الأحد، 9 فبراير 2025

عودة ترامب تعني مزيد من المشاكل والمتاعب للسيسي

الرابط

مجلة فورين بوليسي

ديكتاتور ترامب المفضل لم يعد كذلك بعد ان فقد حظوته الاستبدادية عند استاذة

عودة ترامب تعني مزيد من المشاكل والمتاعب للسيسي

مجلة فورين بوليسي
صراع الطغاة .. استبداد السيسى امام استبداد ترامب
عودة ترمب للبيت الأبيض تضع السيسي في مأزق جديد، في ظل تصعيد أمريكي لإحياء صفقة القرن، وضغوط امريكية على مصر لقبول هذة المخططات، فهل يستطيع نظام السيسي مواجهتها ام انة سيعلن الاستسلام لها فى اول معركة نزال لة على الصعيد الدولى؟

قائد مصر قد يكون كان يومًا ما الديكتاتور المفضل لترامب، لكن مطالب واشنطن الأخيرة تهدد مصالح القاهرة

عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض منذ شهر نوفمبر أثارت موجات قلق في القاهرة، حيث يحاول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودائرته الداخلية فهم تداعيات إدارة ترامب الثانية. فعلى الرغم من أن ولاية ترامب الأولى اتسمت بخطاب ودي تجاه السيسي حتى أنه وصفه علنًا بالديكتاتور المفضل إلا أن طبيعة العلاقة كانت أكثر تعقيدًا، وفي بعض الأحيان ضارة بمصالح السيسي.

يعتمد نظام السيسي بشكل كبير على الدعم المالي والسياسي الخارجي، ولذلك نظر إلى رئاسة ترامب على أنها سيف ذو حدين. فرغم الخطاب الودي، فإن سياسات ترامب وعدم القدرة على التنبؤ بها قوضت في كثير من الأحيان الأهداف الاستراتيجية للسيسي. ومع عودة ترامب إلى منصبه، تأكدت مخاوف السيسي منذ الأسبوع الأول، عندما أصر ترامب على حل أزمة غزة عبر إجبار مصر والأردن على استقبال أكثر من مليون لاجئ فلسطيني لكل منهما، وهو الأمر الذي كان من شأنه زعزعة استقرار نظام السيسي بشكل كبير، إن لم يكن تقويضه بالكامل.

ردت الدولة المصرية على مطلب ترامب المتعلق بغزة ببيان صارم وواضح لم يذكر ترامب بالاسم، مما دفعه إلى التشبث بمطالبه. وكان رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي المصرية لافتًا في وحدته، حيث اتحد مؤيدو النظام القليلون ومعارضوه العديدون خلف السيسي في مواجهة ترامب.

الموقف في البلاد يتغير بسرعة، خاصة عند مقارنته بتفاؤل السيسي بعلاقته مع ترامب قبل ثماني سنوات.

عند انتخاب ترامب لأول مرة، رأى السيسي في ذلك فرصة لتعزيز موقفه تجاه دول الخليج. ففي عام الفين وستة عشر، توصلت مصر والسعودية إلى اتفاق مثير للجدل لنقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية مقابل ما يقدر بستة عشر مليار دولار من المساعدات والاستثمارات. وقد قوبلت الصفقة بمعارضة شعبية واسعة في مصر، حيث اتهم المنتقدون السيسي ببيع الأراضي المصرية.

كان السيسي يخطط للحصول على الأموال وتأجيل تسليم الجزر إلى السعودية إلى أجل غير مسمى، مستخدمًا علاقته بترامب للضغط على دول الخليج، لا سيما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. لكن هذه الاستراتيجية ارتدت عليه خلال قمة الرياض في عام الفين وسبعة عشر، حيث ضغط ترامب على السيسي للإسراع في تسليم الجزر. امتثل السيسي على مضض، لكن مصر منذ ذلك الحين استخدمت تأخيرات بيروقراطية وتحديات قانونية لعرقلة النقل الكامل.

ورغم أن ترامب كان ودودًا ظاهريًا مع السيسي، إلا أن إدارته في ولايته الأولى لم تقدم دعمًا ملموسًا لمصر. حيث لم تحصل مصر على زيادة كبيرة في المساعدات المالية بسبب نفور ترامب من المساعدات الخارجية، كما لم تكن هناك صفقات أسلحة جديدة كبيرة بين البلدين.

في ذلك الوقت، لم يكن هذا النقص في الدعم مشكلة كبيرة، ولكن منذ جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وسوء إدارة السيسي المالية التي زعزعت استقرار الاقتصاد المصري تمامًا، أصبح نظام السيسي يعتمد بشكل متزايد على التمويل الخارجي للبقاء على قيد الحياة.

كان أحد المجالات التي شكلت فيها رئاسة ترامب تحديًا للسيسي هو ملف حقوق الإنسان. فرغم سمعة ترامب في التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الحليفة، إلا أن إدارته قطعت بعض المساعدات عن مصر لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان، ونجحت في تأمين إطلاق سراح الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي من السجن المصري.

كان هذا الإفراج، الذي تم تحت ضغط غربي كبير، لافتًا لأنه كان آخر مرة خلال السنوات السبع الماضية التي يؤدي فيها الضغط الدولي إلى إطلاق سراح ناشط في مصر.

على النقيض من ذلك، وفرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسيسي بيئة أكثر ملاءمة، حيث قدمت له دعمًا ماليًا وخففت الضغط على قضايا حقوق الإنسان. كما واجهت مصر في ظل إدارة بايدن ضغوطًا أقل بشأن تسليم جزر البحر الأحمر، مما سمح للسيسي بالحفاظ على درجة من السيطرة هناك. كما تبنت إدارة بايدن نهجًا أكثر ليونة تجاه حقوق الإنسان، ونادرًا ما علقت على الانتهاكات في مصر، بل حتى حاولت الإفراج عن ثلاثمئة مليون دولار من المساعدات العسكرية المحتجزة في خطوة رمزية تم حظرها في النهاية من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي.

من الناحية الاقتصادية، قدمت إدارة بايدن لمصر طوق نجاة حاسمًا من خلال تأمين اتفاق مع صندوق النقد الدولي بحجم يقارب ثلاثة أضعاف الاتفاقات السابقة، ودون فرض شروط صارمة، لضمان تعاون القاهرة مع إسرائيل خلال الحرب ضد حركة حماس في غزة. ودفعت هذه المساعدات المالية، إلى جانب الاستثمارات الخليجية، أكثر من خمسين مليار دولار إلى الاقتصاد المصري المنهار خلال عام الفين واربعة وعشرين وحده، مع وعود بمزيد من الدعم للحفاظ على العلاقة بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية خلال فترة بايدن على بيع ما يقرب من خمسة مليارات دولار من الأسلحة المتقدمة لمصر، بما في ذلك دبابات أبرامز وصواريخ هيلفاير. ولو فازت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية لعام الفين واربعة وعشرين، فمن المرجح أن يكون هذا الترتيب من الدعم المالي وصفقات الأسلحة قد استمر.

لكن الآن، يواجه نظام السيسي تهديدًا وجوديًا يتمثل في إحياء الاتفاق الذي أطلق عليه ترامب ذات مرة اسم صفقة القرن.

ظل خطة ترامب المثيرة للجدل للسلام في الشرق الأوسط نقطة خلاف بينه وبين السيسي خلال ولايته الأولى، على الرغم من قبول السيسي العلني لها. وكان أحد أكثر بنود الخطة إثارة للجدل هو مطلب أن تتنازل مصر عن أراض في شبه جزيرة سيناء لإعادة توطين الفلسطينيين المشردين، وهو ما يعتبر خطًا أحمرًا بالنسبة للمؤسسة العسكرية المصرية، التي رأت فيه خطرًا أمنيًا وحكمًا بالإعدام السياسي للسيسي.

توقفت الخطة عندما تحول تركيز ترامب إلى إدارة جائحة فيروس كورونا وحملته لإعادة انتخابه في عام الفين وعشرين، مما جنب السيسي مواجهة فورية. لكن إعادة انتخاب ترامب تعني على الأرجح عودة الخطة إلى الواجهة. وقد بدأ ترامب من حيث توقف في عام الفين وعشرين، وتأتي جهوده في أسوأ وقت ممكن بالنسبة للسيسي، الذي يواجه وضعًا اقتصاديًا غير مسبوق وسخطًا داخليًا.

في ظل هذا السيناريو، أمضى السيسي العام الماضي في إعداد إجراءات مضادة لتجنب الوقوع في الزاوية. وبالنسبة لمصر، فإن المهمة واضحة وهي العثور على طريقة للنجاة من طموحات ترامب دون التضحية بالاستقرار أو السيادة.

من الناحية الاستراتيجية، تبنت مصر منذ فترة طويلة سياسة العرقلة المدروسة، من خلال تأخير وتعقيد أو إفشال المبادرات لاستخلاص تنازلات. وكما قال لي أحد الجنرالات المصريين قبل عشر سنوات بشرط عدم الكشف عن هويته، إذا جعلنا كل شيء يسير بسلاسة، فمن سيطلب منا تقديم تنازلات.

اليوم، تواجه هذه العقيدة اختبارًا ثلاثي الأبعاد يتمثل في عرقلة خطة ترامب بشأن سيناء، الضغط على إسرائيل لاحترام السيادة المصرية وسط تصاعد التوترات الحدودية، وإيجاد حليف إقليمي غير إسرائيلي لموازنة النفوذ الخليجي. وللقيام بذلك، أطلقت مصر حملة متعددة الجبهات من التمركز العسكري وإعادة التوجه الاستراتيجي.

لكن هذه المناورات تنطوي على مخاطر. حيث أصبحت إسرائيل قلقة بشأن الحشد العسكري المصري في سيناء، بينما تنظر دول الخليج إلى النفوذ التركي المتزايد على أنه تهديد غير مرحب به.

بالنسبة للسيسي، فإن الحسابات واضحة وهي أن العرقلة والفوضى أدوات للبقاء. لكن إذا أثبتت الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب شيئًا، فهو أنه سيد الفوضى بحد ذاته، حيث إنه غير متوقع، لا يلين، وغالبًا ما يكون غير مقيد بالأعراف الدبلوماسية التقليدية. وقد يتحول اعتماد السيسي على العرقلة إلى سيف ذي حدين، حيث يمكن بسهولة أن يقلب ترامب الطاولة ويجعل القاهرة تكافح للتكيف مع لعبة تتغير قواعدها يوميًا.

الحكم على الصحفية التونسية شذى الحاج مبارك بالسجن 5 سنوات

الرابط
لجنة حماية الصحفيين

الحكم على الصحفية التونسية شذى الحاج مبارك بالسجن 5 سنوات 


نيويورك، مساء اول امس 7 فبراير/شباط 2025 ـ تدعو لجنة حماية الصحفيين إلى الإفراج الفوري عن الصحفية شذى حاج مبارك بعد أن  حكمت  عليها محكمة تونسية بالسجن لمدة خمس سنوات يوم الأربعاء. كما حُكم على صحفية أخرى، وهي الصحفية المستقلة شهرزاد أكاشا،   غيابياً بالسجن لمدة 27 عاماً.

وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين: "إن الحكم على الصحافيتين شذى حاج مبارك وشهرزاد عكاشة هو مثال واضح على كيفية استخدام الحكومة التونسية للمضايقات القضائية لسحق حرية الصحافة والصحافة المستقلة. يجب على السلطات التونسية الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن مبارك وضمان تمكين الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام من العمل بحرية دون خوف من الانتقام".

أدانت محكمة تونسية عكاشة ومبارك، وهو صحفي ومحرر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي في شركة المحتوى المستقلة المحلية إنستالينغو، بتهمة "التآمر على أمن الدولة" و"ارتكاب جريمة ضد رئيس الجمهورية".

وكان مبارك وأكاشا، الذي فر من البلاد، من بين  41 شخصًا  حوكموا فيما يتعلق بعملهم في إنستالينجو منذ  سبتمبر 2021  بعد  اتهامات  بأن إنستالينجو تم تعيينها من قبل أعضاء حزب النهضة المعارض لتوزيع محتوى ينتقد حكومة الرئيس قيس سعيد.  وأدين الجميع  بتهم مناهضة الدولة وحُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة في 5 فبراير.

وكانت مبارك، التي كانت مسجونة وقت صدور الحكم عليها، قد  اعتقلت في بادئ الأمر  في منزلها بمدينة سوسة يوم 5 أكتوبر 2021  بتهمة مناهضة الدولة . وفي 19 يونيو 2023، رفض القاضي   القضية والتهم الموجهة إلى مبارك، وأمر بالإفراج عنها، لكن تم  اعتقالها مرة أخرى  بعد أن تقدم وكيل الجمهورية  باستئناف .

وبحسب إحصاء لجنة حماية الصحفيين الصادر في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024، يوجد ما لا يقل عن  خمسة صحفيين خلف القضبان  في تونس، وهو أعلى رقم منذ عام 1992.

ولم تتلق لجنة حماية الصحفيين أي رد على الرسالة الإلكترونية التي أرسلتها إلى الرئاسة تطلب فيها التعليق على الأحكام الصادرة بحق مبارك وأكاشا.

نهضة السيسى .. لحظة خروج محافظ الغربية وعدد من أعضاء برلمان السيسى بعد سقوط مصعد يقلهم بمستشفى كفر الزيات مساء امس السبت

نهضة السيسى

لحظة خروج محافظ الغربية وعدد من أعضاء برلمان السيسى بعد سقوط مصعد يقلهم بمستشفى كفر الزيات مساء امس السبت



السبت، 8 فبراير 2025

ترامب لصحيفة نيويورك بوست اليوم السبت : "لن أطرد الأمير هاري من الولايات المتحدة، فهو يعاني بالفعل من مشاكل مع زوجته، يكفي أنني سأتركه مع زوجتة إنها فظيعة"

الرابط
صحيفة نيويورك بوست
الرئيس الأمريكي غريب الاطوار يواصل الردح لكل الناس
ترامب لصحيفة نيويورك بوست اليوم السبت : "لن أطرد الأمير هاري من الولايات المتحدة، فهو يعاني بالفعل من مشاكل مع زوجته، يكفي أنني سأتركه مع زوجتة إنها فظيعة"


يستطيع الأمير هاري أن يتنفس بحرية في مونتيسيتو، لأن الرئيس دونالد ترامب استبعد ترحيل الأمير البريطاني المنفي اختياريا .
يشكل وضع الهجرة الخاص بهاري موضوع دعوى قضائية في واشنطن العاصمة، حيث زعمت مؤسسة هيريتيج أنه ربما يكون قد أخفى تعاطي المخدرات غير المشروعة في الماضي، وهو ما كان ينبغي أن يمنعه من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.
لكن الرئيس قال لصحيفة نيويورك بوست يوم الجمعة إنه ليس مهتما بطرد هاري خارج البلاد.
"لا أريد أن أفعل ذلك"، قال. "سأتركه وشأنه. لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته. إنها فظيعة".
واغتنم ترامب الفرصة للإشادة بالأخ الأكبر للأمير هاري، ويليام، الذي التقى به على انفراد في باريس في ديسمبر/كانون الأول خلال حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
"أعتقد أن ويليام شاب عظيم"، قال.
أعرب دوق ساسكس وزوجته الأمريكية الليبرالية ميغان ماركل عن عدم موافقتهما على ترامب على مر السنين، بما في ذلك انفجار وصفت فيه الدوقة الرئيس بأنه "مثير للانقسام" و"كاره للنساء".
بدوره، وصف ترامب هاري بأنه "مُضطهد" من قبل زوجته ماركل. وقال: "أعتقد أن هاري المسكين يُقاد من أنفه".
استشهدت هيريتيج بالسيرة الذاتية لهاري " سبير " - والتي اعترف فيها باستخدام الكوكايين والقنب والمواد المخدرة - عندما رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي العام الماضي لإجبارها على الإفراج عن سجلات تأشيراته الأمريكية.
وقال نيل غاردينر من مؤسسة هيريتيج لصحيفة ديلي تلغراف اللندنية: "أي شخص يتقدم بطلب إلى الولايات المتحدة يجب أن يكون صادقا في طلبه، وليس من الواضح أن هذا هو الحال بالنسبة للأمير هاري".
وتشير مؤسسة الفكر المحافظة إلى أن هاري حصل على معاملة تفضيلية من قبل إدارة بايدن بعد انتقاله وميغان إلى كاليفورنيا في عام 2020 بعد انفصالهما المرير عن العائلة المالكة.



بريطانيا تأمر شركة آبل بفتح "باب خلفي" لبيانات العملاء المشفرة

 

المنصة

بريطانيا تأمر شركة آبل بفتح "باب خلفي" لبيانات العملاء المشفرة

قد تتجه آبل إلى إيقاف تقديم خدمة التخزين السحابي المُشفر داخل المملكة المتحدة بدلًا من الامتثال لهذا الطلب، ولكن هل سيحل ذلك المشكلة؟


طلبت السلطات البريطانية من شركة آبل توفير وسيلة تتيح لها وصولًا كاملًا إلى البيانات المُشفرة المُخزنة على خدمة التخزين السحابي iCloud، ما يمثل تهديدًا لمبدأ حماية الخصوصية التي تعهدت به الشركة، وفقًا لواشنطن بوست.

وحسب ما نقلته واشنطن بوست عن مصادر لم تسمها، فإن مسؤولين أمنيين طلبوا من الشركة إنشاء "باب خلفي" يتيح لهم استرجاع جميع البيانات التي حمّلها أي مستخدم إلى السحابة، مشيرة إلى أن الحكومة أصدرت أمرًا سريًا الشهر الماضي يُلزم آبل بتوفير قدرة شاملة على فك تشفير البيانات، وليس مجرد المساعدة في فك تشفير حسابات معينة.

من ناحيتها، قد تتجه آبل إلى إيقاف تقديم خدمة التخزين السحابي المُشفر داخل المملكة المتحدة بدلًا من الامتثال لهذا الطلب، وفق مصدرين في الشركة نقلت عنهما واشنطن بوست، إلا أن ذلك لن يحل المشكلة بالكامل، حيث تسعى الحكومة البريطانية إلى فرض هذا الإجراء عالميًا، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وحسب الصحيفة فإن وزارة الداخلية البريطانية أمرت آبل بالامتثال لطلبها استنادًا إلى قانون سلطات التحقيق الشامل لعام 2016، المعروف باسم ميثاق المتطفلين، الذي يسمح للسلطات بإجبار الشركات على تقديم المساعدة في جمع الأدلة ويحظر عليها الكشف عن أي أوامر تصدرها الحكومة، مما يعيقها عن تحذير مستخدميها من أي تغيير في سياسات الخصوصية.

ورغم أن بإمكان آبل الطعن على القرار أمام لجنة تقنية سرية أو قاضٍ مستقل، فإن القانون لا يسمح لها بتأجيل تنفيذ القرار أثناء النظر في الاستئناف، مما يعقد موقفها القانوني.

كانت الشركة الأمريكية أكدت سابقًا رفضها لأي طلب من شأنه تقويض التشفير القوي الذي يوفر الحماية لمستخدميها في جميع أنحاء العالم، كما أشارت إلى أنه لا ينبغي لحكومة واحدة أن تفرض سيطرتها على خصوصية المستخدمين عالميًا.

وتابع كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، القضية عن كثب منذ أن أبلغت المملكة المتحدة آبل بنيّتها طلب الوصول إلى البيانات، وهو ما قوبل برفض صريح من الشركة، ولم يتضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية أعربت عن موقفها تجاه القرار البريطاني، في المقابل، امتنع مسؤولو البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات خلال إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن التعليق على القضية.

ويتمحور الخلاف حول خدمة الحماية المتقدمة للبيانات التي طرحتها آبل عام 2022 التي تمنع حتى الشركة نفسها من الوصول إلى بيانات المستخدمين المُخزّنة سحابيًا؛ فهذه الخدمة التي تمنح المستخدمين حماية أقوى ضد الاختراق، تعيق أيضًا سلطات إنفاذ القانون من الوصول إلى البيانات عند الحاجة.

وتواجه آبل وشركات التكنولوجيا الكبرى انتقادات من بعض الحكومات، خاصة المملكة المتحدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي/FBI، حيث ترى السلطات أن التشفير يتيح للمجرمين والإرهابيين إخفاء أنشطتهم بسهولة أكبر.

في المقابل، تدافع الشركات التقنية عن ضرورة حماية خصوصية المستخدمين، محذرةً من أن أي "باب خلفي" يمكن أن يُستغل من قبل جهات غير قانونية أو أنظمة استبدادية.

وتعتمد معظم التطبيقات والخدمات الرقمية على تقنيات التشفير القوي، مثل رسائل واتساب وiMessages وسيجنال، إلا أن بعض البيانات تفقد حماية التشفير عند تخزينها سحابيًا، وهو ما كانت تستخدمه الجهات الأمنية سابقًا للوصول إلى المحتوى المخزن، لكن مع تفعيل خاصية الحماية المتقدمة للبيانات، يصبح الوصول إلى هذه المعلومات شبه مستحيل.

في عام 2016، رفضت آبل طلبًا من السلطات الأمريكية لفك تشفير هاتف أحد الإرهابيين في حادثة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، مما عزز موقفها كمدافع قوي عن خصوصية المستخدمين، كما أن الشركة تراجعت عن خطة كانت تهدف إلى فحص أجهزة المستخدمين بحثًا عن محتوى غير قانوني بعد انتقادات حقوقية واسعة.

وفي الوقت الذي قد تصبح فيه آبل هدفًا رئيسيًا للحكومة البريطانية، فإن شركة جوجل بدورها قد تواجه نفس الضغوط، نظرًا لأنها تعتمد تشفيرًا مشابهًا للنسخ الاحتياطية لهواتف أندرويد منذ عام 2018. ورغم رفض جوجل الإفصاح عما إذا كانت تلقت طلبات مماثلة، فإنها أكدت أن بيانات النسخ الاحتياطي المشفرة لا يمكن الوصول إليها حتى بأمر قانوني.

أيضًا شركة ميتا، المالكة لواتساب، تعتمد أيضًا تقنيات التشفير القوي، لكنها لم تعلق على القضية بشكل مباشر. في المقابل، أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها لن تضع أي "أبواب خلفية" في خدماتها.

وفي حال تمكنت المملكة المتحدة من فرض طلبها على آبل، فقد تتبعها دول أخرى مثل الصين، ما قد يدفع الشركة إلى إيقاف خدمة التخزين المشفر عالميًا لتجنب الامتثال لمثل هذه المطالب.

يذكر أن بريطانيا سبق أن انتقدت خطط آبل لتعزيز التشفير في 2022، معتبرة أن هذه التكنولوجيا تعرقل الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم الخطيرة، خصوصًا الجرائم ضد الأطفال، وسبق لآبل أن حذرت المشرعين البريطانيين من أن فرض أبواب خلفية قد يجبرها على الانسحاب من السوق البريطانية، محذرة من أن هذا الإجراء قد يتعارض مع القوانين الأوروبية التي تضمن الحق في الخصوصية.

ويأتي هذا الجدل في وقت تواجه فيه الحكومات تحديات أمنية متزايدة بسبب الهجمات الإلكترونية، حيث حذرت وكالات أمنية أمريكية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي/NSA من تصاعد عمليات الاختراق التي تستهدف بيانات المستخدمين، داعية إلى الاعتماد على التشفير القوي لحماية المعلومات الحساسة.

رابط التقرير

https://manassa.news/news/22198

شاهد بالفيديو .. فداحة ثمن حب ماريا

 

شاهد بالفيديو .. فداحة ثمن حب ماريا

احب ''سيرغي تكاشينكو''، الشريك في ملكية نادي "غرفة سوهو" في موسكو، صديقته ''ماريا'' بجنون، واتفقا على الزواج فى منتصف العام، ووقع خلاف بينهما، وتعمدت ''ماريا'' على مدار أسبوعين عدم الرد على اتصالات ''سيرغي''، و اختفت عن انظاره، وجن جنون ''سيرغي'' من نيران الحب، والشوق، واللهفة، والحيرة، والغيرة، والقلق، وتوجه إلى شقة ''ماريا'' بأحد الأدوار الشاهقة فى برج سكنى بموسكو، لمحاولة مصالحه ''ماريا''، وعندما شعر بعجزه عن إنهاء خصامها، توجة الى النافدة وهدد بالانتحار إن لم تتراجع عن خصامها، وتدلى من حافة النافذة للخارج لتأكيد تهديده، ووقفت ''ماريا'' إمامة فى النافذة من الداخل، مرعوبة، فزعة، باكية، مبهورة الأنفاس، تؤكد له انهاء خصامها ومصالحته، و تناشده الدخول إلى الشقة، وحاول ''سيرغي'' القفزة إلى الشقة، وعجز نتيجة الجهد الكبير الذي بذله وثقل جسمه، ووجد يديه تتراخى وتضعف على حافة النافذة رويدا، ولم يعد قادر على إمساك حافة النافذة، وشعر بأن لحظة النهاية قد دانت، ونظر إلى ''ماريا'' فى النافذة نظرة أخيرة، وابتسم ابتسامة حزينة من فداحة الثمن الذي يدفعه الحبيب لكسب ود من يحبها، وترك نفسه يسقط إلى الشارع من ارتفاع مئات الأقدام، تلاحقه صرخات ''ماريا'' فى النافذة، وكان آخر ما شاهدت عيناه وسمعت اذناه قبل أن يسقط ويرتطم جسده بالأرض ويموت، وجه ''ماريا''، وصوت ''ماريا''.

نعم الفقر والخراب ضرب معظم شعب مصر .. ولكن ليس من حق الفنان احمد حلمى الذى يرفل فى نعيم اموال الخليج اتخاذه مادة للسخرية والتندر ضد المصريين

نعم الفقر والخراب ضرب معظم شعب مصر .. ولكن ليس من حق الفنان احمد حلمى الذى يرفل فى نعيم اموال الخليج اتخاذه مادة للسخرية والتندر ضد المصريين


لقى الفنان أحمد حلمي خلال الساعات الماضية هجومًا حادًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد سخريته من أحد المواطنين المصريين أثناء حضوره حفلة بالسعودية.

بعد صدمته بوجوده في المقاعد الأولى في الحفل وهو ما قابله حلمي بالاستهزاء حسب وصفه: "أنت مصري وقاعد في المقاعد الأولى!"