الأربعاء، 24 يوليو 2024

هيئة أمميّة تدعو قطر إلى إطلاق سراح المدير الإعلامي لكأس العالم 2022 الأردني عبدالله إبحيص المعتقل تعسفًا منذ ثلاث سنوات بعد ان رفض استعباد العمال الذين شاركوا في بناء ملاعب لكأس العالم 2022

 


هيئة أمميّة تدعو قطر إلى إطلاق سراح المدير الإعلامي لكأس العالم 2022 الأردني عبدالله إبحيص المعتقل تعسفًا منذ ثلاث سنوات بعد ان رفض استعباد العمال الذين شاركوا في بناء ملاعب لكأس العالم 2022

قالت فير سكوير (FairSquare) ومنظمة العفو الدوليّة وهيومن رايتس ووتش اليوم الاربعاء 24 يوليو إنّ على السلطات القطريّة أن تفرج فورًا عن المدير الإعلامي لكأس العالم 2022 الأردني عبدالله إبحيص، بعد أن خلُصت لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أنّه محتجز تعسفًا منذ قرابة ثلاث سنوات.

إبحيص، وهو مدير إعلامي سابق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الهيئة القطريّة التي نظّمت كأس العالم، اعتُقل في 2019، بعد أشهر من التعبير عن مخاوف بشأن معاملة العمال الأجانب في مشاريع بناء كأس العالم. رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مساندة الدعوات العلنيّة إلى ضمان محاكمة عادلة لإبحيص بعد أن قال الأخير إنّه تعرّض لملاحقة كيديّة. اعتُقل مجددًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وهو الآن يقضي عقوبة بالسَّجن ثلاث سنوات بتهمة الارتشاء.

قال نيك ماكغهين، المدير المشارك لفير سكوير، التي تابعت القضيّة من البداية: “تخلّى الفيفا عن عبدالله إبحيص قبل شهر من كأس العالم في قطر، رغم الأدلّة الواضحة على أنه يخضع لمحاكمة جائرة بعد ملاحقة حرّض عليها شركاء الفيفا القطريون. هذا القرار القويّ يجب أن يدفعهم إلى التحرّك والدعوة علنًا إلى إطلاق سراحه والسماح له بالعودة إلى عائلته اليافعة”.

تخلّى الفيفا عن عبدالله إبحيص قبل شهر من كأس العالم في قطر، رغم الأدلّة الواضحة على أنه يخضع لمحاكمة جائرة بعد ملاحقة حرّض عليها شركاء الفيفا القطريون.

في أغسطس/آب 2019، بعد أن دخلت مجموعة كبيرة من العمال الأجانب المقيمين في معسكر العمال بالشحانية احتجاجًا على عدم حصولهم على أجورهم، قدّم إبحيص إلى زملائه في اللجنة العليا أدلّة على أنّ بعض هؤلاء العمال شاركوا في بناء ملاعب لكأس العالم 2022، ونصحهم بالاعتراف علنًا بمساهمة العمّال والتركيز على معالجة الوضع.

قال لأحد زملائه الكبار في إحدى الرسائل إن الكذب ليس أسلوبًا قطريًّا وينبغي ألا يكون كذلك. لكن بعد أسابيع، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، قدّم منظمو كأس العالم في قطر تقريرًا إلى الشرطة زعموا فيه أنّ إبحيص متورّط في رشوة بقصد الإضرار بأمن الدولة.

طلب إبحيص دعمًا من الفيفا من خلال منصّته للتبليغ عن المخالفات في سبتمبر/أيلول 2021. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، صرّح الفيفا أنّ “كلّ شخص يستحق محاكمة عادلة”، وقال إنه “سيستمر في متابعة الأمر عن كثب”، لكنه لم يلتزم بمساندة إبحيص بأكثر من ذلك.

تولّى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي القضيّة بعد أن تقدّمت عائلة إبحيص بطلب في ديسمبر/كانون الأول 2022 زعمت فيه أنّ إبحيص مسجون تعسفًا على أساس محاكمة جائرة بشكل واضح.

في قرار رسميّ أعلن عنه في وقت سابق من يوليو/تموز 2024، نشر الفريق العامل التابع للأمم المتحدة رأيًا من 13 صفحة حول القضيّة، خلُص فيه إلى غياب أي سند قانوني لاحتجازه، وإلى أنّ حرمانه من حريته هو نتيجة لممارسته حقوقه. كما خلص الفريق إلى وجود انتهاكات متعددة لحقه في محاكمة عادلة، منها رفض التحقيق في ادعاءاته أنه اعترف تحت الإكراه، وحرمانه من المساعدة القانونيّة ومن حق الاطلاع على الأدلّة.

مُنحت الحكومة القطريّة شهرين للردّ على الفريق العامل والطعن في مزاعمه الخطيرة، لكنها لم تردّ. دعا الفريق العامل الحكومة القطريّة إلى “الإفراج عن السيد إبحيص وتمكينه من حق قابل للتنفيذ في التعويض وغيره من أشكال الجبر، وفقًا للقانون الدولي”.

يتوافق قرار الأمم المتحدة مع تقارير فير سكوير وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدوليّة بأنّ القضية تثير مخاوف جسيمة.

من المقرّر إطلاق سراح إبحيص، وهو أب لصبيَّيْن، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، لكن بما أنّ المحكمة فرضت عليه غرامة بالإضافة إلى السَّجن، فيُمكن تمديد العقوبة إلى أبريل/نيسان 2025 إذا لم يتمكن من الدفع.

صرّحت هيومن رايتس ووتش أنّ الإدعاء لم يقدّم أيّ أدلة ذات مصداقيّة على ارتكابه أيّ جريمة. وأكّدت محكمة الاستئناف أنّ الدليل الوحيد الذي استندت إليه هو اعترافه، الذي تراجع عنه في المحكمة، قائلًا إنّه انتُزع منه تحت التهديد والإكراه.

وصفت منظمة العفو الدولية المحاكمة بالجائرة، ودعت إلى التحقيق بشكل مستقلّ في المزاعم المتعلقة بتعرّض إبحيص للتهديد والإكراه على الإدلاء باعترافات تدينه.

قالت آية مجذوب، نائبة المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدوليّة: “أكّد الفريق العامل التابع للأمم المتحدة بشكل قاطع ما دأب الكثيرون منّا على قوله منذ سنوات – أنّ السلطات القطريّة تأخرت كثيرًا في الإفراج عن عبد الله إبحيص وإسقاط إدانته وضمان حقه في الحصول على الانتصاف الفعال الذي يشمل التعويض المناسب. كل ما يتعلّق بهذه المحنة، من غياب الإجراءات القانونيّة الواجبة والحرمان من الزيارات العائليّة إلى استخدام الاعتراف القسري، يُمثل استهزاءً بالعدالة، ويجب إنهاؤه فورًا”.

أكّد الفريق العامل التابع للأمم المتحدة بشكل قاطع ما دأب الكثيرون منّا على قوله منذ سنوات – أنّ السلطات القطريّة تأخرت كثيرًا في الإفراج عن عبد الله إبحيص وإسقاط إدانته وضمان حقه في الحصول على الانتصاف الفعال الذي يشمل التعويض المناسب.

آية مجذوب، منظمة العفو الدوليّة

يتمتّع فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بصلاحية التحقيق في حالات الحرمان من الحريّة المفروضة تعسفًا أو بشكل لا يتوافق مع المعايير الدوليّة المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو الآليات القانونيّة الدوليّة التي قبلتها الدول المعنيّة. يتكوّن الفريق العامل من خمسة خبراء مستقلين يعكسون تمثيلًا جغرافيًا متوازنًا، يحققون في الحالات الفرديّة ويُعدّون تقارير وآراء في إطار ولايتهم.

قالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالميّة في هيومن رايتس ووتش: “ثمة دلالة كبيرة لعدم استجابة السلطات القطريّة لقرار الفريق العامل الأممي بشأن انتهاكات حقوق المحاكمة العادلة التي طالت عبد الله إبحيص. واجه إبحيص الانتقام لمجرّد التعبير عن مخاوف من انتهاكات واسعة وموثّقة جيدًا بحق العمال الأجانب، مثل تأخير صرف الأجور. على السلطات القطريّة إطلاق سراحه فورًا وتعويضه عن الاضطهاد الجائر الذي تعرّض له”.


رابط التقرير الحقوقى

https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2024/07/un-body-calls-for-release-of-qatar-whistleblower/?utm_source=TWITTER-IS&utm_medium=social&utm_content=14193551604&utm_campaign=Other&utm_term=-No

صور وفيديوهات تحطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال اليوم الاربعاء

 فيديوهات تظهر اللحظة التى تحطمت فيها طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال



فيديوهات اخرى تظهر اللحظة عقب تحطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال




تحطمت طائرة ركاب تقل 19 شخصا أثناء إقلاعها من مطار بالعاصمة النيبالية كاتماندو، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن سقوط 19 من القتلى، فيما تم إنقاذ الطيار.

وقال الناطق باسم الشرطة دان باهادور كركي لوكالة فرانس برس، إنه "تم إنقاذ الطيار وهو يخضع للعلاج.

بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إن 18 شخصا على الأقل قتلوا جراء تحطم الطائرة أثناء إقلاعها.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "كاتماندو بوست" نقلا عن مسؤول في المطار، إن "19 شخصا بينهم أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة المتوجهة إلى بوخارا".


رويترز: حملة اعتقالات جديدة فى مصر ... الاستخدام المكثف للحبس الاحتياطي لإبقاء المعتقلين في السجن لسنوات طويلة دون إدانة


 رويترز:  حملة اعتقالات جديدة فى مصر ...  الاستخدام المكثف للحبس الاحتياطي لإبقاء المعتقلين في السجن لسنوات طويلة دون إدانة

السنوات العشر الماضية من حكم السيسي شهدت حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضين  لنظامه من مختلف ألوان الطيف السياسي


قال محامون ومنظمات حقوقية إن السلطات المصرية مددت فترة الحبس الاحتياطي لما لا يقل عن 125 شخصا، واعتقلت صحفيين اثنين قبل وقت قصير من عقد إحدى جلسات (الحوار الوطني) المخصصة لبحث سياسات الحبس الاحتياطي الثلاثاء.

وأضافوا أن السلطات ألقت القبض على معظم هؤلاء المحتجزين في أعقاب دعوات للاحتجاج في 12 يوليو على الأوضاع الاقتصادية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال المحامي الحقوقي نبيه الجندي إنه على الرغم من عدم خروج أي احتجاجات، اعتقلت السلطات عشرات الأشخاص من منازلهم واحتجزتهم بتهم منها نشر أخبار كاذبة واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لأفكار إرهابية والانتماء إلى منظمة إرهابية.

وقال الجندي وخالد علي، وهو محامي حقوقي آخر، إن النيابة العامة مددت حبس المحتجزين 15 يوما يومي الأحد والاثنين. وأكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي جماعة حقوقية، أن ما لا يقل عن 125 شخصا محتجزون.

وقال علي إن السلطات اعتقلت صحفيين اثنين خلال الأيام الماضية، أحدهما رسام كاريكاتير في موقع (المنصة) الإخباري، والذي اختفى منذ أن داهم ضباط يرتدون ملابس مدنية منزله أمس الاثنين، والآخر مراسل لموقع (عربي بوست) الجديد.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من النيابة العامة أو الهيئة العامة للاستعلامات في مصر.

وتنتقد جماعات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة الاستخدام المكثف للحبس الاحتياطي لإبقاء المحتجزين في السجن لسنوات، وتقول إنه يجب أن يكون هذا الإجراء هو الملاذ الأخير وليس الإجراء المتبع بشكل اعتيادي.

وجرى طرح هذا الموضوع الثلاثاء خلال إحدى جلسات الحوار الوطني الذي أطلقه السيسي في أبريل 2022.

وشهدت السنوات العشر الماضية من حكم السيسي حملة قمع واسعة النطاق للمعارضة من مختلف ألوان الطيف السياسي. ويقول المسؤولون إن القضاء يتصرف بشكل مستقل وإن السلطات تتخذ خطوات بشأن تعزيز حقوق الإنسان.

وقال أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو هيئة الحوار الوطني، إن الحوار يسر إطلاق سراح نحو 1500 ظلوا محبوسين احتياطا لسنوات، منهم 79 أطلق سراحهم أمس الاثنين.

وأضاف الشرقاوي "الوضع الحالي مش مثالي. لسه فيه تحديات، لكننا دلوقتي بالفعل بنشوف نتائج إيجابية".

وتابع "أحد أهم الطلبات اللي واثق أن لها صدى هي تقليل مدة الحبس الاحتياطي لستة إلى 12 شهرا على الأكثر بدل ما كانت بتوصل لسنتين في بعض الحالات".

وكان آخرون، منهم منتمون للحركة المدنية الديمقراطية، وهي كتلة معارضة ليبرالية علقت مشاركتها في جلسات الحوار الوطني الشهر الماضي بسبب عدم إحراز تقدم، أكثر تشككا، وخصوصا في ما يتعلق بمسألة حرية التعبير.

وقال مصطفى كامل السيد، أحد مؤسسي الحركة المدنية الديمقراطية وأستاذ العلوم السياسية، "مفيش جدوى حقيقية من المشاركة. فلحد ما الدولة تظهر رغبة حقيقية في إطلاق سراح المسجونين على ذمة قضايا ومش حتى مدانين بحكم محكمة وقفل الملف دا نهائيا يبقى هنروح جلسات الحوار الوطني نعمل ايه؟".

رويترز

https://www.alhurra.com/egypt/2024/07/24/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B7%D9%8A

الثلاثاء، 23 يوليو 2024

وكالة أسوشيتد برس .. السيناتور الأمريكي بوب مينينديز يستقيل من منصبه بعد إدانته بالفساد والعمالة للنظام المصرى

 

رابط تقرير أسوشيتد برس

وكالة أسوشيتد برس منذ قليل مساء اليوم الثلاثاء 23 يوليو  ''مرفق رابط تقرير أسوشيتد برس''

السيناتور الأمريكي بوب مينينديز يستقيل من منصبه بعد إدانته بالفساد والعمالة للنظام المصرى


ترينتون، نيوجيرسي (أسوشيتد برس) - قال شخص مطلع على الأمر لوكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء إن السيناتور الأمريكي بوب مينينديز سيقدم استقالته من منصبه في 20 أغسطس بعد إدانته بتلقي رشاوى مقابل أعمال فساد بما في ذلك العمل كعميل للحكومة المصرية.

أصر مينينديز بعد صدور الحكم في السادس عشر من يوليو/تموز على براءته ووعد بالاستئناف. أما الشخص الذي أبلغ وكالة أسوشيتد برس باستقالة مينينديز فقد فعل ذلك بشرط عدم الكشف عن هويته لأن قرار الديمقراطي من نيوجيرسي لم يكن معلناً. ولم يرد محامي مينينديز على الرسائل التي تطلب التعليق.

تمنح الاستقالة حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، وهو ديمقراطي، القدرة على تعيين شخص ما في مجلس الشيوخ لبقية فترة ولاية مينينديز، التي تنتهي في 3 يناير. وكان المقعد جاهزًا للانتخاب في 5 نوفمبر. وقد رشح الديمقراطيون النائب الأمريكي آندي كيم، الذي يتمتع بموقف قوي في الولاية ذات الميول الديمقراطية. ويواجه الجمهوري كيرتس باشو.

أدين مينينديز (70 عاما) بتهمة بيع نفوذه في منصبه لثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي سعوا للحصول على مجموعة متنوعة من الخدمات. وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز استخدم نفوذه للتدخل في ثلاثة تحقيقات جنائية مختلفة على مستوى الولاية والحكومة الفيدرالية لحماية زملائه. وقالوا إنه ساعد صديقا رشوة في الحصول على صفقة بملايين الدولارات مع صندوق استثماري قطري وآخر في الاحتفاظ بعقد لتوفير شهادة دينية للحوم المتجهة إلى مصر.

كما أدين بالقيام بأعمال تفيد الحكومة المصرية في مقابل رشاوى، بما في ذلك تقديم تفاصيل عن أفراد في السفارة الأميركية في القاهرة، وكتابة رسالة إلى زملائه أعضاء مجلس الشيوخ بشأن رفع الحظر عن المساعدات العسكرية لمصر. كما عثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي على أكوام من سبائك الذهب و480 ألف دولار نقدًا مخبأة في منزل مينينديز.

وبعد إدانته، نفى مينينديز كل هذه الاتهامات، قائلاً: "لم أكن قط سوى وطنياً لبلدي ولبلدي. ولم أكن قط عميلاً أجنبياً".

لكن العديد من زملائه الديمقراطيين حثوه على الاستقالة، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر. وحث مورفي مجلس الشيوخ على طرد مينينديز إذا لم يستقيل. ولم يتم طرد سوى 15 عضوًا في مجلس الشيوخ على الإطلاق. فقد طُرد السيناتور ويليام بلونت من تينيسي في عام 1797 بتهمة الخيانة. وطُرد الأربعة عشر الآخرون في عامي 1861 و1862 لدعمهم الكونفدراليين أثناء الحرب الأهلية.

ويواجه مينينديز احتمال قضاء عقود من الزمن في السجن. وقد حدد القاضي موعد النطق بالحكم في التاسع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل أسبوع من الانتخابات.

وتأتي استقالته في ختام مسيرة قضاها في السياسة، والتي بدأت بانتخابه لمجلس مدرسته المحلية بعد عامين فقط من تخرجه من المدرسة الثانوية. وقد شغل مناصب على كافة المستويات في ولايته الأم، وتعهد بالترشح مستقلاً في نوفمبر/تشرين الثاني لولاية رابعة.

كان مينينديز، وهو ابن مهاجرين كوبيين ومحامٍ بالتدريب، عضوًا في مجلس مدرسة في يونيون سيتي، نيو جيرسي، عندما كان في العشرين من عمره - قبل تخرجه من كلية الحقوق - وأصبح فيما بعد عمدة المدينة، حيث لا يزال لديه علاقات عميقة.

تقول سيرته الذاتية إنه أراد مكافحة الفساد في وقت مبكر من حياته السياسية، فشهد ضد مسؤولي يونيون سيتي وبنى سمعة باعتباره رجلاً صارماً. ومن هناك، انتُخب لعضوية الجمعية التشريعية للولاية، ثم مجلس الشيوخ بالولاية قبل أن يتجه إلى مجلس النواب الأمريكي.

تم تعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2006 عندما أصبح المقعد شاغرًا بعد أن أصبح جون كورزين حاكمًا. تم انتخابه بشكل مباشر في عام 2006 ومرة ​​أخرى في عامي 2012 و2018. شغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية المؤثرة بمجلس الشيوخ بدءًا من عام 2013.

بدا الأمر وكأن مسيرة مينينديز السياسية قد انتهت في عام 2015، عندما تم توجيه الاتهام إليه في نيوجيرسي بتهمة قبول رشاوى مقابل إجازات فاخرة في الخارج، والسفر على متن طائرات خاصة، والمساهمات في الحملة الانتخابية من طبيب عيون ثري من فلوريدا، سالومون ميلجين.

وفي المقابل، قال ممثلو الادعاء إن مينينديز مارس ضغوطاً على مسؤولين حكوميين نيابة عن ميلجين بشأن نزاع على فواتير الرعاية الصحية بقيمة 8.9 مليون دولار وعقد متعثر لتوفير معدات فحص الموانئ في جمهورية الدومينيكان. وأضافوا أنه ساعد أيضاً في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لصديقات الطبيب.

وزعم الدفاع أن الهدايا لم تكن رشاوى بل كانت رموزًا للصداقة بين رجلين "مثل الإخوة".

ولم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم بالإجماع، مما أدى إلى إعادة المحاكمة في عام 2017. ولم يطلب المدعون الأمريكيون إعادة المحاكمة.

ثم أعاد الناخبون في نيوجيرسي مينينديز إلى مجلس الشيوخ لفترة أخرى. وأدين ميلجين في محاكمة منفصلة بتهمة الاحتيال، لكن الرئيس آنذاك دونالد ترامب خفف حكمه بالسجن لمدة 17 عامًا.

صحيفة ذا هيل الامريكية .. السيناتور بوب مينينديز يستقيل من مجلس الشيوخ الشهر المقبل فى أعقاب فضيحة الرشوة وإدانته بالعمالة للنظام المصرى مقايل حصولة على رشاوى

 

 رابط تقرير الصحيفة

صحيفة ذا هيل الامريكية منذ قليل مساء اليوم الثلاثاء 23 يوليو ''مرفق رابط تقرير الصحيفة''

السيناتور بوب مينينديز يستقيل من مجلس الشيوخ الشهر المقبل فى أعقاب فضيحة الرشوة وإدانته بالعمالة للنظام المصرى مقايل حصولة على رشاوى


يخطط السيناتور بوب مينينديز من ولاية نيوجيرسي للاستقالة من مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد تعرضه لضغوط من زملائه الديمقراطيين للتنحي في أعقاب فضيحة الرشوة وإدانته بالعمالة للنظام المصرى مقايل حصولة على رشاوى، وذلك بحسب ما أكده مصدر مطلع لصحيفة ذا هيل.

وذكرت صحيفة نيوجيرسي جلوب أن مينينديز سيتنحى عن منصبه اعتبارًا من 20 أغسطس. وقد تواصلت صحيفة ذا هيل مع مكتب مينينديز.

وأدين مينينديز الأسبوع الماضي بتهمة الرشوة والعمل كعميل أجنبي وبقية التهم الـ16 التي واجهها في لائحة الاتهام التي زعمت أنه تلقى مئات الآلاف من الدولارات كرشاوى من شركاء تجاريين، بما في ذلك مالك شركة قال ممثلو الادعاء إنها استفادت بشكل كبير من نفوذ مينينديز على السياسة الخارجية الأميركية.

وذكرت التقارير أن الرجل البالغ من العمر 70 عاما، والذي يشغل منصبه منذ عام 2006، يخطط لاستئناف الحكم.

كان قد واجه دعوات بالاستقالة منذ صدور لائحة الاتهام، واتهم في ذلك الوقت وزارة العدل بمحاولة إجباره على ترك الكونجرس بسبب "بداياته المتواضعة" كمواطن من أصل لاتيني من الجيل الأول. وتخلى عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بمجرد توجيه الاتهامات إليه، وفقًا لقواعد مجلس الشيوخ الديمقراطي.

لقد تآكل الدعم السياسي الذي كان يحظى به مينينديز من زملائه الديمقراطيين بسرعة مع اكتساب التفاصيل الأكثر إدانة في لائحة الاتهام الفيدرالية الاهتمام، بما في ذلك الكشف عن أن العملاء الفيدراليين استولوا على 480 ألف دولار نقدًا محشوة في مظاريف ومخبأة في الملابس، و100 ألف دولار في شكل سبائك ذهبية وسيارة مرسيدس بنز سي-300 كابريوليه جديدة في منزل السيناتور في نيوجيرسي.  

وبمجرد الإعلان عن الحكم، قال زعيم الأغلبية تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، الذي توقف في السابق عن الدعوة إلى استقالة مينينديز، إنه يجب أن يستقيل، مع تزايد المناقشات حول إمكانية طرد الديمقراطي من نيوجيرسي.

وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز استخدم نفوذه على السياسة الخارجية الأميركية تجاه مصر لمساعدة أحد مساعديه، وائل "ويل" حنا، في الحصول على حقوق حصرية مربحة لإصدار شهادات "حلال" لصادرات اللحوم الأميركية إلى مصر، كما استخدم منصبه للضغط على وزارة الزراعة الأميركية لعدم التدخل في احتكار حنا.

واتهموا أيضًا سيناتور نيوجيرسي بمحاولة التدخل في الملاحقة الجنائية لشريك أحد المتهمين معه وفي المقابل حصل على سيارة مرسيدس بنز بقيمة 60 ألف دولار.

ولم يبد مينينديز نفسه أي إشارة إلى التنحي عن منصبه العام الماضي، عندما اتهم المدعين الفيدراليين بـ "التجاوزات".

"لقد شوهوا العمل الطبيعي لمكتب الكونجرس. وعلاوة على ذلك، لم يكتفوا بتقديم ادعاءات كاذبة ضدي، بل هاجموا زوجتي بسبب صداقاتها الطويلة الأمد التي كانت تربطها بي حتى قبل أن ألتقي بها"، كما قال.  

وقال "لقد اتُهمت زوراً من قبل لأنني رفضت الاستسلام للسلطات، وكان شعب نيوجيرسي قادراً على رؤية الحقيقة والاعتراف ببراءتي".  

وكان مينينديز قد اشتبك مع المدعين العامين في وقت سابق، وانتصر على لائحة اتهام وجهت إليه قبل ثماني سنوات تزعم أنه شارك في مخطط رشوة مع طبيب ثري، سالومين ميلجين، الذي حُكم عليه فيما بعد بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة مخطط احتيال على الرعاية الطبية. 

وفي وقت لاحق، وبخت لجنة الأخلاقيات في مجلس الشيوخ مينينديز في عام 2018 بسبب "قبوله عن علم وبشكل متكرر هدايا أو قيمة كبيرة من الدكتور ميلجين دون الحصول على موافقة اللجنة المطلوبة".

وفشل المدعون العامون في تأمين إدانة مينينديز بعد أن انتهت محاكمته بتهمة الرشوة بهيئة محلفين غير قادرة على التوصل إلى قرار في عام 2017.

صحيفة ''كيه تي ال ايه 5'' .. السيناتور بوب مينينديز يستقيل من مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد ادانتة بالعمالة للنظام المصرى

 

رابط تقرير الصحيفة

صحيفة ''كيه تي ال ايه 5'' منذ قليل مساء اليوم الثلاثاء 23 يوليو ''مرفق رابط تقرير الصحيفة''

السيناتور بوب مينينديز يستقيل من مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد ادانتة بالعمالة للنظام المصرى


يخطط السيناتور بوب مينينديز من ولاية نيوجيرسي للاستقالة من مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد تعرضه لضغوط من زملائه الديمقراطيين للتنحي في أعقاب فضيحة الرشوة وإدانته بالعمالة للنظام المصرى مقابل الرشوة، وذلك بحسب ما أكده مصدر مطلع لصحيفة ذا هيل.

وذكرت صحيفة نيوجيرسي جلوب أن مينينديز سيتنحى عن منصبه اعتبارًا من 20 أغسطس. وقد تواصلت صحيفة ذا هيل مع مكتب مينينديز.

وأدين مينينديز الأسبوع الماضي بتهمة الرشوة والعمل كعميل أجنبي وبقية التهم الـ16 التي واجهها في لائحة الاتهام التي زعمت أنه تلقى مئات الآلاف من الدولارات كرشاوى من شركاء تجاريين، بما في ذلك مالك شركة قال ممثلو الادعاء إنها استفادت بشكل كبير من نفوذ مينينديز على السياسة الخارجية الأميركية.

وذكرت التقارير أن الرجل البالغ من العمر 70 عاما، والذي يشغل منصبه منذ عام 2006، يخطط لاستئناف الحكم.

كان قد واجه دعوات بالاستقالة منذ صدور لائحة الاتهام، واتهم في ذلك الوقت وزارة العدل بمحاولة إجباره على ترك الكونجرس بسبب "بداياته المتواضعة" كمواطن من أصل لاتيني من الجيل الأول. وتخلى عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بمجرد توجيه الاتهامات إليه، وفقًا لقواعد مجلس الشيوخ الديمقراطي.

لقد تآكل الدعم السياسي الذي كان يحظى به مينينديز من زملائه الديمقراطيين بسرعة مع اكتساب التفاصيل الأكثر إدانة في لائحة الاتهام الفيدرالية الاهتمام، بما في ذلك الكشف عن أن العملاء الفيدراليين استولوا على 480 ألف دولار نقدًا محشوة في مظاريف ومخبأة في الملابس، و100 ألف دولار في شكل سبائك ذهبية وسيارة مرسيدس بنز سي-300 كابريوليه جديدة في منزل السيناتور في نيوجيرسي.  

وبمجرد الإعلان عن الحكم، قال زعيم الأغلبية تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، الذي توقف في السابق عن الدعوة إلى استقالة مينينديز، إنه يجب أن يستقيل، مع تزايد المناقشات حول إمكانية طرد الديمقراطي من نيوجيرسي.

في حين دافع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) عن "حق مينينديز في الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة "  ، طالب ديمقراطيون آخرون، بمن فيهم حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، باستقالته.  

وقال مورفي "إن الحقائق المزعومة خطيرة للغاية لدرجة أنها تعرض قدرة السيناتور مينينديز على تمثيل شعب ولايتنا بشكل فعال للخطر. لذلك، أطالبه باستقالته على الفور"  .

وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز استخدم نفوذه على السياسة الخارجية الأميركية تجاه مصر لمساعدة أحد مساعديه، وائل "ويل" حنا، في الحصول على حقوق حصرية مربحة لإصدار شهادات "حلال" لصادرات اللحوم الأميركية إلى مصر، كما استخدم منصبه للضغط على وزارة الزراعة الأميركية لعدم التدخل في احتكار حنا.

واتهموا أيضًا سيناتور نيوجيرسي بمحاولة التدخل في الملاحقة الجنائية لشريك أحد المتهمين معه وفي المقابل حصل على سيارة مرسيدس بنز بقيمة 60 ألف دولار.

ولم يبد مينينديز نفسه أي إشارة إلى التنحي عن منصبه العام الماضي، عندما اتهم المدعين الفيدراليين بـ "التجاوزات". 

"لقد شوهوا العمل الطبيعي لمكتب الكونجرس. وعلاوة على ذلك، لم يكتفوا بتقديم ادعاءات كاذبة ضدي، بل هاجموا زوجتي بسبب صداقاتها الطويلة الأمد التي كانت تربطها بي حتى قبل أن ألتقي بها"، كما قال.  

وقال "لقد اتُهمت زوراً من قبل لأنني رفضت الاستسلام للسلطات، وكان شعب نيوجيرسي قادراً على رؤية الحقيقة والاعتراف ببراءتي".  

كان مينينديز قد اشتبك مع المدعين العامين وانتصر بعد أن وجه إليه المدعون الفيدراليون الاتهام قبل ثماني سنوات بمشاركته في مخطط رشوة مع طبيب ثري، سالومين ميلجين، الذي حُكم عليه فيما بعد بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة مخطط احتيال على الرعاية الطبية. 

وفي وقت لاحق، وبخت لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ مينينديز في عام 2018 بسبب "قبوله عن علم وبشكل متكرر هدايا أو قيمة كبيرة من الدكتور ميلجين دون الحصول على موافقة اللجنة المطلوبة". 

وفشل المدعون العامون في تأمين إدانة مينينديز بعد أن انتهت محاكمته بتهمة الرشوة بهيئة محلفين غير قادرة على التوصل إلى قرار في عام 2017.

وكالة (رويترز) .. السيناتور الأمريكي الديمقراطي مينينديز يعتزم الاستقالة في 20 أغسطس بعد إدانتة بالفساد والعمالة للنظام المصري مقابل حصولة على رشوة

رابط الخبر على موقع وكالة  (رويترز)

وكالة  (رويترز)  منذ قليل مساء اليوم الثلاثاء 23 يوليو '' مرفق رابط الخبر على موقع وكالة  (رويترز)'' 

السيناتور الأمريكي الديمقراطي مينينديز يعتزم الاستقالة في 20 أغسطس بعد إدانتة بالفساد والعمالة للنظام المصري مقابل حصولة على رشوة


واشنطن 23 يوليو تموز (رويترز) - قال صحفي في صحيفة نيوجيرسي جلوب نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الخطط التي نشرت على موقع إكس اليوم الثلاثاء إن السيناتور الديمقراطي الأمريكي مينينديز سيستقيل اعتبارا من 20 أغسطس آب بعد إدانة المشرع بالفساد والعمالة للنظام المصري خلال رئاستة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكى الأسبوع الماضي.