الخميس، 31 أكتوبر 2024

ميليشيات السلطة الالكترونية تحاول تضليل الناس للتملص من سفينة الاسلحة الاسرائيلية


ميليشيات السلطة الالكترونية تحاول تضليل الناس للتملص من سفينة الاسلحة الاسرائيلية

📌 عقب ظهور السفينة "Kathrin"، التي تحمل شحنة متفجرات لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في #ميناء_الإسكندرية، انتشرت بوستات تدعي أن السفينة التي كانت موجودة في #مصر هي أوكرانية تجارية ولا علاقة لها بـ"المُحملة بالمتفجرات". ❌❌

التصحيح: ⬇️⬇️
◾ الكلام ده غير دقيق ومضلل. ✅
◾ السفينة "Kathrin"، التي رست في ميناء #الإسكندرية يوم 28 أكتوبر 2024، تحمل علم #ألمانيا وليس #أوكرانيا أو #البرتغال، وهي ليست سفينة تجارية عادية بل كانت تحمل "معدات حربية" بحسب بيانات #ميناء_الإسكندرية. ✅
◾ السفينة كانت ترفع علم البرتغال وتحمل رقم المنظمة البحرية الدولية (9570620) حتى يوم 16 أكتوبر 2024، قبل أن تغيره وتضع علم ألمانيا، مع بقاء نفس الرقم، بحسب بيانات موقع "مارين ترافيك". ✅
◾ وبحسب الموقع الرسمي لميناء الإسكندرية فإن السفينة "تفريغ حربي"، ما يعني أنها تحمل #معدات_حربية وليست سفينة تجارية عادية. ✅
◾ كانت "Kathrin" غادرت فيتنام في 22 يوليو 2024، متجهة إلى #إسرائيل، حاملة 6 حاويات من #متفجرات هيكسوجين/آر دي إكس و 60 حاوية من متفجرات تي إن تي، وفقًا للحكومة الناميبية التي رفضت دخول السفينة البلاد. ✅
◾ وبحسب منصة "صحيح مصر"، رست السفينة على رصيف 22 التابع للقوات البحرية، وفُرغت الشحنة بواسطة معدات ثقيلة وكاسحات حربية. ✅
◾ وغادرت "Kathrin" ميناء الإسكندرية، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، بعد أن كان مقررًا لها المغادرة يوم 5 نوفمبر المقبل، بحسب الموقع الرسمي للميناء. ✅
◾ وغيرت السفينة علمها بطلب من السلطات البرتغالية التي اشترطت ذلك لتواصل إبحارها، بحسب وكالة رويترز، بعد أن أثارت الجدل بسبب شحنة المتفجرات التي تنقلها من #فيتنام إلى دولة الاحتلال التي تتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في #لبنان و #غزة. ✅
◾ ومُنعت "Kathrin" من دخول عدة موانئ أفريقية ومتوسطية، بما في ذلك #أنجولا و #سلوفينيا و #الجبل_الأسود و #مالطا، بحسب "رويترز". ✅
◾ وبحسب #حركة_مقاطعة_إسرائيل "BDS"، دفع الضغط الشعبي بالحكومة البرتغالية إلى فتح تحقيق حول السفينة التي كانت تحمل علم بلادها، وقادت نتائجه إلى مطالبتها بإزالة العلم، وانتهى الأمر بالسفينة بإزالة العلم البرتغالي واستبداله بالألماني. ✅
◾ ورفع محامون مدافعون عن حقوق الإنسان دعوى قضائية في ألمانيا سعيًا لمنع شحنة المتفجرات من التوجه إلى إسرائيل. ✅

كفاكم اكاذيب وخداع للشعب المصرى

 


كفاكم اكاذيب وخداع للشعب المصرى

◾ الكلام ده الذى طبل وزمر لة رئيس وزراء حكومة السيسى على مدار اليومين الماصيين غير صحيح على الاطلاق. ✅

التصحيح: ⬇️⬇️

◾ تراجع ترتيب #مصر في تقرير التنمية المستدامة 2024 مقارنة بـ 2023، وكذلك مقارنة بالعام 2016 الذي صدر فيه التقرير بترتيب الدول لأول مرة. ✅

◾ حققت مصر المرتبة 83 من بين 167 دولة في تقرير التنمية المستدامة 2024، متراجعة مركزين عن عام 2023 الذي احتلت فيه المرتبة 81 من بين 166 دولة، بينما سجلت في 2016 المرتبة 66 من بين 149 دولة شملها التقرير. ✅

◾ ويصدر التقرير عن مجموعة من الخبراء المستقلين بمركز حلول للتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، منذ عام 2014 (ترتيب الدول بدأ من تقرير 2016)، وهو يقيس تحقيق الدول أهداف التنمية 17 التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تشمل أهدافًا بيئة واقتصادية واجتماعية مثل التعليم الجيد والصحة الجيدة والقضاء على الفقر. ✅

◾ وشهد ترتيب مصر في تقرير التنمية المستدامة أداء متذبذبًا، إذ سجلت أفضل ترتيب في العام 2016 ثم تدهورت في الأعوام التالية لتحتل المرتبة 97 من بين 156 دولة في تقرير 2018، وهو أسوأ ترتيب لها، قبل أن يعاود التحسن. ✅

⭕ ترتيب مصر في مؤشر #التنمية_المستدامة منذ عام 2016 وحتى عام 2024:

◾ 2016: المرتبة 66 من بين 149 دولة 

◾ 2017: المرتبة 87 من بين 157 دولة 

◾ 2018: المرتبة 97 من بين 156 دولة 

◾ 2019: المرتبة 92 من بين 162 دولة 

◾ 2020: المرتبة 83 من بين 166 دولة 

◾ 2021: المرتبة  82 من بين 165 دولة 

◾ 2022: المرتبة 87 من بين 163 دولة 

◾ 2023: المرتبة 81 من بين 166 دولة 

◾ 2024: المرتبة 83 من بين  167 دولة 

◾ وبحساب النقاط التي تُمنح لكل دولة وفق التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تراجعت النقاط التي حصلت عليها مصر من 69.6 نقطة في 2023 إلى 69.1 نقطة في 2024، فيما تقدمت عن عام 2016 الذي حصلت فيه على 60.9 نقطة. ✅

الرابط

https://x.com/matsda2sh/status/1852004412748677194/photo/1

مصر: “لجنة العدالة” ترصد تصاعد احتجاجات عمال مصنع نجع حمادي للألومنيوم بسبب تقليص الأرباح وتدعو لإنصافهم ماليًا

 

مصر: “لجنة العدالة” ترصد تصاعد احتجاجات عمال مصنع نجع حمادي للألومنيوم بسبب تقليص الأرباح وتدعو لإنصافهم ماليًا


رصدت “لجنة العدالة” تصاعد احتجاجات عمال مصنع نجع حمادي للألومنيوم، حيث بدأ العمال في تنفيذ إضراب جزئي عن العمل واعتصام داخل المصنع اعتراضًا على قرار الإدارة بتقليص أرباحهم السنوية إلى النصف، رغم مساهمتهم الفعالة في تحقيق زيادة كبيرة في الأرباح.

– تضاعف الأرباح دون مكافأت:

وكانت أرباح المصنع بلغت هذا العام حوالي 9 مليار و350 مليون جنيه مصري، ووفقًا للوائح الشركة؛ فمن المفترض أن يحصل العمال على نسبة 12% من الأرباح، أي ما يعادل أجر 120 شهرًا، إلا أن الشركة اكتفت بمنحهم أجر 66 شهرًا فقط، دون إبداء أي تبرير قانوني لهذا الإجراء.

وجاء قرار تقليص الأرباح بحجة تغطية تجاوزات مخصصات الشركة القابضة والتي بلغت 50%، ما يعارض النسبة القانونية المقررة التي تتراوح بين 15% و25%، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية وتزايد أسعار المعيشة، ما يضاعف معاناة العمال ويؤثر سلبًا على أسرهم.

واعتبر العمال هذا التصرف استفزازًا لهم، خاصةً وأن أرباح العام الماضي بلغت 3 مليارات جنيه، ورغم ذلك حصلوا على نسبة أرباح تعادل أجر 58 شهرًا. أما هذا العام، ومع تضاعف الأرباح، قوبلت جهودهم بالإنكار والتجاهل من قبل إدارة المصنع، الأمر الذي أدى إلى شعور العمال بالإحباط والظلم.

– صمت النقابة عن مظالم العاملين:

في الوقت نفسه، التزمت النقابة العامة الصمت تجاه مطالب العمال، ولم تتدخل اللجنة النقابية للتفاوض مع إدارة المصنع، مما أجبر العمال على التصعيد باتباع الإضراب الجزئي للحفاظ على خطوط الإنتاج، ومعدات المصنع الحيوية.

– دعوات لإنصاف العاملين:

وفي ضوء ذلك، تطالب “لجنة العدالة” بإنصاف العاملين ومنحهم حقوقهم العادلة بما يتناسب مع حجم الجهد المبذول والنجاحات المحققة، كما تستنكر صمت النقابة العامة التي لم تتخذ أي خطوات فعلية لدعم مطالب العمال أو التفاوض مع إدارة المصنع، رغم ما يواجه العمال من ضغوط اقتصادية واجتماعية كبيرة.

كما دعت اللجنة وزارة العمل المصرية للقيام بدورها في حماية حقوق العمال ومحاسبة الشركات التي تخل بتعهداتها القانونية، كذلك تحث اللجنة إدارة المصنع على المبادرة بفتح حوار جاد وإيجابي مع العاملين للوصول إلى حلول منصفة تحقق العدالة المالية وتعيد ثقة العاملين في مؤسستهم، وتضمن استمرار العمل بشكل منظم وسلس داخل المصنع بما يعود بالنفع على جميع الأطراف.

الرابط

https://www.cfjustice.org/ar/%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%ac%d8%a7%d8%aa/

اتهام امرأة من نيويورك برش سائق أوبر مسلم بغاز الفلفل

 

اتهام امرأة من نيويورك برش سائق أوبر مسلم بغاز الفلفل

(سي إن إن) - وجهت اتهامات إلى امرأة من نيويورك بارتكاب جريمة كراهية بعد أن قامت برش رذاذ الفلفل على سائق أوبر مسلم أثناء صلاته، وفقًا لمكتب المدعي العام في مانهاتن.

وجهت اتهامات متعددة إلى جينيفر جيلبو، 23 عاما، بارتكاب جرائم كراهية يوم الاثنين بعد أن قامت برش رذاذ الفلفل على سائق أوبر يبلغ من العمر 45 عاما بينما بدأ الصلاة باللغة العربية،  وفقا لبيان صحفي من المدعي العام.

وقال مسؤولون نقلا عن وثائق المحكمة والتصريحات التي أدلى بها في المحكمة إن جيلبو اندفع إلى الأمام نحو مقعد السائق ورش وجهه برذاذ الفلفل، مما تسبب في شعوره بالألم والحرق، بينما بدأ السائق في الصلاة. وذكر البيان أن الهجوم وقع في 31 يوليو في الجانب العلوي الشرقي من مانهاتن، بالقرب من سنترال بارك - تقاطع شارع إيست 65 وشارع ليكسينجتون.

وبعد ذلك اتصل محمود برقم الطوارئ 911 وتم القبض على جيلبو. وقد وجهت لها المحكمة العليا بالولاية اتهامات رسمية، ومن المقرر أن تعود للمثول أمام المحكمة في يناير/كانون الثاني. ولم يستجب محاميها مايكل جيه ألبر على الفور لرسالة إلكترونية تطلب التعليق.

"كما زُعم، اعتدت جينيفر جيلبو بلا سبب على سائق أوبر مسلم أثناء قيامه بعمله. الضحية من سكان نيويورك المجتهدين الذين لا ينبغي أن يواجهوا هذا النوع من الكراهية بسبب هويته. الجميع مرحب بهم للعيش والعمل في مانهاتن"، قال المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج.

وتشمل التهم الموجهة إلى جيلبو تهمة واحدة بكل من الاعتداء من الدرجة الثانية كجريمة كراهية، والاعتداء من الدرجة الثالثة كجريمة كراهية، والمضايقة المشددة من الدرجة الثانية.

تواصلت شبكة CNN مع شرطة نيويورك للحصول على تعليق.

وأكد براج التزام مانهاتن بالشمول والجهود المستمرة التي تبذلها وحدة جرائم الكراهية لمكافحة العنف بدافع التحيز.

رابط الخبر على سى ان ان الذى نشرتة ايضا اليوم العديد من وسائل الاعلام الامريكية

https://edition.cnn.com/2024/10/31/us/pepper-spray-muslim-uber-driver/index.html

استقبل ميناء الإسكندرية في #مصر، السفينة "كاثرين"، وهي سفينة تحمل علم ألمانيا، وتنقل حاويات تحمل موادًا متفــجرة إلى جيش الاحتــلال، وذلك بعد رفض عدد من الدول استقبال السفينة.

الرابط

 استقبل ميناء الإسكندرية في #مصر، السفينة "كاثرين"، وهي سفينة تحمل علم ألمانيا، وتنقل حاويات تحمل موادًا متفــجرة إلى جيش الاحتــلال، وذلك بعد رفض عدد من الدول استقبال السفينة. 

ووفقًا لوسائل إعلام مصرية، أظهر تتبع مسار السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic ورقم تسجيلها 9570620، أنها غيّرت علم البرتغال الذي كانت ترفعه، ورفعت علم #ألمانيا قبل أن ترسو في ميناء #الإسكندرية بعد حملات مطالبةً موانئ البحر المتوسط بمنع استقبالها. 

ونشرت منظمة حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا، تقول فيه "يبدو أن السفينة فرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية"، في نفس الوقت لاحظت حركة المقاطعة إشراف الوكيل البحري المستقبل للسفينة "ايمكو" على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متّجهةً إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وتقول الحركة: "هذا يدعو للتساؤل حول العلاقة التي تربط هذه الشركة المصرية بمشغّلي السفينة المحمّلة بالمتفـجرات".

فضيحة كبرى.. ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة ألمانية تحمل أسلحة للاحتلال

 

الرابط

فضيحة كبرى.. ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة ألمانية تحمل أسلحة للاحتلال


بعد رفض عدد من الدول استقبال السفينة، استقبل ميناء الإسكندرية السفينة “كاثرين”، وتحمل علم ألمانيا، وعلى متنها حاويات تحمل موادًا متفجرة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهر تتبع لموقع “صحيح مصر” مسار السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic ورقم تسجيلها 9570620، إنها غيرت علم البرتغال الذي كانت ترفعه، ورفعت علم ألمانيا قبل أن ترسو في ميناء الإسكندرية بعد حملات مطالبةً موانئ البحر المتوسط بمنع استقبالها.

ورست السفينة في ميناء الإسكندرية بتوكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية “ايمكو”، وهي تحمل بضائع حربية، بحسب بيانات موقع ميناء الإسكندرية.

فيما وصلت إلى ميناء الإسكندرية في حوالي الساعة 6 صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر، بعدما ظهرت آخر مرة ترسو يوم 24 أكتوبر الجاري في ميناء دوريس الألباني.

رفض دول أخرى

وقبلها في سبتمبر رفضت سلطات مالطا طلب من السفينة بالرسو للتزود بالمؤن وتغيير الطاقم، بحسب إدارة الموانئ في مالطا، قبل أن تغيّر السفينة العلم البرتغالي، وترفع العلم الألماني، وتتجه نحو الشمال الشرقي، وترسو في ميناء دوريس بألبانيا.

كما منعت سلطات ناميبيا استقبال السفينة في أيٍّ من موانئها ودخولها المياه الإقليمية الناميبية.

متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي

منظمة حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” نشرت بيانا أكدت فيها أن السفينة فرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية”، في نفس الوقت لاحظ حركة المقاطعة إشراف الوكيل البحري المستقبل للسفينة “إيمكو” على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وأوضحت الحركة أن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة هي انعطافة خطيرة وغير متوقعة في مسار السفينة، نظراً لرفض عدة دول استقبالها، من بينها مالطا وناميبيا وأنغولا”، مشيرة إلى أن السفينة تغذي آلة الحرب الإسرائيلية بالمتفجرات التي تفتك بالشعب الفلسطيني واللبناني.

بعد رفض دول عديدة استقبالها، سفينة "كاثرين"، المحمّلة بمواد متفجرة لدولة الاحتلال، ترسو في ميناء الإسكندرية في مصر

 

الرابط

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة مع حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)

بعد رفض دول عديدة استقبالها، سفينة "كاثرين"، المحمّلة بمواد متفجرة لدولة الاحتلال، ترسو في ميناء الإسكندرية في مصر

لماذا يُسمح لسفينة محمّلة بمواد عسكرية لدعم دولة الاحتلال باستخدام المياه والموانئ المصرية، في خطوة قد تضع السلطات المصرية تحت طائلة المسؤولية القانونية المباشرة حسب اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية؟

فلسطين المحتلّة 30 أكتوبر/تشرين الأوّل، رست السفينة "كاثرين"، المحمّلة بمواد متفجّرة ومتّجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر، في ميناء الإسكندرية، فيما يبدو بأنّها قامت بتفريغ حمولتها، في انعطافة خطيرة وغير متوقعة في مسار السفينة، نظراً لرفض عدة دول استقبالها، من بينها مالطا وناميبيا وأنغولا، لكونها تحمل شحنة عسكرية في طريقها لتغذية آلة الحرب الإسرائيلية في حربها الإبادية في غزة وعدوانها العسكري ضد شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق.

في ذات السياق، يثير رسو السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية، تساؤلاتٍ حول أسباب السماح لهذه السفينة، التي تنقل شحنةً تُستخدم في التصنيع العسكري الإسرائيلي، بالدخول إلى الموانئ المصرية، في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط الدولية لمنع تدفق السلاح الذي يسهم في الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر. ولماذا يُسمح لسفينة محمّلة بمواد عسكرية لدعم دولة الاحتلال باستخدام المياه والموانئ المصرية، في خطوة قد تضع السلطات المصرية تحت طائلة المسؤولية القانونية المباشرة حسب اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية؟

بالإضافة إلى تعارضه مع الموقف الرسمي المعلن والموقف الشعبي العارم، فإنّ تفريغ الشحنة المحظورة دوليًا في مصر يتعارض مع القرارات والمواثيق الدولية التي تدعو جميع الدول إلى الامتناع عن توفير أي نوع من الدعم للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. إذ تُلزم الالتزامات الدولية مصر، وفقًا لاتفاقيات مثل ميثاق روما اتفاقية منع الإبادة الجماعية، باعتبارها دولة شقيقة ومجاورة، بتجنّب أي شراكة غير مباشرة قد تُستخدم في دعم الجرائم الإباديّة الإسرائيلية.

كما تشير المعلومات الواردة على موقع ميناء الإسكندرية، والذي يراقب حركة السفن والملاحة، بأنّ شركة المكتب المصري للاستشارات البحرية (EMCO) هي التي كانت مسؤولةً عن استقبال سفينة "كاثرين" و«تفريغ» شحنتها «الحربية»، بحسب ما يورد الموقع. كما لوحظ إشرافها على انطلاق سفينة أخرى في ذات اليوم متّجهةً إلى ميناء أسدود، ما يدعو للتساؤل حول العلاقة التي تربط هذه الشركة المصرية بمشغّلي السفينة المحمّلة بالمتفجرات.

وقد تمكّنت حركة المقاطعة (BDS)، ومعها شركاؤها ونشطاء ومجموعات وتحالفات عابرة للقارات، من دفع حكومات عديدة، بما في ذلك مالطا، إلى منع السفينة من دخول مياهها. كما دفع الضغط الشعبي بالحكومة البرتغالية إلى فتح تحقيق حول السفينة التي كانت تحمل علم بلادها، وقادت نتائجه إلى مطالبتها بإزالة العلم، وانتهى الأمر بالسفينة بإزالة العلم البرتغالي واستبداله بالألماني.

نداء عاجل

تواصل إسرائيل، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وحلفائها، محاولاتها لفرض نفسها على المنطقة وشعوبها، مُصرةً على ترسيخ سياسة الأمر الواقع وتخطي العقبات الشعبية والرسمية المناهضة للتطبيع. إن لم تكن هذه اللحـظة هي لحظة تحدّي الإملاءات وعكس الإرادة الشعبية، بل وحماية الأمن القومي، من هذا المشروع الاستعماري الذي يهدّد الجميع في المنطقة، فمتى تكون هذه اللحظة؟

تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بالضغط على الجهات المسؤولة لفتح تحقيق فيما إذا تم تيسير وصول الشحنات المحمّلة بالأسلحة والمتفجرات، والمتجهة لإسرائيل، عبر أراضٍ ومياه مصرية.

كما تجدّد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) دعوتها جميع الدول الالتزام بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفرض حظر عسكري على إسرائيل، كما تدعو للضغط الشعبي من أجل قطع جميع العلاقات معها. وتدعو الحركة النقابات العمّالية والمهنية، بما فيها نقابات عمّال النقل والشحن، بالانضمام إلى مئات النقابيين الذين يساهمون بعزلة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي بالامتناع عن المشاركة في نقل السلاح.