الخميس، 15 أغسطس 2024

رسالة مفتوحة الى قاضي القضاة فى مصر.. من ينصف جموع الشعب المصرى من جورك وظلمك وطغيانك واستبدادك وأنت الحاكم والقاضي والجلاد

 


رسالة مفتوحة الى قاضي القضاة فى مصر.. من ينصف جموع الشعب المصرى من جورك وظلمك وطغيانك واستبدادك وأنت الحاكم والقاضي والجلاد


فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات وبالتحديد يوم الجمعة 21 اغسطس 2020 نشرت على هذة الصفحة المقال التالى:

السيد الجنرال عبدالفتاح السيسى. حاكم البلاد وقاضي القضاة فى مصر..

تحية طيبة وبعد

انني كمواطن مصرى متظلم واطلب العدل والإنصاف من تعديلات و قوانين مشوبة كلها بالبطلان مررها الائتلاف والحزب المحسوبين عليك و يحوزان غالبية البرلمان مع أحزاب متهاونة متواطئة سنيدة و تشكل الحكومات وتحكم البلاد باسمائهم. وتشمل انتهاك استقلال جميع مؤسسات الدولة فى مصر التى كانت مستقلة قبل توليك السلطة والجمع بين سلطاتها وسلطتك كرئيس الجمهورية. وتنصيب نفسك الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والأجهزة والجهات الرقابية. والصحافة والإعلام. والجامعات والكليات. ومفتى الجمهورية. القائم على تعيين رؤسائها وقياداتها. و تمديد وتوريث الحكم لنفسك. وعسكرة البلاد بسلسلة من القوانين والتعديلات العسكرية. وجعل المؤسسة العسكرية مؤسسة اعلى من باقى مؤسسات الدولة وفي مصاف الوصى على مصر وشعب مصر. بالمخالفة للعديد من المواد الدستورية التي تمنع جمع مؤسسة بين سلطات باقى المؤسسات. كما تمنع تغول سلطة مؤسسة على سلطات باقى المؤسسات. واعادة مجلس الشورى المصطنع المعين ثلث أعضائه بمعرفتك ومعين الثلثين الآخرين كذلك بمعرفتك فى انتخابات صورية تحت مسمى مجلس الشيوخ كمكافأة لهم على دعمك في الباطل وللطبل والزمر لك وتكبيد الدولة عشرات مليارات الجنيهات على الفاضى رغم رفض الشعب المصرى وجودة وقام باستئصاله فى دستور 2014. وايضا بطلان قوانين الاستبداد الانترنت بموادة المطاطية. والطوارئ بتعديلاته العسكرية. و الإرهاب وتعديلاته القمعية. و الكيانات الإرهابية وتعديلاته الطاغوتية. وكذلك بطلان كل التعديلات التى تمت فى برلمانك بالجملة خلال حوالى ساعة فى 6 قوانين عسكرية دفعة واحدة بجلسة الإثنين 6 يوليو 2020. لتعميق عسكرة  مدنية الدولة فى مصر وتشمل القانون رقم 19 لسنة 2014 بإنشاء مجلس الأمن القومي. والقانون رقم 232 لسنة 1959 فى شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة. والقانون رقم 4 لسنة 1968 بشأن القيادة والسيطرة على شئون الدفاع عن الدولة وعلى القوات المسلحة. والقانون رقم 20 لسنة 2014 بإنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وعدم جواز الترشح للضباط سواء الموجودين بالخدمة أو من انتهت خدمتهم بالقوات المسلحة لانتخابات رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية أو المحلية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة. والقانونيين رقم 55 لسنة 1968 بشأن منظمات الدفاع الشعبى. و رقم 46 لسنة 1973 بشأن التربية العسكرية بمرحلتي التعليم الثانوي والعالي. بأن يكون لكل محافظة مستشار عسكرى. وعدد كافٍ من المساعدين يصدر بتعيينهم وتحديد شروط شغل الوظيفة قرار من وزير الدفاع. وكذلك بطلان قوانين الانتخابات الصادرة عام 2015 وأفرزت برلمان الجنرال السيسي 2015. وبطلان قانون تقسيم الدوائر الصادر بجلسة الثلاثاء 18 أغسطس 2020 عن البرلمان المحسوب عليك بحكم الاحزاب المحسوبة فية عليك وتشكل الحكومات وتحكم البلاد باسمها من اجل استئصال انتخاب مستقلين وحصر الانتخابات البرلمانية القادمة على كبار رجال الأعمال والأحزاب المحسوبين عليك لاصطناع برلمان لن يختلف عن البرلمان الحالى الذى قام بتمديد وتوريث الحكم لك وعسكرة البلاد وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم القمع والإرهاب والخراب. بالإضافة الى سيل من القوانين المشوبة بالبطلان ومنها القانون الذى يهدد فى بعض الحالات بإلغاء المعاش لصاحبة بعد ان افنى عمره خلال عقود عمله في تسديد أقساط تأمينات المعاش. ومناهضة مواد دستورية ومنها منع عودة النوبيين الى أراضيهم النوبية الأصلية بالمخالفة للدستور واجبارهم فسرا على قبول تعويضات بديلة للتغيير الديموغرافي فى التركيبة السكانية الاراضى النوبية بالمخالفة للدستور والقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تصون حقوق الأقليات من السكان الأصليين في العالم. وبطلان تحصين ما يسمى بالصندوق السيادي من الرقابة والمحاسبة والدعاوى القضائية مما يهدد بالانحراف بثروات مصر فى الصندوق كما حدث فى دولة ماليزيا. هذا عدا إهدار أموال مصر فى مشروعات كبرى فاشلة مثل ما يسمى قناة السويس الجديدة. وإغراق مصر فى قروض اجنبية بعشرات مليارات الدولارات منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد وحدة. و مسلسل ارتفاع الأسعار المستمر. وتدني الأجور والرواتب والمعاشات. وانهيار الخدمات. وتزايد البطالة. وانتشار نسب الفقر فى المجتمع. وتحول الخراب الى مشكلة اجتماعية. وضياع جزيرتى تيران وصنافير. وتهديد حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل بالضياع. وتهديد أمن مصر القومى على الحدود الليبية. واستمرار الإرهاب فى مصر للعام السابع على التوالى.

السيد الجنرال عبدالفتاح السيسى. حاكم البلاد وقاضي القضاة فى مصر.. هذه عينة ضئيلة من شلال الأباطيل فى مصر التى حولت الحق الى باطل والباطل الى حق وتحتاج الى اضابير ضخمة لتدوينها وكتاباتها بما لا يتسع له المجال هنا.

والسؤال المطروح الآن من ينصفني وينصف جموع الشعب المصرى من جورك وظلمك وطغيانك واستبدادك وأنت الحاكم والقاضي والجلاد.

بمناسبة الذكرى الخامسة .. يوم تصديق الجنرال السيسي على قانون سحق المنظمات الحقوقية المستقلة

 


بمناسبة الذكرى الخامسة .. يوم تصديق الجنرال السيسي على قانون سحق المنظمات الحقوقية المستقلة

نص بيان 9 منظمات حقوقية تكشف شرور وقمع وطغيان قانون السيسى لسحق المنظمات الحقوقية المستقلة

مع كون الشعب المصرى يعرف الطغاة جيدا بحكم وقوعه اكثر من سبعين سنة ماضية تحت نير حكم العسكر الطغاة منذ عام 1952، ويعرف استبداد الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسي على وجه الخصوص، الذي لم يكتفي بفرض سيل من القوانين الطاغوتية ضد الشعب المصرى، وقام بتفصيل دستور على مقاس استبداده قام فيه بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر وإلغاء دولة المؤسسات المستقلة و شرعنة الاستبداد واعتبار المنتقدين ارهابيين، فإنه كان يتوقع قيام الرئيس السيسى، فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات وبالتحديد يوم الأربعاء 21 أغسطس 2019، بالتصديق منشكحا على قانون سحق المنظمات الأهلية الغير حكومية والحقوقية المستقلة، بعد أن وافق البرلمان عليه في 14 يوليو 2019، ضاربا عرض الحائط بكل نداءات المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية بعدم التصديق عليه واعادته للبرلمان، وذلك بعد أن طلب السيسى فى شهر نوفمبر 2018، تعديل القانون الذي كان قد صادق عليه شخصيا عام 2017، بعد ان تعرضت مصر الى موجة انتقادات دولية و ضغوطا داخلية وخارجية للرجوع عن القانون السابق، وبعد ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأن القانون السابق يُسلّم فعليًا إدارة المنظمات غير الحكومية للحكومة، وجاءت مناورة الرئيس السيسى بالتظاهر أمام المجتمع الدولى بإصلاح القانون السابق كفرصة لتشديد استبداد مواده ضد المنظمات الحقوقية المستقلة. وأكدت تسع منظمات حقوقية مصرية، في بيان مشترك أصدرته يوم 15 يوليو 2019، بعد 24 ساعة من موافقة برلمان السيسى علي القانون الجديد، بأنه أسوأ من قانون الجمعيات السابق رقم 84 لسنة 2002، ويتعارض مع مواد الدستور، وأبدت اعتراضها على عدد من بنوده، على رأسها أن القانون يحظر أي نشاط يدخل في عمل الجمعيات دون التسجيل كجمعية أهلية، وفي الوقت نفسه منح للجهة الإدارية صلاحيات بحل وغلق مقار أي كيان يمارس عمل الجمعيات الأهلية دون أن يكون مسجلًا كجمعية، وإباحة مصادرة أموالها لصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية، وحظر القانون على الجمعيات الأهلية إجراء استطلاعات للرأي والبحوث الميدانية ونشر نتائجها إلا بعد موافقة جهاز التعبئة والإحصاء، وما يستتبعه مخالفة ذلك من دفع غرامة قد تصل إلى نصف مليون جنيه، واستخدام القانون مصطلحات فضفاضة كمحظورات على عمل الجمعيات يتيح للحكومة التدخل ووقف أنشطة الجمعية وتسهيل عملية حلها أو رفض تسجيلها من البداية، مثل ممارسة أنشطة تخل بالنظام العام أو الآداب العامة والوحدة الوطنية والأمن القومي، ومنح القانون الجهة الإدارية ''حق الاعتراض على قرارات الجمعية و استبعاد المرشحين لمجالس إدارتها دون تحديد مسببات ذلك، ودون إتاحة حق الاعتراض أمام الجهات القضائية، وكذلك قصر أنشطة وأغراض الجمعيات على مجالات تنمية المجتمع فقط، وأبقى القانون على الحظر بشأن 'التعاون مع منظمات أجنبية'، مشترطًا الحصول على ترخيص من الوزير المختص قبل الشروع في تنفيذه، كما أخضع القانون عمل المنظمات الأجنبية لقيود كثيرة بإجراءات غير واضحة. وحمل القانون نفس النظرة العدائية ضد المنظمات (الأهلية والحقوقية)، ونفس الفلسفة في التعامل معها بسوء نية باعتبارها إما كيانات إرهابية أو تتعامل مع كيانات إرهابية. واعطى القانون الحق في وقف نشاط الكيانات الأهلية أو حظرها للسلطات، ومنحها حق التظلم أمام القضاء، إلاّ أن القضاء سيحكم بالقانون نفسه الذي حظرها ووضعته السلطات، كما أن قانون العقوبات والكيانات الإرهابية وغيرهما من القوانين التي تنص على عقوبات الحبس ما تزال موجودة، ومشروع القانون الجديد يسمح باللجوء لها؛ ما يعني ضمنيًا أن الحبس قد يُطبّق، وتقر المادة 94 من القانون مبدأ ازدواجية العقوبة إذ تنص على أن تطبيق عقوباته ستكون مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر، بالاضافة الى المبالغة في العقوبات المادية ﻷمور بسيطة مثل 'تغيير مقر الجمعية دون إخطار وإذن السلطات، واستخدام القانون العبارات المطاطة من قبيل الآداب العامة والسلم العام واﻷمن القومي، كمسوغات 'لحل الجمعية أو معاقبة العاملين بها، ويمنح القانون السلطات الكلمة العليا ''لتكييف الجرائم دون تحديد أفعال محددة، ويًلزم القانون على الجمعيات والمؤسسات اﻷهلية والاتحادات والمنظمات الإقليمية واﻷجنبية غير الحكومية والكيانات التي تمارس العمل الأهلي توفيق أوضاعها وفقًا لأحكامه خلال سنة، وإلا قضت المحكمة المختصة بحلّها. ووضع القانون شرط إخطار الجهات المختصة مقابل السماح للجمعيات بتلقّي الأموال والمنح والهبات من داخل البلاد وخارجها، سواء من أشخاص طبيعية أو اعتبارية مصرية أو أجنبية أو منظمات أجنبية غير حكومية، مصرح لها بالعمل بمصر، وحظر القانون استعانة الجمعيات المصرية بأجانب سواء كخبراء أو عاملين أو متطوعين إلا بعد ترخيص من الوزير المختص، ومواد أخرى نصّت على إلغاء تصريح المنظمات اﻷجنبية لدواعي تهديد الأمن القومي أو السلامة العامة، أو الإخلال بالنظام العام. وأكدت منظمة العفو الدولية فى تقرير لها أصدرته يوم 16 يوليو 2019 بعد 48 ساعة من موافقة برلمان السيسى على القانون الجديد، بإن القانون يحظر مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل إجراء استطلاعات الرأي أو نشر أو إتاحة نتائجها أو إجراء البحوث الميدانية أو عرض نتائجها دون موافقة حكومية، كما يحظر أنشطة أخرى بموجب مصطلحات فضفاضة الصياغة، مثل الأنشطة السياسية أو أي أنشطة من شأنها الإخلال بما يسمى الأمن القومي، ويسمح القانون للحكومة بحلّ الجمعيات جراء مجموعة واسعة من المخالفات، ويفرض غرامات تصل إلى مليون جنيه مصري (60 ألف دولار أميركي) على المنظمات التي تعمل دون ترخيص أو التي ترسل وتتلقى الأموال دون موافقة الحكومة، كما يفرض القانون غرامات تصل إلى نصف مليون جنيه (30 ألف دولار أمريكي) على المنظمات التي تنفق تمويلها بأشكال تراها الحكومة في غير النشاط الذي خصصت من أجله أو بالمخالفة للقوانين واللوائح، أو المنظمات التي ترفض تقديم أي بيانات أو معلومات حول أنشطتها بناء على طلبات الحكومة بذلك، كما يحظر القانون الجديد التعاون مع منظمات أجنبية أو خبراء أجانب، ويفرض نظاما صارما بالموافقة المسبقة للمنظمات الأجنبية حتى تتمكن من العمل في البلاد، ويسمح للحكومة بمراقبة ورصد الأنشطة اليومية للمنظمات، ويسمح القانون للمسؤولين الحكوميين وأجهزة الأمن بالتدخل في الأعمال اليومية للمنظمات، حيث ينص على أن أي موظف في منظمة ما يمتنع عمدا عن تمكين الجهة الإدارية من متابعة وفحص أعمال الجمعية يُعاقب بغرامة من 50 ألف إلى 500 ألف جنيه مصري (3 آلاف إلى 30 ألف دولار)، ويفرض القانون غرامة باهظة بصورة غير متناسبة أيضا على مخالفات إدارية صغيرة، مثل عدم الإبلاغ بتغيير عنوان المنظمة في غضون ثلاثة أشهر، وينص القانون على إنشاء الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي تحت إشراف الوزارة المختصة، على أن تختص الوحدة بالإشراف والرقابة على أعمال المنظمات غير الحكومية. ويفرض القانون على المنظمات الدولية الحصول على تصريح (بثلاثة آلاف دولار تقريبا) بالعمل من وزارة الخارجية يكون ساريا لفترة محددة، قبل بدء أي نشاط في مصر، وحسب المادة 69 في القانون فإنه يجب أن يكون نشاط المنظمة الأجنبية غير الحكومية المصرح لها به متفقا مع أولويات واحتياجات المجتمع المصري وفقا لخطط التنمية، وألا تعمل أو تمول نشاطا يدخل في نطاق عمل الأحزاب، أو النقابات المهنية، أو العمالية أو ذا طابع سياسي أو ديني، أو يضر بالأمن القومي للبلاد، أو النظام العام، أو الآداب العامة، أو الصحة العامة، أو يحض على التمييز أو الكراهية أو إثارة الفتن، ويتعيّن على المنظمات الدولية تقديم أي تقارير أو بيانات أو معلومات حول أنشطتها إذا طلبتها الجهة الإدارية، كما يحظر القانون على المنظمات الدولية تقديم أو تلقي أي تمويلات دون موافقة وزارية، ويُجيز القانون للوزير المختص إلغاء تصريح أي منظمة دولية دون مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة، بذريعة أن المنظمة تُخِلّ بـ السلامة العامة أو الأمن القومي أو النظام العام أو جراء مخالفتها لشروط ترخيصها. وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية العالمية في تقرير صادر عنها يوم الأربعاء 24 يوليو 2019، بعد عشرة أيام من موافقة برلمان السيسى على القانون الجديد، بان القانون الجديد اظهر نية الحكومة المصرية فى سحق المنظمات المستقلة، وان القانون الجديد ألغى القانون الجديد أبقى على قيود مشددة على عمل المنظمات، وحظر مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل إجراء استطلاعات الرأي أو نشر أو إتاحة نتائجها أو إجراء البحوث الميدانية أو عرض نتائجها دون موافقة حكومية، كما حظر أنشطة أخرى بموجب مصطلحات فضفاضة الصياغة، مثل الأنشطة السياسية أو أي أنشطة من شأنها الإخلال بـ "الأمن القومي، وسمح القانون للحكومة بحلّ الجمعيات جراء مجموعة واسعة من المخالفات، وفرض غرامات تصل إلى مليون جنيه مصري (60 ألف دولار أميركي) على المنظمات التي تعمل دون ترخيص أو التي ترسل وتتلقى الأموال دون موافقة الحكومة، كما فرض القانون غرامات تصل إلى نصف مليون جنيه (30 ألف دولار أمريكي) على المنظمات التي تنفق تمويلها بأشكال تراها الحكومة في غير النشاط الذي خصصت من أجله أو بالمخالفة للقوانين واللوائح أو المنظمات التي ترفض تقديم أي بيانات أو معلومات حول أنشطتها بناء على طلبات الحكومة بذلك، كما حظر القانون الجديد التعاون مع منظمات أجنبية أو خبراء أجانب، وفرض نظاما صارما بالموافقة المسبقة للمنظمات الأجنبية حتى تتمكن من العمل في البلاد، وسمح للحكومة بمراقبة ورصد الأنشطة اليومية للمنظمات، وسمح القانون للمسؤولين الحكوميين وأجهزة الأمن بالتدخل في الأعمال اليومية للمنظمات، حيث ينص على أن أي موظف في منظمة ما يمتنع عمدا عن تمكين الجهة الإدارية من متابعة وفحص أعمال الجمعية يُعاقب بغرامة من 50 ألف إلى 500 ألف جنيه مصري (3 آلاف إلى 30 ألف دولار)"، وأن القانون يفرض غرامة باهظة بصورة غير متناسبة أيضا على مخالفات إدارية صغيرة، مثل عدم الإبلاغ بتغيير عنوان المنظمة في غضون ثلاثة أشهر، ونص القانون على إنشاء الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي تحت إشراف الوزارة المختصة، على أن تختص الوحدة بالإشراف والرقابة على أعمال المنظمات غير الحكومية، وفرض القانون على المنظمات الدولية الحصول على تصريح (بثلاثة آلاف دولار تقريبا) بالعمل من وزارة الخارجية يكون ساريا لفترة محددة، قبل بدء أي نشاط في مصر، وحسب المادة 69 في القانون فإنه يجب أن يكون نشاط المنظمة الأجنبية غير الحكومية المصرح لها به متفقا مع أولويات واحتياجات المجتمع المصري وفقا لخطط التنمية، وألا تعمل أو تمول نشاطا يدخل في نطاق عمل الأحزاب، أو النقابات المهنية، أو العمالية أو ذا طابع سياسي أو ديني، أو يضر بالأمن القومي للبلاد، أو النظام العام، أو الآداب العامة، أو الصحة العامة، أو يحض على التمييز أو الكراهية أو إثارة الفتن، ويتعيّن على المنظمات الدولية تقديم أي تقارير أو بيانات أو معلومات حول أنشطتها إذا طلبتها الجهة الإدارية، كما حظر القانون على المنظمات الدولية تقديم أو تلقي أي تمويلات دون موافقة وزارية، ويُجيز القانون للوزير المختص إلغاء تصريح أي منظمة دولية دون مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة، بذريعة أن المنظمة تُخِلّ بـ "السلامة العامة أو الأمن القومي أو النظام العام" أو جراء مخالفتها لشروط ترخيصها.

يوم فرض الجنرال السيسي قانون الانترنت الاستبدادى الباطل على الشعب المصرى فى عيد الاضحى المبارك وتدمير الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير


 يوم فرض الجنرال السيسي قانون الانترنت الاستبدادى الباطل على الشعب المصرى فى عيد الاضحى المبارك وتدمير الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير


فى مثل هذ الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 21 أغسطس 2018، نشرت على فيسبوك مقال استعرضت فيه مصيبة الجنرال عبدالفتاح السيسى ضد الديمقراطية والحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والناس، عبر فرض قانون الانترنت المسمى قانون الجرائم الالكترونية، على هامش عيد الاضحى المبارك، لتأمين عرشه المستبد من السقوط تحت دعاوى تأمين مصر، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تحت عنوان ''مصر تغلق الانترنت'' نشرت العديد من وسائل الإعلام العالمية موضوعات عن الهجمة الشرسة ضد الديمقراطية التي فرضها الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم 18 أغسطس 2018 قبل 72 ساعة من حلول عيد الاضحى المبارك بوهم امتصاص غضب الناس عن تقويض الديمقراطية بدعوى انشغالهم بالاستعداد لعيد الاضحى المبارك من خلال تصديقه على قانون سلطوى مطاطى جديد مشوب بالبطلان يقضي بتشديد الرقابة الأمنية على الإنترنت والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في البلاد ويهدد حرية الصحافة والكتابة والرأي والنقد العام المباح والمدونين بالمخالفة للدستور، ويمنح القانون الجديد جهات التحقيق المختصة حق حجب المواقع الإلكترونية إذا ما نشرت مواد تعتبرها تمثل ما يسمى ''تهديدا لأمن البلاد أو اقتصادها"، و يكلف القانون جهات الاختصاص بالبحث والتفتيش لضبط البيانات لإثبات ارتكاب جريمة تستلزم العقوبة، وأمر مقدمي الخدمة بتسليم ما لديهم من معلومات تتعلق بنظام معلوماتي أو جهاز تقني، موجودة تحت سيطرتهم أو مخزنة لديهم"، ووفقا لذلك القانون يعد أي حساب شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أو أي مدونة، أو أي موقع على الإنترنت، يتابعه أكثر من 5000 شخص، منفذا إعلاميا يخضع لقانون الإعلام، كما ينص القانون الجديد ''على أن الشركات مقدمة الخدمة، أو مستخدمي الإنترنت الذين يزورون هذه المواقع التي تعتبرها خطرا، عن قصد أو عن طريق الخطأ دون سبب وجيه، يمكن أن يواجهوا عقوبات تصل للسجن وغرامة مالية تقدر بثلاثمائة ألف دولار''، وهو ما يعنى بان كل مواطن يسعى لمعرفة الحقائق والمعلومات عبر الانترنت بعيدا عن ابواق السلطة مهدد بالسجن والفصل من عملة نتيجة سجنة والتشريد مع اسرتة حتى اذا دخل الى المواقع الاخبارية ذات المعرفة عن طريق الخطا. وهاجمت مؤسسات معنية بحرية التعبير القانون القراقوشى باعتباره يتضمن "اتهامات مطاطية واسعة يمكن توجيهها لأي مستخدم للإنترنت، قام بأي فعل على الإنترنت بالمشاركة أو الكتابة أو التعليق"، ومن المنتظر خلال الفترة القادمة وفق أحكام قانون السيسي الاستبدادي الجديد القبض على آلاف المدونين بالجملة بدعوى الكتابة النقدية التي تعتبرها سلطات السيسي تمثل ما يسمى ''تهديدا لأمن البلاد أو اقتصادها" او بدعوى الدخول الى مواقع اخبارية او معلوماتية غير تابعة لسلطات البلاد القرقوشية والتى تراها تمثل بأخبارها ومعلوماتها خطرا عليها. ]''.

رويترز .. استقالة المصرية نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة بعد أربعة أشهر من تعاملها الاستبدادى مع طلاب الجامعة المحتجين على حرب المجازر الاسرائيلية فى غزة


 رويترز 15 أغسطس 2024 

استقالة المصرية نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا بعد أربعة أشهر من تعاملها الاستبدادى مع طلاب الجامعة المحتجين على حرب المجازر الاسرائيلية فى غزة


أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة نعمت شفيق استقالتها الأربعاء، وذلك بعد أربعة أشهر تقريبا من إشرافها على تعامل الجامعة مع احتجاجات في الحرم الجامعي على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقالت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب "كانت أيضا فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا. لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا".

وقالت شفيق إن استقالتها "في هذه المرحلة من شأنها تمكين جامعة كولومبيا بالشكل الأفضل من اجتياز التحديات التي تنتظرها". وقالت إنها أعلنت عن هذا حتى يتسنى للقيادة الجديدة أن تكون في مكانها قبل بدء الفصل الدراسي الجديد.

وشهدت الجامعة هزة في أبريل ومايو الماضيين عندما احتل متظاهرون أجزاء من الحرم الجامعي في منطقة مانهاتن العليا للاحتجاج على الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، مما ترتب عليه اعتقال مئات منهم. وندد المتظاهرون بشفيق لاستدعائها الشرطة إلى الحرم الجامعي لوقف المظاهرات، في حين انتقدها المؤيدون لإسرائيل لفشلها في اتباع ما يكفي من إجراءات لقمع التظاهرات.

وأفاد موقع الجامعة على الإنترنت بأنه من المقرر أن تتولى كاترينا أرمسترونغ، النائبة التنفيذية لرئيس الجامعة لشؤون الصحة والخدمات الطبية الحيوية، منصب الرئيس بشكل مؤقت.

ورحبت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي انتقدت شفيق وقيادات أخرى في الجامعة في جلسات استماع في الكونغرس على خلفية الاحتجاجات المرتبطة بغزة في أنحاء البلاد، باستقالتها في منشور على أكس، قائلة إنها جاءت "متأخرة" بسبب فشلها في حماية الطلاب اليهود.

كانت شفيق، وهي خبيرة اقتصادية من أصل مصري تحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية، نائبة محافظ بنك إنكلترا سابقا، ورأست كلية لندن للاقتصاد وشغلت منصب نائب مدير صندوق النقد الدولي.

وشغلت في يوليو 2023 منصب الرئيس العشرين لجامعة كولومبيا.

بعد أن نصب متظاهرون عشرات الخيام وطالبوا الجامعة ببيع أصولها الإسرائيلية، حاول مسؤولون في الجامعة التفاوض على اتفاق مع المتظاهرين بشأن تفكيك المخيمات.

ومع فشل المحادثات، اتخذت شفيق في 18 أبريل خطوة غير معتادة بمطالبة شرطة نيويورك بدخول الحرم الجامعي، مما أثار غضب كثير من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وتم اعتقال أكثر من 100 شخص وإزالة الخيام من الحديقة الرئيسية، لكن في غضون أيام قليلة، تم نصب المخيم في نفس المكان مجددا. واستدعت الجامعة الشرطة مرة أخرى في 30 أبريل، والتي ألقت القبض على 300 شخص في جامعة كولومبيا وسيتي كوليدج في نيويورك.

وطلبت شفيق من الشرطة بعد ذلك البقاء حتى 17 مايو على الأقل، أي بعد يومين من تخريج دفعة هذا العام "للحفاظ على النظام وضمان عدم إقامة المخيمات من جديد".

رويترزاستقالة نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة

أعلنت رئيسة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة نعمت شفيق استقالتها الأربعاء، وذلك بعد أربعة أشهر تقريبا من إشرافها على تعامل الجامعة مع احتجاجات في الحرم الجامعي على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقالت شفيق في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين والطلاب "كانت أيضا فترة من الاضطرابات، إذ كان من الصعب التغلب على تباين وجهات النظر في مجتمعنا. لقد كان لهذه الفترة أثر سلبي على أسرتي، كما كان الأمر بالنسبة لآخرين في مجتمعنا".

وقالت شفيق إن استقالتها "في هذه المرحلة من شأنها تمكين جامعة كولومبيا بالشكل الأفضل من اجتياز التحديات التي تنتظرها". وقالت إنها أعلنت عن هذا حتى يتسنى للقيادة الجديدة أن تكون في مكانها قبل بدء الفصل الدراسي الجديد.

وشهدت الجامعة هزة في أبريل ومايو الماضيين عندما احتل متظاهرون أجزاء من الحرم الجامعي في منطقة مانهاتن العليا للاحتجاج على الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، مما ترتب عليه اعتقال مئات منهم. وندد المتظاهرون بشفيق لاستدعائها الشرطة إلى الحرم الجامعي لوقف المظاهرات، في حين انتقدها المؤيدون لإسرائيل لفشلها في اتباع ما يكفي من إجراءات لقمع التظاهرات.

وأفاد موقع الجامعة على الإنترنت بأنه من المقرر أن تتولى كاترينا أرمسترونغ، النائبة التنفيذية لرئيس الجامعة لشؤون الصحة والخدمات الطبية الحيوية، منصب الرئيس بشكل مؤقت.

ورحبت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي انتقدت شفيق وقيادات أخرى في الجامعة في جلسات استماع في الكونغرس على خلفية الاحتجاجات المرتبطة بغزة في أنحاء البلاد، باستقالتها في منشور على أكس، قائلة إنها جاءت "متأخرة" بسبب فشلها في حماية الطلاب اليهود.

كانت شفيق، وهي خبيرة اقتصادية من أصل مصري تحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية، نائبة محافظ بنك إنكلترا سابقا، ورأست كلية لندن للاقتصاد وشغلت منصب نائب مدير صندوق النقد الدولي.

وشغلت في يوليو 2023 منصب الرئيس العشرين لجامعة كولومبيا.

بعد أن نصب متظاهرون عشرات الخيام وطالبوا الجامعة ببيع أصولها الإسرائيلية، حاول مسؤولون في الجامعة التفاوض على اتفاق مع المتظاهرين بشأن تفكيك المخيمات.

ومع فشل المحادثات، اتخذت شفيق في 18 أبريل خطوة غير معتادة بمطالبة شرطة نيويورك بدخول الحرم الجامعي، مما أثار غضب كثير من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وتم اعتقال أكثر من 100 شخص وإزالة الخيام من الحديقة الرئيسية، لكن في غضون أيام قليلة، تم نصب المخيم في نفس المكان مجددا. واستدعت الجامعة الشرطة مرة أخرى في 30 أبريل، والتي ألقت القبض على 300 شخص في جامعة كولومبيا وسيتي كوليدج في نيويورك.

وطلبت شفيق من الشرطة بعد ذلك البقاء حتى 17 مايو على الأقل، أي بعد يومين من تخريج دفعة هذا العام "للحفاظ على النظام وضمان عدم إقامة المخيمات من جديد".

وزارة العدل الأميركية: يجب التحقيق في كافة الاتصالات بين مصر وأعضاء الكونجرس

رابط التقرير

عاجل جدا .. مرفق رابط التقرير الذى نشر على موقع منظمة فجر الحقوقية بمقرها فى واشنطن فجر اليوم 15 اغسطس بتوقيت القاهرة الذى يسبق توقيت واشنطن بفترة 7 ساعات

وزارة العدل الأميركية: يجب التحقيق في كافة الاتصالات بين مصر وأعضاء الكونجرس

عملاء مصريون رئيسيون متورطون في مخطط رشوة السيناتور روبرت مينينديز  ودور اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصري فى الايقاع بأعضاء الكونجرس لجعلهم جواسيس لمصر


واشنطن العاصمة، 14 أغسطس/آب 2024: في أعقاب إدانة السيناتور روبرت مينينديز في يوليو/تموز 2024 بتهمة قبول رشاوى من مصر لتسهيل الموافقة على المساعدات العسكرية الأمريكية للبلاد والكشف عن تحقيقات فاشلة في رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من مصر للمرشح آنذاك دونالد ترامب، يجب على وزارة العدل إجراء تحقيق شامل في جميع الاتصالات بين المسؤولين المصريين والوكلاء الأجانب (يشار إليهم مجتمعين باسم "عملاء مصر") وأعضاء الكونجرس الأمريكي لتحديد حالات أخرى محتملة للتأثير غير القانوني والرشوة، حسبما ذكرت صحيفة داون اليوم.

"إن أعضاء الكونجرس، وخاصة جميع أعضاء لجان العلاقات الخارجية والشؤون والمخصصات والقوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب، يجب أن يعلنوا علناً عن جميع اتصالاتهم مع العملاء المصريين للتأكد من الجهود التي بذلها هؤلاء العملاء للتأثير على القرارات المتعلقة بالمساعدات العسكرية للبلاد.

"من المذهل أنه بعد أن خلصت محكمة أمريكية إلى أن العملاء المصريين رشوا أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ لضمان استمرار المساعدات العسكرية للبلاد، سعت لجان المخصصات في مجلسي النواب والشيوخ إلى مكافأة النظام المصري بمساعدات عسكرية أخرى بقيمة 1.3 مليار دولار"، قالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة DAWN. "بينما سيجلس السيناتور مينينديز قريباً في السجن ليتأمل خيانته لأمتنا، سيحصي الجنرال السيسي ملياراته من الأسلحة الجديدة من دافعي الضرائب الأمريكيين المخدوعين".

الرشوة من قبل المسؤولين المصريين

في العام الماضي فقط، كانت هناك كشوفات مهمة حول محاولات الحكومة المصرية رشوة المسؤولين الأمريكيين والمرشحين لمناصب سياسية لضمان معاملة تفضيلية، بما في ذلك المساعدات العسكرية والحماية السياسية، من الحكومة الأمريكية. ويبدو أن مصر استهدفت مسؤولين رفيعي المستوى للغاية، بما في ذلك السيناتور روبرت مينينديز والمرشح آنذاك دونالد ترامب، بالرشاوى، مما يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي. وتعززت مخططات الرشوة غير القانونية هذه بالنفوذ السياسي الذي ضمنته مصر من خلال توظيف مسؤولين حكوميين سابقين كعملاء لها للضغط من أجل التأثير على المسؤولين في الكونجرس.

قال جوش بول، المستشار الأول في DAWN، الذي شهد لصالح الحكومة الأمريكية في محاكمة مينينديز: "لقد أدى مخطط مصر لإفساد كبار المسؤولين الأمريكيين إلى تقويض نزاهة مؤسساتنا الديمقراطية، وأثر على التزام المساعدات العسكرية الأجنبية الأمريكية، وأثر على عملية صنع القرار في الكونجرس بشأن عمليات نقل الأسلحة الكبرى إلى مصر". "ورغم أن بند الخطابة والمناقشة في الدستور قد حد من الأدلة التي يمكن للادعاء أن يقدمها، والتي يمكنني أن أتحدث عنها، في المحاكمة، فمن المهم أن يفهم الشعب الأميركي أن تصرفات السيناتور مينينديز خلال الفترة التي كان يقبل فيها الرشاوى المصرية أثرت على عملية الالتزام بمليار دولار من تمويل دافعي الضرائب الأميركيين، وعملية الموافقة على مبيعات الأسلحة الكبرى، بما في ذلك ذخيرة الدبابات.

مخطط الرشوة مينينديز

في 16 يوليو/تموز 2024، أدانت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشيوخ روبرت مينينديز بارتكاب 16 تهمة جنائية، بما في ذلك الرشوة، والعمل بشكل غير قانوني كعميل أجنبي لمصر، والابتزاز، وعرقلة العدالة. وكشفت الأدلة المقدمة في المحاكمة، فضلاً عن التحقيقات الإعلامية اللاحقة، عن مخطط مصري استمر لسنوات لرشوة السيناتور وزوجته نادين مينينديز بمئات الآلاف من الدولارات نقدًا وممتلكات ثمينة مقابل ضمان السيناتور مينينديز استمرار المساعدات العسكرية والأسلحة لمصر. فيما يلي جدول زمني زمني لمخطط الرشوة وتأثيره على القرارات الرئيسية التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن المساعدات العسكرية لمصر، كما كشفت لائحة الاتهام التي وجهتها وزارة العدل إلى السيناتور والمتآمرين معه:

مارس 2018: التقى اللواء خالد أحمد شوقي عثمان بالسيناتور مينينديز في مكتبه بمجلس الشيوخ، برفقة نادين مينينديز ووائل حنا، رجل الأعمال الذي تربطه علاقات عميقة بالحكومة المصرية. وناقشوا التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي لمصر.

مايو 2018: قدم السيناتور مينينديز تفاصيل حساسة وغير معلنة عن أفراد في السفارة الأمريكية في القاهرة وسياسات المساعدات العسكرية للوسطاء المصريين. وفي وقت لاحق من نفس الشهر، كتب السيناتور مينينديز رسالة نيابة عن الحكومة المصرية، سعياً لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الآخرين برفع الحظر عن 300 مليون دولار من المساعدات لمصر.

مايو 2018: تلقى اللواء شوقي رسالة نصية من هنا، التي أبلغها مينينديز بتفاصيل غير علنية عن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر: "تم رفع الحظر على الأسلحة الصغيرة والذخيرة لمصر. وهذا يعني أن المبيعات يمكن أن تبدأ، بما في ذلك بنادق القنص وغيرها من المواد".

يوليو 2018: بعد عشاء مع اللواء شوقي، وافق السناتور مينينديز على رفع الحظر على المساعدات الأمريكية لمصر.

مارس 2019: صاغت سارة أركين، مساعدة السناتور روبرت مينينديز، رسالة استخدمت لغة قوية لانتقاد رئيس مصر وسجل حقوق الإنسان في البلاد. رفض السناتور مينينديز التوقيع عليها.

مايو 2019: أقنع الجنرال أحمد حلمي، "الجاسوس الأعلى في واشنطن" لمصر، وهانا، السيناتور مينينديز بالضغط على زملائه في مجلس الشيوخ لرفع الحظر عن المساعدات العسكرية لمصر والمطالبة بتوقف وزارة الزراعة الأمريكية عن معارضة شهادة شركة هانا، IS-EG Halal، باعتبارها الجهة الوحيدة التي تصدر شهادات الحلال للصادرات المتجهة إلى مصر.

يونيو 2019: سهلت هانا مدفوعات كبيرة لسداد رهن نادين مينينديز وعملت على حل النزاعات المتعلقة بالمساعدات الأمريكية والمصالح التجارية المصرية.

أغسطس 2019: قدمت هانا وفريد دعيبس، صديق مينينديز القديم، مدفوعات إضافية لنادين مينينديز من خلال شركة Strategic International Business Consultants، بإجمالي 30 ألف دولار بين أغسطس ونوفمبر 2019، لتأمين استمرار مساعدة مينينديز لهانا ومصر.

مارس 2020: رتبت نادين مينينديز اجتماعًا للجنرال حلمي والسيناتور مينينديز لمناقشة معارضة مصر لسد النهضة الإثيوبي الكبير، دون الكشف عن الاجتماع لموظفيه.

أكتوبر 2020: قدم الجنرال حلمي نادين مينينديز إلى مي عبد المجيد، وهي مسؤولة استخبارات مصرية مقرها في السفارة المصرية في واشنطن العاصمة، بعد أيام قليلة من زواج نادين وبوب مينينديز.

بين أكتوبر وديسمبر 2020: حثت مي عبد المجيد آل مينينديز على زيارة مصر. كما أخبرت نادين مينينديز أن رؤساءها "حريصون على مقابلة" النائب جريجوري دبليو ميكس، وهو ديمقراطي من نيويورك، والذي بصفته العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، كان له نفوذ كبير على تخصيص المساعدات العسكرية الأجنبية.

أوائل عام 2021: نسقت هنا شراء منتجات شخصية بقيمة آلاف الدولارات، دفعتها شركة IS EG Halal، لتسليمها إلى منزل مينينديز.

يونيو 2021: نسقت نادين مينينديز وعبد المجيد زيارة الجنرال عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، إلى واشنطن العاصمة.

أوائل يونيو 2021: سلمت مينينديز لنادين مينينديز مقالاً شاركته مع عبد المجيد حول دور مصر في مقتل جمال خاشقجي، واقترحت عليهما إعداد رد على الأسئلة التي سيطرحها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على الجنرال كامل بشأن جريمة القتل. قالت السيدة مينينديز في رسالة نصية: "أردت أن أعطيك إشعارًا حتى تتمكن من إعداد إجاباتك". في وقت لاحق من يونيو، اشترت هناء 22 سبيكة ذهب تزن أونصة واحدة بأرقام تسلسلية فريدة، والتي تم العثور عليها لاحقًا في منزل مينينديز.

سبتمبر 2021: أصدرت السناتور مينينديز تعليمات لموظفي الكونجرس بتنسيق رحلة وفد الكونجرس إلى مصر مع الجاسوس المصري عبد المجيد. اشتكى عبد المجيد إلى نادين مينينديز من أن هذه التعليمات للموظفين ستكلفها وظيفتها وتكشف غطائها.

يناير 2022: أرسلت نادين مينينديز إلى هانا رابطًا لمقال إخباري يتحدث عن مبيعات عسكرية أجنبية لمصر بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2.5 مليار دولار، وكتبت: "كان على بوب أن يوقع على هذا".

ولكن على الرغم من كل ما سبق، تم إرسال مليارات الدولارات الضريبية الأمريكية إلى مصر، بما في ذلك:

سبتمبر 2022: على الرغم من أن إدارة بايدن منعت 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية، إلا أن هذه الأموال لم يتم إرسالها إلى مصر.

عملاء مصريون رئيسيون متورطون في مخطط الرشوة في مينينديز

وقد حددت لائحة الاتهام وملاحقة السيناتور مينينديز وشركائه المتآمرين العديد من المسؤولين المصريين المتورطين في مخطط الرشوة. وسيكون من المهم بشكل خاص لأعضاء الكونجرس الكشف عما إذا كان لديهم أي اتصالات مع أي من هؤلاء المسؤولين. ومن بينهم:

تم تقديم مي عبد المجيد، وهي عميلة استخبارات مصرية مقرها السفارة المصرية في واشنطن العاصمة، إلى نادين مينينديز بعد وقت قصير من زواجها من السيناتور في 3 أكتوبر 2020. وتُظهر الأدلة التي قدمتها وزارة العدل أن المرأتين كانتا تمران ببعضهما البعض بشكل متكرر بمعلومات حساسة لصالح الحكومة المصرية، بما في ذلك تبادل نصي نقل فيه عبد المجيد طلبًا للتعريف بالنائب جريجوري ميكس، وآخر نقلت فيه نادين مينينديز معلومات أثارت تساؤلات حول ما إذا كان المسؤولون المصريون متورطين في مقتل مؤسس DAWN جمال خاشقجي.

كما عقد اللواء أحمد حلمي، المعروف بأنه أكبر جاسوس مصري في واشنطن العاصمة، أربعة اجتماعات على الأقل مع السيناتور مينينديز لمناقشة توفير التمويل العسكري الأجنبي لمصر. وكان حلمي على اتصال منتظم بالسيناتور مينينديز عبر وسطاء، بما في ذلك في إحدى الرسائل المتبادلة التي أعلن فيها أن السيناتور مينينديز "سيجلس مرتاحًا للغاية" إذا ساعد في فك حظر شحنة متوقعة من المساعدات العسكرية، وفي رسالة أخرى كتبت له نادين مينينديز: "في أي وقت تحتاج فيه إلى أي شيء، لديك رقمي وسنجعل كل شيء يحدث".

كما عقد اللواء خالد أحمد شوقي عثمان اجتماعين على الأقل مع السيناتور مينينديز لمناقشة توفير التمويل العسكري الأجنبي لمصر، وشارك في تبادلات متعددة مع وسطاء السيناتور مينينديز. وفي إحدى الرسائل المتبادلة، أشار شوقي إلى السيناتور مينينديز باسم "بوب"، وهو لقب لم يستخدمه عادةً الأفراد الذين تفاعلوا مع السيناتور.

التقى اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصري، بالسيناتور مينينديز وزوجته في أحد فنادق واشنطن العاصمة في 21 يونيو 2021، قبل يوم من الموعد المقرر للقاء كامل مع أعضاء مجلس الشيوخ الذين أثاروا مخاوف بشأن سجل مصر في مجال حقوق الإنسان. وأطلع الزوجان كامل على الأسئلة المتوقعة خلال الاجتماع، ويُزعم أنهما ناقشا كيفية الرد على أعضاء مجلس الشيوخ الذين خططوا لسؤال كامل عن التقارير التي تفيد بأن الطائرة السعودية التي كانت تقل قتلة خاشقجي توقفت في القاهرة لالتقاط المخدرات التي استخدمت في اغتياله.

مخطط الرشوة لدونالد ترامب

كشفت تقارير حديثة لصحيفة واشنطن بوست عن معلومات حول توقف التحقيق الفيدرالي في دفعة سرية بقيمة 10 ملايين دولار من الحكومة المصرية إلى دونالد ترامب في عام 2017. ويشمل هذا التفاصيل التالية:

19 سبتمبر 2016: التقى المرشح ترامب بالجنرال السيسي في مدينة نيويورك، وأخبره أن الولايات المتحدة ستكون "صديقًا مخلصًا" لمصر إذا انتُخب رئيسًا وأشاد بالسيسي على قناة فوكس نيوز ووصفه بأنه "رجل رائع".

15 يناير 2017: قبل خمسة أيام من تنصيب ترامب رئيسًا في 20 يناير، سحب "مركز البحوث والدراسات"، وهي منظمة مرتبطة بأجهزة المخابرات المصرية، 10 ملايين دولار نقدًا من البنك الوطني المصري في القاهرة لاستخدامها في تعزيز أموال حملة دونالد ترامب الانتخابية الرئاسية لعام 2016.

مارس 2017: أطلعت وكالة الاستخبارات المركزية مسؤولي وزارة العدل على أن الجنرال السيسي سعى لإرسال أموال إلى ترامب. بدأ المحققون الفيدراليون تحقيقًا في مخطط الرشوة.

أبريل 2017: دعا ترامب الجنرال السيسي كأحد ضيوفه الرسميين الأوائل إلى البيت الأبيض، وهي أول زيارة من نوعها بعد الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في مصر عام 2013.

مايو 2018: رفعت إدارة ترامب القيود المفروضة على 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، تلا ذلك الإفراج عن 1.2 مليار دولار أخرى من هذه المساعدات.

2019: منع المدعي العام لترامب إجراء المزيد من التحقيقات في القضية برفضه السماح بإجراء المزيد من التحقيقات في حسابات ترامب المصرفية.

يناير 2020: أنهى المدعون تحقيقاتهم.

عملاء أجانب يعملون لصالح مصر

تعتمد الحكومة المصرية على جماعات الضغط ذات الأجور المرتفعة في واشنطن، بما في ذلك الأفراد التاليين، لتبييض سجلها في مجال حقوق الإنسان والتأثير على السياسة الأمريكية لصالحها.

ناديم الشامي، رئيس الأركان السابق لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، يعمل حاليًا كضابط ضغط لصالح شركة براونشتاين هايات فاربر شريك (BHFS)، حيث يعمل كعميل أجنبي يمثل مصالح الحكومة المصرية. يعمل الشامي وشركة براونشتاين هايات فاربر شريك على الضغط على الولايات المتحدة للحصول على مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية للحكومة المصرية، على الرغم من انتهاكاتها الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان، ويحصلون على رسوم شهرية قدرها 65000 دولار من مصر.

إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق بمجلس النواب، هو مدير السياسات الحالي لشركة براونشتاين هايات فاربر شريك، حيث يمثل كل من مصر والمملكة العربية السعودية. وقد استغل رويس اتصالاته السياسية ونفوذه لتأمين اجتماعات للمسؤولين المصريين مع أعضاء الكونجرس وموظفيهم.

في حين ركزت وزارة العدل تحقيقاتها فقط على جرائم السيناتور مينينديز وشركائه، يتعين عليها الآن التحقيق في جميع الإجراءات والاتصالات التي أجراها جميع العملاء المصريين لفهم الصورة الكاملة لحملة التأثير غير القانوني التي شنتها مصر ضد الحكومة الأمريكية. وفي انتظار مثل هذا التحقيق، يتعين على أعضاء الكونجرس الكشف طواعية عن سجلات اتصالاتهم مع جميع العملاء المصريين.

المساعدات العسكرية لمصر

منذ عام 1987، خصصت الولايات المتحدة لمصر ما متوسطه 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية كل عام. وفي يونيو 2024، خصصت لجنة المخصصات بمجلس النواب 1.375 مليار دولار لمصر في شكل تمويل عسكري أجنبي. وفي 25 يوليو 2024، قدمت لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ مشروع قانون المساعدات الخارجية للسنة المالية 2025، مما يمثل تحولاً جديدًا في تخصيص المساعدات الأمريكية لمصر والإشراف عليها.

وكما كان الحال في العام الماضي، فإن مشروع قانون مجلس الشيوخ يحتفظ بمبلغ 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأجنبية ويشترط ربط حوالي 320 مليون دولار من هذا المبلغ بمعايير حقوق الإنسان. كما يتضمن مشروع القانون الأخير بنداً رمزياً جديداً يلزم الحكومة المصرية بإعادة توجيه مبلغ يعادل الفائدة المكتسبة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك على أموال دافعي الضرائب الأميركيين نحو برامج الديمقراطية والنمو الاقتصادي والمساعدات الإنسانية. ورغم أن البعض قد يشيد بهذا البند باعتباره خطوة إيجابية إلى الأمام بالنسبة لمصر، فإن مشروع القانون لا يزال يسمح للحكومة المصرية بكسب الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، واستخدام هذه الفائدة لشراء أسلحة إضافية لإضافتها إلى مخزونها، في حين لا يولي سوى القليل من الاهتمام لجهود ضئيلة لدعم القيم الديمقراطية في مصر.

وقال رائد جرار، مدير الدعوة في منظمة الديمقراطية الآن: "إن المطلوب هو إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية للنظام الاستبدادي في مصر". "إن فرض شروط جزئية لحقوق الإنسان وتطبيق الحد الأدنى من المتطلبات للإصلاح الديمقراطي لا يؤدي إلا إلى إدامة الفكرة الخاطئة بأن الرئيس السيسي سوف يتحول إلى زعيم ديمقراطي. والطريقة الأكثر فعالية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر هي وقف تمويل النظام".

إن المساعدات العسكرية لمصر لا تتوافق مع القانون الأمريكي ولا تخدم المصالح الوطنية والأمنية الأمريكية. وينص القانون الأمريكي، مثل المادة 502 ب من قانون المساعدات الخارجية، على أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأمريكية هو "تعزيز الالتزام المتزايد بحقوق الإنسان المعترف بها دوليا من قبل جميع البلدان" ويمنع تقديم المساعدات العسكرية للحكومات التي تشارك في "نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا". ولا يمكن التنازل عن هذا القيد إلا إذا أقر رئيس الولايات المتحدة للكونجرس بأن "ظروفا استثنائية" تبرر هذا الإجراء ويطلب من وزير الخارجية تقديم تقارير سنوية إلى الكونجرس تفصل سجل حقوق الإنسان في كل دولة قيد النظر في الحصول على مساعدات أمنية.

لقد تم توثيق السجل الطويل للحكومة المصرية من انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة بشكل جيد. اليوم يصادف الذكرى الحادية عشرة لمذبحة الحكومة المصرية التي راح ضحيتها أكثر من 1100 رجل وامرأة وطفل في ميداني رابعة والنهضة أثناء احتجاجهم على الانقلاب العسكري في البلاد بقيادة الجنرال السيسي. وتستمر الانتهاكات في احتجاز عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، والإعدام خارج نطاق القضاء وتعذيب المعتقلين، والاستخدام الواسع النطاق والممنهج للتعذيب والاختفاء القسري. كما جردت الحكومة القضاء من استقلاله، وأغلقت مئات من منظمات المجتمع المدني والمنشورات الإخبارية، وأقرت قوانين مكافحة الإرهاب القاسية مع عقوبات قاسية على الاحتجاج والتجمع والتعبير. إن هذا السجل المستمر من الانتهاكات يجب أن يمنع أهلية مصر للحصول على مساعدات عسكرية، لكن حكومة الولايات المتحدة فشلت في فرض قوانينها الخاصة التي تحظر تقديم المساعدة للمعتدين.

بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من عقود من المساعدات العسكرية والحماية السياسية، يظل النظام المصري هشًا وغير مستقر، مع القليل الذي يقدمه للولايات المتحدة في مقابل الحماية العسكرية. وفي حين برر البعض المساعدات لمصر باعتبارها حافزًا لها للبقاء مرتبطة باتفاقية سلام مع إسرائيل، فإن الولايات المتحدة لا تزال تصر على أن المساعدات لمصر لا تزال قائمة.

نص تقرير شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت ... جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب

 

مرفق رابط  تقرير شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت

نص تقرير شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت المنشور فجر اليوم 15 اغسطس بتوقيت القاهرة وهي شبكة إعلام أمريكية بدأت كمجلة إخبارية في سنة 1933 ثم تطورت إلى قناة تلفزيونية اخبارية ويقع مقر الشبكة في مدينة واشنطن العاصمة عاصمة الولايات المتحدة، مرفق رابط التقرير

جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب


نيويورك - أقر رجل من نيويورك وجهت إليه اتهامات في عام 2022 بجناية بالعمل كعميل غير مسجل للحكومة المصرية بالذنب يوم الأربعاء في تهمة أقل خطورة في أحدث تعثر للمدعين العامين الأميركيين الذين يحاولون الحد من النفوذ الأجنبي.

اعترف بيير جرجس، وهو مواطن مصري أمريكي مزدوج يعيش في مانهاتن، أمام المحكمة بتبادل معلومات في عام 2019 مع الجالية المصرية الأمريكية من الحكومة المصرية حول التزامات التجنيد العسكري للمغتربين، دون وصفها بأنها "دعاية سياسية" كما يقتضي القانون.

كان هذا بعيدًا كل البعد عن التهم الجنائية التي واجهها جرجس في البداية. اتهمه المدعون بتتبع المعارضين المقيمين في الولايات المتحدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومساعدة المسؤولين المصريين الزائرين في حضور التدريبات الشرطية في مانهاتن المخصصة لإنفاذ القانون فقط.

سيتم إسقاط هذه التهم كجزء من صفقة وافق فيها جرجس على الاعتراف بالذنب في تهمة جنحة واحدة تتعلق بالفشل في تقديم المواد الإعلامية ووضع العلامات عليها.

وقال محامي الدفاع أندرو دالاك للصحفيين بعد الجلسة: "لقد تم فرض رسوم زائدة منذ البداية"، مضيفًا أنه ممتن لأن المدعين قرروا أن التهم الجنائية غير مبررة. "لم يكن هذا كما بدا".

ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن التعليق. ولم ترد سفارة مصر في واشنطن على الفور على طلب التعليق.

لقد اتخذت وزارة العدل الأمريكية في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد ما أسمته القمع العابر للحدود الوطنية، أو الجهود التي تبذلها دولة أجنبية لترهيب أو تهديد المعارضين السياسيين في دولة أخرى.

لكن المدعين العامين واجهوا صعوبة في بعض الأحيان في كسب الإدانات بتهم الوكلاء الأجانب، والتي تتطلب منهم إثبات أن المتهمين كانوا يتصرفون "بتوجيه أو سيطرة" حكومة أجنبية.

أسقط مكتب المدعي العام الأمريكي في بروكلين العام الماضي التهم الموجهة إلى ضابط سابق في إدارة شرطة مدينة نيويورك اتهم بالعمل كعميل صيني، وتمت تبرئة رجل الأعمال توم باراك بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع في عام 2022 بتهمة العمل كعميل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال جرجس، الذي عمل في مجال التمويل، في المحكمة إنه لم يكن يعلم أنه كان يخالف القانون في الوقت الذي شارك فيه المعلومات نيابة عن مسؤول قنصلي مصري. واعتذر وقال إنه يفهم الآن أنه كان ينبغي له أن "يضع بيانًا على الوثيقة يحددها على أنها سياسية".

ويواجه جرجس (42 عاما) عقوبة لا تزيد على ستة أشهر خلف القضبان عند صدور الحكم عليه في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كاثرين بولك فايلا في مانهاتن. وكانت التهمتان الجنائيتان اللتان واجههما سابقا تصل عقوبتهما القصوى إلى عشر وخمس سنوات سجنا.

نص تقرير وكالة (رويترز) جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب

 

رابط تقرير وكالة (رويترز)

نص تقرير وكالة (رويترز) 'المنشور على موقعها فجر اليوم  15 اغسطس  بتوقيت القاهرة ''مرفق رابط التقرير على موقع وكالة (رويترز)'' 

جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب


نيويورك 14 أغسطس آب (رويترز) - أقر رجل من نيويورك وجهت إليه اتهامات في عام 2022 بارتكاب جناية بالعمل كعميل غير مسجل للحكومة المصرية بالذنب يوم الأربعاء في تهمة أقل خطورة في أحدث تعثر للمدعين العامين الأميركيين الذين يحاولون الحد من النفوذ الأجنبي. واعترف بيير جرجس، وهو مواطن مصري أميركي مزدوج يعيش في مانهاتن، أمام المحكمة بتبادل معلومات في عام 2019 مع الجالية المصرية الأميركية من الحكومة المصرية بشأن التزامات المغتربين بالتجنيد العسكري، دون أن يصفها بأنها "دعاية سياسية" كما يقتضي القانون.

كان هذا بعيدًا كل البعد عن التهم الجنائية التي واجهها جرجس في البداية. اتهمه المدعون بتتبع المعارضين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المقيمين في الولايات المتحدة، ومساعدة المسؤولين المصريين الزائرين في حضور تدريبات الشرطة في مانهاتن المخصصة لإنفاذ القانون فقط. سيتم إسقاط هذه التهم كجزء من صفقة وافق فيها جرجس على الإقرار بالذنب في تهمة جنحة واحدة تتعلق بالفشل في تقديم وتصنيف المواد الإعلامية.

وقال محامي الدفاع أندرو دالاك للصحفيين بعد الجلسة: "لقد تم تحميل هذه التهمة أكثر من قيمتها منذ البداية"، مضيفًا أنه ممتن لأن المدعين قرروا أن التهم الجنائية غير مبررة. "لم يكن هذا على ما يبدو".

ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن التعليق. ولم ترد السفارة المصرية في واشنطن على الفور على طلب التعليق.

لقد اتخذت وزارة العدل الأمريكية في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد ما أسمته القمع العابر للحدود الوطنية، أو الجهود التي تبذلها دولة أجنبية لترهيب أو تهديد المعارضين السياسيين في دولة أخرى.

لكن المدعين العامين واجهوا صعوبة في بعض الأحيان في كسب الإدانات بتهمة الوكلاء الأجانب، والتي تتطلب منهم إثبات أن المتهمين كانوا يتصرفون "بتوجيه أو سيطرة" حكومة أجنبية. أسقط مكتب المدعي العام الأمريكي في بروكلين العام الماضي التهم الموجهة إلى ضابط سابق في إدارة شرطة مدينة نيويورك اتهم بالعمل كعميل صيني، وتمت تبرئة رجل الأعمال توم باراك بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع في عام 2022 بتهمة العمل كعميل لدولة الإمارات العربية المتحدة.