عندما اعتلى ادولف هتلر وحزبة النازى السلطة عام 1933 كان عن طريق انتخابات ديمقراطية وفى خلال 6 شهور فقط وبعد عدة فرمانات ديكتاتورية اصدرها هتلر ووافق عليها المجلس النيابى النازى ومنها تفويض هتلر للهيمنة على كل السلطات الرئاسية والتشريعية والتنفيذية والقضائية والعسكرية وفق دعاوى لاتختلف عن دعاوى الاخوان الحالية وكانت النتيجة فى النهاية دمار المانيا وتقسيمها. واليوم عندما اعتلى محمد مرسى وحزبة الاخوانى السلطة عام 2012 كان عن طريق انتخابات ديمقراطية وفى خلال حوالى 6 شهور فقط وبعد عدة فرمانات ديكتاتورية اصدرها محمد مرسى وجماعتة وسارع بالتهليل لها اتباعة وطابورة الخامس واصبحت مصر فى بداية طريق النفق المظلم. وكما ثار الشعب المصرى ضد الديكتاتور السابق حتى قام بخلعة مع عصبتة تواصلت ثورة الشعب المصرى ضد الديكتاتور الحالى حتى اسقاط نظام حكم الاخوان المسلمين الجائر لارساء الديمقراطية الحقيقية التى انحرفت عنها عصبة الاخوان بعد ان اعمى بريق السلطان ابصارهم الجشعة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.