشاد بسلميتها العالم اجمع من اجل نيل الديمقراطية الحقيقية ولست التى يريد البعض ان يجعلها ديمقراطية شكلية, وكأنما لا يتعلم الطغاة ابدا من دروس الماضى والتاريخ, بعد ان ظل الشعب المصرى دائما ابيا فى مواقفة الوطنية شامخا بارادتة, ومن منطلق حبه لقواته المسلحة المصرية التى هى ملكا لهذا الشعب وفيها الاخ والحبيب والقريب, كان رفضه المادة ''234'' بنصها الفريد من نوعه على مستوى العالم أجمع, ورفض تحول الجيش المصري الى دولة داخل الدولة لا يملك رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء المنتخبين من الشعب أي صلاحية في تعيين او استبدال وزير الدفاع ويجعل من الديمقراطية المزعومة التى يبشر بها فى خارطة الطريق مشكوك فى معالمها, لأنه اى ديمقراطية تلك التي تبشرون بها إذا كانت تلك المادة العجيبة فى تعيين وعزل وزير الدفاع لنفسه وتحديد المدة الإجبارية لبقائه في منصبه بغض النظر عن اى اعتبارات, بالإضافة الى عدد من مواد قانون التظاهر الاستبدادية, و مادة محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية فى مسودة الدستور الجديد, لذا سارعوا أيها الولاة الغير منظورين, بالاستجابة الى مطالب الشعب المصرى الديمقراطية وروح ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى مواد مسودة الدستور الجديد قبل التصويت النهائي على مواده عصر اليوم السبت 30 نوفمبر 2013, فى لجنة صياغة الدستور, وان تشمل المراجعة جميع المواد الفرعونية التى تقوض معاني واسس الحرية والديمقراطية الحقيقة ووجدت رفضا شعبيا هائلا من الشعب المصرى, فهل يسمع ولاة الأمور صوت الشعب المصري قبل فوات الأوان, مهما كانت رغبة شاغل منصب وزير الدفاع الجنرال عبد الفتاح السيسي فى توريث منصب وزير الدفاع الى نفسه وعسكرة البلاد. ]''.


من حق المصريين على الأقل أن يكونوا عارفين - ''الفصل الثاني''
يوم ولادة دستور 2014 فى عملية ولادة عسكرية قيصرية 
تسلل أوغاد مجهولون ليلا والناس نيام لمكان وجود مشروع دستور 2014 قبل الموافقة النهائية عليه فى صباح اليوم التالي وقاموا بالتلاعب فيه لتقنين عسكرة البلاد 

''الفصل الثاني - ظهر السبت 30 نوفمبر 2013'', فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات, الموافق السبت 30 نوفمبر 2013, كان موعد التصويت النهائى فى لجنة صياغة الدستور على مواد الدستور الجديد, الذي عرف لاحقا باسم دستور  2014 نتيجة الاستفتاء علية يومى 14 و 15 يناير 2014, وقد شهدت الساعات المعدودة قبل التصويت النهائى على مواد الدستور, كر, وفر, و هجوم, وتراجع, واحتجاجات, وقيام أوغاد مجهولون فى الساعات الاخيرة قبل الموافقة النهائية علي مواد الدستور بالتسلل ليلا لمبنى مجلس الشورى حيث يوجد مشروع الدستور ودس تعبيرات فى مواد الدستور من خلف الكواليس لم يعلم بها او من اين جاءت ودس تعبيرات فى مواد الدستور من خلف الكواليس لم يعلم بها او من اين جاءت أعضاء اللجنة الذين قاموا بصياغة الدستور, و فوجئوا بها تنتظر منهم فقط موافقتهم ''السامية'' عليها عند شروعهم فى التصويت النهائى على مواد الدستور, ونشرت فى هذا اليوم ''التاريخى باحداثه العجيبة'' مقالا من فصلين على هذه الصفحة, الاول صباحا والثانى ظهرا, استعرضت فيهما هذه الأحداث العجيبة منذ البداية للنهاية الاليمة, وقد جاء ''الفصل الثاني'' لهذه الملحمة العجيبة على الوجة التالى, ''[ وقف ''الساحر الدعائي'' للجنة الخمسين لصياغة مواد مسودة الدستور الجديد, الكاتب محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور, ظهر اليوم السبت 30 نوفمبر 2013, امام وسائل الاعلام المختلفة, قبل ساعات معدودات من التصويت النهائى عصر نفس اليوم الذي سيقوم بة أعضاء لجنة الخمسين على مواد مسودة الدستور, ليعلن فى جسارة نادرة دون أن يطرف له رمش, ''عدم صحة ما تردد عن إجراء تعديل على المادة الانتقالية المتعلقة بحق رئيس الجمهورية فى تعيين وزير الدفاع بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة دورتين رئاسيتين'', وقال ''سلماوى'' ''إن المادة كما هى ولم يضاف إليها كلمة ''عزل الوزير'', واستدرك ''سلماوى'' خشية تورطه فى كارثة الإنكار التام قائلا, ''أن, من اسماها, لجنة خبراء, رأت, على حد قوله, إضافة اشتراط التعيين والعزل بموافقة القوات المسلحة, الاّ أن لجنة صياغة الدستور رفضت المقترح ولم تناقشه وابقت المادة ''234'' كما هى'', واحتار الناس فى تفسير التراجع عن فرض جزء من مادة بدلا من التراجع عن فرض المادة كلها, وتساءل الناس, هل هذا التراجع الجزئي بامل الإفلات ''بغنيمة'' باقى اجزاء المادة التى تحرم رئيس الجمهورية من حق اختيار وتحديد وتعيين شخص وزير الدفاع وفق رؤيته لوحدة على وهم الهاء المعارضين عن المطالبة بإلغاء المادة كلها, بغض النظر عن مقترح وصف المادة بتعبير انها ''مادة انتقالية مؤقتة لفترة محددة لدورتين رئاسيتين, وهكذا نرى معا ايها السادة مناورات الساعات الاخيرة قبل التصويت النهائى على مواد الدستور, والتى أدت الى تزايد تمسك المصريين بمطالبهم إلغاء الفقرتين معا وجعل التعيين والعزل فى منصب وزير الدفاع كما هو للقائد الاعلى للقوات المسلحة والمتمثل فى شخص رئيس الجمهورية, وكما هو معمول بة فى العالم الذى يعرفة المصريين, مهما كانت رغبة شاغل منصب وزير الدفاع الجنرال عبد الفتاح السيسي لتوريث منصب وزير الدفاع الى نفسه,]''.




الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

اوقفوا هذه الصفقة المنحطة القذرة الملعونة..

رابط تغريدة الصحفى الإسرائيلى التى كشف فيها عن الصفقة المنحطة القذرة الملعونة

اوقفوا هذه الصفقة المنحطة القذرة الملعونة..

اسرائيل تعرض على السيسي إقامة قطعة خرسانية تحت مسمى نصب تذكاري لعشرات جنود الصاعقة المصريين الذين قامت اسرائيل بحرقهم أحياء لاحتواء جريمة الحرب ضد الإنسانية التى ارتكبتها واحتواء المصريين


من المفترض عدم رضوخ نظام حكم العسكر والسيسى على قبول صفقة العار الجديدة مع إسرائيل التي عرضت على النظام المصرى إقامة قطعة خرسانية تحت مسمى نصب تذكاري لعشرات جنود الصاعقة المصريين الذين قامت بحرقهم احياء فى منطقة اللطرون في حرب 1967 بعد ان كشف الصحفي الاسرائيلى يوسي ميلمن منذ أشهر ان هناك مقبرة جماعية غير معلنة ارتكبتها اسرائيل ضد  جنود الصاعقة المصريين وقامت ببناء ساحة مرصوفة لانتظار السيارات فوق جثماينهم. فاتصل يومها النظام المصري باسرائيل للاستفسار عن صحة الخبر وزعم انة لم يعرفة الا من الصحفى الإسرائيلى!!!.

وانتظر الناس إعلان النظام المصرى مقاضاة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب مجزر جماعية وجريمة حرب ضد الإنسانية ضد الجنود المصريين ولكنهم فوجئوا بقيام الصحفى الإسرائيلى يوسي ميلمن الذى كشف الجريمة المروعة وكان شاهدا عليها بنشر تغريدة جديدة على تويتر أمس الاثنين 28 نوفمبر كشف فيها عن الصفقة المنحطة القذرة الملعونة بين النظام المصرى والعدو الاسرائيلي. 

وقال الصحفى الاسرائيلى فى تغريدته ''ستقيم إسرائيل نصباً تذكارياً لذكرى الكوماندوز المصريين الذين لقوا حتفهم في حريق في معارك بالقرب من ليترون في حرب عام 1967''. وترجع الصحفى الإسرائيلى ربما بناء على طلب المخابرات الإسرائيلية عن اقوالة السابقة المسجلة بالفيديو عبر التلفزيون الاسرائيلى وتغريدة التى قال فيها بأن اسرائيل تعمدت احراق الجنود المصريين احياء. وزعم فى تصريحاته الجديدة بعد اعلانة عن الصفقة الملعونة ''اسرائيل لم تحاول حرق الجنود المصريين احياء حتى الموت ولكن قذيفة هاون أشعلت النار في الميدان. المشكلة هي أنهم دفنوا في مقبرة جماعية دون تمييز. بعد تدويناتي على تويتر حول الموضوع وتواصل معي وزير المخابرات العازار شتيرن''.

ولاينبغى قبول النظام المصرى هذة الصفقة  المنحطة القذرة الملعونة حتى اذا كانت حجته بأن اسرائيل قائمة بالدفاع عن استبداده امام الادارة الامريكية لان حق مقاضاة اسرائيل امام المجتمع الدولى عن جريمة الحرب التى ارتكبتها ضد جنود الجيش المصرى لا يملكة الجنرال عبدالفتاح السيسي وشلتة بل يملكة الشعب المصرى واسر الشهداء الراحلين كما ان تنازلة يعطى اسوة قدوة لابناء مصر الابرار.

الأحد، 27 نوفمبر 2022

برلمان السيسي يعلن فى بيان ما اسماه رفضه قرار البرلمان الأوروبي الذى يقضي فيه بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد

برلمان السيسي يعلن فى بيان ما اسماه رفضه قرار البرلمان الأوروبي الذى يقضي فيه بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد
أعلن مجلس النواب المصري، رفضه واستيائه، من القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

وكان البرلمان الأوروبي قد وافق يوم الخميس الماضي 24 نوفمبر، بأغلبية تصويت 326 نائبا، على قرار يدعو لإعادة تقييم علاقة الاتحاد الأوروبي مع مصر بما فيها من علاقات اقتصادية وتجارية بسبب تردى ملفها الحقوقي وربط اى علاقات مع مصر بإنهاء حالة القمع والاستبداد فى مصر.

وجاء بيان برلمان الجنرال السيسى الصادر مساء امس السبت 26 نوفمبر من قبيل الشكليات لأن رفض القصر الجمهورى المصرى والبرلمان المصرى قرار البرلمان الأوروبي لن يقدم او يؤخر إلا فى حالة الخضوع لة وانهاء حكم العسكر والاستبداد فى مصر

وقال مجلس النواب المصري، في بيانه الذى تناقلته وسائل الاعلام، إن قرار البرلمان الأوروبي بُنى على ما اسماه حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر.

ووصف مجلس النواب المصري في بيانه، القرار بـ المخيب للآمال، وقال، إنه جاء ومدللاً على إصرار البرلمان الأوروبي في استمرار نهجه الذى أسماه الاستعلائي و الوصائي تجاه مصر.

وزاد البيان: نصَّب البرلمان الأوروبي نفسه، استناداً إلى وقائع اسماها كاذبة، حكماً وقيّماً على تطوارات الأحداث في الدولة المصرية؛ ما يعد تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو أمر مرفوض.

- رغم ان البرلمان الأوروبي استشهد بكل مواثيق الأمم المتحدة بشأن حقوق الانسان وطالب من مصر طالما قامت بالتوقيع عليها بتنفيذها على أرض الواقع او الانسحاب من الامم المتحدة والغاء توقيعاتها على كافة مواثيقها بدلا من الجعجعة عند مطالبة المجتمع الدولى مصر بتنفيذها بانة يعد تدخلا تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة.

وتابع البيان: كل ما تضمنه القرار لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية، وانتهج سياسة الوصم والتشهير غير البناءة والمرفوضة، إضافة إلى صدوره دون استجلاء رأي البرلمان المصري.

- وكأنما المطلوب من البرلمان الأوروبي استئذان برلمان السيسى اولا الذى يقوم بالبصم على كل ما يقدم إليه السيسى وحكومته الرئاسية من مشاريع قوانين وقرارات، والصمت على جرائم حقوق الانسان في مصر وإدانة كل من ينتقدها ويطالب بوقفها، سواء من يطالب مصري أم أجنبي، بماذا يفيد مجلس النواب المصريين سوى السيسى؟ ولماذا تخصص الحكومة له ومجلس الشيوخ ٢ مليار جنيه سنويا؟

وتناول مجلس النواب المصري، ما ورد بالقرار بشأن حالة الطوارئ، وقال: جاء بالقرار أن حالة الطوارئ مطبقة في مصر منذ عام 2017 وحتى الآن؛ والحقيقة أن حالة الطوارئ تم إيقاف العمل بها في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين.

- وتناسى برلمان السيسى بان الجنرال السيسى عندما ألغى مؤخرا قانون الطوارئ نقل اخطر صلاحياته الجهنمية التى لا يزال حتى الآن يتم تنفيذها الى قوانين الاستبداد الدائمة ومنها قوانين الارهاب والكيانات الإرهابية والانترنت وفصل الموظفين بالاضافة الى تعديل 6 قوانين عسكرية تم فيها عسكرة البلاد هذا غدا القرار العسكرى الذى اصدرة السيسى وجعل فية الطبقة العسكرية فوق باقى البشر بالمخالفة لمواد المساواة فى الدستور المصرى.

وعن قضية الناشط المصري علاء عبد الفتاح، جاء في البيان: ورد بالقرار أن علاء عبد الفتاح، قد تم اعتقاله تعسفيًا بتهم لا أساس لها، ولا يُسمح بزيارته إلا بشكل متقطع وإثر ضغوط دولية؛ والحقيقة أن المذكور ليس معتقلاً تعسفيًا وإنما هو محكوم عليه من قبل السلطة القضائية بالحبس خمس سنوات لثبوت ارتكابه جريمة جنائية، فضلاً عن السماح له بلقاء عائلته وذويه بشكل منتظم.

- وهذا هو مربط لان علاء حوكم اصلا امام محكمة استثنائية وتم القبض علية وعلى اكثر من ستين ألف إنسان معارض للسيسى بموجب قوانين استبدادية مشوبة كلها بالبطلان للتحايل على مسمى اعتقال واستخدام الحبس الاحتياطى فى التنكيل بهم واعادة تدويرهم كل عامين فى قضايا جديدة لضمان بقائهم فى السجون على ذمة قضايا امنية ملفقة بدون أي أدلة مادية سوى محضر الشرطة الذى تضمنه مزاعمها.

ورد مجلس النواب المصري في بيانه، على اتهام تعذيب الباحث الاقتصادي أيمن هدهود حتى الموت: النيابة العامة المصرية، بوصفها جزءًا من السلطة القضائية، حققت في الواقعة وأصدرت بياناً واضحاً بشأنها أشارت فيه إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة هدهود.

- واذا كان الامر كذلك بالفعل لماذا اذن تم رفض مطالب اسرة هدهود والمنظمات الحقوقية بالسماح لهم بقيام لجنة طبية أجنبية محايدة بتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة فى ظل ضم السيسى النيابة العامة الى سلطة التنفيذية ونصب من نفسة القائم على تعيين رئيسها بدلا من المجلس الأعلى للقضاء.

وعن مطالبة القرار الأوروبي السلطات المصرية بالإفراج عن سجناء الرأي، قال مجلس النواب المصري: تضمن القرار حث السلطات المصرية للإفراج الفوري عن مجموعة من المواطنين مشيرًا إلى أنه تم اعتقالهم ظلمًا؛ والحقيقة أن هؤلاء المواطنون إما مقيدي الحرية تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت من المحاكم المصرية في محاكمات منصفة، أو محبوسين احتياطيًا على ذمة تحقيقات تجريها جهات التحقيق.

- وتجاهل برلمان السيسى انة تم القبض على أكثر من ستين ألف إنسان معارض للسيسى بموجب قوانين استبدادية مشوبة كلها بالبطلان للتحايل على مسمى اعتقال واستخدام الحبس الاحتياطى فى التنكيل بهم واعادة تدويرهم كل عامين فى قضايا جديدة لضمان بقائهم فى السجون على ذمة قضايا امنية ملفقة بدون أي أدلة مادية سوى محضر الشرطة الذى تضمنه مزاعمها.

وواصل البيان: الدولة المصرية أصدرت استراتيجية وطنية واعدة لحقوق الإنسان، تقوم على تطبيقها جميع مؤسسات وسلطات الدولة بعناية كاملة، والدولة المصرية ملتزمة بتعهداتها تجاه الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يخص ملف حقوق الانسان؛ الأمر الذي يجعل سلطات الدولة ملتزمة بتطبيق المواد المصدق عليها في العهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.

- وهو كلام فارغ يحمل عنوان لافتات تتمسح فى حقوق الانسان لا يعمل بها على أرض الواقع

ودعا مجلس النواب المصري البرلمان الأوربي، أن يوجه أنظاره صوب مواجهة التحديات التي تجابهها دول الاتحاد الأوروبي للارتقاء بحقوق الإنسان، في ظل ما تشهده تلك الدول من انتهاكات صارخة لتلك الحقوق، وفي مقدمتها: المخاطر التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والأقليات العرقية.

وهي وكسة فى بيان البرلمان المصرى بمطالبة الدول الأوروبية بحل ما يدعيه عن انتهاكات حقوق الانسان لديها قبل مطالبة مصر بحل انتهاكات حقوق الانسان عندها.

 وكان البرلمان الأوروبي قد وافق بالأغلبية الكاسحة عصر يوم الخميس 24 نوفمبر 2022 على قرار نهائي يقضي بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد ويتبنى عقاب نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى بأغلبية 326 نائبًا ضد 46 نائبا وامتناع 186 نائب عن التصويت

عقب جلسة مناقشة عامة مطولة فى اليوم السابق مساء الأربعاء 23 نوفمبر 2022 بحضور الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل وجميع ممثلي البلدان الاوروبية أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن تصاعد حالة القمع والاستبداد والحرمان من حقوق الإنسان فى مصر

واكد البرلمان الأوروبي بان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ولجنة العفو الرئاسية وحوار السيسى الوطني أعمالهم وهمية فى ظل استمرار احتجاز عشرات آلاف بتهم لا تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان وتتغاضى عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولم تحدث تغييرات جوهرية على إطلاقها وتجاهل النظام المصرى الحاكم مراعاة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة واتفاقية حقوق الطفل والميثاق العربي بشأن حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 و دستور مصر ، ولا سيما المادة 52 بشأن حظر جميع أشكال التعذيب والمادة 73 بشأن حرية التجمع ، والمادة 93 بشأن الطابع الملزم للقانون الدولي لحقوق الإنسان وجميعها صدقت مصر عليها

وقرر البرلمان الأوروبي ضرورة أن يعمم الاتحاد الأوروبي مخاوف حقوق الإنسان في جميع التبادلات رفيعة المستوى مع المسؤولين المصريين ومؤتمر الأطراف في المستقبل ومؤتمرات الأمم المتحدة المماثلة ويكرر البرلمان الاوروبى دعوته لإجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء استبداد حاكمها وانتهاكه حقوق الإنسان والقمع ضد المعارضة وحث رئيس المفوضية / الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية على اتخاذ موقف علني حازم بشأن حاجة مصر للإفراج عن السجناء السياسيين  وإحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان وإنهاء التعذيب والتحقيق فيه والتخلي عن التعذيب الهائل المنتشر فى مصر واستخدام الاحتجاز قبل المحاكمة التعسفي وحظر السفر لتضييق الخناق على المعارضة الحقيقية أو المتصورة كشرط ضروري لتحسين علاقات الاتحاد الأوروبي وتعاونه مع مصر ويكرر دعوته للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للنظر في تبني عقوبات مستهدفة ضد أولئك الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية عن القمع الوحشي في البلاد ويدعو إلى مزيد من الشفافية بشأن جميع أشكال الدعم المالي أو التدريب المقدم لمصر من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي ويحث جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الالتزام الكامل باستنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الصادرة في 21 أغسطس 2013 والتي أعلنت عن تعليق تراخيص التصدير لأي معدات تستخدم للقمع الداخلي  بما في ذلك تقنية المراقبة المستخدمة لتعقب الأصوات المعارضة

رابط قرار البرلمان الأوروبي

https://www.europarl.europa.eu/doceo/document/RC-9-2022-0505_EN.html



الخميس، 24 نوفمبر 2022

ليلة سرقة هرم خوفو تحت حراسة الشرطة وضيافة الحكومة المصرية

ليلة سرقة هرم خوفو تحت حراسة الشرطة وضيافة الحكومة المصرية


فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات، الموافق يوم الأحد 24 نوفمبر 2013، أصدرت السفارة الألمانية بالقاهرة بيانا صحفيا رسميا كشفت فيه تفاصيل أكبر عملية نصب دولية تعرضت لها حكومة الدكتور حازم الببلاوى الانتقالية التى كانت قائمة حينها على يد نصاب دولى انتحل اسم مزور وصفة خبير آثار دولى، وتمكن بمساعدة الحكومة من سرقة عينات أثرية بالغة الأهمية من خرطوش الملك خوفو وفراره بها هاربا الى ألمانيا، ومماطلة الحكومة فى تقديم بلاغ ضده خشية المحاسبة جنائيا، واضطرت الحكومة بعد كشف السفارة الألمانية عملية النصب إلى تقديم بلاغ رسمى لاحقا ضد النصاب الى الحكومة الألمانية فى شهر ديسمبر 2013، وتمكنت الحكومة الألمانية من القبض على النصاب العالمي فى شهر أغسطس 2014، واسترداد عينات خرطوش الملك خوفو منه وتسليمها يوم الجمعة 15 أغسطس 2014، فى احتفالية كبيرة، إلى سفير مصر فى ألمانيا، والذى قام باعادتها الى مصر بعد 9 شهور من سرقتها، ونشرت يوم صدور بيان السفارة الألمانية بالقاهرة وكشف تفاصيل واقعة النصب والاحتيال على الحكومة المصرية مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه البيان حرفيا وتفاصيل عملية النصب ودواعي مماطلة الحكومة تقديم بلاغ ضد النصاب الدولي، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ فضيحة نصب واحتيال كبرى وقعت فيها حكومة الدكتور حازم الببلاوى على يد نصاب المانى دولي خطير، صاحب سجل حافل من السوابق، مدعوم من المافيا، أرسل للحكومة المصرية مخاطبات مزورة منسوبة للحكومة الألمانية انتحل فيها صفة خبير اثار المانى عالمى موفد من قبل المعهد الألماني للآثار لاستبيان حقائق علمية داخل هرم خوفو لخدمة الإنسانية، وسمح له بدخول حجرات معينة فى هرم خوفو ممنوع دخولها، ومنها حجرة خوفو بغرفة الدفن الرئيسية بهرم خوفو، وإحدى الغرف الخمس التي تعلوها، والتنقيب فيها والحصول على عينات منها ومن خرطوش الملك خوفو والسفر بها إلى ألمانيا بدعوى إجراء فحوص مجهرية وجينية عليها وفر هاربا وعرض المسروقات للبيع فى الاسواق الدولية، واكتشفت الحكومة بعد سفر خبير الآثار العالمي المزعوم بأنه نصاب دولى مطلوب حيا او ميتا، وأصدرت اليوم الاحد 24 نوفمبر 2013، السفارة الالمانية بالقاهرة، بيانا استنكرت فيه وقوع الحكومة المصرية فى براثن نصاب ألماني عالمى يبحث عنه الإنتربول فى كل مكان، وعدم قيام الحكومة المصرية بإخطار السفارة الالمانية بوصول خبير الآثار الألمانى المزعوم، وأكدت السفارة الألمانية فى بيانها بانها اخطرت الشرطة والنيابة الالمانية للتحقيق فى واقعة النصب على الحكومة المصرية، وتمثلت واقعة النصب العجيبة على حكومتنا المصونة القائمة فى الحكم برغم مطالب الشعب باقالتها، فى تلقى الحكومة مخاطبات منسوبة لجهات رسمية فى المانيا والمعهد الالمانى للاثار تطالب فيها من الحكومة المصرية بتقديم كافة التسهيلات لشخص يدعى "جورليتس" زعمت بانة خبير اثار المانى عالمى واستاذا فى المعهد الالمانى للاثار وانة موفد من المعهد فى مهمة علمية خطيرة تتطلب دخولة الى عدد من حجرات هرم خوفو الاكبر بمنطقة الاهرامات المصرية غير مسموح لاحد بدخولها على الاطلاق ومنها حجرة خوفو والتنقيب بداخلها والحصول على عينات من مخلفات اعمال التنقيب بدعوى اجراء فحوصات علمية ومجهرية وجينية عليها ستؤدى الى حدوث طفرة علمية لخدمة الانسانية وتكشف عن اهم كنوز خوفو المدفونة داخل الهرم الاكبر فى مخابئ سرية والتى لم يتم العثور عليها حتى الان، وسال لعاب الحكومة ووافقت على الفور واعلنت حالة الطوارئ فى مطار القاهرة الجوى عند وصول النصاب متقمص شخصية الخبير العالمى الالمانى المزعوم، وكان فى استقبالة على سلم الطائرة وفى صالة كبار الزوار واحد فنادق الخمس نجوم بعض كبار مسئولى الدولة، وخصصت الحكومة سيارات وحراسات ومرافقين للنصاب الالمانى الدولى وقامت بتسهيل مهمتة حتى اتمامها ومغادرتة البلاد فى حراسة مشددة بالعينات الاثرية الثمينة التى حصل عليها، وحرص النصاب قبل استقلالة الطائرة عائدا الى المانيا، على توجية كلمة الى الوفد الحكومى الذى قام بتوديعة فى مطار القاهرة، زعم فيها شكر الحكومة الالمانية للحكومة المصرية على مساعدتها لة فى مهمتة واستضافتة فى احد فنادق القاهرة الكبرى وتوفير حراسة مشددة لحمايتة من اجل خدمة الانسانية، وتناقلت وسائل الاعلام والفضائيات تفاصيل المؤتمر الصحفى الذى حرص على عقدة قبل لحظات من سفرة فى مطار القاهرة ووجة فية شكر خاص من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الى الدكتور حازم الببلاوى، بعد انتهاء مهمتة العلمية لصالح الانسانية فى مصر، وتعجبت السفارة الالمانية بالقاهرة فى اليوم التالى عند اطلاعها على تفاصيل المؤتمر الصحفى الذى نشرتة الصحف لخبير الاثار الالمانى العالمى المزعوم، وحضورة ومغادرتة البلاد بعد انتهاء مهمتة الغامضة دون علمها، وباستفسارها من الحكومة المصرية ''ايه اللى بيحصل فى البلد'' اكتشفت الفضيحة ووقوع الحكومة المصرية فى براثن نصاب المانى عالمى كبير يرصد الانتربول مكافاة مالية جسيمة لضبطة، وسارعت السفارة الالمانية بالقاهرة باصدار بيان اليوم الاحد 24 نوفمبر 2013، تناقلتة وسائل الاعلام، تنصلت فية من النصاب الالمانى وعملية النصب التى قام بها ضد الحكومة المصرية، واكدت السفارة الالمانية فى بيانها بالنص الوحد حرفيا : ''بان خبير الاثار الالمانى المزعوم لا تربطه أي علاقة بالمعهد الألماني للآثار''، وادان البيان : ''أخذ عينات من هرم خوفو ونقل تلك العينات إلى خارج مصر بمعرفة نصاب ألماني سجلة حافلا بالاجرام وليس له اى صفة رسمية وليس لديه أي تكليف بأية مهمة رسمية في مصر''، ولفت البيان الي نقطة هامة وهى : ''إن الواقعة تطرح عددا من التساؤلات من بينها كيفية تمكن النصاب من دخول حجرة بهرم الملك خوفو ليس من المصرح لكبار الاثريين والمواطنين الدخول إليها''، واضاف البيان : ''بانة إلى حين توافر مزيد من المعلومات من خلال وزارة الدولة لشئون الآثار، فإن السفارة الألمانية تفترض أن أخذ العينات قد جرى بالمخالفة للوائح وقوانين حماية الآثار المصرية''، واشار البيان : ''بان المعهد الألماني للآثار والسفارة الألمانية بالقاهرة ابديا للحكومة المصرية استعدادهما للتعاون الكامل مع السلطات المصرية لاستجلاء هذا الأمر، إلا أن الحكومة المصرية بعد ان اكتشفت بانها تعرضت لعملية احتيال كبرى لم تتصل رسمياً حتى الآن بالحكومة الألمانية أو بالسفارة الألمانية لطلب المساعدة''، واكد البيان : ''بان السفارة الالمانية بالقاهرة قامت باخطار الشرطة والنيابة العامة الألمانية بعملية الاحتيال التى قام بها النصاب الالمانى باسم مستعار وجواز مزور للتحقيق فى كافة ملابساتها وانة جار التحقيق فيها''، وأضاف بيان السفارة الالمانية بالقاهرة : ''ونحن من جانبنا نرجو السلطات المصرية إفادتنا بمعلومات عن الواقعة والتبعات القانونية المترتبة على ذلك حتى يتسنى تحقيق التعاون الجنائي بين السلطات الألمانية والمصرية على أفضل وجه وكذا التعامل مع هذه الواقعة قضائياً والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن''، واذا استمرت حكومة الدكتور حازم الببلاوى فى رفض الاستجابة لمطلب الحكومة الالمانية والسفارة الالمانية بمساعدتهما فى الحصول على المعلومات الكافية لتسليمها الى الشرطة والنيابة الالمانية للقبض على النصاب ومحاسبتة جنائيا واسترداد الاثار منة، يعنى بان الحكومة المصرية تهدف من عدم التعاون مع الحكومة الالمانية الى حفظ التحقيق الالمانى فى قضية النصب على الحكومة المصرية، لعدم الشوشرة على الحكومة وجعلها اضحوكة دولية ومحاسبتها جنائيا، الا ان هذا لا يمنع المصريين من مطالبة النائب العام بالتحقيق فى الواقعة التى تمتنع الحكومة عن تقديم بلاغ بشانها للنائب العام المصرى والنائب العام الالمانى، كما ان هذا لم يمنع الحكومة الالمانية والسفارة الالمانية بالقاهرة من المطالبة فى بيانهما من الحكومة المصرية مساعدة القضاء الالمانى فى قضية النصب على الحكومة المصرية حتى يمكنهم من محاسبة الجانى، وتعالت مطالب المصريين ليس فقط باقالة الحكومة بعد فشلها على كافة الاصعدة الامنية والاقتصادية والسياسية، بل والتحقيق مع رئيس الوزراء ووزير الدولة للاثار وكافة المسئولين عن تسهيل سرقة اهم كنوز الاثار المصرية فى عملية نصب على غرار سيناريو فيلم اسماعيل ياسين فى العتبة الخضراء. ]''.

12 منظمة حقوقية ترحب بقرار البرلمان الأوروبي الصادر بالأغلبية الكاسحة عصر اليوم الخميس 24 نوفمبر 2022 يقضي بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد ويتبنى عقاب نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى بأغلبية 326 نائبًا ضد 46 نائبا وامتناع 186 نائب عن التصويت

رابط بيان 12 منظمة حقوقية

12 منظمة حقوقية ترحب بقرار البرلمان الأوروبي الصادر بالأغلبية الكاسحة عصر اليوم  الخميس 24 نوفمبر 2022 يقضي بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد ويتبنى عقاب نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى  بأغلبية 326 نائبًا ضد 46 نائبا وامتناع 186 نائب عن التصويت


ترحب 12 منظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية والمصرية الموقعة أدناه بالمناقشة العامة التي عقدها البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء 23 نوفمبر حول وضع حقوق الإنسان في مصر وسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه البلاد، بحضور المفوض جانيز لينارتشيتش، وبالمثل بالقرار الصادر قبل قليل من البرلمان الأوروبي، بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، بأغلبية تصويت 326 نائب برلماني.

لقد سبق وألقي البرلمان الأوروبي الضوء مرارًا على قضايا حقوقية وحالات عاجلة في مصر، ووجه توصيات لمؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وللسلطات المصرية في هذا الصدد، إلا أن مناقشة الأمس مع المفوض  لينارتشيتش والقرار الصادر اليوم، لهما خصوصية أخرى. إذ جاءا بعد أيام من ختام مؤتمر المناخ COP27 الذي استضفته مصر، وشهدت خلاله انتقادات علنية لسجلها الحقوقي، فضلاً عن إغلاق السلطات المصرية للفضاء المدني، ردًا على الحملات التي باشرها النشطاء المصريون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني الدولي.

قرار البرلمان الأوروبي الذي تم تبنيه في جلسة التصويت اليوم، سلط الضوء عدم وجود أي تحسن جوهري في حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أن مصر لم تعّدل أي تشريع ذي صلة قبل استضافتها لقمة المناخ، بما في ذلك التشريعات المتعلقة بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وحرية الإعلام، ذلك رغم أن تمكين المجتمع المدني، هو التزام مشترك منصوص عليه في أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وفي الدستور المصري.

طالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الحقوقي والناشط السلمي علاء عبد الفتاح، وعشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والنشطاء السلميين والسياسيين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتراجع عن الاستخدام المفرط للحبس الاحتياطي التعسفي. كما ناشد القرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعم المطلب باستحداث آلية أممية للمراقبة والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مصر في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

القرار تضمن أيضًا دعوة لإجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء التقدم المحدود للغاية في سجل مصر الحقوقي، وحملتها المستمرة على المعارضة، على الرغم من دعم الشركاء الأوروبيين المستمر لها. كما طالب القرار جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالالتزام التام باستنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الصادرة في 21 أغسطس 2013 والتي أوصت بتعليق تراخيص التصدير لأي معدات مستخدمة للقمع الداخلي، بما في ذلك تقنيات المراقبة المستخدمة لتعقب الأصوات المعارضة.

خلال جلسة المناقشة أمس، وبعد بيان متفائل من المفوض ليناركيتش، أعرب أعضاء البرلمان الأوروبي، بما في ذلك بعض الأعضاء المشاركين في الوفد الرسمي للبرلمان في COP27، عن قلقهم الشديد بشأن مصير المجتمع المدني المصري والسجناء السياسيين، بمن فيهم علاء عبد الفتاح، بعد انتهاء فعاليات المؤتمر؛ مطالبين بالإفراج عن هؤلاء المحتجزين.

كما استنكر البرلمانيان، باس إيكهوت وميك والاس، اعتقال المئات في مصر خلال الأسابيع الأخيرة، فضلاً عن ترهيب المجتمع المدني. وأضاف إيكهوت أن الوفد الرسمي للبرلمان الأوروبي نفسه قد تعرض لمضايقات في مؤتمر المناخ لارتداء بعض أعضائه شارات التضامن مع سجناء الرأي. وفي السياق نفسه استنكر البرلماني كريستوف أويتجن الإحتفاء بالإفراج عن بعض السجناء الذين لم يكن من المفترض أن يتعرضوا للاعتقال من البداية. وانتقد أعضاء آخرون المعايير المزدوجة للاتحاد الأوروبي في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا والصين، بينما التساهل مع الانتهاكات في مصر.

من جانبه رد المفوض الأوروبي على انتقادات النواب بأن حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأن الاتحاد الأوروبي سوف يعزز مشاركته في هذا الصدد. مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن استقرار مصر وأمنها على المدى الطويل لا يمكن تحقيقه إلا إذا تم تعزيز جميع جوانب حقوق الإنسان بشكل كامل.”

رغم مزاعم السلطات المصرية تنفيذ إصلاحات جوهرية في مجال حقوق الإنسان، إلا أن الواقع القاسي لا يزال قائماً، والحكومة المصرية تواصل قمع المعارضة السلمية.

في وقت سابق من العام الجاري، اقترحت مجموعة من المنظمات الحقوقية سلسلة إجراءات جادة لتحسين الوضع الحقوقي، من بينها تشكيل آلية ملموسة للإفراج عن جميع السجناء السياسيين، لكن الحكومة المصرية لم تستجب لهذه التوصيات. ومن ثم، ما زال المعارضين السلميين، بمن فيهم المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والصحفيين والنشطاء، رهن الاحتجاز ظلمًا، بينما تستمر حملة القمع للمجتمع المدني المستقل.

أن ثمة احتياج ملح لأن ينتبه الاتحاد الأوروبي إلى أهمية وقف هذه الممارسات الانتقامية بحق النشطاء السلميين ومنتقدي السياسات الرسمية سواء من المشاركين في مؤتمر المناخ أو بالتزامن معه. فضلاً على أهمية العمل الجماعي والمشترك من المجتمع الدولي، لا سيما قادة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، لضمان الاستجابة لتحذير البرلمان الأوروبي بشأن أزمة حقوق الإنسان في مصر، والضغط على السلطات المصرية لوقف حملتها القمعية على المجتمع المدني، وكفالة حقوق الإنسان لجميع المواطنين المصريين دون تمييز، والمواطنين الأجانب في البلاد أيضًا.

المنظمات الموقعة:

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

جمعية المسيحيين ضد التعذيب

سيفيكوس

كوميتي فور جستس

لجنة حماية الصحفيين

المنبر المصري لحقوق الإنسان

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب

Kvinna till Kvinna Foundation

عاجل: البرلمان الأوروبي يوافق بالأغلبية الكاسحة عصر اليوم الخميس 24 نوفمبر 2022 على قرار نهائي يقضي بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد ويتبنى عقاب نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى بأغلبية 326 نائبًا ضد 46 نائبا وامتناع 186 نائب عن التصويت

عاجل: البرلمان الأوروبي يوافق بالأغلبية الكاسحة عصر اليوم  الخميس 24 نوفمبر 2022 على قرار نهائي يقضي بمراجعة علاقات الإتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في البلاد ويتبنى عقاب نظام حكم الجنرال عبد الفتاح السيسى الاستبدادى  بأغلبية 326 نائبًا ضد 46 نائبا وامتناع 186 نائب عن التصويت

وكان البرلمان الأوروبي قد أصدر قراره العقابي ضد نظام حكم الجنرال السيسي الاستبدادى فى مصر مساء امس الأربعاء وحدد جلسة اليوم الخميس للموافقة النهائية علية عقب جلسة مناقشة عامة مطولة بحضور الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل وجميع ممثلي البلدان الاوروبية أعضاء البرلمان الأوروبي بشأن تصاعد حالة القمع والاستبداد والحرمان من حقوق الإنسان فى مصر

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ولجنة العفو الرئاسية وحوار السيسى الوطني أعمالهم وهمية فى ظل استمرار احتجاز عشرات آلاف بتهم لا تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان وتتغاضى عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولم تحدث تغييرات جوهرية على إطلاقها وتجاهل النظام المصرى الحاكم مراعاة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة واتفاقية حقوق الطفل والميثاق العربي بشأن حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 و دستور مصر ، ولا سيما المادة 52 بشأن حظر جميع أشكال التعذيب والمادة 73 بشأن حرية التجمع ، والمادة 93 بشأن الطابع الملزم للقانون الدولي لحقوق الإنسان وجميعها صدقت مصر عليها

ضرورة أن يعمم الاتحاد الأوروبي مخاوف حقوق الإنسان في جميع التبادلات رفيعة المستوى مع المسؤولين المصريين ومؤتمر الأطراف في المستقبل ومؤتمرات الأمم المتحدة المماثلة ويكرر البرلمان الاوروبى دعوته لإجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء استبداد حاكمها وانتهاكه حقوق الإنسان والقمع ضد المعارضة وحث رئيس المفوضية / الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية على اتخاذ موقف علني حازم بشأن حاجة مصر للإفراج عن السجناء السياسيين  وإحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان وإنهاء التعذيب والتحقيق فيه والتخلي عن التعذيب الهائل المنتشر فى مصر واستخدام الاحتجاز قبل المحاكمة التعسفي وحظر السفر لتضييق الخناق على المعارضة الحقيقية أو المتصورة كشرط ضروري لتحسين علاقات الاتحاد الأوروبي وتعاونه مع مصر ويكرر دعوته للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للنظر في تبني عقوبات مستهدفة ضد أولئك الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية عن القمع الوحشي في البلاد ويدعو إلى مزيد من الشفافية بشأن جميع أشكال الدعم المالي أو التدريب المقدم لمصر من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي ويحث جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الالتزام الكامل باستنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الصادرة في 21 أغسطس 2013 والتي أعلنت عن تعليق تراخيص التصدير لأي معدات تستخدم للقمع الداخلي  بما في ذلك تقنية المراقبة المستخدمة لتعقب الأصوات المعارضة 

نص القرار حرفيا وفق ماهو مبين على موقع البرلمان الأوروبي الرسمي عبر الرابط المرفق :

- وفقا للمادة 132 من النظام الداخلي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر

- وبعد الاطلاع على قرارات البرلمان الأوروبي السابقة بشأن مصر

- وعلى ضوء تصريحات المتحدث باسم دائرة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بشأن مصر

- مع الأخذ في الاعتبار سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي والاتصال المشترك بتاريخ 9 فبراير 2021 بعنوان "الشراكة المتجددة مع الجوار الجنوبي - أجندة جديدة للبحر الأبيض المتوسط" (JOIN (2021) 0002) 

- وبالنظر إلى الاجتماع البرلماني الثالث عشر بين الاتحاد الأوروبي ومصر الذي عقد في 29 سبتمبر 2022 ،

- مع مراعاة مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل بشأن التعاون في مجال التجارة والنقل وتصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي ، الموقعة في القاهرة في 15 يونيو 2022 

- مع الأخذ في الاعتبار البيان الأخير الذي أدلى به المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن مصر

- مع مراعاة الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمصر للفترة 2019-2020

- وعلى ضوء بيان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 8 نوفمبر / تشرين الثاني 2022 الداعي إلى الإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح

- مع مراعاة المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي بشأن عقوبة الإعدام والتعذيب وحرية التعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان والعنف ضد النساء والفتيات

- مع مراعاة اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989 ،

- مع مراعاة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، واتفاقية حقوق الطفل ، والميثاق العربي. بشأن حقوق الإنسان ، وجميعها صدقت مصر عليها ،

- مع مراعاة دستور مصر ، ولا سيما المادة 52 بشأن حظر جميع أشكال التعذيب ، والمادة 73 بشأن حرية التجمع ، والمادة 93 بشأن الطابع الملزم للقانون الدولي لحقوق الإنسان ،

- مع مراعاة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 ،

- مع مراعاة القاعدة 132 (2) و (4) من نظامها الداخلي ،

أ. بينما استضافت مصر المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ. في حين أن هذا الحدث الدولي سلط الضوء على القمع الداخلي المصري للأصوات السلمية والشرعية للمجتمع المدني.

ب. بينما أطلقت مصر في عام 2021 استراتيجيتها الوطنية لحقوق الإنسان وحوارها الوطني ، والذي كان يهدف رسميًا إلى تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنشاء بيئة سياسية أكثر شمولاً ؛ بينما في أبريل 2022 ، تم إطلاق لجنة العفو الرئاسية المصرية ، المكلفة بإجراء تحقيقات منظمات المجتمع المدني في قضايا السجناء الذين لا يتوافق وضعهم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ؛ بينما تغاضت اللجنة عن الانتهاكات الجسيمة الماضية والمستمرة لحقوق الإنسان ولم تحدث تغييرات جوهرية بعد مرور عام على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني في مصر ؛ في حين أن اللجنة الأوروبية الدائمة للشؤون السياسية وحقوق الإنسان والديمقراطية (POL) المنبثقة عن اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ، بمثابة إطار لمناقشة قضايا حقوق الإنسان بين الطرفين ؛ بينما من المقرر عقد الاجتماع القادم لهذه اللجنة الدائمة في 8 ديسمبر 2022 في القاهرة.

ج. في حين أن مصر لم تعدل أي تشريع ذي صلة قبل استضافتها COP27 ، بما في ذلك ما يتعلق بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وحرية الإعلام ، على الرغم من أن توفير مساحة للمجتمع المدني هو التزام مشترك منصوص عليه في الاتحاد الأوروبي. - أولويات الشراكة المصرية المنصوص عليها في الدستور المصري. في حين لم يتم رفع حالة الطوارئ السارية منذ عام 2017 ؛ بينما تستمر المحاكمات الجماعية والاحتجاز الجماعي ، حيث تقوم محاكم الطوارئ العسكرية ومحاكم أمن الدولة بمحاكمة عشرات الآلاف من المدنيين. بينما في 8 يوليو 2021 مقرري الأمم المتحدة الخاصين المعنيين بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات ، بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب ، أعربوا بشكل مشترك عن مخاوفهم بشأن قانون المنظمات غير الحكومية لعام 2019 في مصر ، وقانون مكافحة جرائم الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لعام 2018 ، وقانون الكيانات الإرهابية لعام 2015 ، وقانون 2013. حول الاجتماعات العامة والمظاهرات السلمية. بينما وفقًا للمفوضية المصرية للحقوق والحريات ، اعتقلت الحكومة المصرية ما يقرب من 734 فردًا في 18 محافظة بين 1 أكتوبر و 14 نوفمبر 2022 ؛

د. بينما في نوفمبر / تشرين الثاني 2022 ، أوقف المدافع عن حقوق الإنسان علاء عبد الفتاح ، الذي اعتقل تعسفيا معظم العقد الماضي بتهم لا أساس لها ، إضرابه عن الطعام ، الذي بدأه في أبريل / نيسان 2022 ، بعد إطعامه قسرا بعد تجربة أوشكت على الموت. في زنزانته في حين أنه منذ بداية COP27 توقف أيضًا عن شرب الماء ؛ في حين أن علاء لا يزال غير قادر على الوصول إلى المسؤولين في المملكة المتحدة في القنصلية وفي حين مُنع محاميه من الزيارة ؛ في حين سُمح لأسرة علاء بزيارته بشكل متقطع في الماضي إثر ضغوط دولية ؛

E. في حين استبعدت الحكومة المصرية مجموعات حقوق الإنسان المستقلة من المشاركة في COP27 من خلال عملية تسجيل سرية تسيطر عليها الحكومة والتي أدت إلى استبعاد المجموعات المنتقدة للحكومة المصرية ، والقيود غير المبررة على حرية التجمع السلمي خارج مكان COP27 والتأخيرات غير المبررة في إصدار تأشيرات الدخول للمسافرين من الخارج ؛ في حين أن بعض جماعات حقوق الإنسان المستقلة والمدافعة عن حقوق الإنسان سناء سيف فقط كانت قادرة على المشاركة بفضل مساعدة المنظمات الدولية ؛

F. في حين أن المدافعات عن حقوق المرأة والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وثنائيي الجنس والمدافعين عن حقوق الأقباط ما زالوا يتعرضون للمضايقة والترهيب والاعتقال والاحتجاز ، كما في حالة باتريك جورج زكي ، الذي لا يزال ممنوعًا من السفر وما زال يواجه المحاكمة أمام محكمة الطوارئ بالولاية بعد ينتقد سياسة حكومته تجاه المسيحيين الأقباط ، وفي سياسة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي حنين حسام ومودة الأدهم ، اللتين حكم عليهما بالسجن ثلاث سنوات وسنتين بتهم أخلاقية ملفقة في عام 2020 بعد الرقص عرضًا في مقاطع فيديو تيك توك ؛

ج. في حين أكد الاجتماع التاسع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر الذي عقد في 20 يونيو 2022 وأولويات الشراكة 2021-2027 المعتمدة في 19 يونيو 2022 التزام الطرفين بتعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والمساواة. فرص؛

ح. بينما تعد مصر شريكًا استراتيجيًا طويل الأمد للاتحاد الأوروبي ، ولها أهداف مشتركة تتمثل في بناء الاستقرار والسلام والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ، بينما تلعب دورًا مهمًا في الاستقرار في المنطقة ؛ في حين أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاقتصادي الأكبر لمصر ومصدرها الرئيسي للاستثمار الأجنبي. بينما في يونيو 2017 ، تبنى الاتحاد الأوروبي ومصر أولويات الشراكة في العديد من المجالات ، بما في ذلك الأمن ومكافحة الإرهاب وإصلاح القضاء ؛ بينماأيدت مصر قرار الأمم المتحدة الذي يدين ضم روسيا لمناطق أوكرانية ، وتواصل دعم جهود الاتحاد الأوروبي والدولية لإنهاء الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا. بينما وقعت مصر مذكرة تفاهم بينها وبين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لخفض واردات الغاز من روسيا عقب عدوانها على أوكرانيا. في حين خصصت المفوضية 100 مليون يورو لمصر من مرفق الغذاء والقدرة على الصمود لمساعدتها على التعامل مع نقص الغذاء الناتج عن الحرب العدوانية ضد أوكرانيا ؛

1. يأسف البرلمان الاوروبى بشدة لاستمرار الافتقار إلى الحقوق والحريات السياسية الأساسية في مصر ، بما في ذلك في سياق انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ ؛ تأسف لأن COP27 لم يؤد إلى تحسن في حالة حقوق الإنسان.

2. يدين بأشد العبارات الرقابة التي تمارسها السلطات المصرية على ممثلي المجتمع المدني المصري ومضايقتهم وترهيبهم ، والتي حدثت حتى في مقر الأمم المتحدة الدولي ، فضلاً عن الموجة الجديدة من الاعتقالات والاحتجاز في سياق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ؛ ينقل دعمه إلى حكومة ألمانيا ، التي قدمت شكوى في 13 نوفمبر 2022 ضد السلطات المصرية بشأن المراقبة الأمنية المفرطة للمشاركين في الجناح الألماني في COP27 ؛ يأسف لأن المنظمات غير الحكومية المصرية المستقلة قد تم رفض تسجيلها لمرة واحدة في COP27 وأن حفنة فقط تمكنت من الحضور ، وذلك فقط بفضل حقيقة أن المنظمات الدولية منحتهم شاراتهم الخاصة ؛ يأسف لاختيار السلطات المصرية لمنظمات المجتمع المدني التي لا تنتقد السلطات. يؤكد أن ، كأصحاب مصلحة شرعيين ، كان ينبغي السماح للمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية في سيناء بالمشاركة في COP27 ، كما كان يحدث في سيناء ؛ يأسف للعملية السرية في مصر التي تستخدم معايير اختيار غير معلنة لاستبعاد المنظمات غير الحكومية الناقدة لحقوق الإنسان. يحث السلطات المصرية على عدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين المصريين الذين أعربوا علانية عن مخاوفهم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر خلال COP27 ؛

3. يدين بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي وقبل المحاكمة لعشرات الآلاف من سجناء الرأي في مصر ، وكثير منهم محتجزون في ظروف غير إنسانية دون الحصول على محاكمة عادلة أو حقوق أساسية ، كما يتضح من سجون مصر السياسية بوادي النطرون وبدر. ؛ يشير إلى أن جزءًا محدودًا من السجناء السياسيين في مصر قد تم إطلاق سراحهم أو العفو عنهم من قبل لجنة العفو الرئاسية في أبريل 2022 ، مع إطلاق سراح ما بين 800 و 1000 سجين من الاحتجاز التعسفي السابق للمحاكمة. يسلط الضوء على أنه تم اعتقال 1953 مصريًا على الأقل واحتجازهم بشكل تعسفي منذ ذلك الحين ، وفقًا لمنظمات غير حكومية مصرية ومنظمة العفو الدولية ؛

4. يؤكد أن هؤلاء النساء والرجال هم مدافعون مصريون عن حقوق الإنسان ، وصحفيون ، ونشطاء سلميون ، وسياسيون ، ونساء مؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي أو رجال أعمال رفضوا بيع أصولهم للجيش ؛ يطالب السلطات المصرية برفع حظر السفر عن باتريك جورج زكي وماحينور المصري.

5. يحث السلطات المصرية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع البريطاني-المصري عن حقوق الإنسان والناشط السلمي علاء عبد الفتاح ودويتشه فيله والحائز على جائزة مراسلون بلا حدود ، والذي تم اعتقاله بشكل تعسفي لمعظم العقد الماضي بتهم لا أساس لها ، وذلك بتهم سلمية وسلمية. دعوات مشروعة لمزيد من الحقوق والحريات والتي هي أبعد ما تكون عن حالة معزولة ، والسماح له بالمغادرة على الفور إلى المملكة المتحدة ؛ يسلط الضوء على دعوة كل من المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إطلاق سراحه ؛

6. يكرر إدانته الشديدة لانتشار استخدام التعذيب من قبل أجهزة الأمن المصرية ؛ يذكر بأن ثورة 25 يناير 2011 في مصر بدأت كاحتجاج عام ضد إفلات الشرطة من العقاب في أعقاب تعذيب وقتل المدون خالد سعيد ، من بين آخرين ؛ يحث مصر على التعاون الكامل مع تحقيق السلطات الإيطالية في مقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني ، الذي تعرض للتعذيب حتى الموت على أيدي مسؤولي الأمن في عام 2016. وجدد على وجه الخصوص دعوته لإبلاغ اللواء طارق صابر والعقيد أطهر كامل محمد إبراهيم والعقيد أوسام حلمي والرائد مجدي إبراهيم عبد الشريف بالإجراءات القضائية ضدهم في إيطاليا. يدين بأشد العبارات تعذيب الاقتصادي أيمن حدود حتى الموت ،

7. يحث مصر على الإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين حالياً وعددهم 21 بسبب قيامهم بعملهم ، كما وثقته مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين ؛ يشدد على حق جميع المصريين في الوصول إلى المعلومات دون رقابة حكومتهم ؛ يشير إلى القرار ، الذي تم اتخاذه تحت الضغط في بداية مؤتمر COP27 ، للسماح بالوصول إلى بعض المواقع الإلكترونية للمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان والصحف المستقلة مثل ميديوم أو مدى مصر أو هيومن رايتس ووتش. يشدد ، مع ذلك ، على أن مثل هذه المواقع يجب أن تظل متاحة دائمًا للمصريين حتى بعد المؤتمر ؛

8. يحث السلطات المصرية على الإفراج عن جميع الصحفيين الذين اعتقلوا اعتبارًا من نوفمبر 2022: خالد عبد الوهاب رضوان ، أحمد فايز ، علاء عبد الفتاح ، إسماعيل الإسكندراني ، محمد إبراهيم (المعروف أيضًا باسم محمد أكسجين) ، أحمد علام ، حمدي الزعيم ، توفيق غانم ، ربيع. الشيخ ، عدالله شوشة ، خالد سهلوب ، بهاء الدين إبراهيم نعمت الله ، هشام عبد العزيز ، محمد سعيد فهمي ، بدر محمد بدر ، رؤوف عبيد ، مصطفى سعد ، محمد مصطفى موسى ، محمود سعد دياب وعمرو شنين.

9. يدعو السلطات المصرية إلى وضع حد للتمييز وضمان المساواة الفعلية لجميع المصريين أمام القانون والممارسة ، على النحو المنصوص عليه في الدستور ، بغض النظر عن عقيدتهم أو معتقدهم ؛ يشير إلى التمييز طويل الأمد ضد الأقليات ، مثل الأقلية القبطية وأهل الديانة البهائية ؛ يدعو مصر إلى مراجعة قوانينها الخاصة بالتجديف لضمان حماية حرية الضمير وحقوق الأقليات الدينية.

10. يحث مصر على احترام المعايير الدولية الأساسية بشأن حرية تكوين الجمعيات وإلغاء قانون المنظمات غير الحكومية القمعي رقم 149/2019 ، الذي يُخضع جميع الأنشطة لسيطرة الحكومة ؛ يشارك خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة المخاوف التي أعرب عنها بشأن ترسانة مصر القانونية للحد من حرية تكوين الجمعيات والتعبير والصحافة والحق في التجمع السلمي بذريعة مكافحة الإرهاب ؛ يحث مصر أيضًا على تعديل أو إلغاء قانون مكافحة جرائم الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لعام 2018 وقانون الكيانات الإرهابية لعام 2015 وقانون الاجتماعات العامة والتظاهرات السلمية لعام 2013. يدعو السلطات المصرية مرة أخرى إلى إغلاق القضية رقم 173/2011 ، المعروفة باسم "قضية التمويل الأجنبي" ، ورفع جميع عمليات حظر السفر وتجميد الأصول ضد 31 موظفًا في منظمات حقوقية غير حكومية.

11. يدعو البرلمان المصري إلى الإسراع في اعتماده لقانون شامل بشأن العنف ضد المرأة ، وخاصة جرائم الشرف ؛ يدعو السلطات المصرية إلى إعادة تأكيد معارضتها لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ومحاكمة من يواصلون ممارستها بشكل فعال ؛ توصي السلطات المصرية بتعزيز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي في إيجاد طرق جديدة لحماية المرأة بشكل أكبر من الاعتداء الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. يدين بأشد العبارات الممكنة جرائم القتل القائمة على النوع الاجتماعي ؛

12. يدعو السلطات المصرية إلى إنهاء الاعتقالات والمحاكمات للمحتجزين بشكل تعسفي ، وغالبًا في ظروف غير إنسانية ؛

13. يرحب بالتغييرات القانونية الأخيرة التي أجرتها مصر بشأن عمالة الأطفال وزواج الأطفال ؛ ومع ذلك ، يدعو السلطات المصرية إلى زيادة تعزيز تنفيذ قانون زواج الأطفال وتعزيز أنظمة المدارس ، والخدمات العامة لحماية الطفل التي تمنع إساءة معاملة الأطفال والاستجابة لها لتوفير مزيد من الحماية للأطفال ضدها ؛

14. يحث مصر على إلغاء عقوبة الإعدام ، وإعلان وقف فوري لتطبيقها. تستنكر صعود مصر خلال العقد الماضي كواحدة من أسوأ المجرمين في العالم لعقوبة الإعدام ، بما في ذلك المجرمين الأحداث.

15. يكرر دعوته لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووفد الاتحاد الأوروبي لحضور محاكمات المدافعين المصريين والأجانب عن حقوق الإنسان والصحفيين والنقابيين وزيارتهم أثناء الاحتجاز ؛

16. يحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على دعم آلية المراقبة والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مصر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ؛ يذكر بضرورة أن يعمم الاتحاد الأوروبي مخاوف حقوق الإنسان في جميع التبادلات رفيعة المستوى مع المسؤولين المصريين ، بما في ذلك مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر ؛ يدعو المفوضية ودائرة العمل الخارجي الأوروبي إلى التأكيد على الترابط بين التطور الديمقراطي والنمو ؛ يدعو الأمم المتحدة إلى وضع معايير للبلدان المضيفة بشأن وصول المجتمع المدني وحرية التعبير في اجتماعات مؤتمر الأطراف في المستقبل ومؤتمرات الأمم المتحدة المماثلة ؛

17. يكرر دعوته لإجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر في ضوء التقدم المحدود للغاية في سجل مصر في مجال حقوق الإنسان والقمع ضد المعارضة ، على الرغم من الدعم المستمر من الشركاء الأوروبيين ؛ حث نائب رئيس المفوضية / الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية على اتخاذ موقف علني حازم بشأن حاجة مصر للإفراج عن السجناء السياسيين ، وإحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان ، وإنهاء التعذيب والتحقيق فيه والتخلي عن التعذيب الهائل. استخدام الاحتجاز قبل المحاكمة التعسفي وحظر السفر لتضييق الخناق على المعارضة الحقيقية أو المتصورة كشرط ضروري لتحسين علاقات الاتحاد الأوروبي وتعاونه مع مصر ؛ يكرر دعوته للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للنظر في تبني عقوبات مستهدفة ضد أولئك الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية عن القمع الوحشي في البلاد ؛ يدعو إلى مزيد من الشفافية بشأن جميع أشكال الدعم المالي أو التدريب المقدم لمصر من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي.

18. يحث جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الالتزام الكامل باستنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الصادرة في 21 أغسطس 2013 والتي أعلنت عن تعليق تراخيص التصدير لأي معدات تستخدم للقمع الداخلي ، بما في ذلك تقنية المراقبة المستخدمة لتعقب الأصوات المعارضة.

رابط قرار البرلمان الأوروبي بعد ان تم التصويت النهائي بالموافقة عليه مساء اليوم الخميس منشور على موقع البرلمان الأوروبي الرسمى

 https://www.europarl.europa.eu/doceo/document/RC-9-2022-0505_EN.html