الخميس، 31 أكتوبر 2024

فضيحة كبرى.. ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة ألمانية تحمل أسلحة للاحتلال

 

الرابط

فضيحة كبرى.. ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة ألمانية تحمل أسلحة للاحتلال


بعد رفض عدد من الدول استقبال السفينة، استقبل ميناء الإسكندرية السفينة “كاثرين”، وتحمل علم ألمانيا، وعلى متنها حاويات تحمل موادًا متفجرة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهر تتبع لموقع “صحيح مصر” مسار السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic ورقم تسجيلها 9570620، إنها غيرت علم البرتغال الذي كانت ترفعه، ورفعت علم ألمانيا قبل أن ترسو في ميناء الإسكندرية بعد حملات مطالبةً موانئ البحر المتوسط بمنع استقبالها.

ورست السفينة في ميناء الإسكندرية بتوكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية “ايمكو”، وهي تحمل بضائع حربية، بحسب بيانات موقع ميناء الإسكندرية.

فيما وصلت إلى ميناء الإسكندرية في حوالي الساعة 6 صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر، بعدما ظهرت آخر مرة ترسو يوم 24 أكتوبر الجاري في ميناء دوريس الألباني.

رفض دول أخرى

وقبلها في سبتمبر رفضت سلطات مالطا طلب من السفينة بالرسو للتزود بالمؤن وتغيير الطاقم، بحسب إدارة الموانئ في مالطا، قبل أن تغيّر السفينة العلم البرتغالي، وترفع العلم الألماني، وتتجه نحو الشمال الشرقي، وترسو في ميناء دوريس بألبانيا.

كما منعت سلطات ناميبيا استقبال السفينة في أيٍّ من موانئها ودخولها المياه الإقليمية الناميبية.

متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي

منظمة حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” نشرت بيانا أكدت فيها أن السفينة فرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية”، في نفس الوقت لاحظ حركة المقاطعة إشراف الوكيل البحري المستقبل للسفينة “إيمكو” على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وأوضحت الحركة أن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة هي انعطافة خطيرة وغير متوقعة في مسار السفينة، نظراً لرفض عدة دول استقبالها، من بينها مالطا وناميبيا وأنغولا”، مشيرة إلى أن السفينة تغذي آلة الحرب الإسرائيلية بالمتفجرات التي تفتك بالشعب الفلسطيني واللبناني.

بعد رفض دول عديدة استقبالها، سفينة "كاثرين"، المحمّلة بمواد متفجرة لدولة الاحتلال، ترسو في ميناء الإسكندرية في مصر

 

الرابط

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة مع حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)

بعد رفض دول عديدة استقبالها، سفينة "كاثرين"، المحمّلة بمواد متفجرة لدولة الاحتلال، ترسو في ميناء الإسكندرية في مصر

لماذا يُسمح لسفينة محمّلة بمواد عسكرية لدعم دولة الاحتلال باستخدام المياه والموانئ المصرية، في خطوة قد تضع السلطات المصرية تحت طائلة المسؤولية القانونية المباشرة حسب اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية؟

فلسطين المحتلّة 30 أكتوبر/تشرين الأوّل، رست السفينة "كاثرين"، المحمّلة بمواد متفجّرة ومتّجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر، في ميناء الإسكندرية، فيما يبدو بأنّها قامت بتفريغ حمولتها، في انعطافة خطيرة وغير متوقعة في مسار السفينة، نظراً لرفض عدة دول استقبالها، من بينها مالطا وناميبيا وأنغولا، لكونها تحمل شحنة عسكرية في طريقها لتغذية آلة الحرب الإسرائيلية في حربها الإبادية في غزة وعدوانها العسكري ضد شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق.

في ذات السياق، يثير رسو السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية، تساؤلاتٍ حول أسباب السماح لهذه السفينة، التي تنقل شحنةً تُستخدم في التصنيع العسكري الإسرائيلي، بالدخول إلى الموانئ المصرية، في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط الدولية لمنع تدفق السلاح الذي يسهم في الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر. ولماذا يُسمح لسفينة محمّلة بمواد عسكرية لدعم دولة الاحتلال باستخدام المياه والموانئ المصرية، في خطوة قد تضع السلطات المصرية تحت طائلة المسؤولية القانونية المباشرة حسب اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية؟

بالإضافة إلى تعارضه مع الموقف الرسمي المعلن والموقف الشعبي العارم، فإنّ تفريغ الشحنة المحظورة دوليًا في مصر يتعارض مع القرارات والمواثيق الدولية التي تدعو جميع الدول إلى الامتناع عن توفير أي نوع من الدعم للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. إذ تُلزم الالتزامات الدولية مصر، وفقًا لاتفاقيات مثل ميثاق روما اتفاقية منع الإبادة الجماعية، باعتبارها دولة شقيقة ومجاورة، بتجنّب أي شراكة غير مباشرة قد تُستخدم في دعم الجرائم الإباديّة الإسرائيلية.

كما تشير المعلومات الواردة على موقع ميناء الإسكندرية، والذي يراقب حركة السفن والملاحة، بأنّ شركة المكتب المصري للاستشارات البحرية (EMCO) هي التي كانت مسؤولةً عن استقبال سفينة "كاثرين" و«تفريغ» شحنتها «الحربية»، بحسب ما يورد الموقع. كما لوحظ إشرافها على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متّجهةً إلى ميناء أسدود، ما يدعو للتساؤل حول العلاقة التي تربط هذه الشركة المصرية بمشغّلي السفينة المحمّلة بالمتفجرات.

وقد تمكّنت حركة المقاطعة (BDS)، ومعها شركاؤها ونشطاء ومجموعات وتحالفات عابرة للقارات، من دفع حكومات عديدة، بما في ذلك مالطا، إلى منع السفينة من دخول مياهها. كما دفع الضغط الشعبي بالحكومة البرتغالية إلى فتح تحقيق حول السفينة التي كانت تحمل علم بلادها، وقادت نتائجه إلى مطالبتها بإزالة العلم، وانتهى الأمر بالسفينة بإزالة العلم البرتغالي واستبداله بالألماني.

نداء عاجل

تواصل إسرائيل، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وحلفائها، محاولاتها لفرض نفسها على المنطقة وشعوبها، مُصرةً على ترسيخ سياسة الأمر الواقع وتخطي العقبات الشعبية والرسمية المناهضة للتطبيع. إن لم تكن هذه اللحـظة هي لحظة تحدّي الإملاءات وعكس الإرادة الشعبية، بل وحماية الأمن القومي، من هذا المشروع الاستعماري الذي يهدّد الجميع في المنطقة، فمتى تكون هذه اللحظة؟

تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بالضغط على الجهات المسؤولة لفتح تحقيق فيما إذا تم تيسير وصول الشحنات المحمّلة بالأسلحة والمتفجرات، والمتجهة لإسرائيل، عبر أراضٍ ومياه مصرية.

كما تجدّد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) دعوتها جميع الدول الالتزام بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفرض حظر عسكري على إسرائيل، كما تدعو للضغط الشعبي من أجل قطع جميع العلاقات معها. وتدعو الحركة النقابات العمّالية والمهنية، بما فيها نقابات عمّال النقل والشحن، بالانضمام إلى مئات النقابيين الذين يساهمون بعزلة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي بالامتناع عن المشاركة في نقل السلاح.

بموقف مشرف.. إسبانيا تلغي صفقة لشراء ذخيرة للشرطة من شركة "غارديان ليميتد" الإسرائيلية، بينما ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة متفجرات للاحتلال رفضت عدة دول رسوها، ومغردون يتساءلون: من هو العربي الشريف بهكذا حالتين متضادتين؟

 مجلة ميم

بموقف مشرف.. إسبانيا تلغي صفقة لشراء ذخيرة للشرطة من شركة "غارديان ليميتد" الإسرائيلية، بينما ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة متفجرات للاحتلال رفضت عدة دول رسوها، ومغردون يتساءلون: من هو العربي الشريف بهكذا حالتين متضادتين؟

احمد دومة : "السلطة بمصر شريكة في الإبادة، مش مجرد متواطئة ولا خاينة"؟

مع ارتفاع وتيرة الحرب الاسرائيلية فى غزة ولبنان بالتزامن مع زيادة حركة التجارة بين مصر وإسرائيل فى شهر أكتوبر الجاري بنسبة أكثر من 30 بالمئة

 

الرابط

إذاعة صوت ألمانيا دويتشه فيله DW هي الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم الخارجي

زعماء الإمارات و الأردن  و مصر .. ينتقدون إسرائيل "علنا" للاستهلاك المحلى ويقومون فى ذات الوقت بالتجارة معها "سرا"

مع ارتفاع وتيرة الحرب الاسرائيلية فى غزة ولبنان بالتزامن مع زيادة حركة التجارة بين مصر وإسرائيل فى شهر أكتوبر الجاري بنسبة أكثر من 30 بالمئة


تتعالى انتقادات قادة مصر والأردن والإمارات، للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. بيد أن الانتقادات لم تعرقل التجارة مع الدولة العبرية؛ إذ استمر التعاون الاقتصادي مع إسرائيل كالمعتاد، لكن ماذا لو تفاقم الصراع؟

قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي وهجوم حماس الإرهابي الذي استهدف جنوب إسرائيل، دأب مجلس الاعمال الإماراتي-الإسرائيلي على نشر منشورات شبه يومية على منصات التواصل الاجتماعي للإشادة بحجم التعاون التجاري بين البلدين في أعقاب توقيع اتفاقيات أبراهام عام 2020.

بيد أن الأمر قد تغير عقب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ إذ تعود آخر تغريدة نشرها المجلس ومقره تل أبيب، تعود إلى الثامن من الشهر ذاته. ولم يرد المجلس على استفسارات DW حول سبب التوقف عن الاحتفاء بتحسن العلاقات مع إسرائيل.

بيد أنه ورغم ذلك، فإن العلاقات التجارية بين البلدين ظلت قوية بشكل نسبي.

وطالما وجه قادة الدول العربية التي تقيم علاقات تجارية مع إسرائيل مثل الإمارات و الأردن  و مصر، انتقادات حيال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة و لبنان.

وأسفرت العمليات العسكرية في القطاع، التي جاءت ردا على هجوم حماس غير المسبوق، عن مقتل أكثر من 42 ألفا بما في ذلك 3400 طفل، بينما أودت العمليات العسكرية ضد حزب الله في جنوب لبنان إلى مقتل 1300 شخص.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

كما تعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ومع تزايد حصيلة القتلى، تصاعدت وتيرة تصريحات القادة العرب وأصبحت أكثر حدة. فعلى سبيل المثال، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في لندن قبل أيام "إن هناك تطهيرا عرقيا يجري" في شمال قطاع غزة.

وقال الصفدي إن "الوضع الإنساني صعب حقا. عندما ننظر إلى شمال غزة نرى تطهيرا عرقيا، وهو ما يجب أن يتوقف". وتنفي إسرائيل مثل هذه الاتهامات، قائلة إنها تعمل على فصل المدنيين عن مسلحي حماس ونقلهم إلى مناطق أكثر أمنا.

وقبل أيام وخلال الاتصال الهاتفي مع نظيرته الفنلندية، أدان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي "التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وارتكابها لانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتجاوزاتها ضد وكالة الأونروا وقوات اليونيفيل".

وفي الإمارات، يؤكد مسؤوليها على ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتمهيد الطريق أمام إنهاء الصراع الدائر وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

العلاقات التجارية مازالت قوية

ورغم الكم الكبير من الانتقادات، إلا أن العلاقات التجارية بين هذه الدول الإمارات و الأردن  و مصر مع إسرائيل لم تتوقف؛ إذ جاءت الإمارات في المرتبة الأول في حجم التجارة مع إسرائيل تليها الأردن ومصر والجزائر والمغرب والبحرين.

وأفادت البيانات الشهرية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، بأن حجم الصادرات والواردات بين إسرائيل وهذه الدول ظل إيجابيا إلى حد ما على مدى العام الجاري.

وأشارت البيانات إلى أن حجم التجارة بين إسرائيل والأردن في أغسطس/آب الماضي كان متساويا بشكل كبير مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي حيث بلغ الانخفاض نسبة واحد بالمئة فقط.

في المقابل، نمت حركة التجارة بين مصر وإسرائيل الشهر الجاري بنسبة أكثر من 30 بالمئة في تكرار لنمو التجارة بين إسرائيل والمغرب والبحرين على مدار العام. وكانت البحرين قد أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.

أما فيما يتعلق بالإمارات، فقد بلغ حجم إجمالي التجارة بينها وبين إسرائيل حوالي 2.9 مليار دولار خلال العام الماضي مع توقعات بارتفاع النسبة العام الجاري؛ إذ على مدار الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 1.922 مليار دولار بالفعل.

وفي حال استمرار الوضع على نفس المنوال، فقد يصل إجمالي التجارة بين الإمارات وإسرائيل إلى 3.3 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري. بيد أن خبراء يشيرون إلى صعوبة التنبؤ بمستقبل العلاقات التجارية البينية خاصة وأن الزخم الذي أوجدته اتفاقيات أبراهام تباطأ في ضوء انخفاض حركة السياحة والتعاون اللوجستي.

في المقابل، قال رجال أعمال عرب وإسرائيليون للصحافيين إن الصفقات التجارية مازالت قائمة، لكن عددها قد انخفض فضلا عن عدم الرغبة في مناقشتها علنا. وفي مقابلة مع DW، قالت دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، إن الأعمال التجارية "توسعت في بعض الحالات".

وأضافت "هناك أعمال تجارية بين إسرائيليين وشركات مملوكة للحكومة الإماراتية التي تشكل الغالبية ثم تأتي في المرتبة الثانية الأعمال التجارية بين شركات إسرائيلية وشركات القطاع الخاص الإماراتية. وقد توقف كل هذا تقريبا لأن القطاع الخاص أصبح متوترا للغاية بشأن المضي قدما في إبرام الصفقات التجارية مع إسرائيل".

وقالت إن "المسألة تتعلق بمخاوف تعرض سمعتهم للخطر، حيث أن الشركات المملوكة للدولة لا يساورها مثل هذه المخاوف،" مشيرة إلى أن بعض الشخصيات الإماراتية لم تعد تدعم اتفاقيات أبراهام على خلاف موقفها السابقة.

واستشهد في ذلك بموقف ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، الذي يتابعه 3.1 مليون شخص على منصة أكس. وكتب خلفان "فعلا العرب أرادوا السلام لكن قادة إسرائيل لا يستحقوا الاحترام."

ومن جانبه، قال روبرت موجيلنيكي، الباحث المقيم لدى معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إن رجال أعمال عرب "يستخدمون حسابات مختلفة للوقوف على حجم المخاطر والمكافآت المرتبطة بإتمام العلاقات التجارية مع إسرائيل، لكن العلاقات الاقتصادية والتجارية يمكن أن تظل لزجة للغاية وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية والأزمات الإقليمية الأخرى".

لو تفاقمت الأزمة ـ ما تداعيات ذلك على العلاقات التجارية؟

وأضافت إسفاندياري أن الإمارات قد ترى في مرحلة ما أن تقليص العلاقات التجارية مع إسرائيل قد يكون بمثابة وسيلة للضغط عليها للمضي قدما في إبرام هدنة في غزة في ظل ما تعانيه إسرائيل من صعوبات اقتصادية متزايدة بسبب الصراع.

وقالت في مقابلة مع DW إن الدول التي وقعت على اتفاقيات إبراهام من غير المرجح "أن تغير خططها بشكل جذري. عندما تتحدث إلى مسؤولين إماراتيين، فإنهم غالبا ما يسلطون الضوء على أن علاقتهم بإسرائيل هي التي سمحت للإمارات بتوجيه المزيد من المساعدات إلى غزة أكثر من أي دولة أخرى".

وأضافت أن الأمر "ليس منحصرا في ذلك. الإماراتيون لا يريدون التراجع عن العلاقة مع إسرائيل لأنها تصب في مصلحتهم. قد تكون العلاقات الاقتصادية بمثابة وسيلة لتحفيز عملية صنع القرار الإسرائيلية في المستقبل، لكن في الوقت الحالي، أعتقد أن احتمالات اتخاذ الحكومات العربية خطوات مباشرة لقطع جميع الروابط الاقتصادية القائمة (مع إسرائيل) ضئيلة".

ويتفق في هذا الرأي خالد الجندي، الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن، قائلا: "استبعد [قطع العلاقات التجارية] لأنه مر أكثر من عام (على الحرب في غزة). ورغم تصاعد نبرة الخطاب السياسي، إلا أني أعتقد أنه إذا كانوا سيقطعون العلاقات، فكان يتعين عليهم فعل ذلك منذ وقت".

وأضاف "أعتقد أن الفظائع التي ارتكبت على مدار العام أثرت بشكل عميق على الرأي العام سيكون من الصعب على إسرائيل تحسين صورتها في جميع أنحاء العالم العربي".

مصر تساعد الاحتـ..ـلال في نقل أسلـ..ـحة حـ..ـرب الإبـ..ـادة.. نريد تحقيق عاجل في هذه الكارثة

 


الموقف المصري

**مصر تساعد الاحتـ..ـلال في نقل أسلـ..ـحة حـ..ـرب الإبـ..ـادة.. نريد تحقيق عاجل في هذه الكارثة**


- نشرت منصة التحقق من المعلومات "صحيح مصر" تحقيق كشفت فيه كارثة وفضيحة جديدة للحكومة المصرية بما يخص مساعدة الاحـ..ـتلال في حر..ب الإبا..دة المستمرة ضد أهلنا في قـ..ـطاع غـ..ـزة والممتدة إلى لبنان.

- وفقًا للتحقيق فميناء الإسكندرية استقبل سفينة تحمل علم ألمانيا يوم الاثنين 28 أكتوبر، وهي السفينة >كاثرين المحملة بالمتفـ..ـجرات لجـ..ـيش الاحتـ..ـلال الإسـ..ـرائيلي بعد ما رفضت كتير من الدول استقبالها

- حركة مقـ..ـاطعة إسـ..ـرائيل "BDS" كانت بذلت مجهود كبير في عرقلة وصول السفينة المحملة بالمتفجرات للاحـ..ـتلال، وبالفعل حظرت عدة دول على رأسها مالطا وناميبيا وأنجولا دخول السفينة لموانيها.

- تتبع مسار السفينة وضح إنها غيرت العلم البرتغالي قبل رفع العلم الألماني والرسو في الميناء بتوكيل ملاحي من مكتب الاستشارات البحرية المصري "إيمكو"، وعلى متنها شحنة بضائع حـ..ـربية وفقًا لبيانات موقع الميناء، ومن المتوقع مغادرتها يوم 5 نوفمبر.

-  حركة المقاطعة BDS قالت في بيان إن السفينة فرغت الحمولة في ميناء الإسكندرية، في الوقت اللي لاحظت فيه إشراف الوكيل البحري المصري على سفينة انطلقت لميناء أشـ..ـدود الإسـ..ـرائيلي، وبالتالي سألت سؤآل طبيعي: "إيه العلاقة بين الشركة المصرية ومشغلي سفينة محملة بالمتـ..ـفجرات؟

***

- المعلومات دي بتكشف فضيحة مهينة لكل مصري وقبل كل دا كارثة عار مشاركة حكومتنا في دعم آلة الإبادة الإسـ..ـرائيلية بحق أهلنا وأشقائنا في غـ.ـزة ولبنان وكل دولة عربية بتتعرض لعـ..ـدوان الاحـ..ـتلال.

- سبق ووصفت المقررة الأممية للأراضي الفلس..طينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي السفينة بإنها خرق لاتفاقية الإبـ..ـادة الجماعية، يعني دي مش فضيحة ووصمة وبس بل ومسؤولية قانونية دولية.

- احنا وصلنا لنقطة خطيرة، مينفعش معاها الطرمخة الحكومية والأمنية المعتادة في الصمت وكأن شيئًا لم يكن، احنا هنا مش بنتكلم عن شراء الغاز وإعلاء مصلحة ضيقة على إنسانيتنا ووطنيتنا، ولا بنتكلم عن تسهيل دخول إمدادات غذائية أو أو، احنا بنتكلم عن أسـ..ـلحة يعني شراكة واضحة في الإجـ..ـرام.

- وبالتالي أول شيء منتظر هو بيان واضح من الحكومة يقولنا إنها سمعت المعلومة، وفتحت تحقيق عاجل يكشف للرأي العام المصري والعربي بل والعالمي، أولًا مين سمح بدخول السفينة وليه ومين الشركة دي ومين ملاكها؟! وإزاي عملت كل اللي عملته دا؟ ومحاسبة كل "مجـ..ـرم" ودا يعني وصف دقيق جدًا لحد ساعد في إمداد المجـ..ـرمين بالمتفـ..ـجرات.

- بجانب إنه واجب حرفيًا وضع الشركة المتهمة بنقل المتفـ..ـجرات من الإسكندرية لإسـ..ـرائيل، في حال ثبوت الجريمة على قائمة الكيانات الإرهـ..ـابية وطردها من السوق المصري.

- والأهم هو مصادرة هذه السفينة ومنعها من المغادرة في حال موصلتش الشحنة كاملة للاحـ..ـتلال، دا المفروض أقل واجب قانوني وإنساني ووطني.

- الموضوع ده له غطاء قانوني، ويمكن مصادرة السفينة لأنها تحمل أسل..حة ومتفجرا..ت سوف تستخدم فى جرا..ئم العدوا..ن الاسرا..ئيلي ويمكن الاستناد إلى حكم محكمة العدل الدولية.

- المصريين يرفضون الخزي والعار، المصريون ضد إبـ..ـادة أهلهم وكل رصـ..ـاصة موجهة لصدور أهلنا تمر في قلوبنا أولًا، المصريون أهل مروءة وبطولة وشهامة فلا تفرضوا علينا الخسة والنذالة بالصمت.

الرابط

https://x.com/AlmasryAlmawkef/status/1851634535110168776

السيسي يزود إسرائيل بالذخيرة بعد أن أقسم من قبل كعادته دائما "هروح من ربنا فين لو منعت حاجة عن غزة." اتضح انه يُنقذ الاحتلال من ورطته وينفذ مهمة قذرة رفضتها عدة دول محترمة!أمد نتنياهو بذخائر ليواصل مشاركته فى إبادة الفلسطينيين واللبنانيين!

 

السيسي يزود إسرائيل بالذخيرة بعد أن أقسم من قبل كعادته دائما "هروح من ربنا فين لو منعت حاجة عن غزة." اتضح انه يُنقذ الاحتلال من ورطته وينفذ مهمة قذرة رفضتها عدة دول محترمة!أمد نتنياهو بذخائر ليواصل مشاركته فى إبادة الفلسطينيين واللبنانيين!



وبئس المصير

الرابط

 وبئس المصير

🔴 أظهر موقع تعقب السفن MarineTraffic، رسو السفينة "كاثرين" MV Kathrin،  ورقم تسجيلها 9570620، في ميناء الإسكندرية، والتي كشفت تقارير دولية من بينها منظمة العفو الدولية أنها تنقل مواد متفجرة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يقصف منذ العام الماضي منازل المدنيين في قطاع غزة و #لبنان.

⚠️ #صحيح_مصر، يستكمل في هذا التقرير تتبع مسار السفينة وحمولتها، والجهات والشركات التي ساهمت في تسهيل دخولها للميناء المصري بعد رفض عدة دول دخولها إلى موانئها، من بينها مالطا وناميبيا وأنجولا، إذ بحسب حركة #مقاطعة_إسرائيل "BDS": " تحمل السفينة شحنة عسكرية في طريقها لتغذية آلة الحرب الإسرائيلية في حربها الإبادية في #غزة وعدوانها العسكري ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني".

❓ ما حجم حمولة السفينة ومحتوياتها؟

📍 السفينة "كاثرين" المملوكة لشركة Lubeca Marine Germany GMBH وتديرها شركة Ocean 7 Project، تحمل ثمان حاويات من متفجرات Hexogen/RDX، بالإضافة إلى 60 حاوية من مادة TNT، بحسب تقرير للسلطات في ناميبيا، التي رفضت استقبال السفينة.

📍 استلمت السفينة شحنتها المتفجرة في ميناء هاي فونج، فيتنام، في 21 يوليو، وكان مخططًا أن تكون وجهتها ميناء كوبر في سلوفينيا، لإفراغ حمولتها تمهيدا لنقلها عبر سفينة أخرى للأراضي المحتلة، ولكن سلوفينيا رفضت استقبالها، وحاولت دخول إحدى الموانئ في ناميبيا، أغسطس الماضي، ولكن السلطات هناك رفضت أيضًا، وذلك بحسب البيان الصادر عن السلطات في ناميبيا. 

📍 حاولت السفينة دخول ميناء في مالطا، ولكن أيضا السلطات رفضت.

❓ كيف دخلت السفينة إلى ميناء الإسكندرية؟

📍 قبل ثلاثة أسابيع، بدأت الشركة العربية للخدمات المتكاملة "إيمكو" في إنهاء تراخيص دخول السفينة إلى #ميناء_الإسكندرية، ويقول مصدر داخل الشركة، إنها "الوكيل البحري للسفينة".

📍 أسس شركة ايمكو، وكيل السفينة، المقدم بحري فاروق عبدالله والذي عمل سابقًا رائد بحري في هيئة قناة السويس، و تتولى إدارة الشركة ابنته راندا عبدالله، التي تشغل في الوقت نفسه منصب عضو مجلس إدارة غرفة ملاحة الإسكندرية للدورة الثانية على التوالي.

❓ من استقبل السفينة في ميناء الإسكندرية؟

📍 مصدر داخل ميناء الإسكندرية، أكد لصحيح مصر، أن السفينة وصلت، أول أمس، في صباح 28 أكتوبر الجاري، ودخلت إلى الرصيف الحربي يوم 29 أكتوبر الجاري، وهو رصيف 22 بميناء #الإسكندرية، ويخضع لإدارة القوات البحرية.

📍 ومنذ ليلة أمس 29 أكتوبر، بدأت أعمال إنزال إفراغ الشحنة من السفينة بواسطة معدات ثقيلة إذ يقول المصدر وشاهد عيان على تلك الأعمال: "الرصيف الحربي منذ مساء يوم 29 أكتوبر يستعين بكاسحات حربية لإفراغ السفينة من شحنتها".

📍 يؤكد المصدر، إن السفينة موجود على رصيف 22 وهو يعمل لصالح القوات البحرية: "ولا علاقة بأفراد الميناء أو وزارة النقل بأى شئ يخصه"، كاشفًا أن إيمكو أنهت دورها عبر إجراءات ورخصة دخول السفينة "كاثرين" لميناء الإسكندرية منذ 3 أسابيع، وقبل دخولها المياه الإقليمية لـ #مصر مساء أمس حصلت الشركة على إذن السلطات البحرية بالدخول.

❓❓ ما هي وجهة السفينة؟ وشحنتها؟

📍 لم يتوصل صحيح مصر، حتى الآن، إلى الطريقة التي ستصل بها المتفجرات إلى الوجهة المقررة لها.

📍 ويقول المصدر: "السفينة من المقرر أن تظل في الميناء ليوم أو يومين على الآكثر بعد إفراغ شحنتها، قبل أن تغادر لوجهتها المقبلة، حسب خطتها التجارية، بعد أن تخلت عن تلك الشحنة وأصبحت غير مسؤولة عنها".