شماتة عبيد النظام المخلوع فى الشعب المصرى بعد انقلاب الاخوان

وجد عبيد واذلاء وخدم النظام المخلوع الذين تكشف عنهم بجلاء اعمالهم الاحداث الجارية فى مصر فرصة للتشفى فى الثورة المصرية العظيمة وشهدائها الابرار واهدافها النبيلة بعد ان انقلب الاخوان المسلمين وحلفاؤهم على الديمقراطية فور تسلمهم السلطة وفرضوا الاحكام العرفية على الشعب تحت مسمى الاعلان الدستورى الرئاسى وساروا على نفس نهج النظام المخلوع فى تمرير المواد الدستورية امام لجنة مشبوهة ومجلس شورى مطعون فيهما لعدم سلامتهما والشروع فى استكمال المسرحية ضاربين عرض الافق بالمظاهرات والاحتجاجات الشعبية واضراب قضاء المحاكم والنيابات وتهديد عمال المصانع والشركات بالعصيان المدنى وهو نفس ما كان يفعلة النظام المخلوع مع الشعب المصرى ولم تتعلم عصبة الاخوان الدرس. وحقيقة لم يستطيع اتباع وفلول النظام المخلوع اخفاء ابتهاجهم الشديد وضحكوا ساخرين من مئات الشهداء الذين ضحوا بارواحهم هباء بعد ان وصل الوضع فى مصر الى ما كان علية قبل قيام الثورة. ولم يتورع بعضهم عن التباهى بانهم على الاقل نتيجة سجودهم سرا لمعظمهم وعلنا لبعضهم للنظام المخلوع ابان سطوتة حظى كل منهم بوظيفة مرموقة دون وجة حق فى شركة بترول او منصب حيوى اخر وتخصيصات اراضى وشقق ومزايا حتى صاروا من اصحاب الثروات. ولايعلم هؤلاء العبيد الاذلاء المستعدين على الدوام لخدمة اى سلطة بان الشعب المصرى صاحب ملحمة ثورة 25 يناير المجيدة سوف يواصل مسيرتة مجددا بعد ان يضمد جراحة من اجل الحرية والديمقراطية ووضع دستورا ديمقراطيا يشارك فى وضعة كل قوى الشعب تاركا للطابور الخامس مواصلة اكل الجيف الذين اعتادوا علية