زعماء الأمة .. نصابين الأمة
هكذا شاهدنا بأعيننا وسمعناه بآذاننا بان قيادات بعض الأحزاب السياسية المصرية التى كانت معارضة داست على مبادئها وأصبح «التطبيل» للظلم والطغيان عندها هو شعارها منذ بداية هيمنة السيسي على مصر قبل خوالى 11 سنة وأصبحت أكثر ولاء للعسكرة والسيسى والقمع والاستبداد وسياسة الضرب بالجزمة اكثر من انظمة حكم العسكر والسيسى أنفسهم خوفا ورعبا من نظام حكم السيسي الذين وجدوه أشد قسوة من كافة الأنظمة العسكرية السابقة ولتحقيق العنطزة الفارغة كنفر من زعماء الامة والثراء والراحة والهدوء والاستجمام بغض النظر عن مفهوم خيانة الشعب عندهم التى يمكن التبجح بالدفاع عنها بسهولة عبر كلام فارغ من عينات محاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن من الأعداء ومواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية فى حين مصر تغرق كل يوم فى الخراب بسبب انتهازيتهم المنحطة.!!
انظروا الى البرامج السياسية التي أنشئت على أساسها أحزابهم لن تجد حرف واحد موجود فيها بالتنازل عن مطالب الحريات العامة والديمقراطية والموافقة على التمديد والتوريث وفرض شريعة الغاب والاستبداد من اجل محاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن من الأعداء ومواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية بل تنصب على الشعب المصرى ببرامج وشعارات عن الحرية والديمقراطية.!!
يجب عند انحسار استبداد العسكر والسيسى حساب تلك الزمرة المنحلة الفاسدة التى باعت مبادئها السياسية التي قامت على أساسها ومات شيوخها على منهاجها وظلت تدافع عنها عقود طوال منذ إنشائها ودخل الآلاف منها فى سجون السلطة بسببها ثم قامت فى رمش عين ببيع نفسها مع مبادئها كعبيد فى سوق النخاسين للعسكر والسيسى .!!
كما يجب على أعضاء الجمعيات العمومية لتلك الأحزاب السياسية شيوخ ورجال ونساء وشباب وفتيات محاسبة أنفسهم العامرة بالطهارة والحب والخير وعزة النفس وحب الدين ومصر والوطن والمبادئ والمثاليات التي حاربوا سنوات عديدة من عمرهم فى سبيلها على صمتهم عندما وجدوا أنفسهم فجأة بين يوم وليلة وهم من أنصار الديمقراطية قد تحولوا دون ان يشعروا بجرة قلم أرعن طائش ناجم عن خضوع قيادتهم من أقصى المعارضة لأنظمة حكم العسكر والسيسى والقمع والاستبداد والفقر والجوع والحرمان والخراب الى اكبر المطبلين لأنظمة حكم العسكر والسيسى والقمع والاستبداد والفقر والجوع والحرمان والخراب.!!