الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

دير سانت كاترين.. بين مشروع تطوير ضخم وصراع على الأراضي

 

زاوية ثالثة

دير سانت كاترين.. بين مشروع تطوير ضخم وصراع على الأراضي


شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية نقاشًا واسعًا، على خلفية أنباء حول إغلاق السلطات المصرية لدير سانت كاترين الواقع في جنوب سيناء، والذي بُني بين عامي 548 و565 ميلادي. يُذكر أن الدير، المدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2002، تزامنًا مع فوز مدينة سانت كاترين بجائزة أفاسو، تقديرًا لدورها في تعزيز التعايش الثقافي والديني، يُعد الدير الوحيد الذي يضم مسجدًا داخل أراضيه، بُني في القرن السابع الميلادي لخدمة بدو المنطقة العاملين فيه.

وترددت أنباء إغلاق الدير بالتزامن مع تفاصيل نزاع قضائي قائم منذ أكثر من تسع سنوات، حين تقدم خالد فودة، محافظ جنوب سيناء السابق، بالدعوى القضائية رقم (24 لسنة 2015، مدني كلي شرم الشيخ)، والمستأنفة برقم (226 و228 لسنة 32 ق) أمام محكمة استئناف الإسماعيلية. اختصمت الدعوى الأنبا ديمتري ساماتريس دميانوس، بصفته مطران دير سانت كاترين، وطالب فيها بتعويض قيمته خمسة ملايين جنيه، بالإضافة إلى إخلاء 29 قطعة أرض، بما تشمل من زراعات ومباني، لصالح المحافظة كتعويض عن استغلالها الممتد على مدار أكثر من 1500 عام.”

ربط مواطنون ومختصون بين ما تردد حول إغلاق دير سانت كاترين والإعلان الصادر عن وائل مصطفى، رئيس جهاز تعمير سيناء، في 27 أكتوبر الماضي، بشأن إنجاز 90% من مشروع “التجلي الأعظم” الذي يمتد على مساحة مليوني متر مربع بين جبل سانت كاترين وجبل موسى. ويشمل المشروع، وفق تصريحات سابقة لمحافظ جنوب سيناء الأسبق خالد فودة، إنشاء مركز للزوار وساحة للسلام وفندق ونُزل بيئي ومجمع إداري، تحت إشراف وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والجهاز المركزي للتعمير.

على مدى السنوات العشر الماضية، تصاعد نزاع قانوني حول أراضي الدير، بالرغم من صدور القرار الوزاري رقم 85 لسنة 1993، الذي يقضي بتسجيل دير سانت كاترين كموقع أثري ونُشر بجريدة الوقائع المصرية في العدد 241 بتاريخ 23 سبتمبر 1993، وتلاه القرار الوزاري رقم 905 لسنة 1997، الذي صنّف أراضي الدير ضمن المواقع الأثرية ونُشر في العدد 111 بتاريخ 21 مايو 1998.

 ويتبع دير سانت كاترين، الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية. ومنذ تأسيسه كان تابعًا للكنيسة القبطية المصرية، ثم انتقل ملكيته إلى الكنيسة اليونانية في تقسيم الإمبراطور جاستن الثاني بعد مجمع خلقدونية، حسب الباحث في تاريخ العصور الوسطى أمجد عزت، في حديثه مع زاوية ثالثة.

 الدعوى القضائية التي أقامها المحافظ السابق لجنوب سيناء، لا تعد الأولى من نوعها التي يواجهها مطران دير سانت كاترين، الأب ديمتري ديناتوس؛ إذ سبقها قيام لواء الجيش المتقاعد أحمد رجائي عطية – مؤسس مدرسة الصاعقة المصرية وجبهة الدفاع عن جنوب سيناء-، في عام 2012، برفع الدعوى رقم 2784 لسنة 17 قضائية، ضد كلٍ من: المجلس العسكري ورئيس الوزراء، ووزراء الدفاع، والسياحة، والبيئة، ومحافظ جنوب سيناء، ومطران دير سانت كاثرين، للمطالبة بإزالة التعديات على الواقعة على المناطق الأثرية والإبقاء على اسم المناطق القديمة. اتهم اللواء المتقاعد في دعواه، رهبان الدير “بالاستيلاء على 20% من أراضي جنوب سيناء، وزعم قيامهم بطمس عيون موسى الأصلية وأن العيون الموجودة حاليًا مزيفة.”

في المقابل، نقل موقع المركز الثقافي الأرثوذكسي، آنذاك، على لسان البرلماني السابق وأستاذ القانون، إيهاب رمزي، اتهامه للواء الجيش السابق  بتزوير أوراق لكنائس أثرية بالدير، مدعيًا أنه تم بناؤها عام 2006، وأنه تم تحرير 71 قرار إزالة آثار موجودة في الدير، باعتبارها تعديات، ومن بينها كنيسة موسى الشهيرة بالعليقة.

 حكم بطرد المطران وتسليم الأراضي 

في جلسة 23 مايو 2015، أصدرت المحكمة حكمًا تمهيديًا بإحالة الدعوى القضائية رقم 24 لسنة 2015، إلى مصلحة الخبراء بوزارة العدل؛ إلا أن اللجنة المشكلة لم تعاين غير عشرة قطع من أصل 29 قطعة مسجلة لدى وزارة الآثار بموجب قرارات وزارية ولا يجوز تملكها.

 واتخذت الدعوى منحنى جديد لها في جلسة الخامس من ديسمبر عام 2016؛ إذ اختصمت وزير الآثار باعتباره رئيس المجلس الأعلى للآثار، والمنطقة الأثرية بجنوب سيناء ومنطقة سانت كاترين، ورئيس جهاز شئون البيئة باعتباره الرئيس الأعلى لقطاع المحميات الطبيعية بجنوب سيناء، وطالبت برفع قيمة التعويض المالي الذي تطالب به مطران الدير، من خمسة إلى عشرة ملايين جنيه.

وأحالت المحكمة الدعوى إلى مكتب الخبراء بجلسة 25 فبراير 2017، لكن تعذّر على اللجنة الثلاثية المشكلة بقرار المحكمة، معاينة أراضي الدير لعدم وجود بيانات الأطوال والحدود، فكلّف المحافظ السابق لجنوب سيناء، رئيس الهيئة العامة للمساحة ومدير مديرية المساحة بجنوب سيناء، بتقديم الخرائط واللوحات المساحية والإحداثيات للأراضي. 

مرة أخرى، قضت المحكمة بإحالة الدعوى إلى مكتب الخبراء في جلسة 31 أكتوبر 2020، غير أن لواء الجيش المتقاعد أحمد رجائي عطية، وهو أحد الخصوم في القضية، قد توفي في الرابع من مارس 2021، ومجددًا أحالت المحكمة الدعوى إلى مكتب الخبراء في جلسة 27 فبراير 2022، وقررت المحكمة حجز القضية للحكم بجلسة 21 مايو 2022، قبل أن تمد أجل النطق بالحكم لجلسة 30 مايو 2022، أصدرت خلالها المحكمة حكمًا بطرد الأنبا ديمتري من الدير والـ 29 قطعة أرض، وتسليمها للمحافظة بما عليها من منشآت وزراعات، تعويضًا عن مقابل الانتفاع من تاريخ الغصب حتى الحكم وإلزامهم بالمصروفات.

وبحسب فتحي راغب حنا – محامي مطران دير سانت كاترين-، تقدم بطعن على الحكم الصادر بطرد المطران وكافة رجال الدين والعاملين من الدير وتسليمه للمحافظة، واستند في مذكرة الاستئناف، لـ المادتين 130 و131 من قانون المرافعات، التي تؤكد بطلان الحكم، لوفاة أحد الخصوم، وهو اللواء الراحل أحمد رجائي عطية.

زاوية ثالثة حاولت التواصل مع المحامي بالنقض والدستورية العليا، فتحي راغب حنا، بصفته محامي مطران دير سانت كاترين ومقدم الطعن على الحكم القضائي الصادر بطرد المطران وإخلاء الدير، إلا أنه لم يرد على أي من اتصالاتنا أو رسائلنا، بينما زعم مدير مكتبه أن هناك حظر نشر في قضية سانت كاترين، وطالبنا بعدم التطرق إليها. في حين كشف مصدر قضائي مطلع إلى زاوية ثالثة أنه لم يصدر من النائب العام حتى اللحظة، قرارًا بحظر النشر في القضية.

 اتهامات للكنيسة القبطية 

بعد صدور الحكم القضائي المتعلق بممتلكات دير سانت كاترين، بقيت القضية متداولة في المحاكم بعيدة عن تناول الإعلام المحلي. وفي أغسطس الماضي، لفت موقع إخباري يوناني الأنظار في الأوساط المسيحية المصرية، بنشر مقال تحدث عن ما وصفه بمخاوف الطائفة اليونانية الأرثوذكسية تجاه بعض الممتلكات التابعة لدير سانت كاترين. وأشار المقال إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بصفتها الجماعة المسيحية الرئيسية في مصر، لديها اهتمام خاص ببعض عقارات الدير، مع مزاعم بأن هناك نزاعًا حول ملكية بعض الممتلكات بين الطائفتين.

ودعا المقال الحكومة اليونانية إلى التدخل لتأمين الممتلكات التاريخية للطائفة وحماية التراث الثقافي للدير، مما فتح باب النقاش حول الأبعاد القانونية والثقافية لقضية دير سانت كاترين بين الطوائف المسيحية المختلفة.

وسبق أن أقام المحامي المصري، إيهاب صلاح البطل، بالوكالة عن مجدي لويس، في يوليو 2018، دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بإلغاء اعتماد الراهب اليوناني ديمترى سماردزيس، الملقب بالمطران دميانوس، رئيسًا لطائفة الروم الأرثوذكس لجنوب سيناء بدير سانت كاترين، واختيار راهب من أبوين مصريين من طائفة الروم الموجودة بالقاهرة أو الإسكندرية، بدلًا عنه.

من ناحيته أصدر المطران دميانوس – رئيس أساقفة سيناء ورئيس دير سانت كاترين الخاص بالروم الأرثوذكس في سيناء-، بيانًا في أغسطس الماضي، للتعليق على الخبر المنشور بتاريخ السابع من أغسطس 2024، على موقع “ڤيما أورثوذوكس”، نفى خلاله مزاعم سيطرة الأقباط من المسيحيين على الدير أو وجود أي توترات دينية.

وقال المطران في بيانه إن العلاقة بين دير سانت كاترين والكنيسة القبطية والبابا، علاقة وطيدة وعلاقة تعاون ودية، نافيًا بشكل قاطع صلته بالخبر، وأي صلة تورط للكنيسة القبطية في إدارة ممتلكات الدير.

 التبعية للكنيسة اليونانية 

الباحث في التراث القبطي، شنودة الأمير، يُبين إلى زاوية ثالثة، أن دير سانت كاترين تأسس خلال القرن الرابع الميلادي، ويرجع تاريخ تأسيسه إلى أسطورة نقل الملائكة لجثمان الشهيدة كاترين من الإسكندرية إلى الدير، إلا أنه خلال القرن السادس الميلادي وأثناء فترة الحكم العثماني لمصر انتقلت إدارة الدير بحكم مواثيق، إلى البطريركية الرومية الأرثوذكسية في اليونان، واستمرت كذلك لقرون إلى اليوم؛ إذ لا يخضع الدير لسيطرة الكنيسة الرومية الأرثوذكسية في الإسكندرية، رغم كونهما ينتميان إلى الطائفة نفسها، مضيفًا أنه خلال العام 2021 بدأ الصراع القضائي بين محافظة جنوب سيناء وبين إدارة الدير حول ملكية أراضي الدير، المقام عليها مباني سكن الرهبان وكنائس وأراضي زراعية، وبعض تلك الأراضي تتبع وزارة الآثار ولا يحق للمحافظة المطالبة بها.

ويؤكد الأمير أنه على مدار تاريخ الكنيسة القبطية فإنها لم تتدخل بشأن دير سانت كاترين أو تحاول السيطرة عليه، كما أشاع أحد المواقع الصحفية في اليونان مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الدير يضم كنوزًا أثرية ومخطوطات نادرة، وكان من بينها المخطوطة السينائية، وهي واحدة من أهم مخطوطتين في العالم للعهد الجديد، ومن أقدم المخطوطات التي تحتوي على معظم أسفار الكتاب المقدس، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي، إلا أن المستشرقين حين عثروا عليها نقلوها إلى بلادهم، وهي موجودة اليوم في المكتبة البريطانية.

ورغم كون الصراع القضائي على أراضي دير سانت كاترين، لازال مستمرًا إلا أن زيارات المسؤولين الحكوميين لدير سانت كاترين ولقاءاتهم بمطران ورهبان الدير، قد تكررت خلال الشهور الأخيرة؛ إذ استقبل رهبان دير سانت كاترين، في 25 يوليو الماضي، هانى عازر، مستشار رئيس الجمهورية للأعمال الهندسية، وفي 22 يوليو الماضي، استقبل خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وفد دير سانت كاترين برئاسة الأب بارفليوس، وكيل الدير، لتقديم التهنئة له لتوليه المنصب، وقدموا له خطاب تهنئة من الأنبا ديمانيوس، مطران الدير، وسلموه نسخة من وثيقة العهدة المحمدية، وهي وثيقة أثرية منسوبة إلى النبي محمد، أوصى بها المسلمين بالمسيحيين.

وقام رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووفد مرافق له، بزيارة منطقة وادي الدير، أهم مناطق سانت كاترين، في 28 سبتمبر الماضي، والتقى القس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، وعدد من القساوسة والرهبان بالدير.

ويكشف حسام صبحي –مدير عام آثار سانت كاترين وفيران-، إلى زاوية ثالثة، أنه منذ مئات السنوات امتلك دير سانت كاترين في جنوب سيناء، نحو 71 قطعة أرض، كانت تحت تصرفه دون أن يمتلك سندات ملكية لها، بعضها كنائس ومباني مبيت واستراحات الرهبان، ومعظمها أراضي زراعية يقتاتون من محاصيلها ويتم توزيع باقي إنتاجها على زوار الدير، إلا أن بعض تلك الأراضي مملوكة لوزارة الآثار المصرية، ومنذ أكثر من عشر سنوات كان هناك نزاع بين محافظة جنوب سيناء وبين مطران الدير، الذي أراد تقنين وضع الأراضي وبين المحافظة التي ترى أن تلك الأراضي وضع يد وتريد استرجاعها، لافتًا إلى أن المحافظة كانت قد رفعت دعوى قضائية ضد الدير حتى صدر حكم قضائي في 2022، ضد مطران الدير لصالح المحافظة إلا أنه ليس حكمًا نهائيًا ويمكن الطعن عليه.

ويؤكد صبحي أنه لم يصل أي خطاب رسمي أو إنذار بالطرد إلى مطران دير سانت كاترين ورهبانه، وأن الدير مفتوح للزوار بشكل طبيعي، واستقبل، الخميس، 200 زائر، وأن فندق سانت كاترين ممتلئ بالنزلاء، معتبرًا أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء طرد الرهبان وإغلاق الدير، عارية تمامًا عن الصحة.

ويبين مدير عام آثار سانت كاترين أن الدير يضم نحو 1444 قطعة أثرية، تتنوع بين مخطوطات ومنقولات بعضها مسجل لدى وزارة الآثار، وأن إدارة الدير مصرية تابعة للوزارة، وأنه ليس تحت إدارة يونانية كما يشيع البعض، إلا أن رهبان الدير الـ28 هم من حاملي الجنسيات الأجنبية وبينهم 25 راهب يوناني، في حين يجمع مطران الدير بين الجنسيتين المصرية واليونانية.

 الأراضي محمية بقانون الآثار 

في السياق نفسه، يؤكد عبد الرحيم ريحان – عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية-، أن الدير والمواقع الأثرية بمدينة سانت كاترين، غير تابعة لمحافظة جنوب سيناء، وأنها محمية بقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، ومسجلة كتراث عالمي في اليونسكو عام 2002، وأن الدير تم تسجيله كأثر بيزنطي، في القرار الوزاري رقم 85 لسنة 1993، ويتبع الدير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بالمجلس الأعلى للآثار. 

 بشأن الدعوى القضائية المرفوعة على مطران دير سانت كاترين، يُبيّن ريحان إلى زاوية ثالثة، أن قطع الأراضي محل الدعوى التي تحمل أرقام 16 و 18 و 19 و 21 و 22 و 24 و 25 و 28، هي أراضي أثرية واقعة في زمام الدير، بموجب القرار الوزاري رقم 905 لسنة 1997، والمنشور في العدد رقم 111 من الجريدة الرسمية، بتاريخ 21 مايو 1998، بينما تقع القطع رقم 2 و 3 و 5 و 8 و 12 و 13 و 29 على جبل موسى الخاضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، بموجب القرار الوزاري رقم 1069 لسنة 2008، وكذلك الحال بالنسبة للقطعة رقم 18 الواقعة بمنطقة فرش إيليا، ضمن زمام منطقة كاترين وفيران الأثرية بجنوب سيناء، بموجب القرار الوزاري رقم 780 لسنة 2010، أما القطعة رقم 27 الخاصة بمنطقة النبي هارون فقد صدر بخصوصها قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في 13 يناير عام 2009 وإخضاعها للآثار، بموجب القرار الوزاري رقم 905 لسنة 1997، وتقع أيضًا القطعة رقم 28 الخاصة باستراحة الدير، داخل الحرم بالمنطقة الأثرية لدير سانت كاترين، طبقًا للقرار الوزاري رقم 509 لسنة 1997 وقرار اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية في 18 يناير عام 2000.

ويلفت خبير الآثار إلى الدور التاريخي الوطني الذي لعبه رهبان دير سانت كاترين ومطران الدير، الأب ديمترى دميانوس، بعد نكسة 1967 وقبيل انتصار حرب أكتوبر 1973، حين نزع علم كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي وضعوه باب الدير واستبدله بعلم مصر، ما دفع جولدا مائير، رئيسة وزراء الاحتلال وقتئذٍ، لاستجوابه واعتقاله لثلاثة أشهر قبل أن تتدخل بريطانيا للإفراج عنه.

من ناحيتها، نفت محافظة جنوب سيناء عبر صفحتها الرسمية، الخميس، ما وصفته بالشائعات المتداولة حول وجود أي تهديد لدير سانت كاترين أو مخطط لإخلائه، مؤكدة التزامها بدعم الدير والمعالم الأثرية والدينية بالمحافظة.

ونقل البيان على لسان خالد مبارك – محافظ جنوب سيناء-، تأكيده الروابط الطيبة مع دير سانت كاترين، وأنه تلقى مؤخرًا خطاب شكر ومحبة من رئيس الدير المتواجد حاليًا خارج البلاد لأسباب طبية، لتأكيد العلاقات الوثيقة مع المحافظة، مشيرًا لوجود تواصل دائم بينه وبين مسؤولي الدير والسفير اليوناني، لحماية التراث الثقافي والديني للدير، باعتباره رمزًا تاريخيًا ودينيًا هامًا.

وبحسب البوابة الإلكترونية لمحافظة جنوب سيناء فقد استقبل دير سانت كاترين، الخميس، 200 زائر، بينهم 156 من جنسيات متنوعة تشمل فرنسا، روسيا، الهند، أستراليا، إندونيسيا، وغيرها، بجانب 24 زائرًا مصريًا، في حين يتواجد الرهبان في الدير ويمارسون حياتهم الطبيعية.

راسلت زاوية ثالثة الأب أكاكيوس – الأمين العام لدير سانت كاترين-، في محاولة للتواصل مع مطران الدير، الأب ديمترى دميانوس، للتعليق على ما يثار بشأن القضية، لكن علمنا أنه يعاني ظروفًا صحية وقد سافر للخارج مؤخرًا لأسباب طبية، وأبلغنا الأمين العام أنه أوصل رسالتنا إلى المطران، ولم نتلق بعد رده على تساؤلاتنا بشأن القضية.

وفي تعليق منها على بيان المحافظة قالت عالمة المصريات وعميدة كلية الآثار والتراث الحضاري في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مونيكا حنا، إنه على الرغم من محاولات النفي، فإن موضوع الحكم الصادر ضد مطران دير سانت كاترين حقيقي؛ إذ صدر حكم درجة أولى في القضاء الإداري، عن محكمة ابتدائية بالطرد، وغاب محامي وزارة الآثار عن هذه الجلسة، لكن لم يتم تنفيذ الحكم الإداري إلى الآن، كاشفة في تدوينة لها عبر حسابها على فيسبوك، أن الرئاسة شكلت لجنة داخل وزارة العدل لتقنين وضع الدير قبل جلسة الاستئناف على الحكم الحالي وأنه جاري التفاوض على ذلك.

وفي الوقت الذي تنفي فيه المحافظة وجود أي خطة لديها لإخلاء الدير وطرد رهبانه؛ فإن الصراع القضائي بين محافظة جنوب سيناء ومطران الدير لم يحسم بعد بشكل نهائي، وفي حين تعتبر دعوى المحافظ السابق أن أراضي الدير وضع يد وتحق للمحافظة، فإن خبراء ومسؤولي وزارة الآثار يؤكدون أنها أثرية تخضع للمجلس الأعلى للآثار ومحمية بموجب القانون المصري ومسجلة كتراث عالمي في اليونسكو، ورغم عدم حسم القضية فإن الحال باقية كما هي عليه والدير لا تزال تستقبل زوارها بشكل طبيعي، وتخطط السلطات لافتتاح مشروع التجلي الأعظم، خلال الفترة المقبلة.

رابط التقرير

https://zawia3.com/saint-catherine/

السيسى الديكتاتور المفضل لترامب

 

السيسى الديكتاتور المفضل لترامب

علاقة السيسى بترامب بداية من وصف ترامب له بدكتاتوره المفضل وترحب السيسى بصفقة القرن وتقديم رشوة مصرية لحملة ترامب بقيمة 10 مليون دولار



حزب تكنوقراط مصر

https://x.com/egy_technocrats/status/1854181749829374185

باعتباره المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية سابقا.. بريطانيان يتهمان رئيس الإنتربول بالمسؤولية عن اعتقالهما وتعذيبهما في #الإمارات بسبب بحث وقميص كرة قدم قطري.. اليكم التفاصيل؟

 

باعتباره المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية سابقا.. بريطانيان يتهمان رئيس الإنتربول بالمسؤولية عن اعتقالهما وتعذيبهما في #الإمارات بسبب بحث وقميص كرة قدم قطري.. اليكم التفاصيل؟

رابط التقرير

https://x.com/Arabi21News/status/1854186892524220690



طلاب سودانيون يحتجون أمام القنصلية المصرية على توقف صدور تأشيرات الدراسة رغم سداد الرسوم

 

فيديو
مدى مصر

طلاب سودانيون يحتجون أمام القنصلية المصرية على توقف صدور تأشيرات الدراسة رغم سداد الرسوم

نظم عشرات الطلاب السودانيين، أمس، وقفة احتجاجية أمام القنصلية المصرية في مدينة بورتسودان، اعتراضًا على توقف صدور تأشيرات الدراسة التي تسمح بدخولهم مصر، وتجاهل القنصلية الرد على خطاباتهم المطالبة بتوضيح موقفهم، حسبما قال لـ«مدى مصر» طلاب شاركوا في الوقفة.

الطالبة رنيم ميرغني أوضحت أن الوقفة كانت هادئة ومنظمة، «حتى أننا لم نرفع أصواتنا عاليًا أثناء الهتاف»، فيما رد فريق السفارة بمطالبتهم باختيار ممثلين عنا للتحدث مع القنصلية، وهددهم بالتعامل معهم بحزم في حال تكرار مثل هذه الوقفة، «مع العلم أننا سبق وقدمنا للقنصلية ثلاثة خطابات، منذ نهاية سبتمبر، أحدها أُرسل لوزارة الخارجية السودانية، التي سلمته للقنصلية يوم السبت الماضي»، بحسب ميرغني.

معتصم فتح الرحمن، أحد الطلاب الذين شاركوا في الوقفة أشار إلى أن القنصلية استقبلت بالفعل ممثلين عن المشاركين، وهم نحو 230 طالبًا، وهو عدد لا يشمل كافة المتضررين، وبعد انتظار خمس ساعات خرج هؤلاء الممثلون و«أخبرونا أن القنصلية لم تجبهم بردٍ واضح».

بحسب فتح الرحمن، سلم ممثلو الطلاب خطابًا للقنصلية يتضمن مطالبهم، التي تمثلت في استعجال إصدار التأشيرات بعد توقف تسليم الجوازات الموجودة داخل القنصلية للطلاب، منذ 18 سبتمبر، وتوقف التسجيل الإلكتروني، مع عدم استدعاء من سجلوا بالفعل لتسليم الأوراق المطلوبة والجوازات.

بعد اندلاع الحرب في السودان، في أبريل من العام الماضي، اضطر العديد من الطلاب السودانيين للسفر إلى مصر لاستئناف دراستهم، «أدرس في الصف الرابع بكلية الطب والجراحة في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا»، أوضحت ميرغني، مشيرة إلى أنها «قدمت في كلية طب بشري بجامعة بنها، بداية شهر يونيو الماضي، ورغم حصولي على الموافقة النهائية للدراسة، لم أبدأها بعد، وسوف أضطر لإعادة السنة، لأن التيرم الأول انتهى للأسف».

ولا يستطيع الطالب السوداني التقديم للحصول على تأشيرة سفر دون إيصالات الدفع للقبول المبدئي والنهائي بالجامعة، الذي «يكلفنا ما يقارب ثلاثة آلاف جنيه، غير الموافقة الأمنية بـ 19 دولارًا»، بحسب ميرغني.

تكلفت ميرغني أكثر من خمسة آلاف دولار للحصول على موافقات استئناف دراستها في جامعة بنها، توزعت ما بين 170 دولارًا للتقديم المبدئي، ومائتي دولار لتسليم الملف للجامعة، و1500 دولار رسوم قيد، و170 دولارًا مقابل خدمة التنسيق، و1200 دولار بواقع ثلاثمائة دولار ضريبة عن كل سنة تأخرتها في التقديم منذ إتمام الثانوية العامة، لأن الجامعات المصرية تُلزم الطالب السوداني ببدء الدراسة من السنة الدراسية الأولى مجددًا، مهما كانت مرحلته الدراسية في الجامعات السودانية، كما سددت 1800 دولار رسوم السنة الدراسية، ومائتي دولار لمكتب التنسيق في مصر، الذي يتمم إجراءات التقديم للجامعة.

رغم سداده تكاليف الدراسة في كلية التجارة بجامعة القاهرة، لم يستطع فتح الرحمن تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدراسة، بعد إغلاق الرابط الإلكتروني للتقديم في سبتمبر، «سألت القنصلية قالوا: انتظروا إلى أن يفتح».

إلى جانب تأشيرة الدراسة التي لم يتمكن من تقديم طلبها، لم يتلق فتح الرحمن ردًا على طلب الموافقة الأمنية الذي تقدم به في سبتمبر، وهو إحدى الأوراق المطلوبة للحصول على التأشيرة، «رغم أن القنصليات في جدة والرياض يسلمون الموافقات الأمنية للطلاب السودانيين، وعندما سألنا القنصلية ردت علينا بأن لا يد لها في الموضوع».

هناك قنصليتان مصريتان مستمرتان في العمل في السودان، في بورتسودان وحلفا، وفق فتح الرحمن، الذي أشار إلى أن قنصلية حلفا أعلنت مطلع الأسبوع الماضي، استقبالها جوازات الطلبة وتسليم التأشيرات لهم، مشترطة تضمين الطلبات إثبات أن لدى الطالب امتحان دراسي قبل 11 فبراير المقبل، إضافة إلى «طلب استرحام»، قبل أن تعيد القنصلية إغلاق باب استقبال الطلبات بشكل مفاجئ بعد أربعة أيام فقط، أعقبها تسليمها سبعة جوازات سفر فقط لطلاب تقدموا للحصول على التأشيرة.

يضيف فتح الرحمن أن بعض الطلاب سافروا من بورتسودان إلى حلفا، في رحلة تحتاج يومي سفر، ولم يستطع بعضهم تقديم جواز سفره بسبب توقف السفارة عن استقبالها، والبعض الآخر سلم جواز سفره ولا يستطيع التحرك دونه. 

طالبة ثالثة، اشترطت عدم ذكر اسمها، قالت لـ«مدى مصر» إنها وفي ظل صعوبة استخراج تأشيرة الدراسة، سألت القنصلية عن تكاليف إصدار تأشيرة سياحية، «قالوا لي بثلاثة آلاف دولار، وتستلمها في ثلاثة أيام»، فيما أشارت إلى صعوبة دفع مبلغ إضافي على تكاليف الدراسة، «الآباء يضحون على حساب الأبناء الباقين، ليحصل ابن واحد على تعليم أفضل».

الطالبة نفسها لفتت إلى أن صعوبة الحصول على التأشيرة دفعتها للتفكير في السفر إلى مصر عن طريق التهريب، «لكن أهلي رفضوا.. غير قادرة على التركيز من التوتر والخوف، أبسط مطالبنا تأشيرة لاستكمال دراستنا بصورة طبيعية»، مضيفة أنها تعرف طالبة واحدة على الأقل اضطرت للذهاب عبر التهريب.

كانت صحف سودانية نقلت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جدد التزامه بإزالة جميع العقبات التي تواجه السودانيين، خاصة الطلاب في مصر، ووجه الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات، وذلك خلال لقائه رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين الماضي، في القاهرة، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي.

رابط التقرير

https://mada38.appspot.com/www.madamasr.com/2024/11/06/news/u/%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84/

رسالة مشتركة من المنظمات غير الحكومية صادرة اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2024 إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن الوضع في لبنان تدعو إلى عقد جلسة خاصة على وجه السرعة بشأن الوضع في لبنان لإنشاء آلية تحقيق دولية في جميع انتهاكات القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان المرتكبة في الصراع المستمر

 

رسالة مشتركة من المنظمات غير الحكومية صادرة اليوم الاربعاء 6 نوفمبر 2024 إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن الوضع في لبنان تدعو إلى عقد جلسة خاصة على وجه السرعة بشأن الوضع في لبنان لإنشاء آلية تحقيق دولية في جميع انتهاكات القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان المرتكبة في الصراع المستمر.


إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء والمراقبة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة:

مع استمرار ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في لبنان مع تصاعد الدمار على نطاق واسع للبنية التحتية المدنية ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص - معظمهم من المدنيين - قسراً، فإن منظماتنا تدعو حكومتكم إلى المبادرة و/أو دعم عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أجل إنشاء آلية تحقيق دولية في جميع انتهاكات حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها جميع الأطراف المشاركة في الصراع الدائر في لبنان.

لقد وصل الوضع في لبنان إلى مرحلة كارثية نتيجة لتكثيف العمليات العسكرية من قبل إسرائيل. فوفقًا للبيانات الأخيرة ، قُتل أكثر من 2867 شخصًا، وأصيب أكثر من 13000 شخص نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة وغيرها من العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد. ووفقًا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، عبر ما لا يقل عن 400000 شخص إلى سوريا منذ 23 سبتمبر. وقد أسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 149 لاجئًا وإصابة 29 آخرين وما زال 7 في عداد المفقودين. كما تسببت الهجمات في النزوح الداخلي والخارجي لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان، مما زاد من ضعفهم.

على مدى العام الماضي، أطلق حزب الله الصواريخ والقذائف على بلدات في شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 مدنيا ونزوح أكثر من 60 ألف نسمة.

إن الهجمات الصاروخية والقذائفية التي تقوم بها أي جهة لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين تشكل انتهاكاً لقوانين الحرب.

أصدر المفوض السامي لحقوق الإنسان بيانًا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 دعا فيه جميع الأطراف إلى "التمييز بوضوح بين الأهداف العسكرية والمدنيين والأهداف المدنية في الطريقة التي يديرون بها الأعمال العدائية. ويجب عليهم بذل كل ما في وسعهم لحماية أرواح المدنيين ومنازلهم والبنية الأساسية الأساسية لوجودهم اليومي، كما يقتضي القانون الإنساني الدولي بوضوح". كما ذكّر جميع الأطراف بـ "ضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي وقعت أو لا تزال مستمرة، أياً كان مرتكبوها".

في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعرب واحد وثلاثون خبيراً من خبراء الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة عن "أسفهم لتجاهل إسرائيل المتزايد للقانون الدولي" ودعوا إلى "المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي". وذكر خبراء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن هناك "غزوًا إسرائيليًا ينتهك سلامة أراضي لبنان".

إن التكلفة البشرية لهذه الهجمات مذهلة، لكن الدمار يتجاوز فقدان الأرواح. فقد تحولت آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات إلى أنقاض، بما في ذلك من خلال الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان. ويحظر القانون الإنساني الدولي بوضوح الهجمات العشوائية والهجمات التي تؤثر بشكل غير متناسب على المدنيين ويفرض الامتثال للاحتياطات التي تتطلب، في إجراء العمليات العسكرية، توخي الحذر المستمر لتجنيب السكان المدنيين والأهداف المدنية. وعلى الرغم من هذه المحظورات الواضحة، فإن الاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان يهدد بمزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب.

إن التأثير الإنساني للصراع يدمر الاقتصاد اللبناني الهش بالفعل، والمؤسسات، والبنية الأساسية العامة، والنسيج الاجتماعي. وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن المزيد من التصعيد في الأعمال العدائية قد يؤدي إلى أزمة إنسانية ساحقة، وهي أزمة لا يملك لبنان المعدات اللازمة للتعامل معها. فقد تعرضت البنية الأساسية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية وغيرها من المرافق، للهجوم، مما أعاق بشدة جهود المساعدات الإنسانية. وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً برياً مميتاً في لبنان، ومع الخطاب التحريضي من جانب المسؤولين الإسرائيليين الذين هددوا "بالدمار والمعاناة كما نرى في غزة"، فإن خطر وقوع المزيد من الجرائم الفظيعة مرتفع.

وعلاوة على ذلك، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي العاملين في المجال الطبي خلال هذه الهجمات، وقُتل أكثر من 115 عاملاً في مجال الرعاية الصحية. وتشكل الضربات التي تستهدف البنية التحتية الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية انتهاكاً مباشراً لاتفاقيات جنيف، التي تتطلب حماية جميع العاملين في المجال الطبي في أوقات النزاع المسلح. وبالإضافة إلى ذلك، اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بإطلاق النار عمداً على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان مما أدى إلى إصابة خمسة من أفراد قوات حفظ السلام. وبموجب قوانين الحرب، فإن أفراد الأمم المتحدة المشاركين في عمليات حفظ السلام، بما في ذلك الأعضاء المسلحون، هم مدنيون، والهجمات المتعمدة ضدهم وضد مرافق حفظ السلام التابعة لهم غير قانونية وتصل إلى حد جرائم الحرب.

وفي هذه اللحظة الحرجة، نحث حكومتكم على التحرك بحزم. إن أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في لبنان تتجه إلى الخروج عن نطاق السيطرة، وبدون اتخاذ إجراءات فورية، فإن معاناة المدنيين سوف تتفاقم. ونطالب الدول بتفعيل أدوات مجلس حقوق الإنسان، من خلال عقد جلسة خاصة وإنشاء آلية تحقيق دولية في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من أجل الوفاء بمسؤولياتها في حماية حقوق الإنسان ومنع المزيد من الانتهاكات وملاحقة الجناة.

الموقعون:

مركز الوصول لحقوق الإنسان

منظمة العفو الدولية

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز سيدار للدراسات القانونية

المركز اللبناني لحقوق الإنسان (CLDH)

سيفيكوس

CNCD – 11.11.11

11.11.11

حقوق يوروميد

مركز الخليج لحقوق الإنسان

مؤسسة هنريش بول – بيروت

هيومن رايتس ووتش

معهد حقوق الإنسان التابع لاتحاد المحامين الدولي (IBAHRI)

اللجنة الدولية للحقوقيين

الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان

الخدمة الدولية لحقوق الإنسان

مجموعة حقوق مينا

مجموعة حقوق الأقليات

باكس

أوبينيون

المرأة الآن من أجل التنمية - لبنان

رابط الرسالة

https://www.icj.org/joint-ngo-letter-to-un-member-states-on-the-situation-in-lebanon/

الكلام ده مضلل


◾ الكلام ده مضلل. ✅

التصحيح : ⬇️⬇️

◾ رغم إقرار زيادة أسعار #الغاز_الطبيعي للمنازل في سبتمبر 2024، إلا أن الحكومة لم تعلن عن القرار ولم يُنشر في الجريدة الرسمية. ✅

◾ ولم تكشف الحكومة عن الزيادة رسميًا إلا بعد نشر مواقع صحفية محلية مثل الشروق والقاهرة 24 وغيرهما الخبر، حيث اُضطرت للرد عليه في بيان رسمي، موضحة أن الزيادة أُقرت في سبتمبر الماضي.

◾ وتتبع فريق #متصدقش إصدارات الجريدة الرسمية منذ سبتمبر 2024، بحثًا عن قرار زيادة أسعار الغاز المنزلي، والذي يُفترض نشره بها، لكننا لم نجد أثرًا لهذا القرار، كما لم تعلن الحكومة عنه في أي وقت سابق خلال الشهرين الماضيين.✅

◾ وكان مصدر من شركة الخدمات التجارية البترولية (بتروتريد)، إحدى شركات وزارة البترول، أكد لـ #متصدقش في تقرير سابق، تطبيق الزيادات الجديدة للمنازل بنسب تتراوح بين 15% و25%، ابتداءً من فاتورة شهر أكتوبر 2024. ✅

◾ وبرر مصدر حكومي مسؤول بمجلس الوزراء في تصريحات لموقع "المنصة"، عدم نشر القرار في الجريدة الرسمية بتحسب الحكومة من تسببه في إحداث غضب شعبي، لافتًا إلى أن الحكومة باتت تتحوط من نشر قرارات الزيادة تجنبًا لذلك الأمر. ✅

◾ وفي تصريحات سابقة لـ"متصدقش"، قال المحامي عصام الإسلامبولي أن أي قرار صادر من مجلس الوزراء أو الوزراء أو رؤساء الهيئات، يجب نشره في الجريدة الرسمية، مضيفًا أنه في حال عدم نشر القرار يمكن الطعن عليه أمام مجلس الدولة لعدم الإعلان عنه. ✅

◾ وأضاف المحامي أن الحكومة في مثل هذه الأحوال لها بعض الحيل، وهي إصدار عددًا تابعًا للإصدار، لتحصين القرار من الطعن، وهو ما حدث معه شخصيًا قبل 15 عامًا حين حلت الحكومة مجلس إدارة نادي الشمس دون النشر في الجريدة الرسمية، وقام بالطعن على القرار، لكن الحكومة أصدرت عددًا تابًعا بتاريخ قديم لتفادي الطعن، مؤكدًا أن المحكمة في ذلك الوقت، ألغت قرار الحكومة رغم تقديمها العدد التابع، لأننا تمكن من إثبات أن الحكومة نشرت القرار بعدما تم حل مجلس الإدارة. ✅

رابط التقرير

https://x.com/matsda2sh/status/1854174277014090037/photo/1

الخونة .. شاطرين بس تدعوا البطولة والشهامة والوطنية لمحاولة تبرير خراب البلاد


📌الخونة .. شاطرين بس تدعوا البطولة والشهامة والوطنية لمحاولة تبرير خراب البلاد 


 أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسـ.رائيلي بدء إنشاء مواقع عسكرية من الإسمنت المسلح في #محور_فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين #مصر و #قطاع_غزة، ونشرت وسائل إعلام عبرية صورًا ومقاطع فيديو لأعمال رصف وتمهيد في الممر.

◾ التحرك الإسـ.رائيلي يأتي بعد 5 أشهر تقريبًا من سيطرة جيش الاحـ.تلال على المحور في نهاية مايو 2024، ورغم انتقادات ومطالبات وزير الخارجية المصري #بدر_عبد_العاطي بانسحاب إسرائيل "من  قطاع غـ.زة بما في ذلك من الجانب الفلسطيني من #معبر_رفح و #ممر_فيلادلفيا".

◾  ويرتبط المحور الحدودي بين مصر وغـ.زة باتفاق فيلادلفيا الذي وقعته مصر مع إسـ.رائيل في عام 2005، ويخضع لأحكام #معاهدة_السلام، وينص على تولي مصر تأمين الحدود عبر نشر قوة من الجيش قوامها 750 فرد، مدعومين بأفراد من القوات البحرية والجوية.

◾ في هذا التقرير، نرصد التغيرات التي طرأت على محور فيلادلفيا بعد نحو 5  شهور من سيطرة إسـ.رائيل عليه.

⭕ طريق معبد وإشارات توقف

◾ بدأت أعمال توسعة محور #فيلادلفيا في شهر يوليو 2024، وفي أغسطس بدأت أعمال الرصف، بحسب صور أقمار صناعية نشرتها بي بي سي، وبعض المصادر المفتوحة.

◾ تظهر فيديوهات وصور حديثة، نشر بعضها جنود سابقين في جيش الاحـ.تلال، تطور عمليات الرصف، عبر إنشاء ممر معبد في حارتين على طول الحدود مع مصر، مع خطوط فاصلة وسواتر ترابية، وأرصفة وإشارات توقف وإبطاء باللغة العبرية على جانبي الطريق.

◾ هذه فيلادلفيا بشكلها الجديد، كما يقول أحد جنود جيش الاحـ.تلال، في فيديو مصور من على مركبة إسـ.رائيلية تجوب الممر، مضيفًا: "هناك مساران، تم وضع بعض الخطوط الفاصلة  كما لو كانت أرض إسـ.رائيلية بالطبع، على يميننا مصر، على يسارنا قطاع #غزة، نشاط جيش الدفاع الإسرائيـ.لي مستمر هنا لعدة أشهر على طول المحور بأكمله".

◾ وتبدو ألوان الخطوط الفاصلة على الطريق، متشابهة إلى حد كبير مع الطريق الداخلية في إسرائيل.

⭕ أبراج مراقبة واتصالات

◾ تظهر الصور، بناء منظومة اتصالات وأبراج مراقبة على طول الحدود، تمهيدًا لتقليل القوات الإسرائـ.يلية في الممر.

◾ تعتبر إسـ.رائيل احتلال محور فيلادلفيا مسألة ذات أهمية وجودية بالنسبة لها، ويصر رئيس وزراء الاحـ.تلال بنيامين نتنياهو على بقاء قواته في المحور، الذي يزعم أنه "شريان حياة لحـ.ماس".

◾ وفي مؤتمر صحفي عقده في سبتمبر 2024، قال نتنياهو "يجب أن يكون هناك (فيلادلفيا) شخص ما"، مضيفًا أنه إلى أن "يتمكنوا بالفعل من منع تكرار ما حدث هناك من قبل"، فإن إسـ.رائيل يجب أن تبقى هناك.

◾ يعتبر إنشاء نظام المراقبة جزءً من محادثات وقف إطلاق النار في غـ.زة، وسحب إسـ.رائيل قواتها، إذا ما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، بحسب وكالة رويترز. 

◾ تزعم إسـ.رائيل أن حماس تقوم بتهريب الأسلحة والإمدادات من مصر إلى غـ.زة عبر الأنفاق، وتقول إنها إذا غادرت قواتها ممر فيلادلفيا، سيسمح لحـ.ماس بتهديدها مرة أخرى.

◾ونفى مصدر مصري لقناة القاهرة الإخبارية، ما ذكرته وكالة رويترز في يوليو 2024 بأن المناقشات تدور حول "أجهزة استشعار سيتم بناؤها على الجانب المصري من ممر فيلادلفيا".

◾ وتريد إ.سـ.رائيل، أن تنشر أجهزة مراقبة للكشف عن الأنفاق، السيطرة  على ما تدعي أنه طرق لتهريب السلاح.

❓ ماذا تقول الاتفاقيات بين مصر وإ.سـ.رائيل عن المحور؟

◾ هناك اتفاقيتان بين مصر وإ.سـ.رائيل تحكمان ذلك المحور، هما:

1️⃣ اتفاقية السلام:

◾تقع #رفح_المصرية ضمن المنطقة ج في شبه جزيرة #سيناء، وهي المنطقة التي نصّ الملحق الأمني من اتفاقية السلام 1979 بين مصر وإ.سـ.رائيل على أنها تضم قوات الشرطة فقط بأسلحة خفيفة، وقوات الأمم المتحدة.

2️⃣ اتفاقية فيلادلفيا:

◾ مع انسحاب إ.سـ.را.ئيل من قطاع غزة، وقعت مع مصر اتفاقية ثانية في سبتمبر 2005، خاصة بتأمين هذه المحور، عرفت باسم "#اتفاقية_فيلادلفيا".

◾ سمحت الاتفاقية بنشر قوة حرس حدود بدلًا من الشرطة المصرية، على طول الشريط الحدودي بين مصر و #رفح_الفلسطينية، وكان الهدف استبدال قوات الشرطة بقوات أكثر تدريبًا ولديها معدات مناسبة لمكافحة "الإرهاب والتهريب والتسلل".

◾ نص الاتفاق على نشر مصر قوة من حرس الحدود قوامها 750 فرد، مدعومين بأفراد من القوات البحرية، والجوية، بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.

◾ وفر الاتفاق نظامًا جديدًا للتنسيق العملياتي وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانب المصري والإ.سـ.رائيلي.

◾ نصت "اتفاقية فيلادلفيا"، على أنها تخضع لأحكام معاهدة السلام، ولا تُشكل تعديلًا عليها، وأن القوة الجديدة ستُستخدم فقط لأعمال مكافحة الإرهاب، والتهريب والتسلل، دون أي غرض عسكري.

◾ في نوفمبر 2021، أعلن المتحدث العسكري باسم #الجيش_المصري تعديل الاتفاقية الأمنية مع إسرائيل بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح "للحفاظ على الأمن القومي المصري واستمرارًا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود".

رابط التقرير

https://x.com/matsda2sh/status/1854155119098466546