الاثنين، 2 سبتمبر 2024

زعماء الأمة .. نصابين الأمة

 


زعماء الأمة .. نصابين الأمة


هكذا شاهدنا بأعيننا وسمعناه بآذاننا بان قيادات بعض الأحزاب السياسية المصرية التى كانت معارضة داست على مبادئها وأصبح «التطبيل» للظلم والطغيان عندها هو شعارها منذ بداية هيمنة السيسي على مصر قبل خوالى 11 سنة وأصبحت أكثر ولاء للعسكرة والسيسى والقمع والاستبداد وسياسة الضرب بالجزمة اكثر من انظمة حكم العسكر والسيسى أنفسهم خوفا ورعبا من نظام حكم السيسي الذين وجدوه أشد قسوة من كافة الأنظمة العسكرية السابقة ولتحقيق العنطزة الفارغة كنفر من زعماء الامة والثراء والراحة والهدوء والاستجمام بغض النظر عن مفهوم خيانة الشعب عندهم التى يمكن التبجح بالدفاع عنها بسهولة عبر كلام فارغ من عينات محاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن من الأعداء ومواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية  فى حين مصر تغرق كل يوم فى الخراب بسبب انتهازيتهم المنحطة.!!

انظروا الى البرامج السياسية التي أنشئت على أساسها أحزابهم لن تجد حرف واحد موجود فيها بالتنازل عن مطالب الحريات العامة والديمقراطية والموافقة على التمديد والتوريث وفرض شريعة الغاب والاستبداد من اجل  محاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن من الأعداء ومواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية بل تنصب على الشعب المصرى ببرامج وشعارات عن الحرية والديمقراطية.!!

يجب عند انحسار استبداد العسكر والسيسى حساب تلك الزمرة المنحلة الفاسدة التى باعت مبادئها السياسية التي قامت على أساسها ومات شيوخها على منهاجها وظلت تدافع عنها عقود طوال منذ إنشائها ودخل الآلاف منها فى سجون السلطة بسببها ثم قامت فى رمش عين ببيع نفسها مع مبادئها كعبيد فى سوق النخاسين للعسكر والسيسى .!!

كما يجب على أعضاء الجمعيات العمومية لتلك الأحزاب السياسية شيوخ ورجال ونساء وشباب وفتيات محاسبة أنفسهم العامرة بالطهارة والحب والخير وعزة النفس وحب الدين ومصر والوطن والمبادئ والمثاليات التي حاربوا سنوات عديدة من عمرهم فى سبيلها على صمتهم عندما وجدوا أنفسهم فجأة بين يوم وليلة وهم من أنصار الديمقراطية قد تحولوا دون ان يشعروا بجرة قلم أرعن طائش ناجم عن خضوع قيادتهم من أقصى المعارضة لأنظمة حكم العسكر والسيسى والقمع والاستبداد والفقر والجوع والحرمان والخراب الى اكبر المطبلين لأنظمة حكم العسكر والسيسى والقمع والاستبداد والفقر والجوع والحرمان والخراب.!!

الميكافيلية

 


الميكافيلية


رغم اختلاف البشر على عبادة الله سبحانه وتعالى. وتفرقوا في الأرض شيعا و ملل ومذاهب وأوثان. الا ان الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى يريد ان يوهم الناس بالباطل بأن البشر فى مصر أجمعوا على قيادته الاستبدادية ومن عارضوا فهم إرهابيون. وإذا كانت خطة السيسى الاستبدادية قلب بعض احزاب المعارضة السابقة. بعد 4 عقود  من أدائها بإتقان دور المعارضة. وجعلها أذرع لرئيس الجمهورية فى شرعنة الاستبداد. بعد أن كانت خصمه ووقفت فى عهود أسلافه ضد شرعنة هذا الاستبداد. قد أعطت شكلا من الإيحاء الوهمي بتضافر كافة الجهود السياسية والحزبية والشعبية من أجل تعظيم استبداد رئيس الجمهورية وجعلة وكأنه عمدة عزبة وليس رئيس دولة. الا انها خطة استبدادية ساذجة وعبيطة ولن تؤدي أبدا مهما برع الكومبارس فى أداء دورهم فيها الى احتواء الشعب نفسه. لأن الشعب ليس قطيع يساق. بل شعب يقود. وهو يقف مع الصامدين السائرين معة فى طريق الحرية والديمقراطية. ويتخلى عنهم عند هوانهم وانحرافهم عن الطريق. ويظل الشعب كما هو رغم كل المؤامرات والدسائس والخيانات والجواسيس والقمع والاستبداد والتنكيل والسجون سائر فى طريق الحرية والديمقراطية. لذا قامت ثورة 25 يناير 2011. بإرادة الشعب وحده دون وجود أدنى دور لأي حزب معارض او قوى سياسية فيها. ولو كان لها دور ما كانت قد قامت الثورة بعد ان كشفت الايام بانها على استعداد لبيع ابوها نفسة مقابل تحقيق مطامع قياداتها الشخصية. وعندما قامت ثورة 25 يناير اتصل صفوت الشريف أمين عام الحزب الحاكم ورئيس مجلس الشورى وقتها هاتفيا فى اول ايام الثورة برؤساء وقيادات بعض الأحزاب السياسية المعارضة وطالبهم بمنع أعضاء أحزابهم قى القاهرة والمحافظات من المشاركة فى الثورة او النزول الى الشوارع. واستجاب العديد منهم و أصدروا تعليماتهم الى كوادرهم فى جميع انحاء البلاد بعدم المشاركة فى الثورة او النزول الى الشوارع. وتعاملت وسائل اعلامهم بحذر مع بداية الثورة. الا ان الثورة استمرت وتعاظمت غصب عنهم لان لا سلطان لأحد على الشعب الا الشعب نفسه. وسقط مبارك. وسقطت جميع أركان نظامه. وهرولت القوى والاحزاب السياسية التي كانت تتمسح فى مسمى المعارضة وظلت تدافع عن نظام مبارك حتى اللحظات الأخيرة لتنضم الى صفوف الشعب المصرى فى انتصار ثورة 25 يناير 2011. إلا أنها لم تستمر طويلا مع الشعب واسرعت بالانضمام الى مسيرة استبداد الجنرال عبد الفتاح السيسى. وهى لن تنفع السيسى مثلما لم تنفع مبارك. كما لن يخدعوا الاثنين الشعب.

شاهد فيديوهات الاديب علاء الأسواني عن حكم العسكر فى مصر

 



فيديو .. علاء الأسواني: ما هي نتيجة الحكم العسكري فى مصر..؟

فيديو .. علاء الأسواني: لماذا يطلب السيسي من المصريين الموافقة المطلقة على كل قراراته بصفة قاطعة عمياء دون أدنى اعتراض أو مناقشة او تحفظ ؟!

فيديو .. علاء الأسواني: ماهي عناصر الثقافة العسكرية..؟

فيديو .. علاء الأسواني: هل كان شارل ديجول وونستون تشرشل من الحكام العسكريين..؟
فيديو .. علاء الأسواني: ما معنى الحكم العسكري ؟

فيديو .. علاء الأسواني: هل رفض الحكم العسكري يعنى كراهية الجيش ؟

يوم محاضرة الدكتور أحمد فتحى سرور للمحامين


فيديو من تصويرى عبر اليوتيوب

يوم محاضرة الدكتور أحمد فتحى سرور للمحامين

يوم الاحد 25 مارس 2018، تمت محاضرة المرحوم الدكتور أحمد فتحى سرور، المحامي، والفقيه الجنائي، ورئيس مجلس الشعب الأسبق، للمحامين تحت التمرين، بمعهد المحاماة، بنادى نقابة المحامين بالسويس، والتى قمت بتسجيلها فيديو بالكامل، واستغرقت 54 دقيقة، وتناولت 4 نقاط رئيسية، الأولى صفات المحامي، والثانية واجبات المحامي، والثالثة أخلاقيات المحامي، والرابعة متطلبات مرافعة المحامي، وأكد فيها الدكتور أحمد فتحى سرور: ''بأنه كثيرا ما طلب منه خلال فترة توليه رئاسة مجلس الشعب تجاهل نواب المعارضة، ولكنه كان يمسك عجلة القيادة فى مجلس الشعب ويرفض تلك التوجيهات إليه ويطالب من ينادي بها بأن يمسك عجلة القيادة فى مجلس الشعب بدلا منه ويفرض توجيهاته كما يريد، لأن استماعه إلى رأي المعارضة كان يعرف منة طريق الصواب''، وأشار: ''بان المعارضة كانت تقدره وتحبه لأنه كان دائما يحب الاستماع إليها والى الرأي الآخر''، وقال: ''انه عندما كان يجد نائب يعارضه في أدائه لم يكن يكرهه بل يستمع إليه وعندما يجده مخطئا يسعى لإقناعه بأنه مخطئ وبالتالي يمنح نفسه مزيدا من الثقة، وعندما يجده على صواب يسارع بإصلاح أدائه''، واستعرض سرور مسيرة حياتة المهنية والسياسية منذ تخرجه الجامعي، وحضر المحاضرة سعيد حسن نقيب المحامين بالسويس وقتها، وعشرات المحامين تحت التمرين، والعديد من قيادات المحامين وأعضاء مجلس نقابة المحامين بالسويس.

مخطط تخريب وتدمير بعض الأحزاب السياسية التى كانت معارضة وجعلها السيسى مطية للضلال والاستبداد ومواكب الإفك والبهتان عن طريق طابور خامس اندس و تغلغل فيها مثل حصان طروادة بمساعدة الجستابو. لن ينجح. كما لن يؤدي الى احتواء الشعب المصرى نفسه وهو المقصود من المخطط

 


مخطط تخريب وتدمير بعض الأحزاب السياسية التى كانت معارضة وجعلها السيسى مطية للضلال والاستبداد ومواكب الإفك والبهتان عن طريق طابور خامس اندس و تغلغل فيها مثل حصان طروادة بمساعدة الجستابو. لن ينجح. كما لن يؤدي الى احتواء الشعب المصرى نفسه وهو المقصود من المخطط.. لسببين.


الأول: أنه عندما قامت ثورة 25 يناير 2011. رغم كل أعمال القمع والاستبداد والجبروت والسلطان والهيلمان ودسائس استخبارات واجرام جحافل قوات الرئيس المخلوع مبارك وعصابته. لم يقوم بها حزب. أو ائتلاف مجموعة أحزاب وقوى سياسية. بل قام بها الشعب المصرى من نفسه لوحده دون توجيه من حزب أو قوى سياسية. احتراما منه لنفسه وحقوقه المنهوبة. لأن الشعب المصرى ليس قطيع من الخراف فى «شفخانة» تحت رعاية كلب. بل شعب وطنى اصيل في وطن تمتد جذوره الوطنية الى اعماق التاريخ.

والثانى: أنه لا يمكن أبدا بأعمال البلطجة تغير مفهوم الديمقراطية فى عقول أعضاء الجمعيات العمومية لبعض الأحزاب السياسية التي كانت معارضة والمنصوص اصلا عليها فى برامج ومبادئ ولوائح أحزابهم كما أنها من المواد الاساسية فى دستور الشعب المصرى من الحريات العامة والتداول السلمي للسلطة وصيانة واحترام آدمية وحقوق الإنسان ورفض العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الاف الابرياء. لأن أعضاء الجمعيات العمومية لتلك الأحزاب ليسوا فى «عربخانة» تحت رعاية حمار. بل فى مؤسسات وطنية تحت لواء قيم ومبادئ وأصول موجودة في عقول الاعضاء قبل برامج أحزابهم التى كانت تقود المعارضة الوطنية فى البلاد.

أيها العصفور الجميل .. أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك

 


- أيها العصفور الجميل .. أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك.

قال العصفور:

- لكي تفعل كل هذا، ينبغي أن تكون عصفوراً مثلي .. أأنت عصفور ؟

- لا أدري .. ما رأيك أنت ؟

- إني أراك مخلوقاً مختلفاً . حاول أن تغني وأن تتنقل على طريقة جنسك .

- وما هو جنسي ؟

- إذا كنت لا تعرف ما جنسك ، فأنت، بلا ريب، حمار .

***

- أيها الحمار الطيب .. أريد أن انهق بحرية مثلك، وأن أتنقّل دون هوية أو جواز سفر، مثلك .

قال الحمار :

- لكي تفعل هذا .. يجب أن تكون حماراً مثلي . هل أنت حمار ؟

- ماذا تعتقد ؟

- قل عني حماراً يا ولدي، لكن صدّقني .. هيئتك لا تدلُّ على أنك حمار .

- فماذا أكون ؟

- إذا كنت لا تعرف ماذا تكون .. فأنت أكثر حمورية مني ! لعلك بغل .

***

- أيها البغل الصنديد..أريد أن أكون قوياً مثلك، لكي أستطيع أن أتحمّل كل هذا القهر،

وأريد أن أكون بليداً مثلك، لكي لا أتألم ممّا أراه في هذا الوطن .

قال البغل :

- كُـنْ..مَن يمنعك ؟

- تمنعني ذلَّتي وشدّة طاعتي .

- إذن أنت لست بغلاً .

- وماذا أكون ؟

- أعتقد أنك كلب .

***

- أيها الكلب الهُمام..أريد أن أطلق عقيرتي بالنباح مثلك، وأن اعقر مَن يُغضبني مثلك .

- هل أنت كلب ؟

- لا أدري..طول عمري أسمع المسئولين ينادونني بهذا الاسم، لكنني لا أستطيع النباح أو العقر .

- لماذا لا تستطيع ؟

- لا أملك الشجاعة لذلك..إنهم هم الذين يبادرون إلى عقري دائماً.

- ما دمت لا تملك الشجاعة فأنت لست كلباً .

- إذَن فماذا أكون ؟

- هذا ليس شغلي..إعرف نفسك بنفسك..قم وابحث عن ذاتك .

- بحثت كثيراً دون جدوى .

- ما دمتَ تافهاً إلى هذا الحد..فلا بُدَّ أنك من جنس زَبَد البحر .

***

- أيُّها البحر العظيم..إنني تافه إلى هذا الحد..إنفِني من هذه الأرض أيها البحر العظيم .

إحملني فوق ظهرك واقذفني بعيداً كما تقذف الزَّبَد .

قال البحر :

- أأنت زَبَد ؟

- لا أدري..ماذا تعتقد ؟

- لحظةً واحدة..دعني أبسط موجتي لكي أستطيع أن أراك في مرآتها.. هـه..حسناً، أدنُ قليلاً .

أ و و وه..اللعنة..أنت مواطن عربي !

- وما العمل ؟

- تسألني ما العمل ؟! أنت إذن مواطن عربي جداً . بصراحة..لو كنت مكانك لانتحرت .

- إبلعني، إذن، أيها البحر العظيم .

- آسف..لا أستطيع هضم مواطن مثلك .

- كيف أنتحر إذن ؟

- أسهل طريقة هي أن تضع إصبعك في مجرى الكهرباء .

- ليس في بيتي كهرباء .

- ألقِ بنفسك من فوق بيتك .

- وهل أموت إذا ألقيت بنفسي من فوق الرصيف ؟!

- مشرَّد إلى هذه الدرجة ؟! لماذا لا تشنق نفسك ؟

- ومن يعطيني ثمن الحبل ؟

- لا تملك حتى حبلاً ؟ أخنق نفسك بثيابك .

- ألا تراني عارياً أيها البحر العظيم ؟!

- إ سمع..لم تبقَ إلاّ طريقة واحدة . إنها طريقة مجانية وسهلة، لكنها ستجعل انتحارك مُدويّاً .

- أرجوك أيها البحر العظيم..قل لي بسرعة..ما هي هذه الطريقة ؟

- إ بقَ حَيّـا!  

الشاعر / احمد مطر

خطاب رئيس حزب مستقبل الحمير

 


خطاب رئيس حزب مستقبل الحمير


فلتغضبوا إذا استطعتم

بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ

وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ

وبعدما أقنعتكم

أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ

وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ

وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ

وبعدما أرهقتُكم

وبعدما أتعبتُكم

حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ

يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ

فلتشتموني في الفضائياتِ

إن أردتم والخطبْ

وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا

 تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ '

قولوا بأني خائنٌ لكم

وكلبٌ وابن كلبْ

ماذا يضيرني أنا ؟!

ما دام كل واحدٍ في بيتهِ

يريد أن يسقطني بصوتهِ

وبالضجيج والصَخب

أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها

وأحملُ الرتبْ

أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا

ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .!

هل عرفتم من أنا ؟؟؟؟ 

انا الرئيس المنتخب !!!!

الشاعر العراقى / احمد مطر