الثلاثاء، 9 يوليو 2024

يقول المدعي العام إن سلوك السيناتور بوب مينينديز ردًا على الرشاوى كان "غير طبيعي تمامًا"

رابط تقرير صحيفة القناة الامريكية

صحيفة ''أخبار شهود العيان'' الصادرة عن قناة 7. WABC-TV الامريكية فى تقريرها الذى أصدرته منذ قليل مساء اليوم الثلاثاء 9 يوليو بعد تغطيتها جلسة محاكمة السيناتور بوب مينينديز المتهم بتقاضى رشاوى من الحكومة المصرية نظير مساعدتها فى نيل مآربها بالتدليس ''مرفق رابط التغطية''

يقول المدعي العام إن سلوك السيناتور بوب مينينديز ردًا على الرشاوى كان "غير طبيعي تمامًا"


نيويورك - اتهم المدعي العام السيناتور بوب مينينديز اليوم الثلاثاء بالانخراط في سلوك "غير طبيعي للغاية" ردًا على الرشاوى خلال المرافعة الختامية في محاكمة الديمقراطي في مدينة نيويورك بتهمة الفساد.

ووجه مساعد المدعي العام الأمريكي بول مونتيليوني الاتهام أثناء مواصلته تقديم ملخص بدأه في اليوم السابق أمام هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الفيدرالية.

ودفع مينينديز (70 عاما) ببراءته من التهم الموجهة إليه بقبول رشاوى تشمل الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدا في الفترة من 2018 إلى 2022 من ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي أرادوا مساعدته في مشاريعهم التجارية.

دخلت محاكمته أسبوعها التاسع يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يبدأ محاميه المرافعة الختامية نيابة عن السيناتور عن ولاية نيوجيرسي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.

ويحاكم مينينديز مع اثنين من رجال الأعمال ـ وائل حنا وفريد دعيبس. وقد دفع حنا، الذي يقول ممثلو الادعاء إنه جند مينينديز لمساعدته في الحصول على وحماية احتكار شهادة اللحوم المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر، ودعيبس، وهو مطور عقاري مؤثر، ببراءتهما. كما أقر رجل أعمال ثالث بالذنب وأدلى بشهادته في المحاكمة.

وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، سلط مونتيليوني الضوء على ما وصفه بمحاولة مينينديز للتأثير على المدعي العام السابق لنيوجيرسي جوربير جريوال في أوائل عام 2019 لإسقاط قضية جنائية نيابة عن أحد رجال الأعمال الذين يدفعون الرشوة بمزاعم كاذبة بأن المحققين كانوا يميزون ضد سائقي الشاحنات من أصل إسباني.

وشهد جريوال، الذي يرأس الآن قسم إنفاذ القانون في لجنة الأوراق المالية والبورصة، خلال المحاكمة بأنه يرفض بشدة جهود مينينديز للتدخل في التحقيقات الجنائية من خلال توجيهه لإبلاغ محامي الدفاع في نيوجيرسي الذي شارك بالفعل في القضية بتسجيل أي شكاوى لدى القاضي أو فريق المحاكمة.

واستشهد مونتيليوني باللقاءات مع جريوال كأمثلة على الأشياء التي فعلها مينينديز والتي قال المدعي العام إنها "كانت غير طبيعية إلى حد كبير".

وقال مونتيليوني "مينينديز ذكي. مينينديز حذر"، مشيرا إلى أن السيناتور زعم وجود تمييز في صناعة الشاحنات بدلا من المطالبة بشكل مباشر بإغلاق التحقيق لأنه كان يعلم أن الأخير سيكون خاطئا.

وقال إن ادعاء التمييز أعطى مينينديز القدرة على إنكار أي اتهامات وجهت إليه من قبل أي شخص بمحاولة الضغط على المدعي العام لولاية نيوجيرسي لإسقاط التحقيق.

لكن في الواقع، قال مونتيليوني إن مينينديز قام بالاتصال بجريوال مقابل سيارة مرسيدس بنز جديدة وعد رجال الأعمال بتسليمها لصديقته آنذاك، نادين أرسلانيان، التي أصبحت زوجته في خريف عام 2020.

وتواجه نادين مينينديز، 57 عاما، اتهامات أيضا في هذه القضية، لكن محاكمتها تأجلت بينما تتعافى من جراحة سرطان الثدي.

وقد قاوم مينينديز الدعوات، حتى من جانب بعض الديمقراطيين البارزين، التي طالبته بالاستقالة، رغم أنه اضطر إلى التخلي عن منصبه القوي كرئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بعد الكشف عن الاتهامات في الخريف الماضي.

قبل عدة أسابيع، تقدم مينينديز بطلب الترشح لإعادة انتخابه هذا العام كمرشح مستقل.

مخاوف من قتل الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود ونجله سلمان فى السعودية المعتقلين بلا محاكمة منذ أكثر من 6 سنوات

الرابط

 مخاوف من قتل الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود ونجله سلمان فى السعودية المعتقلين بلا محاكمة منذ أكثر من 6 سنوات


أعربت أسرة أمير سعودي موقوف مع نجله "بلا محاكمة" منذ أكثر من 6 سنوات عن مخاوفها على صحته بعد تعرضه لنوبة قلبية قبل أيام، وفق ما أفادت مصادر مُقرّبة من العائلة وكالة فرانس برس، الثلاثاء.

وتحتجز السلطات السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ونجله سلمان، منذ يناير 2018 من دون أن توجه اتهامات رسمية، أو تحيلهما على المحاكمة، وفق المصادر.

وبعد احتجازه لحوالي عام في سجن الحائر قرب الرياض، نقل إلى فيلا خاصة مع ابنه في مارس 2019، ومن ثم إلى موقع احتجاز سري في مارس 2020، وقد بقيا فيه قرابة 3 سنوات.

بعد ذلك نقلا مجددا إلى فيلا خاصة في الرياض تحت حراسة مشددة.

وقال مصدر مقرب من الأسرة، طلب عدم كشف اسمه لحساسية المسألة، إنّ "الأمير عبد العزيز أصيب بنوبة قلبية يوم الجمعة الماضي". وأضاف: "تم نقله إلى المستشفى وعلاجه بشكل جيد للغاية، ثم إعادته إلى الفيلا الاثنين".

وأضاف: "لكننا نشعر بقلق بالغ بشأن حالته الصحية. ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل الآن، وهذا سيؤذيه"، معتبرا أن احتجازه ساهم في تردي صحته.

وأكد مصدر ثان مقرب من الأسرة هذه التفاصيل الطبية. وقال: "اعتقد من أجل راحة وعناية أفضل كان يجب نقله لمنزله" لينال الرعاية المناسبة من أسرته.

وكان الأمير سلمان (40 عاما) الذي تخرج من جامعة السوربون في باريس، معروفا بتمويل مشروعات تنمية في دول فقيرة.

وأثار اعتقال الأمير سلمان انتقادات دولية، وجهودا من مجموعات ضغط أميركية ومشرعين أوروبيين للإفراج عنه، لكن من دون جدوى.

وقال المصدر إن الأمير عبدالعزيز ونجله سلمان "ليس لديهما أي فكرة عن التهم الموجهة إليهما ولا أي فكرة عن سبب الاحتجاز".

وتابع أن "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه تم القبض عليهما".

وأفاد من "الناحية القانونية، هذا ما نسميه بالاحتجاز التعسفي"، وهو ما خلص إليه فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في فبراير 2022.

حسابات أمنية ومواجهة "التحركات المصرية".. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟

 

الرابط

بعد الخيبة المصرية فىى معظم المسارات

حسابات أمنية ومواجهة "التحركات المصرية".. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟


في أول زيارة له منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، إلى بورتسودان، المدينة الساحلية التي اتخذها قادة الجيش السوداني عاصمة لإدارة شؤون البلاد، وأجرى مباحثات مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

وجاءت زيارة آبي أحمد بعد يوم واحد من زيارة نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي إلى بورتسودان، الاثنين.

وقال البرهان إن "زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي تأتي للدلالة على عمق العلاقات بين شعبي البلدين، مبيناً أنها "امتداد لصدق القيادة الإثيوبية وحسن نواياها تجاه السودان"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السودانية. 

وذكرت الوكالة الرسمية أن البرهان شرح لرئيس الوزراء الإثيوبي الوضع في السودان "على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها"، موضحاً أن "المليشيا ارتكبت جرائم ضد الشعب السوداني فضلا عن تدمير البنية التحتية للدولة". 

وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد أكد آبي أحمد أن "زيارته للسودان تأتي للتضامن مع الشعب السوداني"، قائلا إن "الأصدقاء الحقيقيين يظهرون وقت الشدة".

وأضاف أن "هذه الحرب ستنتهي وستبقى العلاقات بين البلدين راسخة ووطيدة"، مشيراً لأهمية السلام باعتباره أساس التنمية، ومؤكدا أن "مشكلات الدول يجب أن تُحل داخليا دون تدخل خارجي".

"مسار أمني"

يرى نقيب الصحفيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس، أن "زيارة آبي أحمد جاءت لمناقشة أهداف وأجندة أمنية بامتياز"، مشيرا إلى أن القضايا الأمنية في حدود البلدين كانت حاضرة في المباحثات.

وقال أبو إدريس، المختص في شؤون القرن الأفريقي، لموقع الحرة، إن "التوترات الأمنية في إقليم أمهرا الإثيوبي، والاشتباكات التي تحدث بين ميليشيا فانو المنتسبة للأقليم والجيش الفيدرالي الإثيوبي تعتبر من الشواغل الرئيسية لدى آبي أحمد".

وأضاف أن "ميليشا فانو الإثيوبية تنشط بالقرب من الحدود السودانية، ويمكن أن تتسرب إلى داخل تلك الحدود، ويبدو أن آبي أحمد يريد تنسيقا أكثر من الجيش السوداني للسيطرة على تلك الميليشيا".

ولفت نقيب الصحفيين السودانيين إلى أن "التقدم الميداني الذي أحرزته قوات الدعم السريع بالسيطرة على مدن رئيسية بولاية سنار، واقترابها من الحدود الإثيوبية، يمثل أحد أهداف زيارة آبي أحمد".

وأضاف "يخشى رئيس الوزراء الإثيوبي من تدفق اللاجئين السودانيين إلى أراضي بلاده، حال هاجمت قوات الدعم السريع ولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا، كما يخشى من توترات أمنية على الحدود".

وهرب نحو 21 ألف سوداني إلى إثيوبيا، بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ جرى استقبالهم في معسكر "ترانزيت" بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحسب تنسيقية اللاجئين السودانيين.

ويواجه أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني، بينهم أكثر من ألفي طفل، "واقعا مريرا" في غابات "أولالا" الإثيوبية، بعد أن غادروا معسكر "ترانزيت" في طريقهم  إلى بعض المدن الإثيوبية، إذ منعتهم السلطات هناك من الوصول إلى تلك المدن، مما اضطرهم للمكوث في الغابات، وفق التنسيقية.

وكان آبي أحمد دعا في يوليو 2023 إلى "إجراءات فورية تتضمن فرض منطقة حظر طيران ونزع المدفعية الثقيلة"، مما اعتبره الجيش السوداني موقفا داعما لقوات الدعم السريع.

وتصاعد التوتر بين الحكومة السودانية وبين الحكومة الإثيوبية، عقب زيارة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" إلى إثيوبيا، في ديسمبر الماضي.

ويرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، عز الدين المنصور، أن "زيارة آبي أحمد جاءت بعد معلومات ترددت  عن مشاركة قوات إثيوبية بالقتال إلى جانب قوات الدعم السريع".

وقال المنصور لموقع الحرة، "من الراجح أن يكون آبي أحمد جاء إلى بورتسودان، إما لنفي مشاركة قوات إثيوبية حكومية في القتال السوداني، أو أن يكون جاء لاستجلاء معلومات أكثر عن تلك القوات، إذ أن بعض الصحفيين السودانيين أشاروا إلى أن القوات المعنية تتبع ميليشيا فانو التي تعادي الجيش الإثيوبي".

وأضاف: "إذا ثبت أن ميليشيا فانو تقاتل إلى جانب قوات الدعم السريع، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على علاقة آبي أحمد الراسخة مع "حميدتي"، وربما يتجه لتحالف أكبر من الجيش السوداني".

"مسار سياسي"

ولا تقتصر زيارة آبي أحمد إلى السودان على الملفات الأمنية، وحدها، إذ أن القضايا السياسية حاضرة أيضا في أجندة وأهداف الزيارة، وفق ما يرى أبو إدريس، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء الإثيوبي يطمح لإعادة طرفي الحرب إلى طاولة التفاوض".

وأضاف أن "آبي أحمد يريد التنسيق مع الجيش السوداني في ما يخص القمة التي يخطط الاتحاد الأفريقي لعقدها في 15 يوليو، بمشاركة القوى السياسية السودانية، بخصوص الأوضاع في السودان".

ولفت أبو إدريس إلى أن "تحركات آبي أحمد في هذا المسار، يُنظر لها في إطار التنافس بين إثيوبيا ومصر، التي تمكنت من حشد قوى سياسية مؤثرة، في مؤتمر بالقاهرة مطلع الأسبوع الحالي، خاصة أن أديس أبابا هي المركز الرئيسي لنشاط القوى السياسية السودانية".

ويتفق المنصور مع الوجهة التي مضى إليها أبو إدريس، عن أن آبي أحمد يهدف لضمان دعم الجيش لتحركات الاتحاد الأفريقي، الساعية لجمع القوى السياسية السودانية.

وأضاف "هذه التحركات، حال تمكنت مع جمع القوى السياسية المساندة للجيش، إلى جانب القوى الأخرى التي تقول إنها تقف على الحياد، يمكن أن تساعد في تلافي الخلافات التي برزت بين القوى السياسية السودانية بعد مؤتمر القاهرة".

ورفضت قوى سياسية داعمة للجيش السوداني التوقيع على البيان الختامي في مؤتمر القوى السياسية المدنية الذي استضافته العاصمة المصرية، بحجة أن "البيان لم يتضمن إدانة صريحة للانتهاكات التي تقوم بها قوات الدعم السريع".

وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكان السودان إلى حافة المجاعة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، في يونيو الماضي، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.

وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.

ويعني عدد اللاجئين خارجيا، والنازحين داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.

بإعلان رسمي.. مصر سترفع أسعار الكهرباء والأدوية والمحروقات

الرابط

 بإعلان رسمي.. مصر سترفع أسعار الكهرباء والأدوية والمحروقات


قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الثلاثاء، إنه "لا سبيل لدى" الدولة سوى تعديل أسعار بعض الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف مدبولي، خلال تصريحات له عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء في تشكيلته الجديدة: "سوف نتحرك خلال سنة ونصف في الأسعار لسد الفجوة الموجودة".

وأشار مدبولي إلى أنه سيتم تحريك أسعار الكهرباء والمحروقات "بفروق بسيطة إلى كبيرة حتى تستطيع الدولة الاستمرار في الاستدامة الاقتصادية".

وقال رئيس مجلس الوزراء إن تحريك أسعار الأدوية سيكون بحسابات دقيقة، وهناك خطة لتحريك محسوب لبعض الأدوية من الآن حتى آخر العام، لضمان عدم وجود أي نقص في الأدوية.

وقال إن أهم مشكلتين للمواطنين هي الكهرباء وضبط الأسعار، وهما أولوية قصوى للحكومة بكل كوادرها، لافتا إلى أن الحكومة عملت على توفير السلع وخاصة الغذائية لخفض الأسعار.

وأكد أن الحكومة لديها رؤية واضحة بشأن الدين الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أن الدين الخارجي انخفض، وهذا مصحوب بالاستثمارات التي دخلت مصر خلال الفترة الماضية.

وأضاف مدبولي أن الدولة وضعت عددا من السيناريوهات الأسوأ، خاصة في ظل الظروف التي تحدث بالمنطقة.

وفي خطاب إعلان النوايا الموقع في نوفمبر 2022، قالت مصر إنها سترفع أسعار معظم منتجات الوقود لتقريبها من الأسعار في أسواق الطاقة الدولية.

ورفعت مصر أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود في مارس الماضي.

وأصدرت قرارا دخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو بزيادة سعر رغيف الخبز المدعم للمرة الأولى منذ عقود.

وتعاني مصر، منذ الصيف الماضي، من أزمة في إنتاج الكهرباء، دفعت وزارة البترول إلى اتخاذ قرار بوقف صادرات الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من مايو 2024.

وتقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام، بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشح في العملات الأجنبية، أدت إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.

وخفضت مصر في السادس من مارس سعر الصرف إلى نحو 50 جنيها للدولار من مستوى 31 جنيها الذي استقر بالقرب منه لما يقرب من عام. وارتفع الجنيه منذ ذلك الوقت تدريجيا.

مصر.. رئيس "مودرن سبورت" يستقيل ويروي وقائع محاكمة أحمد رفعت عسكريا

رابط تقرير موقع الحرة

 مصر.. رئيس "مودرن سبورت" يستقيل ويروي وقائع محاكمة أحمد رفعت عسكريا


أعلن رئيس نادي "مودرن سبورت" (فيوتشر سابقًا)، وليد دعبس، استقالته من منصبه وانسحابه من المشهد الرياضي في مصر، وذلك بسبب أزمة لاعب كرة القدم الراحل أحمد رفعت، الذي تعرض لأزمة قلبية على أرض الملعب قبل حوالي 4 أشهر، وتوفي، السبت، في واقعة هزت الوسط الرياضي المصري.

وكشف دعبس في بيان نشره النادي الأخير الذي لعب له رفعت قبل رحيله، تفاصيل إحالة اللاعب للمحاكمة العسكرية وسجنه لمدة شهرين، قبل العودة بعد ذلك إلى الملاعب.

وأعلن دعبس استقالته من منصبه في النادي وانسحابه من المشهد الرياضي "نظرا لما تعرض له من تشويه لشخصه ولكيان النادي وتحريف تصريحاته، ومحاولة الوقيعة بينه وبين أسرة الراحل أحمد رفعت".

كما أكد على "تقديم الدعم اللازم للجنة المشكلة من وزير الشباب والرياضة بشأن التحقيق في الوقائع التي تخص اللاعب الراحل في حدود المعلومات المتوفرة لدينا، منذ إدارة النادي (توليه الإدارة) اعتبارا من سبتمبر 2023".

وأوضح دعبس أنه منذ توليه إدارة الكرة في النادي "ومراجعته أوراق اللاعبين، علم بوجود مخالفة تخص رفعت فيما يتعلق بتغيبه عن التجنيد، فاستدعاه على الفور وشكّل لجنة قانونية لفحص الأمر، انتهت بضرورة تسليم اللاعب نفسه إلى الشرطة العسكرية لوجود قضية محررة ضده تخص هذا الأمر".

وتابع البيان: "تمت إحالة اللاعب للمحاكمة وحضر معه الفريق القانوني واتُخذت كافة الإجراءات حتى تقديم النادي التماس بالعفو عنه، وصدر بالفعل قرارا من السلطة المختصة بالاكتفاء بحبس اللاعب شهرين، ونفذت العقوبة شهرين بجهاز الرياضة التابع للقوات المسلحة".

وأشار دعبس إلى أن رفعت تدرب منفردا بنادي طلائع الجيش بعدما قدم النادي "طلبا إلى جهاز الرياضة العسكري للإشراف على تدريبات اللاعب الراحل حفاظا على لياقته البدنية وروحه المعنوية.. إلى أن تم إخلاء سبيل اللاعب وعاد مرة أخرى إلى صفوف النادي، وحرص النادي حينها على سرية التحقيقات الخاصة بالشأن العسكري".

وتوفي اللاعب السبت، عن عمر ناهز 31 عاما، بعد 4 أشهر من سقوطه على أرضية الملعب خلال الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه "فيوتشر" (الذي تغير اسمه قبل أيام إلى مودرن سبورت) أمام نادي الاتحاد بالإسكندرية، ونُقل إلى المستشفى، حيث تعرض لتوقف عضلة القلب لمدة تصل إلى حوالي ساعتين، قبل أن تكتب له النجاة.

بعدها، وعقب تعافيه، خرج رفعت في مقابلة تلفزيونية مؤكدا أن ما حدث له كان "نتيجة ضغوط عصبية، وتعرضه لأذى نفسي، من شخص يتمتع بنفوذ كبير".

ثم جاء الإعلان المفاجئ عن وفاة رفعت، صباح السبت، ليحدث صدمة لدى جماهير كرة القدم في مصر، مما أدى إلى تفجر الجدل عن المتسبب في "أزمة" اللاعب، وما حدث له حتى وفاته.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة في مصر، الأحد، فتح تحقيق بشأن ملابسات سفر اللاعب للاحتراف في الخارج عام 2022 وذلك رغم تجنيده بالقوات المسلحة.

وذكر بيان أن الوزير أشرف صبحي أصدر قرارًا بتكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة، للتحقيق في جميع الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر رفعت.

وأوضحت وزارة الرياضة أن القرار جاء نظرا لما أثير مؤخرا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية، شابت سفر اللاعب خارج البلاد.

كما أصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة للقيام بأعمال الفحص والمراجعة لجميع المستندات بنادي مودرن سبورت والاتحاد المصري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية المصرية في هذا الشأن.

الحرة



الاثنين، 8 يوليو 2024

ممثل الادعاء: مينينديز سعي إلى مساعدة مصر في تأمين مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية

رابط التقرير

نص تقرير وكالة (رويترز) للأنباء منذ قليل مساء اليوم الاثنين 8 يوليو 2024 ''مرفق رابط التقرير على موقع وكالة (رويترز) ''

ممثل الادعاء اليوم الاثنين في مرافعته الختامية في محاكمة السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز في قضايا فساد لاتهامه بتقاضى رشاوى من الحكومة المصرية : السيناتور مينينديز عرض سلطته للبيع على الراغبين فى استخدام خدماته 

ممثل الادعاء: مينينديز  سعي إلى مساعدة مصر في تأمين مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية

نيويورك 8 يوليو تموز (رويترز) - قال ممثل الادعاء اليوم الاثنين في مرافعته الختامية في محاكمة السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز في قضايا فساد لاتهامه بتقاضى رشاوى من الحكومة المصرية إن مينينديز "عرض سلطته للبيع" وساعد رجال أعمال أغدقوا عليه وعلى زوجته رشاوى.
على مدى أكثر من سبعة أسابيع من الشهادات، سعى المدعون الفيدراليون إلى إقناع هيئة المحلفين بأن مينينديز تلقى مئات الآلاف من الدولارات من الرشاوى في شكل سبائك ذهب، ونقود، ودفعات سيارات وقروض عقارية.
وفي المقابل، قال ممثلو الادعاء إن  بوب مينينديز سعى إلى مساعدة مصر في تأمين مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية، ومساعدة المصالح التجارية والقانونية لرجال الأعمال.
وقال المدعي العام بول مونتيليوني في مرافعته الختامية في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن: "لم يكن كافياً بالنسبة له أن يكون واحداً من أكثر الأشخاص نفوذاً في واشنطن. بل كان أيضاً يريد أن يجمع الثروات لنفسه ولزوجته".
في المحاكمة، رأى المحلفون سبائك ذهبية صادرها عملاء فيدراليون من منزل مينينديز. كما عثر العملاء على أكثر من 480 ألف دولار نقدًا، بما في ذلك بعض الأموال مخبأة في مظاريف داخل سترة تحمل اسم السيناتور.
وقد دفع مينينديز (70 عاما) ببراءته من 16 تهمة جنائية من بينها الرشوة والاحتيال والعمل كعميل أجنبي وعرقلة العدالة. وسعى محاموه إلى تحويل اللوم إلى زوجته نادين مينينديز، التي يقول ممثلو الادعاء إنه استخدمها كوسيط في الرشاوى.
كما دفعت نادين مينينديز ببراءتها، وسيتم محاكمتها بشكل منفصل بدءًا من أغسطس/آب.
من المرجح أن تكون هذه القضية قد أنهت المسيرة السياسية لعضو مجلس الشيوخ الذي أمضى ثلاث فترات في منصبه. واستقال مينينديز من منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية المؤثرة في مجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر/أيلول. وهو يترشح لإعادة انتخابه لمقعده كمرشح مستقل، لكن فرصته ضئيلة
وفي المحاكمة، استمعت هيئة المحلفين إلى اثنين من ممثلي الادعاء في نيوجيرسي، قالا إن مينينديز أعرب لهما عن مخاوفه في اجتماعات خاصة بشأن معاملة شركائه الذين يخضعون للتحقيق الجنائي. لكن أياً من ممثلي الادعاء قال إن السيناتور مارس ضغوطاً عليهما أو طلب منهما صراحة القيام بأي شيء غير لائق.
كما استمع المحلفون إلى شهادة من خوسيه أوريبي ، وهو سمسار تأمين أقر بالذنب في رشوة مينينديز. وقال أوريبي إنه اشترى لنادين مينينديز سيارة مرسيدس بنز بقيمة 60 ألف دولار مقابل استخدام السيناتور لنفوذه لحماية شركاء أوريبي من تحقيقات الولاية.
وأشار محامو مينينديز في بيانهم الافتتاحي إلى أن الذهب عُثر عليه في خزانة نادين مينينديز، وزعموا أن الاثنين عاشا حياة منفصلة إلى حد كبير. كما قال مينينديز إنه كان يخزن منذ فترة طويلة الأموال النقدية التي يسحبها من البنوك في منزله.
خلال مرافعة دفاع السيناتور، شهدت شقيقة مينينديز الكبرى أن والدها، وهو مهاجر كوبي، كان يخزن الأموال النقدية في ساعة قديمة، وحذر أطفاله من الثقة في البنوك.
وقالت شقيقته كاريداد جونزاليس لأعضاء هيئة المحلفين في الأول من يوليو/تموز: "إنه أمر كوبي".
ورفض مينينديز الإدلاء بشهادته في الدفاع عن نفسه.
ومن المتوقع أن تستمر المرافعة الختامية لمونتليوني لمدة خمس ساعات، وتستمر حتى يوم غدا الثلاثاء. وسوف تتبعها المرافعات الختامية للدفاع قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها.

رسالة مفتوحة الى ملك البحرين من 26 منظمة حقوقية محلية واقليمية ودولية

 

رابط الرسالة

رسالة مفتوحة الى ملك البحرين من 26 منظمة حقوقية محلية واقليمية ودولية


الى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس الوزراء

نكتب إليكم اليوم في 8 يوليو 2024، مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على إضراب الأكاديمي والمدون والمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبد الجليل السنكيس عن الطعام، اعتراضًا على مصادرة السلطات لأوراقه وأبحاثه التي أمضى أربع سنوات في إعدادها. يقضي الدكتور السنكيس، (62 عامًا)، حكمًا بالسجن مدى الحياة، وقد مر على احتجازه التعسفي أكثر من 13 عامًا، لمجرد ممارسة حقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.

كانت 28 منظمة حقوقية، قد كتبت إليكم، في 3 أبريل 2024، مشيرةً إلى مرور 1000 يوم على بدء إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام، واعتماده طيلة السنوات الثلاثة الماضية، على المكملات الغذائية السائلة متعددة الفيتامينات، والشاي مع الحليب والسكر والماء والأملاح.

وفي هذا السياق، نكرر دعوتنا للإفراج الفوري عن الدكتور السنكيس، المحتجز ظلمًا، وضمان حصوله على الرعاية الصحية التي يحتاجها بشكل عاجل. كما نعرب عن أسفنا لعدم إدراجه، إلى جانب قادة ونشطاء سياسيين بارزين آخرين، في قرارات العفو الملكي الصادرة بمناسبة الأعياد، من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في8 أبريل و15 يونيو 2024، على التوالي. إذ تضمن قرار العفو الأول في إبريل، بحسب مركز البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) ، إطلاق سراح أكثر من 650 سجينًا سياسيًا، وهو ما يقدر بنحو 41٪ من إجمالي المعفو عنهم بموجب هذا القرار. بينما شمل العفو الملكي الصادر في 15 يونيو، ثمانية سجناء سياسيين فقط، بما يمثل نحو 1.5٪ فقط من إجمالي المعفو عنهم، ومعظمهم كانوا يقضون عقوبات قصيرة أو بديلة. بينما لا يزال 546 سجينًا سياسيًا رهن الاحتجاز في البحرين، معظمهم في سجن جو. هذا بالإضافة إلى استبعاد قادة المعارضة إلى حد كبير من تدابير العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، والتي تعد حجر الزاوية في خطط إصلاح السجون في البحرين.

أننا نشعر بقلق بالغ إزاء التحديثات الأخيرة التي تلقيناها من عائلة الدكتور السنكيس، إذ فشلت السلطات مرتين، في وقت سابق من شهر يونيو، في توفير احتياجاته الطبية في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة، رغم أن الدكتور السنكيس أمهل سلطات السجن، في كل مرة، ثلاثة أيام لحل المشكلة، قبلما يقرر تصعيد إضرابه مقتصرًا على الماء فقط. وبعد وقت قصير من هذا التصعيد، زودته سلطات السجن بالأدوية التي يحتاجها. 

ينبغي أن يتلقى جميع المحتجزين الرعاية الصحية الكافية، وهو أمر ملزم بموجب القانون الدولي.

وفقا لأطبائه، يعاني الدكتور السنكيس من انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء بسبب إضرابه عن الطعام، كما يعاني من مشاكل صحية معقدة بما في ذلك الهزة/الرعشة المتواصلة، ومشاكل البروستاتا، وآلام الكتف، ويحتاج لنظارات طبية.

كما لا يزال الدكتور السنكيس محتجزًا في الحبس الانفرادي المطول، داخل غرفته في مركز كانو الطبي، ممنوع من الخروج، والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتلقي العلاج الطبيعي الضروري لمعالجة إعاقته الحركية. كما ترفض السلطات تزويده بعكازات كافية أو بدائل للأطراف المطاطية البالية لعكازاته، فضلاً عن حرمانه من احتياجات ضرورية أخرى لحالته الصحية، مثل النعال الطبية لمنعه من الانزلاق في الحمام، وحافظة ماء ساخن لتخفيف الألم.

نطالبكم بوافر التقدير والاحترام بالتدخل العاجل، وإطلاق سراح الدكتور السنكيس فورًا دون قيد أو شرط. ولحين ذلك، نطالب بضمان احتجازه في ظروف تفي بالمعايير الدولية، وتوفير أدويته دون تأخير، وحصوله على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك التواصل مع المختصين، بما يتوافق مع أخلاقيات مهنة الطب، وتسليم أبحاثه وأوراقه المُصادرة لأفراد أسرته فورًا.

الموقعون:

معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)

القسط لحقوق الإنسان

منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)

منظمة العفو الدولية

المادة 19

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

لجنة حماية الصحفيين (CPJ)

فَجر

المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR)

فيرسكوير

مركز الخليج لحقوق الإنسان

حقوق الإنسان أولاً

حارس حقوق الإنسان

هيومن رايتس ووتش

آيفكس

الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

الخدمة الدولية لحقوق الإنسان (ISHR)

مركز الشرق الأوسط للديمقراطية (MEDC)

لا سلام بدون عدالة

القلم أمريكا

مركز البحرين لحقوق الإنسان

مؤسسة رافتو لحقوق الإنسان

مركز إعمال الحقوق

سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان

العلماء في خطر

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان