الخميس، 20 ديسمبر 2012

مشايخ التضليل فى مصر يواصلون السير فى طريق غيهم

واصلت الاحزاب المتاسلمة وحواشيها بمصر الترويج لادعاءات تزعم تحقق الاستقرار وتحسن الاحوال فور تمرير دستور الاخوان الذى انقسم الشعب حولة. وسارع رئيس وزراء جماعة الاخوان الحاكم بالسير فى ركاب ادعااءت جماعتة وزعم منذ حوالى اسبوعا دون خجل او استحياء بان تاجيل صندوق النقد الدولى منح قروضا كبيرة كانت مقررة لمصر للنهوض باقتصادها لمدة شهر حتى تمرير الدستور وحدوث الاستقرار وفى نفس الاطار سار محافظ مدينة السويس الاخوانى خلال لقائة الاسبوع الماضى بسفير كوريا الجنوبية بالقاهرة وزعم للسفير تحقق الاستقرار وانتهاء حالة القلاقل والاضطربات التى تعصف بمصر فور تمرير الدستور واطمئنان رؤوس الاموال والاستثمارات الاجنبية وتدفقها على مصر ويتساءل الناس اى استقرار هذا الذى يضللون بة الشعب المنقسم بين معارض ومؤيد لدستور الاخوان الاعرج. وقد تستقيم هذة الادعااءت فى حالة وجود اغلبية مطلقة لطرف واقلية متدنية لطرف اخر ولكن الوضع الموجود على ارض الواقع غير ذلك بعد انتهاك رئيس الجمهورية الخامسة المحتسبة للاخوان لعهودة باحترام الدستور والشرعية والقضاة بفرماناتة الديكتاتورية الاستبدادية الرئاسية بعد حوالى 4 شهور منذ تولية منصبة لمحاولة تمرير دستور الاخوان الجائر قسرا على الشعب المصرى المنقسم. وبرغم التزوير الواسع لجماعة الاخوان وحلفاؤها فى مرحلة الاستفتاء الاولى الباطلة على دستورهم الاستبدادى الجائر لعدم وجود اشراف قضائى شامل على الاستفتاء نتيجة اضراب القضاء ورفضهم الاشراف على الاستفتاء احتجاجا على انتهاك رئيس الجمهورية بدعم جماعتة الاخوانية قدسية استقلالهم فقد تقاربت اصوات المعارضين والمؤيدين لدستور ولاية الفقية اذن عن اى استقرار مزعوم يتوهمونة فى ظل انقسام الشعب. وتعد النتيجة برغم تزويرها ضربة قاضية لدرويش الاحزاب المتاسلمة الذى توهموا بقدرتهم بالشعارات الدينية التى لايعملون بها على استمرار تضليلهم للشعب المصرى كما فعلوا فى الانتخابات النيابية الماضية وحققوا خلالها اغلبية ساحقة مشكوك فيها وكما فعلوا خلال الانتخابات الرئاسية وبهتوا وزيغت ابصارهم وارتعشت اطرافهم عندما فوجئوا خلال المرحلة الاولى من الاستفتاء برغم كل تزويرهم بتقارب اصوات المعارضين والمؤيدين لدستورهم الاستبدادى الباطل. ودفعهم عنادهم المتعصب لتجاهل الاعتراف بالحقائق الموجودة وواصلوا السير فى طريق غيهم وحملات تضليلهم غير عابئين بانهم يضللون انفسهم ولايضللون الشعب ويدفعون بمصر وشعبها للفوضى وعدم الاستقرار والفتن الطائفية والتفرقة العنصرية وهروب رؤوس الاموال وتدهور الاحوال وظهور شبح الحرب الاهلية ومخاطر التقسيم تهدد البلاد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.