الاثنين، 28 أكتوبر 2024

المحكمة العسكرية تنظر غدًا استئناف مجند ضد حبسه بدعوى "ازدراء الأديان"

 

الرابط

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

المحكمة العسكرية تنظر غدًا استئناف مجند ضد حبسه بدعوى "ازدراء الأديان"


تنظر محكمة جنح مستأنف شرق العسكرية غدًا الثلاثاء، 29 أكتوبر، جلسة استئناف المجند يوسف سعد حنين، على الحكم الصادر ضده بالحبس ثلاث سنوات بتهمة "ارتكاب سلوك مضر بالضبط والربط ومقتضيات النظام العسكري"، على خلفية تبادله الحديث مع أحد سكان قريته في محادثة خاصة عبر تطبيق "ماسنجر"، كتب فيها يوسف عبارات عدها الادعاء "عبارات مسيئة للإسلام".  

وأحالت النيابة العسكرية حنين إلى المحاكمة، في القضية رقم 4019 لسنة 2024 جنح عسكرية شرق القاهرة، استجابة لكتاب من قطاع الأمن الوطني إلى قطاع الأمن المركزي، وجّه فيه وزير الداخلية بفصل المتهم من الخدمة العسكرية عقب محاكمته، وحمل رقم 6991/24 بتاريخ 10 مايو 2014، حسب ملف القضية. وأدانت محكمة الجنح العسكرية حنين بموجب المادة رقم 166 من قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966 وتعديلاته، والمادة 94 فقرة 2 من قانون هيئة الشرطة المدنية رقم 109 لسنة 1971 والمعدل بقرار رئيس الجمهورية بقانون رقم 130 لسنة 2014. 

وأثناء المحاكمة دفع محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بصفته وكيلًا عن المتهم ببطلان التحريات لعدم جديتها وتناقضها مع الإتهام، وعدم مشروعية الدليل المستمد من رسائل المحادثات الخاصة وفقا للمواد 57 من الدستور والمواد 97 و 98 و 206 من قانون الإجراءات الجنائية، حيث أن تلك الرسائل تم التحصل عليها عبر ممارسة جريمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة. كما تمسك الدفاع بانتفاء أركان الجريمة المنسوبة  للمتهم، التي لا تشكل أي إخلال بمقتضيات النظام العسكرى، وعدم دستورية مادة الاتهام كونها من النصوص الفضفاضة التي توسع من نطاق التجريم، بالمخالفة لمبدأ الشرعية الجنائية.

وفقًا لإفادة حنين لباحثي المبادرة المصرية، فإنه أثناء قضائه إجازة من الخدمة العسكرية الإلزامية في قريته بمحافظة بني سويف بمناسبة عيد القيامة في مايو الماضي، تبادل رسائل شخصية عبر تطبيق ماسنجر مع شخص مسلم، وتضمنت المحادثة تراشقًا لفظياً بين الطرفين تبادلا خلاله الإهانات. وبعد ذلك أقدم الشخص الآخر على اقتطاع أجزاء من المحادثة ونشرها للتداول بين سكان القرية لإثارة غضبهم ضد يوسف وغيره من أهل القرية الذين يدينون بالمسيحية، وتدخل العمدة وجمع ممثلي العائلات لتهدئة التوتر، واتفقوا على عدم التصعيد وغلق الموضوع. 

إلا أنه في اليوم التالي، عقب عودة حنين إلى معسكر الأمن المركزي حيث يقضي خدمته، تم اصطحابه معصوب العينين إلى أحد مقرات الأمن الوطني، حيث تعرض للضرب والإهانة أثناء استجوابه عما حدث بالقرية، وسؤاله عن أسماء من يتابعهم من الواعظين المسيحيين وما إذا كان منخرطًا في أي مجموعات قبطية، وهو ما نفاه يوسف بحسب إفادته للمبادرة المصرية.

وقامت النيابة العسكرية بالتحقيق مع يوسف سعد في يوم الأربعاء 22 مايو  الماضي، وواجهته بمضمون المحادثة بينه والشخص الآخر، ثم أحالته للمحاكمة أمام القضاء العسكري. وعقب صدور الحكم تقدم محامو المبادرة المصرية بتظلم لمكتب الحاكم العسكري للمطالبة بعدم التصديق على الحكم وإلغاء العقوبة، مع إخلاء سبيل يوسف حنين، إلا أن العقوبة صُدق عليها لاحقًا، وتمضي المبادرة الآن في تمثيل يوسف أمام المحكمة العسكرية في استئنافه على الحكم الصادر ضده.

المدعي العام في فيلادلفيا يقاضي إيلون ماسك ولجنته السياسية الخاصة بشأن سحب جوائز بقيمة مليون دولار

 

سي إن إن
الرابط

المدعي العام في فيلادلفيا يقاضي إيلون ماسك ولجنته السياسية الخاصة بشأن سحب جوائز بقيمة مليون دولار


طلب المدعي العام في فيلادلفيا من قاضي الولاية اليوم الاثنين إيقاف توزيع المكافأة المثيرة للجدل التي تبلغ مليون دولار والتي قدمها الملياردير إيلون ماسك للناخبين المسجلين، ووصفها بأنها "مخطط يانصيب غير قانوني".

رفع المدعي العام لمنطقة فيلادلفيا لاري كراسنر، وهو ديمقراطي، دعوى مدنية ضد ماسك ومجموعته المؤيدة لترامب، أميركا باك.

تواصلت شبكة CNN مع المتحدث باسم لجنة العمل السياسي التابعة لماسك طلبًا للتعليق.

وتزعم الدعوى القضائية أن "لجنة العمل السياسي الأمريكية وماسك يخدعان مواطني فيلادلفيا - وغيرهم في الكومنولث (والولايات الأخرى المتأرجحة في الانتخابات المقبلة) - للتخلي عن معلوماتهم الشخصية وتقديم تعهد سياسي مقابل فرصة الفوز بمليون دولار". "هذا يانصيب. وهو بلا شك يانصيب غير قانوني".

في الدعوى القضائية، يزعم مكتب كراسنر أن قانون ولاية بنسلفانيا يتطلب أن يتم "تشغيل وإدارة جميع اليانصيب من قبل الدولة" - وأنه يجب إيقاف توزيع ماسك اليومي بقيمة مليون دولار لأنه يعمل خارج تلك الحواجز القانونية.

وتقول الدعوى القضائية، التي زعمت أن قواعد اليانصيب "مضللة"، "على الرغم من أن ماسك يقول إن اختيار الفائز هو" عشوائي "، فإن هذا يبدو كاذبًا لأن الفائزين المتعددين الذين تم اختيارهم هم أفراد ظهروا في تجمعات ترامب في بنسلفانيا".

وتستند القضية إلى قوانين اليانصيب وحماية المستهلك في ولاية بنسلفانيا. وقال كراسنر إن دعواه القضائية لم تكن تتعلق بقوانين الولاية والقوانين الفيدرالية التي تحظر شراء الأصوات.

حذرت وزارة العدل الأمريكية أيضًا لجنة العمل السياسي التابعة لماسك من أن تبرعه قد ينتهك القوانين الفيدرالية التي تجرم تقديم النقود مقابل تسجيل الناخبين.

مقابر الإمام الشافعي.. معالم في مصر مهددة بـ"قانون الـ100 عام"

 

موقع الحرة
الرابط

مقابر الإمام الشافعي.. معالم في مصر مهددة بـ"قانون الـ100 عام"


من جديد، تكرّر الحديث عن عمليات هدم تطال مباني أثرية في منطقة مقابر الإمام الشافعي وسط القاهرة بحجة بناء مشاريع مرورية لتطوير المنطقة عمرانيًا.

انتقادات واسعة طالت هذه العمليات في بلدٍ يشتهر بالمباني التاريخية والمقابر القديمة، في ظل قرارات هدم عددٍ من الأضرحة والقباب التي تحمل قيمة تاريخية.

كيف تغير مشاريع التطوير معالم مقابر الإمام الشافعي؟ وما أثرها على هذه المعالم التاريخية؟

عمليات "تطوير"

منذ عام 1979، سجّلت منظمة اليونسكو منطقة القاهرة التاريخية كموقع تراثٍ عالميّ. ورغم أن هذا التصنيف شمل منطقة مقابر الإمام الشافعي، إلا أنه لم يحمها من التعرض للتلف بسبب المياه الجوفية التي تشكل تهديدًا على أساسات الكثير منها، كما باتت المنطقة منعزلة وملاذ لممارسات غير قانونية.

وتضمُّ هذه المنطقة عددًا كبيرًا من مقابر فقهاء ووزراء وأدباء عاشوا في عصورٍ سابقة، خلال مشاريع التطوير الحالية تعرضت بعض هذه المقابر للهدم رغم المكانة الكبيرة لأصحابها في تاريخ مصر، آخرها مقبرة أحد قادة الثورة العرابية محمود سامي البارودي، وقبة "نام شاز قادين" مستولدة محمد علي، إحدى جواري محمد علي اللائي أنجبن منه أولادًا، وأم محمد عبدالحليم باشا ابنه الثاني.

وبنَى هذه القبة الأمير محمد عبدالحليم فوق ضريح أمه خلال إقامته في مصر حيث كان الأحق بوراثة العرش بعد الخديوِ إسماعيل حتى نجح الأخير في تغيير نظام ولاية العهد وأسنده إلى أكبر أبنائه، الأمر الذي دفع محمد عبدالحليم للهرب إلى تركيا وعاش فيها حتى مات ودُفن بها.

وفي 2019، بدأ الحديث عن إزالة أجزاء من مقابر الإمام الشافعي لأول مرة بمبرر تنفيذ أعمال توسعة أحد الطرق في هذه المنطقة. وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة لهذا المشروع في ظل تغيرها أكثر مرة، وعدم توفر خرائط رسمية تكشف مسارات الطرق والجسور المزمع إنشاؤها في المناطق التي ستُزال المقابر منها.

ويصف رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار السابق، يوسف خليفة، في حديثه لـ"الحرة"، المنطقة بأنها "متحف مفتوح"، موضحًا أن "كل قبة وكل شاهد تقع في هذه المنطقة تمثّل قيمة كبرى وتملك طُرز معمارية لن نستطيع تعويضها مرة أخرى"، معتبرا أن إزالتها "جريمة".

ومن جانبه، يوضح الباحث في الآثار الإسلامية معاذ لافي لـ"الحرة"، أن بداية المشروع كانت عبر التخطيط لعمل سلسلة من الطرق والجسور لتيسير المرور في المنطقة وربطها بمحاور مرورية أخرى. وبجانب هذه المشاريع، سيجري بناء عددٍ من الميادين لإحداث عملية "تطوير" كبرى في المنطقة بأسرها.

أما الباحث في التراث، ميشيل حنا، فيرى أن تصنيف هذه المنشآت كمقابر "لا يجعلها هدفًا سهلاً يُمكن هدمه دون عوائق"، مضيفا "الأهرامات نفسها وأغلب ما بقي لنا من الفراعنة بُنيت كمقابر".

ويعتبر حنا أن "عشق المصريين لبناء مقابر ذات طرازات معمارية مميزة يرجع إلى اهتمامه القديم جدًا إلى الحياة الأخرى، وأن يكون له ضريح فاخر يُدفن فيه، عادة يتوارثها المصريون حتى اليوم".

وخلال حديثه لـ"الحرة"، أكد ميشيل أن القبة بمقابر الإمام الشافعي يتجاوز عمره 160 عامًا، ورغم ذلك لم يجر تصنيفها كأثر بسبب تقاعس المسؤولين في وزارة الآثار"، على حد قوله.

ضجة سابقة

ضجة مماثلة عرفتها مصر العام الماضي فور تداول صور هدم بعض المقابر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا السجال دفع الحكومة المصرية للإعلان عن تشكيل لجنة هندسية لمراجعة المشروع، يشرف عليها رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ويرأسها وزير التعليم العالي، أيمن عاشور، بصحبة عددٍ من أساتذة العمارة والهندسة والتخطيط العمراني.

وبعدها خفت الحديث عن موضوع هدم المقابر في ظل تزايد الانتقادات الموجّهة للمشروع، حتى عادت "البلدوزرات" للظهور من جديد في منطقة مقابر الإمام الشافعي، تم الشروع في إزالة المقابر بشكلٍ أعاد الاعتراضات حول جدوى كل هذه الإجراءات.

وعقب ذلك، أعلن  وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، وقف عمليات الهدم "بشكلٍ مؤقت".

"أحيانًا عندما يحدث غضب مجتمعي بسبب حدث كبير مثل هدم قبة مستولدة محمد علي، يقف الهدم لفترة محدودة ثم يعود مرة أخرى"، يقول ميشيل حنا.

وبحسب لافي فإن عمليات التوقف عن المشروع كانت تقع لسبيين؛ الأول ورود "اعتراضات كبيرة" تُجبر القائمين على الأمر على وقف أعمال الهدم مؤقتًا، والثاني "وجود ظروف اقتصادية تمرُّ بها الدولة تمنعها من توفير التمويل اللازم لاستكمال هذا المشروع".

"دول كثيرة لا تملك تاريخًا، لا يعقل أن نهدمه بأنفسنا"، هذا موقف عضوة مجلس الشيوخ المصري وأستاذة الدراسات السياحية، كريسيتن عادل فتحي، الذي عبرت عنه حديثها مع "الحرة"، كاشفة أنه جرت مناقشة مقترح برلماني لنقل هذه القباب الأثرية إلى المتحف الإسلامي أو إلى أي مكان آخر بدلاً من هدمها.

وتضيف "جميعنا تضايقنا عندما رأينا هذه المنشآت تُهدم، حتى لو لم تكن لها قيمة أثرية كبرى لكنها تبقى شاهدة على حقبة مهمة من تاريخنا، نحن المصريون اعتدنا الحفاظ على مقتنياتنا القديمة حتى لو كانت تخصُّ أقاربنا، فما بالك بمقابر أفراد صنعوا جزءًا من تاريخنا".

وتقول أستاذة الدراسات السياحية إنه "رغم أهمية هذه المنطقة الأثرية فإنها كانت مهجورة ونادرًا ما يزورها أحد"، مردفة "لم يكن هناك أحد يعرف مَن هي مستولدة محمد علي إلا عندما هُدمت".

وتتابع موضحة أن "جهود الدولة" لإقامة مشاريع التطوير "لا أحد يستطيع إنكارها"، داعيةً إلى "عدم إعطاء الموضوع أكبر من حجمه".

لكنها، في المقابل، شدّدت على أن عدم إجراء حوار مجتمعي بشأن هذا المشروع ساهم في حدوث هذه المشكلة، مؤكدة أنه كان سيُعطيه "لمسة ديمقراطية" وسيكون له صدى جيد في الشارع المصري.

أبنية المئة عام

في 1983، أصدرت مصر القانون رقم 117 لحماية الآثار ونصّت على اعتبار كل عقار "نتاج للحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة" مرّ على بنائه 100 عام "أثرًا لا يُمكن هدمه".

وفي محاولة منهم لدعم هدم المقابر، يعتبر مُدافعون عن المشروع أن هذه الأبنية لم تمر عليها مائة عام، لذا "لا يُمكن تصنيفها أثرًا ولا يجوز إضفاء الحماية عليها بهذا الشكل"، بحسبهم.

هذا ما ردّ عليه رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار  السابق، يوسف خليفة، حين كشف لـ"الحرة" أن القانون "لم يقصر تصنيف الأثر على مسألة الـ100 عام فقط، وإنما أتاح للوزير المختص الحرية لعدم التقيد بهذه المدة الزمنية مع المباني ذات الطُرُز المعمارية المميزة أو لو كان صاحبها له أهمية سياسة وثقافية عندها يُعتبر منزله أو مقبرته أثر يجب ألا يُهدم".

وأضاف خليفة أن "معظم عمارات القاهرة الخديوية وشوارع وسط البلد القديمة لم يمر عليها 100سنة"، متسائلا "هل يجوز هدمها هي الأخرى؟".

وهنا تبرز مطالب كثيرين بالحفاظ على هذه المقابر، إما بالإبقاء عليها أو نقلها.

مقترح نقل المقابر

مقترح عضوة مجلس الشيوخ المصري، كريسيتن عادل فتحي، بنقل المقابر  كان قد نصَّ عليه إعلان لوزير الثقافة بتوقيف الهدم لحين دراسة تحسم بين خياري الإبقاء على الأضرحة أو نقلها بعيدًا عن المشروع، وهي الخطوة التي وصفتها عضوة مجلس الشيوخ بأنها "قد تكون حدثت تهدئة للشارع".

وخلال حديثه لـ"الحرة"، يدعم رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار  السابق، يوسف خليفة، مقترح النقل معتبرا أن "أقل ما كان يُمكن عمله في هذه المنطقة هو نقل هذه الأضرحة إلى منطقة أخرى".

لكن هل خيار النقل قابل عمليا للتنفيذ؟، خليفة يعتبر ذلك ممكنا، قائلا "هو أمر يُمكن تنفيذه هندسيًا، وحتى لو فقدت في هذه العمليات 20 في المئة أو 30 في المئة منه لكن سيحافظ عليها من الضياع".

ويضيف المتحدث "بموجب قانون المنفعة العامة، أصبح من الممكن إزالة أي شيء لصالح تنفيذ المشروعات الكبيرة.. نعم يمكننا إزالة عمارة أو مساجد حديثة، لكن هذا تراث لا يُعوض".

وتابع خليفة أن مشاريع النقل "لو كانت قد طُرحت على أيٍّ من البعثات الأجنبية العاملة في مصر من الوارد جدًا أن تتبرع بالتنفيذ على نفقتها دون أن تكلفنا شيئًا حتى تتفاخر في سيرتها الذاتية بمشاركتها في مثل هذه النوعية من المشاريع".

في المقابل، يعارض الباحث في الآثار الإسلامية معاذ لافي خيار النقل باعتبار أن العملية قد "تُنزع الأثر من سياقها"، موضحًا "القرافة (المقبرة) عبارة عن نسيج عمراني، تُشكل الشوارع والبيوت والمباني والناس والحيوانات منظومة متجانسة الأفضل تركه كما هو دون أي تدخل أو تطويره بشكل جماعي يحافظ على باقي العناصر".

ويدعم لافي، في المقابل، خيار الحفاظ على هذه الأبنية، قائلا إن أهمية الإبقاء على الأضرحة "ترجع لأمرين؛ أولهما أن أصحابها اشتروها من الدولة بموجب القانون وأقاموا عليها مقابر عائلاتهم، لذا فإن من حقهم إبقائها كما هي حتى لو كانوا أشخاصًا مغمورين لم يفعلوا شيئًا مهماً في التاريخ، لأنها أملاكهم الخاصة ولا يجوز الاستيلاء عليها عنوة"

أما السبب الثاني، وفق لافي، فهو أن "هذه القباب مهمة تاريخيًا لأنها تعبّر عن طرازات معمارية لم تعد موجودة لأنها تعطينا لمحة عن توجه الدولة المصرية في هذا الوقت التي كانت تحاول خلع العباءة العثمانية وتبحث لنفسها عن هوية بديلة، أحد هذه النماذج (New mamluk style) قائم عليه قسم كامل في معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولجيا لتأريخها في مصر وباقي أنحاء العالم"

وبحسب لافي فإن "القرافة" تعدُّ "مصدرًا للتأريخ مثلها مثل الكتب، بل إنها قد تتفوق عليها في بعض الأحيان حينما تمنحنا معلومات لم يسبق تدوينها في أي دراسات. مثلاً، حُفر على شاهد قبر محمود البارودي أبيات شعر لم تُكتب في دواوينه ولولا وجودها بالقبر لم نكن لنعرف بوجودها".

على طريق السيسى .. وزير النقل يحارب حرية الرائ والتعبير المدونة فى الدستور لمنع نشر مساوئة

 

الرابط

على طريق السيسى .. وزير النقل يحارب حرية الرائ والتعبير المدونة فى الدستور لمنع نشر مساوئة


رئيس الإدارة المركزية لشؤون رئاسة السكة الحديد نادر عبدالمقصود يقول خلال ندوة للهيئة إن أي عامل ينشر ما اسماة منشورًا مسيئًا سيتم وقفه عن العمل حتى انتهاء التحقيق والذي تصل مدته لـ3 أشهر ويطالب العاملين بمتابعة ما اسماة ما يتم من "تطوير وإنجازات" وزارة النقل عبر صفحتها الرسمية

النيابة أوصت بتخفيف حبسه إلى 3 سنوات.. تأجيل جلسة النظر في استئناف بدر محمد عبدالله في قضية "أحداث مسجد الفتح" إلى 22 ديسمبر

 

النيابة أوصت بتخفيف حبسه إلى 3 سنوات.. تأجيل جلسة النظر في استئناف بدر محمد عبدالله في قضية "أحداث مسجد الفتح" إلى 22 ديسمبر

الرابط

نظرت الدائرة الجنائية الاستئنافية الاستئناف رقم 16126 لسنة 93، المقدم من بدر محمد عبد الله، على الحكم الصادر ضده بتاريخ 12 يناير/كانون الثاني الماضي بالسجن خمس سنوات في القضية رقم 8615 لسنة 2013 جنايات الأزبكية، والمعروفة إعلاميا بأحداث مسجد الفتح أو أحداث رمسيس 2.

وتعود أحداث القضية إلى أغسطس/آب 2013، حين اندلعت مظاهرات في ميدان رمسيس بالقاهرة وانتهت باشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وفي اليوم التالي، ألقي القبض عشوائيًا على أشخاص محاصرين في مسجد الفتح القريب ومن حوله، ومن بينهم عبد الله الذي كان في طريقه لشراء مستلزمات مدرسية من منطقة الفجالة استعدادًا لبدء عامه الدراسي الأول بكلية الهندسة. وكان عبد الله يبلغ من العمر 17 عامًا وقتها. وظل محتجزًا لمدة ثلاثة أشهر ثم أُطلق سراحه. وألقي القبض عليه مرة أخرى في مايو/أيار 2020 لتنفيذ حكم بالسجن لمدة خمس سنوات صدر ضده غيابيًا بتهمة الاشتراك في تجمهر لأكثر من خمسة أشخاص بهدف الاعتداء على الأشخاص والأموال، كما يواجه اتهامات بارتكاب جرائم لتحقيق هذا الغرض، استنادًا إلى مبدأ المسؤولية التقصيرية المنصوص عليه في المادة 3 من قانون التجمهر رقم 10 لسنة 1914.

استمرت إعادة محاكمة عبدالله نحو ثلاث سنوات، ولم تنظر المحكمة في كل دفوعه والأدلة التي قدمها والتي تثبت وجوده في المكان مصادفة وعدم ارتباطه بالواقعة الإجرامية، وهو ما جاء في أوراق القضية التي لا تثبت أي دليل ضده، وكذلك في التحقيقات التي استندت إليها المحكمة والتي أشارت إلى أن نحو 10 آلاف شخص شاركوا في التجمع، من بينهم 494 متهماً متورطين في القضية. إلا أن هذه التحقيقات افتقرت إلى الجدية والكفاءة، حيث أهدرها الحكم الصادر في المحاكمة الأولى بعد تبرئة العديد من المتهمين من أصل 494، حيث ثبت وجودهم في المكان مصادفة وعدم ارتباطهم بالواقعة الإجرامية، إلا أن المحكمة لم تبرء عبدالله، بل اكتفت بتخفيف العقوبة من الحبس إلى الحبس الاحتياطي. وزعم محامي عبد الله في الاستئناف أنه إذا كان قاضي المحاكمة حراً في تكوين اعتقاده، فإن محكمة الاستئناف لها الحق في مراجعة الأسباب التي شكلت هذا الاعتقاد. كما زعم المحامي أن القضية كانت خالية من الأسباب الجدية.

وجاء في مذكرة نيابة الاستئناف الجنائية التي اطلع عليها محامي عبدالله، أن محكمة الجنايات أخطأت في تطبيق القانون إذا ثبت أن عبدالله لم يكن قد أتم الثامنة عشرة وقت وقوع الواقعة، فطبقت المادة 111 من قانون الطفل التي تنص على توقيع عقوبة الحبس في الجرائم المقررة للإعدام أو السجن المؤبد أو السجن المشدد، أي أن العقوبة الأصلية للجرائم الواردة في أمر الإحالة للطفل هي الحبس، وبما أن قاضي إعادة المحاكمة خفف العقوبة من الحبس إلى الحبس، فقد كان لزاماً عليه تطبيق المادة 18 من قانون العقوبات وتخفيض العقوبة إلى الحبس ثلاث سنوات كحد أقصى لمدة الحبس، كما ذكرت المذكرة، مضيفة أن المحكمة قبلت الاستئناف وصححت الحكم الصادر ضد عبدالله.

وبعد أن استمعت محكمة الاستئناف إلى مرافعات دفاع المتهمين الـ26 الآخرين، قررت النطق بالحكم في القضية بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول.

الحكم المستأنف صدر سنة 2023، وبالتالي لم يستفد عبدالله والمستأنفون الآخرون من التقاضي على درجتين ، استئناف الحكم الصادر في الجناية أو الاستفادة مما كان قائماً قبل تقييد الاستئناف مرة واحدة سنة 2017، وكان من أهم أسباب ذلك التقييد تحقيق العدالة الناجزة، عبدالله موقوف منذ قرابة خمس سنوات وهي مدة العقوبة، وما زال الاستئناف معلقاً ولم يصدر حكم نهائي.

الكلام ده غير صحيح

 


التصحيح: ⬇️⬇️

◾ الكلام ده غير دقيق.✅

◾ بلغ عدد المواني التجارية التي تم إنشاؤها منذ تولي الفريق #كامل_الوزير وزارة النقل في مارس 2019، 3 موانٍ فقط، وليس 13 ميناءً كما ادعى "محسب". ✅

◾ عدد المواني المصرية في نهاية 2018 بلغ 15 ميناء، وارتفع إلى 18 ميناء بنهاية 2023، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وقطاع النقل البحري. ✅

◾ وإجمالًا ارتفع عدد أرصفة المواني من 186 رصيفًا في 2014 إلى 205 رصيف في 2022، بحسب "المركزي للإحصاء". ✅

◾ وبلغ إجمالي ترددات السفن التي نزلت بالمواني البحرية المصرية 14 ألف و409 في عام 2023، مقارنة بـ 16 ألف و332 سفينة في عام 2014. ✅

◾ وتكلفت المشروعات التي تم إنشاؤها في قطاع المواني خلال الـ10 سنوات الأخيرة 129 مليار جنيه، وفق بيان لـ #وزارة_النقل في يوليو 2024. ✅

https://x.com/matsda2sh/status/1850865705022808119

يضم البريكس عشر دول فقط وليس 38 دولة و 6 منظمات دولية

 

الرابط
✅الحقائق:

1️⃣ الخطأ الأول: "تكتل (#البريكس) قارب على 38 دولة و 6 منظمات دولية".

✅تصريح غير دقيق، إذ يضم البريكس عشر دول فقط، هي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر والإمارات وأثيوبيا و #إيران والسعودية، كما أنه تجمع للدول ولا يضم في عضويته منظمات دولية، وذلك خلافا لادعاء أبو النصر، والذي خلط بين الدول التي حضرت القمة وعددها 36 دولة، وعدد الدول الأعضاء وعددها عشر.

📌ونشأ تجمع البريكس عام 2006، عبر تجمع ضم روسيا والبرازيل والهند والصين، وحصل على اسمه من تجمع الحرف الأول للدول الأربع الأعضاء، ثم انضمت جنوب أفريقيا للتجمع عام 2010، ليصبح اسمه بريكس.

📌وكان البريكس قد دعا في العام 2023، ست دول للانضمام للتجمع، وقبلت خمس منها وحصلت على عضويتها مطلع العام الجاري، وهي #مصر و #السعودية و #الإمارات وإثيوبيا وإيران، فيما رفضت الأرجنتين للدعوة، ليصل عدد الدول المشاركة بالتجمع إلى عشر دول.

2️⃣ الخطأ الثاني: ادعى النائب أشرف أبوالنصر، أن مصر هي أكبر مستورد للقمح.

✅تصريح غير دقيق، إذ أن الصين هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وليست مصر.

📌استوردت الصين، 12 مليونًا و500 ألف طن من القمح خلال العام 2023/ 2024، بينما استوردت مصر، خلال ذات العام 11 مليون طن من القمح محتلة المركز الثاني بين أكثر الدول استيرادا للقمح.

📌تصدرت الصين أيضا قائمة أكبر مستوردي القمح في العالم عام 2022/ 2023 بشراء 13 مليون و 282 ألف طن، وقامت تركيا باستيراد 12 مليون و 500 طن من القمح محتلة المركز الثاني، وتلاها في المركز الثالث دول الاتحاد الأوروبي التي استورد 12 مليون و 103 طنا من القمح.

📌في العام 2022 /2023، استوردت مصر 11 مليون و221 ألف طن من القمح، لتستقر عند المركز الرابع كأكثر الدول استيرادا للقمح، بعد الصين وتركيا والاتحاد الأوروبي.

📌كانت مصر، أكبر مستورد للقمح، حتى العام 2021/ 2022، ولكن العامين الأخيرين شهدا تراجع مصر إلى المركز الرابع ثم الثاني بين أكثر الدول استيرادا للقمح.

💬 جاءت تصريحات النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية مع قناة تن، للتعليق على انعقاد قمة بريكس.