الاثنين، 1 يوليو 2024

اليوم الإثنين بدء سماع شهود الدفاع في محاكمة رشوة السيناتور بوب مينينديز

 

رابط التقرير

شبكة سي بي إس نيوز الامريكية التى يذاع عليها البرنامج الشهير 60 دقيقة فى تقريرها الذى نشرتة اليوم الاثنين اول يوليو 2024 ''مرفق رابط التقرير''

اليوم الإثنين بدء سماع شهود الدفاع في محاكمة رشوة السيناتور بوب مينينديز 

واشنطن – في الأسبوع الثامن من محاكمته بتهمة الرشوة، من المتوقع أن يبدأ محامو السيناتور بوب مينينديز المتهم بتقاضى رشاوى من الحكومتين المصرية والقطرية في استدعاء شهود الدفاع اليوم الاثنين بعد أن أنهى الادعاء مرافعته الأسبوع الماضي بعد شهادة 30 شاهداً. 

النائب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي وزوجته نادين مينينديز – اللذان دفعا ببراءتهما – متهمان بتلقي مئات الآلاف من الدولارات نقدًا وذهبًا ورشاوى أخرى مقابل الحصول على خدمات سياسية. 

وأشار محامو مينينديز الأسبوع الماضي إلى أن شقيقة السيناتور وشقيقة زوجته ستكونان من بين أول الشهود الذين يشهدون لصالحه. 

ولم يتضح بعد ما إذا كان مينينديز أو رجلا الأعمال اللذين يحاكمان معه سوف يشهدان في دفاعهما عن أنفسهما. كما أن رجلي الأعمال وائل حنا وفريد دعيبس دفعا ببراءتهما. 

تم تأجيل محاكمة نادين مينينديز حتى وقت لاحق من هذا الصيف بينما تتعافى من جراحة سرطان الثدي. 

على مدار الأسابيع السبعة الماضية، سعى محامو السيناتور إلى تقويض مصداقية شهود الحكومة، محاولين زرع الشك حول مدى معرفة مينينديز بما يقول المدعون العامون إنه مخطط مترامي الأطراف بدأ في عام 2018. 

ومينينديز متهم باستخدام نفوذه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ آنذاك لمصلحة مصر سرا. والضغط على مسؤول في وزارة الزراعة الأمريكية لحماية احتكار شهادات الحلال الذي منحته مصر لهانا؛ والتدخل في القضايا الجنائية في نيوجيرسي التي تتعلق بدعيبس ورجل أعمال آخر خوسيه أوريبي. 

اعترف أوريبي، وهو وسيط تأمين سابق، بالذنب في محاولة رشوة السيناتور وكان الشاهد الرئيسي للحكومة ، حيث شهد بأنه اشترى سيارة مرسيدس بنز مكشوفة لزوجة مينينديز مقابل "سلطة ونفوذ السيناتور" لوقف التحقيقات المتعلقة بقضيته. شركاء العمل. 

وقال أوريبي للمحلفين إنه أجرى عدة محادثات مع مينينديز حول التحقيقات، لكنهم لم يناقشوا السيارة أو كيفية دفع ثمنها. وقال إنه يفترض أن زوجة السيناتور أطلعته على الصفقة. 

وزعم ممثلو الادعاء أن السيناتور استخدم زوجته كوسيط في الرشاوى. 

لكن محامي مينينديز أصروا على أن نادين مينينديز أبقته في حالة جهل بشأن أنشطتها، وأخبروا المحلفين أنه ليس لديه مفتاح لخزانة ملابسها المغلقة حيث تم العثور على سبائك ذهبية وبعض النقود في منزلهم في إنجليوود كليفس، نيو جيرسي، خلال عملية لمكتب التحقيقات الفيدرالي. البحث في يونيو 2022. ولم يكن مينينديز، الذي انتقل للعيش في منزل زوجته منذ فترة طويلة، على علم أيضًا بأنها كانت تعاني ماليًا، وفقًا لمحاميه.

وأكد ممثلو الادعاء أنه من غير الدقيق تصوير السيناتور وزوجته على أنهما يعيشان حياة منفصلة، وقدموا أدلة أظهرت أن مينينديز كانت تقوم بتسجيل الوصول بانتظام إلى موقعها باستخدام تطبيق "Find My Friends" على iPhone، بالإضافة إلى رسائل نصية حول قيام نادين مينينديز بمهمات لصالح الحزب. السيناتور ويقوم بغسيل الملابس. 

بعد انتهاء جلسات المحلفين يوم الخميس، جادل المدعون العامون ومحامو الدفاع مع القاضي حول ما إذا كان من الممكن استخدام تفاصيل علاقة نادين مينينديز مع صديقها السابق في المحكمة. 

قال محامو السيناتور إن العلاقة كانت مسيئة، وإن إعلام المحلفين بذلك من شأنه أن يوفر سياقًا لبعض الأدلة التي شاهدوها بالفعل. لكن القاضي قال إنه سيحد من ما يمكنهم سماعه. 

وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، سيدني ستاين، للمحامين: "من الممكن أن تكون هناك بعض الأدلة على وجود مشكلة مع صديق يتعلق بالسلامة الجسدية"، مضيفًا أن "الأمر لن يتحول إلى مسلسل تلفزيوني". وأشار شتاين إلى أنه سيسمح لمحامي مينينديز بإثبات وجود صديق سابق، وكانت نادين مينينديز "قلقة بشأن صديقها السابق، وكان هذا هو سبب حصولهم على هذا الهاتف"، وهو الهاتف الذي كان السيناتور مينينديز يستخدمه للتحقق من موقعها. .

في مايو/أيار، أصدر شتاين حكماً يقضي بعدم السماح للطبيب النفسي الذي قام بتقييم حالة مينينديز بالإدلاء بشهادته بشأن "حدثين صادمين مهمين" في حياته، يقول محاموه إنهما يفسران العثور على مئات الآلاف من الدولارات نقداً في منزله. وقال شتاين إنه سيسمح بشهادة محدودة من محاسب قانوني معتمد بشأن السجلات المالية للسيناتور.

إذا كانت الحكومة لا تستطيع أن توفر الكهرباء للبيوت بل وحتى للشركات التى توقفت عن العمل واغلقت ابوابها، فكيف ستوفرها لإنتاج الأمونيا الخضراء والتى لن تستطيع انتاجها الا بالكهرباء

رابط تقرير موقع الحرة

 كفاكم ضحك على الناس 

 إذا كانت الحكومة لا تستطيع أن توفر الكهرباء للبيوت بل وحتى للشركات التى توقفت عن العمل واغلقت ابوابها، فكيف ستوفرها لإنتاج الأمونيا الخضراء والتى لن تستطيع انتاجها الا بالكهرباء


أعلن مجلس الوزراء المصري، الأحد، توقيع الصندوق السيادي 4 اتفاقيات في مجال الأمونيا الخضراء مع عدد من المطورين الأوروبيين، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 33 مليار دولار، ما يثير التساؤلات بشأن تلك الاتفاقيات، وما إن كانت ستعيد التوازن للاقتصاد المصري الذي لا تزال مشكلاته تراوح مكانها رغم الصفقات الاقتصادية الأخيرة وعلى رأسها اتفاقية "رأس الحكمة". 

قلل الخبير الاقتصادي وائل النحاس من شأن الإعلان عن توقيع اتفاقيات، وقال "ما يهمنا هو تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع أو الأموال النقدية التي تضخ للدولة. فكم من عدد المرات التي سمعنا عن مثل هذه الاتفاقيات منذ 2016 ولم ينفذ منها أي شيء، توقيعها لا يعني أنها ستنفذ". 

وتابع النحاس في حديث مع موقع "الحرة" قوله: "سمعنا عن في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ في 2022 عن مثل هذه الاتفاقيات وبرقم أكبر بكثير يبلغ 200 مليار دولار، لم ينفذ تقريبا منها أي شيء حتى الآن". 

إنتاج الأمونيا يحتاج للكهرباء

وتساء النحاس عن أنه "إذا كانت مصر لا تستطيع أن توفر الكهرباء للبيوت بل وحتى الشركات، فكيف ستوفرها لإنتاج الأمونيا الخضراء". 

يتم إنتاج الأمونيا الخضراء عن طريق تفاعل الهيدروجين والنتروجين معا عند درجات حرارة مرتفعة وضغط عال، في ما يعرف بعملية "هابر-بوش"(Haber-Bosch) ، وفقا لموقع "ساينس دايركت".

وعلى عكس "الأمونيا البنية"، التي يتم تصنيعها باستخدام الوقود الأحفوري أو الغاز الطبيعي كمادة وسيطة، فإن المواد الخام للأمونيا الخضراء هي الهيدروجين الذي يتم الحصول عليه من خلال التحليل الكهربائي للماء.

وتعمل الأمونيا الخضراء، التي تنتج عن تفاعل النيتروجين مع الهيدروجين الأخضر الناتج عن التحليل الكهربائي من مصادر الطاقة المتجددة، على تقليل انبعاثات غازات الدفيئة المنبثقة من الأسمدة الضرورية للتنمية الزراعية، في وقت تواجه فيه كثير من البلدان، بما في ذلك أوروبا، تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وتستخدم الأمونيا الخضراء في إنتاج الأسمدة المحايدة الكربون، وإزالة الكربون من سلسلة القيمة الغذائية، ولديها أيضا إمكانات كوقود شحن محايد مناخيا في المستقبل، وفقا لـ"شركة يارا" النرويجية لتصنيع الأسمدة النيتروجينية.

وعلى غرار الوقود الأحفوري، تعتبر الأمونيا حاملة للطاقة الكيميائية ووقودا محتملا، ويمكن استغلالها في توليد الكهرباء، وإنتاج وقود نظيف للشاحنات وسفن الشحن لمسافات طويلة، وسماد غير ملوث للبيئة.

وتتمتع الأمونيا بميزة عدم إطلاق أي انبعاثات كربونية إذا تم استخدامها كوقود، ويمكن تعزيز "أوراق اعتمادها الخضراء" بشكل أكبر إذا تم استخدام الطاقة المستدامة لتشغيل إنتاج الأمونيا.

والأمونيا هي ثاني أكثر السلع الكيميائية إنتاجا على مستوى العالم، حيث يبلغ حجم إنتاجها السنوي أكثر من 180 مليون طن، ويتم تداول ما يقرب من 20 مليون طن سنويا.

"السماء لا تمطر ذهبا"

الإعلان عن هذه الاتفاقيات في توقيت يزداد فيه الحديث عن توقعات باتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يثير استغراب النحاس أيضا، معتبرا أنها قد تخضع لمعايير دولية وتنازلات سياسية من مصر لتنفيذ هذه الاتفاقيات في المستقبل والتي قد تتغير في أي لحظة. 

ويوضح أن "مصر كانت تنهار اقتصاديا قبل السابع من أكتوبر ولم تكن هناك دولة ولا مؤسسة اقتصادية تريد أن تساعدنا، وكانت تصريحات صندوق النقد الدولي كلها كانت في اتجاه أن مصر تنهار، لكن كل شيء تغير بعد السابع من أكتوبر حيث أصبح لمصر أهمية استراتيجية وبدأ الكل يسعى لمساندتنا". 

ويضيف: "كل المواقع العالمية تتحدث عن طبول الحرب وتوسعها في المنطقة، فهل يعقل أن هناك أي مستثمر جاد سيأتي لتنفيذ استثمارات بجوار طبول الحرب، هذا أدعى لهروب الاستثمارات وليس جذبها حتى أننا نرى أن جانبا من الاستثمارات العربية بدأ في التخارج في الفترة الأخيرة"، مضيفا "مع العلم أن من وقع الاتفاقيات اليوم دول وشركات مدعومة من دول غربية". 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين السبت إن شركات أوروبية ستوقع صفقات استثمار من المحتمل أن تتجاوز قيمتها 40 مليار يورو (42.85 مليار دولار) مع مصر في قطاعات منها الهيدروجين وإنشاءات إدارة المياه والكيماويات والشحن والطيران.

ويأتي إعلان فون دير لاين خلال مؤتمر استثماري بدأت فعالياته السبت بأكثر من 20 اتفاق أو مذكرة تفاهم مع مصر عقب حزمة تمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7.4 مليار يورو والاتفاق في مارس على ترفيع العلاقات مع القاهرة، في مسعى لجعل اقتصادها أكثر استقرارا والحد من تدفقات المهاجرين إلى أوروبا.

وقال السيسي إن المؤتمر يأتي في "وقت شديد الدقة" في ضوء أزمات دولية وإقليمية متعاقبة قال إنها تتطلب التنسيق بين أوروبا ومصر.

ويقول مسؤولون أوروبيون إنهم يريدون مساعدة مصر التي تعاني من صدمات متكررة، منها تبعات الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد-19، لتصبح أقوى من خلال تعزيز الاستثمارات والقطاع الخاص.

من جانبه يقول النحاس: " أرى أن الأسابيع القادمة حساسة للغاية، وربما تكون بداية للحرب العالمية الثالثة، فهل ستتطلب من مصر اتخاذ موقف سياسي معين أو استراتيجي أو عسكري محدد". 

وأضاف: "إذا حصلت حرب في لبنان فهل ستضطر مصر للسماح لسفن حربية بالمرور من قناة السويس أو استخدام بعض القواعد العسكرية لضرب إيران، فمصر ليست درة التاج التي يتنافس عليها المستثمرون، والسماء لا تمطر ذهبا". 

وتلقت مصر تمويلا أجنبيا ضخما وتعهدات كثيرة هذا العام من الإمارات وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكذلك الاتحاد الأوروبي.

وخفف التمويل أزمة مستمرة منذ وقت طويل في النقد الأجنبي في وقت تحاول فيه مصر التعامل مع تأثير الحرب في قطاع غزة المجاور وفي السودان على حدودها الجنوبية.

ما هي الجدوى الاقتصادية؟ 

يشير النحاس إلى أن هذه الاتفاقيات تنص على حصول مصر على قروض موجهة بقيمة تسعة مليارات دولار لإنفاقها على شركات أجنبية. 

ويوضح "على سبيل المثال، مصر في بعض هذه الاتفاقيات تقترض من البنوك الألمانية لشركات ألمانية، ما الذي ستستفيده مصر إذا؟ ستمنحنا الشركة إيجارا للمنطقة الحرة وستوظف بعض المصريين فقط، لكن الدولة المصرية هي التي ستأخذ القرض وملزمة بأنها تنفقه على الشركة الألمانية لتنفيذ استثمارها في مصر، وفي النهاية هي التي ستصدر وليس الدولة المصرية". 

وأشارت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد في بيان الأحد أنه وفقاً لاتفاق الأطراف في برنامج الصناعة المستدامة الخضراء (GSI)، يتم توفير التمويل للشركات الصناعية العامة والخاصة في مصر للاستثمار في مجالات مكافحة التلوث وإزالة الكربون وكفاءة الطاقة والموارد.

يؤكد النحاس أن "فكرة الحصول على قروض من أجل جلب شركات معينة ليس عيبا"، لكنه يتساءل "ألم يكن من الأجدى أن ننفقها على ما يفيد مصالحنا، على سبيل المثال، لدينا مشكلة جديدة تتمثل في التصحر وندرة المياه، فكان من الأولى أن نجذب شركات متخصصة لتعظيم الحصيلة الزراعية في ظل ندرة المياه والأجواء المناخية الجديدة التي تتمتع بها مصر". 

ويضيف: "الأولى من كل ذلك، أن تحصل مصر على القرض وأن تقوم هي بإنشاء المصنع بنفسها وإنتاج الأدوات وتصديرها مثلما تفعل الصين. يجب أن تبحث مصر عن مصالحها لا أن تنفذ مصالح دول أخرى لأننا نحتاج للأموال". 

ويتساءل: "هل أوروبا لا تستطيع أن تنتج الأمونيا الخضراء في دولها بما فيها من أنهار وبحار ومحيطات.. إذا أجبنا بلا فنحن نضحك على أنفسنا، كما أنه كيف سنستغل الكهرباء لنولّد بها أمونيا، والمصانع تغلق أبوابها بسبب نقص الغاز وانقطاع الكهرباء، وهل مصر درست الآثار السلبية للأمونيا". 

ويشير إلى أن الدراسات خلصت إلى أن هناك أضرارا بيئية على الحياة البحرية جراء إنتاج الأمونيا الخضراء". 

ويضيف "نحن صدرنا هيدروجين أخضر بـ80 مليون دولار.. لكننا رأينا كيف أن ذلك أثر بزيادة الرطوبة وأصبح الجو لدينا مثل دول الخليج، تحدثوا عن الطاقة الشمسية، لكننا رأينا كيف أن الخلايا الشمية تولد حرارة حولها ولذلك تكون لها أماكن مخصصة لعمل محطات للطاقة الشمسية، وكيف أن إنشاء كباري وطرق جديدة بالأسفلت كيف أدى إلى زيادة درجات الحرارة في مصر". 

"الاقتصاد لا يزال في مرحلة الإنقاذ"

وعلى افتراض أن هذه الاتفاقيات ستنفذ، يثار التساؤل عما إذا كانت هذه الأموال، وإن كان بعضها على هيئة قروض، يمكنها أن تعيد التوازن للاقتصاد المصري الذي لا تزال مشكلاته تراوح مكانها رغم الصفقات الاقتصادية الأخيرة وعلى رأسها اتفاقية "رأس الحكمة"، أكد النحاس أن "الاقتصاد المصري لا يزال في حالة الإنقاذ ولا يمكن أن نقول إنه مستقر". 

وقال: "نحن تحولنا من مرحلة إصلاح الاقتصاد في 2016 إلى إنقاذه بعد أن كنا ننهار بعد أزمة بداية 2023 قبل أن تأتي صفقة رأس الحكمة وتتدخل المؤسسات الدولية". 

وحصلت مصر منذ فبراير الماضي على أموال صفقة رأس الحكمة البالغة 35 مليار دولار، في شكل 24 مليار دولار تدفقات نقدية على دفعات، و11 مليار كانت في شكل ودائع في البنك المركزي تنازلت عنهم دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وقال النحاس: "لا أحد يعلم بالضبط كيف تم إنفاق هذه الأموال. قيل إن نصف هذا المبلغ دخل في حساب وزارة المالية، لكن أرى أن هناك نتائج إيجابية حدثت من تدفق هذه الأموال لمصر، مثل صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي طويلة الأجل والذي كان يقدر بـ29 مليار دولار بالسالب، من بينها كان 11 مليار دولار ديون على البنك المركزي، اليوم أصبح الفائض لدى القطاع المصرفي 14 مليار دولار بالموجب، وهذه علامة رائعة للغاية، كما لم يحدث تنام للدين الخارجي للدولة المصرية من حينها والذي يبلغ تقريبا 168 مليار دولار، كما ارتفع صافي الاحتياطي النقدي الدولي في البنك المركزي المصري". 

ويرى النحاس أن الميزة الوحيدة من الإعلان عن توقيع الاتفاقيات اليوم أنها تمنح المصريين العاديين بعض التفاؤل وتمنح استقرارا لسوق الصرف، بعد أن كانت هناك إشاعات من جانب البعض بأن الجنيه المصري سيفقد كثيرا من قيمته بعد عيد الأضحى". 

يعتقد النحاس أن من وراء هذه الإشاعات بعض الأشخاص ورجال الأعمال الذين ادخروا دولارات وسيارات وأجهزة ويريدون تحريك الأسواق للحصول على مكاسب كبيرة.

ويشير إلى أن "مستقبل الاقتصاد سيتحدد في نوفمبر المقبل بناء على إن كانت هناك تدفقات للعملة الصعبة ومدى التزامنا بدفع أقساط وفوائد الديون وتنفيذ اشتراطات صندوق النقد الدولي وبيع الشركات". 

لكن مع أزمتي الكهرباء المستمرة ونقص الغاز اللتين أدتا إلى توقف بعض المصانع عن العمل وعدم عمل شركات مصدرة بكامل طاقتها، يشكك النحاس في مصير تدفق بعض الإيرادات الدولارية والضرائب للدولة المصرية.

الأحد، 30 يونيو 2024

غضب مكتوم على أبواب اللجان: انتهاكات جسدية لطلاب الثانوية

 

رابط تقرير موقع زاوية ثالثة

غضب مكتوم على أبواب اللجان: انتهاكات جسدية لطلاب الثانوية

تتسبب إجراءات التفتيش الذاتي المتكررة والمهينة لطلاب الثانوية العامة في مصر في غضب واستياء كبيرين

غضب مكتوم واستنكار شديد تعيشه مي وليد – الطالبة بالصف الثالث الثانوي- بعد تعرضها للتفتيش الذاتي أكثر من أربع مرات خلال أدائها اختبار اللغة العربية يوم السبت 22 يونيو.  إذ أنهت الفتاة التي لم تبلغ عامها العشرين الاختبار، وعادت إلى منزلها تروي لوالدها ما تعرضت له من تفتيش – وصفته بالمهين- سواء قبل الدخول إلى اللجنة أو أثناء الاختبار، ليسألها والدها بغضب عن عدم تقديمها شكوى أو تحرير محضر ضد ما تعرضت له من انتهاكات.

تقول “وليد” لزاوية ثالثة: “أنا منتقبة، أعلم جيدًا أن رفع النقاب والكشف عن ملامح الوجه إجراء روتيني متبع، وعندما طُلب مني رفع النقاب على باب المدرسة استجبت للطب دون غضب أو توتر لأنني أعلم أهمية هذا الإجراء في التأكد من حقيقة هوية الطالبات”.

تضيف:”ما أزعجني استمرار التفتيش الذاتي الذي تكرر لأكثر من أربعة مرات سواء قبل الاختبار أو خلاله لمجرد فقط أن مراقب اللجنة شك في حملي سماعة أذن، ورغم تعرضي للتفتيش الذاتي أو الإلكتروني ولم يعثروا على شيء، ظل التفتيش مستمرًا بطريقة مهينة حتى الدقائق العشر الأخيرة من الوقت المحدد للاختبار”.

حالات مشابهة وغضب على صفحة الوزارة

انطلقت امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري 2024 في يوم 10 يونيو الجارى، إذ يؤدى الامتحانات قرابة 745 ألف طالب وطالبة موزعين على 1981 لجنة سير بمختلف المحافظات.

لم تكن مي وليد وحدها التي تعرضت للتفتيش الذاتي سواء على أبواب اللجان أو في داخل اللجنة، فقد رصدت زاوية ثالثة تعليقات غاضبة من طلاب وطالبات الثانوية العامة على صفحة وزارة التربية والتعليم عقب أداء اختبار اللغة العربية، وتعددت أسباب الغضب ما بين انقطاع الكهرباء أثناء أداء الامتحان وعدم وجود مراوح أو مكيف للهواء وسط أجواء حارة؛ ما ضاعف من الأجواء الضاغطة على الطلاب. كان من بين التعليقات الغاضبة أيضًا شكاوى الطالبات اللاتي تعرضن للتفتيش الذاتي  خلال أداء اختبار اللغة العربية.

 وخلال العامين الأخيرين، تكررت شكاوى الطلاب والطالبات من عملية التفتيش الذاتي التي تسبق دخول الطلاب والطالبات اللجان، عبرت الطالبات عن ذلك في تعليقاتهن على تدوينات وزارة التعليم الخاصة بمتابعة سير اختبارات الثانوية العامة.

تروي ريهام عبد الحليم في حديثها معنا تفاصيل ما تعرضت له خلال اختبار إحدى مواد الثانوية العامة العام الماضي، تقول: “أثناء اختبار مادة الكيمياء العام الماضي، أصر مشرف اللجنة تفتيش ذراعي بعد أن شك في وجود سماعات بسبب وضع يدي على أذني”.

تضيف: “حرك المشرف قلمه بشكل حاد وموتر على أجزاء من ذراعي، للتأكد من عدم وجود سماعات أو وسيلة للغش، الأمر الذي تسبب في توتري بشكل كبير وفقداني للتركيز؛ ما نتج عنه عدم تذكري لإجابات الأسئلة. أصبت بحالة نفسية سيئة أثرّت على باقي المواد، ونتج عن ذلك رسوبي وإعادة السنة الدراسية من جديد”.

لم تنس “عبد الحليم” التي تؤدي اختبارات الثانوية العامة للعام الثاني على التوالي، ما تعرضت له من انتهاكات العام الماضي. تفيد بأنها مازالت تتعرض للتفتيش الذاتي؛ ما يزيد من شعورها بالتوتر والغضب، لكنها في المقابل لا تملك رفاهية الرفض، على حد وصفها.

رغم تكرار شكاوى التفتيش الذاتي التي يتعرض لها الطلاب والطالبات – حتى كتابة هذا التقرير- لم تتخذ وزارة التربية والتعليم أية خطوات للحد من هذا الإجراء. وكان وزير التربية والتعليم، رضا حجازي، قد كشف عن آليات تفتيش دخول الطلاب قبيل بدء اختبارات الثانوية العامة، مؤكدًا على أن التفتيش سيكون باستخدام العصا الإلكترونية مع التنبيه بعدم التفتيش مرة أخرى أثناء انعقاد اللجان، لكن يجري السماح بالمرور بالعصا الإلكترونية بين الصفوف للكشف عن أي أجهزة إلكترونيّة.

 على أبواب اللجان

تعليقًا على تلك الإجراءات، تصف عزيزة الطويل – المحامية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية- ما يتعرض له الطلاب والطالبات من تفتيش ذاتي على أبواب اللجان بـكونه “هتك عرض” يستوجب محاسبة مرتكبيه وفقًا لنص القانون، كما أنه يستوجب على وزارة التربية والتعليم إجراء تحقيق حول الأمر دون تأخير أو مواربة.

تشير  إلى أنها أطلعت على شكاوى من طلاب وطالبات يتعرضون للتفتيش الذاتي أثناء دخول اللجان أو خلال أداء الاختبارات بطريقة “مهينة”، موضحة أن هناك شكاوى من بعض الطلاب بأن التفتيش يصل إلى أماكن حساسة في الجسد سواء للإناث أو الذكور وهذه الشكوى تكررت على مدار عامين، وهذا هو العام الثالث لها.

تضيف المحامية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن طلاب الثانوية العامة قدموا شكواهم من نفس المشكلة العام الماضي، دون أي اهتمام أو تحرك رسمي من الوزارة، التي وفقًا لـ “الطويل” كان يتعين عليها الإعلان بشكل عاجل عن تحقيق لإثبات صحة الوقائع والوقوف على حقيقة الأمر ومحاسبة المسؤول عن هذه الممارسات.

وتؤكد “الطويل” أن ما يتعرض له الطلاب من تفتيش ذاتي مهين على أبواب اللجان يعتبر جريمة هتك عرض وفقًا لنص المادتين 268 و269 من قانون العقوبات المصري. مشيرة إلى أن المشرّع المصري غلظ من مرتكبي هذه الممارسات والجرائم إذا كان صاحب سلطة (في هذه الحالة يكون المراقب/المشرف أو المدرس أو ناظر المدرسة) الذي يقوم بملامسة أجساد الطلاب والطالبات بذريعة التفتيش لمنع الغش. وتصل عقوبة مرتكب هذه الجريمة إلى السجن مدة سبع سنوات مشددة.  

تنص المادة 268 من قانون العقوبات المصري على أنه:”كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث إلى سبع سنوات. وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 16 سنة كاملة أو كان مرتكبها ممن نص عنهم في الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقرر الأشغال المؤقتة”.

كما تنص المادة 269 في قانون العقوبات المصري بأنه “كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما 18 سنة كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالحبس، وإذا كان سنه لم يبلغ سبع سنوات كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة”. فيما تنص الفقرة الثانية من المادة 267 على أنه إذا كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة.

وكانت مبادرة (speak up) – مبادرة نسوية غير حكومية-، قد دعت طالبات الثانوية العامة خلال اختبارات العام الماضي 2023، إلى ضرورة الإبلاغ عن وقائع التفتيش الذاتي التي يتعرضن لها قبل دخولهن اللجان. وحثوا الفتيات اللاتي تعرضن للتفتيش الذاتي على إبلاغ رئيس اللجنة أو مدير المدرسة؛ وفي حال عدم اتخاذ إجراء إرسال شكوى لوزارة التربية والتعليم وإلى مجلس الوزراء.

صدمات نفسية بدلًا عن المساعدة 

من جانبها، ترى ألفت علام – استشاري الطب النفسي- أن تعرض الطلاب والطلبات للتفتيش الذاتي قبل وأثناء الامتحان يزيد من شعورهم بالقلق والتوتر، بخاصة أن أجواء اختبارات الثانوية العامة المعروفة شعبيًا بوصفها (عام تحديد المصير) في مصر ضاغطة بما يكفي.

تؤكد في حديثها مع زاوية ثالثة أن وزارة التربية والتعليم كان يتعين عليها مساعدة الطلاب بدلًا عن زياد الضغط عليهم، من خلال توفير بيئة هادئة تساعد على التركيز، بدلًا عن الأجواء الضاغطة الناتجة عن اختراق المساحة الخاصة وانتهاك أجساد الطلاب/ الطالبات.

وتوضح استشاري الطب النفسي أن تفتيش الطالبات والطلاب ذاتيًا له أثارا سلبيًا سيئة سواء أثناء الاختبارات من توتر وقلق وضعف في التركيز والشعور بالإهانة، كما له أثارا سلبيًا على المدى الطويل لكلا الجنسين الذين يعاملون كما لو كانوا مجرمين شديدي الخطورة. مؤكدة أن التفتيش الذاتي ليس الطريقة الوحيدة والمجدية للكشف عن حالات الغش؛ لكنه “يرسخ للإهانة وكسر الخصوصية لأجساد أولادنا، والتأثير الأكبر يقع على الفتيات اللاتي من الصعب أن يتناسين تعرضهن لهذا الفعل غير القانوني أو الإنساني على الإطلاق”، مطالبة الوزارة بضرورة اتخاذ إجراء حازم وسريع لوقف هذا الانتهاك، انصافا واحتراما لأجساد الطلاب والطالبات الذين تم العبث بهم وبأجسادهم.

في السياق نفسه، تقول الاستشاري النفسي هبة إبراهيم – أستاذ علم النفس الإكلينيكي في جامعة المنيا- إن القلق إذا تزايد عن الإنسان عند مرحلة معينة يفقده القدرة على التركيز ومن الممكن أن يصيب البعض بنوبة هلع التي فيها يشعل الإنسان بسرعة في دقات القلب ورعشة والخوف من الموت أو أعراض شبيهة لنوبة القلب.

وتؤكد أن هناك آثارًا نفسية قد تمتد مع الطلاب/ الطالبات مثل اضطرابات النوم وفقدان الشهية وكثرة البكاء، والخوف من التعامل مع آخرين، ووفق وصفها فإن الإساءة الجسدية تتسبب في إساءة نفسية، وما يحدث للطلاب والطالبات من تفتيشهم ذاتيًا يخلق لديهم شعورًا بالإهانة يوازيه شعور أخر بالخضوع والإجبار، لعدم قدرتهم على الرفض، خوفًا من منعهم من دخول اللجان وضياع مستقبلهم الدراسي. 

وتشهد لجان اختبارات الثانوية العامة إجراء تفتيشًا ذاتيًا ودقيقًا للطلاب، للتأكد من عدم حيازة الهاتف المحمول أو أي وسيلة غش إلكترونية، في محاولة من وزارة التربية والتعليم لمجابهة استخدام وسائل التكنولوجيا؛ ومن بينها التليفون وسماعات الأذن في الغش وبخاصة مع انتشار تسريب الاختبارات الذي انتشر خلال الأعوام الأخيرة.

وفرض قانون مكافحة أعمال الإخلال بالاختبارات رقم 205 لسنة 2020، عقوبات مغلظة على جرائم الغش أو الشروع فيه باختبارات الثانوية العامة، عقوبات على كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج أو تداول اختبارات الثانوية العامة 2024 وأجوبتها أو ساعد في ذلك، بأي وسيلة كانت، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للاختبارات، بالحبس بمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن سبع سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه.

ويعاقب كل من ساعد على الشروع في ارتكاب أي فعل من نشر أو طبع أو أذاع أو روج لأسئلة اختبارات الدبلومات الفنية 2024 (الثانوية العامة الفنية)، بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على 50 ألف جنيه. كما يعاقب القانون الطالب الذي يرتكب غشًا أو شروعًا فيه أو أي فعل من الأفعال المنصوص عليها سابقًا، بالحرمان من أداء اختبار الدور الذي يؤديه والدور الذي يليه من العام نفسه، ويعتبر راسبًا في كافة المواد الدراسية.

مبادرات شعبية لطلاب الثانوية بسبب قطع الكهرباء

تجرى اختبارات الثانوية العامة العام الجاري، وسط أجواء استثنائية شديدة الصعوبة بسبب تكرار انقطاع الكهرباء ضمن خطة تخفيف الأحمال التي أعلنت عنها حكومة القاهرة.

ودفع انقطاع الكهرباء المتكرر عن المنازل ما بين ثلاث إلى ست ساعات، عدة أماكن من بينها مؤسسة مرسال للأعمال الخيرية وكنائس ومساجد ونقابات وكافيهات، إلى فتح أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للاستذكار والدراسة حتى نهاية فترة الاختبارات التي تنتهي في 20 يوليو المقبل.

وقد شهدت عدة محافظات إطلاق مبادرات تعمل على توفير ملاذات آمنة لطلاب الثانوية العامة والدبلومات المهنية والفنية، خلال فترة انقطاع التيار الكهربى، مع توفير قاعات مكيفة ومجانية بالمكتبات العامة ومراكز الشباب والأندية وغيرها، لمساعدة الطلاب على المذاكرة والاستعداد للاختبارات، وحمايتهم من الأجواء شديدة الحرارة التى تشهدها البلاد حاليًا، إذ وصلت في بعض المحافظات إلى 50 درجة مئوية؛ ما تسبب في بعض الوفيات. كما أعلنت مكتبة الإسكندرية عن فتح أبوابها طوال أيام الأسبوع حتى العاشرة مساء، وتوفير أماكن للدراسة بالمجان، وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد، أن قاعات المكتبة تستوعب نحو ثلاثة آلاف و500 طالب/ طالبة، وأن دخول المكتبة يكون من خلال تسجيل رقم الجلوس المخصص للاختبارات. أيضًا- أعلن النادي اليوناني ومطرانية الأقباط الأرثوذكس (في كنائس كنيسة السيدة العذراء مريم بشارع محمد على، وأبى سيفين بحى الزهور، ومار جرجس ببورفؤاد) بـ محافظة بورسعيد (إحدى محافظات القناة)، عن فتح أبوابهما للطلاب مجانًا.

وطالب عدد من الصحفيين نقابة الصحفيين المصرية، بمد ساعات العمل بالنقابة التي تنتهي في حدود الساعة 12 صباحًا يوميًا، مع توفير أماكن لأبنائهم للمساهمة في تهيئة أوضاعهم للمذاكرة. 

في المقابل، خرج رئيس وزراء القاهرة، مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن الأزمة في طريقها للحل، مبينًا أن سبب الأزمة وزيادة ساعات قطع الكهرباء تمثلت في ارتفاع استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وتوقف إنتاج الغاز من أحد حقوله في دولة مجاورة لم يعلن عن اسمها. 

زاوية ثالثة

https://zawia3.com/students/

محور رفح "الجديد".. مصادر إسرائيلية تؤكد ومصر تنفي رسميا

الرابط

محور رفح "الجديد"..  مصادر إسرائيلية تؤكد ومصر تنفي رسميا


نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى لوسائل إعلام محلية، الأحد، وجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح بين غزة والحدود المصرية،، أو بناء منفذ جديد بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مؤكدا أنه لا صحة لهذه الأخبار. 

و أكد المصدر، عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، معيدا التأكيد على تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح.

وكانت القناة 12 من التلفزيون الإسرائيلي ذكرت، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي شرع في التخطيط لبناء عائق في محور فيلادلفيا، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية، كما أشارت إلى بناء معبر  جديد في رفح، يقع بالقرب من كرم أبو سالم.

وأشارت القناة إلى أنه من المقرر بناء المعبر، في نقطة التقاء "الحدود الثلاثة"، الأقرب إلى كرم أبو سالم.

وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، ذكرت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي أنه سيشمل جزءا علويا، فوق الأرض، وأيضا جدارا تحت الأرض، لمنع حفر الأنفاق مستقبلا.

ويقع محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، على امتداد الحدود بين غزة ومصر، وهو يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.

وتسمح هذه الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد، محددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات التي يتم بالإمكان نشرها على ذلك المحور، وذلك بهدف القيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.

الحرة - واشنطن

درجات حرارة تخطت الأربعين وتيار ينقطع دون مواعيد.. أزمة الكهرباء تزيد سخط المصريين

 


درجات حرارة تخطت الأربعين وتيار ينقطع دون مواعيد.. أزمة الكهرباء تزيد سخط المصريين


مرة واحدة يوميا على الأقل، تتوقف محرّكات "المراوح" وأجهزة التكييف والثلاجات عن العمل في مصر، مع انقطاع التيار الكهربائي، فيعم الغضب بين المصريين وسط درجات حرارة تزيد عن الأربعين درجة مئوية منذ أكثر من شهر.

تتوقف المصاعد وتُلغى الاجتماعات أو يعاد تحديد مواعيد لها مع عودة الكهرباء للعمل بعد ساعة أو اثنتين. وهذا الأسبوع، امتد الانقطاع إلى 3 ساعات، ووصل إلى 6 ساعات يوميا في بعض المناطق.

وتقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشحّ في العملات الأجنبية، أدى إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.

كانت فترات الانقطاع في البداية تصل إلى ساعة واحدة وأحيانا أقل، لكن مع زيادة الفترة في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية، خاصة أن الإجراءات الهادفة إلى خفض استهلاك الوقود، ليست على المستوى نفسه في كل أنحاء البلاد.

ففي مدينة أسوان الواقعة في جنوب البلاد، حيث وصلت درجات الحرارة الى أكثر من 50 مئوية في الظل هذا الشهر، "تُقطع الكهرباء لمدة 4 ساعات يوميا، مما يؤدي إلى انقطاع المياه أيضا" بسبب توقّف محركات الدفع، حسب ما يقول طارق المقيم غربي أسوان، لوكالة فرانس برس.

ويضيف الرجل الذي طلب استخدام اسم مستعار خشية تعرضه لمضايقات: "في القرى على وجه الخصوص، ليست هناك مواعيد محددة أو منتظمة لقطع التيار. الطعام يفسد في الثلاجات والناس يصابون بإجهاد حراري.. ومع ذلك لا أحد يبدو مهتما".

مطلع هذا الشهر، قالت النائبة البرلمانية عن مدينة أسوان، ربهام عبد النبي، إن العشرات توفوا بسبب الإجهاد الحراري.

وطالبت باستثناء مدينتها من خطة قطع التيار، التي "تهدد المواطنين بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة".

وفي القاهرة، حيث تراوحت درجات الحرارة عموما بين 40 و45 مئوية في الظل خلال الأسابيع الأخيرة، تنقطع الكهرباء كذلك في مواعيد غير منتظمة وغير معلنة سلفا.

ارتفاع الحرارة وزيادة التململ

 مع موجات الحر المتتالية، ازدادت فترات انقطاع الكهرباء وازداد التململ الذي عبر عنه إعلاميون معروفون بدعمهم للحكومة.

وكتبت الإعلامية لميس الحديدي على منصة "إكس": "يعني قطع الكهرباء 4 ساعات في درجة حرارة 43 ودون مواعيد محددة؟".

وأضافت: "هناك أشخاص متقدمون في السن لا يتحمّلون، وهناك أشخاص مرضى، وطلبة يدرسون، وأشخاص يعلقون في المصاعد.. الكهرباء ليست رفاهية".

وتأتي أزمة الكهرباء فيما يواجه المصريون أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، تسبّبت بتآكل مدخراتهم وهم يكافحون من أجل توفير نفقات حياتهم اليومية.

ومنذ نهاية 2022، فقدت العملة المصرية ثلثي قيمتها، وبلغ التضخم العام الماضي 40 بالمئة، مسجلا رقما قياسيا.

وطالب الإعلامي المصري البارز، عمرو أديب، الأحد الماضي، في برنامجه "الحكاية" على شبكة "إم بي سي"، السلطات المصرية  بأن "تصارح المواطنين بالحقيقة".

وقال إن الحكومة "فشلت" في وضع جدول بمواعيد انقطاع التيار، وفي الالتزام بالمواعيد التي أعلنت عنها، وتابع: "كل ذلك ونحن نعرف أن هناك زيادات قادمة في أسعار الكهرباء".

ورفعت الحكومة أسعار الكهرباء في يناير الماضي، وأعلنت أنها قد ترفعها مجددا مع بداية السنة المالية الجديدة في يوليو.

وهذا الأسبوع، انقطع التيار في بعض أحياء القاهرة عند منتصف الليل، إضافة إلى الانقطاع المعتاد نهارا، مما أدى إلى تزايد التململ.

وعقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء، قدم فيه "اعتذارا للمواطنين"، وقال إن قطع الكهرباء سيستمر لمدة 3 ساعات يوميا هذا الأسبوع، لكنه تعهد بأن تعمل الحكومة على حل الأزمة تدريجيا بحلول نهاية العام الجاري.

وقال مدبولي إن تزايد فترة قطع التيار جاء "نتيجة توقف إمدادات الغاز التي تحصل عليها مصر من إحدى الدول المجاورة" لمدة 12 ساعة، دون تسمية البلد.

وكانت مصر قد عقدت منذ عام 2020 اتفاقا مع شركات إسرائيلية لاستيراد الغاز الطبيعي لكي تقوم بتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.

وبسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي، توقّفت هذا الأسبوع مصانع أكبر شركتين للأسمدة في مصر، هما أبو قير ومصر لإنتاج الأسمدة.

وأكد مدبولي الذي كُلّف مطلع الشهر الجاري بتشكيل حكومة جديدة، أن مصر ستخصص 1,2 مليار دولار، أي ما يعادل 2,6 بالمئة من احتياطياتها من العملات الأجنبية، لشراء وقود خلال يوليو. 

فرانس برس

https://www.alhurra.com/egypt/2024/06/30/%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86

«سحرة فرعون وجزاء سنمار فى ذكرى 30 يونيو»

 


«سحرة فرعون وجزاء سنمار فى ذكرى 30 يونيو»


هيمن المثل العربي المأساوى الشهير «جزاء سنمار»، الذي يُطلَق على كل نمرود يُقابَل إحسانُ الناس بالإساءة، على الشعب المصرى مع حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو 2013 اليوم الاحد، من جراء أعمال الجنرال عبدالفتاح السيسى الاستبدادية الانقلابية ضد الشعب المصرى، القائم بحكم البلاد للعام 11 سنة على التوالى ويطمع فى حكمها حتى موتة، رغم انتهاء فترة ولايته الثانية والأخيرة يوم 2 يونيو 2022، وفق دستور الشعب المصرى الذى وضعته جمعية تأسيسية فى يناير 2014، بعد تلاعب السيسى فية بالباطل وقيامة بتمديد وتوريث الحكم لنفسة فى دستور السيسى ابريل 2019، المشوب بالبطلان. ودعونا بالله عليكم من أجل الصالح العام ومصر وشعبها نستعرض الاسباب بدقة وأمانة شديدة، بعيدا عن تغلغل تراث عبيد الفراعنة فى نفوس بعض الجبناء والانتهازيين والوصوليين والتعساء المغيبين، وبعيدا عن موشحات الغوغاء واثارة حماس ناس بسطاء طيبين بوهم دفعهم الى تقديس الحاكم القائم بحكم البلاد الان بمجرد فرمان اسماة تعديلات دستورية بتمديد الحكم لنفسة، وجعل وجوده نعمة إلهية حبى الله بها مصر، واستبداده وحى، وجبروته حكمة، وانحرافه عن السلطة المقررة له وانتهاكه دستور الشعب الصادر عام 2014 بصيرة، وتلاعبه فى الدستور لتوريث الحكم لنفسه وانتهاك استقلال المؤسسات، والجمع بين السلطات، وعسكرة البلاد، وتقنين الاستبداد، وتقويض الديمقراطية والحريات العامة، تحت دعاوى شعارات من عينة ''من أجل استكمال مسيرة التنمية''، و ''دعم الدولة'' و ''النهوض بمصر''، و ''الحرب على الإرهاب''، و ''التصدي للأعداء'' حتى خربت البلاد بمن فيها، وهى نفس الشعارات الفارغة التى تم استخدامها مع الرئيس المخلوع مبارك ولم تنفعه فى النهاية مع تعاظم استبدادة بقشرة بصلة، وسنمار هذا هو مهندس معماري رومي، يُنسب له بناء قصر الخورنق الشهير بمدينة الكوفة بالعراق لملك اسمه النعمان، وانبهر الملك بروعة بناء القصر، وسر هدمه خلال لحظة، وخشى أن يبنى سنمار قصر اعظم لغيرة يهدد نفوذة وسلطانة ويزلزل الحكم تحت قدمة لصالح مالك القصر الجديد، كما خشى ان يعلم الناس بسر هدم قصرة ونظام حكمة، وطلب الملك من سنمار مرافقته الى قمة القصر، وباغته على حين غرة ودفعه من اعلى القصر الى الهاوية جثة هامدة فوق الصخور، ذلك كان ''جزاء سنمار''. وخلال وضع دستور الشعب المصرى منذ بداية سبتمبر حتى نهاية ديسمبر عام 2013، والذي تم لاحقا الاستفتاء عليه فى منتصف يناير عام 2014. طالب ممثل المجلس العسكرى ورئيسة كان الجنرال عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع حينها، ادراج مادة فى الدستور فى غاية الغرابة هى الأولى من نوعها على مستوى أنظمة الحكم فى العالم سواء كانت ديمقراطية او ديكتاتورية، طلب ممثل المجلس العسكرى بأن يكون منصب وزير الدفاع محصنا من الاقالة من قبل رئيس الجمهورية الذى من المفترض ان ينتخبه الشعب، ولا يستطيع رئيس الجمهورية استبداله بغيره، حتى لا قدر الله إذا وقعت كارثة عسكرية قيادية هزمت مصر فيها شر هزيمة، الا بموافقة جميع أعضاء المجلس العسكرى، ودافع محمد سلماوى المتحدث الإعلامي للجنة الخمسين عن مادة عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع العجيبة قائلا يومها بان المادة انتقالية لدورتين رئاسيتين فقط بإجمالى 8 سنوات بهدف ما سماه حماية قيادة الجيش من أى توجهات عدائية لرئيس الجمهورية القادم عن ما اسماة وقوف الجيش مع ثورة 30 يونيو 2013، ولم تمر ايام بعد الاستفتاء على دستور الشعب فى منتصف يناير 2014، حتى طمع السيسي وزير الدفاع، ووجد انة خيرا لة بدلا من قيامه بتحصين نفسه فى منصب وزير الدفاع من الإحالة للمعاش والجلوس على القهاوى وتمديد وتوريث منصب وزير الدفاع لنفسة، فمن باب اولى تحصين نفسه في منصب رئيس الجمهورية من الاحالة للمعاش ومحاسبتة على ما جنت يداة وتمديد وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسة، وكذلك توريث جميع مؤسسات الدولة لنفسه، وتوطيد سلطانه، ونشر استبداده، افضل من منصب وزير الدفاع بعد تحصينة، وهكذا كان منهج السيسى عندما جاء الى منصب رئيس الجمهورية، بدليل قول السيسي عقب توليه منصب رئيس الجمهورية فى مناسبتين مختلفتين تمهيدا لفرض دستور السيسى كلام عدائى ضد دستور الشعب ما كان يستطيع ان يجروء على قولة قبل تولية منصب رئيس الجمهورية، ومنها قول السيسى ضد دستور الشعب الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. يوم الأحد 13 سبتمبر 2015. خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية: "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة". وقبلها قول السيسي يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015. خلال لقائه بعدد من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضاني بفندق الماسة بالقاهرة: ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ". وعرض السيسي رؤيته الطاغوتية في الدستور الملاكى المسخرة الذي يريده خلال تناوله للأزمة السورية. يوم الأحد 4 نوفمبر 2018. في فعاليات جلسة "آليات بناء المجتمعات والدول". قائلا: ''بان وضع دستور به عوار أفضل من وضع دستور يولد''. ما اسماه السيسي عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة: ''فراغ الخلافات والصراعات''. وبدلا من أن يتنحى رئيس الجمهورية عن منصبه بعد أن وجد نفسه كجنرال استبدادي غير متوافق مع دستور الشعب الديمقراطى الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. شرع بهمة لا تعرف الكلل في دفع اتباعه وحواشيه داخل برلمان السيسى المصطنع وخارجه لهدم ''دستور الشعب'' الديمقراطى الذى لا يعجبه. لوضع ''دستور السيسى'' الديكتاتورى'' الذى يريده مكانة. و توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وجعل نظام الحكم جمهوري عسكري استبدادي فردي وراثى بالمخالفة لمواد دستور الشعب التي تقضي قائلا: ''بأن نظام الحكم برلمانى/رئاسى قائم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة''. و بالمخالفة للمادة (140) من الدستور التي كانت تقضي قائلا: ''ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية. تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه. ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة''. و بالمخالفة للمادة ( 226 ) من الدستور التي تقضي قائلا: ''لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية, أو بمبادئ الحرية, أو المساواة, ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات''. وغير عابئ بقسمة عند توليه منصبة على احترام ''دستور الشعب'' والالتزام بأحكامه. وقبلها انتهاك السيسى ''دستور الشعب'' الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. بسيل من القوانين الاستبدادية الجائرة مشوبة بالبطلان الدستوري. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر. سلق السيسى قوانين الانتخابات النيابية لبرلمان 2015 مشوبة بالبطلان الدستوري بمعرفته وحدة رغم كونه خصم سياسى. وكونها من القوانين المكملة للدستور. بالمخالفة للدستور. و أسفرت مع أمور سلطوية أخرى عن إعلان فوز ائتلاف سياسي محسوب على السيسي تم اصطناعه داخل جهة سيادية ليكون مطية للسيسى فى حكم البلاد وتشريع القوانين الاستبدادية الجائرة وتدمير ''دستور الشعب'' لوضع ''دستور السيسى'' مكانة. وجمع السيسى بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة للدستور الذي يمنع الجمع بين السلطات عبر قوانين استبدادية جائرة مشوبة بالبطلان الدستورى مثل قانون تنظيم الجامعات الذى مكن السيسى فية نفسة من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية. و قانون الأجهزة الرقابية الذي مكن فيه السيسي نفسه من تعيين وإقصاء رؤساء الأجهزة والجهات الرقابية المفترض قيامها برصد نشاطة واخطار النيابة العامة ومجلس النواب عند انحرافه عن السلطة. بدلا من مجلس النواب. وقانون السلطة القضائية الذى انتهك فية السيسى استقلال القضاء بالمخالفة للدستور و مكن فية نفسة من تعيين رؤساء الهيئات القضائية بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية. وقانون الصحافة والإعلام الذى قيد الصحافة والإعلام و مكن السيسى نفسه من تعيين قيادات الجهات المشرفة على الصحافة والإعلام بدلا من انتخابهم عبر الجمعيات العمومية للصحافة والإعلام. وحتى منصب المفتى قدم السيسى يوم 19 فبراير 2020 عبر أتباعه مشروع قانون فى مجلس النواب جرى التعامل معه بسرية مكن السيسى فية نفسة من تعيين مفتي الجمهورية بدلا من انتخابه عبر هيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر كما كان متبعا طوال عقود طوال. وقانون تمكين السيسي نفسه من فرض الحصانة والحماية والمنع من الملاحقة القضائية على كبار مساعديه من جنرالات العسكر بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بأن الكل أمام القانون سواء. وقانون منح السيسى نفسه سلطة العفو عن الارهابيين حاملي الجنسيات الاجنبية مع الجنسية المصرية او بدونها بزعم يستخف بعقلية الشعب المصرى وكأنه شعب مغفل متخلف عقليا وهو تسليمهم الى البلاد التي يحملون جنسياتها لمحاكمتهم وسجنهم فيها عن اعمالهم الارهابية المزعومة فى مصر. فى ان الحقيقة هى عدم اغضاب الدول التي يحمل المتهمين جنسياتها والتى لا تعترف بالنظام القضائي المصري لعدم استقلاله وهيمنة رئيس الجمهورية عليه. وبين هذا القانون الذى اصدره السيسى بمرسوم رئاسي كيف يصدر السيسى القوانين الباطلة المخالفة للدستور الذى يؤكد بان الكل امام القانون سواء التى تعجب مزاجه فى أقبية القصر الجمهورى وحتى اذا دافع سحرة فرعون عن السيسى بادعاء حسن النية فالمفروض هنا صدور قانون مثلة لصالح مصر فى الدول الأجنبية المستفيدة مثل اتفاقيات تبادل المجرمين ولكن ان يصدر قانون السيسى من طرف واحد وهو السيسى لصالح الدولة الأجنبية فذلك ضحك ونصب واستهزاء واهانة لعقلية الشعب المصري وكأنه شعب غبي لا يفهم. وفرض السيسى سيل من القوانين المسخرة مشوبة بالبطلان الدستورى تقوم بتقويض الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام بالمخالفة للدستور. ومنها قوانين الطوارئ بتعديلاته الشيطانية التي منح فيها السيسى الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية وعزل مدن وبلاد وتطويقها بالقوات ووقف انشطة ودراسة وتجمعات بدون تحديد الأسباب وإلى متى وعندما زعم السيسى بالباطل إلغاء قانون الطوارئ كان قد نقل قبلها اخطر صلاحياته الشيطانية الى قوانين الاستبداد التى فرضها على الشعب المصرى. وقوانين الإرهاب وتعديلاته الجهنمية والكيانات الإرهابية بتعديلاته الماسونية التى حولت النشطاء والصحفيين والمعارضين الى اعداء اخطر من اسرائيل والإرهابيين. وقوانين الإنترنت والصحافة والإعلام الاستبدادية الابليسية. ومثل اعتقال المدونين والمنتقدين على مواقع التواصل الاجتماعى و توجيه تهم إليهم تبعث على السخرية وتكديس السجون بهم بذريعة محاربة الإرهاب من نوعية ''نشر أخبار كاذبة'' و ''التحريض على قلب نظام الحكم'' و ''تكدير السلم والأمن العام'' و ''انتقاد رموز وطنية'' و ''الانتماء لجماعات إرهابية''. واتخاذه من شعار ''محاربة الإرهاب'' حجة للقضاء على خصومه ومنتقديه المسالمين بحجة ''محاربة الإرهاب'' واعادة تدوير خصومة فى قضايا ملفقة جديدة، وانتشار منهج تعذيب وقتل الناس فى أقسام الشرطة فى عهده بالمخالفة للدستور. وغير ذلك كثير اعاد بالناس الى المربع صفر. وقيام السيسي، فى ''دستور السيسى'' الباطل، بالابقاء على المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، الذي قام رئيس الجمهورية، وفق قانون جائر، بتعيين رئيسة ومعظم أعضائه من اخضع اتباعه، من أجل تعظيم الهيمنة السلطوية الاستبدادية على وسائل الإعلام المختلفة واخضاعها للحاكم واتباعة، على طريقة الاتحاد الاشتراكي المنحل، و تقويض حرية الصحافة والإعلام وتحويلها الى طابونة لرئيس الجمهورية، وعودة وظيفة ''شماشرجى الملك''، عبر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، للطبل والزمر لاستبداد السيسي والهيمنة على وسائل الإعلام لمنع نشر مساوئة والطبل والزمر لة، والزج بالجيش وسط غمار الحياة السياسية المدنية من خلال تكليف الجيش بمهام سياسية ومدنية تحت دعاوى انشائية، وتكريس السيسى مادة عسكرية استبدادية ''انتقالية'' تنتهك الحياة السياسية المدنية لكونها تحرم رئيس الجمهورية من اقالة او تعيين وزير الدفاع بدون موافقة المجلس العسكرى، و اعتبارها مادة عسكرية أساسية ابدية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها وقياداتها الوطنية، وتقييد حق أصيل لرئيس الجمهورية المنتخب، خاصة إذا جاء من خلفية مدنية شعبية، وتكريس مادة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، المؤقتة التي كان يتم تطبيقها على المتهمين فقط فى أحداث مناطق عسكرية وجعلها مادة دستورية اساسية، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عند القبض عليهم بأى دعوى خلال تظاهرهم أمام اى مبان حكومية يحرسها عسكري، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل للجنرال السيسي، عن طريق فرض ما اسماه ''مادة انتقالية'' تبيح استمرار ترشح السيسى فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات بعد انتهاء فترته الثانية عقب مد فترتها الى 6 سنوات بدلا من 4 فى دستور السيسى 2019، والتي كانت تعتبر رسميا فترة رئاسته الاخيرة وفق دستور الشعب 2014، الذي يحدد فترة الرئاسة 4 سنوات ويمنع إعادة ترشح رئيس الجمهورية أكثر من مرة واحدة، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل الى خليفته الذي يقع عليه الاختيار من اعوانة العسكريين، عبر استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بالتعيين بمعرفة رئيس الجمهورية، وتأميم السيسى المحكمة الدستورية العليا وتنصيب نفسه رئيسا اعلى لها والقائم على تعيين قياداتها، لضمان عدم حكم المحكمة ببطلان دستور السيسى واى انتخابات رئاسية له او برلمانية لحزبه الاستخباراتى المصطنع او اى قوانين استبدادية يصدرها، وتنصيب السيسى نفسه الرئيس الاعلى لجميع المؤسسات والجهات القضائية والقائم على تعيين قيادتها بدلا من انتخابهم بالاقدامية بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتنصيب السيسى نفسه القائم بتعيين النائب العام لضمان تحريكه، مثل نائب عام الرئيس المعزول مرسى، ضد خصومه ومعارضيه، و إسقاط اى بلاغات من الناس للنيابة العامة ضدة وضد حكومته ووزراء حكومته وضباطه، وتكريس السيسى انتهاك استقلال القضاء، وتقنين السيسى الجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لدستور الشعب 2014 الذي يمنع الجمع بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، والنص صراحة فى دستور السيسى على تكليف الجيش بحماية الدستور العسكرى 2019 الذى تم دسة فى دستور الشعب 2014، والمفترض حتى دون مواد دستورية حماية الجيش دستور الشعب من تلاعب رئيس الجمهورية بعد أن أقسم زورا وبهتانا على احترامه والالتزام بأحكامه، وليس حماية الجيش دستور رئيس الجمهورية العسكرى الباطل من الشعب بعد ان قام بدسة ضمن دستور الشعب، بالاضافة الى تنازل السيسى عن جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية وخضوعة للماطلة واحابيل اثيوبيا للعام 11 على التوالى مما يهدد حصة مصر فى مياة نهر النيل وتهديد امن مصر القومى فى البحر الاحمر وفشلة فى القضاء على الارهاب فى شمال سيناء وتكبيل مصر بمئات مليارات الدولارات من القروض الاجنبية واهدارها فى المشروعات الكبرى الفاشلة ومنها تفريعة قناة السويس والمدينة الادارية ومؤتمرات ومهرجانات تلميع نفسة وبناء القصور الرئاسية وشراء الطائرات والسيارات الرئاسية وانتشار الفقر والخراب فى البلاد ومسلسل الارتفاع الفاحش فى الاسعار والرسوم والضرائب وحتى رغيف العيش لسداد ثمن فشل السيسى. لذا رفض الشعب المصرى النصب عليه بالعبارات والتصريحات الحماسية التضليلية عن الوطنية التي لا يعرفونها لأنهم لو كانوا يعرفونها ما كانوا قد قاموا بفرض أباطيلهم المخالفة لدستور الشعب، كما رفض الشعب المصرى عدم احترامة، وسلب ارادتة، والدهس على دستورة، وعسكرة حياتة، وتمديد وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، وهدم استقلال القضاء، والعودة الى وضع أسوأ من الوضع السياسى والاقتصادى الذى كانت مصر موجودة عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، بإجراءات باطلة.

السبت، 29 يونيو 2024

المدعون العامون في محاكمة رشوة السيناتور بوب مينينديز يستريحون بعد انتهاء مرافعاتهم؛ القاضي يرفض طلب الدفاع بالبراءة

 

الرابط

صحيفة ''ترومبول تايمز'' الامريكية فى تغطيتها لجلسة امس الجمعة ''مرفق رابط تقرير الصحيفة''

المدعون العامون في محاكمة رشوة السيناتور بوب مينينديز يستريحون بعد انتهاء مرافعاتهم؛ القاضي يرفض طلب الدفاع بالبراءة

نيويورك (أ ب) - أنهى المدعون العامون في محاكمة السيناتور بوب مينينديز بتهمة الرشوة وتقاضى رشاوى من الحكومة المصرية قضيتهم يوم الجمعة بعد تقديم الأدلة لمدة سبعة أسابيع، مما سمح لمحامي الديمقراطي ورجلي أعمال من نيوجيرسي بالبدء في استدعاء شهودهم الأسبوع المقبل لدعم مزاعمهم بعدم ارتكاب أي جرائم وعدم دفع أي رشاوى.

في اليوم الأخير من الاستجواب المباشر، استخلص المدعون تفاصيل حول السجلات المالية للسيناتور من خلال استجواب محاسب جنائي من مكتب التحقيقات الفيدرالي. ثم قرر القاضي سيدني إتش شتاين استبعاد أعضاء هيئة المحلفين في عطلة نهاية الأسبوع. ومن المقرر أن يبدأ محامو الدفاع في تقديم قضيتهم يوم الاثنين في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن.

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، رفض شتاين طلبات محامي المتهمين الثلاثة بتبرئة موكليهم على أساس أن المدعين فشلوا في تقديم أدلة كافية إلى هيئة المحلفين لإصدار الحكم. وتعد الطلبات سمة روتينية للمحاكمات بعد راحة المدعين العامين.

ويقول ممثلو الادعاء إن سبائك الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا التي تم العثور عليها في مداهمة لمنزل مينينديز قبل عامين كانت رشاوى دفعها ثلاثة رجال أعمال من عام 2018 إلى عام 2022 مقابل خدمات قام بها السيناتور، باستخدام سلطته السياسية، نيابة عنهم.ويزعم محامو الدفاع أن الذهب يخص زوجته وأن مينينديز كان معتادًا على تخزين الأموال النقدية في المنزل بعد أن فقدت عائلته كل شيء تقريبًا في كوبا قبل انتقالها إلى نيويورك، حيث ولد مينينديز.

وقال السيناتور أثناء مغادرته قاعة المحكمة بعد ظهر الجمعة: "لم تثبت الحكومة قضيتها".

ويحاكم مينينديز (70 عاما) مع اثنين من رجال الأعمال بعد أن اعترف الثالث بالذنب في اتفاق تعاون مع الحكومة وأدلى بشهادته في المحاكمة. كما أن زوجة مينينديز، نادين مينينديز، متهمة أيضًا في القضية التي تم الكشف عنها في الخريف الماضي. تم تأجيل محاكمتها حتى تتعافى من جراحة سرطان الثدي. ودفع جميع المتهمين ببراءتهم.

ويخطط محامو مينينديز لقضاء ما يصل إلى ثلاثة أيام في تقديم شهادات من العديد من الشهود لدعم حجتهم بأن نادين مينينديز، التي كانت نادين أرسلانيان عندما بدأت مواعدة السيناتور في أوائل عام 2018، أبقته في الظلام بشأن مشاكلها المالية. تزوج الزوجان في خريف عام 2020.

ويخطط الدفاع أيضًا لتقديم شهادة لمحاولة إظهار أن أرسلانيان كانت على اتصال وثيق مع السيناتور في ذروة المؤامرة المزعومة في أواخر عام 2018 وأوائل عام 2019 لأنها تعرضت للمضايقة من قبل صديقها السابق.

وقال شتاين يوم الخميس إن محامي الدفاع يمكنهم الحصول على شهادات مضادة للأدلة التي قدمها المدعون العامون والتي قد يتم تفسيرها بطريقة أخرى على أنها تشير إلى أن أرسلانيان والعضو في مجلس الشيوخ بدا أنهما يتابعان بعضهما البعض عن كثب مكان وجودهما لأنهما متورطان في المؤامرة المزعومة.

ولكنه قال إنه لن يسمح لهيئة المحلفين بسماع شهادة تفيد بأنها خضعت للعلاج في المستشفى بسبب علاقة مسيئة مع صديقها السابق. وقال يوم الجمعة إن الشاهد لا يمكنه أيضًا الإدلاء بشهادته بشأن أفعال محددة من المطاردة أو الإساءة.

وحذر القاضي المحامين يوم الخميس قائلاً: "لن يكون هذا مسلسل "أيام حياتنا" أو مسلسل تلفزيوني".