الجمعة، 28 ديسمبر 2012

تواصل دائرة الاستبداد فى مصر لن يستمر بعد صحوة الشعب


قبل حوالى 6 اسابيع من قيام ثورة 25 ينايرعام 2011 ومصر تشتعل بغضب الشعب المصرى ضد نظام حكم الاستبداد للحزب الواحد المهيمن على السلطات بفرمانات واجراات باطلة وغير شرعية وتهميشة المعارضة بطرق جائرة بما تمثلة عن الشعب المصرى وضد تزوير انتخابات مجلس الشعب التى اجريت خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر عام 2010 وقبلها ضد تمرير وسلق 37 تعديلا دستوريا وفرضة قسرا على جموع الشعب المصرى عقب استفتاء مزور عام 2006 قام بعض قيادات الحزب الوطنى المنحل الحاكم وقتها باخطار الرئيس المخلوع امام شاشات التليفزيون باحتجاجات المعارضة ضد نظام الحكم وتزوير انتخابات مجلس الشعب وقيامهم بتكوين تحالفات وبرلمان موازى فنظر الرئيس المخلوع وهو فى قمة جاهة وسلطانة لمن حولة من وزراءة وقيادتة وقادة قواتة ورد قائلا ... خليهم يتسلوا ... وقهقهة ضاحكا.. وتدور الدوائر ويتكرر نفس المشهد وتشتعل مصر مجددا بغضب الشعب المصرى ضد نظام حكم الاستبداد للفكر الاصولى الواحد المهيمن على السلطات بفرمانات واجراات رئاسية باطلة وغير شرعية مكنتة من تمرير وسلق وفرض دستورا شموليا اصوليا يحمل فكرا احاديا قسرا على جموع الشعب المصرى فى استفتاءا مزورا . ورد رئيس الجمهورية فى خطابة الاخيرة بانة لا عودة ابدا للوراء برغم انة ليس عيبا العودة للوراء فى حالة الوقوع فى الخطاء مع شعب دولة بحجم مصر لاصلاح الخطاء ولكن الاعتراف بالخطاء فى السياسة يعنى الفشل والهزيمة والاستقالة وهى ثقافة نفتقدها مع تنامى بعض الافكار الاستبدادية بعد معاناة 60 سنة من حكم الفرد والحديد والنار والكرباج وهى تفضل غالبا المضى قدما فى غيها حتى النفس الاخير وخراب البلاد ولم تمنع الدروس المستفادة من نهاية الرئيس المخلوع وحزبة المنحل غيرهم من السير على نفس منهجهم يحدوهم الامل بعد استئثار القيادات العسكرية بالسلطة فى مصر 60 سنة فى ملابس مدنية واقامة دولة عسكرية استبدادية استئثار الاحزاب المتاسلمة بالسلطة فى مصر 60 سنة اخرى لاقامة دولية اصولية استبدادية وتجاهلوا مقهقهين ضاحكين رافضين مثل النظام المخلوع احتجاجات الشعب المصرى المنقسم وتعاموا مثل النظام المخلوع بان مصر تعيش فوق سطح بركان خامد يوشك على الانفجار بين لحظة واخرى. كان الله فى عون مصر وشعبها البطل الابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.