الخميس، 20 ديسمبر 2012

ركن الطابور الخامس بمدينة السويس

بحكم عملى كاتبا ومراسلا معارضا فى مدينة السويس طوال 30 سنة منذ عام 1982 وحتى الان 19 ديسمبر 2012 ووجودى فى قلب احداثها الهامة والكتابة عنها وكشف الظلم والطغيان والاستبداد من خلال حوالى 25 الف مقالا وموضوعا منشورا حرصت فى ذات الوقت على كشف الطابور الخامس فى مدينة السويس الذين تابعت مسيرة معظمهم منذ بدايتهم لتحذير الناس منهم خاصة وانهم يظهرون ويندسون وسط الناس فى صورة مغايرة عن حقيقتهم واعمالهم الخفية لتحقيق المغانم والاسلاب نظير خيانة الشعب واقرب الناس منهم ولا امان لهم وياتى على راس هؤلاء احد اهم اركان الطابور الخامس بالسويس والذى يمتهن حاليا مراسلة حوالى 5 صحف ووكالات انباء ومواقع اخبارية فى وقت واحد هذا عدا عملة فى شركة بترول وانضمامة الى عضوية 3 احزاب مختلفة فى برامجها ويشرع الان فى الانضمام الى الحزب الرابع حتى صار ظاهريا اعجوبة فى عالم الصحافة والاعلام والسياسة بالسويس بينما هو فى حقيقة الامر راس افعى اطاح بدسائسة بمن كان يتولى العمل قبلة واستولى على اماكنهم ليحقق من خلالهم مطامعة. وبداء حياتة العملية بعد حصولة على شهادتة المتوسطة صبى فى محل لبيع الكرشة بمنطقة شيمس بحى الاربعين وخلال 3 سنوات اجاد مهنتة وبرع فيها الا ان صارا شغوفا باحاديث المعلم صاحب محل الكرشة فى السياسة والصحافة والاعلام ورودتة نفسة بتجربة حظة فى هذا الميدان وساعدتة غريزة مولدة ونشئتة وعشقة بالدس والوقيعة وعض الايدى التى تمتد الية لنحقيق مغانمة ,شق طريقة وصعودة القمة التى سعى اليها وتحولة من بائع كرشة الى ماصار علية الان وسبحان الله. وبداءت مسيرتة بالانضمام الى عضوية احد احزاب اليمين ووجد نفسة بانة لن يحقق مطامعة فية وتركة حتى دون تقديم استقالتة وسارع بالانضمام الى احد احزاب اليسار ليتمكن من العمل مراسلا لجريدتة مع مراسلها الاصلى وعجز برغم كل دسائسة ان ياخذ فرصتة كما يريدها وتركة وسارع بالانضمام الى حزب يسارى اخر ليعمل مراسلا لجريدتة مع مراسلها الاصلى وتكرر فشلة برغم مؤمراتة ودسائسة ان ياخذ فرصتة كاملة وتركة للعمل مراسلا فى جريدة يومية مستقلة بجانب مراسلها الاصلى بعد ان توسط لة للعمل فيها سياسى يسارى وخلال فترة وجيزة تمكن بالدس والوقيعة من الاطاحة بمراسل الجريدة الاصلى واستولى على المكان بمفردة وبرع فى استرضاء مسئولى الاجهزة الامنية والتنفيذية عن طريق نقل كل مايدور فى احزاب المعارضة اليهم قبل وخلال وبعد الثورة والمندس وسطها فى صورة الوطنى المعارض برغم انة مالوش ملة سياسية وتعاظم دورة المذدوج وتفاقم نخرة فى الثورة بدسائسة ومؤمراتة نظير حصولة على انفرادات واخبار منهم لجريدتة وتحقيق كل مطالبة واهمها توسط محافظ السويس الاسبق فى تعينة باحدى شركات البترول بعد ان نصحة باقامة سرادق انتخابى لوزير البترول الاسبق ابان ترشيحة فى انتخابات مجلس الشورى بالسويس ولايزال يحظى بتلك الثقة والتى وصلت الى حد تكليفة بمحاولات انهاء احتجاجات المعارضين المتظاهرين سلميا بالاندساس وسطهم فى صورة المعارض والكاتب والناصح الامين لتقويض عزائمهم بحجج ودعاوى مختلفة. وتسلل يوميا الى مكتب جريدة حكومية يومية عريقة بالسويس بادعاء تمرنة على العمل وعلم اسرار عمل مكتب الجريدة ومنها وجود مشاكل بين مدير مكتب الجريدة مع مسئولى موقع الجريدة الالكترونى هرول الى القاهرة وتمكن بالدس والوقيعة من ان يطيح بمدير مكتب الجريدة الحكومية الاصلى من مراسلة مواقع جريدتة الالكترونى واستولى على مكانة فى سابقة فريدة فى عالم الصحافة قيدت باسمة بان يكون مراسل الجريدة غير مراسل موقعها الالكترونى فى محافظة صغيرة. ولم يكتفى بمغانمة واساليبة اليهوذية وتسلل لمكتب مراسل وكالة انباء بدعة التعلم من خبرتة وعلم بوجود مشكلة لمراسل الوكالة مع وكالتة فسارع بالدس والوقيعة لة فى وكالتة وتقديم نفسة كمراسلا للوكالة فى السويس مع مراسلها الاصلى ولم تمضى اسابيع حتى تمكن بالدس من الاطاحة بمراسل الوكالة الاصلى واستولى على مكانة وصارا باعمالة الجهنمية من بائع كرشة الى مراسلا لوكالة انباء وموقعين وجريدتين وانضم الى 4 احزاب مختلفة فى برامجها من اقصى اليسار الى اقصى اليمين ويعمل فى 5 اماكن اعلامية مختلفة متنافسة بالاضافة الى تلصصة على بعض الفضائيات حتى صارا بحق اعجوبة الصحافة والاعلام بالسويس كما صار مثلا اعلى للنذالة والدس والواقيعة واخطر اركان الطابور الخامس بالسويس. ويحمل العديد ممن يعرفون حقيقة الافعى المعلم صاحب محل بيع الكرشة والكوارع مسئولية الدفع بهذا الاخطبوط لكونة فى النهاية معلمة الاساسى والذى يؤكد بانة غير مسئول عن غرائز صبية الخبيثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.