الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

نص ورابط خطاب الأمم المتحدة إلى النظام المصرى مكون من 17 صفحة بشأن قانون لجوء الأجانب الجديد الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي ووقعه رئيس الجمهورية ليصدر في صورته النهائية في يوم 17 ديسمبر الجاري تؤكد فيه بان القانون المصرى شديد البعد عن القانون الدولي ومخلًا بشكل صريح بالتزامات مصر القانونية بموجب قوانين اللجوء المتعددة التي صدقت عليها وباتت جزءًا من منظومتها الدستورية والقانونية

نص ورابط خطاب الأمم المتحدة إلى النظام المصرى مكون من 17 صفحة بشأن قانون لجوء الأجانب الجديد الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي ووقعه رئيس الجمهورية ليصدر في صورته النهائية في يوم 17 ديسمبر الجاري تؤكد فيه بان القانون المصرى شديد البعد عن القانون الدولي ومخلًا بشكل صريح بالتزامات مصر القانونية بموجب قوانين اللجوء المتعددة التي صدقت عليها وباتت جزءًا من منظومتها الدستورية والقانونية وتحذر من خطورة القانون وتطالب النظام المصرى بتعديله وفق القوانين الدولية الموقعة عليها


بعث سبعة من مقرري مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة رسالة مشتركة إلى الحكومة المصرية حمل تحفظات عميقة وتعليقات مفصلة بشأن قانون لجوء الأجانب الجديد، الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي ووقعه رئيس الجمهورية ليصدر في صورته النهائية في يوم 17 ديسمبر الجاري. وشدد الخطاب على أن القانون إذا تم تطبيقه بشكله الحالي فإن ذلك سيعني أن أول قانون وطني مصري منظم للجوء سيكون شديد البعد عن القانون الدولي، ومخلًا بشكل صريح بالتزامات مصر القانونية بموجب قوانين اللجوء المتعددة التي صدقت عليها وباتت جزءًا من منظومتها الدستورية والقانونية.
وشارك في الخطاب -الذي جاء في 17 صفحة- كل من المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، وهو السير المصري السابق جهاد ماضي؛ والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي حاليًا البرلمانية المصرية السابقة والأمينة العامة السابقة للمجلس المصري للأشخاص ذوي الإعاقة هبة هجرس؛ فضلاً عن كل من المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والمقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والمقررة الخاصة المعنية بحرية الدين أو المعتقد، والمقررة الخاصة المعني بالاتجار بالأشخاص لا سيما النساء والأطفال، إضافة إلى فريق العمل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات.
وكانت كل من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومنصة اللاجئين في مصر قد قدمتا للمقررين الأمميين الخواص في 14 نوفمبر الماضي مذكرة فور بدء مجلس النواب في مناقشة المشروع المعيب، تضمنت تحليلًا مفصلًا لمواده التي يتناقض الكثير منها بشكل واضح مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق اللاجئين ومع التزامات مصر القانونية والدولية تجاه اللاجئين وضحايا الاتجار بالبشر وضحايا التعذيب، بالإضافة إلى انحرافه في أكثر من موضع عن معايير حقوق الإنسان المتعلقة بضمانات المحاكمة العادلة.
وحذر خطاب المقررين الأمميين من استحالة تطبيق القانون في صياغته الحالية بشكل يتفق مع التزامات مصر المتعلقة بالحماية الدولية للاجئين، وما يمثله ذلك من تقويض لحقوق الإنسان في مصر، وتقويض لمنظومة الحماية الممنوحة للاجئين في الوضع القائم الذي تشرف فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة على ملف اللجوء في مصر، خاصة مع غياب أية تفاصيل عن الفترة الزمنية المطلوبة للانتقال من الإطار القانوني الحالي إلى الإطار الذي ينظمه القانون الجديد، ونقل مهام تحديد صفة اللجوء وتسجيل طالبي اللجوء إلى اللجنة الدائمة التي يُنتظر أن تؤسس بموجبه.
وتتمثل أهم النقاط التي أثارت قلق الخبراء الأمميين، والتي يطالبون السلطات المصرية بتعديلها، في الآتي:
1- الحمايات والضمانات الأساسية للاجئين وطالبي اللجوء: يشدد الخطاب على أن الركيزة الأساسية للقانون الدولي للاجئين هو مبدأ حظر الإعادة القسرية أو الرد، الذي يضمن عدم إعادة أي شخص إلى أي بلد قد يواجه فيه خطرًا حقيقيًا. ويعكس خطاب المقررين الخواص قلقًا واضحًا من عدم الإشارة بشكل واضح إلى هذا المبدأ، والاكتفاء بالإشارة في المادة 13 من القانون إلى حظر تسليم اللاجئ (أي من تم إسباغ صفة اللجوء عليه) إلى بلد المنشأ أو الإقامة الدائمة. ويؤكد الخطاب على أن مبدأ حظر الرد يشمل حماية أوسع لكل من يواجه خطرًا حقيقيًا في البلد التي جاء منها، ويشمل اللاجئين وطالبي اللجوء قبل وأثناء فحص طلباتهم. ويؤكد خطاب المقررين الخواص أن النص على مبدأ حظر الرد يجب أن يكون نقطة الانطلاق في أول قانون وطني معني باللجوء وأن ينص عليه بشكل صريح في ديباجة القانون والتعريفات الأساسية.
ويستعرض الجزء الأول من الخطاب المشاكل المتعلق بالحماية والتعريفات الأساسية، والتي تتضمن كذلك تعديلات "غير مبررة وغير مفهومة" -بنص الخطاب- في صياغة تعريف اللاجئ أو الشخص المستحق للجوء، بشكل يزيد من عبء الإثبات على طالب اللجوء، كما يستنكر مقررو الأمم المتحدة الموقعون على الخطاب التوجه العقابي لبعض مواد القانون، منها التي تجرم وتعاقب بالحبس على تقديم مساعدات إنسانية أو مسكن أو مأوى للاجئ  بدون إخطار قسم الشرطة المختص - المادة 37 والتي أشرنا في بياناتنا السابقة إلى عدم دستوريتها- أو تفرق بين اللاجئ الذي دخل إلى البلاد بطريقة نظامية واللاجئ غير النظامي، في حين أن الظروف التي ينزح فيها الكثيرون، إن لم يكن أغلبية طالبي اللجوء، تجعلهم عمليًا مضطرين إلى اتباع الطرق غير النظامية لدخول البلاد وطلب الحماية. ولهذا السبب تمنع اتفاقية 1951 في المادة 31  بشكل واضح تجريم الدخول غير النظامي إلى البلاد بالنسبة للاجئين، والذين تختلف معاملتهم عن المهاجرين والزوار. ويطالب الخطاب بإزالة أي شكل من أشكال التمييز أو التجريم ضد طالبي اللجوء الذين دخلوا البلاد بشكل غير نظامي.
2- تأسيس اللجنة الدائمة وتعريف الأطر الحاكمة لعملها: ينتقد الخطاب عدم وضوح تشكيل وطريقة عمل اللجنة الدائمة التي يؤسسها القانون دون تعريف واضح لمسؤولياتها، والضمانات والأطر الحاكمة لعملها خاصة فيما يتعلق بتحديد صفة اللجوء. فالخطاب يكرر ما سبق وحذرت منه 22 من منظمات المجتمع المدني، من أن عملية التسجيل وفحص الطلبات وتحديد صفة اللاجئ هي عملية تقنية بالغة التعقيد. ولا يشير القانون في شكله الحالي إلى الأطر القانونية والإجرائية التي ستلتزم بها اللجنة الدائمة وأعضاء أمانتها الفنية من أجل الاضطلاع بهذه المهمة. كما أنه لا  يحدد كيفية وتأهيل الكوادر والموارد البشرية التي ستقوم بهذه العملية. كما يعرب الخبراء الأمميون في الخطاب عن قلقهم من غياب أي إطار زمني انتقالي واضح والغياب الكامل للمعلومات المتعلقة بكيفية إدارة الملفات المفتوحة حاليًا (أي الحالات الخاضعة للفحص في المنظومة القانونية الحالية)، والموقف القانوني المتعلق بالأشخاص الذين ينتظرون البت في طلباتهم من المفوضية السامية قبل تمام التصديق على القانون من رئيس الجمهورية.
3- حماية ضحايا الإتجار بالبشر وخاصة من النساء والأطفال: يشير الخطاب إلى غياب الضمانات المتعلقة بتوفير حقوق الأشخاص الذين تعرضوا لجريمة تهريب البشر وخاصة من النساء والأطفال، وهم الأكثر عرضة للوقوع ضحايا لجريمة تهريب البشر، ويعبر عن تخوفات حقيقية من استخدام نصوص في القانون لمعاقبتهم بدلًا من التعامل معهم بوصفهم ضحايا. ويكرر مرة أخرى ما جاء في أول الخطاب من أن مبدأ حظر الرد يشمل أيضًا التزامات قانونية بموجب اتفاقية حقوق الطفل واتفاقيات أخرى خارج إطار القانون الدولي المعني باللجوء.
4- ضمانات المحاكمة العادلة وسهولة النفاذ إلى القضاء: يلفت الخطاب النظر إلى أن القانون الجديد منح اللاجئين الحق في التظلم أمام القضاء الإداري ضد قرارات الإبعاد من البلاد، ولكنه أهمل النص بشكل صريح على حقهم القانوني في التواجد في البلاد بشكل قانوني أثناء نظر التظلم؛ فالنص بشكله الحالي قد يُفسَّر على أن السلطات التنفيذية ملزمة بالإبعاد الفوري، وهو ما يفرغ نصوص الاستئناف أو الحق في التظلم من معناها تمامًا.
5- الاستبعاد والحرمان من صفة اللاجئ والنهج العقابي المبالغ فيه: يؤكد الخطاب على خطورة التوسع المبالغ فيه في نصوص الاستبعاد كما جاءت في القانون بشكله الحالي، ويستهجن التعريفات التي وصفها بـ"الفضفاضة والمتناقضة مع قانون اللاجئين الدولي" كما وردت في المادة الثامنة من القانون. ويشدد الخطاب على أن إقحام أسباب واعتبارات "مبهمة وشديدة التوسع" للاستبعاد والحرمان من صفة اللاجئ، مثل "تهديد الأمن القومي والنظام العام" التي لا يحاول القانون أن يعرفها، والربط بين قانون الكيانات الإرهابية المصري وأسباب الاستبعاد المحتملة، كل هذا يحمل في طياته خطورة أن يفسر ويستخدم القانون ضد أشخاص مستحقين للحماية بل وضد الأشخاص الذين صممت من أجلهم أصلًا الحماية القانونية الممنوحة للاجئين.
فالقانون الدولي، واتفاقية 1951 التي ينبني عليها وعلى تعريفاتها قانون لجوء الأجانب الجديد، قد عرفت بشكل حصري ثلاثة أسس عريضة للاستبعاد تشمل فقط ارتكاب جرائم "غير سياسية" في بلد المنشأ أو الإقامة. وبإضافة الجرائم السياسية أو نصوص يمكن أن تفسر على هذا النحو إلى قائمة أسباب الاستبعاد، يصبح القانون في شكله الحالي تهديدًا محتملًا للاجئين المستحقين للحماية، ويفتح الباب للتفسيرات والأهواء والانحيازات السياسية للأفراد القائمين على عملية تحديد صفة اللاجئ لمنح الحماية أو سحبها على أسس من تلك الانحيازات.
ويحذر الخطاب من أن التوسع في أسباب الحرمان ثم الاستبعاد (أو نزع صفة اللجوء)، مع ضعف أو غياب آليات التظلم والاستئناف داخل اللجنة، مع النص على الإبعاد من البلاد بشكل تلقائي في مواد أخرى، كلها تجعل الضمانات القليلة الموجودة ضد الطرد أو الرد بلا معنى أو تأثير حقيقي.
وقدم الخبراء الأمميون الحكومة المصرية بمجموعة من التوصيات من ضمنها: منح المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عضوية أو "مقعدًا" في اللجنة الدائمة إلى جانب الهيئات الأخرى الممثلة للحكومة المصرية بحكم منصبها، وتعديل تعريف اللاجئ في المادة الأولى بحيث يتطابق مع النص الأصلي كما جاء في اتفاقيتي 1951 و1969 دون إضافة تعديلات لغوية غير واضحة المعنى تسمح بإساءة الاستخدام، والنص على آليات أكثر وضوحًا للتظلم واستئناف قرارات اللجنة الدائمة فيما يتعلق بتحديد صفة اللاجئ؛ إضافة إلى عدة توصيات أخرى بتعديلات تفصيلية على عدد من المواد الأخرى وتوصيات يمكن ترجمتها إلى نصوص عملية في اللائحة التنفيذية.
رابط خطاب مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى النظام المصرى مكون من عدد 17 صفحة بشأن قانون لجوء الأجانب الجديد، الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي ووقعه رئيس الجمهورية ليصدر في صورته النهائية في يوم 17 ديسمبر الجاري يؤكد فيه بان قانون لجوء الأجانب المصرى شديد البعد عن القانون الدولي، ومخلًا بشكل صريح بالتزامات مصر القانونية بموجب قوانين اللجوء المتعددة التي صدقت عليها وباتت جزءًا من منظومتها الدستورية والقانونية.
الرابط 

 https://spcommreports.ohchr.org/TMResultsBase/DownLoadPublicCommunicationFile?gId=29577

برغم النفى الروسى .. وسائل إعلام تؤكد بان أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بدأت معركة قانونية بمساندة من والدتها للانفصال عن زوجها والرحيل عن موسكو إلى المملكة المتحدة

برغم النفى الروسى .. وسائل إعلام تؤكد بان أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بدأت معركة قانونية بمساندة من والدتها للانفصال عن زوجها والرحيل عن موسكو إلى المملكة المتحدة

 رغم تقمص روسيا دور المصلح الاجتماعي بين المتزوجين ونفيها رسميا شروع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد فى الطلاق من زوجها. واصلت وسائل اعلام تناول موضوع طلاق الزوجين. وفي هذا الخصوص قالت بان أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بدأت معركة قانونية بمساندة من والدتها للانفصال عن زوجها والرحيل عن موسكو إلى المملكة المتحدة، التي تحمل جنسيتها، بسبب الاستياء الذي تشعر به، والحاجة إلى متابعة دقيقة مع أطباء متميزين لعلاجها من سرطان الدم.
وأورد الخبر موقع تركي، ثم مواقع أجنبية، تحدثت جميعها عن طلب أسماء الطلاق من بشار الأسد، بعد أسبوعين من فرار العائلة إلى موسكو، إثر سقوط دمشق بأيدي فصائل المعارضة المسلحة.  
وبحسب التقارير، فإن طلب أسماء للطلاق، مدفوع برغبتها الملحة للعيش في لندن، وكذلك بيأسها من العاصمة الروسية موسكو، وأملاً برعاية صحية أفضل من قبل أطباء متخصصين في علاج سرطان الدم.
واختارت أسماء لندن كوجهة أولى بعد موسكو، كونها ولدت وعاشت فترة طويلة فيها، وحملت جنسيتها.
 وقال موقع "آ هبر" التركي، وهو أول من أورد التقارير، إن أسماء بدأت إلى جانب والدتها سحر العطري بالتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الأسد والطلاق منه عبر المحاكم الروسية، إلى جانب سعيها للحصول على إذن لمغادرة موسكو.
وتعاني أسماء من سرطان الدم النخاعي، وجرى تشخيصها في مايو (أيار) 2024. وتقول التقارير إن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كافٍ في موسكو، ما يجعل قرار عودتها إلى لندن أولوية مطلقة.
وبحسب الصحيفة، فإن هدف أسماء الحقيقي من مغادرة موسكو "سيتضح خلال الفترة المقبلة، وسيتبين ما إذا كانت تريد العودة إلى ذكريات لندن أم البقاء عالقة في موسكو".
لكن، وبحسب الخبراء، فإن رحلة أسماء إلى لندن قد لا تتم، بسبب ملف السيدة الأولى السابقة المزدحم بالعراقيل ومنها ما برز إلى الواجهة من اتهامات الفساد والاختلاس والإثراء غير القانوني ضدها، والتي يجب أن يتم حلها من خلال التسويات المالية في المملكة المتحدة.

الرابط 

 https://24.ae/article/865393/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1

الاثنين، 23 ديسمبر 2024

الجهل مش نور

الجهل مش نور


✅الحقائق:
✅تصريحات رئيس الجمهورية غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:
1️⃣الخطأ الأول، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي : "موازنة مصر كلها لا تتعدى 3 تريليون جنيه"
✅تصريح غير دقيق، إذ بلغ إجمالي الموازنة المصرية المجمعة "أجهزة الموازنة العامة والهيئات الاقتصادية" المتوقعة في العام المالي الحالي 2024/ 2025 نحو 8.4 تريليون جنيه، وليس 3 تريليون جنيه كما زعم رئيس الجمهورية، وفقًا للبيانات الصادرة عن الموازنة العامة المنشورة عبر موقع وزارة المالية.
📌 وبلغ إجمالي موازنة الحكومة العامة دون احتساب موازنة الهيئات الاقتصادية نحو 5.06 تريليون جنيه وليس 3 تريليون جنيه كما زعم السيسي وفقًا للبيانات الصادرة عن الموازنة العامة.  
📌 وبلغ إجمالي موارد الموازنة العامة المجمعة نحو 5.29 تريليون جنيه، في حين بلغ إجمالي استخدامات الموازنة العامة 8.4 تريليون جنيه.
2️⃣في الخطأ الثاني، أضاف الرئيس: "بدفع نص الموازنة فوائد للدين الداخلي للبنوك"
✅تصريح غير دقيق، إذ بلغ إجمالي فوائد الديون المحلية في الموازنة المجمعة "أجهزة الموازنة العامة، والهيئات الاقتصادية" ما نسبته 20.5% من إجمالي الموازنة العامة وليست 50% كما ادعى السيسي، وفقًا لبيانات الموازنة العامة للعام المالي الحالي 2024/ 2025.
📌 كما تمثل فؤاد الديون المحلية نحو 31.6% من إجمالي موازنة الدولة بدون موازنة الهيئات الاقتصادية.
📌 وبلغ إجمالي فوائد الديون المحلية في الموازنة المجمعة "أجهزة الموازنة العامة والهيئات الاقتصادية"، نحو 1.72 تريليون جنيه منهم 1.6 تريليون جنيه فوائد ديون لأجهزة الموازنة العامة، من إجمالي الموازنة العامة البالغة 8.4 تريليون جنيه.
📌 كما بلغ إجمالي فوائد الموازنة المجمعة "داخليًا وخارجيًا" 1.94 تريليون جنيه بما يوازي نحو 23% من إجمالي الموازنة العامة البالغة 8.4 تريليون جنيه ولم تمثل 50% كما ادعى السيسي، وفقًا للبيانات الصادرة عن الموازنة العامة المنشورة عبر موقع وزارة المالية.
💬 جاءت تصريحات #السيسي خلال حديثه مع الطلاب المتقدمين لأكاديمية الشرطة أثناء اختبارات كشف الهيئة، والذي بثته القناة الرسمية لرئاسة الجمهورية على يوتيوب. 

الرابط

 https://www.facebook.com/photo/?fbid=1128215925335558&set=a.758562705634217

التاريخ لا يمكن قيام سفية بتغيرة حسب مزاجة

التاريخ لا يمكن قيام سفية بتغيرة حسب مزاجة


🔴 على غرار ما جرى مع الفريق سعد الدين الشاذلي خلال عهد مبارك، أظهرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة إزالة صورة الدكتور محمد البرادعي، النائب الأسبق لرئيس الجمهورية، من صورة بيان 3 يوليو المعلقة في القاعة الرئيسية للأكاديمية، على الجدار الواقع خلف مقعد الرئيس.
◾وعُلقت الكثير من الصور لبيان 3 يوليو، في مباني #العاصمة_الإدارية الجديدة، وآخرها التي ظهرت في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، والمرسومة بألوان زيتية، وهي للمشهد الذي أعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشاركة مع القوى الوطنية عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من حكم #مصر، بعد مرور عام من انتخابه رئيسًا للجمهورية، في أعقاب احتجاجات واسعة في 30 يونيو 2013.
◾وخلال سنوات عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أزيلت صورة الفريق سعد الدين الشاذلي، قائد أركان الجيش المصري، من الصور الرسمية لحرب أكتوبر 1973، ووضع مكانها صورة الرئيس الأسبق حسني مبارك، إذ كان يظهر الفريق في الصورة الأصلية إلى جانب الرئيس السادات خلال اجتماع القيادة العامة لإدارة الحرب.
◾وكان الدكتور محمد البرادعي أحد المشاركين في إعلان عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم، بصفته ممثلاً عن جبهة الإنقاذ الوطني، التي كانت تجمع قوى المعارضة المصرية لحكم الرئيس محمد مرسي.
◾وبعد عزل محمد مرسي، عُين الدكتور البرادعي نائبًا للرئيس المعين، عدلي منصور، وظل في ذلك المنصب حتى انسحب بعد فض قوات الشرطة اعتصام أنصار محمد مرسي بالقوة في ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، والذي خلف المئات من الضحايا.
◾وقدم نائب الرئيس محمد البرادعي استقالته وذكر في بيان الاستقالة: "لقد أصبح من الصعب عليَّ أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها".
◾وقال رئيس الوزراء المصري وقتها، حازم الببلاوي، في حوار مع جريدة الشرق الأوسط ، إن مجلس الدفاع الوطني، والذي كان #السيسي أبرز أعضائه، "كان يرى في مجمله أن الأمور جاوزت كل حد، وعليه اتخذ القرار بالفض"، مشيرًا إلى أن محمد البرادعي، نائب الرئيس وقتها، هو من كان له رأي مختلف بوضوح عن بقية الحاضرين، معبرًا عن رفضه لفض الاعتصام بالقوة، ومطالبًا بالبحث عن حلول أخرى تحقن الدماء. واستقال بعد الفض اعتراضًا على سقوط الضحايا.
◾وأعلن الفريق سعد الدين الشاذلي معارضته لطريقة إدارة الرئيس السادات لحرب أكتوبر، كما ظل معارضًا للسلطة خلال عهد الرئيس مبارك، وبقيت صورته مهمشة من مشهد حرب أكتوبر، حتى قيام ثورة 25 يناير 2011. 

الرابط

 https://www.facebook.com/photo/?fbid=1128459845311166&set=a.758562705634217

ياما فى الجراب فضائح يا حاوى

ياما فى الجراب فضائح يا حاوى


🔴 في يوليو 2022، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقاء تلفزيوني، إن شركة العاصمة الإدارية ترغب في تأجير الحي الحكومي للحكومة المصرية مقابل 4 مليار جنيه مصري، قبل أن يصل رقم الإيجار في تصريح جديد للرئيس قبل يومين إلى 10 مليار جنيه، خلال وجوده في أكاديمية الشرطة. [1، 2]
◾وبعد شهر من التصريح الأول، أصدر الرئيس قرارًا جمهوريًا رقم 333 لسنة 2022 بتخصيص حوالي 45 ألف فدان، أي حوالي ربع مساحة محافظة الجيزة، لصالح جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة، لاستخدامها في توسعات #العاصمة_الإدارية.
⁉️ أثار القرار التساؤلات: كيف يخصص الرئيس أراضٍ للمشروع وفي الوقت نفسه يصرح بأنّ تمويل العاصمة الإدارية ليس من الموازنة العامة للدولة وإنما "من خلال مواردها الذاتية".
⚠️ للإجابة على هذا السؤال لا بد من فهم قصة أراضي العاصمة الإدارية وشبكة القوانين وراءها، التي صنعت أكذوبة التكلفة الصفرية لبناء العاصمة.
🔴 تخصيص الأراضي للجيش وهيئة المجتمعات
◾تظهر قرارات تخصيص أراضي العاصمة الإدارية أنها كانت موجهة لجهتين، الأولى: هيئة المجتمعات العمرانية، وهي هيئة اقتصادية عامة تابعة للحكومة، والثانية: جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع.
◾إذ يظهر تتبع القرارات الرئاسية لتخصيص الأراضي، أنه صدر في فبراير 2016، قرارًا رئاسيًا بتخصيص مساحة ما يزيد عن 184 ألف فدان للعاصمة الإدارية وتجمع محمد بن زايد السكني، مع اعتبار تلك الأراضي من "مناطق التجمعات العمرانية الجديدة"، وفي 11 أغسطس 2022، أصدر قرارًا جديدًا بتخصيص حوالي 45 ألف فدان، لصالح جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة، لاستخدامها في توسعات العاصمة الإدارية. [3، 4]
◾استندت تلك القرارات على مجموعة من القوانين، أهمها قانوني 143 لسنة 1981 و7 لسنة 1991.
🔴 الأراضي المخصصة لهيئة المجتمعات
◾في العام 1981، أصدر الرئيس أنور السادات، قانون 143 لسنة 1981، والتي أصبحت بموجبه كل الأراضي الصحراوية الواقعة خارج حدود الأراضي المحصورة في سجلات المساحة؛ هي أراضي مملوكة للدولة ملكية خاصة، وليس ملكية عامة، ومنها الأراضي المستخدمة في بناء العاصمة الإدارية الجديدة.
◾وتختلف الملكية الخاصة للدولة عن الملكية العامة، إذ تعد الممتلكات العامة للدولة، مملوكة بالنيابة عن الجمهور، وهدفها النفع العام، وخدمة المصلحة العامة، واستخدامها بشكل مفيد للمجتمع مثل المدارس أو المستشفيات وبعض الأراضي وغيره، وفقًا المادة 87 من القانون المدني رقم 31 لسنة 1948. [5]
◾أما الملكية الخاصة للدولة هي نوع من الممتلكات التي تكون مملوكة من قبل الحكومة أيضًا، ولكن تدار بشكل مشابه لتلك الطريقة إدارة الممتلكات الخاصة للأفراد، وهدفها الأساسي الأغراض الاستثمارية لتعظيم مواردها.
◾ويتضح ذلك بقرارات إزالة صفة النفع العام عن بعض أملاك الدولة لنقل ملكيتها، مثل القرار 459 لسنة 2020 بإزالة صفة النفع العام عن بعض أملاك الدولة لصالح صندوق مصر السيادي، بينها مجمع التحرير والأرض التي كان عليها مقر الحزب الوطني المنحل. [6]
◾وأراضي العاصمة الإدارية بذلك من أملاك الدولة الخاصة ولا تعد بحكم القانون مالًا عامًا كونها غير مخصصة للنفع العام.
◾وبعد نحو 16 سنة، أصدر الرئيس حسني مبارك قانون آخر برقم 8 لسنة 1997، والذي يسمح بتخصيص الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة للشركات الخاضعة لأحكام القانون، مثل شركة العاصمة الإدارية الجديد. [7]
◾كما يُجيز الفصل الثالث من قانون 59 لسنة 1979 أن تجري هيئة المجتمعات العمرانية كافة التصرفات اللازمة لتنفيذ المشروعات على الأراضي تحت تصرفها بما في ذلك التعاقدات والشراكات ومنح الامتيازات. وعلى هذا الأساس القانوني تأسست شركة العاصمة الإدارية. [8]
🔴 الأراضي المخصصة للجيش (الشريك)
◾وبموجب البند (أ) من المادة الثانية لنفس قانون السادات 143 لسنة 1981، وضعت الأراضي الصحراوية أولًا تحت تصرف وزارة الدفاع، وذلك لتحدد أيًا من تلك الأراضي هي أراضٍ عسكرية. وما يتبقى منها من أراضي غير العسكرية، لا يجري عليها أي تصرف إلا بأخذ رأي وزارة الدفاع أو بالتنسيق معها.
◾وبذلك أصبحت كل الأراضي الموجود في الصحراء تخضع لتصرف الجيش كأراضي عسكرية أو يأخذ فيها رأيه، والذي أصبح الشريك الأكبر في شركة #العاصمة_الإدارية_الجديدة بنسبة 51%، عبر جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة (21.6%)، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة (29.4%). [9]
◾وحصل جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة على أسهم بنسبة 21.6% في شركة العاصمة الإدارية، بصفته المسؤول عن أي أراضي عسكرية يخليها #الجيش، إذ ينظم القرار 531 لسنة 1981، قواعد التصرف في الأراضي العسكرية التي تخليها #القوات_المسلحة. ووفقًا للمادة الأولى من القانون فإنّ المسؤول عن التصرف في تلك الأراضي جهاز ذو شخصية اعتبارية تابع لوزارة الدفاع، وهو جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة الذي أُنشئ في 1982. [10]
◾أي أنّ جزءًا من هذه الأرض التي بنيت عليها العاصمة الإدارية كانت أراضي عسكرية خاضعة لوزارة الدفاع ثم صدر تصديق بإخلائها فتسلمها جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة للتصرف فيها بعد إخلائها. وبدلًا من بيعها كما ينص القرار 531 لسنة 1981، دخل جهاز المشروعات التابع للقوات المسلحة بقيمتها كشريك في شركة العاصمة الإدارية.
🖇📌 أيّ جزء من شراكة الجيش في شركة العاصمة الإدارية بقيمة ما يخص له من أراضٍ -بمقتضى القانون- في موقع بناء العاصمة الإدارية. 

الرابط

 https://www.facebook.com/photo/?fbid=1129046851919132&set=a.758562705634217

أبجد هوز

أبجد هوز


📌على مدار سنوات، روج مسؤولون حكوميون وسياسيون وإعلاميون معلومات خاطئة ومضللة عن عدد العاملين في الحكومة وأجورهم، وحول مدى حاجة الدولة لهم.
◾ تُبدد بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء العديد من هذه المعلومات الخاطئة، حيث تُظهر تراجع أعداد العاملين في القطاعين الحكومي والعام بنسبة 15% تقريبًا منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم عام 2014.
◾ وانخفضت أعداد العاملين في القطاعين الحكومي والعام من 6.26 مليون موظف في 2014 إلى 5.34 مليون في 2023، بانخفاض قدره 920 ألف موظف.
◾ يمثل العاملين في الحكومة 17.5% تقريبًا من إجمالي عدد المشتغلين في مصر، وهي نسبة تتماشى مع النسب في دول أخرى، بل وتقل أحيانًا عنها. على سبيل المثال، نسبة العمالة الحكومية من إجمالي المشتغلين تبلغ 18% في بلجيكا، وتفوق الـ30% في النرويج، بحسب تقرير لمركز "حلول السياسات البديلة" في فبراير 2024.
◾ وانخفضت نسبة أجور العاملين من إجمالي استخدامات الموازنة العامة من 20.2% في 2014/ 2015، إلى 10.3% فقط في موازنة 2024/ 2025، بنسبة انخفاض 49% خلال 10 سنوات.
◾ وليس كل العاملين في القطاع الحكومي في مصر إداريين، فعلى سبيل المثال يبلغ عدد المعلمين في المدارس الحكومية 809 ألف بحسب الكتاب الإحصاء السنوي 2023/ 2024 الصادر عن وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى مئات آلاف الأطباء والممرضين الذين يعملون في المستشفيات الحكومية، وعناصر الأمن في الجيش والشرطة.
◾ وتُعاني العديد من القطاعات الحكومية من نقص في الموظفين، على سبيل المثال يبلغ عجز المعلمين 665 ألف معلم، بحسب وزير التعليم محمد عبد اللطيف، نتيجة وقف التعيينات لفترة طويلة لإتباع الحكومة سياسات تقشفية.
◾ في هذا الانفو، يستعرض فريق متصدقش حجم انخفاض عدد العاملين في القطاع الحكومي والقطاع العام/ الأعمال العام منذ عام 2014 وحتى 2023، اعتمادًا على بيانات النشرة السنوية لبحث القوى العاملة.
◾ وتوقف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء منذ عام 2017 عن إصدار النشرة السنوية لإحصاء العاملين بالحكومة والقطاع العام/ الأعمال العام، دون سبب معلن، في حين كانت توفر هذه النشرة العديد من البيانات التفصيلية الهامة.
◾ تُشير البيانات المتاحة، أن عدد المشتغلين في القطاع الحكومي انخفض بنسبة 12.6%، من نحو 5.33 مليون موظف في 2014، إلى 4.66 مليون في 2023. أما المشتغلين في القطاع العام / الأعمال العام فقد انخفض بنسبة 27.1% خلال نفس الفترة، من 933 ألف إلى 680 ألف موظف.
الرابط
https://x.com/matsda2sh/status/1871152645529846215

كبير البراهيمية قبلى ... صح النوم

كبير البراهيمية قبلى ... صح النوم


📌 خلال تصريحاته بأكاديمية الشرطة يوم السبت 21 ديسمبر 2024، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تحتاج إلى بناء 60 ألف فصل دراسي سنويًا لسد احتياجات الطلاب المستجدين، وذلك في سياق حديثه عن تكلفة الزيادة السكانية على الخدمات التي تقدمها الدولة.
◾ لم يشرح السيسي سبب احتياج مصر لـ"60 ألف فصل سنويًا" تحديدًا، وهو الرقم الذي سبق وذكره من قبل في أكتوبر 2022.
◾ تُظهر إحصاءات وزارة التربية والتعليم عن متوسط أعداد الطلاب المستجدين، أن احتياجات مصر السنوية من أعداد الفصول، لا تصل إلى الرقم الضخم الذي ذكره الرئيس، والذي يُكلف أعباء مالية كبيرة.
◾ لحساب أعداد الفصول التي تحتاجها مصر سنويًا، حسب فريق #متصدقش متوسط أعداد الطلاب المستجدين سنويًا في المدارس الحكومية، خلال آخر 10 سنوات، ورصد تكلفة بنائهم طبقًا للتصريحات الرسمية للمسؤولين.
➖ في التقرير التالي، يرصد فريق #متصدقش، متوسط احتياجات مصر من أعداد الفصول سنويًا وتكلفتها، وكيف ضَخم الرئيس تلك الأرقام، بنحو 4 أضعاف؟ ⬇️⬇️
❓ ما هي أعداد الطلاب المستجدين سنويًا؟
◾ بلغ متوسط أعداد الطلاب المستجدين سنويًا بالمدارس الحكومية خلال آخر 10 سنوات 520 ألف.
◾ سجل عدد الطلاب في المدارس الحكومية 17.5 مليون في عام 2015/2014، ارتفعوا إلى 22.7 مليون في عام 2024/2023، أي زاد عدد الطلاب 5.2 مليون في الـ10 سنوات.
❓كم فصل تحتاجه "التعليم" سنويًا؟
◾ يحتاج الـ520 ألف طالب المُستجد سنويًا إلى 17.3 ألف فصل سنويًا فقط، بمتوسط كثافة طلابية 30 طالب لكل فصل.
◾ متوسط كثافة الطلاب في الفصول المُوصي به عالميًا، يدور بين 17.2 طالب إلى 30 في أعلى التقديرات، طبقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ونقابة المعلمين البريطانيين، ومركز الإحصاءات التعليمية الوطني الأمريكي.
◾ بقسمة متوسط زيادة أعداد الطلاب سنويًا وهو 520 ألف، على أعلى تقدير لكثافة الفصول وهو 30 طالب، نجد أن الاحتياج هو 17.3 ألف فصل سنويًا.
◾ وخلال الـ10 سنوات الماضية، أنشأت الحكومة 53.6 ألف فصل بالمدارس الحكومية، بمتوسط 5.36 ألف فصل سنويًا.
◾ وبلغ متوسط الكثافة الطلابية في مختلف مراحل التعليم الحكومي، 48.7 في العام الدراسي الماضي 2024/2023.
⭕ تكلفة منخفضة
◾ يتكلف إنشاء الفصل الدراسي الجديد بمرافقه ومستلزماته مليون جنيه، بحسب تصريحات رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي، في أكتوبر 2024، وهذا يعني أن تكلفة الـ17.3 ألف فصل سنويًا، هي 17.3 مليار جنيه.
◾ يساوي ذلك المبلغ 0.10% من الناتج المحلي الإجمالي المُتوقع تحقيقه في العام المالي الجاري 2025/2024، والذي يبلغ 17.1 تريليون جنيه.
◾ وتُلزم المادة 19 من الدستور المصري إنفاق 4% من الناتج القومي الإجمالي على التعليم قبل الجامعي، وهو ما لا تلتزم به الحكومة وتتحايل عليه عبر العديد من الطرق المحاسبية، حيث خصصت في موازنة العام الجاري 294.6 مليار جنيه للإنفاق على قطاع التعليم، ما يمثل 1.72% فقط من الناتج المحلي.
◾ وبقياس مبلغ على إجمالي مصروفات الموازنة العامة في العام الجاري المُقدرة بـ3.87 تريليون جنيه، نجده يُمثل 0.44%.
◾ وعلى بعض البنود الأخرى التي تلتهم النصيب الأكبر من مصروفات الموازنة العامة، مثل فوائد الدين، نجدها تُمثل 0.94% من عبء الفوائد المُقدر بـ 1.834 تريليون جنيه.
الرابط  
https://x.com/matsda2sh/status/1871206397951565967