الاثنين، 2 يوليو 2018

يوم قيام قوات الجيش والصاعقة بتأمين المتظاهرين قبل ''لحظات'' من عزل مرسى


​فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد مساء يوم الأربعاء 3 يوليو 2013, قامت قوات الصاعقة مع الجيش الثالث الميدانى بالسويس, كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق, بتأمين المتظاهرين داخل مدينة السويس من عند مداخل الطرق والشوارع الرئيسية المؤدية الى داخل مدينة السويس الباسلة قبل لحظات معدودات من اعلان بيان عزل محمد مرسى. ونشرت يومها مع مقطع الفيديو على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ قامت قوات الصاعقة والجيش الثالث الميدانى بتأمين المتظاهرين داخل مدينة السويس من عند مداخل الطرق والشوارع الرئيسية المؤدية الى داخل مدينة السويس الباسلة قبل لحظات معدودات من اعلان بيان عزل محمد مرسى واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية ونظام حكم المرشد الفقيه. ]''.

يوم استعداد قوات الجيش والصاعقة لتأمين المتظاهرين قبل ''ساعات'' من اعلان عزل مرسى


​فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد ظهر يوم الأربعاء 3 يوليو 2013, استعدت قوات الجيش الثالث الميدانى بالسويس, كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق, لتأمين مدينة السويس و متظاهرى ثورة 30 يونيو 2013, قبل ساعات معدودات من انتهاء المهلة 48 ساعة الممنوحة لمرسى للاستجابة الى ارادة الشعب المصرى بالتنحي بعد سحب الثقة منه بدلا من عزلة, للتصدى لأى إرهاب اخوانى وسلفى, ضد مظاهرات الشعب المصرى, المطالب بعزل مرسي, ونشرت يومه, مع مقطع الفيديو على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ استعدت قوات الجيش الثالث الميدانى بالسويس, ظهر اليوم الأربعاء 3 يوليو 2013, قبل ساعات معدودات من انتهاء المهلة 48 ساعة الممنوحة لمرسى للاستجابة الى ارادة الشعب المصرى بالتنحي بعد سحب الثقة منه بدلا من عزلة, للتصدى لأى إرهاب وترويع, ضد مظاهرات الشعب المصرى, المطالب بعزل مرسى ومحاكمته مع زمرته, بعد تهديدات أمراء إرهاب جماعة الإخوان وأتباعها, وبعد خطاب مرسى امس الثلاثاء 2 يوليو 2013, الذي تحدى فيه الشعب المصرى, وهدد بكلام يفهم منه باتباع سياسة الارض المحروقة, و تحريض أتباعه على استخدام العنف والإرهاب, عند تنفيذ إرادة الشعب المصرى بعزلة, وقامت قوة قتالية من قوات الصاعقة المصرية, بأداء تمرينات فى الشارع أمام ديوان عام محافظة السويس, للحفاظ على لياقتهم, كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق, كما استعدت قوات الانتشار السريع, لتأمين المتظاهرين بالسويس المطالبين بعزل مرسى. ]''.

فضيحة: قيام أذناب السلطة بتشكيل ما يسمى ''ائتلاف معارض'' للطبل والزمر للسلطة


هذا هو مرشح السلطة موسى مصطفى موسى، في الانتخابات الرئاسية 2018،  ضد رأس السلطة، لم ينتهي دوره المحدد له من السلطة بانتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، بل امتد ليشمل اضحوكة جديدة كلف بأدائها تفوق فى سخريتها مهزلة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2018، بإعلانه، مساء أمس الأحد اول يوليو، في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، وهو فى كامل قواه العقلية: ''بأنه يسعى لتشكيل ما اسماة ''معارضة وطنية'' تقف الى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي''، ''وأن المعارضة التي سوف يسعى لتشكيلها سوف تكون مهمتها الوقوف بجانب الرئيس السيسي والسعي لإيجاد حلول إيجابية للأزمات"، ''وأن الدولة لا يمكن أن تستمر بجناح واحد ولكنها في حاجة لمعارضة حقيقية تساندها''، ''وأنه سيعلن عن تشكيل ائتلاف للمعارضة الوطنية خلال أسبوعين لدعم السيسى، وسيتشكل هذا الائتلاف من 30 حزبا سياسيا''، إنها خيبة قوية استعانة السلطة بكومبارس السلطة وأحزاب التهليل الورقية الخاضعة للسلطة ولا تملك سوى اسمها فى مهمة جديدة تتمثل فى محاولة تطبيق رؤية السيسي التي جاهر بها أكثر من مرة بتكوين ائتلاف من أكبر عدد ممكن من الأحزاب للطبل والزمر للسلطة، على وهم التغرير بالناس، وهو مخطط سلطوي فاشل قبل أن يتم فرضة حتى إذا تمسحت السلطة زورا وبهتانا فى اسم المعارضة، فى استخفافا صارخا بعقلية شعب قام بثورتين خلال عامين ونصف ليس من اجل الضحك والنصب السياسى علية، ولكن من اجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية، ووقف انتهاك استقلال المؤسسات، والفصل بين السلطات، والتداول السلمى للسلطة، ومنع توريث الحكم، وتقويض وجود ظهير سياسى لرئيس الجمهورية، ووقف الخراب والغلاء وارتفاع الاسعار الموجود، وتحسين احوال الناس، وتحقيق مبادئ الثورتين ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية''، انها فضيحة: قيام أذناب السلطة بتشكيل ما يسمى ''ائتلاف معارض'' للطبل والزمر للسلطة.

يوم تهديد مرسى بنشر الارهاب فى آخر خطاب لة المسمى تهكما ''خطاب الشرعية''


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 2 يوليو 2013, ارتكب ولاة الأمور فى مصر خطئا سياسيا غشيما فادحا, تمثل في موافقتهم على طلب مرسى السماح له بإلقاء خطاب على الهواء مباشرة فى هذا اليوم عبر الإذاعات والفضائيات المصرية, بدعوى أنه يريد الرد على قيام الشعب بسحب الثقة منه فى 30 يونيو 2013 , وعلى قيام القوات المسلحة بمنحه مهلة 48 ساعة للخضوع لارادة الشعب تنتهى عصر يوم الأربعاء 3 يوليو 2013, وكان يجب على غشام السياسة عدم السماح لمرسي سوى بإلقاء بيان مسجل يتم اذاعتة فقط فى حالة خضوعه فى كلمته لارادة الشعب, وهو لم يحدث, وكانت النتيجة ردح وتطاول مرسى ضد الشعب المصرى والقوات المسلحة على الهواء مباشرة وتهديده بنشر الإرهاب فى خطاب حافل بالحقد والسم ضد مصر وشعبها سمى تهكما خطاب الشرعية نتيجة استخدام مرسى فية كلمة الشرعية 56 مرة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو لمظاهرات المواطنين العارمة بالسويس ضد مرسى وعصابته الاخوانية فور انتهائه من خطابة الحاقد, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وهكذا أيها الشعب المصري البطل, جاء ثمن ارتكاب ولاة الأمور فى مصر خطئا سياسيا غشيما فادحا, تمثل في موافقتهم على طلب مرسى السماح له بإلقاء خطاب على الهواء مباشرة فى هذا اليوم عبر الإذاعات والفضائيات المصرية, بدعوى أنه يريد الرد على قيام الشعب بسحب الثقة منه فى 30 يونيو 2013, وعلى قيام القوات المسلحة بمنحه مهلة 48 ساعة للخضوع لارادة الشعب تنتهى عصر يوم الأربعاء 3 يوليو 2013, وكان يجب على غشام السياسة عدم السماح لمرسي سوى بإلقاء بيان مسجل يتم اذاعتة فقط فى حالة خضوعه فى كلمته لارادة الشعب, وهو لم يحدث, وكانت النتيجة ردح وتطاول مرسى ضد الشعب المصرى والقوات المسلحة وتهديده بنشر الإرهاب فى خطاب حافل بالحقد والسم ضد مصر وشعبها سمى تهكما خطاب الشرعية نتيجة استخدام مرسى فية كلمة الشرعية 56 مرة, ورفضة الجلاء عن السلطة التي صارا مغتصبا لها, وتهديده بعشرات العبارات فى خطابه, باستخدام عنف وإرهاب ميليشيات الاخوان ضد الشعب المصرى وقواته المسلحة, واشعال حرب اهلية, فى حالة تنفيذ إرادة الشعب المصرى بعزلة, وطاف عشرات ملايين المصريين فى ميادين وشوارع محافظات الجمهورية يهتفون ضد مرسى وعشيرتة الاخوانية فور انتهائه من إلقاء خطاب وصلة تهديده وسبة وردحة, وفى مدينة السويس, ''كما يرصد مقطع الفيديو المرفق'', طاف عشرات الاف المواطنين فى شوارع وميادين السويس يهتفون ضد مرسى وعصابتة الاخوانية, واكد المواطنين بان تهديد مرسى خلال خطابة باستخدام العنف والارهاب ضد الشعب المصرى, بمساعدة عشيرتة الاخوانية واتباعها, كشف مدى خطورة جماعة الاخوان, كجماعة ارهابية, تريد الاستيلاء على السلطة بالباطل, تحت التهديد والابتزاز, مثلها مثل اى بلطجى, واكد المتظاهرين تذايد احتشادهم فى الشوارع والميادين ترقبا لانتهاء مهلة الجيش لمرسى عصر غدا الاربعاء 3 يوليو 2013, للاحتفال بعزل مرسى واعلان خارطة طريق, تمهيدا لمحاكمة مرسى مع زمرتة بتهم التجسس والتخابر والقتل والارهاب, وتهديدة باستخدام العنف ضد الشعب المصرى وقواتة المسلحة واشعال حرب اهلية, من اجل البقاء فى السلطة بالباطل, برغم سحب الشعب المصرى الثقة منه وعزلة واسقاطه مع عشيرتة الاخوانية فى اوحال الذل والخيانة والعار والارهاب. ]''.

الأحد، 1 يوليو 2018

منع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السودانى من دخول مصر وطرده خارج البلاد وصمة عار فى جبين الاستبداد



جاء فرمان السلطات المصرية بمنع الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، من دخول البلاد، عقب عودته من اجتماعات المعارضة السودانية فى برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، وطرده من المطار، فجر اليوم الاحد أول يوليو، وابعاده الى خارج البلاد، بدعوى أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من رئيس حزب الأمة بعدم المشاركة في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، وفق بيان لحزب الأمة السودانى، وصمة عار ابدية فى جبين سلطة استبدادية، و سابقة فريدة من نوعها، بعد أن عاش المهدى فى مصر سنوات طوال، آخرها منذ مارس الماضي، سمحت له السلطات المصرية بالسفر والتنقل خلال هذه الفترة، مع كون المهدي ليس مجرم هاربا من العدالة، بل زعيم حزب سياسي سوداني معارض يحارب من أجل الشعب السودانى ضد أصنام الديكتاتورية فى السودان، وأيا كانت حجج شماعة السلطات المصرية او تمسحها فى ما يسمى الأمن القومي لمحاولة تبرير منعها المهدى من دخول البلاد، فإنه من غير المقبول خضوع ولاة الأمور لابتزاز ديكتاتور السودان، بعد أن كانت مصر ملاذ المضطهدين، وقالت مصادر مصرية وسودانية لوسائل الإعلام بأن المهدي توجه بعد منعة من دخول مصر إلى لندن، وأصدر حزب الأمة السوداني بعد ظهر اليوم الاحد اول يوليو بيان تناقلته وسائل الإعلام جاء على الوجة التالي حرفيا: 
بسم الله الرحمن الرحيم
*بيان حول ابعاد السلطات المصرية لرئيس حزب الأمة القومي* 
رفضت السلطات المصرية ليل أمس الثلاثين من يونيو، دخول آخر رئيس وزراء سوداني منتخب وممثل الشرعية في بلاده، الإمام الصادق المهدي، إلى آراضيها عند عودته من اجتماعات في العاصمة الألمانية برلين بين الحكومة الالمانية وقادة قوي نداء السودان في 29 يونيو، وكنتُ في معيته إضافة للحبيب محمد زكي سكرتير الإعلام والعلاقات العامة بمكتبه الخاص، وقد عزمنا على مرافقته متجهين للعاصمة البريطانية لندن بالرغم من السماح لنا بدخول الأراضي المصرية. واقول، إن هذا القرار التعسفي سوف يغرس إسفينا غائراً في مستقبل العلاقات السودانية المصرية. كما اشير إلى أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من رئيس الأمة القومي ورئيس تحالف نداء السودان ألّا يشارك في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، الأمر الذي رده مبدأً قبل الحيثيات، إذ أن الإملاءات الخارجية أسلوب مرفوض رفضا باتا ، لا سيما والرحلة متعلقة بمستقبل السلام والديمقراطية في السودان. هذا الإجراء غير المسبوق لم يراع تقاليد الدولة المصرية، ولا اعراف الشعب المصري ، ولم ينظر بعين الاعتبار إلى مكانة ورمزية الإمام الصادق المهدي كآخر من انتخبه الشعب السوداني في انتخابات حرة ممثلا شرعيا له، وكرئيس لنداء السودان، ورئيس حزب الأمة القومي، وإمام الأنصار ، ورئيس منتدي الوسطية العالمية، كما ان الإجراء لم يقدّر دوره المشهود في ترسيخ معاني الحرية والسلام والإخاء، ولا علاقاته الممتدة والواسعة تواصلا مع المجتمع المدني والسياسي والأكاديمي المصري. وكلها معانٍ لا يجوز التضحية بها من أجل ترضيات للفئة الحاكمة الآفلة في السودان. إن هذا الإجراء الرسمي المصري الهادف لإرضاء نظام الخرطوم سوف يثير سخطا شعبيا في السودان وفي مصر، بل لدى الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية بل الدولية لمكانة الإمام الصادق المهدي المقدرة والمحترمة في كل هذه الأوساط، ولما يمثله من معاني الاعتدال الإسلامي والفكر المستنير والدعوة للحرية والعدالة وحفظ كرامة الإنسان والديمقراطية. إن قدر المتمسكين بدعوة الحق أن يلاقوا في سبيل ذلك الابتلاءات والمشقات. و هو الحادي لنا في الصمود والمضي في كل درب تحفّه التضحيات حتى نحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة في سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.
(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً). وبالله التوفيق،، 1 يوليو 2018َ *مريم المنصورة الصادق المهدي* نائبة رئيس حزب الأمة القومي نائبة الأمين العام لنداء السودان.

يوم اول عملية أرهابية للاخوان ضد اهالى السويس بعد انتصار ثورة 30 يونيو


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الاثنين اول يوليو 2013, وقعت أول عملية إرهابية من جماعة الاخوان ضد اهالى السويس بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013, بدعوى غضبهم من وقوف الجيش مع الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013 ومنح مرسى مهلة 28 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب وإلا سيقوم الجيش بعزله ووضع خارطة طريق, وسقط خلال الاحداث 21 مصاب من اهالى السويس, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو لأقوال بعض الضحايا المصابين بعد نقلهم لمستشفى السويس العام, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ سرد الضحايا من المواطنين والثوار, تفاصيل المعارك والاشتباكات الدامية, التى وقعت مساء اليوم الاثنين اول يوليو 2013 بمدينة السويس, بين ميليشيات من الإخوان والسلفيين, ومجموعة من اهالى السويس, واستخدمت فيها ميليشيات الإخوان والسلفيين, الأسلحة النارية والبيضاء والسنج والسيوف والحجارة والشوم والجنازير وقنابل المولوتوف وقنابل الغاز والدخان, فى الاعتداء على الأهالي, وهم يكبرون ويهللون, وأصيب خلال المعارك والاشتباكات من الأهالى 21 مصابا, وسقط بين المصابين ضابط جيش برتبة عميد, كان ضمن القوة التي توجهت لمكان الأحداث لاحتوائها, وضبطت قوات الجيش سلاح الى وفرد خرطوش, وبعض الجناة, وبدأت الأحداث الدامية, عقب صلاة العشاء, مساء اليوم الاثنين اول يوليو 2013, عندما خرجت مسيرة تضم العشرات من ميليشيات الاخوان والسلفيين من مؤيدى مرسى, الغاضبين من بيان القوات المسلحة المصرية, الذى ألقاه نيابة عنها بعد صلاة عصر اليوم الاثنين اول يوليو 2013, الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, بمنح نظام حكم الاخوان القائم, برئاسة محمد مرسي, مهلة 48 ساعة لترضية الشعب وتلبية مطالبة وتحمل اعبائة, كفرصة اخيرة للنظام, قبل فوات الاوان, وإلا ستلتزم القوات المسلحة, بوضع خارطة للطريق, من مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحى السويس, واتجهوا الى ميدان الاربعين, الموجود فية مظاهرة عارمة لحوالى 10 الاف من المعارضين لمرسى, لمحاولة اخذهم غدرا واحداث ضجيج, على وهم تسببهم بغزواتهم, فى تراجع القوات المسلحة المصرية, عن الوقوف فى صف الشعب المصرى ومطالبة المشروعة, وسارع المتظاهرين فى ميدان الاربعين المعارضين للرئيس مرسى, بتامين مداخل ميدان الاربعين, لعدم اخذهم على غرة ووقوع مذبحة دموية طاحنة بينهم, كما توجهت مقدمة صغيرة من الاهالى, لايتعدى عدد افرادها عن حوالى خمسين شخص, واعترضت مسيرة ميليشيات الاخوان والسلفيين, عند منطقة ابو الحسن بمدينة المثلث, واكد مصابى المعركة من الاهالى, بان مسيرة ميليشيات الاخوان والسلفيين, سارعت باطلاق الرصاص الحى والخرطوش, على مجموعة الاهالى, والهجوم عليهم بالاسلحة الالية والخرطوش والبيضاء والسنج والسيوف والاحجار والشوم والجنازير وقنابل المولوتوف وقنابل الغاز والدخان, وهم يكبرون ويهللون, ودارات معركة دموية ضارية من جانب واحد متمثل فى ميليشيات الاخوان والسلفيين, واصيب 21 شخصا من الاهالى المعارضين لمرسى, وانتقلت قوات الجيش لمكان الاشتباكات, بعد تسببها فى اغلاق شارع الجيش الرئيسى, وتهديدها حياة المواطنين من المارة واصحاب المحلات وقائدى وركاب السيارات, واصيب ضابط جيش برتبة عميد خلال مساعى السيطرة على الاحداث, وضبطت قوات الجيش سلاح الى وفرد خرطوش وتحفظت على اثنين من الجناة. ]''.

يوم إعلان الجيش عزل مرسى فى حالة عدم خضوعه لإرادة الشعب


فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الاثنين اول يوليو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو يبين لحظة متابعة الناس فى ميدان الاربعين بالسويس عبر مكبرات صوت كلمة الجيش بمنح مرسى مهلة 48 ساعة لترضية الشعب وتلبية مطالبه وتحمل أعبائه وإلا ستلتزم القوات المسلحة بعزل مرسى ووضع خارطة للطريق, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ استقبل المتظاهرين فى ميدان الاربعين بالسويس, من خلال مكبرات صوت, بيان القوات المسلحة المصرية الذى القاة نيابة عنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, بعد صلاة عصر يوم الاثنين اول يوليو 2013: ''بمنح نظام حكم الاخوان القائم, برئاسة محمد مرسي, مهلة 48 ساعة لترضية الشعب وتلبية مطالبه وتحمل أعبائه, كفرصة اخيرة للنظام, قبل فوات الاوان, وإلا ستلتزم القوات المسلحة, بوضع خارطة للطريق'', بترحيب واسع من المتظاهرين, واكد المتظاهرون بأن القوات المسلحة المصرية كانت وستظل دائما مدافعا عن مطالب الشعب, عندما يتعاظم استبداد الحكام الطغاة, مهددين مصر وشعبها وأمنها القومى, فى سبيل استمرار استبدادهم وتمسكهم بالسلطة بالباطل, ولو على دماء المصريين, ومخاطر الحرب الاهلية, وخراب مصر, وطالب المتظاهرين بالسويس, بان لا تتعدى الفترة الزمنية لتطبيق خارطة للطريق للقوات المسلحة المصرية, عن سنة, وتشمل أهم مطالب الشعب المصري التي عبر عنها فى مظاهرات ثورة 30 يونيو المجيدة 2013, ومنها وضع دستورا ديمقراطيا, ينفذ أهداف الثورة, ويضمن التداول السلمى للسلطة, ويؤكد الفصل بين السلطات, ويمنع تغول الحاكم على مؤسسات الشعب, ويعمق حرية الصحافة والاعلام والحريات العامة, بمشاركة جميع قوى الشعب المصرى دون اقصاءا لاحد, واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وتابع المتظاهرين قول وزير الدفاع : ''خروج شعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق'', وقولة : '' لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام, ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية, فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن'', وكذلك وصفة : ''خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى'', وقولة : ''وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها إستناداً لمسئوليتها الوطنية والتاريخية وإحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة, ودون إقصاء أو إستبعاد لأحد'', وطافت المظاهرات العارمة شوارع السويس وسائر محافظات الجمهورية, فور انتهاء وزير الدفاع من القاء بيان الجيش, تهتف لاستجابة الجيش لمطالب الشعب فى طريق عزل مرسى بعد ان سحب الشعب الثقة منة لتخابرة وتجسسة واستبدادة وسرقتة مع عشيرتة مصر بشعبها وتحالفة مع اعداء مصرعليها وصارا بقائة فى السلطة اغتصابا للسلطة, واسقاط دستور الاخوان الباطل لنظام حكم المرشد الفقية, وتشريعاتهم الجائرة, ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, وخرابهم لمصر, واهدارهم لدماء المصريين, واضرارهم بامن مصر القومى, وتسببهم فى مخاطر الحرب الاهلية, ودمار مصر. ]''.