الثلاثاء، 11 فبراير 2025

ترامب ومساعيه لتسويق نظرية الرئيس المجنون لتسهيل تنفيذ اجنداتة بالتهديدات والفبركة

 

الرابط

المنصة

ترامب ومساعيه لتسويق نظرية الرئيس المجنون لتسهيل تنفيذ اجنداتة بالتهديدات والفبركة


عاد الملياردير الأمريكي المثير للجدل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية لسنوات أربع، ليثير بشعبويةٍ النقاشَ مجددًا حول جدوى رسم صورة ذهنية عن الحاكم المجنون.

ومع بدء الولاية الثانية لترامب، الذي لم يتقلد أي منصب سياسي قبل انتخابه رئيسًا للمرة الأولى عام 2016، قفزت إلى الواجهة مجددًا النقاشات بشأن نتائج ادعاء الحُكَّامِ الجنونَ أو التظاهر أو التهديد به في شؤون الحكم ومسارات التفاوض، وهي نقاشات تعود لقرون.

يرى الفيلسوف السياسي نيقولا مكيافيلّي (1469-1527) أن "التظاهر بالجنون قد يكون في بعض الأحيان أمرًا حكيمًا جدًا"، واستخدم مكيافيلي هذا المفهوم في كتابه نقاشات حول ليفي، وفيه يشير إلى أن القادة بإمكانهم استغلال منهج التظاهر بالجنون أو السلوك غير المتوقع، لإرباك الخصوم وتحقيق مكاسب استراتيجية.

مع تورُّط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام في ستينيات القرن العشرين، تطورت حركة مدنية مناهضة للتدخل الأمريكي هناك، ساهم بنصيب كبير في تصعيدها المحللُ الاستراتيجي دانيال إلسبيرج، عندما سرب لصحيفة نيويورك تايمز عام 1971 وثائق سرية عُرفت بوثائق البنتاجون، تتضمن تقديرات موقف شارك في إعدادها لصالح وزارة الدفاع حول النشاط الأمريكي في فيتنام وجنوب شرق آسيا، وتسبب نشرها في صدمة للشعب الأمريكي الذي اكتشف تضليل وكذب الحكومات المتعاقبة بشأن نتائج الحرب. 

ناقش إلسبيرج كثيرًا في أدبياته ارتباط "نظرية المجنون" بالسياسات الأمريكية الخارجية التي تبناها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، ومفادها أن القادة الذين يتصرفون بشكل غير متوقع أو يبدون كمجانين لديهم فرص أكبر للضغط على خصومهم لتقديم تنازلات، بالتالي تحقيق مكاسب، وذلك بسبب الخوف من ردود أفعالهم غير المتوقعة.

في كتابه حرب العشرة آلاف يوم ينقل الصحفي الكندي مايكل ماكلير عن أحد مساعدي نيكسون في البيت الأبيض، قوله إن مستشار الأمن القومي هنري كيسنجر كان يمارس تطبيقًا عمليًا لـ"النظرية" أثناء مفاوضاته مع الفيتناميين في باريس. فكلما تعقدت الأمور، كان يهدد بأنه لا يضمن رد فعل "الرجل المجنون الذي يجلس في البيت الأبيض" ويمكنه استئناف قصف فيتنام في أي لحظة وأن يسويها بالأرض.

يدور جدل منذ عقود بين المحللين والمنظرين حول نجاعة استخدام نظرية "الرجل المجنون" وعما إذا كانت تؤتي ثمارًا يجعل الانحياز لها أمرًا صحيحًا.

 يرى توماس شيلينج في كتاب استراتيجية الصراع أن عقلانية القائد الواضحة "لا تُعدّ ميزةً عالميةً في الصراعات"، لأنه إذا اعتقد الآخرون أنّ "الرجل المجنون" قد يفعل أيّ شيء إذا لم يحصل على ما يريد، فإنّ التهديد بالتصعيد يصبح أكثر مصداقيّة، ما يجعل تقديم المزيد من التنازلات لتهدئة التصعيد أمرًا منطقيًا. لكن شيلينج لم يرَ أن هذه هي الطريقة المثلى التي يجب أن ينتهجها رئيس الولايات المتحدة، أو أن حيلة الرجل المجنون ستؤدي لنجاح جيّد على المدى الطويل.

لكن إلسبيرج يعتقد أن المكاسب التي حققها نيكسون من استخدام نظرية المجنون ضئيلة، إذ لم يسفر التظاهر بالجنون والتعبير الزاعق عن الغضب عن أيّ تنازلات، وفق باحثين وأكاديميين وشهادات شخصية.

وفي تحليل نشرته مجلة فورين بوليسي، الشهر الماضي، استعرض دانيال دبليو دريزنر أبحاثًا حديثةً حول نجاعة نظرية "الرجل المجنون" في حالة ترامب، كان أحدها ذلك الذي خلصت فيه روزان ماكمينوس، أستاذة العلوم السياسية في جامعة بنسلفانيا، إلى أن بإمكان هذه الاستراتيجية أن تتحقق في إطار مجموعة محدودة من الظروف. وفي ورقة متابعة، استنتجت مكمانوس أنَّ نهج الرجل المجنون "قد يكون مفيدًا في التفاوض على الأزمات عندما تكون صفة الجنون ضئيلة".

في رصده تعمد ترامب ربط سمعته بالجنون خلال ولايته الأولى، يلفت دريزنر النظر إلى خداع موظفي البيت الأبيض الصحفيين بأن الرئيس يتصرف كرجل مجنون، الأمر الذي جعل أحد هؤلاء الصحفيين، وهو جيم سكيوتو من شبكة CNN، يؤلف كتابًا عن سياسة ترامب الخارجية بعنوان نظرية الرجل المجنون.

لكن دريزنر يستنتج في النهاية أن هذه الاستراتيجية سجَّلت نجاحًا ضئيلًا خلال رئاسة ترامب الأولى، مستشهدًا بالتنازلات التجارية المتواضعة التي حصل عليها من كوريا الجنوبية والتوقف القصير لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية.

وهنا، يلفت دريزنر إلى نجاح أسلوب ترامب المجنون مع حلفاء الولايات المتحدة بشكل أفضل من خصومها، فخلال محاولاته التقرب من قادة الصين وروسيا، لم يتمكّن من التصرّف بجنون أمامهم، في حين كانت جهوده لاستخدام استراتيجية الرجل المجنون مع إيران متفاوتة.

لكن المعضلة التي رصدها دريزنر هي أن أغلب القادة الأجانب اليوم على دراية كاملة بقواعد اللعبة التي يمارسها ترامب، وهذا السبب نفسه الذي أدى إلى فشل خطط نيكسون بادّعاء الجنون، إذ عرف المسؤولون السوفيت أوقات تظاهره بذلك.

الولاية الثانية

لا يعتقد دريزنر أن محاولة ترامب لتكرار نهج الرجل المجنون في سياسته الخارجية خلال فترة ولايته الثانية ستنجح، لكنه لا يعتقد أيضًا أن الرئيس سيتخلى عنها، مرجحًا أنه سيكون قادرًا هذه المرة على إنجاحها، وهو أمر مثير للقلق بالنظر إلى سيرته المثيرة من مجرم مدان إلى مرشح نجا من محاولتي اغتيال إلى رئيس لولاية ثانية، ما قد يرسخ لديه قناعةً بأنه لا يُقهر.

ويحذر دريزنر من أن ترامب غير قادر على إقناع أيّ شخص آخر بأنه مجنون حقًا، وإن ظل يتابع تهديداته الأكثر غرابة. قد تنجح هذه الخطة، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم الصراع وخروجه عن السيطرة.

ترامب سيضطر لإثبات أن لجنونه حدودًا وأن سياسته الخارجية لا تخلو تمامًا من المنطق

أما روزان ماكمينوس، فذهبت في مقال نشرته قبل أسبوعين فورين أفيرز إلى أن فترة ترامب الأولى كانت تدريبًا على عدم القدرة على التنبؤ بردود أفعاله. وتشير لاعتقاد نائبه جيه دي فانس بأن ذلك يعود بالنفع على الولايات المتحدة بنسبة 100%.

وتستعرض ماكمينوس أمثلةً تاريخيةً لقادة اتبعوا نظرية الجنون، لكنها تُقدِّر أنه رغم شيوع النظرية فإنها لم تقدم الكثير لأتباعها، بسبب عدم الوثوق في الاستسلام لشخص مجنون وعدم اليقين في التزامه حتى بعد تقديم تنازلات، وهي معضلة لا يستطيع أيُّ قائد يحرص على صورة المجنون حلَّها.

وتختم الباحثة الأمريكية بأن ترامب سيضطر لإثبات أن لجنونه حدودًا، وأن سياسته الخارجية لا تخلو تمامًا من المنطق، وأن بالإمكان الوثوق به في الحفاظ على الاتفاقات، وهو ما سيؤدي لزيادة احتمالات الامتثال لتهديدات واشنطن، ويقلل أيضًا من خطر التصعيد غير المقصود، وبالتالي طمأنة الحلفاء المتوترين بشأن سياسات ترامب.

لكنها تعود وتتشكك بقولها إنه "من المؤسف أن نقل المستوى الصحيح من الجنون أمر بالغ الصعوبة"، وربما ينجح ترامب إذا كان قادرًا على تصوير نفسه كمن لا يمكن التنبؤ بتصرفاته دون أن يبدو مختل العقل، لكن إذا ظهر بصورة غير العقلاني إلى حدٍّ ميؤوس منه، فمن غير المرجح أن يحصل على ما يسعى إليه.

تشير النقاشات الرصينة في الغرب إلى أن فترة ترامب الثانية ستكون اختبارًا لنظرية الرجل المجنون ومدى نجاحها في الإخضاع، لكن في الوقت ذاته فعليه إثبات أنه موثوق الكلمة ويحافظ على الاتفاقات، والأرجح أن عالمنا العربي سيكون له نصيب وافر من ساحات الاختبار للنظرية المجنونة.

تدشين عريضة دنماركية تطالب بشراء ولاية كاليفورنيا الأميركية

رابط صفحة عريضة الدنمارك لشراء ولاية كاليفورنيا الأميركية

صفحة عريضة الدنمارك لشراء ولاية كاليفورنيا الأميركية
بعد تصريحات ترامب التى يطالب فيها بشراء جزيرة غرينلاند الدنماركية
تدشين عريضة دنماركية تطالب بشراء ولاية كاليفورنيا الأميركية


"أشعة الشمس.. وديزني لاند". بعض المغريات التي قد تشجع الدنماركيين على تقديم عرض لشراء ولاية كاليفورنيا الأميركية.
هذا ما تضمنته عريضة في الدنمارك دعت إلى جمع الأموال من أجل شراء أكبر ولاية أميركية تعدادا، ردا على مطالبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشراء جزيرة غرينلاند.
تقول العريضة: "دعونا نشتري كاليفورنيا من دونالد ترامب!.. نعم، لقد سمعت ذلك بشكل صحيح. يمكن أن تكون كاليفورنيا ملكنا، ونحن بحاجة إلى مساعدتك لتحقيق ذلك".
في الحملة التي تحمل اسم "denmarkification" دعا القائمون عليها إلى جمع تريليون دولار، وهو ما يعني 28 ألف دولار، يدفعها كل دنماركي من أجل تقديم عرض الشراء.
وحتى الآن، وقع على الطلب نحو 200 ألف شخص.
وللترويج للحملة، حدد القائمون بعض المزايا في الولاية الأميركية، وهي "أشعة الشمس، والتكنولوجيا، والخبز المحمص بالأفوكادو، وحماية العالم الحر، وبالطبع ديزني لاند".
وكان ترامب قد دعا أكثر من مرة إلى شراء غرينلاند، هي جزيرة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، قائلا إن سيطرة الولايات المتحدة عليها "ضرورة مطلقة".
من جانبها، ردت الحكومة الدنماركية أن مخاوف ترامب الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.
وغرينلاند، الواقعة في القطب الشمالي، إقليم يتمتع بالحكم الذاتي، وكان جزءا منها لأكثر من ستة قرون، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، ويستضيف قاعدة كبيرة للقوات الجوية الأميركية.
وفي ديسمبر الماضي، أكد رئيس حكومة غرينلاند، موتي بوروب إيغيدي، أن "الجزيرة ليست للبيع".
ويعيش هناك أكثر من 56 ألف نسمة، يتحدث الكثير منهم اللغة الدنماركية، إلا أن اللغة الرسمية هي "كالاليسوت"، التي تنتمي للغات الإينويتية وتتميز بتراكيبها المعقدة.
وكان ترامب قد طالب فى وقت سابق اكثر من مرة الى شراء كندا وبنما و غرينلاند وغزة وضمهم إلى الولايات المتحدة.

ملك الأردن يواجه مأزقًا في لقائه مع ترامب

 

الرابط

نيويورك تايمز

ملك الأردن يواجه مأزقًا في لقائه مع ترامب


 علاقات وتحالفات تحت الاختبار

الملك عبد الله الثاني، الحليف الوثيق للولايات المتحدة والمعتمد على المساعدات من واشنطن، يواجه مطالب الرئيس الأمريكي باستقبال الفلسطينيين من غزة، وهي خطوة لا تسمح بها سياسته الداخلية.

من شريك موثوق إلى تحدٍ جديد

عندما التقى الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة في يوليو 2021، استُقبل بحرارة كشريك أمريكي موثوق، إذ يُنظر إلى الأردن على أنه ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط. قال بايدن آنذاك للملك: “أنت تعيش في حي صعب.” لكن عندما يلتقي الملك مع الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء، قد يجد واشنطن هذه المرة بيئة أكثر صعوبة.

ضغوط وتهديدات اقتصادية

ترامب كرر نيته طرد الفلسطينيين من قطاع غزة كجزء من خطته لـ”امتلاك” المنطقة من قبل الولايات المتحدة، وقال يوم الاثنين إنه قد يفكر في خفض المساعدات للأردن ومصر إذا رفضت حكومتهما استقبال نحو 1.9 مليون فلسطيني من غزة.

رفض قاطع من الأردن ومصر

كان كل من الأردن ومصر قد رفضا هذا المقترح بشكل قاطع عندما طرحه ترامب لأول مرة الأسبوع الماضي، مما وضع الملك عبد الله في موقف صعب قبيل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي.

المساعدات الأمريكية في الميزان

رفض مطالب ترامب قد يعرض للخطر أكثر من 1.5 مليار دولار من المساعدات الخارجية التي يتلقاها الأردن سنويًا من الولايات المتحدة. كما أن هناك تدفقات مالية أمريكية سرية تصل إلى أجهزة المخابرات الأردنية.

البعد الديموغرافي والتحديات الداخلية

في الوقت نفسه، يشكل الفلسطينيون أكثر من نصف سكان الأردن البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة، ويقول خبراء في شؤون الشرق الأوسط إن بقاء النظام الهاشمي يعتمد على رفض خطة ترامب بشكل قاطع.

موقف وجودي بالنسبة للأردن

قال بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “الملك عبد الله لا يستطيع الموافقة على ذلك.” وأضاف: “لا يمكنه النجاة سياسيًا إذا اعتُبر متواطئًا في التطهير العرقي للفلسطينيين. هذا الأمر وجودي بالنسبة له ولحكومته.”

مخاوف بشأن الضفة الغربية

من المتوقع أيضًا أن يستخدم الملك عبد الله اجتماعه مع ترامب للضغط ضد أي محاولات من قبل إسرائيل لضم جزء أو كامل الضفة الغربية، وهو أمر يدعمه بعض أعضاء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة وبعض مسؤولي إدارة ترامب. تقع الضفة الغربية على الحدود الأردنية، وأي خطوة إسرائيلية للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية قد تؤدي إلى أعمال عنف واضطرابات قد تمتد إلى الأردن.

عبء اللاجئين على الأردن

يستضيف الأردن بالفعل حوالي 700,000 لاجئ، معظمهم من السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم.

أهمية المساعدات الأمريكية للأردن

على عكس بعض جيرانه في الشرق الأوسط الغارقين في الثروة النفطية، يعتمد الأردن بشكل كبير على المساعدات الأمريكية. يعمل الملك عبد الله على تعزيز علاقاته مع مختلف المؤسسات الأمريكية، ويحرص على أن يكون أول زعيم عربي يلتقي بكل رئيس أمريكي جديد.

التعاون العسكري والاستخباراتي مع واشنطن

يمنح الأردن القوات الأمريكية حق الوصول إلى قواعده العسكرية، كما يتلقى منذ عقود ملايين الدولارات من وكالة المخابرات المركزية (CIA) لدعم أجهزته الاستخباراتية، وهي مدفوعات سرية بدأت في عهد الملك حسين، والد الملك عبد الله.

ملك الأردن والرهانات السياسية

الملك عبد الله، الذي تولى العرش عام 1999، هو أطول القادة العرب حكمًا حاليًا في الشرق الأوسط. يقول بروس ريدل، المحلل السابق لشؤون الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية، إن الملك سيعتمد على علاقاته القوية مع وزارة الدفاع الأمريكية، ووكالة الاستخبارات المركزية، والكونغرس لمحاولة إقناع ترامب بأن السيطرة الأمريكية على غزة وطرد الفلسطينيين منها “فكرة سيئة.”

دعم الكونغرس للأردن

التقى الملك يوم الأحد بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، ويشير ريدل إلى أن “الأردن لديه الكثير من الداعمين في الكونغرس، بمن فيهم العديد من الجمهوريين.”

خيارات بديلة إذا قطع ترامب التمويل

ومع ذلك، قد يضطر الملك عبد الله إلى البحث عن داعمين جدد إذا قرر ترامب قطع التمويل عن الأردن بسبب رفضه التعاون في خطته لغزة. في هذه الحالة، قد يجد دعمًا من دول الخليج الغنية مثل السعودية والإمارات، اللتين أعلنتا أيضًا رفضهما القاطع لخطة ترامب المتعلقة بغزة وترحيل الفلسطينيين.

رهان ترامب الأكبر في الشرق الأوسط

يعتقد بول سالم أن الهدف الرئيسي لترامب في الشرق الأوسط لا يزال التوصل إلى “صفقة كبرى” تشمل اعتراف السعودية الرسمي بإسرائيل، وهو أمر يبدو مستبعدًا للغاية إذا مضى ترامب قدمًا في خططه لغزة.

موقف السعودية من التطبيع

أكدت الحكومة السعودية أنها لن تفكر في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إلا إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

نفوذ الأردن في اللعبة السياسية

لهذا السبب، قد يكون لدى الملك عبد الله بعض النفوذ، حيث يمكنه محاولة إقناع الرئيس الأمريكي المتقلب بالحفاظ على تركيزه على الهدف الأكبر، وإقناعه بأن الأردن ضروري لتحقيقه.

هل تزدهر مجددا اسواق النخاسين

 

الرابط

هل تزدهر مجددا اسواق النخاسين

فى ظل الضغط الذي يمارسه ترامب زعيم النخاسين لإخضاع وكلائه لاستقبال الفلسطينيين عند قيامه بطردهم من وطنهم المحتل   


عمان، الأردن - أثار اقتراح الرئيس دونالد ترامب إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة وإرسالهم إلى دول مجاورة غضبا واسع النطاق في هذه المملكة العربية الصغيرة، حليفة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة والتي تعد بالفعل موطنا لملايين اللاجئين الفلسطينيين - حيث يقول الخبراء إن التدفق الجديد للنازحين من شأنه أن يزعزع استقرار البلاد.

قال ترامب إن مصر والأردن يجب أن تستقبلا المزيد من الفلسطينيين، ووصف قطاع غزة بأنه غير صالح للعيش بعد 16 شهرًا من الحرب. وأعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستستولي على المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط. لكن الأردن، الذي سيلتقي زعيمه الملك عبد الله الثاني بالرئيس في واشنطن يوم الثلاثاء، أوضح موقفه منذ فترة طويلة: إن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة الهاشمية هو خط أحمر.

لقد أدى الضغط الذي مارسه ترامب إلى تفاقم مسألة اعتماد الأردن على المساعدات الأميركية وإحياء الأسئلة الوجودية حول هوية البلاد ومستقبلها السياسي، في وقت يتصاعد فيه الاستياء الشعبي من الملك. يعتمد الأردن بشكل كبير على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية، والتي يتم تحويلها مباشرة إلى الدولة لدعم ميزانيتها - وقد اقترح ترامب أنه قد يستخدم ما يقرب من 1.5 مليار دولار من المساعدات الأميركية التي يتلقاها الأردن سنويا كوسيلة ضغط لإجبار عمان على الامتثال لمقترحه بشأن غزة.

وتقول ديما طوقان، الباحثة غير المقيمة في معهد الشرق الأوسط، إن قطع الولايات المتحدة للمساعدات عن الأردن بشكل دائم من شأنه أن يخلف "عواقب وخيمة على الاقتصاد والأمن الإنساني". ولكن إذا وافق الملك على التنازل وقبول اقتراح ترامب، فإنه يخاطر بتنشيط المعارضة المتنامية لحكمه. وفي الأيام الأخيرة، اقترحت شخصيات معارضة من مختلف الأطياف السياسية أن يلجأ الأردن بدلا من ذلك إلى الصين وروسيا والدول العربية الغنية للحصول على الدعم المالي والتحالفات الاستراتيجية.

لقد وقعت الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1994، ومنذ ذلك الحين أصبحت الأردن ركيزة أساسية للجهود التي يبذلها الغرب وإسرائيل والدول العربية السُنّية لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة. وفي إبريل/نيسان من العام الماضي، ساعدت الأردن في إسقاط وابل من الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل ــ وهو الإجراء الذي أثار انتقادات محلية واسعة النطاق ضد الملك.

لقد نزل الأردنيون إلى الشوارع طيلة الحرب، مطالبين الحكومة بالتخلي عن اتفاقياتها الدبلوماسية مع إسرائيل وبذل المزيد من الجهود لمساعدة الفلسطينيين في غزة، حيث نزح ما يقرب من مليوني شخص، أو 90% من السكان. وفي عمان، خرج المئات من الرجال والنساء والأطفال يوم الجمعة في فترة ما بعد الظهر الباردة الممطرة للاحتجاج على اقتراح ترامب والتعبير عن دعمهم لموقف النظام الملكي ضده.

وقال زياد (60 عاما) الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه الأول فقط خوفا من الانتقام "نحن هنا لدعم الأردن وفلسطين والوقوف ضد المجرم ترامب الذي يجب محاسبته وضد المجرم [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو الذي يجب أن يواجه العدالة أيضا. إذا كان الموقف الأردني الرسمي والشعبي موحدا فلن تنجح خطط نتنياهو وترامب".

ولكن كان هناك أيضا معارضة: أخذ النائب الإسلامي ينال فريحات الميكروفون في احتجاج وسط المدينة وأصدر تحذيرا لوزير الخارجية أيمن الصفدي. وقال: "سندعمك عندما تكون في صفنا، ولكن إذا فكرت في التصرف والتحدث بشكل مختلف، فلن ندعمك بعد الآن".

وقد استفاد حزب فريحات، جبهة العمل الإسلامي، من موجة السخط العام وحقق انتصاراً انتخابياً مذهلاً في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث حصل على 22% من مقاعد البرلمان الأردني ليصبح الكتلة الأكبر.

وأضاف فريحات مخاطبا المسؤولين الأردنيين على نطاق أوسع: "يجب أن تؤمنوا بشعبنا، وأن تتوقفوا عن جعل أميركا إلهاً".

إن أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني مسجلون رسمياً لدى الأمم المتحدة في الأردن ـ أي ما يقرب من خمس إجمالي عدد السكان. ولكن النسبة الفعلية للفلسطينيين تقدر بأنها أ

على كثيراً، وربما تتجاوز 50%، وفقاً لجيليان شويدلر، أستاذة العلوم السياسية في كلية هانتر التابعة لجامعة مدينة نيويورك.

وينحدر معظم اللاجئين من مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال الحرب التي أدت إلى إنشاء إسرائيل في عام 1948. ووصلت موجة أخرى من الفلسطينيين النازحين من الضفة الغربية وغزة بعد حرب عام 1967 التي استولت فيها إسرائيل على السيطرة على الأراضي من الأردن ومصر على التوالي.

لقد منحت الأردن الجنسية لمعظم اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا في عام 1948، وكذلك أولئك الذين قدموا في وقت لاحق من الضفة الغربية. وقد أدى الزواج المختلط والاندماج على مدى عقود من الزمان إلى ظهور هوية مختلطة بين الأشخاص من أصل فلسطيني، الذين يعتبرون أنفسهم جزءًا من المجتمع الأردني ولكنهم يحافظون على روابط قوية بجذورهم الفلسطينية.

ولكن حتى مع ضم المملكة للفلسطينيين إلى مواطنيها، فإن عددهم المتزايد ومكانتهم الثقافية كانا يُنظَر إليهما منذ فترة طويلة باعتبارهما تهديداً للملكية الهاشمية وقاعدتها من القبائل الأصلية على الضفة الشرقية لنهر الأردن. ولا تزال ذكرى أحداث أيلول الأسود ــ الصراع الأهلي الذي اندلع في عام 1970، حين سحق والد الملك عبد الله، الملك حسين، محاولة من جانب المسلحين الفلسطينيين للإطاحة بالملكية ــ تلوح في الأفق.

وقال محمد بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية: "إذا كان الفلسطينيون يشكلون أغلبية، فإن نفوذهم السياسي سوف ينمو بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى المطالبة بتمثيل أكبر في البرلمان والجيش والقطاع العام". وأضاف أن هذا من شأنه أن "يزعزع استقرار هيكل السلطة في البلاد".

وأكد المسؤولون الأردنيون دعمهم لقيام دولة فلسطينية، وقالوا إن معارضتهم لمقترح ترامب ترتكز جزئيا على ضمان احتفاظ الفلسطينيين بأراضيهم.

وقال حسن سليمان (41 عاما) وهو بائع في محل للعطور في حي جبل الحسين وينحدر من عائلة أردنية أصلية: "الشعب الفلسطيني يرفض هذه الفكرة، فمن نحن حتى نخرجهم من أرضهم؟".

لكن تدفق اللاجئين من شأنه أيضًا أن يضغط على الاقتصاد الأردني، الذي يكافح للتعافي من تداعيات جائحة فيروس كورونا والصراعات الإقليمية، بحسب محللين. وبلغ معدل البطالة بين الشباب 46 في المائة في عام 2023. كما أن الأردن هو أحد أكثر دول العالم ندرة في المياه.

وتقول نورهان طارق فخر الدين (47 عاما)، التي تعمل في متجر لبيع الملابس في عمان، والتي ينحدر والداها من القدس ونابلس، وهي مركز تجاري مهم في الضفة الغربية، "أنا أحب سكان غزة، وبالطبع سنفتح بيوتنا لهم" إذا أجبروا على الفرار إلى الأردن.

لكن بعد استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على مدى العقد الماضي، قالت: "لم نعد قادرين على استقبال أي شخص إذا أردنا أن يصبح الاقتصاد أفضل".

إذا كان التاريخ دليلاً، فمن المؤكد أن الفلسطينيين من غزة سيواجهون استقبالاً بارداً من الدولة. ففي أحد الأودية الواقعة إلى الشمال من عمان، تفسح بساتين الزيتون الخلابة المجال للأزقة المزدحمة في مخيم جرش للاجئين ـ وهو المخيم الأكثر فقراً بين المخيمات العشرة الرسمية للاجئين في الأردن، والذي يشكل شهادة على التمييز الذي يواجهه اللاجئون من غزة.

بدأت جرش كمجموعة من الخيام للفلسطينيين الذين فروا من غزة بعد حرب 1967، ثم تطورت إلى أحياء مكتظة بالسكان من المنازل المصنوعة من الطوب. وهي موطن لأكثر من 35 ألف لاجئ، وفقًا للأمم المتحدة، ولم يُسمح للغالبية العظمى منهم بالحصول على الجنسية، مما يحد من قدرتهم على امتلاك الأراضي والحصول على الرعاية الصحية والتعليم العام والوظائف.

ويقول سكان المخيم ومتطوعون إن الحياة في المخيم صعبة. فالمال شحيح والمدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مكتظة بالطلاب، ويتسرب العديد من الأطفال من المدارس. كما أن الحصول على تصاريح عمل أمر معقد ومكلف بالنسبة لهؤلاء اللاجئين، وقد اتخذت السلطات الأردنية إجراءات صارمة ضد أصحاب العمل الذين يوظفون أشخاصاً تحت الطاولة.

تخرجت إيمان (26 عاماً) من الجامعة وتدربت لتصبح معلمة. ولكن من دون تصريح عمل، ظلت عاطلة عن العمل لسنوات، كما قالت، وتحدثت بشرط عدم استخدام سوى اسمها الأول لمناقشة موضوع حساس.

نشأت إيمان على حكايات غزة - "البحر والبرتقال والأسماك" - وقالت إنها قضت حياتها كلها تشعر بأن وجودها في الأردن "مؤقت". وقالت إنها تفتقر إلى الحقوق الأساسية هنا، ويجب على أسرتها المكونة من ثمانية أفراد أن تتقاسم ثلاث غرف نوم، ويُحظر عليها توسيع منزلها بما يتجاوز قطعة الأرض المخصصة لهم في الأصل قبل عقود من الزمان.

وظل سكان المخيم على اتصال بأقاربهم في غزة. فقد فقد العديد منهم أفراداً من عائلاتهم في الحرب الحالية مع إسرائيل، وسمعوا من الناجين عن الدمار والظروف المزرية في القطاع.

ومع ذلك، قال سكان مخيم جرش إنه حتى لو أراد الغزيون المغادرة، فإنهم سيحثونهم على عدم القدوم إلى الأردن.

"الناس هنا سيقولون لهم: لا تكرروا نفس الخطأ"، قالت إيمان.

ولكن إذا ما وصل الأمر إلى حد الضغط، وحاول ترامب إجبار الأردن على قبول الفلسطينيين من غزة، قال ناشطون أردنيون إنهم على استعداد للقتال.

وقال حمزة خضر (33 عاما)، وهو ناشط سياسي أردني فلسطيني نشأ في عمان، إنه يعتقد أن الأردن يجب أن يعيد العمل بالتجنيد العسكري وتزويد الجماعات المسلحة في الأراضي الفلسطينية بالأسلحة.

وأضاف أن "حماية الأردن لا تقتصر على إبقاء الفلسطينيين خارج الأردن؛ بل تتعلق بإبقاء الفلسطينيين في أرضهم".

واشنطن بوست

برلمان المخابرات

 


برلمان المخابرات

مجلس النواب المصري، المشهور بلقب "برلمان المخابرات" يصدر تشريعا جنونيا بأن أي شخص صدر ضده حكم غيابي ـ لم يخطر به ولا يعرف عنه شيئا ـ يتم منعه من التصرف في أمواله أو إدارة شركاته وتعيين وصي لإدارتها ـ من المجنون أو العاقل الذي يضع أمواله في بلد يدار بمنطق العصابات وقطاع الطرق ؟!

جمال سلطان

رئيس تحرير صحيفة المصريون

https://x.com/GamalSultan1/status/1889232368893894884

إيلون ماسك يقدم عرضًا لشراء شركة الذكاء الاصطناعي مقابل ما يقرب من 100 مليار دولار

 

الرابط

سي إن إن

إيلون ماسك يقدم عرضًا لشراء شركة الذكاء الاصطناعي مقابل ما يقرب من 100 مليار دولار


في عرض عالي المخاطر يمكن أن يعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، يقود إيلون ماسك مجموعة من المستثمرين الذين عرضوا شراء OpenAI، الشركة الأم لـ ChatGPT، مقابل 97.4 مليار دولار.

كان ماسك على خلاف طويل الأمد مع الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، وقد رفع عددًا من الشكاوى القانونية ضد الشركة وألتمان، مدعيًا أن شركة الذكاء الاصطناعي وقيادتها صوروا OpenAI على أنها مؤسسة خيرية. يزعم ماسك أن OpenAI انتهكت ميثاقها التأسيسي من خلال السعي إلى تحقيق الربح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

تُدار شركة OpenAI بواسطة منظمة غير ربحية تتحكم في كيان يُدعى OpenAI LP، وهي شركة ربحية موجودة ضمن هيكل الشركة الأكبر. وقد نجحت هذه الشركة الربحية في نقل شركة OpenAI من شركة عديمة القيمة فعليًا إلى قيمة تقدر بنحو 100 مليار دولار في غضون بضع سنوات فقط - ويُنسب إلى ألتمان الفضل إلى حد كبير باعتباره العقل المدبر لهذه الخطة والمفتاح لنجاح الشركة.

وقد يمنح الاستثمار الضخم من جانب ماسك، والذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في صحيفة وول ستريت جورنال ، ماسك السيطرة الأغلبية على الشركة، التي تنافس شركته للذكاء الاصطناعي X.AI.

وقال مارك توبيروف، المحامي الذي يمثل المستثمرين، في بيان: "إذا كان سام ألتمان ومجلس إدارة OpenAI، Inc. الحالي عازمون على التحول إلى شركة ربحية بالكامل، فمن الأهمية بمكان أن يتم تعويض المؤسسة الخيرية بشكل عادل عن ما يسلبه قيادتها منها: السيطرة على أكثر التقنيات تحويلاً في عصرنا". "لقد حان الوقت لكي تعود OpenAI إلى القوة مفتوحة المصدر التي تركز على السلامة إلى الأبد كما كانت ذات يوم. سنتأكد من حدوث ذلك".

وردًا على ذلك، قال ألتمان في منشور على موقع X : "لا شكرًا ولكننا سنشتري تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا كنت تريد ذلك".

وقد استقال ماسك، الذي شارك في تأسيس شركة OpenAI في عام 2015، منذ ذلك الحين بسبب نزاع يتعلق بتحول الشركة إلى العمل بهدف الربح.

تأسست شركة OpenAI لأن مؤسسيها اعتقدوا أن الذكاء الاصطناعي العام يشكل تهديدًا خطيرًا للبشرية. أنشأت الشركة مجلسًا من المشرفين لمراجعة أي منتج تصنعه الشركة، وتم نشر كود منتجاتها للعامة.

ولكن الشركات التي تحظى بدعم كبير من قِبَل جهات داعمة مثل مايكروسوفت وشركة رأس المال الاستثماري ثرايف كابيتال، ملزمة بتنمية أعمالها وتحقيق الأرباح. ويريد المستثمرون التأكد من حصولهم على عائد على استثماراتهم، ولا يُعرف عنهم أنهم يتسمون بالصبر.

كان من الممكن أن يدفع هذا ألتمان إلى دفع الشركة التي تعمل لتحقيق الربح إلى الابتكار بشكل أسرع والدخول إلى السوق بمنتجات مبكرة. وفي ظل تقليد "التحرك بسرعة وكسر الأشياء" العظيم في وادي السيليكون، فإن هذه المنتجات المبكرة لا تعمل دائمًا بشكل جيد في البداية. وقد يصبح هذا مشكلة عندما تكون التكنولوجيا جيدة جدًا في محاكاة الكلام والسلوك البشري لدرجة أنها يمكن أن تخدع الناس وتجعلهم يصدقون أن محادثاتها وصورها المزيفة حقيقية.

في معركة غريبة في مجلس الإدارة في أواخر عام 2023، أقال مجلس إدارة OpenAI ألتمان قبل إعادة تعيينه بسرعة. ومنذ ذلك الحين، أعيد تشكيل المجلس، وقال المديرون السابقون المشاركون في القرار إنهم قلقون من أن OpenAI تتحرك بسرعة كبيرة دون مراعاة السلامة.

رفع ماسك دعوى قضائية ضد شركة OpenAI لأول مرة في يونيو 2024، لكنه أسقط تلك الدعوى القضائية الأولية بعد أن نشرت الشركة منشورًا على مدونتها تضمن العديد من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بماسك من الأيام الأولى لشركة OpenAI. يبدو أن رسائل البريد الإلكتروني تُظهر أن ماسك يعترف بحاجة الشركة إلى جني مبالغ كبيرة من المال لتمويل موارد الحوسبة اللازمة لتشغيل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتناقض مع الادعاءات الواردة في دعواه القضائية بأن شركة OpenAI كانت تسعى إلى الربح بشكل خاطئ.

رفع ماسك دعوى قضائية جديدة في أغسطس 2024 واتهم شركة OpenAI بالتسابق لتطوير تقنية "الذكاء العام الاصطناعي" القوية "لتعظيم الأرباح". كما اتهم ماسك الشركة أيضًا بالانخراط في عمليات ابتزاز.

في غضون ذلك، اتهمت شركة OpenAI ماسك بأنه كان يشعر بالغيرة لأنه لم يعد مشاركًا في الشركة الناشئة، بعد أن غادر OpenAI في عام 2018 بعد محاولة فاشلة لإقناع زملائه المؤسسين بالسماح لشركة Tesla بالاستحواذ عليها.

ترامب يقيل مدير مكتب أخلاقيات الحكومة وهي الوكالة المستقلة المسؤولة عن الإشراف على قواعد الأخلاقيات و الإفصاحات المالية للسلطة التنفيذية

 

الرابط

سيرا على طريق الجنرال السيسى فى مصر عندما تولى السلطة ومنع وجود أى رقابة مستقلة علية تمنع جنوحة بالسلطة

ترامب يقيل مدير مكتب أخلاقيات الحكومة وهي الوكالة المستقلة المسؤولة عن الإشراف على قواعد الأخلاقيات و الإفصاحات المالية للسلطة التنفيذية


واشنطن - أقال الرئيس ترامب يوم الاثنين مدير مكتب أخلاقيات الحكومة، وهي الوكالة المستقلة المسؤولة عن الإشراف على قواعد الأخلاقيات والإفصاحات المالية للسلطة التنفيذية.

وقال المكتب في إشعار على موقعه الإلكتروني: " أُبلغ مكتب الرئيس بأن الرئيس قرر إقالة ديفيد هيتيما من منصبه كمدير لمكتب الرئيس" . وأضاف: "سيعود مكتب الرئيس إلى منصب المدير بالإنابة".

تم تعيين هويتيما لمدة خمس سنوات من قبل الرئيس السابق بايدن. وقد أكده مجلس الشيوخ في نوفمبر 2024 وأدى اليمين في 16 ديسمبر 2024. أدرج موقع المكتب على الإنترنت في البداية شيلي فينلايسون كمدير بالإنابة. كان فينلايسون في الوكالة منذ عام 2006، وشغل مؤخرًا منصب رئيس الأركان. لكن السيد ترامب وقع على وثيقة مساء الاثنين بتعيين دوج كولينز، العضو الجمهوري السابق في الكونجرس ووزير شؤون المحاربين القدامى الحالي، ليكون مديرًا بالإنابة لـ OGE.

وتأتي الخطوة لإقالة هويتيما بعد أسبوعين من قيام ترامب بطرد ما لا يقل عن 17 مفتشا عاما من مناصبهم كمراقبين دون تفسير، وفي الوقت الذي قام فيه ترامب وفريق عمل  وزارة كفاءة الحكومة التابع لإيلون ماسك بإحداث تغيير في العديد من الوكالات الحكومية.

يقوم مكتب الأخلاقيات العامة بجمع الإفصاحات المالية السرية والعامة، فضلاً عن اتفاقيات الأخلاقيات وغيرها من النماذج من المسؤولين الحكوميين، من الرئيس ونائب الرئيس إلى المعينين رفيعي المستوى ومرشحي مجلس الوزراء. ويعمل المكتب على تحديد ومنع تضارب المصالح.

"إن المهمة الأساسية لبرنامج أخلاقيات السلطة التنفيذية هي منع تضارب المصالح من جانب موظفي السلطة التنفيذية، من خلال العمل على ضمان اتخاذهم قرارات محايدة على أساس المصلحة العامة، والعمل كأوصياء جيدين على الموارد العامة، والالتزام بإخلاص بالدستور وقوانين الولايات المتحدة،" كما جاء في بيان مهمة مكتب الأخلاقيات التنفيذية .

بعد ستة أشهر من بداية الولاية الأولى لترامب في عام 2017،  استقال والتر شوب  من منصبه كرئيس لـ OGE، قائلاً إن البيت الأبيض في عهد ترامب تخلى عن "المعايير والتقاليد الأخلاقية للسلطة التنفيذية التي جعلت من برنامجنا الأخلاقي المعيار الذهبي في العالم حتى الآن".

أثارت جماعات الحكم الصالح مخاوف بشأن إزالة مسؤولي المحاسبة في الوكالات الحكومية دون إبداء أي تفسير. 

يقوم مكتب الأخلاقيات العامة بجمع الإفصاحات المالية السرية والعامة، فضلاً عن اتفاقيات الأخلاقيات وغيرها من النماذج من المسؤولين الحكوميين، من الرئيس ونائب الرئيس إلى المعينين رفيعي المستوى ومرشحي مجلس الوزراء. ويعمل المكتب على تحديد ومنع تضارب المصالح.

"إن المهمة الأساسية لبرنامج أخلاقيات السلطة التنفيذية هي منع تضارب المصالح من جانب موظفي السلطة التنفيذية، من خلال العمل على ضمان اتخاذهم قرارات محايدة على أساس المصلحة العامة، والعمل كأوصياء جيدين على الموارد العامة، والالتزام بإخلاص بالدستور وقوانين الولايات المتحدة،" كما جاء في بيان مهمة مكتب الأخلاقيات التنفيذية .

بعد ستة أشهر من بداية الولاية الأولى لترامب في عام 2017،  استقال والتر شوب  من منصبه كرئيس لـ OGE، قائلاً إن البيت الأبيض في عهد ترامب تخلى عن "المعايير والتقاليد الأخلاقية للسلطة التنفيذية التي جعلت من برنامجنا الأخلاقي المعيار الذهبي في العالم حتى الآن".

أثارت جماعات الحكم الصالح مخاوف بشأن إزالة مسؤولي المحاسبة في الوكالات الحكومية دون إبداء أي تفسير.

قالت كايتلين ماكنيل، مديرة الاتصالات في مشروع الرقابة الحكومية: "إن إقالة ديفيد هيوتيما من منصبه كمدير لمكتب أخلاقيات الحكومة هي الأحدث في سلسلة من عمليات الفصل التي تستهدف بشكل مباشر مكاتب المساءلة في السلطة التنفيذية. إن عمليات الفصل هذه تزيل أنظمة الضوابط والتوازنات لدينا في وقت يعمل فيه أغنى رجل في العالم داخل الحكومة في ظل صراعات مالية غير مسبوقة. لذا فمن المثير للقلق بشكل خاص أن تطرد الإدارة المسؤول المكلف على وجه التحديد بأخلاقيات الشرطة".

وقال المدير التنفيذي لمنظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن" دونالد ك. شيرمان إنه "بإقالة رئيس مكتب أخلاقيات الحكومة، يواصل الرئيس ترامب تطهير أي مسؤولين مستقلين مكلفين بمحاسبته وإدارته بموجب القانون والمعايير الأخلاقية".

وقال شيرمان "يأتي هذا في أعقاب إقالته لرئيس مكتب المستشار الخاص و17 مفتشا عاما. وستؤدي هذه الإجراءات مجتمعة إلى تبسيط أي جهود يبذلها هو وإدارته لتحقيق الربح الشخصي، وتنصيب الموالين وتجنب الإشراف على الفساد والهدر. ووفقا لكل المؤشرات، يخطط ترامب لإدارة إدارة خارجة عن القانون، وهذه التحركات غير المسبوقة تشكل خطوة أولى مثيرة للقلق لوضع هذه الخطط موضع التنفيذ".

ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب التعليق.

سي بي إس