الأربعاء، 19 فبراير 2025

فيديو الشاب الذى انهي بعد «بث مباشر» حياته في بالدقهلية

 

فيديو الشاب الذى انهي بعد «بث مباشر» حياته في بالدقهلية

أقدم شاب من إحدى قرى محافظة الدقهلية على إنهاء حياته من خلال “بث مباشر” نشره على صفحته الشخصية، وذلك بعد تعرُّضه لظلم شديد دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الصادم.

وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوصول شاب يُدعى مصطفى محمد مصطفى عبده، 22 عامًا، مقيم بقرية رمبلة الجديدة، إلى مستشفى منية النصر المركزي، بعد تناوله مادة سامة (قرص قمح). تم حجزه في العناية المركزة، حيث تُعتبر حالته الصحية خطيرة.
وتبين من التحقيقات أن الشاب قام ببث مباشر على صفحته الشخصية عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، معلنًا خلاله أنه “لن يسامح من ظلمه”، وأنه قرر التخلص من حياته بتناول تلك الأقراص السامة.
تم تحرير المحضر اللازم بشأن الواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق في الأمر


أعلن النادي الأهلي، بدء العمل في ستاد كرة قدم سيكون جزء من مدينة رياضية ينفذها تحالف عربي ودولي، بقيادة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، الذي تربطه شراكة "وطنية"، مع النادي بقيادة محمود الخطيب، مهد لها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

الرابط

أعلن النادي الأهلي، بدء العمل في ستاد كرة قدم سيكون جزء من مدينة رياضية ينفذها تحالف عربي ودولي، بقيادة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، الذي تربطه شراكة "وطنية"، مع النادي بقيادة محمود الخطيب، مهد لها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

عصابات التضليل على الناس عبر حسابات وهمية وفبركة

 

الرابط

عصابات التضليل على الناس عبر حسابات وهمية وفبركة

📌 مساء الإثنين 17 فبراير 2025، وقعت مجموعة العرجاني للمقاولات والإنشاءات اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة هندسة البناء الحكومية الصينية، التي تنفذ عددًا من المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة.

Organi Group - العرجاني جروب 

◾ عقب نشر الخبر على صفحات مجلس الوزراء ووسائل إعلام على منصة فيسبوك، نشطت حسابات إلكترونية في التعليقات، مشيدةً بالاتفاق، وبدور مجموعة العرجاني في دفع الاقتصاد المصري إلى الأمام.

➖ أجرى فريق #متصدقش تحليلًا للحسابات المتفاعلة مع الخبر عبر فيسبوك، وكشف أن ما لا يقل عن 120 حسابًا نشطت بشكل متزامن، وكتبت تعليقات، تشيد فيها بمجموعة العرجاني الاقتصادية، والأب إبراهيم، ونجله عصام، على الصفحات الرسمية لمجلس الوزراء، وقنوات سي إن إن، واقتصاد الشرق، والعربية.

◾ وكشف تحليلنا أيضًا وجود روابط بين هذه الحسابات، منها تواجد بعضها في قوائم الأصدقاء المشتركين، بالإضافة إلى متابعة بعضها حساب الفنان عصام السقا، رئيس مجلس إدارة شركة "هاشتاج" التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

هاشتاج - Hashtag 

⭕ تعليقات متشابهة 

◾ غالبية التعليقات نُشرت في توقيت متقارب، بين الساعة 4 مساءً و6 مساءً يوم 17 فبراير 2025، ما يشير إلى أنها موجهة لدعم فكرة واحدة، تثمن فيها دور مجموعة العرجاني في الاقتصاد المصري.

◾ تقود هذه الحملة مجموعة من الحسابات التي برزت بشكل لافت في التعليقات على منشور مجموعة العرجاني والشركة الصينية، عبر مختلف صفحات فيسبوك  للمواقع التي نشرت الخبر.

◾ على سبيل المثال، علّق حساب باسم "GHaliaa Mohamed" على منشورات صفحات مجلس الوزراء، وقنوات سي إن إن، واقتصاد الشرق، والعربية، في توقيت واحد (الساعة 5:24 و5:25 مساءً).

◾ تضمنت التعليقات عبارات شبه متطابقة مثل: "كل خطوة من العرجاني بتفتح أبواب جديدة للاقتصاد المصري بالتوفيق إن شاء الله"، و"تحالف العرجاني خطوة كبيرة لدفع الاقتصاد المصري لقدام بالتوفيق إن شاء الله".

◾ بالمثل، نشر حساب آخر يحمل اسم "kamaar mohamed" سلسلة تعليقات متشابهة بين الساعة 5:15 و5:16 مساءً، منها "استثمارات العرجاني بتفتح أبواب جديدة لاقتصاد جديد"، و"العرجاني بيحط مصر على طريق التنمية الحقيقية"، و"كل خطوة جديدة العرجاني بتقوي الاقتصاد المصري أكتر".

◾ نفس الأمر، تكرر من حساب يحمل اسم "نورهان خالد الهادى"، في سلسلة تعليقات تظهر بوضوح الدعم لمجموعة العرجاني، بين الساعة 4:20 و4:27 مساءً، ومن هذه التعليقات: "خطوة جبارة في التنمية"، و"خطوة جديدة بتأكد إن مصر رايحة في الطريق الصحيح".

◾ على نفس النهج، برز حساب باسم "أحمد بسيوني" في تعليقات سابقة على منشور لمجموعة العرجاني عبر صفحة مجلس الوزراء في يناير 2025،  نشر سلسلة تعليقات مابين الساعة 4:00: 4:02 مساء، منها "التخطيط الصح بيجيب نتائج عظيمة وده مثال حي"، "واضح إن فيه رؤية واضحة وطموح كبير".

◾ يحمل الحساب علامة التوثيق الزرقاء، والتي يمنحها فيسبوك مقابل مبلغ 12 دولار شهريًا، لكن بتحليل الحساب هو على الأرجح حساب غير حقيقي، و صورة "البروفايل" غير حقيقية، إذ تبين بالبحث العسكي أن حسابات أخرى تضع نفس الصورة.

◾ بمراجعة نشاط الحساب، نجده يشارك منشورات لدعم الفنانين وحفلاتهم، آخرها حفلة الموسيقار عمر خيرت في السعودية، وهو نفس المنشور الذي شاركته حسابات أخرى، بالإضافة دعمه للفنانين مثل ياسمين صبري وأحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، ومسلسل "إش إش" بطولة الفنانة مي عمر، وإخراج زوجها محمد سامي، والذي يشارك فيه عصام السقا.

Essam Elsaka - عصام السقا 

⭕ حسابات بصور غير حقيقية 

◾ يكشف تحليلنا أن معظم الحسابات المتفاعلة مغلقة، ولا تستخدم صورًا أو أسماء حقيقية في ملفاتها الشخصية. كما اتضح أن بعض الصور المستخدمة مسروقة من حسابات أخرى، وذلك بعد التحقق عبر البحث العكسي، الذي أظهر أن هذه الصور متداولة على الإنترنت وتعود لأشخاص غير معلوم هويتهم.

◾ تركز الحسابات المتفاعلة على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس اتحاد القبائل العربية إبراهيم العرجاني، بالإضافة إلى حسابات حقيقية لعاملين في مجموعة العرجاني. كما ينشط بعضها في مشاركة منشورات حول دعم الأعمال السينمائية والدرامية التي تنتجها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والشركات التابعة لها. 

◾ من خلال تحليلنا لـ 97 حسابًا متفاعلًا على الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء، تبين أن نحو 21% منها تتابع حساب فيسبوك الخاص بالفنان عصام السقا، رئيس مجلس إدارة شركة "هاشتاج" التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمعروف بلقب "رئيس جمهورية السوشيال ميديا في مصر" بسبب دور شركته في إطلاق "تريندات" والترويج لمسلسلات وشخصيات عامة عبر استخدام "لجان إلكترونية".

◾ يربط عصام السقا علاقة مباشرة بعصام العرجاني ووالده إبراهيم العرجاني، إذ سبق له نشر صور تجمعه بهما، وظهروا سويًا في مناسبات مختلفة من بينها احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية بمناسبة عيد تحرير سيناء 2024، واحتفالية مشروع القرن في النادي الأهلي في يونيو 2024.

Al Ahly SC 

◾ اتحاد القبائل العربية برئاسة إبراهيم العرجاني، وشركة أبناء سيناء التابعة للمجموعة، وحزب الجبهة الوطنية المنبثق عن "اتحاد القبائل"، في صدارة عملاء شركة "هاشتاج" بحسب الموقع الرسمي للشركة.

اخصائى التضليل فى مصر

 

الرابط

اخصائى التضليل فى مصر

✅الحقائق:

✅تصريح مُضلل، إذ انقضت فترة العقوبة الصادرة بحق الناشط السياسي علاء عبد الفتاح في 28 سبتمبر الماضي، ويظل استمرار حبسه إلى الآن مخالفًا لمواد قانون الإجراءات الجنائية، على عكس ما ادعى الديهي من أن استمرار حبسه هو تنفيذًا لحكم قضائي.

📌وقال المحامي خالد علي، في يناير الماضي، أن موكله -عبد الفتاح- قُبض عليه في 28 سبتمبر 2019، وظل قيد الحبس الاحتياطى خلال الفترة من 29 سبتمبر 2019 وحتى 2 يناير 2022، قبل أن يُصدق الحاكم العسكرى على حكم بحبسه خمس سنوات في 3 يناير 2022. [1]

Khaled Ali 

📌وبالتالى يكون عبد الفتاح قد قضى بالحبس خمس سنوات منذ سبتمبر 2019 وحتى سبتمبر 2024، ومن ثم وجب إطلاق سراحه في سبتمبر الماضي. إذ تلزم المادة 482 من قانون الإجراءات الجنائية الجهات القضائية باحتساب مدد الحبس الاحتياطي كجزء من العقوبة الصادرة من المحكمة.

📌وتنص المادة 482 من #قانون_الإجراءات_الجنائية، على أن "تبدأ مدة العقوبة المقيدة للحرية من يوم القبض على المحكوم عليه، بناء على الحكم الواجب التنفيذ، مع مراعاة إنقاصها بمقدار مدة الحبس الاحتياطي ومدة الحبس بعد القبض عليه". [2]

📌وتقول السلطات في #مصر إن تاريخ الإفراج عن عبد الفتاح سيكون يوم 3 يناير 2027، أي بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم، وليس بعد 5 سنوات من تاريخ القبض عليه.

📌وهو ما يتناقض مع المادة 482 من قانون الإجراءات الجنائية التي تلزم الجهات القضائية باحتساب مدد الحبس الاحتياطي كجزء من العقوبة الصادرة من المحكمة.

📌وصدر الحكم على عبد الفتاح بالحبس خمس سنوات، بعد إدانته بـ"نشر أخبار كاذبة"، على إثر مشاركة منشور على فيسبوك يتحدث عن التعذيب في السجون المصرية، على عكس ما ادعى الديهي من أنه ليس سجينًا للرأي. [3]

📌 وتعرف الموسوعة البريطانية، سجين الرأي، بإنه أي محتجز لأسباب تتعلق بتعارض أفعاله مع معتقدات حكومته، وهو ما ينطبق على حالة علاء عبد الفتاح، والذي عبر عن رأيه في التعذيب في السجون المصرية، وقبض عليه وحكم بتلك التهمة، ومازال مسجونًا رغم انقضاء مدة عقوبته قانونًا.

📌وقال الباحث المعني بمصر في منظمة العفو الدولية محمود شلبي: "لقد أمضى علاء عبد الفتاح معظم العقد الماضي وهو يتعرض للاعتقال المتكرر والسجن ظلمًا لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية. ونظرًا لأنه سجين رأي، فما كان ينبغي أبدًا أن يقضي دقيقة واحدة خلف القضبان". [4]

📌وأضاف، في بيان للمنظمة في سبتمبر الماضي، أنه "لدى السلطات المصرية سجل مريع في احتجاز المعارضين السياسيين إلى أجل غير مسمى من خلال تلفيق أسباب جديدة لإبقائهم محتجزين. وإذا لم تطلق السلطات سراح علاء عبد الفتاح، ستتفاقم المعاناة والظلم اللذان سبق أن عانى منهما في السجن. يجب على السلطات المصرية الإفراج عنه فورًا وبدون قيد أو شرط، والسماح له بالعودة إلى أحبائه بعد طول انتظار".

📌وقال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، إنه التقى بليلى سويف، والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح، الذي يحمل الجنسية البريطانية، والمسجون في مصر، مؤكدًا أنه سوف "يلح" من أجل إطلاق سراحه. [5]

📌وكتب ستارمر، عبر حسابه على منصة إكس، قبل يومين: "التقيت ليلى سويف هذا الأسبوع، ورسالتي واضحة: سأفعل كل ما بوسعي لضمان إطلاق سراح ابنها علاء عبد الفتاح، ولم شمله مع أسرته". وتابع: "سنواصل إثارة القضية على أعلى المستويات في الحكومة المصرية، ونلح من أجل إطلاق سراحه".

📌وبدأت سويف (68 عامًا) إضرابًا عن الطعام وصل يومه الـ142، للمطالبة بالإفراج عن ابنها، بدعوى أنه أنهى مدة سجنه.

Laila Soueif 

📌ويُعد عبد الفتاح أحد رموز ثورة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وهو أبرز معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

💬 جاء تصريح نشآت الديهي، خلال تقديم برنامج بـ"الورقة والقلم" على قناة TEN الخاصة.

الراجل دة منين باين علية مش عايش فى مصر خالص

الرابط

الراجل دة منين باين علية مش عايش فى مصر خالص

✅الحقائق:

✅تصريح مستشار وزير الزراعة مُضلل، فعلى الرغم من الزيادة السكانية في #مصر، إلا أن ذلك قابله أيضًا انخفاض في إنتاج اللحوم الحمراء وعدد رؤوس الماشية، والماشية المذبوحة خلال حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

📌في الفترة بين عاميّ 2014 و2022 ارتفع عدد السكان بنسبة 19%، إلا أن الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء انخفض خلال ذات الفترة بنسبة 35% من 941 ألف طن إلى 612 ألف طن بحسب أحدث البيانات الرسمية المتوفرة، كما انخفض المتاح للاستهلاك بنسبة 26.5% من مليون و308 آلاف طن إلى 960 ألف طن. [1، 2، 3]

📌ويقصد بالمتاح للاستهلاك حجم الإنتاج المحلي مُضافًا إليه كمية الواردات وما يتم الحصول عليه من المخزون المحلي مع استبعاد حجم الصادرات.

📌وفي عام 2014 بلغ عدد رؤوس الماشية نحو 18.5 مليون رأس بحسب النشرة السنوية لإحصاءات الثروة الحيوانية، وانخفض هذا العدد إلى 8.3 مليون رأس عام 2022 و7.5 مليون رأس في عام 2023 وفقًا لتصريحات السيد القصير وزير الزراعة السابق المنشورة عبر موقع "اليوم السابع".  [4، 5، 6]

📌وسجّل عدد رؤوس الماشية المذبوحة انخفاضًا من حوالي 7.5 مليون رأس في عام 2014 إلى 4.6 مليون رأس في عام 2022، وفقًا لأحدث بيانات نشرة الثروة الحيوانية. [7]

📌انخفاض عدد الرؤوس المذبوحة والإنتاج المحلي من اللحوم أدى بالتبعية إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء من 71.9% في عام 2014 الأول في حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح #السيسي، حتى بلغ 63.8% في عام 2022 بعد أن كان قد بلغ 46.9% عام 2018. [8]

📌كما انخفض نصيب الفرد من اللحوم الحمراء من 10.3 كيلو جرام سنويًا في عام 2014 إلى 7.3 كيلو جرام في عام 2022، وفقًا لبيانات نشرة حركة الإنتاج والتجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

💬 جاءت تصريحات اللواء أمجد سعدة، مستشار وزير الزراعة، في لقاء مع برنامج "الساعة 6" الذي يذاع على قناة الحياة التابعة للشركة المتحدة المملوكة للدولة.

اكاذيب فاجرة دفاعا عن ديكتاتورية السيسى التى خربت مصر

 

الرابط

اكاذيب فاجرة دفاعا عن ديكتاتورية السيسى التى خربت مصر

✅الحقائق:

✅تصريح كرم جبر مُضلل، إذ فُرضت الحكومة المصرية حالة الطوارئ كإجراء استثنائي لمدة أربع سنوات ونصف خلال عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي منذ أبريل 2017 بعد حادثتي تفجير كنيستين في #الإسكندرية وطنطا، ومنذ ذلك الحين كان يجدد الرئيس العمل بحالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر حتى أكتوبر عام 2021. [1]

📌ويقضي العمل بقانون الطوارئ وجود نظام قضائي خاص، وهو محاكم أمن الدولة طوارئ (للجنح) ومحاكم أمن الدولة العليا طوارئ (للجنايات) والتي لا يجوز الطعن على أحكامها، كما نصّ القانون على أنه لرئيس الجمهورية اتخاذ التدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والنظام العام. [2]

📌ومن بين تلك التدابير وضع قيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور في أماكن أو أوقات معينة والقبض على المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم دون إذن قضائي، بالإضافة إلى مراقبة الرسائل والصحف والنشرات والمطبوعات، وحظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وتقييد الاجتماعات الخاصة.

📌وعلى الرغم من وقف العمل بقانون الطوارئ في #مصر منذ عام 2021، إلا أن بعض المواد الواردة بالقانون أصبحت مُدرجة في قوانين دائمة بحسب تقرير سابق لصحيح مصر، كما أصدرت منظمات حقوقية بيانًا قالت فيه إن بعض القوانين في مصر ترسّخ من حالة الطوارئ على الرغم من وقف العمل بها.

📌عقب إعلان #السيسي عدم مد حالة الطوارئ أصدرت ثمانية مراكز حقوقية بيانًا قالت فيه "تم إصدار حزمة من القوانين كرست لحالة طوارئ دائمة بغض النظر عن إعلان حالة الطوارئ أو إنهاءها، أبرزها قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015، الذي قنن ارتكاب الأجهزة الأمنية لجرائم الإخفاء القسري والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون في إطار مكافحة الإرهاب". [3، 4]

📌كما تنص المادة 53 من قانون مكافحة الإرهاب على أنه "لرئيس الجمهورية متى قام خطر من أخطار الجرائم الإرهابية أو ترتب عليها كوارث بيئية أن يصدر قرارًا باتخاذ التدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والنظام العام بما في ذلك إخلاء بعض المناطق أو عزلها أو حظر التجول فيها". [5]

📌وهو ما يتشابه مع المادة البند رقم 6 من المادة 3 من قانون الطوارئ، والذي ينص على أنه لرئيس الجمهورية "إخلاء بعض المناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها بين المناطق المختلفة".

📌بجانب القانون رقم 8 لسنة 2015 والخاص بتنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، الذي "أفضى إلى سهولة إدراج النشطاء والكيانات المستقلة على قوائم الإرهاب بناء على تحريات أمنية دون أي تحقيق".

📌كما أصدر الرئيس قرار بقانون رقم 136 لسنة 2014، بشأن تأمين المنشآت العامة والحيوية، والذي "شرعن مثول المدنيين أمام محاكمات عسكرية"، بحسب بيان المنظمات الحقوقية. 

💬جاءت تصريحات كرم جبر في مقال نشر عبر موقع "أخبار اليوم" تحت عنوان "عملية إنقاذ مصر".

يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: رغم أن الجيش المصري يتسلح إلا أنه يبدو أن مصر بعيدة كل البعد عن الاستعداد للحرب ضد إسرائيل.

 

الرابط

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر أمنية:

رغم أن الجيش المصري يتسلح إلا أنه يبدو أن مصر بعيدة كل البعد عن الاستعداد للحرب ضد إسرائيل.

تعاون إسرائيل والتنسيق مع مصر في ذروته خاصة فيما يتعلق بالدخول والخروج من قطاع غزة في هذه الفترة.


منذ خطة ترامب، زادت. منشورات حول التهديدات بمهاجمة المفاعل في ديمونا، إلى جانب مشاعر الحرب والمناورات. الحقيقة: مقاطع فيديو قديمة ومحررة، وخطاب يقوده المغردون - كما يكشف تقرير "المراسل المزيف"، الذي ينشر هنا لأول مرة. في إسرائيل، لا يستهينون باحتمالات "الانقلاب"، ولكنهم ينكرون الخدعة: "هذا لا يأتي من مصر". وما الذي يحدث حقيقةً في سيناء؟

وفي الأسابيع الأخيرة، تزايدت المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن قبل مسؤولين في إسرائيل أيضا ، حول أن مصر تستعد لحرب ضد إسرائيل. نُشرت مقاطع فيديو صادمة تُظهر طوابير طويلة من المركبات العسكرية المصرية، وتهديدات مزعومة للمفاعل في ديمونا، ومقاطع من "التدريبات" المصرية ضد البؤر والقواعد الإسرائيلية، على خلفية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورفض مصر قبولها. ولكن في الواقع، هذه هي التحريفات التي يقوم بها المغردون وقنوات الأخبار البديلة التي تهز الجماهير في إسرائيل والمصريين وتشعل المزيد من المشاعر الحربية - في حين تتوسط مصر في اتفاق بين إسرائيل وحماس، وفي الوقت نفسه تواصل التعاون في المجالات الأمنية.

ويبدو أن خلفية هذا الخطاب المتنامي هي رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبول خطة دونالد ترامب لإخراج الفلسطينيين من غزة وتوطينهم في الأردن ومصر. ويركز الخطاب عبر الإنترنت على تعزيز الجيش المصري وتدريبه، وعلاقاته مع حماس، وسيطرته على المعابر الحدودية. ومن بين أمور أخرى، هناك ادعاءات بأن اتفاق السلام الموقع في كامب ديفيد عام 1979 يخدع و"يهدئ" إسرائيل، في حين تواصل مصر العمل ضده وغرس الكراهية ضد اليهود.

الذي قام بالبحث في هذه القضية وتصاعد الخطاب حول هذا الموضوع في الأسابيع الأخيرة هو مشروع "المراسل المزيف"، الذي يعمل مع الجمهور لمكافحة الأنشطة الخبيثة على الإنترنت. ويظهر تحقيق "المراسل المزيف" أن الخطاب بدأ في بداية العام، وتزايد بسرعة في الأسبوعين الماضيين، "من قبل وسائل الإعلام اليمينية، ومواقع الأخبار البديلة، والمؤثرين، والصحافيين المرتبطين بـ"آلة السم". يمكن تقسيم الموضوعات الرئيسية التي ترددت في الخطاب حول مصر إلى المواضيع التالية: "التعزيز والبناء العسكري المصري"، "اتفاقية كامب ديفيد وهم خطير"، "السياسة المصرية ضد إسرائيل"، و"السيطرة المصرية على الحدود وآثارها".

ويتم التركيز في الشبكة، كما سيتم تفصيله لاحقًا في المقال، على البناء العسكري المصري، وإنشاء الفرق، وتدريب العصابات المسلحة، ونشر القوات في سيناء. لكن مصادر أمنية تحدثت لموقع "يديعوت أحرونوت" أكدت أنه حتى الآن - ورغم أن الجيش المصري يتسلح - يبدو أن القاهرة بعيدة كل البعد عن الاستعداد للحرب ضد إسرائيل. ورفض المسؤولون ادعاءات هؤلاء المغردين والمنظمات البديلة، وأوضحوا أن من يقفون وراء تلك المنشورات ليسوا مصر، حيث قالوا إنهم "يعرفون كيف يفعلون ذلك بشكل جيد عندما يريدون".

لقد اعتاد مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي الذين ما زالوا منتشرين على محور فيلادلفيا في الأشهر الأخيرة، منذ احتل جيش الدفاع الإسرائيلي الجانب الغزي من الحدود مع سيناء في بداية الصيف الماضي، على مضايقة الجنود المصريين. وينتشر جدار مرتفع نسبيا وسياج كثيف على طول منحدرات التلال المنخفضة التي ترافق مسافة 14 كيلومترا بين معبر كرم أبو سالم والشاطئ، على الحافة الشمالية الغربية لرفح. ومن الصعب أن نرى من الجانب الإسرائيلي المعسكرات المصرية المجاورة، والتي تكتظ بناقلات الجند المدرعة الصفراء الصحراوية، ولكن الشتائم والاستفزازات لا تزال تُسمع من وقت لآخر، وهي تذكير بالحادث الذي وقع هناك في بداية احتلال جيش الدفاع الإسرائيلي للمنطقة قبل حوالي ستة أشهر.

لا أحد يقلل من احتمالات الانقلاب المصري ضد إسرائيل، ومع ذلك فإن القائمين على المؤسسة الأمنية يفاجأون باليد الخفية التي تنشر الشائعات حول النوايا المصرية والاستعدادات لمهاجمة إسرائيل، ربما لزيادة الخوف والذعر في الرأي العام الإسرائيلي، الذي أصيب بالصدمة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ثم في شهر مايو/أيار، قُتل جندي مصري بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. ومنذ ذلك الحين، صدرت التعليمات لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بعدم الاستجابة لصيحات الجنود المصريين، الذين لم يُعَد هؤلاء الجنود النخبة البشرية التي ترسلها القاهرة لحراسة الحدود النائية الهادئة على حافة البلاد. وهذه، إلى حد ما، هي النقطة التي تبدأ وتنتهي عندها التوترات بين الطرفين.

في الآونة الأخيرة، لم يعد يُسمع من الجانب المصري فقط الشتائم والاستهزاءات، بل أيضاً أصوات الانفجارات وهدير المعدات العسكرية، أعلى من ما سمعه سكان بلدات مثل ياتيد وشلوميت وقادش برنياع ونيتسانا طوال سنوات قتال الجيش المصري لتنظيم داعش في سيناء. لقد أجرى المصريون بالفعل مناورة عسكرية كبيرة في شبه الجزيرة مؤخرًا، لكن جيش الدفاع الإسرائيلي يوضح أن هذا ليس انحرافًا عن الملحق العسكري لاتفاقية السلام وبالتأكيد ليس خطوة لم تتم بالتنسيق مع إسرائيل.

وأوضحت مصادر أمنية أن "مصر تسلح نفسها بقوة أكبر في السنوات الأخيرة، وهذا ليس سرا، ربما أكثر من أي جيش عربي في الشرق الأوسط، ولكن هناك مسافة بين هذا والاستعداد للحرب ضد إسرائيل. إن تعاون إسرائيل وتنسيقها مع المصريين في ذروته، وخاصة فيما يتعلق بالدخل والنفقات من قطاع غزة في هذا الوقت".

ا

وتشمل قائمة الدول المرشحة بوضوح للصراع العسكري دولًا مثل إيران واليمن، وبالطبع دول الدائرة الأولى، التي يخوض جيش الدفاع الإسرائيلي معها حربًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومن الدول التي لا توجد في القائمة، على سبيل المثال، تركيا، التي لا تزال تعزز علاقاتها مع إسرائيل على الرغم من الافتراءات التي يطلقها الرئيس أردوغان ضد إسرائيل يوميًا، والمقاطعة الاقتصادية الشديدة التي فرضها على إسرائيل منذ اندلاع الحرب، والتي يشعر بها كل بيت إسرائيلي تقريبًا. ومع ذلك، فإنهم في إسرائيل يعرفون أنه لا يمكن استبعاد أن تمر مصر، مثل تركيا، ذات يوم بـ "نقطة تحول" ستتصاعد إلى صراع عسكري معها.

على أية حال، فإن القصة مختلفة في القاهرة: إذ إن كبار القادة العسكريين المصريين مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بالحكومة الحالية، سواء على المستوى العائلي أو الاجتماعي، ولم يعد خطر الانقلاب واضحاً الآن. ولكن حقيقة أن البلاد شهدت انقلابين عنيفين إلى حد ما في بداية العقد الماضي، كجزء من الربيع العربي، من شأنها أن تجعل إسرائيل تفكر في إمكانية انهيار اتفاقية السلام المهمة استراتيجيا مع القاهرة في لحظة، وأن النظام الجديد المعادي في القاهرة سوف يمتلك واحدا من أقوى الجيوش وأكثرها حداثة في الشرق الأوسط. كما ساهم السقوط المفاجئ لنظام الأسد في تعزيز الجاهزية لمواجهة أي سيناريو مفاجئ من هذا القبيل.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أصبحت القيادة الجنوبية أكثر حذراً وشكاً في أي تهديد محتمل، كما عملت مديرية الاستخبارات على شحذ آليات القمع، على ما يبدو. ولا أحد يستبعد احتمال حدوث انقلاب مصري ضد إسرائيل، ومع ذلك، فإن المؤسسة الدفاعية مندهشة من اليد الخفية التي نشرت الشائعات حول النوايا المصرية والاستعدادات لمهاجمة إسرائيل، ربما لزيادة الخوف والذعر في الجمهور الإسرائيلي، الذي أصيب بصدمة بالفعل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وأضاف المسؤولون الإسرائيليون: "من خلال الفحوصات التي أجريناها، لم تنشأ هذه الشائعات من الجانب المصري، وعندما تريد القاهرة إطلاعهم، فهم يعرفون كيف يفعلون ذلك جيدًا". "إن جيش الدفاع الإسرائيلي أكثر قلقًا بشأن الحدود الشرقية مع الأردن وخطر قيام الجيش الأردني بحراسة الحدود الطويلة معهم، بسبب الضغوط الإيرانية لتقويض النظام الملكي في عمان والعدد الكبير من الفلسطينيين الذين يعيشون في الأردن".

وتتحدث دراسة أجراها مشروع "المراسل المزيف" عن أمثلة عديدة لهذه المنشورات المزيفة. وقالت أخيا شاتز، مؤسسة المشروع والرئيسة التنفيذية له، إنه "على الرغم من القلق المفهوم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلى جانب التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة، وعلى خلفية المرحلة الثانية من الاتفاق والتطلعات لتعزيز النقل - يبدو أن المتطرفين اليمينيين والمؤثرين الأيديولوجيين والصحفيين عبر الإنترنت يروجون لخطاب تحريضي تحت ستار الخطاب الأمني، وغالبًا من خلال الأكاذيب والمعلومات المضللة".

ومن بين موزعي المنشورات، من بين آخرين، مواقع إخبارية مختلفة، وقنوات واتساب وتيليجرام، ومستخدمي تويتر، وبعضهم معروفون.

وخصص أحد المغردين قسمًا كبيرًا من التقرير، والذي تضمن مجموعة متنوعة من الإصدارات التي قدمها مع وثائق سابقة للجيش المصري. في إحدى المنشورات كتب أن "المصريين لا يحبون خطة ترامب، لذا فهم يستعرضون عضلاتهم. بعد السابع من أكتوبر ومع ذكريات حرب يوم الغفران - لا يستحق الأمر الاستخفاف. الاتفاق مع مسلم لا يساوي الكثير". وفي تغريدات أخرى نشرها، قدم وثائق من متحف الحرب المصري في غرب سيناء، بالقرب من قناة السويس. ويعرض المتحف نفسه أيضًا أشياء تتعلق بإسرائيل، لكن المتحف موجود منذ سنوات عديدة، ولا يشير محتواه إلى أي تغيير في تصور أو سلوك الجيش المصري.

ونشرت صحيفة إسرائيلية تقريرا آخر أثار الدهشة وتردد في موقع إخباري إسرائيلي تناول استعدادات مصر المزعومة لمهاجمة المفاعل في ديمونا. وقالت إن "الجيش المصري نشر وثائق جديدة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحاكي ضربة على المفاعل النووي في ديمونا"، إلا أن الجيش المصري لم ينشر أي وثائق من هذا القبيل، وعلى أي حال فإن الجزء العلوي من الوثيقة كان قد نشر سابقا في إيران كتهديد لإسرائيل. ونشر نفس المغرّد الذي ظهر في التقرير أيضًا مقطع فيديو "ذكاء اصطناعي" للهجوم على المفاعل في ديمونا أمس، ولا يوجد دليل على أن مصر أو مسؤولين هناك قاموا بتجميعه

.وتم جلب مقاطع فيديو وصور إضافية مأخوذة منها ومكررة، من بين أشياء أخرى، من مقال عن مناورة أجرتها مصر مع عدد من الجيوش العربية في عام 2018، والتي تظهر فيها أعداد كبيرة من الدبابات المصرية في الصحراء. وذكرت قناة تليجرام أخرى أن الجيش المصري أصدر "أمر حرب" إلى كافة أرجاء الدولة المصرية، جنود نظاميين واحتياط، مطالبا إياهم بتقديم تقرير خلال الأيام المقبلة، وهو تقرير لا أساس له من الصحة. في واقع الأمر، كل الوثائق والصور التي تم تداولها مؤخراً عن الدبابات والتي يُفترض أنها من مناطق قريبة من الحدود هي وثائق وصور قديمة.

هذا صحيح. وفي بداية الحرب، ازدادت التصريحات المصرية حول مصير اتفاقية السلام. كما نقلت صحيفة العربي الجديد القطرية عن مسؤولين مصريين مؤخرا قولهم إن توقف المساعدات الأميركية لمصر يعني أن السلام مع إسرائيل لن يكون له أي قيمة . ذهب المذيع المصري الشهير عمرو عبيد إلى أبعد من ذلك عندما قال في برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر" منذ أيام إن مصر لا تستعد لحرب مع إسرائيل في الوقت الراهن. وأضاف: "لا أحد يريد الذهاب إلى الحرب، ولكن إذا أجبرنا على القتال فنحن مستعدون لذلك".

ومع ذلك، على الأقل رسميا، كان المصريون يتجنبون الإدلاء بمثل هذه التصريحات في الأشهر الأخيرة. في بداية الحرب، حذر المصريون من أن الوجود الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يشكل خطاً أحمر، لكن العلاقات ظلت قائمة.

أكثر من ذلك: هناك من في جيش الدفاع الإسرائيلي من لاحظ مؤخرا انخفاضا في عدد القوات الدائمة التي ينشرها الجيش المصري في سيناء، والتي لا يراقبها جيش الدفاع الإسرائيلي فقط في اجتماعات متكررة ودوريات منتظمة، بل وأيضا من قبل أقوى وأهم قوة لحفظ السلام في الشرق الأوسط، قوة المهام الشمالية. وهي قوة متعددة الجنسيات تعمل على تعزيز الحفاظ على الملحق العسكري بين مصر وإسرائيل. وقد أثبتت هذه القوة نفسها بشكل أكثر قوة ضد داعش في سيناء في العقد الماضي عندما حاربها الجيش المصري - وكما أكد السيسي سابقًا، فقد تم ذلك أيضًا بمساعدة جيش الدفاع الإسرائيلي.

وعلى النقيض من سلبية هيئة مثل اليونيفيل في لبنان، فإن القوة المتعددة الجنسيات في سيناء تقوم بدوريات منتظمة من الجو للتأكد من أن الجيش المصري لا يتجاوز حدوده أو يقوم بأي عمل دون تنسيق مع إسرائيل. كما تعاونت القاهرة مع إسرائيل ضد عمليات التهريب التي تقوم بها حماس في السنوات الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، أظهرت مصر أيضًا ازدواجية، أو بالأحرى عدم السيطرة على جميع قواتها: فقد غض ضباط في الجيش المصري، وكذلك في جيش الدفاع الإسرائيلي، الطرف عن آلاف عمليات تهريب الأسلحة، على الأرض، في شاحنات، من سيناء إلى قطاع غزة لصالح حماس على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، وخاصة خلال الفترة التي حكم فيها الإخوان المسلمون القاهرة مع الرئيس مرسي بعد الإطاحة بمبارك. وإلى الجنوب من هناك، على طول 220 كيلومترًا من الحدود من مثلث الحدود مع غزة إلى إيلات، يتجلى التنسيق والتعاون أيضًا ضد تهريب المخدرات من سيناء إلى إسرائيل، على خلفية الاشتباكات المستمرة مع القبائل البدوية.

وأوضح الدكتور حاييم كورين، الذي شغل منصب سفير إسرائيل في مصر بين عامي 2014 و2016، في حديث مع موقع Ynet أن "العديد من المغردين ينشرون أشياء، بعضها قديم وغير صحيح". وأوضح أن "المصريين يسلحون أنفسهم. بالإضافة إلى المعدات الأمريكية، فإنهم يشترون الطائرات من الصين وروسيا وإيطاليا وألمانيا. "إن موضوع التسليح صحيح."

ورغم ذلك، يوضح كورين، أنه في عام 2014، وبناء على طلب السيسي، سمحت إسرائيل لمصر "بانتهاك" اتفاقيات كامب ديفيد في الحرب ضد داعش. وقال كورين، الذي يعمل زميلا في معهد ميتفيم ومحاضرا في جامعة رايخمان، إن "الاتفاقيات محددة للغاية فيما يتعلق بما يُسمح لمصر بإدخاله وما يُحظر عليها إدخاله إلى سيناء". "إنها مفصلة للغاية، وقد ساعدناهم في الحرب ضد داعش في سيناء. إنها ليست سراً. ولهذا السبب سمحنا بفتحها بموافقتهم".

وبحسب قوله، فإن مصر ترسل في الآونة الأخيرة المزيد والمزيد من القوات إلى سيناء، وهو ما يثير تساؤلات - على خلفية التغيرات في الشرق الأوسط - ومع وجود هذا الجيش الكبير بالقرب من محور فيلادلفيا - ما إذا كان المصريون ينوون تغيير السياسة والانتقال إلى حالة الحرب. وبحسب كورين، فإن الجواب هو لا - على الرغم من أننا في إسرائيل يجب أن نكون دائمًا "متيقظين ومستعدين". وقال "في الأيام الأخيرة، صدرت بعض التصريحات المطمئنة للغاية من المؤسسة بأن مصر ليس لديها نوايا للحرب. كما تحدثوا عن حقيقة أن حماس مشكلة وأن هذا الوضع برمته حدث بسببها، وأننا بحاجة إلى تحييدها وعدم السماح لها بحكم غزة. بعبارة أخرى، لم نسمع طبول حرب هنا". "وكانت هناك تصريحات أخرى تحدثت عن أهمية اتفاقية السلام، سواء بالنسبة لإسرائيل أو بالنسبة لمصر. ولا يوجد هنا أي مؤشر على أي نية لتغيير السياسة الآن والذهاب إلى الحرب".

وبحسب قوله فإن مصادر في قلب المؤسسة المصرية تتحدث في الواقع عن ضرورة إبعاد حماس عن الصورة، من أجل الفلسطينيين، وعن محاولات للتوصل إلى حل يتوافق مع الحلول الإسرائيلية. "لا نرى أي استعدادات مصرية حقيقية للهجوم. إنهم يحاولون تهدئة المتحاربين ـ وهم كثيرون. هناك توترات، ومصر لديها جيش وهي تسلح نفسها، ولكن لا يبدو أنها تستعد للحرب".

هناك أقليات "عدوانية"، كما يقول كورين، في مصر. على سبيل المثال، رفض عمرو موسى، رجل الدولة والسياسي المصري، الذي كان وزيراً للخارجية وأميناً عاماً للجامعة العربية، تحميل حماس مسؤولية تدمير قطاع غزة. وفي مقابلة أجريت معه مؤخراً مع شبكة إم بي سي المصرية، قال إن "الاحتلال وصل إلى مرحلة خطيرة من الظلم والاستعمار، ولابد من الرد"، وأضاف: "لقد تضررت حماس، لكنها لم تُهزم تماماً. وأضاف "إذا استمرت السياسات الإسرائيلية فإن حماس ستستمر"، مؤكدا أنه "يفهم المقاومة".

وبعيداً عن المسألة العسكرية، فإن مصر مفيدة جداً لإسرائيل في مجال آخر، وهو الطاقة. وبناء على طلب مصري، أثارت إسرائيل قضية إمدادات الطاقة بسبب الضائقة التي تعيشها مصر، وهي منطقة أخرى قد تؤثر على اعتبارات القاهرة العامة فيما يتصل بالعلاقات مع إسرائيل.